أرْهقْتُ خلف غرامِكَ الأشعارا
وركِبْتُ فيك الهولَ والأخطارَا
يا ساكناً قلبي ولم ترفِقْ به
خُذْني إليك او ادفع الإيجارا !
#عبدالله_السعيدي
جرَفتْك من كل الجهاتِ مشاعرُ
سلِّمْ فؤادك فالمكانُ محاصَرُ
لا شطّ في بحر الهوى..رُسُلُ الهوى
جاؤوا بجيش غرامهم وتقاطروا !
#عبدالله_السعيدي
اسجنيْهِ .. يستحق السجن في
قلبك الأبيضَ من خدّ الغمامْ
واصلبيْهِ في ذراعيكِ ليبقى
عبْرةً لو مَرّةً في كل عامْ
واعْدميْهِ.. إنّ أشهى الحب أنْ
يُعدَم الإنسانُ رمْياً بالغرامْ !
#عبدالله_السعيدي
محمدٌ في العُلى يسمو به زُحَلُ
وتستطيبُ به الأفواهُ والمُقَلُ
جلّتْ شمائلُه قدْراً ومنزلةً
وفي ثناياهُ يزْكو البِشْرُ والأملُ
ما عابَ قطُّ طعاماً كان يأكلهُ
لأنه -للورى في سمْتهِ- المَثَلُ
وفي البخاريّ قالت عنه عائشةٌ
و (كان يُعجبُهُ الحلْواءُ والعسلُ)!
#عبدالله_السعيدي
توكّلْ على الله في كل حالٍ
يكونُ ولا تخش هول المكائدْ
فلا هَمَّ يصمدُ عند الدعاءِ
ولن يستقرّ على ظهر ساجدْ !
#عبدالله_السعيدي
وحدَهُ الرحمنُ في همّك ملْجا
فلماذا تسأل العالَمَ خرْجا ؟!
والذي آواك مُذْ كنتَ جنيناً
أتُرى ينسى إذا دمعُك ضَجّا ؟!
(كلُّ يومٍ هو في شأنٍ) فلا تقْلق
من المجهول والغيبِ المُسجَّى
ثق بأنّ الله لن ينساك يوماً
ليس غيرُ الله يا مكروبُ يُرْجى !
#عبدالله_السعيدي
فقيرك يا كريمُ اضاع بخْتَهْ
وحالٌ لا يسرُّ أتاهُ بغْتَةْ
فأسعِدْ قلبَهُ وانْظر إليهِ
فإنك إنْ نظَرْتَ له رحِمْتَهْ !
#عبدالله_السعيدي
أناْ منذُ قلتُ أنا اُحبّكِ طار بي
شوقي إليكِ وأيقظ الأحلاما
والحبُّ.. ما ادراك ما الحبُ الذي
صلى على شرف الحنين وصاما !
والعشقُ.. هذا العشق سِرُّ خلودنا
هل كان عشق العاشقين حراما ؟!
يا بائع الاحبابِ بِعْ لي واحداً
ألقى به ربّ الغرامِ إماما !
#عبدالله_السعيدي
إنْ أخْلفوك وخانوا
فإنّ مولاك حُبُّكْ
وإنْ تناءوا جميعاً
يكفي - من الله - قُرْبُك
وإن تنادَوا ومالوا
عليك فاللهُ حسْبُكْ
وإنْ أساؤوا وضنُّوا
(لَسَوف يُعْطيْك ربُّكْ)!
#عبدالله_السعيدي
إن دقّ بابك مسكينٌ فمُدّ لهُ
يدَ الكريم وأيْقِظْ فيه إنْسانَكْ
لربما سأل الرحمنَ حاجتَهُ
يوماً واعطاه رب الناس عنوانَكْ !
#عبدالله_السعيدي
يا سيّدي مُدّ لي عفواً وعافيةً
وارفع مقاميَ في الدنيا وفي الدّينِ
وكن معي سنَداً واملأْ يديّ غنىً
ولَقِّني الفضْل في كل الميادينِ
بارِكْ برزْقي ولا تُمْسِكْ عليّ لكي
أكون يارب عوناً للمساكينِ !
#عبدالله_السعيدي
روحي كجمرٍ في الجوى يتلهّبُ
ودمي ودمعي في الاسى لا ينضبُ
قلبي كموسى حين (أصبح في
المدينة خائفاً يترقّبُ)
وأنا أنا المشنوق في صمتي سُدىً
أبكي هنا حظي البئيس وأندُبُ
يارب علّمني قليلاً ما أقولُ
إذا ضعفْتُ وقلت إنّي مُتعَبُ !
#عبدالله_السعيدي
حظّي كحظّ المستجيرْ
بالنّار من لفْح الهجيرْ
ما كان حلمي هكذا
والحمدُ للمولى الكبيرْ
في حيرتي متبتّلٌ..
ما الحل ؟! أُحْجِم أم أسيرْ ؟!
أطلقتُ نحوك أجْنُحي
فكسرْتها كي لا أطير
وأسرْتني وحرمتني
من حق تقرير المصير
ومنعت زادي في الغرامِ
فلا قليل ولا كثيرْ
نَصّتْ قوانين الدُّنى
بوجوب إطعام الأسيرْ !
#عبدالله_السعيدي
قالوا :المشيبُ عدا عليك مُبكّراً
فأجبتُ: نورٌ شعّ في الاوْصالِ
هذا بياض القلبِ فاض على الورى
طِيْباً ولُطْفاً من كريم خِصالِ
ما شِختُ في عزمي ولا في مَطْمحي
وبياض شعري من بياض فِعالي !
#عبدالله_السعيدي
فِيْمَ البُكَا ؟!
قلتُ: أَبْكي حظّيَ القاسي
وطعنةً نفذت في عمْق إحساسي
وخييةً تركتْني في العَراء بِلا
مأوى أُقاسي لظى همّي ووسواسي
أبكي لأن دموع الحزن تغسلني
من ذنبِ عفْوي بلا حدٍّ ومقياسِ
أبكي لأن النّحيب المُرّ يغفر لي
خطيئة الثّقة العمْياء في النّاسِ !
#عبدالله_السعيدي
بلاد العرب أوطاني
ونحيا دون أوطانِ
وإنسانيةٌ تزهو
ولكن دون إنسانِ
تقاسم كعكة الأوطان
أمريكي وإيراني
وكيف الحل ؟! لا ندري
من المجنيّ والجاني
بلادٌ لا محلّ لها
من الإعرابِ يا باني !
#عبدالله_السعيدي
لقد تَمّ اشتراكُك في غرامي
وتجديد المحبة والهيامِ
فقط اضغطْ على "زِرّ" اشتياقي
إليك وسوف تنعم باهتمامي
مع العام الجديد أزفّ قلبي
لقلبك انت يا مسك الختامِ
وآملُ أنْ تظلّ هنا بقُرْبي
بكلّ الودّ "مبعوث السّلامٍ"!
#عبدالله_السعيدي
إذا ساءتْ ظنونُك في
الحياةِ وخانَك الفَيْءُ
فلُذْ باسْم الكريم فَ "لا
يضُرّ معَ اسْمِهِ شَيءُ" !
#عبدالله_السعيدي
عودي لطاولة الحوارِ
إنّي أُحبّكِ باختصارِ
عودي كفاكِ قساوةً
وكفى نحيْبيَ وانكساري
لا ترفضي قدرَ السّما
هذا نصيبي واختيارِي
وتحنّني يا مَنْ أُقاومُ
كي تظلّ إلى جواري
وتَعطّفي لمشاعرٍ
ثكْلى على قيدِ انتظارِ
واستنْفدي فُرصَ الهوى
ما زال عرْض الحبّ ساري !
#عبدالله_السعيدي
كم مضى عني حبيبْ
ليس لي فيه نصيبْ
وغريبٍ كان أدنى
لي من الصِّنْو القريبْ
يا حبيبي كل ما في
هذه الدنيا عجيبْ
هي ارزاقٌ من الله
تعالى لا تخيبْ
فارْض بالمقسومِ ماذا
سوف يُغْنيك النّحيبْ !
واحمد المولى وقل: يا
ربّ في الحال الكئيبْ
لن ترى أقربَ ممن
قالها (إنّي قريبْ)!
#عبدالله_السعيدي
أُحبّكَ..ليس هذا الوضعُ مني
وما يُجدي: لِأنكَ أو لِأنّي..
وهل بيدي إذا أصبحتَ نفْسي
وانفاسي وقلبي بالتّبنّي ؟!
انا سأقولها لك باختصارٍ
وهذا ليس عن غرضِ التّجنّي:
جنوني فيك أنت بهِ مُجازَى
ومسؤولٌ أمام الله عنّي !
#عبدالله_السعيدي
يا من يُفرّج عن مهمومِه همّةْ
فرّج هموميَ وارفع عنّيَ الغُمّةْ
حارت خطايَ ولا أدري لِأيّ مدىً
وحدي سأصمدُ ؟! لا إلّاً ولا ذِمّةْ
وحدي أُقاوم يا من ليس يخذلني
إذا دعوتُ وما لانَتْ به هِمّةْ
انظر إليّ وساعدْني وكن سنَدي
واجعل طموحيَ يا مولايَ في القِمّةْ !
#عبدالله_السعيدي
ولعَي والجوى إليكِ يُساقُ
ودمي في الهوى عليك يراقُ
وجنوني ولهفتي واشتعالي
فعلامَ الجَفَا وهذا الفراقُ ؟!
هاكِ قلبي جنّات حبّك تجري
سلسبيلاً من تحتها الأشواقُ
هاكِ حضْني وما عليهِ وفيه
ليس يشْفي في الحب الا العِناقُ !
#عبدالله_السعيدي
قالتْ: أتَفْهمُ في الإعرابِ ؟ قلتُ لها
نعمْ.. وهذا مثالُ الكيْف والكَمِّ:
قلبي مع الحب إنْ يوماً به اتّصلتْ
عيناك يصبحُ مبْنياً على الضمِّ !
#عبدالله_السعيدي
في سباق الحب والسّحر الحلالِ
ابتدا -في كأس شوقي- "مونديالي"
وعلى ارض الهوى الراقي اقمْنا
أول الاشواط في الفنّ الخيالي
فتعالي بين جمهور عناقي
أنتِ هذا العشق يا ليلى "دِيَالي" !
#عبدالله_السعيدي
#أسود_الأطلس
ستحمل همّك وحدك فاقْنعْ
بنفسك يا صاح منذ البدايةْ
ولا تنتظرْ ما يسرّك منهم
فهم لن يحبّوك حتى النهايةْ
سيبكون.. لكنهم لا يودّونَ
في الأصل إلا سماع الحكايةْ !
#عبدالله_السعيدي
سيف العواطف ذو حدّين فانتبهوا
لا تتركوها -بهذا الرُّخْص- ممنوحة
لا شيء يصمدُ في وجه الرياح .. لذا
أَبْقُوا خياراتكم في الحب مفتوحة !
#عبدالله_السعيدي
لأن الدرْب أطول من رجوعي
لأن الحزن أكبر من دموعي
لأنّ سُموق نفسي في زمانِ
المصالح صار أعْقدُ من وقوعي
تركتُ لمن يرى تدبير أمري
وما يغلي ويضْرمُ في ضلوعي
وكلي واثقٌ مادام حسْبي
تعالى سوف أهزأ بالجُموعِ..
وأنّ الضّيْق يعقبهُ اتّساعٌ
قريبٌ والظلام إلى سطوعِ !
#عبدالله_السعيدي
يا إماماً في محفل الشّعر نقْفو
هدْيَهُ والحديث في النّفس يصْفو
كيف تنْثال دهشة الحرف خمراً
منك قل لي وفي الخيالات تغفو !
كم حسِبْنا أنا حفرْنا عميقاً
واكتشفنا أنا على السّطح نطْفو !
#عبدالله_السعيدي
قل للذين علَوا زهْواً وغطْرسةً
مهما صعدتم على مدحٍ وتقديس
ستسقطون قريباً مثلما سقطت
أسطورةٌ طالما قالوا لها "ميسي"!
#عبدالله_السعيدي
#ميسي