alhedem | Неотсортированное

Telegram-канал alhedem - هوية المنتظرين

171

Подписаться на канал

هوية المنتظرين

علي عدي
السلام عليكم
ما هو الدليل  على عصمة أهل البيت عليهم السلام

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
ان العصمة لازم من لوازم الإمامة فإذا ثبتت امامة شخص فالعصمة ثابتة له ولاتنفك عنه بحال لانه يستحيل بحكم العقل أن يكون شخص اماما وليس بمعصوم
ولذلك نجد هذه الملازمة واضحة في النصوص القرآنية والروائية
منها قوله تعالى( وَإِذِ ابْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ) [ البقرة : 124 ]. والذي يهمنا من هذه  الآية المباركة هو قوله تعالى ( لاينال عهدي الظالمين ) وباطلاق مفردة الظلم  نثبت عصمة الإمام إذ الظلم المنفي عن  الإمام يشمل شتى انواع الظلم حتى لو كان خلاف الأمر الارشادي أو ترك الأولى وبهذا يستحيل على الإمام أن يصدر منه الذنب ولو كان صغيرا لان الظلم أعم من  الذنب وغيره من ترك الأولى وخلاف الأمر الارشادي فلايصلح أن يصدر من الإمام وهذا النص الشريف يثبت العصمة العالية للامام دون سائر الانبياء من غير الأئمة وخصوصا الفترة ما بعد  ابراهيم
ومنها حديث الثقلين ، فقد ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) متواتراً قولـه : " إنّي تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، ما إن تمسكتم بهما فلن تضلّوا بعدي أبداً )" ، رواه وأخرجه أكثر من (180) عالماً سنّياً (فضائل الصحابة : 15 ، الجامع الكبير 5 / 328) فإن النبي صلى الله عليه واله قد فرضهم في هذا الحديث  المتواتر عند الفريقين عدل القران الكريم والقران الكريم عند الفريقين معصوم من الخطأ قال تعالى. ﴿ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ﴾ [فصلت: 41، 42].   ) فإذا كان  القران الكريم يثبت عصمته عن الخطأ  فما جُعل له عدل كذلك  معصوم ولايصح بحسب بلاغة العرب أن يجعلوا عدلا لشيء مالم يكن معه بنفس المستوى والقران الكريم نزل بمستوى من البلاغة أعلى من بلاغة العرب فيثبت بذلك عصمة اهل البيت عليهم السلام
وثانيا قد افترض النبي صلى الله عليه واله  نفي الضلال عن الأمة مادامت متمسكة بالمجموع الكلي للثقلين وهما القران الكريم واهل البيت عليهم السلام  ويتضح المقام من الجملة الشرطية في الحديث إذ في صدرها ( ما أن تمسكتم بهما ) وهو  الشرط الذي عُلق  عليه عدم  عدم الضلال وهو ( لن تضلوا) الذي هو  جواب الشرط فعدم الضلال مشروط بالتمسك بالكتاب والعترة على نحوالمجموع الكلي ومن  لم يُتمسك بهما فلايؤمن عليه الضلال و الذي يدل على الملازمة بين الامامة والعصمة هو( لن ) التي تدل على التأبيد  اي مادام التمسك بالكتاب والعترة موجودا فإنه يستحيل الضلال ولايمكن أن يُؤمن من الضلال الامع المعصوم فيثبت أن الإمام معصوم 
واما الدليل العقلي فهو أن الإمام قد انيطت به عدة وظائف منها يجب أن يكون حافظا للشرع
ومنها يجب أن يكون متوليا لسياسة الرعية
ومنها أن  الإمام يأخذ دور النبي فما يثبت للنبي يثبت له لانه المبلغ عنه
ومنها أن يكون قدوة للناس
ومنها ان الإمام طاعته واجبة على الناس فإذا ثبتت له هذه المناصب استحال عليه الخطأ لانه سوف ينتقض الغرض من تكليف الناس والحشر والنشر  فإذا لم يكن معصوما فنحتاج إلى من  يسدده وهذا إن لم يكن معصوما فنحتاج إلى آخر وهكذا حتى  نقع في محذور التسلسل الباطل فلابد أن ننتهي إلى معصوم وهذه ادلة مختصرة وان شأت ادلة أكثر فعليك بالأبحاث المطولة
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

Читать полностью…

هوية المنتظرين

⏳ س : يرى البعض ان لا فائدة من زيارة أولاد الأئمة ( عليهم السلام ) كرقية ( عليها السلام ) وعلي الأصغر ( عليه السلام ) وذلك لصغر سنهم ، فما هو رأيكم ؟

ج : على الرابط ادناه :

https://www.shiaaweb.com

Читать полностью…

هوية المنتظرين

عبد الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا
اليس الجبر ورفض التفويض امرين متنا قضين
يعني نقول ان الله لم يجبرنا على شي وان الجبر قبيح ف الله جعلنا مختارين بما نفعله ونفس الوقت نقول ان الله لم يفوض الينا الامور
هو لما الله جعلنا مختارين يعني كانه فوض
لنا وليس له دخل بالامر

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن سؤالكم فيه خلط بين فكرة الامامية  وفكرة المعتزلة قبال فكرة  المجبرة التي هي من مقولة الأشاعرة( والاجبار في الأصل حمل الغير على أن يجبر الآخر لكن تعورف في الاكراه المجرد فقيل أجبرته على كذا كقولك أكرهته ،)(   المفردات للراغب الاصفهاني  ج : 1  ص : 86) ومسألة الجبر التي ذهب إليها الأشاعرة هي الاكراه على الشيء وسلب الاختيار عن الانسان  في فعله و يلزم منها اما نسبة الظلم إلى الله تعالى  لانه يعاقب على غير المقدور 
واما يلزم منها نسبة الجهل اليه لانه عندما يعاقب لا يعلم أن العبد غير قادر
واما يلزم منها  أنه عابث فهو يعلم أن العبد لا يقدر على الفعل أو الترك ومع ذلك يعاقبه تشفيا  وعبثا  وهو خلاف العدل
واما التفويض فهو  من مقولة المعتزلة وهو  في اللغة يعني:(إيكال أمرٍ إلى آخر وتسليمه إليه.) ( لسان العرب - ابن منظور - ج ٧ - الصفحة ٢١٠) فالتفويض تارة يكون من العبد إلى ربه بمعنى  أن العبد يسلم أمره إلى ربه فيقال فوضت أمري إلى   الله اي سلمته لله وهو ما يسمى بالتسليم لله تعالى  وتارة يكون التفويض  من الله لعبده بأن يتركه  يفعل ما يشاء ويقولون ان  هذا هو العدل الرباني والكوني ، والاختيار والتفويض هو الذي يناسب العدل ؛ باعتبار اذا تعارضت أرادة العبد مع ارادة  الله تعالى فلابد أن تُغّلب ارادة الله لانه هو الاقوى   والله تعالى بعض الأفعال لايريدها  فيكون العبد مجبورا على تركها  وهو خلاف العدل فيدل على أن الله لايتدخل  في ارادة العبد إذ لو تدخل لما حصل الحرام وبما أن  افعال الحرام تصدر من العبد وان الله لايحبها فلو يتدخل لصدر  منه فعل الحرام   وهذا خطأ إذ يلزم منه عزل الله تعالى عن خلقه
ونحن الشيعة بلا شك لسنا من الأشاعرة ولامن المعتزلة
ولكننا عدليون نتفق مع المعتزلة في نسبة العدل إلى الله تعالى   ولكن مقولة  العدل عندنا ليست كمقولة. العدل عند المعتزلة فنحن نقول ان  الله تعالى  أعطى القدرة للعبد تكوينا وجعله يبصر ويسمع وياكل ويشرب  ويبسط  ويقبض  وجعله في استخدامها  مخيرا  اي تشريعا  مخيرا فالله أراد اشياء  أن تقع في الخارج ولكن عن طريقك  حتى يثيبك  وكره اشياء وما ارادها أن تقع في الخارج  ونهاك عنها فإذا لم تفعلها  فانت مثاب واذا فعلتها  فقد فعلت  مكروها لديه فيعاقبك عليه لأنك فعلت أو تركت مختارا  ولكن فعلك الذي صدر منك ليس بمعزل عن الله تعالى  فكل حركة منك لم تتحقق  من دون الله تعالى وهذا الفرق بين المعتزلة والأمامية فنحن نقول العبد مختار ولكن ليس على الاطلاق  كما يقول المعتزلة بل ليس له القدرة على اي شيء من دون الله تعالى فالفاعل والفعل محتاج إلى الله تعالى    ومن هنا  ينقدح  أمر الولاية التكوينية والتشريعية للائمة والانبياء  فإذا قلنا بمقالة الفلاسفة وهي انهم بمثابة العلة للخلق  فقد عزلنا الله تعالى عن كل تصرفاتهم  فيكون التفويض بمعنى الولاية يعني أن الله تعالى قد فوض أمر الخلق والتشريع إليهم وهذا خطأ إذ بها قد عزلنا الله تعالى عن خلقه ولكن لو قلنا أن الولاية بمعنى ان  لهم حق التصرف بالتشريع والتكوين ولكن مع حاجتهم الى الله تعالى في كل آن كما هو شأن عيسى عليه السلام  إذ يحكي القران الكريم عنه ﴿ وَرَسُولًا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ ۖ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ ۖ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَىٰ بِإِذْنِ اللَّهِ ۖ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾[ال عمران: 49]فأخذ الاذن والحاجة إلى الله  عنوانا في كل تصرفاته فلا يمكن القول بالتفويض  المطلق وانما عملهم الولائي باذن الله تعالى 
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

Читать полностью…

هوية المنتظرين

علي عدي
السلام عليكم
س٣: كيف اثبت ان الإسلام دين الحق من ثم اتسلسل ان أهل البيت عليهم السلام هم مذهب الحق وطريق النجاة؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
الاسلام دين الفطرة وما جاء بشيء يخالف الفطرة قط   قال تعالى ( ( فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون)   ( الروم 30 ) فعبر عن الدين بانه الفطرة التي فطر الله تعالى الناس عليها فالفطرة هي التي تدعوك للاستدلال على أن لك خالقا مثلا عندما تركب الطائرة تقول من الذي صنع الطائرة  فتقول لابد من جهة صنعتها ولذلك كلما وجدت شيئا جميلا فيها  فلا تمدح الطائرة وانما تمدح الصانع أو تذمه وهذا المثل ينتشر على كل حياتنا حتى ناتي إلى المعلول فننتقل منه إلى علته فعندما نرى الدخان نقول لابد أن تكون هناك نار وعندما نسمع الطرق على الباب فلاينتقل ذهننا إلى صوت الطرق وانما ينتقل ذهننا إلى الذي أحدث الطرق وهذا عينه يأمر به الشرع إذ الشرع يقول لك انت في نعمة هذا الوجود فلابد أن يكون هناك من اوجدك فتفتش عنه حتى تجده
ولكن كيف تجد الخالق الحقيقي  من بين الدعاوى الكثيرة فلا بد أن تجده من خلال مبدأ السبب الكافي وهو أن الفقير والمحتاج إلى غيره لايعطي شيئا فتكون نسبة الايجاد والصنع والخلق إليه باطلة بحكم الفطرة والعقل وكل شيء في الحياة تحكم به الفطرة يحكم به الإسلام وعليه تكون كل المنظومة والبرنامج الاسلامي هو عبارة عن أوامر فطرية
بينما الاديان الأخرى ليس لها علاقة بالفطرة فالذين يعبدون البقرة وغيرها انما هم متوهمون إذ يعطون القدرة للمخلوق وهو عاجز  عن ان يهب الحياة لنفسه فكيف يعطيها لغيره مثل الذي يعطي قدرة الصنع للطائرة وهي عاجزة عن ذلك
والإسلام حكمه لا يختلف عن حكم العقل إذ العقل يأمر بشكر المنعم  ويقول بحسن الأفعال الحسنة ويقول بقبح  الأشياء القبيحة   والإسلام كذلك ولذلك يقال ما حكم به العقل حكم به الشرع واما الاديان الأخرى فلا علاقة لها بحكم العقل ولاملازمة بينها وبين حكم العقل فالعقل يقول بوجوب شكر المنعم  وهم يعبدون   هذه الالهة التي هي محتاجة في وجودها  الى من ينعم عليها واذا ثبت أن الإسلام هو أفضل الاديان لانه منسجم مع الفطرة والعقل ناتي إلى أهل البيت عليهم السلام  الأربعة عشر  الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا  فإذا اتينا إلى العقل فإنه لايجيز اتباع غيرهم لانهم  معصومون من الخطأ فإذا اردت ان تسافر  في رحلة قصيرة أو طويلة وكان هناك طائرتان  واحدة لاتامن على نفسك من السقوط فيها والأخرى متينة ناشئة من شركة رصينة  ولايوجد فيها اي نقص  فعقلك يقول لك أن تركب في الطائرة المتينة ومن السفة بمكان  أن تركب في التي يجوز فيها الخطأ لان في ذلك مظنة لهلاكك  فاهل البيت عليهم السلام اذا افترضهم القران الكريم معصومين من الخطأ فلا يجوز تركهم واتباع من يجوز عليه الخطأ
إضافة إلى الأدلة اللفظية التي تامر باتباعهم  دون غيرهم وبهذا قد ثبت اتباعهم شرعا وعقلا
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

Читать полностью…

هوية المنتظرين

س : هل يجوز إقامة العزاء تحت عناوين حزبية أو قَبَليّة ؟

ج : على الرابط ادناه :

https://www.shiaaweb.com/2024/07/blog-post_9.html

Читать полностью…

هوية المنتظرين

ومنها لما كان الإنسان يعيش حالة المتضادات من الخير والشر لابد أن يجد معيارا حاكما يفصل بين الخير والشر ولا يكون الاالقانون أو الدين
ومنها العقل لايمكن أن ينتج مالم يكن هناك ضابط يرجع إليه فإن الإنسان يميل إلى الجمال والكمال فكلما حصل على مرتبة منه أراد الآخرى قال تعالى (وَإِنَّهُۥ لِحُبِّ ٱلْخَيْرِ لَشَدِيدٌ
(العاديات - 8) وذلك الجمال المطلق هو الخير فيتوجه نحو ذاك الجمال فطريا وعقله يامره بالتدرج فيه بشدة ولكن بهذا يحتاج إلى الدين لانه في عملية تدرجه يحتاج إلى الطريق الصح وهو ما يتكفل به الدين قال تعالى ( وَيَٰٓـَٔادَمُ ٱسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ ٱلْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ ٱلشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ ٱلظَّٰلِمِينَ
(الأعراف - 19)و ظلم النفس من جهة تجاوز الحدود وعدم الانضباط بالقانون وهو أن تعطي لنفسك العنان ولاتجعل لها رادعا
ومنها أن الحقل المعرفي تاخذه من الدين اي الدين هو الوحيد الذي يحدثنا عن سبب مجيئنا إلى الدنيا وما سبب خروجنا منها وما هي الغاية من خلقنا لأننا نعيش في عالم مادي محدود تحكمه المادة المحدودة ولايمكن أن نتطلع إلى العوالم الأخرى مالم يخبرنا عنها مخبر ولا يكون إلا. الدين
وعلى هذا وغيره تثبت ضرورة الدين
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

Читать полностью…

هوية المنتظرين

Soul949

السلام عليكم
١. مامعنى الله يستهزئ بهم؟
٢. مامعنى امرنا مترفيها ففسقوا؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
هذه الآية المباركة مسوقة مساق الآيات  التي تجري على اساس المقابلة باللفظ والمعنى مختلف فإن ما ينسب إلى الله شيء وما ينسب إلى العبد شيء اخر وان كان يتفق باللفظ  كقوله تعالى ( يخادعون الله وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَىٰ يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا﴾
[ النساء  142] فان الخديعة  من الله تعالى غير الخديعة من الناس فالمنافقون يتصورون بخديعتهم للنبي والمؤمنين  أن الله تعالى لا يعلم بهم وبما تنطوي عليه سرائرهم  بل الله يعلم ولكن لم يطلعهم على ذلك لأنهم في عالم التكليف والامتحان ومن أجل أن يختاروا ذلك بانفسهم  لم يطلعهم على ذلك فيتركهم يخادعون المؤمنين والنبي من دون أن ينبههم على أنه يعلم بخداعهم  أو يسلب منهم التوفيق من دون أن يعلموا بذلك بسبب اعمالهم وما يقومون به من نفاق وكما يقال في علم الاخلاق والفلسفة لكل فعل أثر وتبعة تجانسه بنفس الشاكلة  فإن كان خيرا انتج خيرا وان كان شرا انتج شرا والله تعالى عندما يترك المنافق بلاتوفيق فإنه بمثابة انه خدعه وقوله تعالى ( وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ﴾ [الأنفال: 30]. والمكر هو الآخر يختلف فيما إذا نسب إلى الناس وفيما إذا  نسب إلى الله تعالى فمن الناس التخطيط للشر ومن الله التخطيط للخير لان الله تعالى لا يصدر منه الشر فهم يخططون لقتل النبي وهو الشر بعينه والله تعالى  يخطط لنجاته  وهو الخير بعينه لان الله تعالى لا يصدر منه الا الخير فلايعقل أن يكون المكر والخديعة  من فعل الشر اذا صدر منه تعالى
والاستهزاء هنا كذلك فإنه اذا صدر من الله تعالى فإنه لابد أن يحمل على أنه بمعنى عدم تنبيههم لخطأهم وذلك بحسب قانون التكليف  الذي لايعاقب على العمل العبد في عالم الدنيا ويمكن  سلب التوفيق  عنهم  وتركهم هم وعملهم فينتج عندهم اثره وهو المسانخ للاستهزاء  ويوم القيامة ينالون جزاءهم بنفس ذلك العمل 
واما النقطة الثانية
وهي قوله تعالى( أمرنا مترفيها  ففسقوا فيها )
(الامر الشأن وجمعه أمور ومصدر أمرته إذا كلفته أن يفعل شيئا وهو لفظ عام للأفعال والأقوال كلها ،  :)(المفردات للراغب الاصفهاني ج : 1  ص : 24) وما دام الأمر  لفظاً عاما فلايمكن  تخصيصه بواحد من المعاني مالم تدل عليه قرينة اما خارجية أو من نفس الآية المباركة  ولايمكن حمله على الأمر التشريعي لان الله تعالى لايامر بالفسوق وقرينة السياق دليل على انه يريد غير الأمر التشريعي ولايمكن حمله على الأمر التكويني  لانه يلزم منه خروج العبد من كونه مختارا إلى كونه مجبورا وهو خلاف العدل الإلهي وقد توهم من حمل الأمر في هذه الآية المباركة على الأمر التكويني لان الامر التكويني أن يكون الإنسان مجبولا على الفسق مثلما هو في العين والاذن وما اودع فيه من سجايا فطرية كالخوف والحب والبغض وقد خلط هذا المتوهم   بين الاملاء والإهمال من العناية الالهية  وبين الأمر التكويني فإن الاملاء هو مد الظل لهم والأمر التكويني هو السجايا المودوعة في الإنسان وهذا فرق جدا كبير بينهما  فيتعين أن يكون الأمر في الآية المباركة هو الاملاء ورفع العناية الالهية منهم وذلك بسبب ذنوبهم  وهو جار مجرى قوله تعالى ( وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ ۖ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ ) ( ٣٢)  وبهذا يتعين أن الأمر معناه الاملاء
واما الفسق فقد ورد في اللغة بمعنى ( العصيان والترك لأمر الله عز وجل والخروج عن طريق الحق)(لسان العرب - ابن منظور - ج ١٠ - الصفحة ٣٠٨)  فالمترفون لما عصوا أمر ربهم وهو الاحسان والالتزام بالقانون الشرعي والعقلي أملى  لهم واهملهم من عنايته  والطافه  حتى تمادوا  واستحقوا العقاب بما فعلوا  كما هو في قوله تعالى
(أَلَمْ يَرَوْاْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍۢ مَّكَّنَّٰهُمْ فِى ٱلْأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّن لَّكُمْ وَأَرْسَلْنَا ٱلسَّمَآءَ عَلَيْهِم مِّدْرَارًا وَجَعَلْنَا ٱلْأَنْهَٰرَ تَجْرِى مِن تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَٰهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَنشَأْنَا مِنۢ بَعْدِهِمْ قَرْنًا ءَاخَرِينَ
(الأنعام - 6) فإن الله تعالى لم يهلك الانسان ولكن ذنوبه هي التي تهلكه والله تعالى عندما ينسب العذاب والهلاك  إليه لانه هو الذي وضع قانون السببية فإن من وضع يده في النار لابد أن يحترق ونكتفي بهذا  القدر من البيان ومن اراد التوسعة بالبحث فليراجع التفاسير المطولة  واهم هذه التفاسير تفسير الميزان للسيد الطباطبائي فإنه بحثها بحثا رائعا
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

Читать полностью…

هوية المنتظرين

علي عدي
السلام عليكم 

كيف اعرف ان خالقي نفسه هو الله  عز وجل الذي يؤمن به المسلمون وليس إله آخر ؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
أن معرفة الخالق بنفس الاسم وبالذات ليس مهمة من اول الأمر   ولكن الواجب أن أعرف  أن هناك خالقا ومنعما حتى أتوجه إليه بالشكر والامتنان ومعرفته من طريقين
الأول أن أنظر إلى الوجود بصورة كلية بغض النظر عن تشخصاته ومصاديقه وحيثياته  من شمس وقمر وليل ونهار  وارض وجبال وبحر  وسماء كما أطلق العنان لتخيلاتي الذهنية فاتخيل ما اشاء  لان الوجود خارجي وذهني
ثم افرق بين هذه الموجودات وكل ما ادركته وتخيلته فأقول بحسب نظرة  الفلاسفة أن هذا الوجود ينقسم إلى واجب الوجود والى ممكن الوجود والى ممتنع الوجود ولارابع لهذه الاقسام ثم اعرض عليها كلها القوة والضعف والفقر والغنى فاقول واجب الوجود هل يحتاج إلى غيره ام هو مستغني عن العلة الخارجية في وجوده فاقول أنه مستغني عن العلة الخارجية فيثبت أنه غني وليس فقيرا إذن هو قوي وليس ضعيفا  فإذا ثبت هذا آتي إلى الثاني وهو الممكن الوجود فاقول الموجود لما صار ممكن الوجود لانه محتاج إلى غيره فهو فقير وضعيف  وما دام بهذا الحال فلايمكن أن يكون له حظ من الوجود الا بغيره  واذا اثبت فقر هذا القسم
آتي إلى القسم الثالث وهو ممتنع الوجود وعندما افتش عنه فلم أجد له عينا ولا أثرا  كاجتماع النقيضين في الخارج  فإنه لايمكن أن يجمع الوجود والعدم فالشيء اما أن يكون معدوما أو موجودا  وكاجتماع الضدين فلايمكن أن تجتمع الحرارة والبرودة  وهذا مما هو ممتنع لذاته وكجود المعلول بدون علته فإن الحرارة يتمنع وجودها بدون النار
فان ذلك ممتنع من صميم ذاته  وليس لعلة خارجية
فإذا ثبت عندنا هذا التثليث لهذه الكائنات أو المعقولات ناتي ونقول من هو خالقنا من بين هذه المعقولات الثلاثة ؟ اما الممكن فلايصلح أن نصفه بهذه الصفة  لانه فقير مثلنا وهو يحتاج إلى من يوجده  واما الممتنع فهو غير قادر  أن يهب لنفسه الوجود فكيف يوجد الأشياء واما واجب الوجود فهو الذي يستحق إطلاق اسم الخالق عليه وذلك لانه غني وغير فقير بل او جد نفسه بذاته بدون علة خارجية ثم نسأل انفسنا نحن ونقول من اي الأقسام الثلاثة نحن  فنقول اما الممتنع الوجود فلسنا منه لانه غير موجود ونحن موجودون واما واجب الوجود فنحن لسنا منه لأننا لم نوجد انفسنا بذاتنا وانما وجدنا بعلة خارجية فهو غيرنا
واما ممكن الوجود فنحن  منه بل عينه لأننا لم نوجد بهذا العالم الا بعلة  فإذا ثبت اننا وجدنا بعلة عندها نسأل من هذه العلة التي إخرجتنا من الوجود إلى العدم فإذا كانت تحتاج إلى غيرها فهي فقيرة مثلنا و غير قادرة على ذلك اذاً لابد أن تكون غنية عن غيرها ومستقلة بذاتها عندها تتمكن أن تهب الحياة  واذا قلنا أن الواهب للحياة علة تحتاج إلى غيرها فهذا غير صحيح لاننا سوف نقع في محذور التسلسل  وللايقفي وهو مستحيل فتثبت ضرورة ان المستغني بذاته وعن غيره هو الخالق وبهذا يثبت ان خالقنا هو الله تعالى لاغير  وقد تقول نعم اعلم ذلك ولكن يمكن أن يكون غيره هو الذي خلقنا نقول أن ذلك الغير في هذه الاقسام أو المعقولات الثلاث لاوجود له لانه فقط المسطيع فيها الخلق هو الله دون الممتنع والممكن  واذا تقول هو موجود ولكن  يمكن ان لا نراه  كما هو شأن الله تعالى  أقول لك اننا  عرفنا الله  باثاره وخلقه فلو كان الشريك موجودا لوجدنا له آثارا يمتاز بها عن غيره وبما أنه ليس له  تلك الآثار  فهو غير موجود واصغر مخلوق في الكون تجد له أثرا
والثانية  يمكن أن
نستدل على أن الله تعالى هو الخالق لوحده دون غيره من خلال سلوك  منهج ابراهيم الخليل  في اثبات ان الله هو الخالق لوحده عندما أخذ ينفي الأضداد لقومه حتى اثبت أن الخالق الوحيد هو الله تعالى  فقال تعالى حكاية عنه
( فلما جن عليه الليل رأى كوكبا قال هذا ربي فلما أفل قال لا أحب الإقليم فلما رأى القمر بازغا قال هذا ربي فلما أفل قال لئن لم يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَفلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر فلما أفلت قال  إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين | الآية  77_67-78_ 79 من سورة الأنعام ) فإن ابراهيم ابطل كل الأرباب من دون الله تعالى بهذا الدوران بين المخلوقات وكل مخلوق له سمته الخاصة به ولما اسمع قومه حكمة الاستدلال أثبت لهم عجز كل المخلوقات من أن  تعطي شيئا وان الذي يهب الحياة ويستحق العبادة والتوجه إليه  هو الله الغني والحي القيوم الذي لايحجبه عن خلقه ليل ولانهار 
ثم القران الكريم من أجل التمييز بين الذي يستحق العبادة واضفاء عنوان الرب عليه وبين من لا يستحق  ذكر هذا المبدأ فقال تعالى ( أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لَا يَخْلُقُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ) ( النحل ١٧) أن التمايز بين المعقولات يجب أن يكون محكوما بمبدأ السبب الكافي الذي لايجوز في ظله أن نعطي العناوين لغير ما يستحق 

Читать полностью…

هوية المنتظرين

🔴 إعلان الأول من شهر محرم الحرام 1446 هـ

على الرابط أدناه :
https://www.shiaaweb.com/2024/07/1446.html

Читать полностью…

هوية المنتظرين

- رَوُح اللّٰه .:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل اهل البيت ماتو شهداء؟؟

.وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
لقد تظافرت الروايات تصريحا وتلويحا بهذا الشأن كما في قوله صلى الله عليه واله  ( ما من نبي، ولا وصي.. إلا شهيد)(بصائر الدرجات للصفار ص523) .) وكقول الإمام الرضا عليه السلام. الذي رواه الشيخ الصدوق بسند صحيح حيث قال   ( حدَّثنا محمد بن موسى بن المتوكِّل ـ رضي الله عنه ـ قال: حدَّثنا عليّ بن إبراهيم [بن هاشم]، عن أبيه، عن أبي الصلت عبد السلام بن صالح الهَرَوي قال: سمعتُ الرضا يقول: «والله، ما منّا إلاّ مقتولٌ شهيد»، فقيل له: ومَنْ يقتلك، يا بن رسول الله؟ قال: «شرُّ خلق الله في زماني، يقتلني بالسمّ» ( الشيخ الصدوق، الأمالي: 63، ح8، تصحيح ونشر: مؤسّسة البعثة، قم، 1417هـ؛ الشيخ الصدوق، عيون أخبار الرضا× 2: 256، ح9، تصحيح: حسين الأعلمي، منشورات الأعلمي، بيروت، 1404هـ. ).( وقد تلقاها بالقبول  تلميذه عليّ بن محمد الخزّاز)  إلى ذكر رواياتٍ بهذا المضمون في كتابه. ثمّ أخذ سائر المحدِّثين ـ من أمثال: الحُرّ العاملي، والعلاّمة المجلسي، والشيخ البحراني، وغيرهم ـ الرواية من هذه المصادر ). وقد جاء ما يحكي معناها  عن الأئمة عليهم السلام الكثير  من الروايات وكما ورد عن الإمام (الحسن المجتبى " عليه السلام ") - ما منا إلا مقتول شهيد).وعن  (الإمام الصادق " عليه السلام ") - والله ما منا إلا مقتول شهيد). وعن (الإمام الرضا " عليه السلام ")
(فإذا تمت السبعون سنة أتى الحجة الموت، فتقتله امرأة من بني تميم اسمها " سعيدة " - ولها لحية كلحية الرجل - بجاون صخر من فوق سطح، وهو متجاوز في الطريق. فإذا مات تولى تجهيزه الحسين " عليه السلام "... الخ) ( إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب - الشيخ علي اليزدي الحائري - ج ٢ - الصفحة ١٤٣)     وقوله تعالى ( وما محمد الارسول قد خلت من قبله الرسل أفأن مات أو قتل انقلبتم على اعقابكم ) (آل عمران/ 144)   و(او) هنا للاضراب بمعنى بل  وهي التي تنفي  الجملة التي قبلها  بجزم وتحقق الثانية    فيكون مقصود الآية المباركة بل قتل اي فإن قتل انقلبتم على اعقابكم
ولم يقل أحد من علماء الشيعة بخلاف ذلك وان جميع المعصومين ذهبوا قتلا في سبيل الله تعالى  الا أن الشيخ المفيد  في كتابه (تصحيح اعتقادات الإمامية - الشيخ المفيد - الصفحة ١٣١)  ذهب إلى نفي  القتل ولو  لم يجزم به في بعض الأئمة عليهم السلام  ولكن لايمكن حمل كلامه على الجدية في ذلك إذ لا يخفى ان الشيخ المفيد من كبار علماء الطائفة ووجوهها  وكتابه المقنعة في الفقه شاهد على ذلك إذ أخذ الصدارة في بحوث وتعليقات العلماء عليه  مدة من الزمن لايستهان بها إلى أن  جاء كتاب شرايع الاسلام للمحقق الحلي حتى تحولت تعليقات العلماء منه إلى كتاب الشرائع فلايخفى عليه هذا الكم الهائل من الروايات الواردة عن اهل البيت عليهم السلام  والتي جلها صحيحة الإسناد وما كان منها فيه علة في السند فإنه مجبور بتوافقه دلالة ومتناً  مع الصحيح منها فلا يبقى مجال للتشكيك بها ولا يبقى مجال للقول بعدم صحة ذلك اذاً لماذا الشيخ المفيد نفى القتل عن بعض الأئمة ومنهم الرسول صلى الله عليه واله ؟  نقول في كلامه عدة وجوه
منها أن الشيخ المفيد كان يعيش في ظرف صعب وكان جُل اهتمام السلطة آنذاك  هو تتبع الشيعة فلايمكن أن تقبل السلطة بأن علما من أعلام الشيعة يتهم دولة بني العباس  بقتل الأئمة عليهم السلام
وثانيا أن الظرف المادي وتعقيد الحياة مما القى بظلاله على كل الحقبة الزمنية  في زمن المفيد وغيره حيث لم يتمكنوا بسهولة من جمع الروايات  وقد غابت عنه بعض الروايات فلم يجد دليلا شافيا على ان كل الائمة قد قتلوا بالسم  او بالسيف ولذلك هو لم يجزم بالنفي  وانما كان مشككا 
وثالثا يمكن أن تكون هذه  الروايات لم تثبت صحة اسنادها عنده بهذا الباب وهذا ممكن إذ قد تكون الرواية صحيحة عند عالم وضعيفة عند آخر
ولكن الوجه الأول هو الصحيح والمقبول لان الوجه الثاني لايمكن المساعدة على قبوله  إذ ثبوت رواية واحدة تكفي للتسليم بالقضية ولايحتاج إلى تتبع الروايات الأخرى
واما الوجه الثالث فهو الآخر غير صحيح بحق الشيخ المفيد إذ ليس من المعقول أن هذا الكم الهائل من الروايات لم يثبت عند الشيخ المفيد وهو العلم والفقيه و الذي يتمكن من معالجة الإسناد ولو كانت ضعيفة لجبرها بتوافق المتون   اذاً ما كان هذا القول من هذا  العلم الا تقية وان الظرف حتّمَ عليه أن يقول هكذا والذي يساعد عليه أنه اطلقه على نحو التشكيك لا على نحو الجزم 
وعليه يثبت  لدينا

Читать полностью…

هوية المنتظرين

ولهذه الاسباب وغيرها الشيعة لايعتقدون بصحة هذه الروايات
وقد حرص أنصار الامويين  على أن تكون حادثة الافك في عائشة وبهذه الطريقة  التي فيها طعن في عرض الرسول صلى الله عليه واله فقالوا  ( أن أبا بكر وصف عائشة بالخيانة. فقد روى الطبراني في معجمه الكبير 23/117 والأوسط، في حديث أن عائشة قالت: جاء أبو بكر فدخل عليَّ، فقال: يا رسول الله ما تنتظر بهذه التي خانتك وفضحتني؟،) وبهذا اثبتوا عليها التهمة واخرجوا ابابكر صاحب غيرة والرسول صلى الله عليه واله ليس له حظ  من الغيرة  كما كان لابي بكر مع أن الشيعة يروون في حادثة  الافك  أن عائشة هي التي طعنت بمارية القبطية لدوافع معينة ومنها الغيرة ونفت الشبه بين رسول الله صلى الله عليه واله وبين ولده وحديث  فرك المني من الثوب الذي فيه ما فيه من الطعن على عائشة والذي يعتبره العامة نصا يضاهي نص القران الكريم  لانه ورد في كتبهم الصحاح واما الشيعة فلايعتبرونه ويرون  راويه  كذاب  والمصدق به مرتاب وذلك تنزيها لعرض رسول الله صلى الله عليه  واله  فاثبات الزنا بحق عائشة لم يكن من طرف الشيعة بل هو ثابت من طرف العامة بحسب لوازم الاحاديث التي ذكروها
واما السؤال لماذا لم يقم الحد عليها أو يطلقها فإن المقتضي لاقامة الحد  لم يثبت  حتى يقام الحد عليها وكما تعلمون ان الزنا لايثبت الا بتوفر شروط وحيثيات موضوعية  ومنها أن يشهد بذلك اربعة رجال عدول وشرط الشهادة أن كل واحد منهم قد راى العضو الذكري داخل بالعضو الانثوي كالميل بالمكحلة  وعليه فلايوجه هذا السؤال للشيعة بل يوجه إلى العامة  الذين اثبتوا ذلك واما ماترونه من المناظرات  على التواصل الاجتماعي  واتهام عائشة بذلك فالشيعة يذكرونه  من جهة الزام العامة بذلك ولكن العامة حاولوا تغيير مسار اللعبة فتحولوا من كونهم متهمين إلى  كونهم مدافعين سائرين  على طريقة عمرو بن العاص يوم التحكيم  والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

Читать полностью…

هوية المنتظرين

🔴 هل الشعائر الحسينية كانت موجودة في زمان اهل البيت (عليهم السلام) ؟

https://www.shiaaweb.com/2024/07/blog-post.html

Читать полностью…

هوية المنتظرين

٢٥ - الصفحة ١٦)

وبالاخير  نثبت ان الولاية تنقسم الى قسمين ولاية تكوينية وولاية تشرعية ولاثالث لهما الاما يتفرع عليهما
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

Читать полностью…

هوية المنتظرين

الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ۖ فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ﴾
[فاطر : 32) وبهذا التقسيم تجد السابق بالخيارات الذي الذنب غير ممكن بحقه ولازم ذلك ان  العصمة لم يتصف  بها  الظالم ولاالمقتصد الذي يجوز عليه الذنب وهو المتقي اوالذي حاز على ملكة التقوى ويؤيد عدم اشتراك احد معهم في هذا العنوان قوله تعالى ( { إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ( الأحزاب : 33 ) وقد ثبت بالاخبار المتواترة انه صلى الله عليه واله وضع عليهم الرداء وقال اللهم ان هؤلاء اهل بيتي وحامتي فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا وانه صلى الله عليه واله قد منع ام سلمة  ان تدخل معهم وقد اعطاها صفة غير العصمة وهي التقوى التي هي ملزومة للخير فلو كان عنوان العصمة مباحا لغيرهم لما منع ام سلمة مع شهادته لها بانها على خير 
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

Читать полностью…

هوية المنتظرين

ندى بيان
السلام عليكم

هل رب العالمين رفع مكانة نبي الله أبراهيم من نبي الى  امام؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
ان الله تعالى بيده كل شيء  ان نشاء رفع وان شاء  وضع وكل الدرجات انما هي بيد الله تعالى ولكن هناك مناصب ودرجات موهوبة من الله تعالى وهناك درجات ومناصب مكتسبة فان التقوى لاينالها الامن عمل لاجلها وتدرج في منازلها  ولكن الانبياء يحصلون عليها من صغرهم بما اعطاهم الله من العصمةوالاصطفاءوحصولهم عليها قبل العمل لا لانهم لايعملون بعد ذلك بل لانهم يعملون بعد ذلك ولكن اعطاهم ابتداءاً لان الله علم بهم ان لو اعطاهم لعملوا قال تعالى (أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ ﴾ [الأنعام: 53) وقال تعالى (ٱللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ( الانعام ١٢٤) وعلى نمط هاتين الايتين الكثير من الايات التي تثبت ان الله اصطفاهم على علم وفضلهم على باقي البشر على اساس استحقاقهم لذلك ولو لم يكن تقديمه لهم على هذا الاساس لكان مخلا بالعدل والحكمة اذ يكون تقديمهم على غيرهم ترجيح بلا مرجح اذ يمكن ان يكون غيرهم اجدر منهم بهذا المنصب فتقيدم غيره عليه خلاف العدل ولكن الله تعالى عندما جعلهم في هذا  المنصب لعلمه بهم انهم اجدر من غيرهم ولذلك يقال الامامة لياقة لهذا المنصب في نفس صاحب المنصب ولو لم تكن عنده هذه اللياقة لما صارله اهلا  وقد ضرب لنا امثلة على صبرهم وثباتهم ولياقتهم لهذا المنصب فقال تعالى ( وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ ﴿٧٣﴾ ﴾    [الأنبياء   آية:٧٣) فقوله تعالى وكانوا لنا عابدين بمثابة العلة لجعلهم ائمة يهدون بامر الله تعالى ويؤيد هذا التعليل قوله تعالى ( ﴿وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ ﴿٢٤﴾ ﴾    [السجدة   آية:٢٤) فكلمة (لما صبروا  ) كانت بمثابة المقتضي لجعلهم ائمة يهدون بامره تعالى وقد ضرب لنا امثلة كثيرة على ذلك اذ ذكر في قصة ابراهيم عليه السلام في انصياعه لاصعب شيء كان اللازم ان يقوم به وهو ان يذبح ولده الوحيد الذي كاد ان يقطف ثمار اتعابه به  لانه وصل الى سن ان بلغ معه السعي فامره الله بذبحه حتى وصفهما القران الكريم بالمسلمين  لامر الله تعالى  حيث قال تعالى ( ( فلما أسلما وتله للجبين ( 103 ) وناديناه أن يا إبراهيم ( 104 ) قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين ( 105 ) إن هذا لهو البلاء المبين ( 106 ) فجزاء ابراهيم عليهم السلام بعد ان  نجح بكل الاختبارات ان يجعله اماما لانه صار لائقا لهذا المنصب الذي هو  اعلى رتبة في سلسلة الانبياء ولو اننا نعتقد بان الله يعلم به انه سوف ينجح بالامتحان ويسلّم لامر الله تعالى مهما كان ولكن ابراز ذلك  لارض الواقع فيه حالة من العدل الالهي حتى يرى الخلق من يطيعه ومن يسلم لامره تعالى فلا يعترض على حكمه احد ومن جهة اخرى لتجري الامور على طبيعتها ولاتخالف الناموس الطبيعي كما هو الحال في كل عامل ان يلاقي اجر ما عمل 
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

Читать полностью…

هوية المنتظرين

الاشكال ليس في زيارة اولا د الأئمة عليهم السلام وانما الاشكال في أصل وجود هكذا أطفال فإذا لا يوجد هكذا أطفال بالزيارة لافائدة منها واذا اردت ان تبحث عن عدد اولاد الحسين عليه السلام فراجع الارشاد للشيخ المفيد

Читать полностью…

هوية المنتظرين

عقيل البغدادي
السلام عليكم
اريد نصا من القران الكريم يثبت الامامة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
استبيان كل شيء من القرآن الكريم لوحده غير صحيح لان القران الكريم  ليس لوحده يبين الامور بل لابد من الرجوع فيه إلى السنة وقد ذهب العامة إلى الحكم على من يدعي أن القران الكريم كاف في الاستدلال  دون السنة بالضلال  فقال بن باز
( نعم، هذا قول طائفة من الناس ترى أنه لا يحتج بالسنة، وإنما يحتج بالقرآن فقط، وأن السنة فيها الضعيف وفيها الصحيح، وأنها عندهم ملتبسة لا يحتج بها، وهذا معناه عصيان قوله -جل وعلا-: أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ [النساء:59] فمعناه: أطيعوا الله فقط، ولا يطاع الرسول،، فالسنة هي أمر الرسول ونهيه -عليه الصلاة والسلام- والله يقول: فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [النور:63] ويقول -جل وعلا-: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا [الحشر:7
ويقول ﷺ: إني أوتيت القرآن ومثله معه. 
فهذه الطائفة التي ترى أن السنة لا يحتج بها جميعها طائفة كافرة ضالة، فالواجب على من يعرفهم أن يهجرهم، وأن يعرفهم أنهم على باطل، وأنهم كفار بهذا العمل، بإنكارهم السنة يكفرون، ويخرجون من دائرة الإسلام، بل يجب على كل مسلم أن يقبل السنة، وأن يعمل بما صح منها، وأن يحذر إنكارها، فإنكارها بالكلية، وأنه لا يحتج إلا بالقرآن هذا من أبطل الباطل، وأعظم الكفر، نسأل الله العافية. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم. 
راجع بذلك موقع ابن باز( تطبيق الفتاوى البازية اكبر موسوعة للشيخ ابن باز )
بل الشيعة أيضا يستدلون بنفس الآيات التي استدل بها العامة مع اختلاف يسير في بعض الآيات مثل آيات وجوب الطاعة التي يوجهها العامة إلى الحكام ولكن باقي الآيات الاغلب الاعم يتفقون على مؤداها وهو لايجوز التفرد بالقران الكريم دون السنة لان القران الكريم ينقسم إلى أقسام   المحكم والمتشابه والمجمل والمفصل  والعام والخاص والمطلق والمقيد    اما المحكم والمفصل  فهو محدود ومعدود ولايمكن أن يغطي كل حاجات الانسان  مع اننا في نفس هذا المحكم نحتاج إلى أهل البيت عليهم السلام لزيادة بيانه لانهم اهله الذين نزل في بيوتهم  وهم اعلم بما تنطوي عليه سريرته  وعليه فالذين يدّعون تبيان الامور من القرآن الكريم فقط  قد خالفوا الذوق العام للمسلمين فدعوى ائتني باية تذكر علي بن أبي طالب بالاسم أو تذكر الائمة بالاسم غير صحيحة وفيها مغالطة  لانها تخالف المسلمين في نظرهم للقران الكريم مثلا عندما نسمع في القران الكريم( اقيموا الصلاة  واتوا الزكاة  ) أو ( لله على الناس حج البيت ) نجد أن هذه كلها عمومات  لاتفصيل فيها فالصلاة بهذا التفصيل في كونها مشتملة على أجزاء وشرائط غير موجود في القران الكريم وكذلك الزكاة والحج  فما هي الالية التي اطبق فيها هذا الخطاب  ؟ وما دام القران الكريم لم يشرح الالية وجب علينا الرجوع إلى السنة وهي المتكفلة ببيان تلك الالية  ومن هذا القبيل ايات العصمة والامامة  كقوله تعالى ( انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا  ) فهي  لم تعط تفصيلا عن المراد ولكن السنة جاءت وقالت كلمتها  وهو أن  المقصود من المؤمنين هو علي بن أبي طالب عليه السلام
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

Читать полностью…

هوية المنتظرين

⚫️ س : هل ثبت عندكم أن بعض الأعمال التي يؤديها المعزون هي مما يخرج عن الثوابت الشرعية ؟ وإذا كان الجواب هو الإثبات فما هي هذه الأعمال ؟


ج: على الرابط ادناه :
https://www.shiaaweb.com/2024/07/blog-po

Читать полностью…

هوية المنتظرين

س : طُبعت في الآونة الأخيرة مقالة مفادها أنه : « ما دام الحزن والغم في قلوبنا فلا داعي إلى اللطم » فما هو رأيكم الشريف ؟

ج : على الرابط التالي :

https://www.shiaaweb.com/2024/07/blog-post_27.html

Читать полностью…

هوية المنتظرين

حسن عدنان مجيد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سائل يسأل
شفت بث لشيخ سُني صراحة ما اعرفه وجه سؤال للشيعة
شنو الغرض من غيبة المهدي (عج) هل الغرض منها لهداية الخلق ام لضلالهم و من يطلع يهتدون..؟! گال اذا لهدايتهم بعد ليش يطلع خو يضل غائب اما اذا لضلال الخلق و بخروجه للخلق يهتدون خو من البداية ما يغيب.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن
يتضح الجواب على سؤالكم من خلال عدة نقاط
الأولى أنه عج لم يغب بارادته وانما كانت غيبته مفروضة عليه وقد تابعه الظلمة  قبل ان يولد. قال النعماني في الغيبة : علي بن أحمد، عن عبيد الله بن موسى، عن محمد بن أحمد القلانسي عن أيوب بن نوح، عن صفوان، عن ابن بكير، عن زرارة قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن للقائم غيبة قبل أن يقوم وهو المطلوب تراثه قلت: ولم ذلك؟
قال: يخاف وأومأ بيده إلى بطنه يعني القتل) (بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٥٢ - الصفحة ٩٨(     وقد حدث هذا لموسى من قبل  حيث تحدث عنه القران  الكريم إذ قال ( فَفَرَرْتُ مِنكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِى رَبِّى حُكْمًا وَجَعَلَنِى مِنَ ٱلْمُرْسَلِينَ
(الشعراء - 21) فخروج موسى من قومه لم يكن بيده وانما كان مفروضا عليه
والثانية ان الغرض من غيبته لانعلمه والله تعالى هو. الذي يعلم بالعلة والمصلحة المترتبة على ذلك وقد .أُثر عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال:
(" إنما مثل قائمنا أهل البيت كمثل الساعة لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السماوات لا يأتيكم إلا بغتة " ( البرهان في علامات آخر الزمان 1 / 255) وعندما شبه أمر القائم بالساعة أراد عدم السؤال عنه وعن غيبته متى تنتهي ولماذا حصلت وما الفائدة منها فكل ذلك غير قابل السؤال لانه من علم الغيب الذي اختصه الله لنفسه  و قد غيب الله تعالى  أناس أكثر منه فترة مثل الخضر ونفس الاشكال الذي يتوجه للامام المهدي عج  يتوجه إلى الخضر وانه لماذ الخضر غائب في طول هذه الفترة التي هي اطول من حياة الإمام المهدي  عج  ونفس الجواب على الإمام المهدي يجري في الخضر   مع أن حياة الخضر وغيبته قد اجمع عليها المسلمون فلايشك احد في ذلك
والثالثة أن الإمام المهدي عج  ليس في تراث الشيعة وحسب  وانما هو اعتقاد المسلمين جميعا فقد تظافرت الروايات فيه وفي  وجوده وفي ظهروه من الفريقين حتى وصلت إلى حد التواتر فقد  روى أبو داود في سننه: بسنده عن عليّ، عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم، قال: (لو لم يبقَ من الدهر إلاّ يوم لبعث الله رجلاً من أهل بيتي يملأها عدلاً كما ملئت جوراً)
. سنن أبي داود - كتاب المهديّ: ٢ / ٣١٠ / الحديث ٤٢٨٣، دار الفكر، ط. ٣/ ١٩٩٩م.) وفي سنن ابن ماجة: بسنده عن عليّ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (المهدي منّا أهل البيت يصلحه الله في ليلة).( سنن ابن ماجة: ٢ / ١٣٦٦ باب خروج المهدي / ح ٤٠٨٥، دار الجيل -بيروت) فإذا كانت الروايات متواترة في المهدي وانه يحكم في آخر الزمان وجب الاعتقاد على ضوءها وان الإمام المهدي عج  عقيدة عند المسلمين وليس فكرة قابلة للنقد ومن انكر المهدي فقد انكر على رسول الله صلى الله عليه واله
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

Читать полностью…

هوية المنتظرين

س٢: كيف اثبت واطمئن ان الدين هي حاجة ضرورية وانه من الله تعالى؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن
بغض النظر عن النظرة التفصيلية للدين من جهة اللغة والاصطلاح ولكن نتحدث عنه بصورة اجمالية فنقول النظرة الإجمالية للدين تنقسم إلى قسمين القسم الأول أن الدين عبارة أن قانون ينظم حياة الانسان ويضمن له السعادة على المدى الطويل وهذا أمر فطري جُبل عليه الإنسان ولذلك ما تجد اثنين الا وتجد هناك بينهما قانون يتحاكمان إليه ويرجعان إليه لان الدين حاجة فطرية في الإنسان حالها الجوع والعطش فالنفس الانسانية تستشعره وتتوق إليه كما تتوق للطعام والشراب وعلى هذا الاساس فالدين ولد بولادة البشرية. قال تعالى ( فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾
[ الروم 30]
ولذلك لولا الدين مابُنيت الحضارات يقول كانط أن الدين يلبي. الحاجة الغريزية لدى الإنسان وما دام هو حالة فطرية وغريزية فالكل يحكم ويقر به حتى خلايا النحل والنمل ولذلك ما تجد جماعة من الجماعات في شرق الأرض وغربها الا تتدين وتنضبط بقانون معين حتى الجماعات البدائية التي تعيش في الغابات والجبال من هذا الباب يقول الاسلام بضرورة الدين لان الدين عبارة عن قانون معياري ينظم حياة الانسان فتكون ضرورته فطرية قبل أن يحكم بها الإسلام ويدعو إليها من جهة شرعية وبخطاب شرعي
القسم الثاني الدين عبارة عن مجموعة معتقدات تشكل بمجوعها الدين وهذا القسم هو الآخر لم يتفرد به الإسلام بل ما تجد ملة والاجماعة الا وتدينت بمجموعة معتقدات وهي وجود اله وما يتفرع على وجوده من اوامر ونواهي والعمل على رضاه حتى لو كلف ذلك الحياة فالبقرة في الهند عندما صارت اله تفرع العمل على رضاها وتجنب سخطها واحتاجت إلى حراس وقائمين على تنظيم عبادتها وباي كيفية يجب على الناس أن تعبدها وهكذا معابد البوذية والهندوس وهذا بعينه يقول به الإسلام إذ يفترض وجود اله ويفترض ما يترتب على وجوده من ارسال الرسل وإنزال الكتب وكل ذلك لتنظيم عبادة الخالق ووضع الناس على الطريق الذي يريد ولكن الفارق بين الدين الاسلامي وبين الاديان والممل الأخرى أنه دين حقيقي والاديان الأخرى اديان وهمية لا حقيقة لها فالإسلام عندما يأمر بعبادة الله تعالى الواحد الاحد يعني بذلك أنه بالفعل يستحق العبادة والطاعة لانه من جهة يتمتمع بكل صفات الكمال والجمال ومن هذه الناحية يجب على كل المخلوقات أن تتوجه إليه وهذا الوجوب فطري يدركه الإنسان بفطرته إذ كل ناقص لابد أن يسعى لكماله التام ولايوجد هذا الكمال الا بالتوجه إلى الله تعالى ومن جهة أخرى لم يأمر بشيء الا وهو معقول وفيه مصلحة للانسان فإن جميع اوامر الله تعالى ونواهيه مبنية على المصالح والمفاسد التي تعود على الانسان بالنفع أو الضر
وعليه عندما يتدين الانسان لله تعالى يجد عدة أمور في هذا التدين
منها ان الدين وحده هو الذي يغذي غريزة الخلود عند الإنسان لان الانسان لا يحب الفناء ويميل إلى الخلود والدين وحده يقول للانسان انت لا تموت بل باق إلى الأبد والموت ليس فناء لك بل تنتقل من دار إلى دار وبهذا الانسان عندما يجد هذا في الدين فقد يجد ضالته التي يكون عنده النزوع إليها
ومنها أن الدين يسد وحشة وغربة الانسان فإنه يشعر بالوحدة والغربة لانه لم يجد ماهو أقرب إليه ويتحسس آلآمه ويحل مشكلاته من محيطه الذي يعيش فيه ولكن لو كان يعيش الدين لعاش بالانس لانه يشعر بوجود من يعينه على مشاكله ويذلل له الصعوبات والقادر على ازاحة البلاء عنه قال الإمام زين العابدين عليه السلام ( إرْحَمْ فِي هذِهِ الدُّنْيا غُرْبَتِي وَعِنْدَ المَوْتِ كُرْبَتِي وَفِي القَبْرِ وَحْدَتِي وَفِي اللَّحْدِ وَحْشَتِي وَإِذا نُشِرْتُ لِلْحِسابِ بَيْنَ يَدَيْكَ ذُلَّ مَوْقِفِي ) ففي هذه المواطن كلها الله معك وهو القادر على رفع الضر عنك و بدون الدين لم تحصل على الانس من هذه الغربة وقال تعالى ( وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ) ( الإسراء ٦٧)
ومنها أن الدين هو الذي يتكفل بحركة الإنسان الى الإمام وبالدين يرتقي الإنسان لانه عبارة عن ثواب وعقاب فالعقاب اذا تدين به الانسان فإنه يتجنب السوء لان الدين يرتب عليه عقوبه وبهذا يتجنب عن كل مافيه خمول وفشل ويعمل على النشاط والحركة وهو ما يجعل الإنسان يرتقي إلى أعلى مراتب الكمال الإنساني قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) - في الدعاء -: امنن علينا بالنشاط، وأعذنا من الفشل والكسل والعجز والعلل والضرر والضجر والملل ( ميزان الحكمة - محمد الريشهري - ج ٣ - الصفحة ٢٧٠٦)

Читать полностью…

هوية المنتظرين

والله تعالى بحسب قدرته على الخلق يجب أن نعطيه عنوان الخالقية  ونسلب عنه العجز وكل صفة سلبية مثل العلم الذي يجب أن نعطيه للعالم دون الجاهل 
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

Читать полностью…

هوية المنتظرين

🔴 س : يدّعي البعض بأن هذه الشعائر بصورتها التي نراها اليوم لم تكن موجودة في زمن الأئمة ( عليهم السلام ) وأنها مجرد عادات ، فما هو رأيكم في ذلك ؟

ج/ على الرابط ادناه :
https://www.shiaaweb.com/2024/0

Читать полностью…

هوية المنتظرين

اولا أن الأئمة عليهم السلام قتلوا شهداء وهو القتل في سبيل الله لان الشهادة لا تكون بهذا العنوان الا اذا كان القتل في سبيل الله تعالى وهو الثابت بالدليل اللفظي   
وثانيا لقد استنتج البعض من هذه النصوص عدة وجوه
منها الدليل العلمي  أن المعصوم لو لم يقع عليه القتل لما مات لعلمه بما يصلح جسده وما يفسده ولقد تيسر اليوم للعلماء  معرفة بعض الأمور وقالوا بامكان تجدد خلايا الإنسان  وقد ثبت لنا بالخارج أن بعض الأشخاص عاش مدة طويلة وهو  نوح عليه السلام  والإقوام الأخرى مثل قوم عاد وغيرهم ومثل الخضر الذي لم يمت إلى  الآن ومثل الإمام المهدي عج فإن مثل هذه الأمثلة دليل على أن طول العمر للائمة وعدم وقوع الموت عليهم لو لم يقتلوا ممكن 
ومنها  أن الشهادة نوع من الكرامة وان الأئمة عليهم السلام أولى بهذه الكرامة وقد ورد عن الإمام السجاد عليه السلام  إذ قال لابن زياد لع (أما علمتَ أنّ القتل لنا عادة ، وكرامتنا من الله الشهادة؟!» ( اللهوف ص ٩١ ، ومقتل الخوارزمي ٢ ص ١٣.) فاعتبر الإمام كرامتهم من الله تعالى الشهادة وان الشهادة اكرام لهم من الله تعالى وبقوله( اما علمت )  يدل على أن معلومية  هذه الكرامة لم تقتصر على أهل البيت عليهم السلام وحسب بل هي حاضرة في أذهان الأمة والا كيف  يستفهم بالاستفهام الأنكاري على بن زياد وهو لا يعلم بذلك ؟ 
والخلاصة أننا نعتقد بأن الأئمة عليهم السلام كلهم شهداء ولا مجال لنفي ذلك
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين

Читать полностью…

هوية المنتظرين

🔴 س : يقيس بعض الخطباء والمتكلمين قضية الإمام الحسين ( عليه السلام ) ببعض القضايا كقضية فلسطين فما هو رأيكم في ذلك ؟

ج/
https://www.shiaaweb.com/2024/07/blog-post_6.html

Читать полностью…

هوية المنتظرين

نور الهدى حسن عبيد
السَلام عَليكُم
سمعت احد العامة يسأل اذا عائشة  فعلت الفاحشة لماذا النبي مُحَمَد (صلى الله عليه و اله و سلم) أو آل البَيت لَم يُعاقِبوها عِقاب الرْانية ؟ صراحة مَـعُرَفت الجَواب فَـمُمكِن الإجابة ؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
أن نسبة الزنا والفاحشة لعائشة  لم تثبت لدى الشيعة وذلك   للقول بحرمة الطعن بعرض  النبي صلى الله عليه واله واما  عند العامة فهي  ثابتة  وثبوتها ليس بالمطابقة بمعنى انهم لم يصرحوا  بنسبة الزنا إليها ولكنهم  يذكرون روايات ويفسرون ايات بما يلزم منها نسبة الزنا والفاحشة إليها
ومنها رواية إرضاع الكبير التي تارة ينسبونها   لزوجة حذيفة مع سالم  مولاه والتي وردت عن طريق عائشة  وتارة ينسبونها إلى عائشة نفسها وأنها  تامر أخواتها بارضاع الكبار ليدخلوا  عليها وكل ذلك لم يرد من طرف الشيعة بل جاء من طرف العامة بما لايمكنهم نفيه  لانه قد ورد في الصحاح التي  لايجيزون رد ما ورد فيها فعن ‏ ‏عائشة ‏، ‏قالت : ‏جاءت ‏سهلة بنت سهيل ‏ ‏إلى النبي ‏ (ص) ‏، ‏فقالت : يا رسول الله : إني أرى في وجه ‏ ‏أبي حذيفة ‏ ‏من دخول ‏ ‏سالم ‏ ‏وهو حليفه ، فقال النبي ‏ (ص) ‏: ‏أرضعيه ، قالت : وكيف أرضعه وهو رجل كبير فتبسم رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وقال : قد علمت أنه رجل كبير ،‏ ‏زاد ‏ ‏عمرو ‏ ‏في حديثه وكان قد شهد بدرا ‏، ‏وفي رواية ‏ ‏ابن أبي عمر ‏ ‏فضحك رسول الله ‏ (ص).
صحيح مسلم - كتاب الرضاع - باب رضاعة الكبير
الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 169 ) وعن ‏ ‏مالك ‏ ‏، عن ‏ ‏نافع ‏: ‏أن ‏ ‏سالم بن عبد الله بن عمر ‏ ‏أخبره : أن ‏ ‏عائشة أم المؤمنين ‏أرسلت به وهو يرضع إلى أختها ‏ ‏أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق ‏، ‏فقالت ‏: ‏أرضعيه عشر رضعات حتى يدخل علي ، قال : ‏ ‏سالم ‏ ‏فأرضعتني ‏ ‏أم كلثوم ‏ ‏ثلاث رضعات ، ثم مرضت فلم ترضعني غير ثلاث رضعات ، فلم أكن ادخل على ‏ ‏عائشة ‏ ‏من أجل أن ‏ ‏أم كلثوم ‏ ‏لم تتم لي عشر رضعات.
النسائي - سنن النسائي - كتاب النكاح - باب رضاع الكبير
الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 104 / 105 )
وقد قال  الدارقطني 
( فبذلك كانت ‏ ‏عائشة ‏ ‏(ر) ‏ ‏تأمر بنات أخواتها وبنات اخوتها أن يرضعن من أحبت ‏ ‏عائشة ‏: ‏أن يراها ويدخل عليها وإن كان كبيرا خمس رضعات ، ثم يدخل عليها ، وأبت ‏ ‏أم سلمة ‏ ‏وسائر أزواج النبي ‏ (ص) ‏ ‏أن يدخلن عليهن بتلك الرضاعة أحدا من الناس حتى يرضع في المهد ، وقلن ‏ ‏لعائشة ‏ ‏والله ما ندري لعلها كانت رخصة من النبي ‏ (ص) ‏ ‏لسالم ‏ ‏دون الناس.
الدارقطني - سنن الدارقطني - كتاب الرضاع
 الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 316 )
وكل هذا لم يتبناه  الشيعة وذلك لعدة أسباب
منها أن هذه الروايات تتعارض مع صريح القران الكريم إذ يقول ( وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ [البقرة:233] فاتمام الرضاعة المؤثرة في نشر الحرمة هو لسنتين اما ما زاد على السنتين فلا يؤثر في نشر الحرمة لانها لا تعد رضاعة
ومنها  حرمة المماسة بين الرجل والمرأة  انما تكون حين  بلوغ الطفل السن التي يصل بها إلى التمييز  فإذا وصل إلى هذا السن وجب التستر عنه وعدم المماسة بينه وبين المرأة  الاجنبية  فضلا عن رضاعته منها   فمن باب أولى لاتجوز 
ومنها أن مثل هذه  الروايات  تنسب إلى الرسول صلى الله عليه واله  إباحة المحرمات وانه يستهين بها وزوجة  حذيفة تستنكر  عليه وترد عليه وتقول  انه كبير كيف ارضعه ؟ وهو يتبسم  أو يضحك ولماذا  يضحك هل استهزاءا بها او بالحكم الشرعي  ؟
ومنها أن مثل هذه الروايات يلزم منها القول باباحة الزنا  والفاحشة  فان إباحة رضاعة الكبير بالنسبة للمرأة الأجنبية حرام ويلزم منه ارتكاب الفاحشة إذ لايمكن أن يرتضع منها ولاينشأ بينهما اثارة جنسية وهو محرم قطعا فإذا حرم الرضاع  فكل الروايات التي جاءت بهذا المضمون هي باطلة
ومنها أن الشيعة يرون أن مثل هذه الروايات كان الدافع من وراء وضعها في التراث الإسلامي سياسيا  إذ من جهة خلاف عائشة الحاد مع الامويين  فاختلفت مع عثمان على العطاء حتى وصفها بالزعراء  وهي اما قليلة الحياء  وسيئة الخلق  ومتهتكة لان الزعر في اللغة اذا يطلق يراد منه قليل الريش أو الشعر ثم امتد الخلاف إلى دولة بني امية  حيث كانت رافعة عقيرتها غير متوانية في ذم معاوية  وبالمقابل  كانت ردة فعلهم لم تقتصر على اطلاق الالفاظ المشينة عليها بل لفقوا عليها روايات لتبقى سبة عليها مدى الدهر وما دام المسلم يعتقد بصحة كتابي  مسلم والبخاري  فهو يشتمها ويتهمها بكل عثرة مشينة غير مراعين لرسول الله حرمة  ولا ذمة وهم بفعلهم هذا قد ضربوا عصفورين بحجر واحد فمن جهة أسقطوا عائشة  ومن جهة أخرى طعنوا بعرض رسول الله صلى الله عليه واله ليشفوا غيضهم منه  

Читать полностью…

هوية المنتظرين

تعزية استشهاد الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي
https://www.shiaaweb.com/2024/05/blog-post_22.html

Читать полностью…

هوية المنتظرين

الشيخ احمد الساعدي:
الرادود السيد علي
السلام عليكم
ما الفرق بين ولايه كونيه والتكوينيه

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
الولاية مصدر لمادة "وليَ" والمعنى الأصلي للكلمة، كما ورد في (المفردات) للراغب الإصفهاني هو أن يكون الشيء إلى جانب شيء آخر بحيث لا يكون بينهما فاصل. أي إذا اتصل شيئان معاً اتصالاً لا فاصل بينهما نقول إن أحدهما (يلي) الآخر. ( الراغب الأصفهاني، مفردات ألفاظ القرآن الكريم، ص 885.)
والذي يظهر من التتبع ان عنوان الولاية بهذا الاسم وهذا التعريف المتعارف لم يظهر من استعمال القران الكريم صراحة وانما قد يفهم من خلال الموارد التي ذكرها القران الكريم ولذلك اسم الولاية بهذا العنوان وبهذا التقسيم لم يظهر  الافي الازمنة المتاخرة مع ان القران الكريم قد قرره كمفهوم ثابت ومعنى متحقق شرعا كما هو الحال في عدة موارد ذكرها القران الكريم كقوله تعالى (  النَّبِيُّ أوْلى بِالمُؤْمِنينَ مِنْ أنْفُسِهِمْ)( الأحزاب : 6.)
اذ هو تصريح واضح باعطائه الولاية على الناس تكوينا وتشريعا وكقوله تعالى (وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إذا قَضى اللهُ وَرَسولُهُ أمْرآ أنْ يَكونَ لَهُمُ الخِيَرَةُ مِنْ أمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللهَ وَرَسولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُبينآ)( الأحزاب : 36.) ولفظ اولى من افعل التفضيل الذي يشعر برجاحة امر على امر مع تساويهما في الرتبة والله تعالى اعطى للانسان الولاية على نفسه ولكن ولاية النبي صلى الله عليه واله مقدمة على ولاية الانسان على  نفسه وكقوله تعالى (قُلْ أطيعوا اللهَ وَالرَّسولَ )( آل عمران : 32.)وفي هذا المورد اشار الى الولاية التشريعة التي منحت للرسول ولكن  ليس بالمعنى المطابقي وانما بالمعنى الملازمي فمن لازم وجوب الاطاعة نعلم بان ولايته علينا سارية  في جميع مايامر به
وكقوله تعالى(إنَّما وَلِيَّكُمُ اللهُ وَرَسولُهُ ...)( المائدة : 55.)
وهذه الاية المباركة تشير الى عموم الولاية التي تشمل كل اقسام الولاية وكقوله تعالى(أنا آتيکَ بِهِ قَبْلَ أنْ يَرْتَدَّ إلَيْکَ طَرْفُکَ )( النمل ٤٠)  ومن لازم هذا التصرف نثبت الولاية له اذ لم يات به بهذه السرعة الا  لانه استعمل ولايته على الكون فاستجاب له وكقوله تعالى
(قُلـْنا يا ذا القَرْنَيْنِ إمَّا أنْ تُعَذِّبَ وَإمَّا أنْ تَتَّخِذَ فيهِمْ حُسْنآ)( الكهف : 86.) وهذه هي الاخرى نفهم من لازمها انه اعطي الولاية التكوينية ولذلك اثبت له الخيار في التصرف وذلك بحسب ولايته عليهم
وبعد ان اثبتنا مفهوم الولاية قرانيا ناتي الى اصل السؤال وهو ان الولاية تنقسم الى قسمين كما هو واضح من النصوص التي قدمناها الاول الولاية التكوينية وهي ان له صلاحية التصرف في الكائنات وبها يجري المعجزات كاحياء الموتى وانشقاق القمر واتيانه بعرش بلقيس والثانية الولاية التشريعية اذ بمقتضى بعض النصوص المتقدمة يتمكن من التشريع فيرفع التكليف ويضع التكليف ويزيد وينقص وكما  يقال ان الصلاة الرباعية كانت ركعتان والنبي زادها الاثنين الاخيرات وقد انقسم العلماء الى قسمين في ولاية الائمة التشريعية فبعضهم من قال انهم مبلغون والرسالة قد اكتملت في عهد رسول الله صلى الله عليه واله فليس لهم الولاية التشريعية وبعضهم من قال ان الولاية التشريعية سارية المفعول وكل امام له ذلك وهذا الاخير ارجح من الاول بحسب الادلة مثل قوله تعالى انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا ) فعموم الولاية لم يخصص وبقي ساريا في الجهتين النبي ولامام وقوله تعالى( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ) ( النساء  ٥٩) و تعدي الامر بوجوب الطاعة الى الائمة لايدع مجالا لنفي الولاية التشريعية عنهم
وقول الامام الصادق عليه السلام وقال (عليه السلام) كل ما كان لمحمد (صلى الله عليه وآله) فلنا مثله إلا النبوة والأزواج) (بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٦ - الصفحة ٣١٧)  فاستثناء الازواج والنبوة من العام يثبت ان العام ساري في جميع افراده
ثم ولاية الرسول واهل بيته التكوينية لم تكن ولاية عرضية تحتاج الى تخويل مثل ولاية الذي يقوم مقام  الاب او الحاكم الشرعي  على القاصرين وانما هي في نفس تكوين الخلقة فان الله تعالى جعل بين الاب والابن علقة تكوينية بها صار وليا عليه وهكذا العم والاخ والخال والجد وبتعبير اخر ان الائمة لم يكونوا بعداء عن الخلق ثم اعطوا الولاية عليه بل الله تعالى من اصل الخلقة جعلهم اولى بالخلق ولذلك قال في زيارة الجامعة  (اسماؤكم في الاسماء وأنفسكم في النفوس)  وقوله خلقكم اونوارا فجعلكم بعرشه محدقين ) بمعنى ان ولايتهم على العرش ليست اجنبية ثم صارت وانما من اول ما خلق الله العرش خلقه منهم ولذلك قال صلى الله عليه واله ( فلما أراد الله بدء الصنعة فتق نوري فخلق منه العرش فنور العرش من نوري، ونوري من نور الله وأنا أفضل من العرش.) (بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج

Читать полностью…

هوية المنتظرين

اية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما الفرق بين العصمة اللدنية والعصمة الاكتسابية ؟مع الدليل إن أمكن
جزاكم الله خيرًا..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
اولا يجب ان نعرّف 
العصمة في اللغة  و(  هي المنع والوقاية، قال في القاموس: (اعصم، يعصم: اكتسب ومنع، ووقى... والعصمة بالكسر المنع)(  القاموس، الفيروز آبادي، ج4، ص 151.)
والعصمة اصطلاحاً وهي: (لطف يفعله الله سبحانه بالمكلف؛ بحيث يمتنع منه وقوع المعصية، وترك الطاعة، مع قدرته عليها)(النكت الاعتقادية، الشيخ المفيد، ص 3.)
وقال السيد الطباطبائي: (إنّ الأمر الذي تتحقق به العصمة نوع من العلم يمنع صاحبه عن التلبس بالمعصية والخطأ، وبعبارة أخرى علم مانع عن الضلال، كما أنّ سائر الأخلاق كالشجاعة والعفة والسخاء كل منها صورة علمية راسخة موجبة لتحقق آثارها، مانعة عن التلبس بأضدادها من آثار الجبن والتهور والخمود والشره والبخل والتبذير)( الجواهر النورانية، رضوان سعيد فقيه، ص 151.) وهذان التعريفان يشكلان محورين لجميع الاقوال  في العصمة فان الاقوال  في تفسير العصمة مهما اختلفت  مردها الى هذين المحورين في الاختلاف  فاذا قلنا ان العصمة لطف رباني يفعله الله بالمكلف فهي  امر خاص غير قابل  لغير ما اختصهم الله به وعلى ذلك شواهد عدة منها قوله تعالى (  إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ) ( ال عمران ٣٣) فاننا لو استقصينا هذه العوائل لوجدنا كل الانبياء والمعصومين منهم واليهم ولايمكن ان يتم الاصطفاء الامن خلال امتيازهم عن الخلق فلايشترك معهم احد في ما اولاهم الله تعالى به  واذا قلت ان من ذراريهم من هو كافر ومشرك وفاسق ومذنب اقول ان الله تعالى قد اخرج هؤلاء من عموم الحكم بقوله تعالى ( وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ [الصافات:112، 113) فقد خص تعالى العصمة بالمحسن ونفاها عن الظالم اذ لاينسجم صدور الفعل السئ مع العصمة التي هي لطف وارادة ربانية واوضح منه قوله تعالى ( لاينال عهدي الظالمين ،) ( البقرة ١٢٤)  والذي يلزم منه ان غير المعصوم بالعصمة الربانية الذي يمكن ان يصدر الذنب منه  فلايناله ذلك العهد الذي هو  لازم للعصمة ولاينفك عنها بحال  وبهذا قد ثبت  عندنا ان  العصمة الربانية والتي هي لطف يفعله الله تعالى بهم   واما غيرهم فلايتصف بها فلاوجود لعنوان العصمة لغير ما اصطفاهم الله تعالى
واما على القول بانها علم يحصل معه الامتناع عن المعاصي فيمكن ان يتصف بها غير المعصوم لانها ممكنة بحقهم ومادام علقها على العلم  وحصول العلم  ممكن لكل احد  والله تعالى خلق الانسان قابلا للتعليم العالي فانه ممكن ان يكون عالما  ذاتا ووقوعا فالحصول عليها بحصول سببها فاذا كان سببها  ممكنا فهي كذلك  وهذا التعريف يجري على اساس منهج اهل العرفان اذ منهجم انهم يستدلون على اثبات حقائق الاشياء على اساس الكشف وليس على اساس البرهان والارحج في القول الذي تساعد عليه النصوص  انها لطف رباني ليس للانسان ان يناله بعلمه ولا بتدرجه بالعلم ولابتقواه وورعه  وعلى هذا تكون العصمة في حدها الادنا الذي يصح ان يمتنع به الانسان عن الخطأ وانها لطف من الله يجعله  لخاصة اولياءه  مفهوما متواطئا  ينطبق على مصاديقه بالتساوي فكل نبي او امام فهو معصوم بالعصمة الربانية ثم ياتي التفاوت والتشكيك في المقامات والتفضيل قال تعالى (تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۘ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللَّهُ ۖ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ ۚ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ ۗ) ( البقرة ٢٥٣) فالاساس اننا نتحدث عن العصمة بدرجتها اللطفية وليس بتفاوتها بحسب المقامات وهذا ليس موضوعنا اما اذا قلنا ان منشأءها العلم فان العلم يتفاوت فيه الناس من اعلى درجاته الى ادناها وهذا التفاوت في العلم انما ينشأ منه التفاوت بالعصمة  لانها مترشحة منه فاذا تفاوت السبب تفاوت المسبب
ثم ان العصمة بحسب الاصطلاح يستحيل عليها الانفكاك عن المعصوم  لانه يلزم منه نقض الغرض من نصب الحجة  والتقوى ملكة ممكنة الانفكاك لانها لايزلم منها نقض الغرض لان المتقي لم ينصبه الله حجة للناس   فلايمكن ان تكون التقوى  عصمة مع انه لايوجد في روايات اهل البيت عليهم السلام  للعصمة الصغرى عنوانا   اضافة الى ان العصمة حالة نفسانية لايمكن الاطلاع عليها فلايمكن نسبتها لشخص ما  الامن جهة النص ولايوجد نص فيثبت المطلوب وهو ان العصمة منحصرة بمن خصهم الله بها وهم الاربعة عشر  صلوات الله عليهم واما غيرهم فهم اتقياء ومطيعون لامر الله تعالى وقد اشار القران الكريم الى تفرد الاربعة عشر  عليهم السلام بعنوان العصمة  دون غيرهم فقال تعالى (   ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ

Читать полностью…

هوية المنتظرين

حسين علي

السلام عليكم ما الفرق بين المرجعية الحُسينية و المرجعية الحَسنية
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
من الثوابت في منهج الاسلام ان الدعوة الى  الله واحدة ولا تختلف من شخص لاخر قال تعالى (شَرَعَ لَكُم مِّنَ ٱلدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِۦ نُوحًا وَٱلَّذِىٓ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِۦٓ إِبْرَٰهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰٓ ۖ أَنْ أَقِيمُواْ ٱلدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُواْ فِيهِ ۚ كَبُرَ عَلَى ٱلْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ۚ ٱللَّهُ يَجْتَبِىٓ إِلَيْهِ مَن يَشَآءُ وَيَهْدِىٓ إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ) ( الشورى ١٣ ) وهذا النص واضح الدلالة على ان الانبياء دعوتهم واحدة لايختلفون فيها ولكن  الظرف يحكم عليهم فتكون لهم ادوارا في ذلك وقد تكون طبيعة الظرف مختلفة في شخص واحد كما هو الحال في موسى عليه السلام اذ كان مرة في قصر فرعون ومرة مشردا  وخائفا ومرة مواجها له وكل ذلك الاختلاف في التصرف بحسب الظرف وهو الحاكم فيه  وكما هو الحال في شخص النبي صلى الله عليه واله فمرة نجده يصدع ويتصلب في امر الدين كما هو في بداية الدعوة فانه لم يترك الدعوة حتى لو وضعوا الشمس بيمينه والقمر بشماله وبات في شعب ابي طالب خائفا جائعا ومرة نجده يصالح المشركين في صلح الحديبية ومرة نجده يقاتل في بدر واحد والخندق وحنين ومرة يصالح بني الاصفر وكل ذلك بحسب الظرف وامير المؤمنين عليه السلام كذلك مرة نجده يبايع القوم ومرة نجده يقاتل والامام الحسن عليه السلام كذلك كما ان الامام الحسين عليه السلام كان حاضرا في صفين وشهد الصلح وكان حاضرا مع الامام الحسن عليه السلام وقد شهد صحيفة الصلح مع معاوية قال امير المؤمنين عليه السلام في  خطبة له عليه السلام يذكر فيها آل محمد صلى الله عليه وآله:
( هم عيش العلم، وموت الجهل، يخبركم حلمهم عن علمهم، وظاهرهم عن باطنهم، وصمتهم عن حكم منطقهم. لا يخالفون الحق، ولا يختلفون فيه، وهم دعائم الاسلام، وولائج الاعتصام، بهم عاد الحق إلى نصابه، وانزاح الباطل عن مقامه، وانقطع لسانه عن منبته، عقلوا الدين عقل وعاية ورعاية، لا عقل سماع ورواية، فان رواة العلم كثير، ورعاته قليل) ( شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ١٣ - الصفحة ٣١٧) هذا الوصف من الامام امير المؤمنين عليه السلام للمعصومين جملة واحدة ولم يتحدث عن واحد دون اخر ومهما تباينت الادوار هم كذلك فلو كان الامام الحسين عليه السلام في زمن الامام الصادق لعمل بالتقية  ولو كان الامام الصادق عليه السلام في زمن الامام الحسين لعمل مثله وبالنتيجة المسالة مسالة واجبات مفروضة من الله تعالى يجب على الامام  ان ينفذها مراعيا بذلك الظرف الزماني والمكاني ومدى تاثير الفعل في صلاح الامة وكل ذلك راجع تشخيصه الى الله تعالى فهو الامر والامام المنفذ وبهذا لايكون عندنا شيء اسمه مرجعية الحسن ومرجعية الحسين
واما من ناحية العقل فان الاختلاف بين الائمة عليهم السلام ينقض الغرض من التكليف  وبعثة الانبياء فاذا اختلفوا فاما ان نقول بصدق الاول وكذب الثاني واما ان نقول بكذب الاول وصدق الثاني وهذا خلف اذ من جهة العصمة انه يتنافى معها فالمعصوم من المفترض فيه ان لايختلف مع المعصوم الثاني اذ هما بالعصمة على حد سواء نعم قد يكون هناك تفاوت بالدرجات والفضل كاهل الكساء على سائر الائمة والرسول على سائر الائمة بما فيهم اهل الكساء وامير المؤمنين عليه السلام على سائر اهل الكساء ولكن بحسب العصمة بصورة عامة لايختلفون فاذا قلنا بالاختلاف فانه يلزم منه نفي العصمة وبه  ينتقض  الغرض من نصب الامام حجة على الخلق
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين 

Читать полностью…
Подписаться на канал