alhedem | Неотсортированное

Telegram-канал alhedem - هوية المنتظرين

171

Подписаться на канал

هوية المنتظرين

شهلاء
السلام عليكم
ما تفسير هذه الايه وفي منّ نزلت
من سورة النجم آيه رقم ٢١
(الكم الذكر وله الانثى)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
الآية المباركة مرتبطة بما قبلها وبما بعدها ولايمكن أن نفهمها لوحدها قال تعالى
(أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّىٰ (19) وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَىٰ (20) أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنثَىٰ (21) تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَىٰ (22) إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ ۖ وَلَقَدْ جَاءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَىٰ (23) النجم) فمراد الآية التي وردت في سؤالكم لابد أن يفهم من خلال السياق وربط ما قبل الآية بما بعده عندها يتضح المراد من الايةالمباركة  فإن قريش الذين يعيشون في شبه الجزيرة العربية اعتادوا على حب الذكور من الأولاد وعلى بغض الاناث  منهم ومع انهم يبغضون البنات ويدفنونهن  وانهم كما يعبر القران الكريم عنهم  ( وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِالْأُنثَىٰ ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ)  ( النحل 58) إلى هذا الحد يبغضون البنات ولكن مع ذلك سموا الاصنام الات والعزى بنات الله تعالى  ولذلك كان  هذا الاستفهام ( الكم ) استنكاريا ابطاليا لان ما ادعوه انما كان كذبا     وعبر عنها بالقسمة الضيزا وهي  العوجاء أو الجائرة أو الناقصة. حيث نسبوا البنات الآتي يبغضونهن إلى الله تعالى وخصوا انفسهم  بالذكور  وهذا ليس اعترافا من الله  تعالى  لهم  وانما هو انكار منه عليهم وانهم بحسب تصورهم نسبوا البنات إلى الله تعالى  حيث سموا الالهة بنات الله تعالى
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

Читать полностью…

هوية المنتظرين

تائب

سؤال:  هل الانبياء والأئمة عليهم السلام لو لا عصمة الله تعالى لهم  يمكنهم ان يصبحو معصومين ولا يقترفون المعاصي بذواتهم وارادتهم دون مدد من الله؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
اذا قلنا أن كل ما دون الله تعالى هو ممكن والله هو الواجب الوجود لذاته   والباقي كلهم ممكنات وفقراء يعني ذلك أن الانبياء في كل أحوالهم  وشؤونهم محتاجون إلى الله تعالى  ومن هذه الحالات العصمة فإنهم بامس الحاجة فيها الى الله تعالى هذا الدليل العقلي الذي يقرر المسألة بصورة كلية 
واما التفاصيل فإذا قلنا ان العصمة منشأها العلم يعني لأنهم يعلمون بعواقب الذنوب  هم معصومون لايرتكبون  الخطأ  مثلهم مثل الذي يهرب من الافعى ويتجنب ضربة  السيف فإنه ماتجنب وما. هرب الا لعلمه أن الافعى سامة وقاتلة  فهو يعلم بعاقبة الذنب كعلمنا بلدغة  الافعى وضربة السيف  وهذا لا يتم الابمعونة من الله تعالى  قال تعالى ( قَالَ لَا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلَّا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَن يَأْتِيَكُمَا ۚ ذَٰلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي ۚ إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ)  ( يوسف37) وهذا النص وان كان  يقرر المسألة بصورة عامة لانه لم يتحدث عن الذنب ولكنه يتحدث عن العلم بالأمور قبل أن تقع وذلك بحكم ولايته عليها والعلم بعاقبة السيئة من هذه الأمور المعلومة لديه   وقال تعالى  ( وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ ۖ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَن رَّأَىٰ بُرْهَانَ رَبِّهِ ۚ كَذَٰلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ ۚ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ) ( يوسف 24) وكيف كان هم يوسف عليه السلام  ففي هذه الآية جمع بين العلم والاطلاع على المعصية وآثارها وبين التوفيق والرعاية الربانية في قوله تعالى ( لنصرف عنه السوء والفحشاء ) فصرف السوء والفحشاء يدل على العناية الربانية وهي بحد ذاتها تكون منشئاً للعصمة  والعلم بوخامة المعصية فرع على العلم الكلي فإن العلم اعم من المعصية وغيرها  وهذا ما يستفاد من قوله تعالى (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)  (  التوبة 105  ) فالعلم هنا اعم من العلم بوخامة المعصية  وغيرها  من الأمور التكوينية والتشريعية فاطلاعه على أعمال الخلائق سيئها وحسنها تشريعها وتكوينها يدل على كلية العلم والاطلاع وكل ذلك من الله تعالى ثم قد يكون من أسباب العصمة انها تنشأ من توازن القوى في تكوين نفسية المعصوم  من عالم الذر  والطينة إلى عالم  الأرحام حيث ركب فيه بعنايته الخاصة العناصر الأربعة بصورة متوازنة  وهي الرطوبة واليوبوسة والحرارة والبرودة فلم تغلب الرطوبة على اليبوسة  لتكون سببا للجبن والدياثة  وغيرها من الاخلاق الذميمية  ولم تغلب اليبوسة على الرطوبة لتكون سببا لغلبة  التهور  والانفعال  الزائد عن الحد ولم تغلب الحرارة لتكون سببا للغضب وتعدي ما يرتبط بها من الاخلاق عن حدودها  ولم تغلب البرودة  لتكون سببا لخروج الفضيلة عن حدها  قال تعالى( وَلِتُصْنَعَ عَلَىٰ عَيْنِي) ( طه39) فكل سجاياه انما تمت متوازنة برعاية من الله تعالى  ولكن هذا لم يخرجه عن حد الاختيار والقدرة على المعصية والامتناع عنها لذاته وليس مجبرا  وكيف ما كان فإن المعصوم عليه السلام  ليس لديه شيء مستغني  به عن الله تعالى بل حاجته وفقره إلى الله أشد واكبر من غيره
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين 

Читать полностью…

هوية المنتظرين

حسين

سلام الله عليكم ورحمة
سؤال :ما هي كلمات التي تلقاهة ادم من ربة حتى تاب علية
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
اختلف المفسرون على عدة أقوال فقال ( : ابن كثير  :ج 1 :ص 238 .).  ان ادم عليه السلام  تلقى من ربه ايحاء والهاما تكوينيا ،قوله تعالى: ( رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ ) ( سورة الْأَعْرَافِ: 23 ).
وقال القرطبي ، الكلمات التي تلقاها ادم ( هي لا إله إلا أنت ، سبحانك اللهم وبحمدك ، عملت سوءا وظلمت نفسي ، فاغفر لي وأنت خير الغافرين . لا إله إلا أنت ، سبحانك اللهم وبحمدك ، عملت سوءا وظلمت نفسي ،فاغفر لي وارحمني ، إنك أرحم الراحمين . لا إله إلا أنت ، سبحانك اللهم وبحمدك ،عملت سوءا وظلمت نفسي ، فتب علي إنك أنت التواب الرحيم (تفسير القرطبي : القرطبي :ج 1 :ص 324 . ).وقال السيد الطباطبائي ( لكن هيهنا شئ: وهو أنك عرفت في صدر القصة أن الله تعالى حيث قال: (إني جاعل في الأرض خليفة)، قالت الملائكة: (أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك الآية) وهو تعالى لم يرد عليهم دعواهم على الخليفة الأرضي بما رموه به ولم يجب عنه بشئ إلا أنه علم آدم الأسماء كلها.
ولولا أنه كان فيما صنعه تعالى من تعليم الأسماء ما يسد باب اعتراضهم ذلك لم
ينقطع كلامهم ولا تمت الحجة عليهم قطعا. ففي جملة ما علمه الله تعالى آدم من الأسماء أمر ينفع العاصي إذا عصى والمذنب إذا أذنب، فلعل تلقيه من ربه كان متعلقا بشئ من تلك الأسماء فافهم ذلك.( تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١ - الصفحة ١٣٤) وكما تعلم أن هذه التفاسير انما تستظهر من الآية وكان أعمق التفاسير في هذا الباب هو تفسير صاحب الميزان إذ كان له مبحثا جيدا في هذا يرتبط بالتوبة المترتبة على تلقي الكلمات وقد تعدى  بالكلمات إلى ما هو أبعد من تلقين دعاء يشعر بسلب العصمة عن ادم ويرتب اثارا كثيرة على المسألة فيحمل المسألة أكثر مما تتحمل ولذلك ذيّل كلامه بكلمة ( فافهم) ليشير إلى أن  مسألة تلقي الكلمات ابعد مما يتصور وأنها تدل على مدى قداسة ادم عند الله تعالى وعلو مكانته عند الله بحيث بها قطع كلام وتساؤلات الملائكة وهو دال على أن المسألة ابعد من توبة ناشئة عن ذنب وعليه يكون شأن الكلمات كبيرا  ورفيعا  جدا بحيث كل القوى غير قابلة لان تكون وعاءا لهذه الكلمات سوى ادم ولذلك جاء بها نكرة ليخبر عن مدى أهميتها وعظمة شأنها  ولذلك نجد هذه الكلمات تظهر في موطن آخر يتعلق بأهمية الأمر وهو الامامة التي ترتبت على إتمام هذه  الكلمات قال تعالى (إِذِ ابْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ ۖ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ۖ قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۖ قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ)  (  البقرة 124) فلما كانت الامامة من الامور المهمة برزت الكلمات وتجلت في التمامية والكمال وأثرت اثرها في متعلقها وهي الامامة والنكتة  المهمة أن الكلمات في قصة ادم برزت نكرة وفي قصة ابراهيم كذلك ومع ذلك السيد الطباطبائي  لم يعط تصريحا بأن هذه الكلمات ماهي ولمن تعود لان القران الكريم لم يصرح إذن من أجل ان نتعرف على هذه الكلمات لابد أن نرجع إلى أهل البيت عليهم السلام وهم أهل القرآن وهم الذين يفكون لنا رموزه   فقد اجمعت  الروايات عن طرق  العامة والخاصة بما لا يدع  للشك مجالا  في أن الكلمات هم أهل البيت عليهم السلام 
فقد جاء في   شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني (1/100-102) في تفسير قوله تعالى (( وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسمَاءَ كُلَّهَا )) (البقرة:31) والقرطبي
في تفسيره  ص (1ج/324):والثعالبي في تفسيره (1/223).أهـ
والسيوطي في الدر المنثور(1/58)
واما كتب الشيعة فحدث ولا حرج من وجود هذه الروايات التي تخصص الكلمات بمحمد واله صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين والتي بتواترها واستفاضتها  تغني عن البحث في اسنادها  
ولكن ما هو تأثيرهم على الانبياء وخصوصا في مسألة الرقي والعظمة؟ يحتمل أن يكون من جهة التعرف عليهم واعطاء العهد أو تجديد العهد المأخوذ منهم في عالم الذر  ويحتمل أن يكون ذلك من جهة القدوة الحسنة التي تليق بهم لأنهم  أئمة الكمال  ويحتمل أن يكون ذلك من باب التوسل بهم لرفع المقام حيث لم تتكامل نبوة الانبياء ولاسموا  مقامهم الا بهم قال رسول الله صلى الله عليه واله( قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ما تكاملت النبوة لنبي في الأظلة حتى عرضت عليه ولايتي وولاية أهل بيتي ومثلوا له فأقروا بطاعتهم وولايتهم. ) (بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٦ - الصفحة ٢٨١)    ولذلك ابراهيم طلب أن يكون ذلك لذريته فجاء الرد بأن لا يكون أحد لائق بهذا المقام الااذا التحق بهم ومن لم يلتحق بهم فلم تجد له مكانا في هذا  الموضع
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

Читать полностью…

هوية المنتظرين

بين السائل والجميب:
حَـيْدَر جـواد كاظـم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
ما صحّة الحديث المنسوب للرسول صلى الله عليه وآله وسلم :
زوجوهن في الثمان و عليَّ الضمان
وشكرًا.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الحديث  لاوجود له في كتبنا التراثية وهو من الأحاديث المكذوبة على رسول الله صلى الله عليه واله ولكن هناك أحاديث وردت في صحة العقد على الصغيرة دون الدخول وذلك بشرط أن يكون ذلك لمصلحة عقلائية بحيث العقلاء يعدونه حسنا كوجود  مصلحة تعود إلى الصغيرة وقد دل على ذلك عدة نصوص منها قوله تعالى(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ ۖ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ ۚ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ۚ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا (1) فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ۚ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ ۚ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا )( الطلاق 4) وهذه الآيات تتحدث عن أحكام الطلاق الناشيء من  الزواج وأنها تبين أن المعقود عليهن  ثلاثة    الأولى  معقود عليها وهي في سن من تحض يعني بالغة رشيدة من التسع سنوات إلى عمر انقطاع الدم والثانية التي لم تحيض وهي التي لم تر الدم في صغرها وفي كبرها يعني اليائس ولم يحدد القران الكريم اعمار كل من الصنفين  اعني المرأة  الكبيرة والصغيرة فالكبيرة لو كان عمرها أكثر من مئة يجوز العقد عليها مع أنها غير قابلة للاستمتاع ومع ذلك يجوز العقد عليها والصغيرة ولو كان عمرها يوما واحدا يجوز العقد عليها وان كانت غير قابلة للاستمتاع الثالثة اولات الأحمال  وهذا بحسب اطلاق الآية الشامل لكل الاصناف بدون تقييده بعمر معين
ومنها صحيحة محمد بن مسلم عن أبي جعفر (عليه السلام ) (في الصبي يتزوج الصبية يتوارثان؟ فقال: إن كان أبواهما اللذان زوجاهما فنعم..) ( وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج ٢٠ - الصفحة ٢٩٢)  وهذه الرواية تتحدث عن ما يترتب من الآثار على العقد وهو التوارث فكون العقد قد حصل بينهما فالطفل يرثها كزوج والطفلة ترثه كزوجة والسبب هو في ذلك  العقد
و عن علي بن إبراهيم عن أبيه وعن محمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان جميعا عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم ومحمد بن حكيم عن أبي عبد الله (ع)، قال: ( إذا زوج الأب والجد كان التزويج للأول فإذا كانا جميعا في حال واحدة فالجد أولى )( الوسائل باب11 من أبواب عقد النكاح وأولياء العقد ح3
وهي تتحدث عن قابلية الطفل الصغير لعقد الزواج  وهو عقد صحيح لازم وغير متزلزل اي ليس من صنف الفضولي  حتى يتمكنا من نقضه حين الرشد بخلاف ما لو  زوجهما العم اوالاخ اوالام فانهما لو بلغا سن الرشد لهما أن ينقضا ذلك العقد لانه وقع من فضولي 
ومنها محمد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن يقطين ، عن أخيه الحسين ، عن علي بن يقطين قال : سألت أبا الحسن ( عليه السلام ) : أتزوج الجارية وهي بنت ثلاث سنين أو يزوج الغلام وهو ابن ثلاث سنين وما أدنى حد ذلك الذي يزوجان فيه ، فاذا بلغت الجارية فلم ترض ، فما حالها ؟ قال : لا بأس بذلك إذا رضي أبوها أو وليها .) ( الاستبصار - الشيخ الطوسي - ج ٣ - الصفحة ٢٣٦) وهذا النص يتحدث عن جواز نقض العقد لهما ولكن ليس منفردين بل  مع انضمام الاب أو الجد في النقض
ومنها محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد جميعا، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال: إذا تزوج الرجل الجارية وهي صغيرة فلا يدخل بها حتى يأتي لها تسع سنين) ( .وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج ٢٠ - الصفحة ١٠١) وهذه هي  الأخرى توضح صحة العقد دون الدخول في هذا السن   ومن هذه النصوص  تثبت عدة نقاط

Читать полностью…

هوية المنتظرين

Soul949
السلام عليكم
ما هو معنى قول أمير المؤمنين عليه السلام
الناس صنفان اما اخ لك في الدين... الخ
هل يعتبر الكافر اخ لي؟ لان أمير المؤمنين لم يقول المسلم اخ قال الناس اي يشمل الجميع
ارجو من سماحتكم التوضيح

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
الإمام امير المؤمنين عليه السلام  لم يذكر في كلامه الاخ بالنسبة لغير المسلم  وانما الذي ذكره النظير لان الاخوة اما أن تكون عبارة عن لحمة نسبية أو دينية  فجعلها في الدين واما النظير فهو المساوي لغيره في الخلقة وغيرها ولذلك قيده بالخلق  ولذلك قال عليه السلام( وأشعر قلبك الرحمة للرعيةوالمحبة لهم واللطف بهم. ولا تكونن عليهم سبعا ضاريا تغتنم أكلهم، فإنهم صنفان إما أخ لك في الدين وإما نظير لك في الخلق يفرط منهم الزلل  وتعرض لهم العلل، ويؤتى على أيديهم في العمد والخطأ  (نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج ٣ - الصفحة ٨٤)وهذه المفردات وردت ضمن كتاب من امير المؤمنين عليه السلام لمالك الأشتر حينما ولاه مصر وهو عبارة عن دستور لإدارة الدولة التي يعيش فيها المسلم والكافر على حد سواء وهو يشعر بأن الرئيس يجب عليه أن يتعامل مع الناس بطريقة يقيس نفسه عليهم  ثم الإمام غير ناظر إلى الدين وعدمه في التعامل وانما ناظر إلى الدولة بما هي دولة عادية اي يتعامل مع الناس من منظار  تعامله الذي يوما ما فُرض عليه شريح القاضي مع أن القضاء في منهج امير المؤمنين عليه السلام من الناحية الإسلامية لايجوز لشريح وقدقال أميرالمؤمنين عليه السلام له ( يا شريح قد جلست مجلسا لا يجلسه إلا نبي أو وصي نبي أو شقي) (الكافي - الشيخ الكليني - ج ٧ - الصفحة ٤٠٦) وإطلاق الكلام على نحو ما نعة الخلو اما لنبي أو وصي أو شقي فإنه يدل على  أن هذا المنصب بحكم الإسلام لايجوز لكل إنسان   ومع أن رئيس الدولة هو امير المؤمنين عليه السلام ومنهجه واضح في الحكومة ولكن شريح كان قاضيا وهذا يدل على أن الإمام يتحدث عن  دولة عادية ولم تفرض فيها كل أحكام الإسلام التي تنتج اليوم أكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ) ومقتضى هذا أن لاوجود للكفار والمنافقين في دولته على غرار ما هو مرسوم في دولة الإمام المهدي  وما قد رسم من دولة سليمان حيث أن  الكل تحت ولاية المعصوم فيكون الكل نظير لك في الدين وليس في الخلق 
ثم الإمام عندما يشرح لمالك الأشتر هذا فإنه  احتمال يريد أن يعرفه نمط الحكم العادي وبعبارة أخرى  يريد أن يقول له لا تنظر إلى سمت الامامة وانما انظر إلى كونك حاكما عاديا يتعامل مع الكافر والمنافق والمسلم اي لاتقتصر رعايتك على المسلمين وحسب  بل اجعلها تشمل كل شرائح المجتمع على شتى انتماءاتهم الدينية 
ثم بحسب ظاهر سياق الرسالة أو العهد  أن الإمام يريد أن يضع له ضوابط بالتعامل معهم وهو أن مسؤلية الناس يفرضها قانونان الأول الإسلام فيفرض عليك الإسلام ما للمسلم من حقوق والثاني ما تفرضه الطبيعة الانسانية من حقوق للانسان على الإنسان بغض النظر عن الالتقاء بالهوية الدينية وقد نظم الإسلام قوانين التعامل مع الكفار الذين يعيشون في بلاد الإسلام حيث كان يتعامل رسول الله مع اليهود والنصارى وكذلك امير المؤمنين عليه السلام ولكن بعد ذلك   سيسه أصحاب المطامع  واخرجوا الناس من الإسلام ولم يدخلوهم إليه
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

Читать полностью…

هوية المنتظرين

عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد البرقي، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن حماد بن عثمان، عن عبد الله الكاهلي قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: لو أن قوما عبدوا الله وحده لا شريك له وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وحجوا البيت وصاموا شهر رمضان ثم قالوا لشئ صنعه الله أو صنعه رسول الله صلى الله عليه وآله الا صنع خلاف الذي صنع، أو وجدوا ذلك في قلوبهم لكانوا بذلك مشركين، ثم تلا هذه الآية " فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما )  " ثم قال أبو عبد الله عليه السلام: عليكم بالتسليم)(الكافي - الشيخ الكليني - ج ١ - الصفحة ٣٩٠)الرواية  من ناحية السند الرواية صحيحة لا أشكال فيها   والمحور الأساس في الرواية هو أن يقولوا قولهم لشيء صنعه الله وصنعه الرسول أي أن انهم ينفون حكما من الأحكام أو يشكون به انه من الله أو لم يسلموا به  ولذلك قال انهم يجدوا ذلك في نفوسهم ذلك الشك  وعلى هذا تترتب عدة أمور منها أنهم مشركون لان الاعتقاد انما هو في النفس والقلب وليس في الخارج فتتكون عندهم فكرة ناتجة من عن برهان ودليل على أن  هذا ليس من الله ورسوله اما لو كان لمجرد وسوسة شيطان وايقاع في النفس فلا أشكال به مالم يصل إلى حد الاعتقاد الجازم أو الشك بان هذا الفعل ليس من الله تعالى او هذا الحكم ليس من الرسول صلى الله عليه واله  ولذلك ذيل كلامه بهذه الآية(  فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا) و في ايات أخرى قد ذكر هذا المعنى فقال تعالى ( وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [الأعراف: 33].وقال تعالى ( خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ تَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾ [النحل: 1 - 3].
ومقصود الإمام من هذا الحديث منصب على الاعتقاد وان العمل مثل الصلاة والصوم وغيرها من الأعمال انما تصح وتقبل بصحة الاعتقاد فإذا ذهب الاعتقاد ذهبت جميع الأعمال فجعل صحة اعماله مترتبة على هذا الاعتقاد
ومن ناحية أخرى أن الذي يشك بالله برسوله يتعذر منه اتيان النية على وجهها  لانها لا تصح الا من المؤمنين فتبطل العبادات من أصلها
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

Читать полностью…

هوية المنتظرين

ففي البحار عن غيبة الشيخ الطوسي: الفضل، عن الحسن بن محبوب، عن أبي حمزة الثمالي قال:قلت لأبي جعفر عليه السلام: إن عليا عليه السلام كان يقول إلى السبعين بلاء، وكان يقول بعد البلاء رخاء وقد مضت السبعون ولم نر رخاء؟ فقال أبو جعفر عليه السلام يا ثابت إن الله تعالى كان وقت هذا الامر في السبعين، فلما قتل الحسين اشتد غضب الله على أهل الأرض فأخره إلى أربعين ومائة سنة فحدثناكم فأذعتم الحديث، وكشفتم قناع الستر فأخره الله ولم يجعل له بعد ذلك وقتا عندنا، ويمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب.
قال أبو حمزة: وقلت ذلك لأبي عبد الله عليه السلام فقال: قد كان ذاك) ( بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥٢ - الصفحة ١٠٥) وهذه الرواية واضحة الدلالة على أن الاختيار للحسين عليه السلام كان على نحو المقتضي فإذا توفرت شرائطه وقع
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

Читать полностью…

هوية المنتظرين

الرحمة محله و تغليب دور الرحمة نشأ عند العرفاء والمتصوفة والقى بظلاله عليهم لان همهم الوحيد ليس الخوف وانما همهم العشق  والذوبان وغاية المكاشفات والكرامات  ومن هذا نشأت  عندهم هذه المقالات السخيفة التي اسسها لهم زعيمهم المعتوه ابن عربي والخلاصة أن ظواهر القران الكريم والسنة المطهرة لاتنسجم مع مقالتهم وأنها تشير إلى حالة من التوازن بين صفاة الله تعالى  وكل واحدة لها مقام وان الخلود في النار أمر لا مجال للقول بخلافه ولكن بالمعنى الذي ذكرناه وهو انما يكون لاهل الشرك والعناد  وان العذاب حقيقي وليس مجازيا 
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

Читать полностью…

هوية المنتظرين

تائب
السلام عليكم

سؤال:  هل حفص عن عاصم سني ام شيعي؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
أن تشيع حفص وعاصم قد نص عليه السيد الخوئي وغيره من الإعلام فقال السيد الخوئي
( حفص بن سليمان أبو عمرو:الأسدي الغاضري (الفاخري) المقرئ البزاز الكوفي، من أصحاب الصادق عليه السلام، أسند عنه، رجال الشيخ (181( معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج ٧ - الصفحة ١٤٨) وقال في عاصم (قدس سره) في المعجم: ((عاصم بن بهدلة: أبي النجود الكوفي: أحد القراء السبعة وقراءته عن طريق حفص معروفة مشهورة وكل ما رأيناه من المصاحف القديمة والحديثة قد رسم خطه على طبق قراءته. قال حفص: قال لي عاصم: ما كان من القراءة التي أقرأتك بها هي القراءة التي قرأت بها على أبي عبد الرحمن السلمي عن علي عليه السلام)). [معجم رجال الحديث، ج10، ص141، رقم: 6057].وعبد الرحمن السلمي من أصحاب امير المؤمنين عليه السلام وقد (ذكره السيد حسن الصدر في كتابه (تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام) بما يلي: ((أبو عبد الرحمن السلمي: ومنهم أبو عبد الرحمن السلمي، عبد الله بن حبيب شيخ قراءة عاصم، قرأ عليه عاصم وعليه تخرج، قال ابن قتيبة: كان من أصحاب علي، وكان مقرئاً ويحمل عنه الفقه)) [تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام، ص342].
وعلى هذا لابد من التنبيه على عدة مسائل
الأولى  أن حفص لم يكن من أصحاب القراءات  وانما اختص بنقل قرآة عاصم فتميز عن غيره لدقته بحفضها ونقلها بصورة صحيحة
الثانية أن الاختلاف في تشيعه وعدمه لايضر بعد ان عده إعلام الطائفة من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام 
الثالثة أن رواية هذه القراءة كانت شيعية بامتياز ولكنها فرضت نفسها على الجو العام للاسباب التالية
السبب الأول قوة الضبط الذي كانت تتمتع به هذه القراءة بحيث لم تكن من القراءات السبع من تماثلها في ذلك
السبب الثاني سلاسة هذه القراءة وعدم التعقيد فيها مما   جعل الناس تتمسك بها
السبب الثالث تمسك الحكومة العثمانية  بها لعدم الالتفات منهم لنسبتها إلى راويها الشيعي والى قارءها  الشيعي وعمن نقلت  وقد امتدت إلى ٦٠٠ سنة حتى جعلت من هذه القراءة أن تتاصل في ذهنية الأمة ففرضت على السعودية أن تطبع المصحف بها وبما أن السعودية تحتل مكانة تكاد تكون رسمية للاسلام حيث موقعها من الحرمين الشريفين فصار إصدار المصحف من قبلها يشكل حالة رسمية واما البلدان الاخرى  لو قرات القران باي رواية  فلايلتفت إليها فصارت رواية حفص عن عاصم تتمتع بجهتين الأولى الدولة العثمانية التي يعتبرها  العامة خلافة  وبهذا اضفت قوة على هذه القراءة والمملكة العربية السعودية التي تمثل الحرمين الشريفين 
المسألة الرابعة أن الرواية شيعية بامتياز ولكن كيف تقبلها الجو العامي رغم ما أنها فرضت عليه لان الجو العام لم يتمكن من نفي هذه القراءة لانها أمر واقع وقد فرضت نفسها عليهم لتلقي الناس لها لسلاستها  وفرض السلطة لها فعمدوا إلى عدة أمور
منها إنكار أن يكون رواة هذه القراءة من الشيعة  الامامية ليحفظوا ماء الوجه على اقل  فقالوا ان هؤلاء من العامة بدعوى أن الشيعة نفوا أن يكونوا منهم لأنهم قالوا بأن رواية القراءة من الا حاد ولكن هذا الوجه منهم غير تام وهو منقوض لان أغلب التراث الفقهي اخباره احاد فهل نجعل كل من روى عن المعصوم  بخبر واحد هو غير شيعي ولم يلتزم  أحد من علماء الشيعة بأن كل ما ورد عن الأئمة بانه متواتر  أو الناقل  جماعة يتمنع تواطئهم على الكذب عندئذ يكونوا من الشيعة
ومن جهة أخرى تمسكوا ببعض كلمات الكتاب العاديين الذين كتبوا في علوم القرآن الكريم ولم يرجعوا إلى علماء الطائفة في تشخيص ذلك
وثالثا انهم لجأوا  الى الطعن بهؤلاء القراء لئلا تتسرى افكارهم إلى الفقه العامي فقبلوا روايتهم  بالقرآن وطرحوها بالفقه  فقالوا انهم كذابون هذا ملخص ما في المسألة    
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

Читать полностью…

هوية المنتظرين

حسن عدنان مجيد
السلام عليكم
شيخنا ما برأيكم بقراءة كتاب الاعتقادات في دين الامامية للشيخ الصدوق وهل يمكنني الاعتماد على محتواه في عقيدتي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
لقد ذكر اغا بزرك الطهراني هذا الكتاب  إذ قال
الاعتقادات هو كتاب أو رسالةألفها المُحدِّث والفقيه الشيعي محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه المعروف عند الشيعة بلقب الشيخ الصدوق، وتحمل هذه الرسالة ما يراه الصدوق من الاعتقادات الحقة لدى الشيعة الإمامية. وقد كتب هذه الرسالة في نيسابور في مجلس يوم الجمعة ثاني عشر شعبان سنة 368 هـ لما سأله المشايخ الحاضرون أن يملي عليهم وصف دين الإمامية على وجه الإيجاز ولذا سماه المفيد في الفهرس بدين الإمامية ذكر فيه جميع اعتقادات الفرقة الناجية - وفقاً لرؤيته وعقيدته - الضرورية منها وغير الضرورية الوفاقية منها وغير الوفاقية. وقال في آخره: وسأملي شرح ذلك وتفسيره إذا سهل الله عز اسمه على العود من مقصدي إلى نيسابور، ولم يُذكر شرح له في فهرس تصانيفه الكثيرة، ولعله لم يتيسر له، ولذا عمد المفيد إلى شرح الكتاب.(  الطهراني، آغا بزرگ. الذريعة إلى تصانيف الشيعة - ج2. ص. 226. النسخة الإلكترونية)
ولاهمية هذا الكتاب صار محطاً لاكابر شراح الامامية   فصدرت له  عدة شروحات منها
تصحيح الإعتقاد في شرح الإعتقادات، تاليف شيخ المفيد
ومنهاحورٌ مقصورات فی ترجمة الأعتقادات الصدوق، تاليف میرزا محمد طبیب زاده احمدآبادي بللغة الفارسية
.ومنها شرح الإعتقادات صدوق، تاليف ملا عبد الله بن حسن شولستاني.كتب الكتاب بلغتين  العربية والفارسية.
ومهنا شرح الإعتقادات، تأليف ملا حبیب الله الکاشاني
ولقد حث الأئمة على اخذ  معالم الدين بالخصوص من علماء الشيعة
فعن رجال الكشي: حمدويه وإبراهيم ابنا نصير، عن محمد بن إسماعيل الرازي، عن علي بن حبيب المدائني، عن علي بن سويد السائي قال: كتب إلى أبو الحسن الأول وهو في السجن:
(وأما ما ذكرت يا علي ممن تأخذ معالم دينك؟ لا تأخذن معالم دينك عن غير شيعتنا فإنك إن تعديتهم أخذت دينك عن الخائنين الذين خانوا الله ورسوله وخانوا أماناتهم، إنهم اؤتمنوا على كتاب الله جل وعلا فحرفوه وبدلوه، فعليهم لعنة الله ولعنة رسوله وملائكته ولعنة آبائي الكرام البررة ولعنتي ولعنة شيعتي إلى يوم القيامة) .( بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢ - الصفحة ٨٢)
ولكن الشيخ أبا جعفر الصدوق أعلى. الله مقامه  كتبه بخصوص الاعتقاد ولايجوز التقليد به بل يجب على المكلف أن يفتش عن الدليل لوحده وهذا ما نهى القران الكريم والسنة النبوية عنه اما القران الكريم  ( وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ) ( الأنعام 116) فالتقليد هو من الظنون  ولايجوز الا بالفرعيات واما العقديات فيجب أن يكون طريقها مقطوعا به 
وقال - عليه السلام -: (إياكم والتقليد، فإنه من قلد في دينه هلك) إن الله تعالى يقول: ﴿اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله﴾  فلا  والله ما صلوا لهم ولا صاموا، ولكنهم أحلوا لهم حراما، وحرموا عليهم - حلالا، فقلدوهم في ذلك، فعبدوهم وهم لا يشعرون )( تصحيح اعتقادات الإمامية - الشيخ المفيد - الصفحة ٧٣) وقد أجمع العلماء على عدم جواز التقليد بالعقائد  الافي بعض الموارد كالرجعة والقضاء والقدر لانها ليست من الضروريات فاختلفوا فيها بين مجوز وبين مانع نعم يمكن للانسان  أن يستنير بكلام العلماء في كيفية إقامة الدليل على اثبات المسالة  العقائدية  وبهذا يختلف عن التقليد إذ التقليد أن  تاخذ عن الفقيه أو المجتهد تعبدا اي لاتسال عن دليل الحكم ولكن في العقيدة يجب عليك ان تسال  عن دليل اثبات المسألة
وعليه يجوز الرجوع إلى الصدوق رحمه الله والى غيره من العلماء للتعرف على ادلتهم على مسائل الاعتقاد والأخذ بها ولنضرب مثالا على ذلك لو أردت أن تستدل على لزوم عصمة الإمام فترجع إلى الصدوق وغيره لترى ادلتهم عليها من القران والسنة والعقل حتى تتكون عندك القناعة بذلك وهكذا جميع المسائل العقدية وبحسب الرواية المتقدمة التي  رواها الكشي والتي تحث على الأخذ من العلماء المتثبتين  والاتقياء والامناء المقصود  هو أن تاخذ ادلة علماء الشيعة  ولاتاخذ ادلة غيرهم فانهم مخادعون 
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

Читать полностью…

هوية المنتظرين

ماجد محمد علي
السلام عليكم
هل رضاعة الكبير مجودة في كتبنا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
الرواية موجودة كما ذكر الوهابية والسلفية وقد ذكرها الحر العاملي في الوسائل باب انه لا يحل للمرتضع أولاد المرضعة نسبا ولا رضاعا مع اتحاد الفحل ولا أولاد الفحل مطلقا.
محمد بن الحسن بإسناده، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن الحسن بن علي بن فضال، عن ابن أبي عمير، عن جميل بن دراج، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا رضع الرجل من لبن امرأة حرم عليه كل شئ من ولدها وإن كان من غير الرجل الذي كانت أرضعته بلبنه وإذا رضع من لبن رجل حرم عليه كل شئ من ولده وإن كان من غير المرأة التي أرضعته.)
وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج ٢٠ - الصفحة ٤٠٤) وهذه الرواية نُقلت  بسند موثق، اضافة الى توارد نقل الإعلام لها والاستدلال بها على حرمة أولاد المرضعة على المرتضع
ومن المسلمات التي اجمع عليها علماء الشيعة أن الرضاعة الناشرة للحرمة هي ما كانت في السنتين واما ما زاد على السنتين فإنه لا ينشر الحرمة واذا كان الطفل مميزا فلا يجوز أن يمس المرأة ويجب عليها أن تتستر منه وعليه يجب حمل الرواية على الرضاعة حين الطفولة وبالشروط المعروفة ومنها  عدم تجاوز الرضيع للحولين، فلو رضع أو أكمل الرضاع بعد استكمال السنتين لم ينشر الحرمة، وأمّا المرضعة فلا يلزم في تأثير إرضاعها أن يكون دون الحولين من ولادتها. وهذا الشرط قد استفاض بين علماء الطائفة مستلهمينه  مما ورد صريحا عن أهل البيت عليهم السلام وان الولد اذا تجاوز العامين فإن رضاعته لاتنشر الحرمة وبهذا يتضح مقصود الإمام عليه السلام من الرجل اي الرجل حين الزواج وان الذي يطلب الزواج لابد أن يكون رجلا وان الرضاعة لم تكن في حال الزواج وانما كانت في حال الطفولة وان شرط من شروط صحة العقد على المراة أن لايكون قد ارتضع منها أو من امها  أو كانت قد ارتضعته من لبن  فحل اي كانت متزوجة ودر لبنها من ولادة من وزجها فيعود اللبن إلى هذا الزوج وهو في المصطلح الفحل  فعندما يقول يرتضع من رجل يقصد بذلك زوجته التي در حليبها منه  وكان الطفل في عمر السنتين فهذه الرواية بهذا الشكل مضمونها وهذا مقصود الإمام عليه السلام ولكن الذين في قلوبهم مرض يفتشون عن كل ثغرة في الإسلام حتى يسدوا نقص ما عندهم من مخازي قال تعالى  (فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ) ( ال عمران ٧)  والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

Читать полностью…

هوية المنتظرين

متعلم على سبيل النجاة
السلام عليكم
لماذا جعل اليوم السابع من ايام محرم للامام  للعباس عليه السلام
وجعل الثامن للقاسم عليه السلام
ولماذا لم يجعل اليوم التاسع للامام العباس عليه السلام

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم 
اولا من أجل التنبيه على خطأ شائع  بين الناس وهو انهم ينسبون الامامة إلى كل ابناء الائمة فما وجدنا ضريحا أو مرقدا منسوب لابناء الائمة الاوقالوا عنه أمام  أو كتبوا  على ضريحه الامام الفلاني وهذا غير صحيح إذ الامامة المعهودة لا يجوز إطلاقها الا على الائمة من اهل البيت العصمة عليهم السلام  وان من أخطر ما يكون على الإنسان أن يدعي الامامة بغير حق   لانه بهذا الحال سوف يخرج عن التشيع وقد جعل العلماء المحور الأساس لعدالة الشخص وسلامة دينه أن لايجدوا في تاريخه أنه من مدعي الامامة فلاتنسبوا للسادة ما ليس لهم
وثانيا أن المسلم في التاريخ أن معركة الطف  بدأت من صباح يوم العاشر من المحرم الى ما بعد  الزوال  حيث انتهت بمصرع الحسين عليه السلام  نعم هناك ترتيب لمقاتل الشهداء  فاول شهيد من ال ابي طالب هو علي الاكبر ثم  خرج من بعده عبد الله بن مسلم بن عقيل بن أبي طالب ولما قتل عبد الله بن مسلم ، حمل آل أبي طالب حملة واحدة فصاح بهم الحسين صبراً على الموت يا بني عمومتي ، والله لا رأيتم هوانا بعد هذا اليوم فوقع فيهم عون بن عبد الله بن جعفر الطيار ، وأمه العقيلة زينب وأخوه محمد ، وأمه الخوصاء ، وعبد الرحمن بن عقيل بن أبي طالب ، وأخوه جعفر إبن عقيل ، ومحمد بن مسلم بن عقيل ، وأصابت الحسن المثنى ثمانية عشر جراحة وقطعت يده اليمنى ولم يستشهد وخرج أبو بكر إبن أمير المؤمنين واسمه محمد ثم خرج عبد الله بن عقيل وخرج أبو بكر إبن الإمام السبط الحسن عليه السلام وهو عبد الله الأكبر
وخرج من بعده أخوه لأمه وأبيه القاسم ، ولما رأى العباس عليه السلام كثرة القتلى في أهله ، قال لإخوته من أمه وأبيه ، عبد الله ، وعثمان وجعفر ، تقدموا يا بني أمي حتى أراكم نصحتم لله ولرسوله
ثم العباس بن امير المؤمنين عليه السلام هذا هو التسلل للشهداء بحسب مقتل عبد الزهراء الكعبي
اما جعل يوم السابع للعباس فهذا ليس له أصل وانما  اما من أجل جلبه للماء يوم السابع من المحرم ولم يكن لهذا اليوم من الخصوصية حيث أنه كان في كل ايام الحصار كان يأتي بالماء لان الإمام الحسين عليه السلام نزل كربلاء يوم الثاني من المحرم او من جهة تقديس موقفه البطولي  وتفانيه في الإمام المعصوم فا فاردوا له يوما لتذكر به فضائله ومناقبه وكذلك سائر الايام المخصصة لهؤلاء الشهداء انما هي اجتهاد من الناس لتغطية العشرة بمآثرهم  فكل واحد منهم يستحق منا أن نجعل له اياما وليس يوما واحدا
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

Читать полностью…

هوية المنتظرين

ابو حكمت

/السلام عليكم يقول الشيخ الصدوق اعتقادنا في أفعال العباد أنها مخلوقة خلق تقدير لاخلق تكوين ومعنى ذلك انه لم يزل آلله عالما بماقاديرها السؤال ماهو الفرق بين معنى الخلق التقديري وبين الخلق التكويني وهل علماء الشيعة متفقون على هذا الأعتقاد وخاصة الشيخ المفيد في هذا الأمر
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
قبل كل شيء ينبغي أن  نفرق بين خلق التقدير وبين خلق التكوين
(أن التقدير في اللغة  على وجوه من المعاني: أحدها التروية والتفكير في تسوية أمر وتهيئته، والثاني تقديره بعلامات يقطعه عليها، والثالث أن تنوي أمرا بعقدك تقول: قدرت أمر كذا وكذا أي نويته وعقدت عليه. ويقال: قدرت لأمر كذا أقدر له وأقدر قدرا إذا نظرت فيه ودبرته وقايسته ) (لسان العرب - ابن منظور - ج ٥ - الصفحة ٧٦) وقال في معجم مقاييس اللغة القاف والدال وما يثلثهما) (قدر) القاف والدال والراء أصل صحيح يدل على مبلغ الشيء وكنهه ونهايته.فالقدر مبلغ كل شيء)(معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٥ - الصفحة ٦٢) والفرق بين الخلق وبين الفعل فالله تعالى هو الخالق والإنسان هو  الفاعل
( الخلق أصله التقدير المستقيم ويستعمل في إبداع الشئ من غير أصل ولا احتذاء) ( مفردات غريب القرآن - الراغب الأصفهانى - الصفحة ١٥٧)
اما التكوين  فهو (  الصنع إجادة الفعل) ( ج١ ص ٢٨٦) اذاً التكوين هو إيجاد الفعل في الخارج وعلى هذا يتضح مراد الشيخ أبي جعفر الصدوق من خلق التقدير وهو العلم بالأشياء ومبلغها وغايتها  وبهذا لا يعزب منه عن الله مثقال ذرة في السموات والارض واما التكوين وهو إيجاد الفعل فهو بيد الإنسان نفسه ولما كان بيد الإنسان صار. محلا للاوامر والنواهي  وللصح وللخطأ  والحسن والقبح
ولايجوز أن نعزل الله تعالى عن خلقه ولكن يجوز ان نعزل الفعل عن الله تعالى ونسنده إلى العبد فنقول هذا فعل الإنسان مع أنه غير مستقل فيه  لانه اذا قلنا واجب الوجود واحد فلابد أن يكون جميع ما دونه ممكن يعني محتاج إليه في كل شؤونه  وما من شيء يفعله الا وهو محتاج فيه إلى الله تعالى  فإذا صدر الفعل من الإنسان  لم يستقل الانسان في ايجاده فلابد أن يكون معلوما  عند الله تعالى ومقدورا له بمعنى أنه قادر على أن يمنع الانسان من وقوعه  ولكنه يتركه يفعل حتى لايبطل الامتحان والاختبار والعقاب والثواب وحتى يجري ناموس الحياة والطبيعة على مجراه  ومحصلة هذا الدليل العقلي هي أن الانسان غير مستقل في فعله و انما يجري تحت سلطنة الله تعالى وعلمه
ثم الله تعالى في القران الكريم لم يجعل شيئا من الأشياء خارجاً عن خلقه وقدرته  فقال تعالى ( اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ)  (الزمر 62) فخالق كل شيء بشتى انواع الخلق الايجاد بلا مثال وغيره  فإذا كان بهذا المثابة فكل  شيء منه  حسن وجميل قال تعالى( فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ )( المؤمنون14) فهو احسن الخالقين وما من شيء الا وهو تحت سلطانه  فحقائق الأشياء كلها خلقه ثم بالاعتبار والتشريع تقع مبغوضة وقبيحة  مثل الزنا فان الله تعالى خلق داعيه في الإنسان وهو قوة الانجاب وميل المرأة  إلى الرجل والرجل إلى المرأة   ولكن اعتبر  في صحة فعلهما  العقد والإنسان اذا فعله مع العقد فقد اوقع فعله محبوبا وان اوقعه بلا عقد فقد اوقعه مبغوضا عند الله تعالى  ولو تكّون جنين منهما لكان الله تعالى يرعاه في كل الأحوال ولم يكن هناك فرق في الخلق والإقرار في الأرحام بين الولد الشرعي وبين ولد الزنا في اصل الحلقة  وشرب الخمر وعقوق الوالدين والنجاسات    وغيرها كلها من  خلق الله تعالى ولكن افعالها تقع منهيا عنها وما مورا بها فالخمر كونه سائلا من الشعير والزبيب  فالشعير خلق الله تعالى والزبيب  خلق الله  ولكنه تعالى يقول للانسان استعمله هنا ولاتستعمله هناك اجعل الشعير للطعام وللاستعمالات الأخرى المباحة ولا تجعله خمرا وللمحضورات  ولذلك لعن صانعه ففعل الانسان وقع منهيا عنه ووصف بالقباحة وليس تقدير الله وخلقه وعليه بالنسبة إلى توجيه الشيخ ابي جعفر في محله ولايختلف معه أحد من علماء الطائفة إذ لم يقل منهم احد   بعزل الله تعالى عن خلقه ولكن خلقه التقديري  بهذا المعنى الذي ذكرناه  ولايقول أحد منهم بنسبة الفعل القبيح إلى الله تعالى فخلق التكوين راجع إلى الانسان  مع أنه لم يستقل به عن الله تعالى لان الانسان ممكن ومحتاج إلى الله تعالى  وقد ذكر الله تعالى في القران الكريم في قصة عيسى ما يوضح المسألة أكثر فقال تعالى ( أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ) ال عمران ٤٩) وهنا المسألة معكوسة إذ كان  التقدير من عيسى اذ هو الذي أراد  من الطين ان يكون طيرا والفعل من الله تعالى ففعل الطير من الله تعالى والتقدير من عيسى ولو عكسنا الأمر وقلنا التقدير من الله تعالى  والفعل  من العبد لكان صحيحا  في

Читать полностью…

هوية المنتظرين

اما مسألة علامات الظهور فهي تنقسم إلى قسمين القسم الأول مالم يرتبط بالظهور مباشرة كتأخير الوقت وتقديمة وعدم وقوع بعض الأمور مثل البلاء المصرح به في الروايات و مثل الحروب وحركة السفياني أو الجوع والقحط وهذه العلامات وان صرحت بها الروايات ولكن وقوعها جار على نحو المقتضي فيمكن أن تقع ويمكن أن لا تقع  القسم الثاني ما كان واقع مقدمة ملازمة لظهور الامام الحجة عج وسببا لتعرف الناس عليه وبدونه لاتتم الحجة له عليهم مثل الصيحة فهذه من الحتم فلابد من وقوعها لانها سوف تزيل الشك عن المؤمنين وتثبت الزيغ للكافرين فلاتبقى لهم حجة بعد ذلك
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

Читать полностью…

هوية المنتظرين

#فقه_الزيارة_الاربعينية_المليونية

س/ ما حكم صرف الحقوق الشرعية من الخمس لمواكب العزاء الحسيني ؟

ج/
https://www.shiaaweb.com/2024/08/blog-post_18.html

Читать полностью…

هوية المنتظرين

شهلاء
السلام عليكم
وهل صحيح ان المرأة التي تموت اثناء الولادة تُتعبر شهيدة؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
وردعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : مامن أمرأة رفعت من بيت زوجها شيئا من موضع إلى موضع تريد به صلاحا إلا نظر الله إليها ومن نظر إليه لم يعذبه .
فقالت أم سلمة رضي الله عنها زدني في النساء من الثواب بأبي أنت وأمي ؟
فقال : يا أم سلمة إن المرأة إذا حملت كان لها من الأجر كمن جاهد بنفسه وماله في سبيل الله عز وجل,
فإذا وضعت قيل لها : قد غفر الله لك ذنبك فأستأنفي العمل فإذا أرضعت فلها لكل رضعة تحرير رقبة من ولد أسماعيل ؟( أمالي الطوسي ج ٢ ص ٢٣٠.) وعن الأمام الصادق عليه السلام قال : النفساء تبعث من قبرها بغير حساب لأنها ماتت في غم نفاسها(أمالي الطوسي ج ٢ ص ٢٨٥.) وعنه عليه السلام : المرأه إذا ماتت في نفاسها لم ينشر لها ديوان يوم القيامة.) ( ٤ - الهداية ص ٢٢، عنه في البحار ج 81 ص 81 ح 1) وذكر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فضل الجهاد فقالت أمرأة لرسول الله ماللنساء من هذا الشيء؟؟
قال صلى الله عليه وآله وسلم ( بلى للمرأة مابين حملها إلى وضعها إلى فطامها من الأجر كالمرابط في سبيل الله فإن هلكت مابين ذالك كان لها مثل منزلة الشهيد)( مكارم الأخلاق - الشيخ الطبرسي - الصفحة ٢٣٤) هذا الفضل كله وأكثر منه  للمرأة ولكن كونها في بيتها وكونها تحمل الجنين  وترضعه وترعى شؤون الأسرة وبهذا كرمها الإسلام وجعل عملها هذا عبارة عن جهاد في سبيل الله تعالى كما أنه لم يعط للرجل شيئا من الفضل داخل البيت وانما جعل له الفضل خارج الدار لانه بحسب الفطرة والتكوين  تبادل الادوار غير منتج  ومن جهة أخرى أن الأساس في الخلقة أن تبنى على  الحكمة وعدم العبثية والعدل وعدم الظلم و عدم التكليف بأكثر من طاقة الإنسان ولكن الغرب أراد الفساد في الأرض فعمد إلى إقناع المرأة بان البيت وصنع الأسرة الفاضلة ظلم لها وان عنوان ربة البيت معيب ويجب عليها أن تتطلع لان تكون مساوية للرجل  ورفع شعارا  براقا اسماه بحقوق المرأة ولو التفتت المرأة إلى واجباتها اتجاه الأسرة لعلمت أنها انيطت بها مهمة قد يرتكز عليها المجتمع برمته وهي نجاح الأسرة واذا نجحت الأسرة نجح المجتمع وهذا يعني أن نجاح المجتمع بيدها ومما يؤسف له ما زالت المنظمات المنحطة تغازلها لتخرجها حتى عن فطرتها إذ تشجعها على الطلاق وعدم الالتزام بأسرة أو باعراف المجتمع الذي تعيش ضمنه والذي ينبغي أن تكون عضوا فعالا في بناءه لا أن تكون عضوا هداما فيه فالمراة بحاجة  لان تعرف ما يدور حولها من مؤامرات وان تسجيب لنداء القران الكريم ( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ ۖ وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ )( الأحزاب ٣٣) فإن الامر بالاقرار مبني على الحكة وأنها عندما تقر في بيتها تنتج النتائج الطيبة  قال تعالى( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ) ( الانفال ٢٤) فإن الحياة الطيبة أن تتوزع فيها الادوار  على اساس  الحكمة  وليس من المعيب أن يكون الانسان في موقعه المناسب له
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

Читать полностью…

هوية المنتظرين

حسين علاء
السلام عليكم، الفضل ابن الامام العباس عليه السلام هل كان بالطف وكم كان عمرة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم قبل كل شيء أود أن انوه على نقطة مهمة وهي اننا عندما نتعامل مع السادة لانتعامل معهم أكثر مما تعامل معهم اهل البيت عليهم السلام فابو الفضل لم يصفه أهل البيت عليهم السلام بالإمام وانما قالوا عمنا  وابو الفضل وأكثر من هذا لم نجد عندهم لابي  الفضل العباس من العناوين كالامامة وغيرها   فإذا أردتم أن تذكروا العباس قولوا سيدنا العباس  أو ابو الفضل ثم في خصوص أبناء أبي الفضل العباس عليه السلام لقد  اضطربت  كلمات المؤرخين في أبناءه عليه السلام  فمنهم من قال هم اثنان عبيد الله والفضل
ومنهم من قال
كان له خمسة أولاد وهم عبيد الله والفضل والحسن والقاسم ومحمد وبنت واحدة وقد استشهد منهم
محمد بن العباس بن علي:
ابن أبي طالب عليه السلام، كما ذكر السيد الخوئي حيث قال  (  يقال أنه قتل يوم الطف بين يدي عمه الحسين عليه السلام، ذكره ابن شهرآشوب في المناقب: الجزء 4، باب إمامة أبي عبد الله الحسين عليه السلام، (فصل في مقتله عليه السلام).( معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج ١٧ - الصفحة ٢٠٩)و هناك خلاف بين المؤرخين على شهيد كربلاء ولم يجزم السيد الخوئي بذلك حيث قد ذكره ب ( يقال)  أنه استشهدوقد  ذكر في تذكرة الخواص أن الذي استشهد في كربلاء ليس من أولاد أمير المؤمنين (ع) وهو ما رواه السبط بن الجوزي في تذكرة الخواص عن هشام بن محمد عن القاسم بن الأصبع المجاشعي قال: لما أُتي بالرؤوس إلى الكوفة إذا بفارس أحسن الناس وجهاً قد علَّق في لبب فرسه رأس غلام أمرد كأنه القمر ليلة تمامه والفرس يمرح فإذا طأطأ رأسه لحق الرأس بالأرض فقلت له رأس من هذا فقال رأس العباس بن علي (ع) تذكرة الخواص 253.
وقد استفاد البعض من اوصافه  ففرق بينه وبين إبيه حيث كان يصفه بانه  كان غلاماً أمرداً فهو ليس العباس الأكبر قطعاً، وذلك لأنه لم يكن غلاماً أمرداً لأنَّ عمره كما ذكرنا قد تجاوز الثلاثين سنة، وأما أنه ليس ابن أمير المؤمنين فلأنه لو كان ابن أمير المؤمنين (ع) لكان عمره على أقل التقادير عشرين سنة لأن الإمام علي (ع) قد استُشهد سنة أربعين للهجرة والعادة تقتضي ان لا يكون الرجل في هذا العمر أمرداً وبذلك يقوى احتمال أن العباس المذكور هو ابن العباس بن علي (ع) ولأنه لم يُستشهد للعباس بن علي سوى ولدٍ واحد - كما يذكر ابن شهراشوب - فيتعين بناءً على ذلك أنه عينه محمد بن العباس  ولكن هذا الوصف لا يكفي كدليل أن هذا الراس يعود لابن العباس فقد يكون الحامل له لايعرف لمن هذا الراس  ولذلك تصوره العباس بن امير المؤمنين عليه السلام  فأجاب بجواب لايدل على المدعى إذ نسبه للعباس بن علي مع أن الفارق بينه وبين العباس كبير لان صاحب الراس امرد ليس عليه شعر مما يدل على أنه صغير
والأرجح أن للعباس ولدين  من زوجة واحدة وهي لبابة بنت عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب والتي قيل  خلف عليها زيد بن الحسن بن امير المؤمنين عليه السلام وبعد ذلك تزوجها الوليد بن عتبة ابن ابي سفيان
لانه عندما ذكروا الاولاد الباقين لم يذكروا لهم عقبا ولاموقفا  والبعض اكتفى بمدحهم  ثم ذكروا عبيد الله والفضل فذكروا أن امهم لبابة  اما الباقون فلم يذكروا لهم اما وهو مؤشر آخر يدل على عدم وجود اولاد له  أكثر من الاثنين ثم الفضل ليس له عقب وقيل له عقب ولكن أغلب المؤرخين قالوا عقب العباس عليه السلام  من عبيد الله والله العالم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

Читать полностью…

هوية المنتظرين

منها أن الدخول مشروط بمدى استعداد الزوجة للدخول حتى لو تعدت التسع وكانت في سن العشرين  لانه مقيد بنصوص أخرى منها عموم قاعدة لاضرر ولا ضرار فلو توجه ضرر للزوجة يرتفع وجوب التمكين عليها ويسقط حق الزوج بما يقتضيه العقد  وعموم قوله  ( لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَ) ( البقرة ٢٨٦) فإنه لو كان الدخول اكبر من طاقة المرأة فلايجب عليها التمكين لانه يرتفع مع عدم قدرتها وبعموم حديث الرفع ( محمد بن علي بن الحسين في (التوحيد) و (الخصال) عن أحمد بن محمد بن يحيى، عن سعد بن عبد الله، عن يعقوب بن يزيد، عن حماد بن عيسى، عن حريز بن عبد الله، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): رفع عن أمتي تسعة أشياء: الخطأ، والنسيان، وما أكرهوا عليه، وما لا يعلمون، وما لا يطيقون، وما اضطروا إليه، والحسد، والطيرة، والتفكر في الوسوسة في الخلوة ما لم ينطقوا بشفة)(وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج ١٥ - الصفحة ٣٦٩) وما يهمنا من هذا الحديث رفع التكليف مع عدم الاطاقة  فلو كانت لاتطيق المقاربة لا يجب عليها التمكين
ومنها ثبوت ولاية الاب والجد من طرف الاب على الصغيرين وقد قال تعالى
( فَإِنْ آَنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ}( النساء ٦) وهذا النص وان كان يتحدث عن الحجر على أموال الصغير حتى يبلغ ويكون رشيدا  ثم تدفع إليه أمواله ولكنها يمكن أن تتعدى لكل التصرفات في  شؤونه  ومنها ولايتهما على عقد زواجهما لو كان فيه مصلحة  تعود للصغير وكون الاب  عاقلا رشيدا ويتصرف لمصلحة الصغير والأ  كل معاملاته باطلة فان زواج الصبي أو الصبية جائز بشرط المصلحة التي تعود إلى الصبي أو الصبية  وعندما نقول جائز لا يعني ذلك على نحو الألزام بحيث الذي لم يفعله يقع في الحرام وانما في حال اقتضت الضرورة لذلك فهو جائز مع الأخذ بعين الاعتبار مصلحة الصبيان ولو كان فيه مضرة عليهم لم يجز ويقع العقد باطلا
ومنها  مجرد جواز  العقد فقط واما  ما يترتب على العقد من الدخول فلا يجوز ولو دخل بها قبل التسع لحرمت  عليه على خلاف بين العلماء  ولو أحدث فيها ضررا  لغرم دية النفس  وهذا  الحكم الشرعي ليس بالضرورة يطبق وليس كل ما هو مباح وجائز يمكن تطبيقه في الخارج  فاكل الجراد جائز ولكن ليس بالضرورة يلزم على  كل مسلم اكله ولبس الثياب بألوان معينة  جائز ولكن لايلزم الإنسان أن يرتديه و اكل لحم  الحمير و الخيل جائز ولكن نجد المجتمع لاياكله وهناك شواهد كثيرة في الاحكام الشرعية هي بالأصل جائزة ولكن لاتطبيق لها و جواز العقد على الصغيرة حكم من هذه الاحكام  
ومنها  أن المشرع عندما يشرع الأحكام للعباد غير ناظر للجزئيات  وانما ناظر إلى المسألة الكلية فلو كان هناك حكم بصورته العامة فيه مصلحة تعود إلى المجتمع فهو قطعا يشرعه بحسب الحالة التي تتناسب معه واما اذا كانت الحالة غير مناسبة  فلها حكم ثانوي  مثل حرمة اكل الميتة فهو حكم عام على كل المكلفين ولكن مع الاضطرار فإن الحكم يلبس عنوانه الثانوي  ويجوز وهكذا جميع الاحكام انما تراعى فيها المصلحة العامة من لدن المشرع
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

Читать полностью…

هوية المنتظرين

عباس علي حسين
السلام عليكم:؛ السؤال : ما رأيكم في من شكك في زواج المتعة من أبناء الشيعة ، وقال أنّه أقرب إلى الزنى؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
بغض النظر عن مشروعية المتعة وغيرها من الموضوعات التي تستدعي أحكاما  دعونا نتحدث عن  الحكم بصورة عامة فنقول
أن الإنسان امام الحكم الصادر من الله تعالى بين أمرين  الأول كونه منكرا للحكم من الأصل فهو يعلم أنه من الله تعالى وقد تحدث به القران الكريم كنص محكم لاشبهة فيه ولا يحتمل معنى غير هذا المعنى الظاهر  كعدة الطلاق في قوله تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ ۖ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ ۚ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ ۚ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا  فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ) ( الطلاق ١-٢)  وهي واضحة الدلالة على وجوب التعامل مع المطلقة بهذه الحدود فمن أنكر هذه الحدود وقال أنا لا اعتقد بها فإذا وجدت امرأة قد طلقها زوجها لتو اتزوجها لانني لا اعتقد بهذه الأحكام مع أن الله تعالى يقول (  "وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّىٰ يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ) " (البقرة 235) فهذا يؤدي بالإنسان إلى الارتداد عن الدين لانه ينكر النص من الأصل ومهما كان هذا النص سواء كان يحكم بحلية اي أمر من أمور الشريعة أو بحرمته
الثاني أنه غير منكر للحكم من الأصل ولكن الدليل اشتبه عليه فهو يعتقد بالنص أنه نازل من الله تعالى وكل ايات القران الكريم والسنة  ملزمة له ويعتقد بها جميعا ولكن حصلت عنده الشبهة من جهة  إجمال النص مثلا فذهب اما للبراءة من الخطاب ورفع اليد عنه للاشتباه فيه أو ذهب  للاحتياط والأخذ بأشد الاحتمالات التي تحملها النص ومثل هذين   لايمكن أن نحمل اي واحد منهما على الارتداد عن الإسلام لان الاثنين قد جريا على وفق النص وهذا ما جرى عليه المسلومون جميعا ولم يخرج منهم عن هذا الاالفرد النادر   فان المسلمين قد يختلفون في توجيه النصوص ولكن لاينكرونها من الأصل فاية الوضوء الكل يعتقد أنها من القران ولكن يختلفون في توجيهها وأية الرجعة لاينكرها أحد من المسلمين ولكن قد يوجهها بتوجيه معين بحسب ادواته وما ظهر له من القرائن  والنتيجة أن النص محفوض عند عامة المسلمين وما دام النص محفوضا عندهم فالاختلاف في توجيه الآية لم يخرجهم عن ربقة الإسلام  كاختلافهم في صلاة الجمعة فإنهم لم ينكروا نصها ولا النداء لها ولكن اختلفوا في أن وجوبها هل على نحو التعيين وإلغاء صلاة الظهر يوم الجمعة لمن يتمكن منها  أو على نحو التخيير   فمن ذهب إلى  التخيير بينها وبين صلاة الظهر لم يخرج عن النص ولم ينكر النص وانما هو يدور في فلك النص فالذي ينكر زواج المتعة اذا كان منكرا للنص كان يقول هذا النص الذي في قوله تعالى  (  فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً ۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا ) ( النساء 24)  لم يرد أو لم اعتقد به فهذا مرتد عن الإسلام لان المشكلة ليست بهذا الموضوع أو ذاك وانما المشكلة في نكران النص واما يأتي شخص ويحمل النص على أحكام العقد الدائم فهذا ليس مرتدا  اما مسألة خروجه عن المذهب فإنه يترتب على أنه يعلم أن ذلك يخرجه عن المذهب ويعلم أيضا أن المتعة من ضروري المذهب ولكن لم ينكر اصل النص بل انكر ما ذهب  إليه مذهب الشيعة فذلك لم يخرجه عن الإسلام ويكون حاله حال باقي المسلمين  ولكن ذلك يخرجه عن التشيع
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

Читать полностью…

هوية المنتظرين

هل يجوز دخول غير المسلم للمأتم الحسيني؟

https://www.shiaaweb.com/2024/08/blog-post_27.html

Читать полностью…

هوية المنتظرين

عبد الله
السلام عليكم ورحمة الله

عندما كتب الامام الحسين ع رسالته وبعث مسلم بن عقيل ليخبر الناس بها فقرأ لهم الرساله وبايعوا الامام الحسين ع  ثمانيه عشر ألفاً .

سؤالي : اذا بايعوه ثمانيه عشر الف،  آذن أين ذهبوا في معركه الطف ، وكان عدد أصحابه ثلاثون فارساً واربعون رجلاً؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
المصادر التاريخية تتحدث عن أكثر من هذا العدد  قيل ١٨ وقيل ٢١ وقيل ٢٠ وقيل ٣٠ وقيل ٤٠ وقيل ٨٠ ألفا وهذه الإحصائيات التي ذكرتها الكتب التاريخية لعدد المبايعين والسؤال هنا أين ذهب هؤلاء عندما جاء الإمام الحسين عليه السلام إلى الكوفة ؟ بل السؤال لماذا يقتل سفيره بين ظهرانيهم حتى وصلت النوبة إلى أن  يقتل هاني بن عروة زعيم الثلاثين ألفا في سوق الماشية ولا يجد من الثلاثين ألفا واحدا ينصره ويخلصه  فيجب أن نجعل هذه التساؤلات بعين الاعتبار عندما نريد أن نتحدث عن المبايعين للحسين عليه السلام وتضييع سفيره حيث كانت الكوفة قد ضيعت من هو أكثر من الالتزام بالبيعة  وهو أن يضيع زعيم عشيرة كبير ولا يجد اثرا لأفراد عشيرته أليس من العار على العشيرة أن يقتل زعيمها بين ظهرانيها بهذه القتلة المشينة  أن اللحمة الدموية والعصبية القبلية كانت تؤثر على الناس أكثر من الالتزام بالبيعة والالتزام بالدين ومع ذلك تخلت تلك القبيلة عن التزاماتها اتجاه قائدها وفي ظل هذا فلا عتب على من التزم مع الحسين عليه السلام ببيعة وكانت عنده مجرد رغبة للخلاص من سطوت ظالم اجاع بطونهم وحكّم السيف فيه حتى كان يأخذ على الظنة والتهمة حتى ما كان يحتاج إلى دليل على قتل اي كان منهم   لقد عبر الإمام الحسين عليه السلام عن طبيعة ما خلقه ذاك النظام  من ضعف الشخصية فيهم  حيث قال عليه السلام  ( كأني بأوصالي تقطعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء، فيملأن مني أكراشا جوفا وأجربة سغبا،) فوصف قتلته بانهم كلاب ضارية ( من العَسَلان مَشْيِ الذئب و اهتزاز الرمح، و عَسَلَ بالشيء عُسُولاً . (لسان العرب , ج11 , ص447) والامام يقصد الذئاب من بين هذه المعاني لهذا اللفظ وذلك بقرينة  نسبتها إلى الفلوات ووصفها بأنها سوف تملاء منه اكراشا جوفا  وهذه قرينة أخرى على مراد الإمام الحسين عليه السلام ثم هذه الذئاب لم تكن على حالة شبع وانما كانت جائعة ذات اكراش جوفا بحيث يستعبدهم الدينار والدرهم وبالفعل انهم قتلوا الحسين عليه السلام بالاماني والوعود  ولم يحقق لهم ابن زياد ما وعدهم ومناهم. وخير دليل على ذلك  قائدهم عمر بن سعد الذي لم يحصل على شيء مما مناه بنو أمية وعلى هذا فالعدد حتى لو وصل إلى المئة الف  أو اكثر لايهم  في ظل هذه الضروف والنفسيات المهزوزة التي تخلت عن زعيمها يوما ما والذي ساقهم إلى فعل اكبر الجريمة بالتاريخ  امنية خائن كاذب غدر بهم بعد ذلك  وبحسب التاريخ أن نفس هؤلاء المبايعين كانوا قاتلوا الحسين عليه السلام والحسين عليه السلام قد خاطب بعضهم  (فنادى: (يا شبث بن ربعي، يا حجار بن أبجر، يا قيس بن الأشعث، يا يزيد بن الحارث، ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار وأخضر الجناب، وإنما تقدم على جند لك مجند؟! " فقال له قيس بن الأشعث: ما ندري ما تقول،)(  الإرشاد - الشيخ المفيد - ج ٢ - الصفحة ٩٨) اذاً نفس الذين بايعوه بالامس اليوم  جاءوا يقاتلونه ولكن السؤال هنا هل بيعتهم للامام الحسين عليه السلام تعني انهم شيعة أم لا ؟ وهذا هو جوهر القضية فلانجزم انهم شيعة كما هو واضح من  المكاتبين الذين منهم  قيس ابن الاشعث  الذي كان من الد أعداء أهل البيت عليهم السلام وحجار بن ابجر واضرابهم الذين لم تربطهم بأهل البيت رابطة دينية  نعم أن من الثابت أن هناك من كتب إليه من زعماء الشيعة أمثال سليمان بن صرد  واضرابه ومن عامة الشيعة على المستوى العام فان الشيعة آنذاك ليس بالضرورة من يحمل هوية التشيع بهذا الشكل المعهود  فمنهم المحب  وحسب والمتعاطف وما شاكل  من التوجهات التي يمكن للشخص في ظلها أن يحسب على الشيعة  فالزعماء منهم من قصر ومنهم من سجن ومنهم من التحق بالحسين  وقتل معه واما عامة الناس  منهم من التحق بالجيش الاموي ومنهم من بقي ينتظر الاخبار ولم يحرك ساكنا  كما هو حال المجتمع اليوم ولكن لم نجد واحدا من الشيعة من تبنى قيادة أو كان له موقف بارز في المعركة ضد الحسين عليه السلام من قتل او سلب أو ما شاكل ومنهم كان مكرها بالخروج وعلى كل حال كل مجمتع لا يخلو من الخلص ومن المتخاذلين  ومن أهل الاطماع مهما كانت هويتهم 
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

Читать полностью…

هوية المنتظرين

علي السيد
السلام عليكم... جزاكم الله خير الجزاء.... سؤالي عن قول الإمام الحسين عليه السلام... وخير لي مصرع أنا لاقيه..هل ممكن بعض التفصيل حول هذا القول

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
قبل كل شيء نحاول أن نسلط الضوء اصل الخطبة التي ألقاها عليه السلام هل  كانت في مكة المكرمة أو في المدينة المنورة  لم تحدد المصادر بالضبط في اين من المكانين حصلت
اما سند الخطبة فإنها وردت  في مصدرين من القرن السابع الهجري: . (السيد ابن طاووس، الملهوف، 1417ق ص126)
والإربلي في ، كشف الغمة، 1433ق، ج2، ص239 وقد رواها (المجلسي، بحارالانوار، 1403ق، ج44، ص366-367. )    مشيرا إلى أخذها من هذين المصدرين  وليس هناك فارقا في نقل الخطبة بين اللهوف وكشف الغمة، الا إختلافا طفيفا في بعض المفردات
و مثير الأحزان ص ٢٩، و
نزهة الناظر و تنبيه الخاطر: 86، لحسين بن محمد بن حسن بن نصر الحلواني، المتوفى في القرن الخامس الهجري، الطبعة الأولى سنة: 1408 هجرية، مدرسة الامام المهدي قم/إيران) ولكن هذه المصادر ذكرت الخطبة مرسلة ولم تذكر لها سندا وعلى كل الحال مهما كان فذكرها في هذه المصادر يكفي للاطمئنان بصدورها اضافة الى قوة بلاغتها وفصاحتها وأنها لم تكن أجنبية عن منطق أهل البيت عليهم ولعل أصحاب المصادر لم يذكروا السند لشهرتها  ثم ناتي إلى المفردات حيث قال عليه السلام ( وخير لي مصرع انا لاقيه )
الخيرة، خفيفة، مصدر اختار خيرة(لسان العرب - ابن منظور - ج ٤ - الصفحة ٢٦٦)  والاختيار هنا بمعناه اللغوي هو أن الله تعالى اختار للحسين عليه السلام ذلك المصرع  أو الرسول صلى الله عليه واله اختار للحسين عليه السلام لان الحسين عليه السلام جاء بالفعل ( خير)  مبني للمجهول يعني الذي اختار للحسين عليه السلام غير معلوم اما هو الله تعالى ولكن لم يذكره تعظيما له أو لم يذكره لغرض الإعلام ان الفعل من الله تعالى والطلب من الرسول صلى الله عليه واله وقد اخبر بن عباس أو محمد بن الحنفية  بذلك حيث قال فقال: يا حسين اخرج فان الله قد شاء أن يراك قتيلا)( بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٤٤ - الصفحة ٣٦٤)  ولقد جاء في القرآن الكريم ما يشابه خطابه عليه السلام مثل قوله تعالى ( قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلَامٍ مِّنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَىٰ أُمَمٍ مِّمَّن مَّعَكَ ۚ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ ( هود ٤٨) فالقرآن الكريم لم يذكر القائل من هو  اما أن يكون القائل هو الله ولم يذكره للتعظيم واما أن يكون هناك واسطة في الخطاب كما يعبر صاحب تفسير الكشاف يقول لعله لم يذكر القائل لان الخطاب من الملائكة والذي يدل عليه ضمير الجمع ( منا ) وما نحن فيه من هذا القبيل إذ لم يذكر الذي اختار له لعله  الله ولم يذكره للتعظيم واما لم يذكره لان الاختيار تم بطلب من الرسول صلى الله عليه واله
الاختيار انما كان تكريما للحسين عليه السلام والذي يدل على ذلك حرف اللام في قوله ( خير لي ) وهذا الحرف جاء به هنا للاختصاص  وهو يشعر بالتكريم للحسين عليه السلام 
و(مصرع) مصدر من  صرع: الصرع الطرح، يقال صرعته صرعا والصرعة حالة المصروع والصراعة حرفة المصارع، ورجل صريع أي مصروع وقوم صرعى قال: (فترى القوم فيها صرعى) وهما صرعان كقولهم قرنان. والمصراعان من الأبواب وبه شبه المصراعان في الشعر.(مفردات غريب القرآن - الراغب الأصفهانى - الصفحة ٢٨٠) قال تعالى( فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَىٰ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ)  ( الحلقة 7)
وقال الإمام السجاد في دعاء ابي حمزة الثمالي ( وارحمني صريعا على الفراش تقلبني أيدي أحبتي)
فالمراد من المصرع هنا الموت والنهاية والخروج من هذه الحياة وهو أن يكون خروجي من هذه الدنيا باكرم موتة وهي الشهادة في سبيل الله تعالى وبالكيفية المختارة  حيث اجتمع فيها كل خصال الكرامة من الله حيث  لاتدانيها كرامة
و(اللقاء)  لغةً:الملاقاة، وتوافي الاثنين متقابلين، ولقيته لقوةً، أي: مرةً واحدةً، ولقاءةً، ولقيته لقيًا ولقيانًا، واللقية فعلةٌ من اللقاء، والجمع لقى( مختار الصحاح، الرازي، ص ٢٨٤، تاج العروس ، الزبيدي، ٣٩/٤٧٣.) ط٠ط
ثم بعد أن تبين معنى المفردات ناتي إلى  مراد الإمام الحسن عليه السلام  من هذه الكلمات
فان الحسين عليه السلام لم يرد أن  القول بأن هذا الذي هو مختار من الله تعالى  على نحو الحتم والجزم وانه لا يتغير شيء مما كان وانما أطلقه على نحو المقتضي وكل ما اخبر عنه الرسول صلى الله عليه واله واهل البيت عليهم السلام عن مصرع الحسين وذلك ليس على نحو الحتم بل  لامكان وقوع البداء فيه وانه جار على اساس توفر الشرائط

Читать полностью…

هوية المنتظرين

تائب
السلام عليكم
سؤال:   الصوفية وبعض العرفاء يقولون ان الله تعالى لا يعذب وليس لديه عقاب ولا نار وكله هذا كلام مجازي والله تعالى سيدخل عباده الجنة الكفار والمؤمنين بدون حساب ولا عقاب صحيح؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
ينبغي أن نبحث المسألة من عدة نواحي على نحو الاختصار لان المسألة تتعلق بعدة أبحاث منها العدل الإلهي ومنها الحسن والقبح ومنها تلذذ النفس وتالهما  وهناك مباحث طويلة عريضة تتعلق بهذه المسألة فنحاول أن نبين بعض المطالب ولكن على نحو الاختصار فينبغي أن نبحث المسألة من  ناحية التفريق بين عالم الدنيا وعالم الاخرة وان عالم الدنيا يتحكم فيه الزمان وعالم الاخرة لايتحكم فيه ظرف الزمان قال تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا * إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ) النساء/ 168، 169 .) فالدنيا بما أنها دار الممر تكون محتوية لظرف الزمان واما الآخرة  فالانها دار مستقر فلابد أن تخلو من ظرف الزمان وهذه قضية حقيقية لايمكن القول بخلافها فيكون الخلود مترتب عليها
الناحية الثانية ينبغي أن نركز على ما يرتبط بالجسد وما يرتبط بالنفس وان أسباب الخلود في الجنة والنار ترتبط ارتباطا وثيقا بالأعمال وان الأعمال التي ترتبط بالنفس انما ترتبط  باثارها التي لاتنتهي بانتهاء افعالها وهي باقية ملازمة للنفس فإذا ترسخت الأفعال وصارت ملكات فإنها لاتنفك عن النفس بحال بل تصير هي هي مثلها مثل الفحم عندما يستحكم في النار فلايمكن أن يعبر عنه بالفحم بعد ذلك وانما يعبر عنه بالنار  نعم يمكن القول بعدم  التلازم  بين خلود النفس وخلود العذاب فإن العذاب يمكن أن يرتفع في بعض المواضع كما أشار القرآن الكريم حيث قال تعالى(  لابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا) ( النبأ23)
الناحية الثالثة أن النفس من عالم القدس والطهارة وأعمال القبائح والذنوب تؤذيها وأعمال الخير  تؤنسها  وبما انها خالدة لايعتريها الفناء  فإذا عملت خيرا تلذذت به بلذة بمالا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر واذا كانت سيئة تالمت منها بما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر لانها بالنسبة إلى عالم الدنيا  لاتبقى  وسوف تنتقل  إلى عالم طبيعته أشد وأقوى من هذا العالم البسيط
الناحية الرابعة أن العذاب بالنار يختلف باختلاف الذنوب والخطايا والحكم فيه ليس على مستوى واحد فالمذنب المسلم يختلف عن الكافر والمقصر يختلف عن القاصر والخلود في النار الابدي انما ينصب على المشرك المقصر الذي وصل إليه التبليغ ولم يطع ومات على الشرك والكفر واما ما كان من  المسلمين الذين يعتقدون بالاسلام وباركانه وعندهم ذنوب وعندهم حسنات وهؤلاء يعذبون بالنار ولكن لا يخلدون فيها إذن الخلود في النار ليس مطلقا وهو يدور مدار الاعتقاد وما يسمى بالقوة النظرية فيدور مدارها وجوداً  وعدما
واما أهل العرفان والتصوف بما انهم يتبنون أفكار محيي الدين بن عربي صاحب كتاب فصوص الحكم فإن مقالتهم في الخلود في النار تنشأ  من فكره  الذي ينشأ منه  عدم الخلود في النار  فأنها  تصبح نعيما وذلك لأن منهجه مبني على العشق وطي المنازل حتى يصل الفرد الى أن يتحد مع الله وان أهل العرفان والتصوف ليس لهم علم نظري سوى ما تبلور من افعالهم السلوكية  وقد قننه لهم ابن عربي و هذا الفكر  نفسه سكبه على اهل النار إذ يقول نتيجة  تالفهم لهذا المكان سوف يندمجون فيها ولذلك يضرب مثالا بالملائكة والحياة والعقارب  إذ هم في. النار ولايتالمون منها
ولذلك يدعي أن كتابه فصوص الحكم باملاء من رسول الله صلى الله عليه واله وما ذاك الا انه يعتقد بطريق المكاشفات حتى يصل به الحال إلى أن  يتوهم هذا  ثم يقولون أن قوله  ( وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ ۖ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا ۚ أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)  ( الأعراف 179) فإن  المخلوق الذي يكون غايته نار جهنم لابد أن غايته منسجمة معه لان الغايات كمالات للوجودات
ولم يعلمو ا أن ذيل الآية حاكم على صدرها إذ القلوب والاذان والأ عين  كلها كانت محلا للتكليف وصحة الخطاب   وبدون ذلك يقبح العقاب لانه يكون بلا بيان  واذا كان الله تعالى من البداية خلقهم للنار لماذا يجعل لهم هذه الوسائل ثم ابن عربي بنى فكرته على عدة مباديء منها مبدأ غلبة الرحمة على النقمة ومنها مبدأ غلبة  الرضا على السخط   ومنها مبدأ تقدم الوعد على الوعيد وقد يكون تحقق هذه المباديء أمر شرعي وعقلائي  ولكن الكل مقيد بقيود لايمكن أن يتعداها فاظهار الرحمة يوم القيامة بصورة عظيمة   أمر قد أكد عليه القران الكريم ولكنه بنفس الوقت لم يغيب دور النقمة وان المعاند  المذنب له موضع وهو النقمة فلايمكن أن يحل موضع

Читать полностью…

هوية المنتظرين

Soul949
السلام عليكم
هل ثبت ان يزيد لعب الشطرنج عند راس الامام الحسين عليه السلام؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم قد ذكر العلامة المجلسي  هذا الخبر في البحار بسند صحيح
حيث قال وروى لنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس، عن علي بن محمد بن قتيبة، عن الفضل بن شاذان قال: سمعنا الرضا عليه السلام يقول: لما حمل رأس الحسين بن علي عليه السلام إلى الشام أمر يزيد بن معاوية لعنه الله فوضع ونصب عليه مائدة فأقبل هو وأصحابه يأكلون ويشربون الفقاع، فلما فرغوا أمر بالرأس فوضع في طست تحت سريره، وبسط عليه رقعة الشطرنج، وجلس يزيد لعنه الله
يلعب بالشطرنج فيذكر الحسين وأباه وجده صلوات الله وسلامه عليهم، ويستهزئ بذكرهم، فمتى قمر  صاحبه تناول الفقاع فشربه ثلاث مرات، ثم صب فضله على ما يلي الطست من الأرض.
فمن كان من شيعتنا فليتورع عن شرب الفقاع، واللعب بالشطرنج، فليذكر الحسين عليه السلام وليلعن يزيد وآل زياد: يمحو الله عز وجل بذلك ذنوبه،ولو كانت كعدد النجوم (بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧٦ - الصفحة ٢٣٨) وذكره أيضا في عيون أخبار الرضا  ج 4 ص 22) بنفس السند والذي يبدو أن العلامة المجلسي نقل عن العيون
وذكره في معالي السبطين للمازندراني، ج 2 ص 93)
عن (التبر المذاب): شرب يزيد [الفقاع‌]، ثم صبّ جرعة منه على رأس الحسين (عليه السلام) و قال: كيف رأيت يا حسين، أتزعم أن أباك ساق على الحوض!.
فإذا مررت عليه يومئذ فلا تسقني. و إن جدك حرّم آنية الذهب و الفضة على الأمّة، ها رأسك على الذهب. و يفخر أبوك بأنه قتل الأقران يوم بدر، هذا بذاك.)  والإمام عليه السلام عندما نهى عن شرب الفقاع واللعب بالشطرنج ليس مقصوده انهما غير محرمين ذاتا بل وردت روايات أخرى تفيد حرمتهما ذاتا ولكن الأمر بذكر الحسين عليه السلام ولعن يزيد  للملازمة بين فعلهما وبين ال أمية وان الشطرنج والفقاع يُذكّران بفعل يزيد الشنيع فمن هذا الباب أمر بذكر الحسين عليه السلام ولعن يزيد ولو لم تكن هذه الرواية موجودة  لكان اثبات ذلك ممكنا من قرائن أخرى وعندما تجتمع تلك القرائن نخرج بنتيجة أن يزيد عليه اللعنة كان قد فعل ذلك
منها أنه  نطق بالكفر عندما سمع بقتل الحسين عليه السلام وقد ورد في ما تمثل به يزيد في فتوح ابن أعثم ٥ / ٢٤١ بعد البيت الثاني.
حين ألقت بقباء بركها * واستحر القتل في عبد الأشل وهذا من أبيات ابن الزبعرى وكذلك ورد في تاريخ ابن كثير ٨ / ١٩٢. وورد في مقتل الخوارزمي ٢ / ٥٨ قبل البيت الأول.
يا غراب البين ما شئت فقل * إنما تندب أمرا قد فعل كل ملك ونعيم زائل * وبنات الدهر يلعبن بكل وجاء فيه أيضا وفى اللهوف ص ٦٩ بعد البيت الرابع:
لعبت هاشم بالملك فلا * خبر جاء ولا وحى نزل وفى نسختنا من مثير الأحزان ص ٨٠ سقط البيت الرابع وفى تاريخ ابن كثير ٨ / ٢٠٤، رواها عن تاريخ ابن عساكر عن ريا حاضنة يزيد واكتفى بذكر البيت الأول واكتفى أبو الفرج في مقاتل الطالبيين ص ١٢٠ بذكر البيت الأول والثالث. وذكرنا في المتن لفظ تذكرة خواص الأمة ص 148، وراجع أيضا طبقات فحول الشعراء ص 200، وسمط النجوم العوالي 3 / 199، فقد روى عنهما بهامش فتوح ابن أعثم وراجع أيضا الأمالي لأبي على القالي 1 / 142)
ومنها تشخيص الإمام الحسين عليه السلام لشخصية يزيد وانه لايصلح لهذا الأمر حيث قال للوليد بن عتبة  الوالي في المدينة
( ويزيد رجلٌ فاسق، شارب الخمر، قاتل النفس المحرّمة، معلنٌ بالفسق، ومثلي لا يبايع مثله»( بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٤٤ - الصفحة ٣٢٥)
ومنها وحين وصل كتاب معاوية إلى زياد وهو في البصرة يعلمه فيه بفكرة المغيرة لتولي يزيد ، أجابه زياد بحقيقة ما يعرفه عن يزيد قائلاً: «فما يقول الناس، إذا دعوناهم إلى بيعة يزيد، وهو يلعب بالكلاب والقرود! ويلبس المصبّغ! ويدمن الشـراب! ويمشـي على الدفوف، وبحضرتهم الحسين ابن علي، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن الزبير، وعبد الله بن عمر! ولكن تأمره أن يتخلّق بأخلاق هؤلاء حولاً وحولين، فعسينا أن نموّه على الناس»(البداية والنهاية - ابن كثير - ج ٨ - الصفحة ١٧٥) وهذا اعتراف
واضح  من زياد بما تنطوي عليه شخصية هذا الرجل وان زياد  يخاف من الناس أن لا تقبل ببيعته كخلفية لانه  لايليق بهذا المنصب لما تعارف عنه واشتهر على الالسن من فعله الموبقات وأراد أن يكون مثل هؤلاء الذين عدهم وتمنى ان يكون يزيد مثلهم وان كان هؤلاء لايليقون بهذا  المنصب سوى  الحسين عليه السلام  على راي الشيعة الامامية ولكن على  منهج العامة أراد أن يكون مثلهم ومثل هكذا إنسان يشهد الداني والقاصي بفعله الموبقات فهل  يتورع عن أن يلعب بالشطرنج ويشرب الخمر على راس الحسين عليه السلام ويشمت به ؟
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

Читать полностью…

هوية المنتظرين

زهراء

السَلام عليكم ورحمه الله
اكو سؤال من رفيقتي الي هيَ من مذهب السُنة :
النبي الاكرم ( صلى الله عليه واله ) معصوم عن الخطأ وهذا الشيء لايختلف عليه اثنان لكن صَاحب ابو بكر وعمر وَ تزوج ابنتيهما حفصة وعائشة ( لعنهم الله جميعاً ) وهو لديه علم بأنهم سيقتلونه ويأذون اهل بيته الاطهار ( صَلوات الله عليهم ) بعد استشهاده ؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
ان الله تعالى قد جعل رسوله في مقام اكبر واعلى مما نتصور ومن هذا ينشأ الاعتقاد بعصمته كما ذكرتم في سؤالكم وجعلتموها من المسلمات  وعلى هذا نعتقد أن الدواعي التي جعلته يتزوج منهم لانعرفها وبمقتضى عصمته قطعا لاتخلو من حكمة وقد أمرنا  القران الكريم أن نسمع قوله ونطيع له  فقال تعالى  ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)  ( الحشر 7) فإذا جاءنا بأي   حكم من الأحكام وأمرنا بأي أمر من الاوامر وجب علينا أن نأخذ منه ولايجوز لنا أن نرده أو نسأل عنه وأوضح منه قوله تعالى ( فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) ( النساء 65) إلى ما هنالك من الآيات الدالة على أن تصرفاته نابعة من حكمة فلانحتاج إلى مزيد إيضاح عنها
ثم نفس زواجه منهما هل له مزية ؟ بحسب القران الكريم ليس له مزية وقد تحدث عن التفريق بين الانبياء وازواجهم  فقال تعالى ( لَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ ۖ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ) ( التحريم 10)  كما أن زوجة موسى خرجت على وصيه  وقاتلته وبهذا نحكم على نساء الانبياء بعدم التبعية لهم والرسول صلى الله عليه وسلم واله لم يكن أجنبيا عن غيره من الانبياء وقد علل البعض بأن زواجه منهم كان لهدف سياسي إذ كان في التقرب إليهما قد يذلل الكثير من العقبات للاسلام  وقد لاحظت في التاريخ أن مسألة المصاهرات ليس لها علاقة بالدين فالإمام الحسن عليه السلام يتزوج بنت الاشعث وعمر بن سعد يتزوج اخت المختار والمختار يتزوج بنت النعمان والإمام الحسين عليه السلام يخلف على ام اسحاق بعد الإمام الحسن عليه السلام وهي بنت طلحة الذي قاتلهم يوم الجمل ثم إن الصحبة المنسوبة لهما والمزعومة من قبل البعض لاتعني شيئا بالنسبة لهما لانهما ما كان لهما من المزية في تصرفاتهما لتصدق دعوى الصحبة فكانا من عامة الصحابة الذين دخلوا إلى الإسلام بصورة طبيعية  كما لكل الصحابة من الدواعي فلو نسأل الصحابة عن  الدواعي التي ادخلتهم إلى الإسلام لنجد كل واحد منهم عنده مبرراته ودواعية الا القليل ممن اعتنق الإسلام عن قناعة والجماعة الذين ذكرتم لم تكن صحبتهم باجنبية عن عامة الصحابة بل هناك من الصحابة ممن نطالع سيرتهم مع الرسول صلى الله عليه واله نجدهم افضل منهما بل لا مقارنة بين الطرفين او يقفان منهم على طرفي نقيض فلايقارن عمار معهما ولاسلمان ولا ابو ذر فإن هؤلاء سجل لهم التاريخ المتابعة والطاعة والمشايعة التامة لرسول الله صلى الله عليه واله بينما هؤلاء سجل لهم التاريخ التمرد والعصيان
ومن التمر الذي أثبته التاريخ ما كان في صلح الحديبية كما هو في( صحيح مسلم - رقم الحديث أو الصفحة: 1785 -) إذ كان عمر  يعترض على رسول الله صلى الله عليه واله ويتمرد عليه ويذهب إلى أبي بكر ليسمع منه ولايسمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم واله قال تعالى( أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَن يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ۚ ذَٰلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ) ( التوبة 63)وهل أكثر من هذه المحاددة لرسول لله؟ وأوضح منه تمردهم على رسول الله في تفويج جيش أسامة حتى لعنهم فاين الصحبة في ظل لعنه لهما وأوضح منه عندما ودعوه بكلمة يهجر حتى احرقوا سنته  إلى ما هنالك من الأفعال التي تنفي تقربهم منه صلى الله عليه واله
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

Читать полностью…

هوية المنتظرين

سلام عليكم
عبد الله

سؤال: 

كيف يعذب الله البشر وهم ليس ملائكة   يخطؤن ويصيبون بجهالة وليس لديهم عصمة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
ان العذاب والنعيم والعقاب والثواب قد ارتكز على قابلية الإنسان للخطأ والصواب ولو خلقهم غير خطائين لبطل كل ذلك  ثم أعمال الإنسان كل جانب منها له اثره المسانخ له فالخير ينتج خيرا والشر ينتج شرا وهذه النتائج حقيقية وليست اعتبارية يعتبرها المعتبر  وانما مثلها مثل الماء والنار فالنار حقيقة تنتج الحرارة والماء حقيقة ينتج البرودة هذا بناءا على تجسم الأعمال فالعمل طبيعته ينتج ما يسانخه من الاثر فإذا كان الإنسان يتنعم بعمله فإنه انما يتنعم بنتائج أعماله الطبيعية واذا كان يعذب فإنما يعذب بنتائج اعماله الحقيقية  نعم الله تعالى برحمته بالإنسان يتدخل فيفكك بين العمل وأثره ليخلص الإنسان من ذلك الاثر  فمن وضع يده بالنار فإنه يحترق ومن شرب السم فإنه يموت  ومن ألقى نفسه من شاهق فإنه يقتل  وهكذا اننا نعيش في قانون الطبيعة فنحن الذين نعاقب انفسنا  ونحن الذين ننعم انفسنا.  قال. الإمام السجاد في دعاء ابي حمزة الثمالي (فرّق بيني وبين ذنبي المانع من لزوم طاعتك) فالتفريق بين العبد وذنبه لايقوى عليه الا الله تعالى لانه أمر طبيعي    و قال. تعالى ( وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا مَا قَصَصْنَا عَلَيْكَ مِن قَبْلُ ۖ وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ) ( النحل 118) فالتحريم لم يتوجه اليهم  الابعد أن صدرت منهم الذنوب والخطايا التي استحقوا بها أن يُحّرم عليهم بعض الطيبات فهم الذين ظلموا انفسهم قال تعالى (وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ) ( البقرة35)  أن الله سبحانه وتعالى بالأساس خلق الإنسان للسعادة ولكن الإنسان هو الذي يحوّل السعادة إلى شقاء وما إرسال الرسل وإنزال الكتب الالحيلولة دون الوقوع في الشقاء ثم نفس العقاب انما هو سلب للثواب والله تعالى حذر الإنسان من أن يفعل ما يزيل الثواب  ولذلك عمل الأعمال السيئة نعبر عنها بالحالة السلبية  والأعمال الحسنة نعبر عنها بالحالة الايجابية  يعني وجود ونور وتطور وحيوية واما الأعمال السيئة فهي انكماش وتقاعس وانعدام للخير وعلى هذا يمكن أن نقول بين الخير والشر والحسنة والسيئة تناقض وليس تضاد اذ السيئة عبارة عن انعدام للحسنة  والشر عبارة عن انعدام  للخير   وعن امير المؤمنين عليه السلام (عليه السلام): إن الله سبحانه أمر عباده تخييرا، ونهاهم تحذيرا، وكلف يسيرا ولم يكلف عسيرا، وأعطى على القليل كثيرا، ولم يعص مغلوبا، ولم يطع مكرها، ولم يرسل الأنبياء لعبا (( شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 18 / 227.)
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

Читать полностью…

هوية المنتظرين

جميع الأفعال ولاياتي ما ذهب إليه الاشاعرة من نسبة الفعل والتقدير إلى الله تعالى فوقعوا في أشكال نسبة الجبر الى الله تعالى ونسبة الفعل القبيح إليه   ولكن  بالتفريق بين خلق التقدير وخلق التكوين لم نقع في هذه المشكلة فلم نعزل الله تعالى عن خلقه ولم ننسب إليه فعل القبيح
وهذا المقام لم يفي لبسط المسألة لانها معقدة وتحتاج إلى بسط كلام طويل لانها متشعبة ودقيقة ومن اراد مزيد من البحث فاليراجع المطولات في هذا الباب
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

Читать полностью…

هوية المنتظرين

Soul949

السلام عليكم
ما حقيقة ان البعض تشرف بلامام المهدي عجل الله فرجه
لان تكلمت مع شيخ شيعي وكان ينكر ان احدا التقى في الامام وكان فقط يلتقون سفراءه الخاصين وكتابات من الامام فقط لكن شخصه الشريف لم يلتقي به احد
هل يوجد ادله حتى ابين للشيخ خطا كلامه؟
ارجو من سماحتكم مساعدتي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
اولا)  عندما نسأل عن الأدلة ينبغي أن يكون  سؤالنا من أجل التعلم  وليس  من أجل المساجلات  وافحام الاخرين حتى نكون مصداقا لقول الإمام امير المؤمنين  (عليه السلام):( القلوب أقفال مفاتحها السؤال (غرر الحكم: ١٤٢٦.) ولقول رسول الله (صلى الله عليه وآله): (العلم خزائن ومفتاحها السؤال، فاسألوا يرحمكم الله فإنه يؤجر فيه أربعة: السائل، والمعلم، والمستمع والسامع والمحب لهم) (كنز العمال: ٢٨٦٦٢)وعن الإمام امير المؤمنين (عليه السلام): (إذا سألت فاسأل تفقها ولا تسأل تعنتا فإن الجاهل المتعلم شبيه بالعالم، وإن العالم المتعسف شبيه بالجاهل )(غرر الحكم: (7933 - 7674)، 4147)
وثانيا مسألة اللقاء بالامام الحجة قبل الجواب عليها لابد أن نقدم مقدمات حتى تتضح الفكرة
منها أن وجوده بين ظهراني الأمة من الأمور المسلمة التي دل عليها العقل والنقل ولاتحتاج إلى مزيد بيان 
ومنها أن حجيته  تامة على الأمة بلا أشكال ولا ريب وهذا كذلك دل عليه العقل والنقل
ومنها أن غيبته غيبة خفاء قبال الظهور وليس غيبة خفاء قبال الحضور بمعنى أنه غائب  ولكنه حاضر فإنه القائم و الولي الناصح ولم يعزب عنه من امته شيئا ومثله مثل الشمس التي جللها  السحاب فهي وان سترتها السحاب شخصا ولكن فوائدها لم تُستر
واذا تمت هذه المقدمات ناتي إلى السؤال وعمدة ما يستدل به على عدم اللقاء به عج  هو التوقيع الصادر عن طريق آخر  السفراء وهو علي بن محمد السّمري (رض)   وبالخصوص فقرة (
وسيأتي من شيعتي من يدعي المشاهدة ، ألا فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كذابٌ مفتر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم) وبغض النظر عن صحة سنده وعدمها من جهة ابي محمد الحسن بن أحمد المكتِّب ) الذي البعض يقول انه  لم يحض بمدح ولابذم  الا أن التوقيع قد لاقى قبولا من قبل العلماء وقد انتشر  في مصادر الشيعة  وهذا يكفي لصحة صدوره ويكفي في وثاقة الرجل ترحم الشيخ الصدوق عليه
فإذا ثبت صحة  سند  التوقيع ناتي إلى دلالته فأن المشاهدة في التوقيع أغلب علماءنا يحملونها على ادعاء السفارة بعد وقوع الغيبة الكبرى ووفاة آخر سفير له
ولكن التشرف بلقاءه من قبل المؤمنين من غير ادعاء الباب له والنيابة عنه فهذا ممكن  وبهذا قد شاع وانتشر واستفاض عن المؤمنين من اهل الورع والتقوى والأخبار اذا وقعت ممن يحمل هذه الصفة  لايمكن ردها وتكذيبها  لأنهم لا يقع منهم الكذب اضافة الى تضافرها  مما اضطر العلماء إلى توجيه التوقيع على ادعاء السفارة فقال السيد المرتضى (355 - 436 هـ ):(  ، إنه غير ممتنع أن يكون الإمام عليه السلام يظهر لبعض أوليائه ممن لا يخشى من جهته شيئاً من أسباب الخوف، فإن هذا ما لا يمكن القطع على ارتفاعه وامتناعه، وإنما يعلم كل واحد من شيعته حال نفسه، ولا سبيل إلى العلم بحال غيره( تنزيه الأنبياء / 238 ط - دار الأضواء - بيروت) وقال الشيخ ابو الفتح الكراجكي ( ت 449 هـ ):
قال رحمه الله في معرض بيان الفائدة من وجود الإمام رغم غيبته:
" ولسنا مع ذلك نقطع على أن الإمام عليه السلام لا يعرفه أحد، ولا يصير ( يصل ) إليه، بل قد يجوز أن يجتمع به طائفة من أوليائه تستر اجتماعها به وتخفيه(كنز الفوائد / 302)
وقال الشيخ الطوسي ( 385 -460 هـ ):(  وما ينبغي أن يقال في الجواب هو أننا لا نقطع على استتاره عن جميع أوليائه، بل يجوز أن يظهر لأكثرهم(الغيبة للطوسي ص : 68) وقال
السيد ابن طاووس (589 -664 هـ ):
" وهو السيد رضي الدين علي بن موسى بن جعفر بن محمد، صاحب المقامات المعروفة، والكتب المشهورة في الأدعية والزيارات والمناقب، يقول في رسالة المواسعة والمضايقة: " وسمعت من شخص لا أذكر اسمه عن مواصلة بينه وبين مولانا المهديّ صلوات الله عليه. ولو كان يسوغ نقلها لبلغت عدة كراريس، وهي تدل على وجوده المقدس وحياته ومعجزته(النجم الثاقب 251)
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

Читать полностью…

هوية المنتظرين

بين السائل والجميب:
سجاد
السلام عليكم
هل الامام المهدي عجل الله فرجه
يعلم بوقت ظهوره ؟
وهل يحدث بداء في العلامات
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
في مسألة علم الأئمة عليهم السلام بصورة عامة عدة أمور  فمرة نقول أن العلم علمان علم يسمى بعلم الغيب والذي اختصه الله تعالى لنفسه ولم يطلع عليه أحدا  من الناس ومرة نتحدث  عن العلم الذي هو في اللوح المحفوض ولوح المحو والإثبات وهذان العلمان لايمتنعان على الله أن يطلع الأئمة عليهما
ومرة نتحدث عن علم المعصومين على نحو الاستقلال  وهذا العلم ممنوع ولايمكن ان نعتقد به لأنهم قد نفوه عن انفسهم ومرة نحدث عن علمهم تبعا لتعليم الله تعالى وهذا هو الأساس في مسألة علم الأئمة  والتفريق بين هذه الفروض له دخل جدا كبير في ما نحن فيه
واما علم ما اختصه الله تعالى لنفسه ولم يطلع عليه أحداً من الناس فذلك علم الغيب الخاص الذي هو عبارة عن علم الساعة و الغيث وعلم ما في الأرحام
وهل هذا العلم  يمكن أن يطلع عليه المعصوم عليه السلام ؟ فبحسب القران الكريم ممكن 
قال الله عزّ وجلّ : ( عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَىٰ غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلَّا مَنِ ارْتَضَىٰ مِن رَّسُولٍ ) (الجن : 26 ـ 27.) وعلى هذا النص يكون علم الغيب ممكناً لبعض الخلق لانه استثنى  من عدم الاطلاع الذين ارتضاهم لذلك  فإذا كان الظهور هو من هذا القسم فهو ممكن بحقه عج  لانه من المقطوع به أنه من الذين ارتضى وبهذا   يكون علم  الإمام  بوقت ظهوره ممكنا لان الاستثناء في الآية المباركة من أبرز مصاديقه هو المعصوم عليه السلام
وفي حديث ضريس الكناسي قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول وعنده اناس من أصحابه : عجبت من قوم يتولّونا و يجعلوننا أئمة ويصفون أن طاعتنا مفترضة عليهم كطاعة رسول الله صلّى الله عليه و آله ثمّ يكسرون حجّتهم ويخصمون أنفسهم بضعف قلوبهم ، فيقضونا حقّنا يعيبون ذلك على من أعطاه الله برهان حق معرفتنا والتسلّم لأمرنا ، أترون انّ الله تبارك وتعالى افترض طاعة أوليائه على عباده ثم يخفى عنهم أخبار السماوات والأرض ويقطع عنهم موادّ العلم فيما يرد عليهم ممّا فيه قوام دينه) (أصول الكافي ج ۱ / ص ۲٦۲.) وبغض النظر عن سند هذه الرواية ولكن دلالتها  مجملة لان العلم الذي تحدث عنه الإمام عليه السلام ليس بالضرورة أن يكون من العلم الذي اختصه تعالى لنفسه فقد يكون من علم لوح المحو والإثبات وهو متوفر لهم عليهم السلام وغاية ماتدل عليه هذه الرواية هو إثبات إمكان العلم لهم وأطلاعهم على ذلك الغيب
وقد وأشار الشيخ الطوسي إلى ذلك بقوله : (فإنَّه ما دامت العلّة الموجبة حاصلة فإنّه مُستترٌ إلى أن يعلم الله تعالى زوال العلّة، فيعلم ذلك بما وقفه عليه آباؤه من الوقت المعلوم، وبالأمارات اللائحة للنصر، وغلبة الظن يقوم مقام العلم في ذلك، وخاصة إذا قيل لكَ: إذا ظهرت لكَ أمارات النصر فاعلم أنّه وقت الخروج، وكلُّ ذلك جائز)(
الاقتصاد، الطوسي: ص٢٣٤، ط قم ١٤٠٠ه)وهذا الكلام لم يفهم منه أنه كان عالما حتما وانما كان علمه ممكنا ولذلك ذكر في كلامه العلة المقتضية لغيبته فإن زوالها علمه بيد الله تعالى   ويمكن أن يطلع عليه امامنا  عج والذي يدل على ذلك ما ذكر من ذيل كلامه موضحا أنه يعلم من خلال الامارات وهو ارتباط الظهور ببعض الأحداث كما حصل لنوح عليه السلام فإنه تعالى قد نصب له امارة ومنها يستدل على وقت الطوفان  وهو فوران التنور  قال تعالى (حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ ۚ وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ) ( هود 40)   فإن نوح عليه السلام لم يعلم بزوال الموانع الا من خلال فوران التنور وهذا خير دليل على إمكان علم المعصوم إذ الآية الأولى قد بينت أن العلم محجوب باستثناء من ارتضى  والجمع بين الآيتين ينتج الإمكان وليس حتمية ووجوب العلم كما ذهب إليه البعض مستدلا بنصوص لاعلاقة لها بالمطلب  حيث جعل وجوب وحتمية العلم بالغيب هو عنوان الخلافة والولاية وهذا يأتي لو كان الأمر يتعلق بشؤون خلافته وولايته إذ مناط الولاية هو العلم وهذا لم يكن محجوبا عن الإمام عج إذ هو  خليفة الله في أرضه ووليه  وهو العالم بكل جزئيات خلافته من الأمور التكوينية والتشريعية وتصرفاته بها  ولكن ما نحن فيه غير هذا إذ وقت الظهور لا يرتبط بامور الخلافة والولاية وهو شأن من شؤون الله تعالى لانه يرتبط بالغيب فإذا أراد أن يُعلم الخليفة  به اعلمه ولايمتنع عليه ذلك لانه خلاف الاعتقاد بالقدرة الالهية وان شاء حجبه عنه مثل نوح عليه السلام إذ كان علمه فقط بامارة فوران التنور والخلاصة أن الآية المباركة قد حسمت الموضوع عندما استثنت من ارتضى   لتدل على أن علم الإمام بوقت الظهور مبني  على الإمكان

Читать полностью…

هوية المنتظرين

عن موسى في كثير من الموارد  أنه كان  يتعلق بالاسباب الطبيعية  قال تعالى ( وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا يُصَدِّقُنِي ۖ إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ) ( القصص34) لماذا لم ينهره الله تعالى ويقول له انا اقرب اليك من حبل الوريد فلماذا تستعين بغيري وقال تعالى (فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَىٰ مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ ۖ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ) ( ال عمران52) فكيف يستنصر بغير الله تعالى أليس هذا من الاستعانة بغير الله ؟ الايعلم عيسى أن الله تعالى هو القوي العزيز فكيف يتخذ انصارا  من البشر ؟ وقال تعالى (وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَىٰ حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَٰذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَٰذَا مِنْ عَدُوِّهِ ۖ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِن شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَىٰ فَقَضَىٰ عَلَيْهِ ۖ قَالَ هَٰذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ ۖ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُّضِلٌّ مُّبِينٌ)  ( القصص 15) فلماذا لم ينهره موسى ويقول له الاستغاثة بغير الله حرام بل استجاب لاستغاثته وقتل القبطي مما أدى ذلك الفعل إلى مشاكل  لموسى. وأخراجه من بلده وقال تعالى  ( قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ) ( يوسف 97)  الايعلم يعقوب النبي أن الاستعانة بغير الله تعالى شرك ؟ فلماذا استجاب لولده واستغفر لهم وقال تعالى (قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ ۖ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي ۖ إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا ) ( مريم 47) كيف النبي ابراهيم يستغفر لعمه الايعلم أن تصرفه سنة يجري عليه الناس  وقال الإمام زين العابدين عليه السلام في دعاء ابي حمزة الثمالي ( اللّهُمَّ بِذِمَّةِ الإِسلامِ أتَوَسَّلُ إلَيكَ  وبِحُرمَةِ القُرآنِ أعتَمِدُ عَلَيكَ  وبِحُبِّ النَّبِيِ الاُمِّيِ القُرَشِيِ الهاشِمِيِ العَرَبِيِ التَّهامِيِ المَكِّيِ المَدَنِيِ أرجُو الزُّلفَةَ لَدَيكَ) أليس الإمام السجاد قد اتخذ عدة وسائل منها  ذمة الإسلام ومنها حرمة القران ومنها حب النبي صلى الله عليه واله  إلى ما هنالك من الادعية المملوءه بالتوسل بالذوات المقدسة ولكن أعداء الدين لا يريدون للمسلمين ان يعتزوا بمقدساتهم ولا أن  ياتوا إلى الله من خلال طرقه التي نصبها لهم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين 

Читать полностью…
Подписаться на канал