أحِبّ اللي يقدر ظروف المُقابل
يعرف يحتوي اللي يجيه تعبان
يعرف حُسن الظن و سعة الصدر و حمل المقابل سبعين محمل
ما يوگف علىٰ الزلة و يزعل و يعاتب علىٰ أبسط شي
اللي يعرف شلون ينصح و يطبطب بأسلوب يخلي المقابل يتمسك بيه أكثر
اللي يعرف أنت شنو و ما يحكم عليك من شي صار بلا قصد
اللي گلبه مليان حنيّة
يمشي و يوزع حُب و يداوي الخواطر بكلامه
و اللي يسمع بدون ملل ، و يحب بلا سبب
أصل كلمة مَنَنَّا "مَنَّ"
و تكون بمعنىٰ أنعَمنا
الـ مَن مو بس تكون التوبة اللي تجي من رب العالمين بعد الذنب
و لا النَعَم اللي نحصلها من ألطاف الله
"مَنَنَّا عَليكَ" .. حتّىٰ بعد
الخطوة اللي عثرت بيها
الطريق الخطأ اللي مشيت بيه
اليوم الصعب اللي يأست بيه
الفشل بأمور حياتك
الخلل اللي يصير بتربية نفسك
كل يوم تگعد بيه هوَّ بمثابة "مَنَنَّا عَليكَ"
بهيئة فرصة و بداية و هدية جديدة
بهيئة النَعَم و الرّسائل الإلهيّة اللي تنقذك بالوقت المناسب
و اليقين اللي يخليك تعرف أنك راح تعدي اللي تمر بيه مثل كلّ مرة
خليك يقظ و استغل هالفرص و المَنَّن اللي تجي من رب العالمين
لا تكون جاهل بيها حتّىٰ لا تعرف قيمتهن بالوقت المتأخر
ﺳﺄﻋَﺘﺮَﻑُ ﻟﻚِ !
ﺃﻧﻚِ ﺃﺟﻤَﻞُ ﻣﻦْ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽِ ..
ﻭﺃﻧّﻚِ ﺍﻟﻨّﺒﺾ ﺍﻟﺬِﻱ ﻳُﺤﺮّﻛﻨﻲْ
ﻭﺍﻧّﻲ ﺃﺭَﻯ ﺍﻟﻌَﺎﻟﻢْ ﺟَﻤﻴْﻼً ﺑﻚِ ..
ﻭَﻋَﺸﻘﺘﻚِ ﻓﻮﻕَ ﺍﻟﺠُﻨﻮﻥِ ﺑﺨُﻄﻮﺓ
#
الذي جعلني أُحبك
كما أُحبك الآن
لم تكُن فكرة المُغامرة
ولا الرغبة اللحظية
في المعرفة
الذي جعلني متيمًا بِك
أنني كُلما هممتُ إليكِ
شعرتُ بانجذابٍ قوي
وكأن قوة خارجية تحثُني عليكِ
وتُسيطر عليّ
جاءَ حُبك
أمرٌ لا رجوع فيه
ولا إعتدال
أحببتُكِ فرضًا
ومُخلصٌ لهذا الهوى.
غداً
ستكبر زهرة عبّاد الشّمس
و تدير رأسها الأصفر الصغير في كلّ الاتجاهات
ذاهلة .. مرتبكة
فثَمّة أكثر من شمس
و عندما لا تجد خياراً أو ملاذاً
ستلقي بنفسها بين يديك
لتغفو !
تغفو ، تغفو مثل قلبي