محمد.عبد الكريم
السلام عليكم
تتكرر في ادعية اهل البيت عليهم السلام جملة (أن ترضيني بما قسمت لي)،
هل يتعارض اذا دعيت هذا الدعاء ودعيت معه ان يشافيني من مرض؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
لقد اهتم القران الكريم والسنة المطهرة بالدعاء وبالرضا بما قسم الله تعالى او بما قضى الله وقدر
اما في القران الكريم فقد حث على الدعاء في عدة موارد منها قوله تعالى ( وَٱدْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ ٱللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ ٱلْمُحْسِنِينَ (56) (الأعراف)
وقال تعالى ( وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُۥٓ أَنِّى مَسَّنِىَ ٱلضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ ٱلرَّٰحِمِينَ فَٱسْتَجَبْنَا لَهُ) ( الانبياء ٨٤)
وقال تعالى(قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ ۖ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا) ( الفرقان 77) الى ماهنالك من الايات التي تحث على الدعاء وتمدحه وتحكي عن مدى تعلق الانبياء به وانهم اكثر تشبثا بالدعاء من غيرهم
وما السنة المطهرة فقد جاء الحث على الدعاء في روايات تامر بالدعاء وفي ادعية كانت عملية قد صدرت من المعصومين عليهم السلام فجاء الحث على الدعاءنظريا وعمليا منهم عليهم السلام
والسؤال هو اننا كيف نوفق بين الرضا بما قسم الله تعالى لنا وبين الدعاء للاستزادة من الخير او دفع البلاء ولتغيير الواقع من شر الى خير ومن فقر الى غنى ومن ضعف الى قوة ومن مرض الى صحة مع وجوب التسليم بما قسم الله وقضى وقدر لان كل ذلك بيده وهو الذي جعل ذلك في الانسان فنقول
اولا ان ما يصيب الانسان ليس كله من الله تعالى بل قد يصاب المرء بما كسبت يداه فيؤثر ذلك فيه بنتائج سلبية لم يتكمن من تغييرها الا الله تعالى لان الاسباب بيده تعالى ولان بين الفعل واثره علاقة تكوينية فليس هناك قاعدة عامة تحكم بان كل ما يصيب الانسان هو من الله تعالى ولهذا نتمكن ان نقول هناك فرق بين ما قسم الله تعالى وبين ما اصابنا ودعاؤنا لكشفه لايتنافى مع تسليمنا بقضاء الله وقدره وبما قسم لنا فقسمه لنا هو الخير وما اصابنا هو الشر الذي تسبب به فعلنا قال تعالى ( مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ۖ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ) ( النساء ٧٩)
وثانيا ان ما يصيبنا هو من الله تعالى وهو الخير المحض ولكن خفي علينا وجه الحكمة منه فندعوا الله تعالى على ظاهر الحال الذي نعتقد به وما ظننا به انه شر فندعوا الله لكشفه فهو لايتنافى مع ما قسم الله لنا لاننا انما ندعوا على ظاهر الحال والله جعله لنا على الواقع فان كان في نهايته لنا فيه خير كشفه عنا وان كان في بقاءه خير لم يكشفه ولايتنافى مع الرضا بما قسم الله لنا لانه ان استجاب لنا رضينا وان لم يستجب لنا رضينا كذلك وهذا هو التسليم لله تعالى قال عزوجل ( وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) ( الانبياء 83)
وثالثا ان ما قسم الله لنا خيرا ونعلم به انه خير ومع ذلك ندعوا الله ان يزيدنا من فضله وهذا كذلك لايتنافى مع الرضا بما قسم الله لنا لان الله تعالى قد فتح ابواب الرحمة والخزائن ولكن جعلها على نحو المقتضي اي جعله مرهون بحركة الانسان قال تعالى ( أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا ) ( الرعد ١٧ ) فاراد من الانسان ان يسال من فضله وهذا لايتعارض مع الرضا بما قسم الله تعالى بل هو من ضمن ما قسم الله تعالى لانه قسم للانسان ان يستزيد من فضله
نعم الذي يتعارض مع ما قسم الله تعالى هو سخط الانسان على ربه لانه لم يعطه او لم يجعله في القدر الفلاني ومنه ينشأ الحسد ومنه تنشأ الغيرة ومنه ينشأ القنوط فهذا هو المذموم الذي يتعارض مع الدعاء قال تعالى ( أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ۖ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا) ( النساء 54)
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
مصطفى اللامي
السلام عليكم سؤال ماصحت روايه طلب علي الاكبر من إبيه الامام الحسين عليه السلام الماء اولا وثانيا مل الغايه من ذالك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
بحسب تتبعي للمصادر التاريخية القديمة لم اجد لهذه الحادثة بهذا التفصيل الذي ذكرتم اثرا وانما وجدت تطابقا بين الشيخ المفيد (رض) في الارشاد وبين ابي مخنف( رض )في مقتله على ان علي الاكبر عليه السلام برز الى ميدان القتال عدة مرات حتى قتل واما طلبه للماء فلايوجد فيما ذكرا واليك نص عبارتيهما
اما عبارة المفيد فقد وردت بهذا النص ( فتقدم ابنه علي بن الحسين عليه السلام - وأمه ليلى بنت أبي مرة بن عروة بن مسعود الثقفي - وكان من أصبح الناس وجها، وله يومئذ بضع عشرة سنة، فشد على الناس، وهو يقول:
أنا علي بن الحسين بن علي نحن وبيت الله أولى بالنبي تالله لا يحكم فينا ابن الدعي * أضرب بالسيف أحامي عن أبي ضرب غلام هاشمي قرشي ففعل ذلك مرارا وأهل الكوفة يتقون قتله، فبصر به مرة بن منقذ العبدي فقال: علي آثام العرب إن مر بي يفعل مثل ذلك إن لم أثكله أباه، فمر يشتد على الناس كما مر في الأول، فاعترضه مرة بن منقذ فطعنه فصرع، واحتواه القوم فقطعوه بأسيافهم، فجاء الحسين عليه السلام حتى وقف عليه فقال: " قتل الله قوما قتلوك يا بني، ما أجرأهم على الرحمن وعلى انتهاك حرمة الرسول! " وانهملت عيناه بالدموع ثم قال: " على الدنيا بعدك العفاء "( الإرشاد - الشيخ المفيد - ج ٢ - الصفحة ١٠٦) وكما ترى لم يذكر انه طلب من ابيه الماء
وما ابو مخنف فقد نقل ماهذا نصه ( حدثني زهير بن عبد الرحمن بن زهير الخثعمي ، قال: وكان أول قتيل من بني أبي طالب هو علي ابن الحسين عليه السلام ( قال ففعل ذلك مرارا، فبصر به مرة بن منقذ بن النعمان العبدي ثم الليثي فقال: على آثام العرب ان مربى يفعل مثل ما كان يفعل ان لم أثكله أباه، فمر يشد على الناس بسيفه، فاعترضه مرة بن منقذ فطعنه فصرع واحتووا له الناس فقطعوهم بأسيافهم.) ( ( مقتل الحسين (ع) - أبو مخنف الأزدي - الصفحة ١٦٠) وابو مخنف لم يكن ببعيد عن الحادثة وانما هو كان في الطبقة الثانية من مدوني التاريخ وكتّاب الاحداث وهو من اصحاب امير المؤمنين عليه السلام
واما التواريخ والمقاتل المتاخرة عن هذين المصدرين فقد ذكرت هذه العبارة كما هو في ( مقتل الحسين (عليه السلام) ٢: ٣٠، وتسلية المجالس وزينة المجالس ٢: ٣١١، والبحار ٤٥: ٤٣،و العوالم ١٧:
٢٨٦،و موسوعة كلمات الإمام الحسين (عليه السلام): ٤٦١ ضمن حديث ٤٤٤.و و اللهوف: ١٦٦، والفتوح لابن أعثم ٥: ١٣١، مثير الأحزان: ٦٩ مع اختلاف يسير)
وقد ذكر السيد عبد الرزاق المقرم هذه العبارة ماسكا العصى من الوسط فقال ( فقتل مئة وعشرين فارساً. وقد اشتدّ به العطش فرجع إلى أبيه يستريح ويذكر ما أجهده من العطش فبكى الحسين (ع) وقال : «وآ غوثاه! ما أسرع الملتقى بجدّك فيسقيك بكأسه شربةً لا تظمأ بعدها» وأخذ لسانه فمصّه ودفع إليه خاتمه ليضعه في فيه مقتل الحسين عليه السلام ) : المقرّم، السيد عبد الرزاق جلد : 1 صفحه : 258) نقلا عن ( مقاتل الطالبيّين لأبي الفرج ص ٤٧ الطبعة الحجرية ، ومقتل العوالم ص ٩٦ ، وروضة الواعظين ص ١٦١ ، ومناقب ابن شهر آشوب ٢ ص ٢٢٢ طبعة ايران ، ومثير الأحزان ص ٣٥ ، واللهوف ص ٦٤ طبعة صيدا ، ومقتل الخوارزمي ٢ ص ٣٠) وكما ترى ان هذه المصادر التي نقل عنها السيد عبد الرزاق المقرم لم تذكر انه طلب الماء وانما نقلت انه شكى اليه ما تحمله من العطش
وبغض النظر عن هذا الاظطراب فيما نقلته هذه المصادر نقول ان تحليل الحدث التاريخي ومطابقته لواقع المعركة مع ما تحمله شخصية علي الاكبر عليه السلام من عز وشموخ وقداسة لم نجد بدا من الركون الى ما ذهب اليه الشيخ المفيد وابو مخنف
اذ كانت المعركة قائمة مع قلة العدد وفقدان الناصر وهو ما يستدعي ان يكون الكل في المعركة كما هو الثابت لحكاية الظروف المحيطة بهم بحيث وصل الحال ان ليس هناك مجالا للجلوس بالخيام اذ قاربها الامام الحسين عليه السلام حتى تداخلت حبال واوتاد بعضها بالبعض الاخر ثم بحسب عادة القتال والتبارز في عرفهم آنذاك يختلف الحال فلايعني ان الذي يبرز انه لم يقاتل بل كان يقاتل ولكن تاتي حالة استثنائية للتبارز مع شخصية معينة كما هو حسب الظاهر مع بكر بن غانم
وحسب المصادر ان علي بن الحسين عليه السلام كان محورا اساسيا في المعركة شأنه شان العباس عليه السلام ولم تدع له روحه الابية مجالا ان يتخلى عن واجبه اتجاه والده الحسين عليه السلام حتى ان التاريخ يذكر مضارعة الاثنين في المعركة وانه عندما علت اصوات النساء بالبكاء ارسل ولده علي الاكبر واخاه العباس ان سكتاهن مما يدل على ان علي الاكبر لم يكن جليس الخيمة مع النساء كما يصور البعض متناسيا الروح الحيدرية التي كان يحملها مع ان علي الاكبر على بعض المصادر كان عمره في التاسعة والعشرين مما يعني انه تعدى العقدين من عمره الشريف
استاذ عقيل
السلام عليكم شيخ أحمد سؤالي في دعاء الافتتاح هناك فقرتان في الدعاء ارجو توضيحها 1_(ابدله من بعد خوفه أمنا يعبدك لايشرك بك شيئا) 2_(اللهم أظهر به دينك وسنة نبيك حتى لايستخفي بشيء من الحق مخافة أحد من الخلق) فما مورد خوف الإمام الحجه(عج) في الجملتين السابقتين من الدعاء.. ودمتم بحفظ الله ورعايته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
في سؤالكم عنوانان الاول الخوف والثاني الشرك و هل يمكن نسبتهما الى الامام عج اولا؟
اما عنوان الخوف فهو في اللغة (خوف) الخاء والواو والفاء أصل واحد يدل على الذعروالفزع.يقال خفت الشيء خوفا وخيفة.
والياء مبدلة من واو لمكان الكسرة.
ويقال خاوفني فلان فخفته أي كنت أشد خوفا منه) (معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٢ - الصفحة ٢٣٠) فالخوف بحسب المعنى اللغوي هو الفزع والذعر ويمكن ان تبدل الواو ياءً فيلفظ خيفا كما هو الحال في مسجد الخيف في منى
والخوف عند علماء الاخلاق ضد الامن وهو صفة لاتقبل الذم والمدح الابحسب المقام وقدجعلها الله تعالى في المخلوقات الارضية رحمة بها اذ لولا الخوف لم تتحرك نحو الامام وتصنع الدنيا وتبني نفسها وتدفع الاخطار عنها والانسان لم يختلف في هذا الحال عن باقي المخلوقات فالتاجر يتحرك نحو البيع والشراء مخافة الفقر والافلاس والعالم يدرس ويواضب على طلب العلم خوف الجهل والمجاهدون يدافعون عن وطنهم ودينهم خوف غلبة العدو وهكذا الحياة تتقوم بصفات جعلها الله في المخلوقات لتعيش ولولا الخوف ما هرب الغزال من الاسد ولاحافظ على نوعه اذاً هي صفة متاصلة في جميع المخلوقات اما في الانسان فهي صفة وسجية حالها حال الطمع والانانية والحفاظ على الهيبة وحب الجمال وغريزة التكاثر ولكن هذه الصفات لاينبغي ان تخرج عن حد الوسط فتكون في حالة الافراط والتفريط فالخوف مرة يكون باعث على القتل والسلب والنهب بغير وجه حق ومرة يتاصل في الانسان حتى يصل الى حد الجبن وبما ان المعصوم مستوي الخلقة ومتوازن في سجيته وطبعه يستحيل ان تخرج صفة الخوف عنده عن حد الوسط وعن مايليق بها فاذا اتصف بها فلاتكون مذمومة لانه يعمل بها بالمعقول والنقطة الاهم اننا نُبثت انها بحد ذاتها ليست من رذائل الاخلاق وعليه يمكن ان يتصف المعصوم بها لانها مادامت بحد ذاتها ليست من الرذائل فلاتتنافى مع العصمة نعم اذا خرجت عن التوازن وخط الوسط حتى صارت جبنا فهي تتنافى مع العصمة وعليه يصح ان نقول امامنا عندما غاب كان خائفا وبهذا الاعتبار قد نسب القران الكريم الخوف للانبياء فقال تعالى ( فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَىٰ ( طه 67) فان الانبياء يشعرون بالخطر ويتوجسون منه حالهم حال البشر فهم يتمتعون بالرحمة والحب والبغض والرضا والغضب ولكن ذلك لم يخرج تلك الصفات عن الاعتدال
واما الشرك المنفي عن الامام المهدي في دعاء الندبة فيحتمل فيه عدة وجوه مع استحالة امكان نسبته اليه
الوجه الاول وهو انه عج يتمكن من نفي الشرك عن الامة اذ الشرك لايقتصر على الاعتقاد ان مع الله الها اخر بل هذه مرتبة من مراتب الشرك قال تعالى ({وَمَا يُؤمِنُ أَكثَرُهُم بِاللَّهِ إِلا وَهُم مُشرِكُونَ) ( بوسف ١٠٦) واذا قلنا ان الشرك له مرتبة واحدة فسوف يقع التهافت في الاية اذ كيف يحكم اولا بالايمان ثم بالشرك فلابد ان نحمل الاية على انها تشير الى مراتب اخرى من الشرك وهو اطاعة هواى النفس واطاعة الظالمين والعمل معهم وحب الدنيا وتقديمها على الاخرة واذا حكم الامام وبسط سلطانه سوف تنتفي كل انواع الشرك قال تعالى( الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ( الحج 41) ولايمكن في حكومتهم ان يبقى للشرك مكان وقد جاء في دعاء الندبة مايؤيد ذلك في قوله ( أَيْنَ هَادِمُ أَبْنِيَةِ الشِرْكِ وَالنِّفَاقِ ؟ أَيْنَ مُبِيدُ أَهْلِ الْفُسُوقِ وَالْعِصْيَانِ وَالطُّغْيَانِ ؟ أَيْنَ حَاصِدُ فُروعِ الْغَيِّ وَالشِّقَاقِ ؟ أَيْنَ طَامِسُ آثارِ الزَّيْغِ وَالأَهْوَاءِ ؟ أَيْنَ قَاطِعُ حَبَائِلِ الْكذِبِ وَالِافْتِرَاءِ ؟ أَيْنَ مُبِيدُ الْعُتاةِ وَالْمَرَدَةِ؟ أَيْنَ مُسْتَأصِلُ أَهْلِ الْعِنادِ وَالتَّضْلِيلِ وَالإِلْحَادِ ؟ أَيْنَ مُعِزُّ الأَوْلِيَاءِ وَمُذِلُّ الأَعْدَاءِ ؟ أَيْنَ جَامِعُ الْكَلِمَةِ عَلَى التَّقْوَى ؟) وكل هذه مظاهر من الشرك وهو يقضي عليها
الوجه الثاني عبر عن عدم بيعته للظالمين بعدم الشرك اذ هو لو كان حيا لاجبره الظالمون على بيعتهم وهم لايعبدون الله تعالى ولكن الامر لم يقع باختياره بل هو مجبور على ذلك اذ لو لم يبايع يقتل كما هو في شان يوسف مع العزيز وشان والائمة مع الظالمين
عبدالله
سلام عليكم
سؤال: ما الفرق.بين.التوسل.والاستعانة والاستغاثة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
من اجل ان تتضح معاني هذه المفردات لابد ان نبحثها جميعا من الناحية اللغوية فقال ابن فارس
وسل) الواو والسين واللام: كلمتان متباينتان جدا.
الأولى الرغبة والطلب.
يقال وسل إذا رغب.
والواسل: الراغب إلى الله عز وجل وهو في قول لبيد:
* بلى كل ذي دين إلى الله واسل * ومن ذلك القياس الوسيلة.
والأخرى السرقة.
يقال: أخذ إبله توسلا) ( معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٦ - الصفحة ١١٠)
واما الاستعانة فهي تاتي من مادة
( عون: العون: الظهير على الأمر، الواحد والاثنان والجمع والمؤنث فيه سواء، وقد حكي في تكسيره أعوان، والعرب تقول إذا جاءت السنة: جاء معها أعوانها، يعنون بالسنة الجدب، وبالأعوان الجراد والذئاب والأمراض، والعوين اسم للجمع. أبو عمرو: العوين الأعوان. قال الفراء: ومثله طسيس جمع طس. وتقول: أعنته إعانة واستعنته واستعنت به فأعانني، ) ( لسان العرب - ابن منظور - ج ١٣ - الصفحة ٢٩٨)
واما الاستغاثة فهي تاتي من مادة
( غوث: الغوث يقال في النصرة والغيث في المطر، واستغثته طلبت الغوث أو الغيث فأغاثني من الغوث وغاثني من الغيث وغوثت من الغوث، قال: (إذ تستغيثون ربكم) وقال (فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه) (مفردات غريب القرآن - الراغب الأصفهانى - الصفحة ٣٦٧)
هذه معاني المفردات اللغوية التي ذكرتها ومنها يظهر الفرق بينها ففي المعنى لايوجد فرق اذ كلها تؤدي الى نفس المؤدى فالتوسل والاستعانة والاستغاثة كلها بمعنى واحد وهو اطلب العون للصول الى المطلوب
ومن حيث الالفاظ وترتيبها لتؤدي المعنى الى فهم السامع فقد تختلف فالاستغاثة قد تتعدى بنفسها فتقول استغثته والاستعانة تحتاج الى حرف جر لتؤدي معناها للسامع فتقول استعنت به وتوسلت اليه فقد تختلف بالتعدية واللزوم بحسب المعنى الذي تُصاغ لاجله
واما اذا بحثناها من جهة عقدية فيجوز ان تتوسل الى الله تعالى بكل وسيلة مشروعة وتؤثر اثرها في استجابة الدعاء وقضاء الحاجة وهي مسالة لاتحتلف عن باقي المسائل العقدية الاخرى مثل توسط القران بالهداية وتوسط الانبياء في ايصال الرسالة وماشكل ذلك من الوسائط والعلل بل لاتتوسل الى الله فقط وتستغيثه و تستعين بالعلل والاسباب اليه بل يجوز ان تنقلها الى البشر فالبشر يجوز لهم ان يستعينوا ببعضهم ويتخذ بعضهم بعضا وسيلة
فمن امثلة الاستغاثة قوله تعالى ( فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَىٰ مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ ۖ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ) ( ال عمران 52) وكما ترى ان عيسى عليه السلام يستغيث بالمؤمنين لنشر دينه وانه يحتاج الى البشر وهذه سنة جارية في جميع الانبياء اذ كانت حركتهم في تبليغ الرسالة تجري على اساس النواميس الطبيعية ولذلك تجدهم يُقتلون ويُصلبون ويشّردون من اوطانهم
واما الاستعانة فكذلك جائز بين البشر ان يستعين بعضهم بالبعض الاخر ومنه قوله تعالى ( وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا يُصَدِّقُنِي ۖ إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ ( القصص 34) اذاً موسى عليه السلام يستعين بهارون على ايصال رسالته الى الناس وانه يستعين به لتصديقه
واما التوسلة والسيلة فهي كذلك جائزة ومنه قوله تعالى
( قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ۚ) ( النمل ٤٠ ) وعندما ترجع الى القران الكريم تجده مشحون من هذه الموارد التي تجعل الانسان يتعامل مع الامور بصورة طبيعية فان كل حركته انما تجري على اساس التوسط بالعلل والاسباب ولكن هناك فرق بين ان تتخذ الاسباب من دون الله تعالى وبين ان تجعل كل شيء يسير على اساس قدرة الله تعالى وقد جاء الجواز وانهي في القران على هذا الاساس فاذا اتخذ الانسان الوسائل من دون الله تعالى وعلى نحو الاستقلال فقد كفر بالله تعالى واذا كان يعتقد هو والوسيلة محتاجان الى الله تعالى فهو عين الايمان والتوحيد والعبودية لله تعالى
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
عبدالله
سلام عليكم
سؤال: في رواية المفضّل عن الصادق عليه السلام في وصف خلقة الأرواح قبل الأجساد وبعدما رأى آدم أسماء النبي والأئمّة على ساق العرش فقال الله تعالى : « لولاهم ما خلقتكما(أدم وحواء)»
لماذا لو لا اهل البيت لم.يخلق الله والكون ؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
لولا
حرف يدل على امْتنَاع شَيْء لوُجُود غَيره) مثلما تقول لولا المطر ما نبت الزرع اي امتناع وجود الزرع لامتناع المطر وبهذا الحال صار المطر علة ترتب على وجودها المطر وما نحن فيه من هذا القبيل اذ الله تعالى جعل تعلق مراتب الخلق بعضها بالبعض الاخر فالنبات خلق لاجل الحيوان والحيوان خلق لاجل الانسان بل الكون خلق لاجله
وقد جاء في الأحاديث القدسيات ان الله يقول: ( عبدي خلقت الأشياء لأجلك وخلقتك لأجلي، وهبتك الدنيا بالاحسان والآخرة بالايمان) ( الجواهر السنية - الحر العاملي - الصفحة ٣٦١) وقال تعالى
﴿ٱللَّهُ ٱلَّذِی خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَأَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ مَاۤءࣰ فَأَخۡرَجَ بِهِۦ مِنَ ٱلثَّمَرَ ٰتِ رِزۡقࣰا لَّكُمۡۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلۡفُلۡكَ لِتَجۡرِیَ فِی ٱلۡبَحۡرِ بِأَمۡرِهِۦۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلۡأَنۡهَـٰرَ ٣٢ وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَ دَاۤىِٕبَیۡنِۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلَّیۡلَ وَٱلنَّهَارَ ٣٣ وَءَاتَىٰكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلۡتُمُوهُۚ وَإِن تَعُدُّوا۟ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ لَا تُحۡصُوهَاۤۗ إِنَّ ٱلۡإِنسَـٰنَ لَظَلُومࣱ كَفَّارࣱ ٣٤﴾ [إبراهيم ٣٢-٣٤]
وهذا معناه ان كل شيء مسخر من اجل الانسان ولولا الانسان لما خلق هذا الكون والانسان هو الاخر مخلوق من اجل غاية وهي العبادة قال تعالى ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) ( الذاريات : 56 ) ولولا العبادة لما خلقهم وتلك العبودية الله اراد البشرية ان تتدرج فيها حتى تصل الى كمالها واعلى درجاتها ولايوجد احد وصل الى اعلى درجاتها الامحمد وال محمد صلى الله عليه واله وهذا وان لم يكن هو المطلب في الجواب ولكنه يمكن ان يكون عاضدا للمطلب فان الشمس لولم يكن ضوءها اكمل لما صارت مصدرا لكل نور وان جميع الكائنات تكتسب منها قوة النور ولولا الشمس لما وجدنا قمرا ولاكوكبا من الكواكب بل لم نجد انوارا في هذا العالم فلولا الشمس لما خلق الله تعالى الكواكب لانها متفرعة عليها ونبينا محمد واله الكرام صلوات الله عليهم كانوا اعلى مرتب الكمال بالعبادة حتى صار العالم يستقي منهم تلك العبادة قال تعالى ( سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى) ( الاسراء ١) وقال تعالى ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا ۜ (الكهف ١ ) اي تكامل في العبادة حتى وصل الى اعلى مراتبها فصارت اسما له واذا ذكر العبد تبادر الذهن اليه صلى الله عليه واله وهو شبيه بانسان يبدع في صنعة معينة حتى تكون الملازمة بينها وبينه شديدة لاتنفك بحال من الاحوال فكلما ذكر هذه الصنعة تبادر الى الذهن ذكره كالذي يصل بالكرم الى اعلى مراتبه مثل الامام الحسن عليه السلام لشدة ما تجلى الكرم في شخصه المبارك صار لازما له فكلما ذكر الكرم تبادر الى الذهن شخصه الكريم هكذا بالنسبة الى نبينا صلى الله عليه واله واهل بييته الكرام فان العبادة تاصلت فيهم حتى صارت ملازمة لهم فاين ما ذكرت العبادة تبادر الى السامع اسمهم
اما انهم الغاية من الخلق فلان الله تعالى خلق الخلق لغاية الكمال وهذه الغاية لم يصل اليها اي مخلوق الابهدايتهم وامامتهم وان امامتهم لم تقتصر على اهل الدنيا والامور الشرعية وانما هم غاية الكمال في كل العوالم والله خلق الخلق كلهم من اجل ان يصلوا الى هذه الرتبة التي فيها محمد وال محمد صلوات الله عليهم اجمعين فهم نقطة الكمال التي ينطلق اليها الخلق وهم ائمة الخلق في طريقهم الى هذه الغاية
وكما جاء في الزيارة الجامعة الواردة عن الامام الهادي عليه السلام ( وَخُزّانَ الْعِلْمِ، وَمُنْتَهَى الْحِلْمِ، وَاُصُولَ الْكَرَمِ، وَقادَةَ الاُْمَمِ، وَاَوْلِياءَ النِّعَمِ، وَعَناصِرَ الاَْبْرارِ، وَدَعائِمَ الاَْخْيارِ، وَساسَةَ الْعِبادِ، وَاَرْكانَ الْبِلادِ، وَاَبْوابَ الاْيمانِ، وَاُمَناءَ الرَّحْمنِ، وَسُلالَةَ النَّبِيّينَ، وَصَفْوَةَ الْمُرْسَلينَ، وَعِتْرَةَ خِيَرَةِ رَبِّ الْعالَمينَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، ) وهذه الفقرات بحد ذاتها تستبطن هذا المعنى وهو لماذا لولا اهل البيت عليهم ما خلق الخلق فمامن حجر ولا شجر ولاماء ولاطين ولاتراب ولاهواء ولاسماء ولاارض ولااي شيء في الكون الاكانوا هم الذين يوصلونه الى غايته وانما خلق من اجلهم.
شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ١٦ - الصفحة ٢١٥) والرسول صلى الله عليه واله ( يقول لعلي بن أبي طالب (عليه السلام): يا علي من سبك فقد سبني ومن سبني فقد سب الله عزوجل، ومن سب الله عز وجل اكبه الله على منخريه في النار. ((١) المناقب لابن المغازلي: ٣٩٤ / ٤٤٧، كفاية الطالب: ٨٣، الرياض النضرة: ٣ / ١٢٢ نحوه.)
ثم قال عندما حضره الموت
( فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته ، )( الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 62 )
ولقد قال رسول الله صلى الله عليه واله
( ألا إن فاطمة بابها بابي وبيتها بيتي، فمن هتكه فقد هتك حجاب الله "،) ( بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٢ - الصفحة ٤٧٧)
واما عمر فقد ضرب فاطمة التي يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها ) كما رواه الحاكم في (المستدرك ج3 ص154) فاسقطها جنينها
قال صلاح الدين الصفدي الشافعي المتوفى 764 في ترجمة النظام في ذكر أقواله:
وقال: (إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها).
الوافي بالوفيات: ج5، ص347)
ولوتتبعت هؤلاء المبشرين بالجنة فلاتجد.عندهم حسنة يستحقون بها الجنة بل صدرت منهم اعمال يكونون بها في اسفل درك من النار
وبغض النظر عن وهن سند الحديث وانه من الاحاد
ونه لم ينقل في كتبهم الصحاح وانه لم ينقله الشيعة في كتبهم وان نقلة الحديث هم من افراد الحديث كعبد الرحمن بن عو ف وسيعد بن عمرو مما لم يطمئن لصحته عن رسول الله صلى الله عليه واله
اما رده من جهة العقل فانك كما ترى هذا التناقض بين الاحدايث التي تثبت انهم من اهل النار وبين حديث المبشرة بالجنة فلايمكن ان نقبل بذلك الابطرح هذا الحديث وان الحسنة والسيئة لاتجمع بحال من الاحوال وان اهل السيئات لايمكن ان يدخلوا الجنة الذي هو المكان الطاهر فلايجتمع الرجس مع الطاهر و يستحيل ان يدخل الجنة الفاسق او الكافر ولايمكن ان يدخل النار المؤمن الطاهر لانها محل للرجس لان الحسن والقبح ذاتي للافعال وليس اعتباريا الاعلى مذهب الاشاعرة الذين يقولون باعتبارية الحسن والقبح وليس بذاتيتهما
ونفي العدل الالهي
واما الشرع فقد نفى ذلك جملة وتفصيلا
وقد حكم القران الكريم على اهل السيئات والذنوب الكبار بنار جهنم وقد وجدنا الحظ الاوفر لهؤلاء من هذا الحكم
قال تعالى ( أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَن يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ۚ ذَٰلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ ( التوبة 63) وكل هؤلاء المبشرة بالجنة قد حاددوا الله ورسوله ولو تنزلنا وقلنا بعضهم وليس كلهم حادد الرسول لسقط الحديث من اصله لانه ينتقض بهذا الفرد وقال تعالى ( ا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۚ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ ( الحشر 20) وهذه الاية المباركة تؤيد حكم العقل باستحالة اجتماع النقيضين فان اهل المعاصي نصيبهم النار واهل الحسنات نصيبهم الجنة ولايجوز بحكم القران ان يستوي اهل الجنة واهل النار والقران الكريم لم يتحدث عن الجنة والنار بما هما محل وموضع وانما يتحدث عن اهل النار الذين هم اهل المعاصي ويتحدث عن اهل الجنة الذين هم اهل الحسنات والذين ذكرهم الحديث بانهم المبشرة بالجنة الذين لم يثبت انهم ماتوا على الطاعات والحسنات بل الثابت العكس
ولو افترضنا ان الحديث ثابت وصادر عن النبي كما هو الثابت لغيرهم من شيعة امير المؤمنين عليه السلام في احاديث وردت بالفاظ مختلفة ولكن ذلك قد اطلقه على نحو المقتضي بمعنى انه يكون جزء العلة واما الموانع من دخول الجنة يجب على العبد ان يرفعها فقد يلتزم المرء بما امر الله تعالى وبما نهى فيكون من اهل الجنة واما اذا غير فان تلك الحسنة التي استوجب بحكم النبي الجنة قد تذهب بالسيئات التي فعلها كما هو شان هؤلاء الغدرة الفجرة او كحال الثاني من القوم اذ مات هو وصاحبه وفاطمة غاضبة عليهما وكحال طلحة الزبير الذين ماتا وهما غادران ناكثان خارجان على امام زمانهما ومحاربان لمن حربه حرب رسول الله صلى الله عليه واله فاين الجنة من هذا ؟
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
https://youtu.be/4LsHoaUv4oA?si=9R7-DiZyHBaKHe28
Читать полностью…
https://youtu.be/1EmYejIHvew?si=E8xSxKP93LYw0Ng7
Читать полностью…
ارجو الانضمام الى هذه المجموعة
/channel/+s4RnfVf6HIBkNmEy
وكما هو الثابت في الزيارة ( صلى الله عليك وعلى عترتك وأهل بيتك وآبائك وأبنائك ) مما يدل على انه كان متزوجا فمع هذه الظروف والحيثيات القصة لاتتحمل اكثر مما ذكره الشيخ المفيد وابو مخنف وهو انه لم يطلب من ابيه الماء وكيف تقبل نفس ابن الحسين عليه السلام الذي يحمل اباء علي امير المؤمنين واخلاق النبي صلى الله عليه واله ان يسمع انات الثكالا وصرخات الاياما من العطش ومع ذلك يطلب الماء وهل يجد لنفسه شيئا دون الحسين حتى يريد ان يشرب الماء قبله وهذه لم.تُقبل من اقل واحد من انصاره فكيف بولده علي الاكبر الذي كان عالما بقداسة ومكانة الحسين عليه السلام حتى تصل النوبة بان يظهر له لسانه ليمصه في ظرف لم يدع مجالا لمثل هذه التصرفات وفي ظرف كان الحسين عليه السلام يحمل هذا وينقذ ذاك ويستنجد به هذا ويودع ذاك ويشكر هذا فاين يجد فرصة ليجامل ولده نعم انما جرى منه هذا الدعاء لولده عندما برز لبكر بن غانم وهو قوله اللهم احبس عنهم قطر السماء ...... الج والله العالم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهربن
قال النعماني في غيبته
حدثنا محمد بن يعقوب، قال: حدثنا محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (أنه قال:
" يقوم القائم وليس لأحد في عنقه عقد ولا عهد ولا بيعة)( كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ج ١ - الصفحة ١٩٤)
الوجه الثالث ان الدعاء لم يستبطن شي مما قدمنا بل هو متوجه اليه عج بخصوص شخصه المبارك لانه في كل شيء يحتاج الى العناية الالهية وليس له استقلال عن التوفيقات الربانية قال تعالى ( وَلَوْلَا أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا) (الاسراء 74) وقال تعالى ( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ)( ال عمران ١٥٩) فهو بامس الحاجة الى الدعاء من غيره قال تعالى ( قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ) ( القصص 17) فالدعاء له عج بهذا الحال لان كل ما عنده هو من الله وبهدايته وبسديده وهذه الوجوه كلها ممكنة بحقه عج ولاضير ولا اشكال فيها
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
ايه درع مزرة
السلام عليڪم ورحمة اللّٓـه ،
شيخ اࢪي٘د مصدر او ايشي
يروي حادثة رد الشمس
للأمام علي "عليه السلام"
بالتفصيل اذا مُمكن🌷💚
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم .
حادثة رد الشمس جرت مرتين الاولى في حياة رسول الله صلى الله عليه واله والثانية بعد وفاته و بعد قتال الامام امير المؤمنين عليه السلام للخوارج اما التي كانت في حياة رسول الله صلى الله عليه واله فقد حدثت في مسجد الفضيخ في المدينة والى اليوم هذا المسجد موجود ويعرف بمسجد رد الشمس، وهو مسجد صغير، يقع شرقي مسجد قباء على شفير الوادي وقد روى الحموي في كتابه فرائد السمطين عن أسماء بنت عميس أن رسول الله ﷺ كان رأسه في حجر علي، فكره أن يحرّكه حتى غابت الشمس ولم يصل العصر، ففرغ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وذكر علي أنّه لم يصل العصر، فدعا رسول الله ﷺ أن يرد عليه الشمس، فأقبلت الشمس ولها خوار حتى ارتفعت على قدر ما كانت وقت العصر، قالت: فصلى ثم رجعت.) وقد اجمع علماء الامة ومحدثيها على وقوع الحادثة ) (البداية والنهاية 6/91.6)
واما بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه واله
روي عن جويرية بن مسهر أنّه قال:« أقبلنا مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام من قتل الخوارج حتى إذا قطعنا في أرض بابل، حضرت الصلاة، فنزل أمير المؤمنين عليه السلام و نزل الناس، فقال عليه السلام: أيّها الناس إنّ هذه أرض ملعونة قد عذبت في الأرض ثلاث مرات، و هي أول أرض عبد فيها الوثن، و إنه لا يحل لنبي ولا وصي نبي أن يصلي فيها، فمن أراد منكم أن يصلي فليصل، فمال الناس عن جنبي الطريق و ركب هو بغلة رسول الله ﷺ و مضى». قال جويرية « قلت: و الله لأتبعن أمير المؤمنين عليه السلام و لاُقلّدنّه صلاتي اليوم، فمضيت خلفه، فوالله ما جزنا جسر سوراء حتى غابت الشمس، فشككت، فالتفت إليّ و قال: يا جويرية أشككت؟ قلت: نعم يا أمير المؤمنين، فنزل عليه السلام عن ناحيته فتوضأ ثم قام، فنطق بكلام لا أحسنه الاّ كأنّه بالعبراني، ثم نادى الصلاة، فنظرت والله إلى الشمس و قد خرجت من بين جبلين لها صرير: فصلى العصر وصليت معه. فلما فرغنا من صلاتنا عاد الليل كما كان، فالتفت إليّ و قال: يا جويرية بن مسهر إنّ الله عز و جل يقول: ( فسبح باسم ربك العظيم ) و إني سألت الله عز وجل باسمه العظيم فردّ عليّ الشمس».) ( من لا يحضره الفقيه 1/ 203.)
وقد رواها العامة في كتبهم حتى وصل النقل الى حد الاستفاضة والتواتر واما الشيعة فكذلك نقلوها بطرق صحيحة وروايات صريحة مما ينتج عندنا اجماع الامة على القول بوقوع هذه الحوادث على يد امير المؤمنين عليه السلام والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
فهم نور الله الذي تشرق به السموات والارض وهناك روايات كثيرة صحيحة الاسناد ومستقيمة الدلالة والمضومن تؤكد انهم الغاية التي خلق الله الكون من اجلها وهم الذين اهتدى بهم الكون الى هدفه وغايته
والحمد الله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
Soul949
السلام عليكم
هل صحيح لم يكن ابن ملجم فقط الذي قتل أمير المؤمنين
كان معاه شخصان أحدهما اسمه شبيب وهو الذي بدا وضرب رأس الامام عليه السلام
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم
رواية ابن الاثير في البداية والنهاية هكذا وردت وساذكرها باختصار
(ويقول: الصلاة الصلاة فثار إليه شبيب بالسيف فضربه فوقع في الطاق، فضربه ابن ملجم بالسيف على قرنه فسال دمه على لحيته رضي الله عنه) ( الكامل في التاريخ - ابن الأثير - ج ٣ - الصفحة ٣٩٠)
وقد ذكر المسعودي نفس القصة ولكن اشرك معهم الاشعث بن قيس اذ كان مخططا ومشجعا لهم حيث قال
(: كان علي يخرج كل غداة أول الأذان يوقظ الناس للصلاة، وقد كان ابن ملجم مر بالأشعث وهو في المسجد، فقال له: فضحك الصبح، فسمعها حجر بن عدي، فقال: قتلته يا أعور قتلك الله. وخرج علي (رضي الله عنه) ينادي:
أيها الناس، الصلاة.
فشد عليه ابن ملجم وأصحابه وهم يقولون: الحكم لله، لا لك، وضربه ابن ملجم على رأسه بالسيف في قرنه، وأما شبيب فوقعت ضربته بعضادة الباب، وأما مجاشع بن وردان فهرب،)( مروج الذهب: ٢ / ٤٢٤، الطبقات الكبرى: ٣ / ٣٦ و ٣٧، أنساب الأشراف: ٣ / ٢٥٣، الكامل في التاريخ: ٢ / ٤٣٥، أسد الغابة: ٤ / ١١٣ / ٣٧٨٩ عن محمد بن سعد، المناقب للخوارزمي:
383 / 401 ) وروى أبو الفرج بسنده عن عبد الله بن محمد الأزدي قال إني لأصلي في تلك الليلة في المسجد الأعظم مع رجال من أهل المصر كانوا يصلون في ذلك الشهر من أوله إلى آخره إذ نظرت إلى رجال يصلون قريبا من السدة إذ خرج علي بن أبي طالب ع لصلاة الفجر فاقبل ينادي الصلاة الصلاة فما أدري أ نادى أم رأيت بريق السيوف وقائلا يقول الحكم لله يا علي لا لك ولا لأصحابك )( أعيان الشيعة - السيد محسن الأمين - ج ١ - الصفحة ٥٣١) وقال الاربلي
(فدخل المسجد فسبقه ابن ملجم لعنه الله فضربه بالسيف وأقبل حجر والناس يقولون قتل أمير المؤمنين) ( كشف الغمة - ابن أبي الفتح الإربلي - ج ٢ - الصفحة ٦٥)
وقال الشيخ المفيد
(وكان حجر بن عدي - رحمة الله عليه - في تلك الليلة بائتا في المسجد، فسمع الأشعث يقول لابن ملجم: النجاء النجاء لحاجتك فقد فضحك
الصبح، فأحس حجر بما أراد الأشعث فقال له. قتلته يا أعور. وخرج مبادرا ليمضي إلى أمير المؤمنين عليه السلام ويحذره الخبر ويحذره من القوم، وخالفه أمير المؤمنين عليه السلام فدخل المسجد، فسبقه ابن ملجم فضربه بالسيف، وأقبل حجر والناس يقولون) ( الإرشاد - الشيخ المفيد - ج ١ - الصفحة ٢٠) وكما ترى ان هذه المصادر قد اتفقت على ان القاتل واحد ولكن كان له من يعينه على ذلك والمسالة حسب ما تعطيه النصوص لم تعد تقتصر على هؤلاء الثلاثة لان اغلب النصوص قد اشركت الاشعث وفي الوقت نفسه ان الجو لم يكن خاليا من حراسة الدولة لان امير المؤمنين عليه السلام كان امير الدولة ولابد ان تكون له شرطة وان الاماكن ليست مباحة لكل احد ولذلك الرويات ذكرت حجر بن عدي وعليه فلايمكن اختزال الحدث بعبد الرحمن بن ملجم وقطام وانما كان اكبر من ذلك اذ اشترك به الخوارج والمنافقون واتباع بني امية وبهذا يمكن ان نؤيد ما ذكره المؤرخون من ان الامام قتل ليس في الصلاة ونما قتل قبل الصلاة وهو يمشي الى المحراب وقد اشتبك معه جماعة حتى اتاحوا الفرصة لعبد الرحمن ان يضربه من الخلف ولعدم خلوا المكان من عناصر الدولة لم يثنوا عليه بضربة اخر ى وكان همهم الهروب والخلاص واما فكرة قتله وهو في الصلاة فلم تنقلها المصادر البارزة والمعتمدة وقد نقلها البعض ولكن من غير ذكر المصدر اذاً قصة قتله وهو متلبس بالصلاة عبارة ان قصة عاطفية لم تصمد امام محاكمات الادلة والنقد
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
Soul949
السلام عليكم
في معركة الجمل من الذي قتلهم أمير المؤمنين الامام علي عليه السلام حسب معتقد المخالفين المبشرين بالجنه
لان الزبير و طلحة قتلو لكن ليس بسيف الامام علي
اذا سمحتم احتاج اسماء مبشرين بالجنه الذين قتلهم الامام علي عليه السلام
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
قبل ان نتحدث عن العشرة المبشرين بالجنة وهل يصح عقلا ونقلا اطلاق هذا العنوان عليهم اولا يصح فلابد ان نذكر نص الحديث وقد ذكره
أحمد في مسنده والترمذي في سننه والنسائي في " فضائل الصحابة ".: عن عبد الرحمن بن عوف: قال: قال رسول الل "أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة، والزّبير في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة، وسعد في الجنة، وسعيد في الجنة، وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة".( أحمد بن حنبل، المسند، ج 1، ص 193؛ سنن الترمذي، كتاب المناقب. باب مناقب عبد الرحمن بن عوف، ج 5، ص 647؛ النسائي، فضائل
الصحابة، ص 28.)
هؤلاء المبشرون بالجنة وكما ترى منهم طلحة والزبير الناكثان الغادران وقد ثبت بالخبر الصحيح ان الرسول صلى الله عليه واله قد اخبر الامام امير المؤمنين عليه السلام بانه سوف يقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين وقد روى هذا الحديث العامة والخاصة
فقد ذكر الحاكم باسناده عن عتاب بن ثعلبة : حدثني أبو أيّوب الأنصاري في خلافة عمر بن خطاب, قال : أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) علي بن أبي طالب يقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين.(المستدرك على الصحيحين 3 / 139)وروي عن ابن عباس رحمه الله أنه قال: كنت قاعدا عند علي عليه السلام حين دخل عليه طلحة والزبير فاستأذناه في العمرة فأبى أن يأذن لهما، وقال: قد اعتمرتما فأعادا عليه الكلام فأذن لهما، ثم التفت إلي فقال: والله ما يريدان العمرة، وإنما يريدان الغدرة قلت له فلا تأذن لهما فردهما، ثم قال لهما: والله ما تريدان العمرة وما تريدان إلا نكثا لبيعتكما، وفرقة لأمتكما، فحلفا له فأذن لهما، ثم التفت إلي فقال: والله ما يريدان العمرة قلت: فلم أذنت لهما؟ قال، حلفا لي بالله، ) ( الاحتجاج - الشيخ الطبرسي - ج ١ - الصفحة ٢٣٥) وقال: عليه السلام في كلام آخر له .(وهذا طلحة والزبير ليسا من أهل النبوة، ولا من ذرية الرسول، حين رأيا أن قد رد علينا حقنا، بعد أعصر فلم يصبرا حولا كاملا، ولا شهرا كاملا، حتى وثبا على، دأب الماضين قبلهما، ليذهبا بحقي ويفرقا جماعة المسلمين عني، ثم دعا عليهما) ( بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٢ - الصفحة ١١٥)
وعن سليم بن قيس الهلالي قال: لما التقى أمير المؤمنين عليه السلام أهل البصرة يوم الجمل. نادى الزبير يا أبا عبد الله أخرج إلي: فخرج الزبير ومعه طلحة. فقال لهما والله إنكما لتعلمان وأولوا العلم من آل محمد وعائشة بنت أبي بكر: أن كل أصحاب الجمل ملعونون على لسان محمد صلى الله عليه وآله، وقد خاب من افترى.
قالا كيف نكون ملعونين ونحن أصحاب بدر وأهل الجنة؟!
فقال عليه السلام: لو علمت أنكم من أهل الجنة لما استحللت قتالكم، فقال له الزبير: أما سمعت حديث سعيد بن عمرو بن نفيل وهو يروي: أنه سمع من رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: " عشرة من قريش في الجنة "؟ قال علي عليه السلام: سمعته يحدث بذلك عثمان في خلافته، فقال الزبير أفترا كذب على رسول الله صلى الله عليه وآله؟ فقال له علي عليه السلام: " لست أخبرك بشئ حتى تسميهم " قال الزبير: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وطلحة، والزبير، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وأبو عبيدة بن الجراح، وسعيد بن عمرو بن نفيل. فقال له علي عليه السلام: " عددت تسعة فمن العاشر؟ " قال له: أنت قال علي عليه السلام: قد أقررت أني من أهل الجنة، وأما ما ادعيت لنفسك وأصحابك فإنا به من الجاحدين الكافرين، قال له، أفتراه كذب على رسول الله صلى الله عليه وآله؟ قال عليه السلام: ما أراه كذب، ولكنه والله اليقين. فقال علي عليه السلام: والله إن بعض من سميته لفي تابوت في شعب في جب في أسفل درك من جهنم، على ذلك الجب صخرة إذا أراد الله أن يسعر جهنم رفع تلك الصخرة، سمعت ذلك من رسول الله صلى الله عليه وآله وإلا أظفرك الله بي وسفك دمي على يديك، وإلا أظفرني الله عليك وعلى أصحابك وسفك دمائكم على يدي وعجل أرواحكم إلى النار، فرجع الزبير إلى أصحابه وهو يبكي.) ( الاحتجاج - الشيخ الطبرسي - ج ١ - الصفحة ٢٣٧)
اما ابو بكر فقد سب امير المؤمنين عليه السلام فقال في خطبة له ( إنما هو ثعالة شهيده ذنبه، مرب لكل فتنة، هو الذي يقول: كروها جذعة بعد ما هرمت، يستعينون بالضعفة ويستنصرون بالنساء، كأم طحال أحب أهلها إليها البغي. ألا أنى لو أشاء أن أقول لقلت ولو قلت لبحت، إني ساكت ما تركت.) (
https://youtu.be/4VKVhRRlyvM?si=KqxOJ4yr934Zbl2R
Читать полностью…
https://youtu.be/vDvRpQQAsWE?si=wqD8_vCP7upv2EdJ
Читать полностью…
