alhedem | Неотсортированное

Telegram-канал alhedem - هوية المنتظرين

171

Подписаться на канал

هوية المنتظرين

ومنها أن الأئمة عليهم السلام لم يهملوا دور التاديب لشيعتهم وكيف يتعاملون مع المعصوم عليه السلام كما أن القران الكريم لم يهمل دور التاديب للمسلمين مع الرسول صلى الله عليه واله قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ  إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَىٰ ۚ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ  إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ)  ( الحجرات  4) فلو تاملنا في هذه الآيات لوجدنا جنبة التادب  مع النبي صلى الله عليه واله واضحة على لسانها  فهم عليهم السلام يريدون أن يعلموا شيعتهم كيف يتعاملون مع المعصوم وان لا يكون سفرهم إلى المعصوم سفرا لهويا وبلا قصد
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

Читать полностью…

هوية المنتظرين

عبد الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا هل ارض كربلاء افضل من الكعبة ؟ لما بحثت بالامر رايت تعارض بيت الروايات فمنهم يقول ان كربلاء افضل ومنهم من يقول الكعبة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
من المقطوع به أن أرض مكة افضل كل البقاع
وارض كربلاء افاضل كل البقاع ومحل الكلام هو في  التفاضل في ما بينهما ففي صحيحة حسان بن مهران، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: قال أمير المؤمنين عليه السلام: مكة حرم الله، والمدينة حرم رسول الله صلى الله عليه واله  ، والكوفة حرمي، لا يردها جبار يجور فيه إلا قصمه الله
تهذيب الأحكام 6/12) وهذه الرواية تشير إلى قدسية بعض البقاع على البعض الآخر مما يدل على أن بقاع الأرض غير متساوية   في  الحرمة وفيها ما هو أكثر حرمة وفيها ما دون ذلك فاصل التفاضل ثابت
وما رواه الثقة الجليل ابن قولويه عن محمّد بن جعفر القرشيُّ الرَّزَّاز، عن محمّد بن الحسين، عن محمّد بن سِنان، عن أبي سعيد القَمّاط، عن عُمَرَ بن يزيدَ بيّاع السّابريّ، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: ”إنَّ أرض الكعبة قالت: مَن مِثلي وقد بنى الله بيته على ظَهري ويأتيني النّاس من كلِّ فجِّ عَمِيق وجُعِلتُ حَرمَ الله وأمنه؟! فأوحى الله إليها أن كفّي وقَرّي! فَوَعِزَّتي وجَلالي ما فضل ما فُضّلت به في ما أعطيت به أرض كربلاء إلاّ بمنزلة الإبرة غُمِسَت في البَحر فحملت من ماء البحر! ولولا تُربة كربلاء ما فضّلتك، ولو لا ما تضمّنتْه أرضُ كربلاء لما خلقتك ولا خلقتُ البيت الَّذي افتخرتِ به، فقرِّي واستقرِّي وكوني دَنيّاً متواضعاً ذليلاً مَهيناً غير مُستَنكفٍ ولا مُستَكبرٍ لأرض كربلاء وإلاّ سُختُ بك وهَوَيتُ بك في نار جهنّم“. (كامل الزيارات ص449).
وهذه الرواية ضعيفة السند بمحمد بن سنان بناءا على قول من يذهب إلى تضعيف محمد بن سنان ولكن الرواية لها طريق آخر صحيح وهو ( حدثني أبي وعلي بن الحسين عن علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن محمد بن علي قال حدثنا عباد أبو سعيد العصفري عن عمر بن يزيد بياع السابري عن جعفر بن محمد (عليهما السلام)، وهي واضحة الدلالة على أن أرض كربلاء افضل من مكة  وعن سنان  عن سعيد بن عبد الله الأعرج عن ابي عبد الله (عليه السلام): قال: (أحب الأرض الى الله مكة وما تربة أحب الى الله من تربتها ولا حجر أحب الى الله من حجرها ولا جبل أحب الى الله من جبلها ولا ماء أحب الى الله من مائها) ( .من لا يحضره الفقيه - الشيخ الصدوق - ج ٢ - الصفحة ٢٤٣) وهذه الرواية ضعيفة السند من جهة فقدان سلسلة السند بين الصدوق وبين الإمام الصادق عليه السلام ولكن هناك من النصوص الكثيرة التي تؤيد مضمونها وقد جاء في القران الكريم من الآيات عدد لا يستهان به منها قوله تعالى  ( إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ). [آل عمران، آية: 96] فوصفه بالاولية والهداية والبركة دليل على افضليته على غيره من البقاع والاماكن
ومنها قوله تعالى ( (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ). [الشورى، آية: 7) والام هي اصل الشيء ووصفها بكونها ام كل القرى ليس وصفا اعتباريا فهي حقيقة اصل الأرض وهذه مزية لهذه البقعة على كل البقاع والاهم من هذا أن السائد في عرف أهل البيت عليهم السلام قداسة الكعبة وانهم لم ينظروا اليها كونها بناية وانما يقدسون كل ركن منها بل كل  حجر وضع فيها ولكن هذا اذا نظرنا النصوص بنظرة احادية الجانب اما اذا نظرنا إلى ما يقابل هذه النصوص نجد أن كربلاء أرض مقدسة  ذاتا اي بغض النظر كون الحسن عليه السلام دفن فيها أو لم يدفن كما ورد في الرواية التي ذكرناها وكانت صحيحة السند فان التفاخر انما كان لارض كربلاء لذاتها ولما تضمنت جسد الحسين عليه السلام زادها الله شرفا وما كان  لأرض المدينة من شرف الا انها صارت موطنا لرسول الله صلى الله عليه واله ومدفنا فصارت جنة الأرض وكما يقال شرف المكان بالمكين ولشرف كربلاء اختارها الله تعالى لتكون مدفنا للحسين عليه السلام قال الإمام السجاد عليه السلام( طوبى لأرض تضمنت جسدك الطاهر،)و(الطُّوبَى : الحسنى
و غبطة وسعادة، وخيرٌ دائم وهي من الطِّيب) فالامام عليه السلام ويقول لها يالساعدتك إذ تضمنتي جسد الحسين عليه السلام  ثم عندما ناتي إلى اصل وجود الأشياء نجدها  انما تفرعت عن أهل بيت النبوة  فمكة وغيرها انما يكون وجودها بفضل اهل البيت عليهم السلام فأين الأفضلية والفرع انما يكون له الفضل والشرف بفضل وشرف اصله  فمن هذه الناحية نجد أن كربلاء افضل من مكة اذا ما فاضلنا بينها نعم أن مكة اشرف بقاع الأرض من دون  بقاع أهل البيت عليهم السلام ففضلها لااشكال فيه
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

Читать полностью…

هوية المنتظرين

ام احمد
سلام عليكم  سوال الماذا يقولون فرحة زهره  وبماذا فرحة زهره
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
يوم فرحة الزهراء عليها السلام يصادف يوم التاسع من ربيع الأول ولقد   اتفق العلماء على أنه يستحب فيه الغسل كسائر الاغسال المستحبة  ولكن اتفقوا على أن هذه الأعمال في مثل هذا اليوم  أن يأتي بها المكلف على قاعدة من بلغ اوالتسامح في ادلة السنن لعدم  ورود ادلة ناهضة في ذلك ولكن بما أنه لم يتعارض مع واجب ولا يوقع المكلف في الحرام فالعمل به جائز ولا أشكال في تحصيل الثواب على القاعدتين  التي ذكرناهما ثم  وقع الخلاف في الموجب لهذا الاحتفال هل هو التعبد به كسائر الايام التي يستحب فيها الغسل وبعض الأعمال مثل يوم الجمعة وغيره من الأيام التي ورد فيها الحث على بعض  الأعمال أو لسبب آخر كيوم الغدير فإنه من الواضح أن استحباب الصيام فيه وغيره من الأعمال  شكرا لاتمام النعمة وإكمال الدين  وكيف كان  فان  الاعلام انقسموا إلى ثلاثة فرق
منهم من قال باستحباب هذه الأعمال في هذا اليوم بلا سبب ولم يثبت عنده  اي سبب بل نفى أن يكون سببه هو هلاك قاتل الزهراء عليها السلام  فقال السيد الخوئي ( لم يرد في ذلك رواية ولعل الوجه فيه أنه عيد للمؤمنين وقد تقدم استحباب الغسل لكل عيد، (وفيه): ما تقدم من أن مستنده خبر عامي - على أن كون سبب هذا العيد اتفق في هذا اليوم وإن كان معروفا عند العوام إلا أن التأريخ أثبت وقوعه في السادس والعشرين من ذي الحجة فليلاحظ.) ( كتاب الطهارة - السيد الخوئي - ج ٩ - الصفحة ٣٣١) كما ان جمع من العلماء ذهبوا إلى أنه لم يكن هناك سببا  للاعمال المستحبة سوى التعبد بها وحسب
فقال السيد رضي الدين ابن طاووس – الابن أو المثنّى - (رضوان الله عليه) في روايته الحديث الشريف بإسناده: "نقلته من خط محمد بن علي بن محمد بن طي رحمه الله، ووجدنا في ما تصفّحنا من الكتب عدة روايات موافقة لها فاعتمدنا عليها، فينبغي تعظيم هذا اليوم المشار إليه وإظهار السرور فيه". (بحار الأنوار ج31 ص129 عن زوائد الفوائد للسيد رضي الدين علي بن طاووس).
وقال  الشيخ الكفعمي (رضوان الله عليه) في مصباحه (ص270) أنه يوم شريف عظيم الفضل يرجح التعيّد فيه والإنفاق على المؤمنين والتوسعة على العيال والتطيّب ولبس الجديد من الثياب والشكر والعبادة.وعدّ السيد الطباطبائي اليزدي (رضوان الله عليه) يوم التاسع من ربيع الأول من جملة الأعياد والمناسبات الشريفة التي يستحب فيها الغسل. وتبعه على ذلك جمهرة فقهائنا وكل من علّق على العروة في الحاشية من المراجع الكرام. (العروة الوثقى ج2 ص152)وقال السيد رضي الدين ابن طاووس – الأب - رضوان الله عليه: "اعلم أن هذا اليوم وجدنا فيه رواية عظيمة الشأن، ووجدنا جماعة من العجم والإخوان يعظّمون السرور فيه، ويذكرون أنه يوم هلاك بعض من كان يهون بالله جل جلاله ورسوله صلوات الله عليه ويعاديه، ولم أجد في ما تصفّحت من الكتب إلى الآن موافقة أعتمد عليها للرواية التي رويناها عن ابن بابويه تغمده الله بالرضوان، فإن أراد أحد تعظيمه مطلقا لسر يكون في مطاويه غير الوجه الذي ظهر فيه احتياطا للرواية، فكذا عادة ذوي الرعاية". (إقبال الأعمال ج3 ص113) وكما ترى  انهم لم يتطرقوا لاي سبب من الاسباب سوى انهم قالوا باستحباب  هذه الأعمال وهناك من العلماء من تطرق إلى السبب وهو تتويج الإمام الحجة عج  وبما أن شهادة الامام الحسن العسكري يوم الثامن من ربيع فيكون تولي الإمام الحجة  يوم التاسع منه وعلى هذا الأساس احتمل السيد ابن طاووس أن يكون سبب الفرحة والتعبد به  هو بمناسبة تولي الحجة صاحب الزمان (عج) لمنصب الإمامة والولاية، وأن اليوم التاسع من ربيع الأول هو أول يوم لتولي هذا المنصب، ومن هنا تفرح الشيعة به لما أختص به الإمام الحجة (عج) من مقام وانه صاحب الدولة الكريمة".  وقال في مكان آخر ان "التقيد فيه قد يكون لسر مكنون لا نعلمه) وكما ترى  أن الاضطراب في عبارة السيد واضح  حيث أنه لم يستند إلى دليل في ذلك سوى الاحتمال ثم في موضع آخر لم يصرح بشيء سوى أنه قال لسر مكنون وقد ذهب بعض الجماعة إلى ما ذهب إليه السيد ولم يذكروا دليلا على ذلك سوى أنهم يسردون رواية حول الإمام الحجة عج بصورة عامة وليس لها علاقة باثبات المطلب
اما الفريق الثاني وهو الذي يقول بأن سبب هذا العيد هو هلاك الطاغية قاتل الزهراء عليها السلام بما اخبر به أهل البيت عليهم السلام قبل مقتله فكان يوما موعودا وبعد مقتله فكان يوما متحققا  وهذا الفريق يستند إلى رواية  ولكن هذه الرواية ضعيفة السند و مقبوليتها  في المصادر الشيعية  تولد نوعا من الاطمئنان بصحتها ولو أن في بعض فقراتها  غير مقبول مثل ( يرفع القم) ولكن بناءً جواز التبعيض في  دلالة الرواية يمكن إسقاط هذه الفقرة ويبقى الباقي على حجيته  وكيف ما كان فإن الارجح أن يكون سبب استحباب هذه الأعمال في مثل هذا اليوم  هو كون هلاك الطاغية لان الفريق الذي يقول بالتتويج لاحجة له

Читать полностью…

هوية المنتظرين

ابو حسن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يستحب قرأة هذا الدعاء في الصباح { اللَّهُمَّ مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ وَ الْأَبْصَارِ ثَبِّتْ  قَلْبِي عَلَى دِينِكَ وَ لَا تُزِغْ قَلْبِي بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنِي وَ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ وَ أَجِرْنِي مِنَ النَّارِ بِرَحْمَتِكَ اللَّهُمَّ امْدُدْ لِي فِي عُمُرِي وَ أَوْسِعْ عَلَيَّ فِي رِزْقِي وَ انْشُرْ عَلَيَّ رَحْمَتَكَ وَ إِنْ كُنْتُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيّاً فَاجْعَلْنِي سَعِيداً فَإِنَّكَ تَمْحُو مَا تَشَاءُ وَ تُثْبِتُ وَ عِنْدَكَ أُمُّ الْكِتَاب}

السؤال ممكن تشرحوا لنا معنى وإن كنت في أم الكتاب شقياً فأجعلني سعيداً لأن هناك رويات تذكر أن القضاء الحتمي يكون في أم الكتاب؟
وعليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
قبل كل شيء لابد أن نبين المعنى اللغوي للفظ الام قال في المفردات
( امّ الشي‏ء أصله، حيواناً كان أم جماداً يقال لكلّ ما كان أصلًا لوجود الشي‏ء أو تربيته أو إصلاحه أو مبدئه: امّ، ولذا يطلق امّ الكتاب على اللوح المحفوظ؛ وذلك لكون العلوم كلّها منسوبة إليه ومتولّدة منه، ويطلق على الفاتحة أيضاً امّ الكتاب وامّ القرآن، كما سمّيت مكّة امّ القرى ؛ لأنّ الأرض )(المفردات، ج۱، ص۸۵) وقد ورد لفظ الام في القران الكريم بهذا المعنى في أكثر من مورد في القران الكريم
ثم العلم على ثلاث أنحاء
الأول ماكان عين الذات وهو صفة من  صفات الله تعالى الذاتية التي لاتنفك عن ذاته  وهذا النحو خارج عن محل الكلام لانه لم يخرج إلى مقام الفعل ليكون محلا للحوادث
الثاني مايسمى بلوح المحو والإثبات وهذا يتغير بتغير العوامل فإذا كان الإنسان مكتوبا له أن عمره عشر سنوات ثم وصل رحمه وبر والديه فان عمره  يطول بمقدار ما تؤثر فيه الاسباب والعوامل ويدخل فيه البداء
والثالث هو العلم الذي يعبر عنه بام الكتاب أو اللوح المحفوظ قبال لوح المحو والإثبات يقول السيد الطباطبائي في الميزان في تفسير قوله وعنده ام الكتاب
(فالملخص من مضمون الآية ان لله سبحانه في كل وقت وأجل كتابا أي حكما وقضاء وانه يمحو ما يشاء من هذه الكتب والاحكام والأقضية ويثبت ما يشاء أي يغير القضاء الثابت في وقت فيضع في الوقت الثاني مكانه قضاء آخر لكن عنده بالنسبة إلى كل وقت قضاء لا يتغير ولا يقبل المحو والاثبات وهو الأصل الذي يرجع إليه الأقضية الاخر وتنشأ منه فيمحو ويثبت على حسب ما يقتضيه هو.) ( تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١١ - الصفحة ٣٧٧) والذي يظهر من عبارة السيد أن ام الكتاب اصل كل تغيير من القضاء والقدر ولذلك قال الإمام السجاد ( وان كنت عندك في ام الكتاب شقيا فاجعلني سعيدا ) لان الامور لم تتغير في ام الكتاب. بحسب العوامل ولكن بحسب إرادة الله تعالى يمكن أن تتغير فالإمام عليه السلام أراد أن يفرق بين ما كان خاضعا للعوامل كطول العمربالنسبة للذي يصل رحمه فان المؤثر هو صلة الرحم وبين اللوح المحفوض  الذي لم يخضع لهذه العوامل  وكما ذهب إليه السيد الطباطبائي حيث يقول في  نفس هذا الموضع من تفسير الآية ( وقوله: " وعنده أم الكتاب " أي أصله فان الام هي الأصل الذي ينشأ منه الشئ ويرجع إليه وهو دفع للدخل وإبانة لحقيقة الامر فان اختلاف حال الكتاب المكتوب لأجل بالمحو والاثبات أي تغير الحكم المكتوب والقول المقضى به حينا بعد حين ربما اوهم ان الأمور والقضايا ليس لها عند الله سبحانه صورة ثابتة وانما يتبع حكمه العلل والعوامل الموجبة له من خارج كأحكامنا وقضايانا معاشر ذوي الشعور من الخلق أو ان حكمه جزافي لا تعين له في نفسه ولا مؤثر في تعينه من خارج كما ربما يتوهم أرباب العقول البسيطة ان الذي له ملك بكسر اللام مطلق وسلطنة مطلقة له ان يريد ما يشاء ويفعل ما يريد على حرية مطلقة من رعاية أي قيد وشرط وسلوك أي نظام أو لا نظام في عمله فلا صورة ثابتة لشئ من أفعاله وقضاياه عنده وقد قال تعالى: " ما يبدل القول لدى " ق: 29 وقال: " وكل شئ عنده بمقدار " الرعد: 8 إلى غير ذلك من الآيات.
فدفع هذا الدخل بقوله " وعنده أم الكتاب " أي أصل جنس الكتاب والامر الثابت الذي يرجع إليه هذه الكتب التي تمحى وتثبت بحسب الأوقات والآجال ولو كان هو نفسه تقبل المحو والاثبات لكان مثلها لا أصلا لها ولو لم يكن من أصله كان المحو والاثبات في أفعاله تعالى اما تابعا لأمور خارجة تستوجب ذلك فكان تعالى مقهورا مغلوبا للعوامل والأسباب الخارجية مثلنا والله يحكم لا معقب لحكمه.
واما غير تابع لشئ أصلا وهو الجزاف الذي يختل به نظام الخلقة والتدبير العام الواحد بربط الأشياء بعضها ببعض جلت عنه ساحته قال تعالى: " وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين ما خلقناهما الا بالحق " الدخان: 39.) ( تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١١ - الصفحة ٣٧٦) وحسب ما افاد قد سره  أن الامور المتغيرة  لم تتغير جزافا وانما تغيرها له أصل وقاعدة متقنة تنطلق منها وهي الأصل الذي  بيد الله

Читать полностью…

هوية المنتظرين

Soul494
السلام عليكم
ان الله تعالى كتب الارزاق والأمراض ومتى يشافي المريض
اذا لماذا ندعي ونتوسل؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
البلاء الذي منه الامراض يمكن أن يتصور على عدةوجوه
منها  ان يقع ابتلاء للعبد  كقوله تعالى ( وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ (  الانبياء 35) قال السيد الطباطبائي( بالشر والخير فتنة " - أي ونمتحنكم بما تكرهونه من مرض وفقر ونحوه وما تريدونه من صحة وغنى ونحوهما امتحانا - كأنه قيل: نحيي كلا منكم حياة محدودة مؤجلة ونمتحنكم فيها بالشر والخير امتحانا ثم إلى ربكم ترجعون فيقضى عليكم ولكم.) ( تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٤ - الصفحة ٢٨٧) والذي يظهر أن هناك فرقا بين معاني الشر فإذا كان الشر بمعنى الايلام فقط فهو يمكن أن يتصف بالحسن ولايرجع إلى الظلم بشيء شبيه بألم الام التي تصيبها الولادة فإنها تمر بآلام كبيرة ولكن من وراء هذه الآلام سعادة كونها تنجب طفلا وتشعر باستمرار الحياة وتتطلع إلى المستقبل الزاهر  وهذه الآلام التي مرت بها لاتساوي شيئا فهذا الالم  كله خير   واما الشر اذا كان بمعنى القبح فهو يستحيل على الله بحسب ما يدركه العقل وينبه  عليه الشرع فالله تعالى لا يفعل القبيح بعباده او بخلقه كأن يجعلهم يتالمون من دون فائدة وهدف وهذا عين العبث والله منزه عن العبث 
ومنها ان يقع الضرر والبلاء والمرض والفقر  من أجل مصلحة  المتضرر قال  رسول الله صلى الله عليه واله (  عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ، صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ)(بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧٩ - الصفحة ١٣٩) فالضراء التي تصيب المؤمنين لا تخلو من العاقبة الحسنة اما بغفران الذنوب أو برفع الدرجة 
ومهنا ان يقع البلاء من أجل رجوع الإنسان إلى ربه قال تعالى  ( وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّبِيٍّ إِلَّا أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ)  ( الأعراف 94) فالغاية من الباساء والضراء لمصحلتهم حتى يرجعوا إلى ربهم ويسمعوا لقول النبي
ومنها  أن البلاء يقع عقابا  مترتبا على الذنب قال تعالى (  وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ)  ( الشورى 30) فإن لكل فعل ما ينتج منه من الاثار وتلك الاثار عبارة عن عقاب للانسان
ومنها اللطف فإن البلاء يقع على الإنسان من الله ولكن ذلك لرحمة الله به  قال تعالى (  وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي ۚ إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ) ( يوسف 100)فإذا اتضحت هذه الوجوه نعلم أن بعضها لايحتاج إلى رفع فلايحتاج إلى الدعاء كالابتلاء بالخير والامور التي تترتب عليها  مصلحة ولطف  نعم يمكن للانسان أن يدعو الله أن يقتصر له مسافة البلاء أو يجعله يصبر عليه حتى يزداد منفعة منه وخيرا 
وبعضها  يحتاج إلى الدعاء  كالعذاب الذي يقع عقوبة مترتبة على ذنب أو معصية لان هذا ليس من الله تعالى ولا فيه فائدة وانما اصله عذاب فيحتاج إلى الدعاء لرفعه ودفعه  ولكن هنا مسألة مهمة وهي أن الله تعالى خلق هذه الأشياء وان كل شيء راجع في اصله خلقته إليه سوا اكان بالمباشرة أو بالواسطة  فالشرور  التي بمعنى الالام يمكن أن تقع منه ولكن الشرور بمعنى القبح فلايمكن أن تقع منه ولكن مع أنه يمكن ان  تصدر منه الالام التي تترتب عليها فوائد يمكن للانسان  ان يدعو الله تعالى ان يخففها مثل الأم التي تدعو الله أن يخفف عنها الم الولادة واما الشرور التي نتسبب بها نحن فهي الأخرى يجوز أن ندعو الله تعالى أن يرفعها عنا  لانه لايمكن أن يرفعها أحد غيره وهو لم يتسبب بها وانما كانت نتيجة لاعمالنا وان توجهنا إليه فيه غاية الاقرار بقدرته والعبودية له تعالى
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين  
.

Читать полностью…

هوية المنتظرين

فاطمه

السلام عليكم
هل صحيح تم الكشف عن وجه السيدة زينب (عليها السلام) في معركة الطف ومن معها من النساء من بيت آل محمد
سؤال ثاني
كم عدد أصحاب الحسين هل كانوا  حقاً ٧٢
سؤال ثالث
منو اخر شهيد في معركة الطف
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
اما الجواب عن السؤال الأول   وهو أن كشف وجوه النساء قد حدث بعد أن قتل الإمام الحسين عليه السلام  واهل بيته إذ الثابت أنهم قتلوا جميعا دون الخيام والخدر ولكن بعد ذلك كُشف عن وجوه النساء اما بسلب كل شيء منهن واما العدو عاملهم كاسارى والاحتمالان واردان  والمتتبع لحوادث السبي يخرج بمحصلة وهي أن القوم اهانوا عائلة الحسين عليه السلام بشتى انواع الاهانات وقد وردت عدة أخبار  تؤكد حدوث مثل هذه الاهانات
منها قول السيدة  زينب عليها السلام ليزيد لعنه الله
(أَمِنَ الْعَدْلِ يَا ابْنَ الطُّلَقَاءِ تَخْدِيرُكَ حَرَائِرَكَ وَسَوْقُكَ بَنَاتِ رَسُولِ اللَّهِ سَبَايَا؟؟ قَدْ هَتَكْتَ سُتُورَهُنَّ وَأَبْدَيْتَ وُجُوهَهُنَّ يَحْدُو بِهِنَّ الْأَعْدَاءُ مِنْ بَلَدٍ إِلَى) وهذه الفقرة من خطبة السيدة زينب عليها السلام في مجلس يزيد لع  والتي نقلتها مصادر كثيرة توجب للمتتبع الاطمئنان بصحة صدورها ولو أن الخطبة فيها من الاضافات مالا يخفى على كل  ذي مسكة ولكن هذه الفقرة لايشك أحد انها صدرت من متكلمة اذا تكلمت افرغت عن لسان ابيها  من حيث البلاغة والفصاحة ودقة  النظم فمع صحة سند الخطبة والاطمئنان بأن هذه الفقرة يقينا منها تصلح أن تكون دليلا على المدعى وهو كشف وجوه بنات رسول الله صلى الله عليه واله قد حصل بلا أشكال
ومنها  عبارة السيد بن طاووس في الملهوف والتي نقلها أغلب المؤرخين والمحدثين( وحمل نساءه على أحلاس أقتاب بغير وطاء مكشفات الوجوه بين الأعداء، وهن ودائع خير الأنبياء، وساقوهن كما يساق سبي الترك والروم في أسر المصائب والهموم) ( كتاب الملهوف ص 125 - 127) والسيد بن طاووس لايمكن أن يتحدث بهذه الكلمات التي يصف بها بنات الرسالة بهذه الحال  الأمن خلال ما وصل إليه من أخبار اعتمد عليها واستل كلامه منها
مما يدل على أنهم لم يرعوا لحق محمد واله إلاً ولا ذمة فلم يتركوا  لهم مزية  عن باقي الاسارى كونهم أبناء الرسول
ومنها ما نقله السيد  في نفس كتابه الملهوف حيث قال ( قال الراوي : فاشرفت امرأة من الكوفيات ، فقالت : من أي الاسارى أنتن؟
فقلن : نحن أسارى آل محمد 
فنزلت من سطحها ، فجمعت ملاء ( اي ملاحف) وأزراً ومقانع ، فأعطتهن ، فتغطين. ) ( الملهوف على قتلى الطّفوف نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 190) وهو يدل على انه لم يترك العدو عليهن شيئا حتى اعطتهن هذه المرأة هذه الأزر والمقانع
ومنها قول ام كلثوم لسهل الزوري ( يا سهل! ألا ترى ما صُنع بنا؟! أما والله لو عشنا في زمان لم ير محمداً ما صنع بنا أهله بعض هذا! قُتل والله أخي وسيدي الحسين! وسبينا كما تُسبى العبيد والإماء! وحُملنا على الأقتاب بغير وطاء ولا ستر كما ترى“!{مدينة المعاجز للبحراني ج4 ص132}
وفي كلامها عدة دلالات تؤكد انهن مكشفات الوجوه 
ومنها كلام بن زياد مع السدة زينب عليها السلام حيث ذكر الشيخ المفيد الحادثة فقال  ( وأدخل عيال الحسين عليه السلام على ابن زياد، فدخلت زينب أخت الحسين في جملتهم متنكرة وعليها أرذل ثيابها، فمضت حتى جلست ناحية من القصر وحفت بها إماؤها، فقال ابن زياد من هذه التي انحازت ناحية ومعها نساؤها؟ فلم تجبه زينب، فأعاد ثانية وثالثة يسأل عنها، فقال له بعض إمائها: هذه زينب بنت فاطمة بنت رسول الله) (الإرشاد - الشيخ المفيد - ج ٢ - الصفحة ١١٥) وهذه الرواية تدل على انها عليها السلام كانت مكشوفة الوجه حيث كانت تتستر باماءها ونساءها وسؤال بن زياد عنها وعدم معرفته لها لايدل على انها كانت غير مكشوفة الوجه لان السيدة  زينب وبنات امير المؤمنين عليه السلام لم يعرفهن أحد من الناس لعدم مخالطتهن مع المجمتع  والخلاصة أن كل هذه الأخبار تعضد بعضا للدلالة على أن بنات الرسالة كن مكشفات الوجوه بالسبي واما سؤالكم الثاني فقد اجبنا عليه سابقا
واما سؤال الثالث أن آخر شهيد. هو  الهفهاف بن المهند الراسبي الأزدي البصري آخر شهيد في معركة الطف، وعرف بأنه من الفرسان الشجعان من البصرة وكان رفيقا  مخلصا للإمام علي بن أبي طالب سلام الله عليه   ووصل بعد مقتل  الإمام الحسين عليه السلام  ولو كان في المعركة لما كان متاخرا عنه في القتل لان أنصار الحسين عليه السلام كلهم قتلوا دونه
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

Читать полностью…

هوية المنتظرين

شهلاء
السلام عليكم
وهل صحيح ان المرأة التي تموت اثناء الولادة تُتعبر شهيدة؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
وردعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : مامن أمرأة رفعت من بيت زوجها شيئا من موضع إلى موضع تريد به صلاحا إلا نظر الله إليها ومن نظر إليه لم يعذبه .
فقالت أم سلمة رضي الله عنها زدني في النساء من الثواب بأبي أنت وأمي ؟
فقال : يا أم سلمة إن المرأة إذا حملت كان لها من الأجر كمن جاهد بنفسه وماله في سبيل الله عز وجل,
فإذا وضعت قيل لها : قد غفر الله لك ذنبك فأستأنفي العمل فإذا أرضعت فلها لكل رضعة تحرير رقبة من ولد أسماعيل ؟( أمالي الطوسي ج ٢ ص ٢٣٠.) وعن الأمام الصادق عليه السلام قال : النفساء تبعث من قبرها بغير حساب لأنها ماتت في غم نفاسها(أمالي الطوسي ج ٢ ص ٢٨٥.) وعنه عليه السلام : المرأه إذا ماتت في نفاسها لم ينشر لها ديوان يوم القيامة.) ( ٤ - الهداية ص ٢٢، عنه في البحار ج 81 ص 81 ح 1) وذكر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فضل الجهاد فقالت أمرأة لرسول الله ماللنساء من هذا الشيء؟؟
قال صلى الله عليه وآله وسلم ( بلى للمرأة مابين حملها إلى وضعها إلى فطامها من الأجر كالمرابط في سبيل الله فإن هلكت مابين ذالك كان لها مثل منزلة الشهيد)( مكارم الأخلاق - الشيخ الطبرسي - الصفحة ٢٣٤) هذا الفضل كله وأكثر منه  للمرأة ولكن كونها في بيتها وكونها تحمل الجنين  وترضعه وترعى شؤون الأسرة وبهذا كرمها الإسلام وجعل عملها هذا عبارة عن جهاد في سبيل الله تعالى كما أنه لم يعط للرجل شيئا من الفضل داخل البيت وانما جعل له الفضل خارج الدار لانه بحسب الفطرة والتكوين  تبادل الادوار غير منتج  ومن جهة أخرى أن الأساس في الخلقة أن تبنى على  الحكمة وعدم العبثية والعدل وعدم الظلم و عدم التكليف بأكثر من طاقة الإنسان ولكن الغرب أراد الفساد في الأرض فعمد إلى إقناع المرأة بان البيت وصنع الأسرة الفاضلة ظلم لها وان عنوان ربة البيت معيب ويجب عليها أن تتطلع لان تكون مساوية للرجل  ورفع شعارا  براقا اسماه بحقوق المرأة ولو التفتت المرأة إلى واجباتها اتجاه الأسرة لعلمت أنها انيطت بها مهمة قد يرتكز عليها المجتمع برمته وهي نجاح الأسرة واذا نجحت الأسرة نجح المجتمع وهذا يعني أن نجاح المجتمع بيدها ومما يؤسف له ما زالت المنظمات المنحطة تغازلها لتخرجها حتى عن فطرتها إذ تشجعها على الطلاق وعدم الالتزام بأسرة أو باعراف المجتمع الذي تعيش ضمنه والذي ينبغي أن تكون عضوا فعالا في بناءه لا أن تكون عضوا هداما فيه فالمراة بحاجة  لان تعرف ما يدور حولها من مؤامرات وان تسجيب لنداء القران الكريم ( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ ۖ وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ )( الأحزاب ٣٣) فإن الامر بالاقرار مبني على الحكة وأنها عندما تقر في بيتها تنتج النتائج الطيبة  قال تعالى( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ) ( الانفال ٢٤) فإن الحياة الطيبة أن تتوزع فيها الادوار  على اساس  الحكمة  وليس من المعيب أن يكون الانسان في موقعه المناسب له
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

Читать полностью…

هوية المنتظرين

حسين علاء
السلام عليكم، الفضل ابن الامام العباس عليه السلام هل كان بالطف وكم كان عمرة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم قبل كل شيء أود أن انوه على نقطة مهمة وهي اننا عندما نتعامل مع السادة لانتعامل معهم أكثر مما تعامل معهم اهل البيت عليهم السلام فابو الفضل لم يصفه أهل البيت عليهم السلام بالإمام وانما قالوا عمنا  وابو الفضل وأكثر من هذا لم نجد عندهم لابي  الفضل العباس من العناوين كالامامة وغيرها   فإذا أردتم أن تذكروا العباس قولوا سيدنا العباس  أو ابو الفضل ثم في خصوص أبناء أبي الفضل العباس عليه السلام لقد  اضطربت  كلمات المؤرخين في أبناءه عليه السلام  فمنهم من قال هم اثنان عبيد الله والفضل
ومنهم من قال
كان له خمسة أولاد وهم عبيد الله والفضل والحسن والقاسم ومحمد وبنت واحدة وقد استشهد منهم
محمد بن العباس بن علي:
ابن أبي طالب عليه السلام، كما ذكر السيد الخوئي حيث قال  (  يقال أنه قتل يوم الطف بين يدي عمه الحسين عليه السلام، ذكره ابن شهرآشوب في المناقب: الجزء 4، باب إمامة أبي عبد الله الحسين عليه السلام، (فصل في مقتله عليه السلام).( معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج ١٧ - الصفحة ٢٠٩)و هناك خلاف بين المؤرخين على شهيد كربلاء ولم يجزم السيد الخوئي بذلك حيث قد ذكره ب ( يقال)  أنه استشهدوقد  ذكر في تذكرة الخواص أن الذي استشهد في كربلاء ليس من أولاد أمير المؤمنين (ع) وهو ما رواه السبط بن الجوزي في تذكرة الخواص عن هشام بن محمد عن القاسم بن الأصبع المجاشعي قال: لما أُتي بالرؤوس إلى الكوفة إذا بفارس أحسن الناس وجهاً قد علَّق في لبب فرسه رأس غلام أمرد كأنه القمر ليلة تمامه والفرس يمرح فإذا طأطأ رأسه لحق الرأس بالأرض فقلت له رأس من هذا فقال رأس العباس بن علي (ع) تذكرة الخواص 253.
وقد استفاد البعض من اوصافه  ففرق بينه وبين إبيه حيث كان يصفه بانه  كان غلاماً أمرداً فهو ليس العباس الأكبر قطعاً، وذلك لأنه لم يكن غلاماً أمرداً لأنَّ عمره كما ذكرنا قد تجاوز الثلاثين سنة، وأما أنه ليس ابن أمير المؤمنين فلأنه لو كان ابن أمير المؤمنين (ع) لكان عمره على أقل التقادير عشرين سنة لأن الإمام علي (ع) قد استُشهد سنة أربعين للهجرة والعادة تقتضي ان لا يكون الرجل في هذا العمر أمرداً وبذلك يقوى احتمال أن العباس المذكور هو ابن العباس بن علي (ع) ولأنه لم يُستشهد للعباس بن علي سوى ولدٍ واحد - كما يذكر ابن شهراشوب - فيتعين بناءً على ذلك أنه عينه محمد بن العباس  ولكن هذا الوصف لا يكفي كدليل أن هذا الراس يعود لابن العباس فقد يكون الحامل له لايعرف لمن هذا الراس  ولذلك تصوره العباس بن امير المؤمنين عليه السلام  فأجاب بجواب لايدل على المدعى إذ نسبه للعباس بن علي مع أن الفارق بينه وبين العباس كبير لان صاحب الراس امرد ليس عليه شعر مما يدل على أنه صغير
والأرجح أن للعباس ولدين  من زوجة واحدة وهي لبابة بنت عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب والتي قيل  خلف عليها زيد بن الحسن بن امير المؤمنين عليه السلام وبعد ذلك تزوجها الوليد بن عتبة ابن ابي سفيان
لانه عندما ذكروا الاولاد الباقين لم يذكروا لهم عقبا ولاموقفا  والبعض اكتفى بمدحهم  ثم ذكروا عبيد الله والفضل فذكروا أن امهم لبابة  اما الباقون فلم يذكروا لهم اما وهو مؤشر آخر يدل على عدم وجود اولاد له  أكثر من الاثنين ثم الفضل ليس له عقب وقيل له عقب ولكن أغلب المؤرخين قالوا عقب العباس عليه السلام  من عبيد الله والله العالم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

Читать полностью…

هوية المنتظرين

منها أن الدخول مشروط بمدى استعداد الزوجة للدخول حتى لو تعدت التسع وكانت في سن العشرين  لانه مقيد بنصوص أخرى منها عموم قاعدة لاضرر ولا ضرار فلو توجه ضرر للزوجة يرتفع وجوب التمكين عليها ويسقط حق الزوج بما يقتضيه العقد  وعموم قوله  ( لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَ) ( البقرة ٢٨٦) فإنه لو كان الدخول اكبر من طاقة المرأة فلايجب عليها التمكين لانه يرتفع مع عدم قدرتها وبعموم حديث الرفع ( محمد بن علي بن الحسين في (التوحيد) و (الخصال) عن أحمد بن محمد بن يحيى، عن سعد بن عبد الله، عن يعقوب بن يزيد، عن حماد بن عيسى، عن حريز بن عبد الله، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): رفع عن أمتي تسعة أشياء: الخطأ، والنسيان، وما أكرهوا عليه، وما لا يعلمون، وما لا يطيقون، وما اضطروا إليه، والحسد، والطيرة، والتفكر في الوسوسة في الخلوة ما لم ينطقوا بشفة)(وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج ١٥ - الصفحة ٣٦٩) وما يهمنا من هذا الحديث رفع التكليف مع عدم الاطاقة  فلو كانت لاتطيق المقاربة لا يجب عليها التمكين
ومنها ثبوت ولاية الاب والجد من طرف الاب على الصغيرين وقد قال تعالى
( فَإِنْ آَنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ}( النساء ٦) وهذا النص وان كان يتحدث عن الحجر على أموال الصغير حتى يبلغ ويكون رشيدا  ثم تدفع إليه أمواله ولكنها يمكن أن تتعدى لكل التصرفات في  شؤونه  ومنها ولايتهما على عقد زواجهما لو كان فيه مصلحة  تعود للصغير وكون الاب  عاقلا رشيدا ويتصرف لمصلحة الصغير والأ  كل معاملاته باطلة فان زواج الصبي أو الصبية جائز بشرط المصلحة التي تعود إلى الصبي أو الصبية  وعندما نقول جائز لا يعني ذلك على نحو الألزام بحيث الذي لم يفعله يقع في الحرام وانما في حال اقتضت الضرورة لذلك فهو جائز مع الأخذ بعين الاعتبار مصلحة الصبيان ولو كان فيه مضرة عليهم لم يجز ويقع العقد باطلا
ومنها  مجرد جواز  العقد فقط واما  ما يترتب على العقد من الدخول فلا يجوز ولو دخل بها قبل التسع لحرمت  عليه على خلاف بين العلماء  ولو أحدث فيها ضررا  لغرم دية النفس  وهذا  الحكم الشرعي ليس بالضرورة يطبق وليس كل ما هو مباح وجائز يمكن تطبيقه في الخارج  فاكل الجراد جائز ولكن ليس بالضرورة يلزم على  كل مسلم اكله ولبس الثياب بألوان معينة  جائز ولكن لايلزم الإنسان أن يرتديه و اكل لحم  الحمير و الخيل جائز ولكن نجد المجتمع لاياكله وهناك شواهد كثيرة في الاحكام الشرعية هي بالأصل جائزة ولكن لاتطبيق لها و جواز العقد على الصغيرة حكم من هذه الاحكام  
ومنها  أن المشرع عندما يشرع الأحكام للعباد غير ناظر للجزئيات  وانما ناظر إلى المسألة الكلية فلو كان هناك حكم بصورته العامة فيه مصلحة تعود إلى المجتمع فهو قطعا يشرعه بحسب الحالة التي تتناسب معه واما اذا كانت الحالة غير مناسبة  فلها حكم ثانوي  مثل حرمة اكل الميتة فهو حكم عام على كل المكلفين ولكن مع الاضطرار فإن الحكم يلبس عنوانه الثانوي  ويجوز وهكذا جميع الاحكام انما تراعى فيها المصلحة العامة من لدن المشرع
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

Читать полностью…

هوية المنتظرين

عباس علي حسين
السلام عليكم:؛ السؤال : ما رأيكم في من شكك في زواج المتعة من أبناء الشيعة ، وقال أنّه أقرب إلى الزنى؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
بغض النظر عن مشروعية المتعة وغيرها من الموضوعات التي تستدعي أحكاما  دعونا نتحدث عن  الحكم بصورة عامة فنقول
أن الإنسان امام الحكم الصادر من الله تعالى بين أمرين  الأول كونه منكرا للحكم من الأصل فهو يعلم أنه من الله تعالى وقد تحدث به القران الكريم كنص محكم لاشبهة فيه ولا يحتمل معنى غير هذا المعنى الظاهر  كعدة الطلاق في قوله تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ ۖ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ ۚ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ۚ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا  فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ) ( الطلاق ١-٢)  وهي واضحة الدلالة على وجوب التعامل مع المطلقة بهذه الحدود فمن أنكر هذه الحدود وقال أنا لا اعتقد بها فإذا وجدت امرأة قد طلقها زوجها لتو اتزوجها لانني لا اعتقد بهذه الأحكام مع أن الله تعالى يقول (  "وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّىٰ يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ) " (البقرة 235) فهذا يؤدي بالإنسان إلى الارتداد عن الدين لانه ينكر النص من الأصل ومهما كان هذا النص سواء كان يحكم بحلية اي أمر من أمور الشريعة أو بحرمته
الثاني أنه غير منكر للحكم من الأصل ولكن الدليل اشتبه عليه فهو يعتقد بالنص أنه نازل من الله تعالى وكل ايات القران الكريم والسنة  ملزمة له ويعتقد بها جميعا ولكن حصلت عنده الشبهة من جهة  إجمال النص مثلا فذهب اما للبراءة من الخطاب ورفع اليد عنه للاشتباه فيه أو ذهب  للاحتياط والأخذ بأشد الاحتمالات التي تحملها النص ومثل هذين   لايمكن أن نحمل اي واحد منهما على الارتداد عن الإسلام لان الاثنين قد جريا على وفق النص وهذا ما جرى عليه المسلومون جميعا ولم يخرج منهم عن هذا الاالفرد النادر   فان المسلمين قد يختلفون في توجيه النصوص ولكن لاينكرونها من الأصل فاية الوضوء الكل يعتقد أنها من القران ولكن يختلفون في توجيهها وأية الرجعة لاينكرها أحد من المسلمين ولكن قد يوجهها بتوجيه معين بحسب ادواته وما ظهر له من القرائن  والنتيجة أن النص محفوض عند عامة المسلمين وما دام النص محفوضا عندهم فالاختلاف في توجيه الآية لم يخرجهم عن ربقة الإسلام  كاختلافهم في صلاة الجمعة فإنهم لم ينكروا نصها ولا النداء لها ولكن اختلفوا في أن وجوبها هل على نحو التعيين وإلغاء صلاة الظهر يوم الجمعة لمن يتمكن منها  أو على نحو التخيير   فمن ذهب إلى  التخيير بينها وبين صلاة الظهر لم يخرج عن النص ولم ينكر النص وانما هو يدور في فلك النص فالذي ينكر زواج المتعة اذا كان منكرا للنص كان يقول هذا النص الذي في قوله تعالى  (  فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً ۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا ) ( النساء 24)  لم يرد أو لم اعتقد به فهذا مرتد عن الإسلام لان المشكلة ليست بهذا الموضوع أو ذاك وانما المشكلة في نكران النص واما يأتي شخص ويحمل النص على أحكام العقد الدائم فهذا ليس مرتدا  اما مسألة خروجه عن المذهب فإنه يترتب على أنه يعلم أن ذلك يخرجه عن المذهب ويعلم أيضا أن المتعة من ضروري المذهب ولكن لم ينكر اصل النص بل انكر ما ذهب  إليه مذهب الشيعة فذلك لم يخرجه عن الإسلام ويكون حاله حال باقي المسلمين  ولكن ذلك يخرجه عن التشيع
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

Читать полностью…

هوية المنتظرين

هل يجوز دخول غير المسلم للمأتم الحسيني؟

https://www.shiaaweb.com/2024/08/blog-post_27.html

Читать полностью…

هوية المنتظرين

عبد الله
السلام عليكم ورحمة الله

عندما كتب الامام الحسين ع رسالته وبعث مسلم بن عقيل ليخبر الناس بها فقرأ لهم الرساله وبايعوا الامام الحسين ع  ثمانيه عشر ألفاً .

سؤالي : اذا بايعوه ثمانيه عشر الف،  آذن أين ذهبوا في معركه الطف ، وكان عدد أصحابه ثلاثون فارساً واربعون رجلاً؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
المصادر التاريخية تتحدث عن أكثر من هذا العدد  قيل ١٨ وقيل ٢١ وقيل ٢٠ وقيل ٣٠ وقيل ٤٠ وقيل ٨٠ ألفا وهذه الإحصائيات التي ذكرتها الكتب التاريخية لعدد المبايعين والسؤال هنا أين ذهب هؤلاء عندما جاء الإمام الحسين عليه السلام إلى الكوفة ؟ بل السؤال لماذا يقتل سفيره بين ظهرانيهم حتى وصلت النوبة إلى أن  يقتل هاني بن عروة زعيم الثلاثين ألفا في سوق الماشية ولا يجد من الثلاثين ألفا واحدا ينصره ويخلصه  فيجب أن نجعل هذه التساؤلات بعين الاعتبار عندما نريد أن نتحدث عن المبايعين للحسين عليه السلام وتضييع سفيره حيث كانت الكوفة قد ضيعت من هو أكثر من الالتزام بالبيعة  وهو أن يضيع زعيم عشيرة كبير ولا يجد اثرا لأفراد عشيرته أليس من العار على العشيرة أن يقتل زعيمها بين ظهرانيها بهذه القتلة المشينة  أن اللحمة الدموية والعصبية القبلية كانت تؤثر على الناس أكثر من الالتزام بالبيعة والالتزام بالدين ومع ذلك تخلت تلك القبيلة عن التزاماتها اتجاه قائدها وفي ظل هذا فلا عتب على من التزم مع الحسين عليه السلام ببيعة وكانت عنده مجرد رغبة للخلاص من سطوت ظالم اجاع بطونهم وحكّم السيف فيه حتى كان يأخذ على الظنة والتهمة حتى ما كان يحتاج إلى دليل على قتل اي كان منهم   لقد عبر الإمام الحسين عليه السلام عن طبيعة ما خلقه ذاك النظام  من ضعف الشخصية فيهم  حيث قال عليه السلام  ( كأني بأوصالي تقطعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء، فيملأن مني أكراشا جوفا وأجربة سغبا،) فوصف قتلته بانهم كلاب ضارية ( من العَسَلان مَشْيِ الذئب و اهتزاز الرمح، و عَسَلَ بالشيء عُسُولاً . (لسان العرب , ج11 , ص447) والامام يقصد الذئاب من بين هذه المعاني لهذا اللفظ وذلك بقرينة  نسبتها إلى الفلوات ووصفها بأنها سوف تملاء منه اكراشا جوفا  وهذه قرينة أخرى على مراد الإمام الحسين عليه السلام ثم هذه الذئاب لم تكن على حالة شبع وانما كانت جائعة ذات اكراش جوفا بحيث يستعبدهم الدينار والدرهم وبالفعل انهم قتلوا الحسين عليه السلام بالاماني والوعود  ولم يحقق لهم ابن زياد ما وعدهم ومناهم. وخير دليل على ذلك  قائدهم عمر بن سعد الذي لم يحصل على شيء مما مناه بنو أمية وعلى هذا فالعدد حتى لو وصل إلى المئة الف  أو اكثر لايهم  في ظل هذه الضروف والنفسيات المهزوزة التي تخلت عن زعيمها يوما ما والذي ساقهم إلى فعل اكبر الجريمة بالتاريخ  امنية خائن كاذب غدر بهم بعد ذلك  وبحسب التاريخ أن نفس هؤلاء المبايعين كانوا قاتلوا الحسين عليه السلام والحسين عليه السلام قد خاطب بعضهم  (فنادى: (يا شبث بن ربعي، يا حجار بن أبجر، يا قيس بن الأشعث، يا يزيد بن الحارث، ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار وأخضر الجناب، وإنما تقدم على جند لك مجند؟! " فقال له قيس بن الأشعث: ما ندري ما تقول،)(  الإرشاد - الشيخ المفيد - ج ٢ - الصفحة ٩٨) اذاً نفس الذين بايعوه بالامس اليوم  جاءوا يقاتلونه ولكن السؤال هنا هل بيعتهم للامام الحسين عليه السلام تعني انهم شيعة أم لا ؟ وهذا هو جوهر القضية فلانجزم انهم شيعة كما هو واضح من  المكاتبين الذين منهم  قيس ابن الاشعث  الذي كان من الد أعداء أهل البيت عليهم السلام وحجار بن ابجر واضرابهم الذين لم تربطهم بأهل البيت رابطة دينية  نعم أن من الثابت أن هناك من كتب إليه من زعماء الشيعة أمثال سليمان بن صرد  واضرابه ومن عامة الشيعة على المستوى العام فان الشيعة آنذاك ليس بالضرورة من يحمل هوية التشيع بهذا الشكل المعهود  فمنهم المحب  وحسب والمتعاطف وما شاكل  من التوجهات التي يمكن للشخص في ظلها أن يحسب على الشيعة  فالزعماء منهم من قصر ومنهم من سجن ومنهم من التحق بالحسين  وقتل معه واما عامة الناس  منهم من التحق بالجيش الاموي ومنهم من بقي ينتظر الاخبار ولم يحرك ساكنا  كما هو حال المجتمع اليوم ولكن لم نجد واحدا من الشيعة من تبنى قيادة أو كان له موقف بارز في المعركة ضد الحسين عليه السلام من قتل او سلب أو ما شاكل ومنهم كان مكرها بالخروج وعلى كل حال كل مجمتع لا يخلو من الخلص ومن المتخاذلين  ومن أهل الاطماع مهما كانت هويتهم 
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

Читать полностью…

هوية المنتظرين

علي السيد
السلام عليكم... جزاكم الله خير الجزاء.... سؤالي عن قول الإمام الحسين عليه السلام... وخير لي مصرع أنا لاقيه..هل ممكن بعض التفصيل حول هذا القول

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
قبل كل شيء نحاول أن نسلط الضوء اصل الخطبة التي ألقاها عليه السلام هل  كانت في مكة المكرمة أو في المدينة المنورة  لم تحدد المصادر بالضبط في اين من المكانين حصلت
اما سند الخطبة فإنها وردت  في مصدرين من القرن السابع الهجري: . (السيد ابن طاووس، الملهوف، 1417ق ص126)
والإربلي في ، كشف الغمة، 1433ق، ج2، ص239 وقد رواها (المجلسي، بحارالانوار، 1403ق، ج44، ص366-367. )    مشيرا إلى أخذها من هذين المصدرين  وليس هناك فارقا في نقل الخطبة بين اللهوف وكشف الغمة، الا إختلافا طفيفا في بعض المفردات
و مثير الأحزان ص ٢٩، و
نزهة الناظر و تنبيه الخاطر: 86، لحسين بن محمد بن حسن بن نصر الحلواني، المتوفى في القرن الخامس الهجري، الطبعة الأولى سنة: 1408 هجرية، مدرسة الامام المهدي قم/إيران) ولكن هذه المصادر ذكرت الخطبة مرسلة ولم تذكر لها سندا وعلى كل الحال مهما كان فذكرها في هذه المصادر يكفي للاطمئنان بصدورها اضافة الى قوة بلاغتها وفصاحتها وأنها لم تكن أجنبية عن منطق أهل البيت عليهم ولعل أصحاب المصادر لم يذكروا السند لشهرتها  ثم ناتي إلى المفردات حيث قال عليه السلام ( وخير لي مصرع انا لاقيه )
الخيرة، خفيفة، مصدر اختار خيرة(لسان العرب - ابن منظور - ج ٤ - الصفحة ٢٦٦)  والاختيار هنا بمعناه اللغوي هو أن الله تعالى اختار للحسين عليه السلام ذلك المصرع  أو الرسول صلى الله عليه واله اختار للحسين عليه السلام لان الحسين عليه السلام جاء بالفعل ( خير)  مبني للمجهول يعني الذي اختار للحسين عليه السلام غير معلوم اما هو الله تعالى ولكن لم يذكره تعظيما له أو لم يذكره لغرض الإعلام ان الفعل من الله تعالى والطلب من الرسول صلى الله عليه واله وقد اخبر بن عباس أو محمد بن الحنفية  بذلك حيث قال فقال: يا حسين اخرج فان الله قد شاء أن يراك قتيلا)( بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٤٤ - الصفحة ٣٦٤)  ولقد جاء في القرآن الكريم ما يشابه خطابه عليه السلام مثل قوله تعالى ( قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلَامٍ مِّنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَىٰ أُمَمٍ مِّمَّن مَّعَكَ ۚ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ ( هود ٤٨) فالقرآن الكريم لم يذكر القائل من هو  اما أن يكون القائل هو الله ولم يذكره للتعظيم واما أن يكون هناك واسطة في الخطاب كما يعبر صاحب تفسير الكشاف يقول لعله لم يذكر القائل لان الخطاب من الملائكة والذي يدل عليه ضمير الجمع ( منا ) وما نحن فيه من هذا القبيل إذ لم يذكر الذي اختار له لعله  الله ولم يذكره للتعظيم واما لم يذكره لان الاختيار تم بطلب من الرسول صلى الله عليه واله
الاختيار انما كان تكريما للحسين عليه السلام والذي يدل على ذلك حرف اللام في قوله ( خير لي ) وهذا الحرف جاء به هنا للاختصاص  وهو يشعر بالتكريم للحسين عليه السلام 
و(مصرع) مصدر من  صرع: الصرع الطرح، يقال صرعته صرعا والصرعة حالة المصروع والصراعة حرفة المصارع، ورجل صريع أي مصروع وقوم صرعى قال: (فترى القوم فيها صرعى) وهما صرعان كقولهم قرنان. والمصراعان من الأبواب وبه شبه المصراعان في الشعر.(مفردات غريب القرآن - الراغب الأصفهانى - الصفحة ٢٨٠) قال تعالى( فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَىٰ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ)  ( الحلقة 7)
وقال الإمام السجاد في دعاء ابي حمزة الثمالي ( وارحمني صريعا على الفراش تقلبني أيدي أحبتي)
فالمراد من المصرع هنا الموت والنهاية والخروج من هذه الحياة وهو أن يكون خروجي من هذه الدنيا باكرم موتة وهي الشهادة في سبيل الله تعالى وبالكيفية المختارة  حيث اجتمع فيها كل خصال الكرامة من الله حيث  لاتدانيها كرامة
و(اللقاء)  لغةً:الملاقاة، وتوافي الاثنين متقابلين، ولقيته لقوةً، أي: مرةً واحدةً، ولقاءةً، ولقيته لقيًا ولقيانًا، واللقية فعلةٌ من اللقاء، والجمع لقى( مختار الصحاح، الرازي، ص ٢٨٤، تاج العروس ، الزبيدي، ٣٩/٤٧٣.) ط٠ط
ثم بعد أن تبين معنى المفردات ناتي إلى  مراد الإمام الحسن عليه السلام  من هذه الكلمات
فان الحسين عليه السلام لم يرد أن  القول بأن هذا الذي هو مختار من الله تعالى  على نحو الحتم والجزم وانه لا يتغير شيء مما كان وانما أطلقه على نحو المقتضي وكل ما اخبر عنه الرسول صلى الله عليه واله واهل البيت عليهم السلام عن مصرع الحسين وذلك ليس على نحو الحتم بل  لامكان وقوع البداء فيه وانه جار على اساس توفر الشرائط

Читать полностью…

هوية المنتظرين

تائب
السلام عليكم
سؤال:   الصوفية وبعض العرفاء يقولون ان الله تعالى لا يعذب وليس لديه عقاب ولا نار وكله هذا كلام مجازي والله تعالى سيدخل عباده الجنة الكفار والمؤمنين بدون حساب ولا عقاب صحيح؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
ينبغي أن نبحث المسألة من عدة نواحي على نحو الاختصار لان المسألة تتعلق بعدة أبحاث منها العدل الإلهي ومنها الحسن والقبح ومنها تلذذ النفس وتالهما  وهناك مباحث طويلة عريضة تتعلق بهذه المسألة فنحاول أن نبين بعض المطالب ولكن على نحو الاختصار فينبغي أن نبحث المسألة من  ناحية التفريق بين عالم الدنيا وعالم الاخرة وان عالم الدنيا يتحكم فيه الزمان وعالم الاخرة لايتحكم فيه ظرف الزمان قال تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا * إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ) النساء/ 168، 169 .) فالدنيا بما أنها دار الممر تكون محتوية لظرف الزمان واما الآخرة  فالانها دار مستقر فلابد أن تخلو من ظرف الزمان وهذه قضية حقيقية لايمكن القول بخلافها فيكون الخلود مترتب عليها
الناحية الثانية ينبغي أن نركز على ما يرتبط بالجسد وما يرتبط بالنفس وان أسباب الخلود في الجنة والنار ترتبط ارتباطا وثيقا بالأعمال وان الأعمال التي ترتبط بالنفس انما ترتبط  باثارها التي لاتنتهي بانتهاء افعالها وهي باقية ملازمة للنفس فإذا ترسخت الأفعال وصارت ملكات فإنها لاتنفك عن النفس بحال بل تصير هي هي مثلها مثل الفحم عندما يستحكم في النار فلايمكن أن يعبر عنه بالفحم بعد ذلك وانما يعبر عنه بالنار  نعم يمكن القول بعدم  التلازم  بين خلود النفس وخلود العذاب فإن العذاب يمكن أن يرتفع في بعض المواضع كما أشار القرآن الكريم حيث قال تعالى(  لابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا) ( النبأ23)
الناحية الثالثة أن النفس من عالم القدس والطهارة وأعمال القبائح والذنوب تؤذيها وأعمال الخير  تؤنسها  وبما انها خالدة لايعتريها الفناء  فإذا عملت خيرا تلذذت به بلذة بمالا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر واذا كانت سيئة تالمت منها بما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر لانها بالنسبة إلى عالم الدنيا  لاتبقى  وسوف تنتقل  إلى عالم طبيعته أشد وأقوى من هذا العالم البسيط
الناحية الرابعة أن العذاب بالنار يختلف باختلاف الذنوب والخطايا والحكم فيه ليس على مستوى واحد فالمذنب المسلم يختلف عن الكافر والمقصر يختلف عن القاصر والخلود في النار الابدي انما ينصب على المشرك المقصر الذي وصل إليه التبليغ ولم يطع ومات على الشرك والكفر واما ما كان من  المسلمين الذين يعتقدون بالاسلام وباركانه وعندهم ذنوب وعندهم حسنات وهؤلاء يعذبون بالنار ولكن لا يخلدون فيها إذن الخلود في النار ليس مطلقا وهو يدور مدار الاعتقاد وما يسمى بالقوة النظرية فيدور مدارها وجوداً  وعدما
واما أهل العرفان والتصوف بما انهم يتبنون أفكار محيي الدين بن عربي صاحب كتاب فصوص الحكم فإن مقالتهم في الخلود في النار تنشأ  من فكره  الذي ينشأ منه  عدم الخلود في النار  فأنها  تصبح نعيما وذلك لأن منهجه مبني على العشق وطي المنازل حتى يصل الفرد الى أن يتحد مع الله وان أهل العرفان والتصوف ليس لهم علم نظري سوى ما تبلور من افعالهم السلوكية  وقد قننه لهم ابن عربي و هذا الفكر  نفسه سكبه على اهل النار إذ يقول نتيجة  تالفهم لهذا المكان سوف يندمجون فيها ولذلك يضرب مثالا بالملائكة والحياة والعقارب  إذ هم في. النار ولايتالمون منها
ولذلك يدعي أن كتابه فصوص الحكم باملاء من رسول الله صلى الله عليه واله وما ذاك الا انه يعتقد بطريق المكاشفات حتى يصل به الحال إلى أن  يتوهم هذا  ثم يقولون أن قوله  ( وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ ۖ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا ۚ أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)  ( الأعراف 179) فإن  المخلوق الذي يكون غايته نار جهنم لابد أن غايته منسجمة معه لان الغايات كمالات للوجودات
ولم يعلمو ا أن ذيل الآية حاكم على صدرها إذ القلوب والاذان والأ عين  كلها كانت محلا للتكليف وصحة الخطاب   وبدون ذلك يقبح العقاب لانه يكون بلا بيان  واذا كان الله تعالى من البداية خلقهم للنار لماذا يجعل لهم هذه الوسائل ثم ابن عربي بنى فكرته على عدة مباديء منها مبدأ غلبة الرحمة على النقمة ومنها مبدأ غلبة  الرضا على السخط   ومنها مبدأ تقدم الوعد على الوعيد وقد يكون تحقق هذه المباديء أمر شرعي وعقلائي  ولكن الكل مقيد بقيود لايمكن أن يتعداها فاظهار الرحمة يوم القيامة بصورة عظيمة   أمر قد أكد عليه القران الكريم ولكنه بنفس الوقت لم يغيب دور النقمة وان المعاند  المذنب له موضع وهو النقمة فلايمكن أن يحل موضع

Читать полностью…

هوية المنتظرين

Soul949
السلام عليكم
هل ثبت ان يزيد لعب الشطرنج عند راس الامام الحسين عليه السلام؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم قد ذكر العلامة المجلسي  هذا الخبر في البحار بسند صحيح
حيث قال وروى لنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس، عن علي بن محمد بن قتيبة، عن الفضل بن شاذان قال: سمعنا الرضا عليه السلام يقول: لما حمل رأس الحسين بن علي عليه السلام إلى الشام أمر يزيد بن معاوية لعنه الله فوضع ونصب عليه مائدة فأقبل هو وأصحابه يأكلون ويشربون الفقاع، فلما فرغوا أمر بالرأس فوضع في طست تحت سريره، وبسط عليه رقعة الشطرنج، وجلس يزيد لعنه الله
يلعب بالشطرنج فيذكر الحسين وأباه وجده صلوات الله وسلامه عليهم، ويستهزئ بذكرهم، فمتى قمر  صاحبه تناول الفقاع فشربه ثلاث مرات، ثم صب فضله على ما يلي الطست من الأرض.
فمن كان من شيعتنا فليتورع عن شرب الفقاع، واللعب بالشطرنج، فليذكر الحسين عليه السلام وليلعن يزيد وآل زياد: يمحو الله عز وجل بذلك ذنوبه،ولو كانت كعدد النجوم (بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧٦ - الصفحة ٢٣٨) وذكره أيضا في عيون أخبار الرضا  ج 4 ص 22) بنفس السند والذي يبدو أن العلامة المجلسي نقل عن العيون
وذكره في معالي السبطين للمازندراني، ج 2 ص 93)
عن (التبر المذاب): شرب يزيد [الفقاع‌]، ثم صبّ جرعة منه على رأس الحسين (عليه السلام) و قال: كيف رأيت يا حسين، أتزعم أن أباك ساق على الحوض!.
فإذا مررت عليه يومئذ فلا تسقني. و إن جدك حرّم آنية الذهب و الفضة على الأمّة، ها رأسك على الذهب. و يفخر أبوك بأنه قتل الأقران يوم بدر، هذا بذاك.)  والإمام عليه السلام عندما نهى عن شرب الفقاع واللعب بالشطرنج ليس مقصوده انهما غير محرمين ذاتا بل وردت روايات أخرى تفيد حرمتهما ذاتا ولكن الأمر بذكر الحسين عليه السلام ولعن يزيد  للملازمة بين فعلهما وبين ال أمية وان الشطرنج والفقاع يُذكّران بفعل يزيد الشنيع فمن هذا الباب أمر بذكر الحسين عليه السلام ولعن يزيد ولو لم تكن هذه الرواية موجودة  لكان اثبات ذلك ممكنا من قرائن أخرى وعندما تجتمع تلك القرائن نخرج بنتيجة أن يزيد عليه اللعنة كان قد فعل ذلك
منها أنه  نطق بالكفر عندما سمع بقتل الحسين عليه السلام وقد ورد في ما تمثل به يزيد في فتوح ابن أعثم ٥ / ٢٤١ بعد البيت الثاني.
حين ألقت بقباء بركها * واستحر القتل في عبد الأشل وهذا من أبيات ابن الزبعرى وكذلك ورد في تاريخ ابن كثير ٨ / ١٩٢. وورد في مقتل الخوارزمي ٢ / ٥٨ قبل البيت الأول.
يا غراب البين ما شئت فقل * إنما تندب أمرا قد فعل كل ملك ونعيم زائل * وبنات الدهر يلعبن بكل وجاء فيه أيضا وفى اللهوف ص ٦٩ بعد البيت الرابع:
لعبت هاشم بالملك فلا * خبر جاء ولا وحى نزل وفى نسختنا من مثير الأحزان ص ٨٠ سقط البيت الرابع وفى تاريخ ابن كثير ٨ / ٢٠٤، رواها عن تاريخ ابن عساكر عن ريا حاضنة يزيد واكتفى بذكر البيت الأول واكتفى أبو الفرج في مقاتل الطالبيين ص ١٢٠ بذكر البيت الأول والثالث. وذكرنا في المتن لفظ تذكرة خواص الأمة ص 148، وراجع أيضا طبقات فحول الشعراء ص 200، وسمط النجوم العوالي 3 / 199، فقد روى عنهما بهامش فتوح ابن أعثم وراجع أيضا الأمالي لأبي على القالي 1 / 142)
ومنها تشخيص الإمام الحسين عليه السلام لشخصية يزيد وانه لايصلح لهذا الأمر حيث قال للوليد بن عتبة  الوالي في المدينة
( ويزيد رجلٌ فاسق، شارب الخمر، قاتل النفس المحرّمة، معلنٌ بالفسق، ومثلي لا يبايع مثله»( بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٤٤ - الصفحة ٣٢٥)
ومنها وحين وصل كتاب معاوية إلى زياد وهو في البصرة يعلمه فيه بفكرة المغيرة لتولي يزيد ، أجابه زياد بحقيقة ما يعرفه عن يزيد قائلاً: «فما يقول الناس، إذا دعوناهم إلى بيعة يزيد، وهو يلعب بالكلاب والقرود! ويلبس المصبّغ! ويدمن الشـراب! ويمشـي على الدفوف، وبحضرتهم الحسين ابن علي، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن الزبير، وعبد الله بن عمر! ولكن تأمره أن يتخلّق بأخلاق هؤلاء حولاً وحولين، فعسينا أن نموّه على الناس»(البداية والنهاية - ابن كثير - ج ٨ - الصفحة ١٧٥) وهذا اعتراف
واضح  من زياد بما تنطوي عليه شخصية هذا الرجل وان زياد  يخاف من الناس أن لا تقبل ببيعته كخلفية لانه  لايليق بهذا المنصب لما تعارف عنه واشتهر على الالسن من فعله الموبقات وأراد أن يكون مثل هؤلاء الذين عدهم وتمنى ان يكون يزيد مثلهم وان كان هؤلاء لايليقون بهذا  المنصب سوى  الحسين عليه السلام  على راي الشيعة الامامية ولكن على  منهج العامة أراد أن يكون مثلهم ومثل هكذا إنسان يشهد الداني والقاصي بفعله الموبقات فهل  يتورع عن أن يلعب بالشطرنج ويشرب الخمر على راس الحسين عليه السلام ويشمت به ؟
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

Читать полностью…

هوية المنتظرين

حواريات عقائدية:
انتج

السلام عليكم
هل يوجدَ استحِباب فيّ احد الامرين الاتِييَن واذا لا يُوجد فَأيهُمَا افضَل؟ :
١- الدخُول الى الامام الحُسيَن عليه السلام وانتَ نضيف و متعَطِر لانك داخِل علىٰ ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
٢- الدخُول الى الامام الحُسيَن عليه السلام وانتَ مُطّيَن مُواسيًا اهل البيت عليهم السلام
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
سبب هذا الاختلاف في كيفية المجيء إلى الإمام الحسين عليه السلام هو تعارض الروايات الواردة عن أهل البيت عليهم السلام في الظاهر  بهذا  الشأن وهي على طائفتين
الأولى تؤكد على مجيء الزائر  الى الحسين عليه السلام اغبرا اشعثا كئيبا قال جعفر بن محمد بن قولويه حدثني أبي وأخي وعلي بن الحسين وغيرهم رحمهم الله، عن سعد بن عبد الله بن أبي خلف، عن أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري، عن علي بن الحكم، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال:
إذا أردت زيارة الحسين (عليه السلام) فزره وأنت كئيب حزين مكروب، شعث مغبر، جائع عطشان، فان الحسين قتل حزينا مكروبا شعثا مغبرا جائعا عطشانا، وسله الحوائج، وانصرف عنه ولا تتخذه وطنا ( كامل الزيارات - جعفر بن محمد بن قولويه - الصفحة ٢٥٢)
[377] 4 - وبهذا الاسناد عن سعد بن عبد الله،
عن موسى بن عمر، عن صالح بن السندي الجمال، عمن ذكره، عن كرام بن عمرو، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) لكرام: إذا أردت أنت قبر الحسين (عليه السلام) فزره وأنت كئيب حزين شعث مغبر، فان الحسين (عليه السلام) قتل وهو كئيب حزين، شعث مغبر جائع عطشان ( كامل الزيارات - جعفر بن محمد بن قولويه - الصفحة ٢٥٢) وعنه في  البحار ١٠١: ١٤٠،)وو الوسائل ١٤:٥٢٨و٥٤٠.)ورواه الصدوق في ثواب الأعمال: ١١٤، والكليني في الكافي ٤: ٥٨٧، الشيخ في التهذيب ٦: ٧٦.
وعنه البحار 101: 142، المستدرك 10: 349.
وروى ابن قولويه بإسناده عن المفضل بن عمر، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): « تزورون خير من أن لا تزورا، ولا تزورون خير من أن تزوروا، قال: قلت : قطعت ظهري، قال: تالله، إنّ أحدكم ليذهب إلى قبر أبيه كئيباً حزيناً، وتأتونه أنتم بالسفر، كلّا حتّى تأتونه شعثاً غبراً » [الكامل ص250، وص251].
الطائفة الثانية: الزيارة مع الاغتسال ولبس الثياب الطاهرة والجديدة
روى الكليني وابن قولويه والطوسيّ بالإسناد عن الحسين بن ثوير، عن أبي عبد الله (عليه السلام): « إذا أتيت أبا عبد الله (عليه السلام) فاغتسل على شاطئ الفرات، ثمّ البس ثيابك الطاهرة، ثمّ امشِ حافياً، فإنّك في حرم من حرم الله وحرم رسوله.. » [الكافي ج4 ص576، كامل الزيارات ص387، التهذيب ج6 ص54].  والظاهر من  هاتين الطائفتين من الأخبار  أن الاختلاف بينهما ليس اختلافا كليا وبالجملة وانما الاختلاف جزئي وفي الجملة فهما يتفقان من جهة ويختلفان من جهة أخرى وموضع الاتفاق الحث على زيارة الحسين عليه السلام في كل زمان  وكون الزائر حزينا كئيبا واشعثا واغبرا ومتطيبا فلا منافاة بين هذه الصفات أن تجتمع في الزائر  وموضع الاختلاف أن يأتي إليه وقد اغتسل في ماء الفرات ولبس احسن ثيابه وكونه اغبرا اشعثا كئيا  وهذا موضع الخلاف بين الطائفتين والذي يحتاج إلى معالجة وقد عالجه العلماء بعدة وجوه مقبولة ومناسبة ولكن يمكن لنا ترجيح بعضها على البعض الآخر والمناقشة  فيها
منها أن الطائفتين كل واحدة منهما ناظرة إلى ظرف خاص فليس من المناسب أن تأتي إلى الحسين عليه السلام يوم العاشر  من المحرم وانت لابس احسن ثيابك  وليس من المعقول أن تاتيه يوم ولادته وانت اغبر اشعث كئيب  فكل واحدة ناظرة إلى ظرف مناسب للزيارة  وهذا الوجه مع أنه معقول ولكن الطائفتين لم تقيدا   الزيارة بظرف معين حتى نحملهما عليه واطلاقهما يحتاج إلى مقيد ويمكن أن نجعل كل واحدة مقيدة لإطلاق الأخرى ويمكن أن نجد قرائن خارجية  تقيد كلا  الطائفتين مثل قول الإمام  الصادق (عليه السلام ): (رحم الله شيعتنا خلقوا من فاضل طينتنا وعجنوا بماء ولايتنا يحزنون لحزننا ويفرحون لفرحنا.) ( شجرة طوبى - الشيخ محمد مهدي الحائري - ج ١ - الصفحة ٣)
ومنها أنّ اختلاف الطائفتين من باب تخيير الزائر بين الزيارة اشعثاً اغبراً، وبين الزيارة مع الملابس الجديدة والغسل  ولكن هذا التخيير محمول على الايام العادية الخالية من مناسبات الحزن والفرح فإن في مثل هذه الأيام يمكنه أن يكون مخيرا  ولكن في أيام الحزن لايمكن أن نقول بالتخيير لان الزائر لايسعه أن يأتي بالملابس الجديدة  بغض النظر عن النهي الوارد في الرواية  ولكن  المقام لايسمح بذلك وان الزائر لايسعه أن يأتي اغبرا اشعثا في يوم الولادة لانه يتعارض مع قوله يفرحون لفرحنا  إذن لايمكن أن نذهب إلى التخيير لوجود هذه المحاذير فيرتفع التخيير في المناسبات ويبقى في الأيام العادية

Читать полностью…

هوية المنتظرين

سوى الاحتمال  فلايخفى على كل ذي مسكة أن كلمات الإعلام من هذا الفريق  تفوح منها رائحة التقية إذ نرى هناك ضبابية في كلماتهم لان الظرف لايسمح بالتصريح فان الدول بنيت  على اساس  تقديس هذا الطاغية والحكام حكمت البلاد والعباد باسمه  وغالى   فيه العامة حتى كادوا  يجعلونه  ركنا من أركان الدين ومن تبرء منه  فإنه يخرج عن ملة الإسلام فكيف تسمح الحكمة لهؤلاء الإعلام أن يصرحوا باسمه  مع أن العيد قائم  بين عامة الشيعة على اساس هلاكه ولم نجد من العلماء من ردع عن هذا العمل  فسكوت الاعلام عن هكذا ممارسات دليل واضح على أن المسالة فيها ما فيها مع انهم ما تعاطت الأمة بسلبية ما الاوكانوا لها بالمرصاد   واي سرور اعظم من مقتل عدو كان يصابح امير المؤمنين عليه السلام ويماسيه وهو قاتل زوجته واي إنسان صاحب فطرة سليمة  لم يفرح بهذا لقد نفى رسول الله صلى الله عليه واله وحشيا لانه قاتل عمه لانه لا يريد أن يراه أمام عينه فكيف بامير المؤمنين عليه السلام لله انت ياعلي كم محنة مرت عليك تكاد السموات يتفطرن منها وتخر لها الجبال هدا
والحمد  لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

Читать полностью…

هوية المنتظرين

تعالى فالامام عليه السلام يطلب من الله تعالى أن لايتركه هو والعوامل المؤثرة النابعة من عمل الانسان  الذي لايساوي شيئا  وانما أراد من الله تعالى أن يجعله من الأصل من السعداء وقد أكد على ذلك ما رواه محمد بن الحسن الصفار ، قال حدّثنا أحمد بن محمد ، عن البرقي ، عن الربيع الكاتب ، عن جعفر بن بشير ، قال : " سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول : إنّ لله علمين ، علم مبذول وعلم مكنون ، فأما المبذول ، فإنه ليس من شيء تعلمه الملائكة والرسل إلا نحن نعلمه ، وأما المكنون ، فهو الذي عند الله تبارك وتعالى في اُمّ الكتاب ، إذا خرج نفذ " (بصائر الدرجات / طبع مطبعة الأحمدي : ص 132 ، ح18) وهي غير ناظرة إلى خصوصية  ام الكتاب سوى أنها فرقت بين ما يمكن العلم به وبين ما لايمكن العلم به ثم هذا العلم الذي في ام الكتاب قابل للتغيير لانه ليس علمه الذاتي وانما هو من علمه الأفعالي الذي يكون محلا  للحوادث  فيمكن أن يجعل الله عبدا قد كتبه شقيا ثم يجعله سعيدا والدليل على ذلك تعلق الدعاء بأم الكتاب وليس في لوح المحو والإثبات وحسب  واذا قلنا باستحالة تغييره في ام الكتاب  لكنا قد نسبنا العجز إلى الله تعالى مع أنه كل شيء مقدور له ولم يخرج عن سلطانه فيصح تعلق الدعاء به
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

Читать полностью…

هوية المنتظرين

🌐 نشرة مكتبة شيعة ويب الإلكترونية

📔 كتاب آداب بناء الأسرة في ضوء احاديث أهل البيت عليهم السلام
https://www.shiaaweb.com/2024/09/blog-post_70.html

📔 رواية نرجس
https://www.shiaaweb.com/2024/09/blog-post.html

📔 كتاب التغيير للأفضل - من مجموعة اخضر
https://www.shiaaweb.com/2024/09/blog-post_4.html

Читать полностью…

هوية المنتظرين

الاستهلال الشرعي لشهر ربيع الأول 1446هـ - النجف الاشرف


https://www.shiaaweb.com/2024/09/1446.html

Читать полностью…

هوية المنتظرين

شهلاء
السلام عليكم
ما تفسير هذه الايه وفي منّ نزلت
من سورة النجم آيه رقم ٢١
(الكم الذكر وله الانثى)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
الآية المباركة مرتبطة بما قبلها وبما بعدها ولايمكن أن نفهمها لوحدها قال تعالى
(أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّىٰ (19) وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَىٰ (20) أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنثَىٰ (21) تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَىٰ (22) إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ ۖ وَلَقَدْ جَاءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَىٰ (23) النجم) فمراد الآية التي وردت في سؤالكم لابد أن يفهم من خلال السياق وربط ما قبل الآية بما بعده عندها يتضح المراد من الايةالمباركة  فإن قريش الذين يعيشون في شبه الجزيرة العربية اعتادوا على حب الذكور من الأولاد وعلى بغض الاناث  منهم ومع انهم يبغضون البنات ويدفنونهن  وانهم كما يعبر القران الكريم عنهم  ( وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِالْأُنثَىٰ ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ)  ( النحل 58) إلى هذا الحد يبغضون البنات ولكن مع ذلك سموا الاصنام الات والعزى بنات الله تعالى  ولذلك كان  هذا الاستفهام ( الكم ) استنكاريا ابطاليا لان ما ادعوه انما كان كذبا     وعبر عنها بالقسمة الضيزا وهي  العوجاء أو الجائرة أو الناقصة. حيث نسبوا البنات الآتي يبغضونهن إلى الله تعالى وخصوا انفسهم  بالذكور  وهذا ليس اعترافا من الله  تعالى  لهم  وانما هو انكار منه عليهم وانهم بحسب تصورهم نسبوا البنات إلى الله تعالى  حيث سموا الالهة بنات الله تعالى
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

Читать полностью…

هوية المنتظرين

تائب

سؤال:  هل الانبياء والأئمة عليهم السلام لو لا عصمة الله تعالى لهم  يمكنهم ان يصبحو معصومين ولا يقترفون المعاصي بذواتهم وارادتهم دون مدد من الله؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
اذا قلنا أن كل ما دون الله تعالى هو ممكن والله هو الواجب الوجود لذاته   والباقي كلهم ممكنات وفقراء يعني ذلك أن الانبياء في كل أحوالهم  وشؤونهم محتاجون إلى الله تعالى  ومن هذه الحالات العصمة فإنهم بامس الحاجة فيها الى الله تعالى هذا الدليل العقلي الذي يقرر المسألة بصورة كلية 
واما التفاصيل فإذا قلنا ان العصمة منشأها العلم يعني لأنهم يعلمون بعواقب الذنوب  هم معصومون لايرتكبون  الخطأ  مثلهم مثل الذي يهرب من الافعى ويتجنب ضربة  السيف فإنه ماتجنب وما. هرب الا لعلمه أن الافعى سامة وقاتلة  فهو يعلم بعاقبة الذنب كعلمنا بلدغة  الافعى وضربة السيف  وهذا لا يتم الابمعونة من الله تعالى  قال تعالى ( قَالَ لَا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلَّا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَن يَأْتِيَكُمَا ۚ ذَٰلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي ۚ إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ)  ( يوسف37) وهذا النص وان كان  يقرر المسألة بصورة عامة لانه لم يتحدث عن الذنب ولكنه يتحدث عن العلم بالأمور قبل أن تقع وذلك بحكم ولايته عليها والعلم بعاقبة السيئة من هذه الأمور المعلومة لديه   وقال تعالى  ( وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ ۖ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَن رَّأَىٰ بُرْهَانَ رَبِّهِ ۚ كَذَٰلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ ۚ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ) ( يوسف 24) وكيف كان هم يوسف عليه السلام  ففي هذه الآية جمع بين العلم والاطلاع على المعصية وآثارها وبين التوفيق والرعاية الربانية في قوله تعالى ( لنصرف عنه السوء والفحشاء ) فصرف السوء والفحشاء يدل على العناية الربانية وهي بحد ذاتها تكون منشئاً للعصمة  والعلم بوخامة المعصية فرع على العلم الكلي فإن العلم اعم من المعصية وغيرها  وهذا ما يستفاد من قوله تعالى (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)  (  التوبة 105  ) فالعلم هنا اعم من العلم بوخامة المعصية  وغيرها  من الأمور التكوينية والتشريعية فاطلاعه على أعمال الخلائق سيئها وحسنها تشريعها وتكوينها يدل على كلية العلم والاطلاع وكل ذلك من الله تعالى ثم قد يكون من أسباب العصمة انها تنشأ من توازن القوى في تكوين نفسية المعصوم  من عالم الذر  والطينة إلى عالم  الأرحام حيث ركب فيه بعنايته الخاصة العناصر الأربعة بصورة متوازنة  وهي الرطوبة واليوبوسة والحرارة والبرودة فلم تغلب الرطوبة على اليبوسة  لتكون سببا للجبن والدياثة  وغيرها من الاخلاق الذميمية  ولم تغلب اليبوسة على الرطوبة لتكون سببا لغلبة  التهور  والانفعال  الزائد عن الحد ولم تغلب الحرارة لتكون سببا للغضب وتعدي ما يرتبط بها من الاخلاق عن حدودها  ولم تغلب البرودة  لتكون سببا لخروج الفضيلة عن حدها  قال تعالى( وَلِتُصْنَعَ عَلَىٰ عَيْنِي) ( طه39) فكل سجاياه انما تمت متوازنة برعاية من الله تعالى  ولكن هذا لم يخرجه عن حد الاختيار والقدرة على المعصية والامتناع عنها لذاته وليس مجبرا  وكيف ما كان فإن المعصوم عليه السلام  ليس لديه شيء مستغني  به عن الله تعالى بل حاجته وفقره إلى الله أشد واكبر من غيره
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين 

Читать полностью…

هوية المنتظرين

حسين

سلام الله عليكم ورحمة
سؤال :ما هي كلمات التي تلقاهة ادم من ربة حتى تاب علية
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
اختلف المفسرون على عدة أقوال فقال ( : ابن كثير  :ج 1 :ص 238 .).  ان ادم عليه السلام  تلقى من ربه ايحاء والهاما تكوينيا ،قوله تعالى: ( رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ ) ( سورة الْأَعْرَافِ: 23 ).
وقال القرطبي ، الكلمات التي تلقاها ادم ( هي لا إله إلا أنت ، سبحانك اللهم وبحمدك ، عملت سوءا وظلمت نفسي ، فاغفر لي وأنت خير الغافرين . لا إله إلا أنت ، سبحانك اللهم وبحمدك ، عملت سوءا وظلمت نفسي ،فاغفر لي وارحمني ، إنك أرحم الراحمين . لا إله إلا أنت ، سبحانك اللهم وبحمدك ،عملت سوءا وظلمت نفسي ، فتب علي إنك أنت التواب الرحيم (تفسير القرطبي : القرطبي :ج 1 :ص 324 . ).وقال السيد الطباطبائي ( لكن هيهنا شئ: وهو أنك عرفت في صدر القصة أن الله تعالى حيث قال: (إني جاعل في الأرض خليفة)، قالت الملائكة: (أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك الآية) وهو تعالى لم يرد عليهم دعواهم على الخليفة الأرضي بما رموه به ولم يجب عنه بشئ إلا أنه علم آدم الأسماء كلها.
ولولا أنه كان فيما صنعه تعالى من تعليم الأسماء ما يسد باب اعتراضهم ذلك لم
ينقطع كلامهم ولا تمت الحجة عليهم قطعا. ففي جملة ما علمه الله تعالى آدم من الأسماء أمر ينفع العاصي إذا عصى والمذنب إذا أذنب، فلعل تلقيه من ربه كان متعلقا بشئ من تلك الأسماء فافهم ذلك.( تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١ - الصفحة ١٣٤) وكما تعلم أن هذه التفاسير انما تستظهر من الآية وكان أعمق التفاسير في هذا الباب هو تفسير صاحب الميزان إذ كان له مبحثا جيدا في هذا يرتبط بالتوبة المترتبة على تلقي الكلمات وقد تعدى  بالكلمات إلى ما هو أبعد من تلقين دعاء يشعر بسلب العصمة عن ادم ويرتب اثارا كثيرة على المسألة فيحمل المسألة أكثر مما تتحمل ولذلك ذيّل كلامه بكلمة ( فافهم) ليشير إلى أن  مسألة تلقي الكلمات ابعد مما يتصور وأنها تدل على مدى قداسة ادم عند الله تعالى وعلو مكانته عند الله بحيث بها قطع كلام وتساؤلات الملائكة وهو دال على أن المسألة ابعد من توبة ناشئة عن ذنب وعليه يكون شأن الكلمات كبيرا  ورفيعا  جدا بحيث كل القوى غير قابلة لان تكون وعاءا لهذه الكلمات سوى ادم ولذلك جاء بها نكرة ليخبر عن مدى أهميتها وعظمة شأنها  ولذلك نجد هذه الكلمات تظهر في موطن آخر يتعلق بأهمية الأمر وهو الامامة التي ترتبت على إتمام هذه  الكلمات قال تعالى (إِذِ ابْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ ۖ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ۖ قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۖ قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ)  (  البقرة 124) فلما كانت الامامة من الامور المهمة برزت الكلمات وتجلت في التمامية والكمال وأثرت اثرها في متعلقها وهي الامامة والنكتة  المهمة أن الكلمات في قصة ادم برزت نكرة وفي قصة ابراهيم كذلك ومع ذلك السيد الطباطبائي  لم يعط تصريحا بأن هذه الكلمات ماهي ولمن تعود لان القران الكريم لم يصرح إذن من أجل ان نتعرف على هذه الكلمات لابد أن نرجع إلى أهل البيت عليهم السلام وهم أهل القرآن وهم الذين يفكون لنا رموزه   فقد اجمعت  الروايات عن طرق  العامة والخاصة بما لا يدع  للشك مجالا  في أن الكلمات هم أهل البيت عليهم السلام 
فقد جاء في   شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني (1/100-102) في تفسير قوله تعالى (( وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسمَاءَ كُلَّهَا )) (البقرة:31) والقرطبي
في تفسيره  ص (1ج/324):والثعالبي في تفسيره (1/223).أهـ
والسيوطي في الدر المنثور(1/58)
واما كتب الشيعة فحدث ولا حرج من وجود هذه الروايات التي تخصص الكلمات بمحمد واله صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين والتي بتواترها واستفاضتها  تغني عن البحث في اسنادها  
ولكن ما هو تأثيرهم على الانبياء وخصوصا في مسألة الرقي والعظمة؟ يحتمل أن يكون من جهة التعرف عليهم واعطاء العهد أو تجديد العهد المأخوذ منهم في عالم الذر  ويحتمل أن يكون ذلك من جهة القدوة الحسنة التي تليق بهم لأنهم  أئمة الكمال  ويحتمل أن يكون ذلك من باب التوسل بهم لرفع المقام حيث لم تتكامل نبوة الانبياء ولاسموا  مقامهم الا بهم قال رسول الله صلى الله عليه واله( قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ما تكاملت النبوة لنبي في الأظلة حتى عرضت عليه ولايتي وولاية أهل بيتي ومثلوا له فأقروا بطاعتهم وولايتهم. ) (بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٦ - الصفحة ٢٨١)    ولذلك ابراهيم طلب أن يكون ذلك لذريته فجاء الرد بأن لا يكون أحد لائق بهذا المقام الااذا التحق بهم ومن لم يلتحق بهم فلم تجد له مكانا في هذا  الموضع
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

Читать полностью…

هوية المنتظرين

بين السائل والجميب:
حَـيْدَر جـواد كاظـم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
ما صحّة الحديث المنسوب للرسول صلى الله عليه وآله وسلم :
زوجوهن في الثمان و عليَّ الضمان
وشكرًا.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الحديث  لاوجود له في كتبنا التراثية وهو من الأحاديث المكذوبة على رسول الله صلى الله عليه واله ولكن هناك أحاديث وردت في صحة العقد على الصغيرة دون الدخول وذلك بشرط أن يكون ذلك لمصلحة عقلائية بحيث العقلاء يعدونه حسنا كوجود  مصلحة تعود إلى الصغيرة وقد دل على ذلك عدة نصوص منها قوله تعالى(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ ۖ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ ۚ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ۚ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا (1) فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ۚ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ ۚ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا )( الطلاق 4) وهذه الآيات تتحدث عن أحكام الطلاق الناشيء من  الزواج وأنها تبين أن المعقود عليهن  ثلاثة    الأولى  معقود عليها وهي في سن من تحض يعني بالغة رشيدة من التسع سنوات إلى عمر انقطاع الدم والثانية التي لم تحيض وهي التي لم تر الدم في صغرها وفي كبرها يعني اليائس ولم يحدد القران الكريم اعمار كل من الصنفين  اعني المرأة  الكبيرة والصغيرة فالكبيرة لو كان عمرها أكثر من مئة يجوز العقد عليها مع أنها غير قابلة للاستمتاع ومع ذلك يجوز العقد عليها والصغيرة ولو كان عمرها يوما واحدا يجوز العقد عليها وان كانت غير قابلة للاستمتاع الثالثة اولات الأحمال  وهذا بحسب اطلاق الآية الشامل لكل الاصناف بدون تقييده بعمر معين
ومنها صحيحة محمد بن مسلم عن أبي جعفر (عليه السلام ) (في الصبي يتزوج الصبية يتوارثان؟ فقال: إن كان أبواهما اللذان زوجاهما فنعم..) ( وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج ٢٠ - الصفحة ٢٩٢)  وهذه الرواية تتحدث عن ما يترتب من الآثار على العقد وهو التوارث فكون العقد قد حصل بينهما فالطفل يرثها كزوج والطفلة ترثه كزوجة والسبب هو في ذلك  العقد
و عن علي بن إبراهيم عن أبيه وعن محمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان جميعا عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم ومحمد بن حكيم عن أبي عبد الله (ع)، قال: ( إذا زوج الأب والجد كان التزويج للأول فإذا كانا جميعا في حال واحدة فالجد أولى )( الوسائل باب11 من أبواب عقد النكاح وأولياء العقد ح3
وهي تتحدث عن قابلية الطفل الصغير لعقد الزواج  وهو عقد صحيح لازم وغير متزلزل اي ليس من صنف الفضولي  حتى يتمكنا من نقضه حين الرشد بخلاف ما لو  زوجهما العم اوالاخ اوالام فانهما لو بلغا سن الرشد لهما أن ينقضا ذلك العقد لانه وقع من فضولي 
ومنها محمد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن يقطين ، عن أخيه الحسين ، عن علي بن يقطين قال : سألت أبا الحسن ( عليه السلام ) : أتزوج الجارية وهي بنت ثلاث سنين أو يزوج الغلام وهو ابن ثلاث سنين وما أدنى حد ذلك الذي يزوجان فيه ، فاذا بلغت الجارية فلم ترض ، فما حالها ؟ قال : لا بأس بذلك إذا رضي أبوها أو وليها .) ( الاستبصار - الشيخ الطوسي - ج ٣ - الصفحة ٢٣٦) وهذا النص يتحدث عن جواز نقض العقد لهما ولكن ليس منفردين بل  مع انضمام الاب أو الجد في النقض
ومنها محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد جميعا، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال: إذا تزوج الرجل الجارية وهي صغيرة فلا يدخل بها حتى يأتي لها تسع سنين) ( .وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج ٢٠ - الصفحة ١٠١) وهذه هي  الأخرى توضح صحة العقد دون الدخول في هذا السن   ومن هذه النصوص  تثبت عدة نقاط

Читать полностью…

هوية المنتظرين

Soul949
السلام عليكم
ما هو معنى قول أمير المؤمنين عليه السلام
الناس صنفان اما اخ لك في الدين... الخ
هل يعتبر الكافر اخ لي؟ لان أمير المؤمنين لم يقول المسلم اخ قال الناس اي يشمل الجميع
ارجو من سماحتكم التوضيح

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
الإمام امير المؤمنين عليه السلام  لم يذكر في كلامه الاخ بالنسبة لغير المسلم  وانما الذي ذكره النظير لان الاخوة اما أن تكون عبارة عن لحمة نسبية أو دينية  فجعلها في الدين واما النظير فهو المساوي لغيره في الخلقة وغيرها ولذلك قيده بالخلق  ولذلك قال عليه السلام( وأشعر قلبك الرحمة للرعيةوالمحبة لهم واللطف بهم. ولا تكونن عليهم سبعا ضاريا تغتنم أكلهم، فإنهم صنفان إما أخ لك في الدين وإما نظير لك في الخلق يفرط منهم الزلل  وتعرض لهم العلل، ويؤتى على أيديهم في العمد والخطأ  (نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج ٣ - الصفحة ٨٤)وهذه المفردات وردت ضمن كتاب من امير المؤمنين عليه السلام لمالك الأشتر حينما ولاه مصر وهو عبارة عن دستور لإدارة الدولة التي يعيش فيها المسلم والكافر على حد سواء وهو يشعر بأن الرئيس يجب عليه أن يتعامل مع الناس بطريقة يقيس نفسه عليهم  ثم الإمام غير ناظر إلى الدين وعدمه في التعامل وانما ناظر إلى الدولة بما هي دولة عادية اي يتعامل مع الناس من منظار  تعامله الذي يوما ما فُرض عليه شريح القاضي مع أن القضاء في منهج امير المؤمنين عليه السلام من الناحية الإسلامية لايجوز لشريح وقدقال أميرالمؤمنين عليه السلام له ( يا شريح قد جلست مجلسا لا يجلسه إلا نبي أو وصي نبي أو شقي) (الكافي - الشيخ الكليني - ج ٧ - الصفحة ٤٠٦) وإطلاق الكلام على نحو ما نعة الخلو اما لنبي أو وصي أو شقي فإنه يدل على  أن هذا المنصب بحكم الإسلام لايجوز لكل إنسان   ومع أن رئيس الدولة هو امير المؤمنين عليه السلام ومنهجه واضح في الحكومة ولكن شريح كان قاضيا وهذا يدل على أن الإمام يتحدث عن  دولة عادية ولم تفرض فيها كل أحكام الإسلام التي تنتج اليوم أكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ) ومقتضى هذا أن لاوجود للكفار والمنافقين في دولته على غرار ما هو مرسوم في دولة الإمام المهدي  وما قد رسم من دولة سليمان حيث أن  الكل تحت ولاية المعصوم فيكون الكل نظير لك في الدين وليس في الخلق 
ثم الإمام عندما يشرح لمالك الأشتر هذا فإنه  احتمال يريد أن يعرفه نمط الحكم العادي وبعبارة أخرى  يريد أن يقول له لا تنظر إلى سمت الامامة وانما انظر إلى كونك حاكما عاديا يتعامل مع الكافر والمنافق والمسلم اي لاتقتصر رعايتك على المسلمين وحسب  بل اجعلها تشمل كل شرائح المجتمع على شتى انتماءاتهم الدينية 
ثم بحسب ظاهر سياق الرسالة أو العهد  أن الإمام يريد أن يضع له ضوابط بالتعامل معهم وهو أن مسؤلية الناس يفرضها قانونان الأول الإسلام فيفرض عليك الإسلام ما للمسلم من حقوق والثاني ما تفرضه الطبيعة الانسانية من حقوق للانسان على الإنسان بغض النظر عن الالتقاء بالهوية الدينية وقد نظم الإسلام قوانين التعامل مع الكفار الذين يعيشون في بلاد الإسلام حيث كان يتعامل رسول الله مع اليهود والنصارى وكذلك امير المؤمنين عليه السلام ولكن بعد ذلك   سيسه أصحاب المطامع  واخرجوا الناس من الإسلام ولم يدخلوهم إليه
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

Читать полностью…

هوية المنتظرين

عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد البرقي، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن حماد بن عثمان، عن عبد الله الكاهلي قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: لو أن قوما عبدوا الله وحده لا شريك له وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وحجوا البيت وصاموا شهر رمضان ثم قالوا لشئ صنعه الله أو صنعه رسول الله صلى الله عليه وآله الا صنع خلاف الذي صنع، أو وجدوا ذلك في قلوبهم لكانوا بذلك مشركين، ثم تلا هذه الآية " فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما )  " ثم قال أبو عبد الله عليه السلام: عليكم بالتسليم)(الكافي - الشيخ الكليني - ج ١ - الصفحة ٣٩٠)الرواية  من ناحية السند الرواية صحيحة لا أشكال فيها   والمحور الأساس في الرواية هو أن يقولوا قولهم لشيء صنعه الله وصنعه الرسول أي أن انهم ينفون حكما من الأحكام أو يشكون به انه من الله أو لم يسلموا به  ولذلك قال انهم يجدوا ذلك في نفوسهم ذلك الشك  وعلى هذا تترتب عدة أمور منها أنهم مشركون لان الاعتقاد انما هو في النفس والقلب وليس في الخارج فتتكون عندهم فكرة ناتجة من عن برهان ودليل على أن  هذا ليس من الله ورسوله اما لو كان لمجرد وسوسة شيطان وايقاع في النفس فلا أشكال به مالم يصل إلى حد الاعتقاد الجازم أو الشك بان هذا الفعل ليس من الله تعالى او هذا الحكم ليس من الرسول صلى الله عليه واله  ولذلك ذيل كلامه بهذه الآية(  فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا) و في ايات أخرى قد ذكر هذا المعنى فقال تعالى ( وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [الأعراف: 33].وقال تعالى ( خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ تَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾ [النحل: 1 - 3].
ومقصود الإمام من هذا الحديث منصب على الاعتقاد وان العمل مثل الصلاة والصوم وغيرها من الأعمال انما تصح وتقبل بصحة الاعتقاد فإذا ذهب الاعتقاد ذهبت جميع الأعمال فجعل صحة اعماله مترتبة على هذا الاعتقاد
ومن ناحية أخرى أن الذي يشك بالله برسوله يتعذر منه اتيان النية على وجهها  لانها لا تصح الا من المؤمنين فتبطل العبادات من أصلها
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

Читать полностью…

هوية المنتظرين

ففي البحار عن غيبة الشيخ الطوسي: الفضل، عن الحسن بن محبوب، عن أبي حمزة الثمالي قال:قلت لأبي جعفر عليه السلام: إن عليا عليه السلام كان يقول إلى السبعين بلاء، وكان يقول بعد البلاء رخاء وقد مضت السبعون ولم نر رخاء؟ فقال أبو جعفر عليه السلام يا ثابت إن الله تعالى كان وقت هذا الامر في السبعين، فلما قتل الحسين اشتد غضب الله على أهل الأرض فأخره إلى أربعين ومائة سنة فحدثناكم فأذعتم الحديث، وكشفتم قناع الستر فأخره الله ولم يجعل له بعد ذلك وقتا عندنا، ويمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب.
قال أبو حمزة: وقلت ذلك لأبي عبد الله عليه السلام فقال: قد كان ذاك) ( بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥٢ - الصفحة ١٠٥) وهذه الرواية واضحة الدلالة على أن الاختيار للحسين عليه السلام كان على نحو المقتضي فإذا توفرت شرائطه وقع
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

Читать полностью…

هوية المنتظرين

الرحمة محله و تغليب دور الرحمة نشأ عند العرفاء والمتصوفة والقى بظلاله عليهم لان همهم الوحيد ليس الخوف وانما همهم العشق  والذوبان وغاية المكاشفات والكرامات  ومن هذا نشأت  عندهم هذه المقالات السخيفة التي اسسها لهم زعيمهم المعتوه ابن عربي والخلاصة أن ظواهر القران الكريم والسنة المطهرة لاتنسجم مع مقالتهم وأنها تشير إلى حالة من التوازن بين صفاة الله تعالى  وكل واحدة لها مقام وان الخلود في النار أمر لا مجال للقول بخلافه ولكن بالمعنى الذي ذكرناه وهو انما يكون لاهل الشرك والعناد  وان العذاب حقيقي وليس مجازيا 
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

Читать полностью…

هوية المنتظرين

تائب
السلام عليكم

سؤال:  هل حفص عن عاصم سني ام شيعي؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
أن تشيع حفص وعاصم قد نص عليه السيد الخوئي وغيره من الإعلام فقال السيد الخوئي
( حفص بن سليمان أبو عمرو:الأسدي الغاضري (الفاخري) المقرئ البزاز الكوفي، من أصحاب الصادق عليه السلام، أسند عنه، رجال الشيخ (181( معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج ٧ - الصفحة ١٤٨) وقال في عاصم (قدس سره) في المعجم: ((عاصم بن بهدلة: أبي النجود الكوفي: أحد القراء السبعة وقراءته عن طريق حفص معروفة مشهورة وكل ما رأيناه من المصاحف القديمة والحديثة قد رسم خطه على طبق قراءته. قال حفص: قال لي عاصم: ما كان من القراءة التي أقرأتك بها هي القراءة التي قرأت بها على أبي عبد الرحمن السلمي عن علي عليه السلام)). [معجم رجال الحديث، ج10، ص141، رقم: 6057].وعبد الرحمن السلمي من أصحاب امير المؤمنين عليه السلام وقد (ذكره السيد حسن الصدر في كتابه (تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام) بما يلي: ((أبو عبد الرحمن السلمي: ومنهم أبو عبد الرحمن السلمي، عبد الله بن حبيب شيخ قراءة عاصم، قرأ عليه عاصم وعليه تخرج، قال ابن قتيبة: كان من أصحاب علي، وكان مقرئاً ويحمل عنه الفقه)) [تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام، ص342].
وعلى هذا لابد من التنبيه على عدة مسائل
الأولى  أن حفص لم يكن من أصحاب القراءات  وانما اختص بنقل قرآة عاصم فتميز عن غيره لدقته بحفضها ونقلها بصورة صحيحة
الثانية أن الاختلاف في تشيعه وعدمه لايضر بعد ان عده إعلام الطائفة من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام 
الثالثة أن رواية هذه القراءة كانت شيعية بامتياز ولكنها فرضت نفسها على الجو العام للاسباب التالية
السبب الأول قوة الضبط الذي كانت تتمتع به هذه القراءة بحيث لم تكن من القراءات السبع من تماثلها في ذلك
السبب الثاني سلاسة هذه القراءة وعدم التعقيد فيها مما   جعل الناس تتمسك بها
السبب الثالث تمسك الحكومة العثمانية  بها لعدم الالتفات منهم لنسبتها إلى راويها الشيعي والى قارءها  الشيعي وعمن نقلت  وقد امتدت إلى ٦٠٠ سنة حتى جعلت من هذه القراءة أن تتاصل في ذهنية الأمة ففرضت على السعودية أن تطبع المصحف بها وبما أن السعودية تحتل مكانة تكاد تكون رسمية للاسلام حيث موقعها من الحرمين الشريفين فصار إصدار المصحف من قبلها يشكل حالة رسمية واما البلدان الاخرى  لو قرات القران باي رواية  فلايلتفت إليها فصارت رواية حفص عن عاصم تتمتع بجهتين الأولى الدولة العثمانية التي يعتبرها  العامة خلافة  وبهذا اضفت قوة على هذه القراءة والمملكة العربية السعودية التي تمثل الحرمين الشريفين 
المسألة الرابعة أن الرواية شيعية بامتياز ولكن كيف تقبلها الجو العامي رغم ما أنها فرضت عليه لان الجو العام لم يتمكن من نفي هذه القراءة لانها أمر واقع وقد فرضت نفسها عليهم لتلقي الناس لها لسلاستها  وفرض السلطة لها فعمدوا إلى عدة أمور
منها إنكار أن يكون رواة هذه القراءة من الشيعة  الامامية ليحفظوا ماء الوجه على اقل  فقالوا ان هؤلاء من العامة بدعوى أن الشيعة نفوا أن يكونوا منهم لأنهم قالوا بأن رواية القراءة من الا حاد ولكن هذا الوجه منهم غير تام وهو منقوض لان أغلب التراث الفقهي اخباره احاد فهل نجعل كل من روى عن المعصوم  بخبر واحد هو غير شيعي ولم يلتزم  أحد من علماء الشيعة بأن كل ما ورد عن الأئمة بانه متواتر  أو الناقل  جماعة يتمنع تواطئهم على الكذب عندئذ يكونوا من الشيعة
ومن جهة أخرى تمسكوا ببعض كلمات الكتاب العاديين الذين كتبوا في علوم القرآن الكريم ولم يرجعوا إلى علماء الطائفة في تشخيص ذلك
وثالثا انهم لجأوا  الى الطعن بهؤلاء القراء لئلا تتسرى افكارهم إلى الفقه العامي فقبلوا روايتهم  بالقرآن وطرحوها بالفقه  فقالوا انهم كذابون هذا ملخص ما في المسألة    
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

Читать полностью…

هوية المنتظرين

حسن عدنان مجيد
السلام عليكم
شيخنا ما برأيكم بقراءة كتاب الاعتقادات في دين الامامية للشيخ الصدوق وهل يمكنني الاعتماد على محتواه في عقيدتي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
لقد ذكر اغا بزرك الطهراني هذا الكتاب  إذ قال
الاعتقادات هو كتاب أو رسالةألفها المُحدِّث والفقيه الشيعي محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه المعروف عند الشيعة بلقب الشيخ الصدوق، وتحمل هذه الرسالة ما يراه الصدوق من الاعتقادات الحقة لدى الشيعة الإمامية. وقد كتب هذه الرسالة في نيسابور في مجلس يوم الجمعة ثاني عشر شعبان سنة 368 هـ لما سأله المشايخ الحاضرون أن يملي عليهم وصف دين الإمامية على وجه الإيجاز ولذا سماه المفيد في الفهرس بدين الإمامية ذكر فيه جميع اعتقادات الفرقة الناجية - وفقاً لرؤيته وعقيدته - الضرورية منها وغير الضرورية الوفاقية منها وغير الوفاقية. وقال في آخره: وسأملي شرح ذلك وتفسيره إذا سهل الله عز اسمه على العود من مقصدي إلى نيسابور، ولم يُذكر شرح له في فهرس تصانيفه الكثيرة، ولعله لم يتيسر له، ولذا عمد المفيد إلى شرح الكتاب.(  الطهراني، آغا بزرگ. الذريعة إلى تصانيف الشيعة - ج2. ص. 226. النسخة الإلكترونية)
ولاهمية هذا الكتاب صار محطاً لاكابر شراح الامامية   فصدرت له  عدة شروحات منها
تصحيح الإعتقاد في شرح الإعتقادات، تاليف شيخ المفيد
ومنهاحورٌ مقصورات فی ترجمة الأعتقادات الصدوق، تاليف میرزا محمد طبیب زاده احمدآبادي بللغة الفارسية
.ومنها شرح الإعتقادات صدوق، تاليف ملا عبد الله بن حسن شولستاني.كتب الكتاب بلغتين  العربية والفارسية.
ومهنا شرح الإعتقادات، تأليف ملا حبیب الله الکاشاني
ولقد حث الأئمة على اخذ  معالم الدين بالخصوص من علماء الشيعة
فعن رجال الكشي: حمدويه وإبراهيم ابنا نصير، عن محمد بن إسماعيل الرازي، عن علي بن حبيب المدائني، عن علي بن سويد السائي قال: كتب إلى أبو الحسن الأول وهو في السجن:
(وأما ما ذكرت يا علي ممن تأخذ معالم دينك؟ لا تأخذن معالم دينك عن غير شيعتنا فإنك إن تعديتهم أخذت دينك عن الخائنين الذين خانوا الله ورسوله وخانوا أماناتهم، إنهم اؤتمنوا على كتاب الله جل وعلا فحرفوه وبدلوه، فعليهم لعنة الله ولعنة رسوله وملائكته ولعنة آبائي الكرام البررة ولعنتي ولعنة شيعتي إلى يوم القيامة) .( بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢ - الصفحة ٨٢)
ولكن الشيخ أبا جعفر الصدوق أعلى. الله مقامه  كتبه بخصوص الاعتقاد ولايجوز التقليد به بل يجب على المكلف أن يفتش عن الدليل لوحده وهذا ما نهى القران الكريم والسنة النبوية عنه اما القران الكريم  ( وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ) ( الأنعام 116) فالتقليد هو من الظنون  ولايجوز الا بالفرعيات واما العقديات فيجب أن يكون طريقها مقطوعا به 
وقال - عليه السلام -: (إياكم والتقليد، فإنه من قلد في دينه هلك) إن الله تعالى يقول: ﴿اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله﴾  فلا  والله ما صلوا لهم ولا صاموا، ولكنهم أحلوا لهم حراما، وحرموا عليهم - حلالا، فقلدوهم في ذلك، فعبدوهم وهم لا يشعرون )( تصحيح اعتقادات الإمامية - الشيخ المفيد - الصفحة ٧٣) وقد أجمع العلماء على عدم جواز التقليد بالعقائد  الافي بعض الموارد كالرجعة والقضاء والقدر لانها ليست من الضروريات فاختلفوا فيها بين مجوز وبين مانع نعم يمكن للانسان  أن يستنير بكلام العلماء في كيفية إقامة الدليل على اثبات المسالة  العقائدية  وبهذا يختلف عن التقليد إذ التقليد أن  تاخذ عن الفقيه أو المجتهد تعبدا اي لاتسال عن دليل الحكم ولكن في العقيدة يجب عليك ان تسال  عن دليل اثبات المسألة
وعليه يجوز الرجوع إلى الصدوق رحمه الله والى غيره من العلماء للتعرف على ادلتهم على مسائل الاعتقاد والأخذ بها ولنضرب مثالا على ذلك لو أردت أن تستدل على لزوم عصمة الإمام فترجع إلى الصدوق وغيره لترى ادلتهم عليها من القران والسنة والعقل حتى تتكون عندك القناعة بذلك وهكذا جميع المسائل العقدية وبحسب الرواية المتقدمة التي  رواها الكشي والتي تحث على الأخذ من العلماء المتثبتين  والاتقياء والامناء المقصود  هو أن تاخذ ادلة علماء الشيعة  ولاتاخذ ادلة غيرهم فانهم مخادعون 
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

Читать полностью…
Подписаться на канал