عن عمارة بن خزيمة بن ثابت قال :
بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ عَمْرِو بْنِ العَاصِ فِي حَجٍّ أوْ عُمْرَةٍ فَقَالَ : بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فِي هَذَا الشِّعْبِ إذْ قَالَ : "انْظُرُوا هَلْ تَرَوْنَ شَيْئًا؟". فَقُلْنَا : نَرَى غِرْبَانًا فِيهَا غُرَابٌ أعْصَمُ أحْمَرُ المِنْقَارِ وَالرِّجْلَيْنِ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "لَا يَدْخُلُ الجَنَّةَ مِنَ النِّسَاءِ إلَّا مَنْ كَانَ مِنْهُنَّ مِثْلَ هَذَا الغُرَابِ فِي الغِرْبَانِ".
[الأربعون الحنبلية | الحديث الثاني والثلاثون].
عن فضالة بن عبيد رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"ثَلَاثَةٌ لَا تَسْألْ عَنْهُمْ : رَجُلٌ فَارَقَ الجَمَاعَةَ وَعَصَى إمَامَهُ وَمَاتَ عَاصِيًا ، وَأمَةٌ أوْ عَبْدٌ أبَقَ فَمَاتَ ، وَامْرَأةٌ غَابَ عَنْهَا زَوْجُهَا قَدْ كَفَاهَا مُؤْنَةَ الدُّنْيَا فَتَبَرَّجَتْ بَعْدَهُ".
[الأربعون الحنبلية | الحديث الحادي والثلاثون].
عن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"الأئِمَّةُ مِنْ قُرَيْشٍ إذَا اسْتُرْحِمُوا رَحِمُوا وَإذَا عَاهَدُوا وَفَوْا وَإذَا حَكَمُوا عَدَلُوا ، فَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ ذَلِكَ مِنْهُمْ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أجْمَعِينَ".
[الأربعون الحنبلية | الحديث الثلاثون].
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :
"مَا مِنْ أمِيرِ عَشَرَةٍ إلَّا يُؤْتَى بِهِ يَوْمَ القِيَامَةِ مَغْلُولًا لَا يَفُكُّهُ إلَّا العَدْلُ أوْ يُوبِقُهُ الجَوْرُ".
[الأربعون الحنبلية | الحديث التاسع والعشرون].
عن ابن عمر رضي الله عنهما ،
أن النبي ﷺ قال :
"لَا يَسْتَرْعِي اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَبْدًا رَعِيَّةً قَلَّتْ أوْ كَثُرَتْ إلَّا سَألَهُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَنْهَا يَوْمَ القِيَامَةِ أقَامَ فِيهِمْ أمْرَ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أمْ أضَاعَهُ حَتَّى يَسْألَهُ عَنْ أهْلِ بَيْتِهِ خَاصَّةً".
[الأربعون الحنبلية | الحديث الثامن والعشرون].
عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال :
بَلَغَنِي حَدِيثٌ عَنْ رَجُلٍ سَمِعَهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَاشْتَرَيْتُ بَعِيرًا ثُمَّ شَدَدْتُ عَلَيْهِ رَحْلِي فَسِرْتُ إلَيْهِ شَهْرًا حَتَّى قَدِمْتُ عَلَيْهِ الشَّامَ فَإذَا عَبْدُاللهِ بْنُ أُنَيْسٍ فَقُلْتُ لِلبَوَّابِ : قُلْ لَهُ : جَابِرٌ عَلَى البَابِ. فَقَالَ : ابْنُ عَبْدِاللهِ؟. قُلْتُ : نَعَمْ. فَخَرَجَ يَطَأُ ثَوْبَهُ فَاعْتَنَقَنِي وَاعْتَنَقْتُهُ ، فَقُلْتُ : حَدِيثًا بَلَغَنِي عَنْكَ أنَّكَ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ فِي القِصَاصِ فَخَشِيتُ أنْ تَمُوتَ أوْ أمُوتَ قَبْلَ أنْ أسْمَعَهُ. قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ : "يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ القِيَامَةِ عُرَاةً غُرْلًا بُهْمًا". قُلْنَا : وَمَا بُهْمًا؟. قَالَ : "لَيْسَ مَعَهُمْ شَيْءٌ .. ثُمَّ يُنَادِيهِمْ بِصَوْتٍ يَسْمَعُهُ مَنْ [بَعُدَ كَمَا يَسْمَعُهُ مَنْ] قَرُبَ : «أنَا المَلِكُ ، أنَا الدَّيَّانُ ، وَلَا يَنْبَغِي لِأحَدٍ مِنْ أهْلِ النَّارِ أنْ يَدْخُلَ النَّارَ وَلَهُ عِنْدَ أحَدٍ مِنْ أهْلِ الجَنَّةِ حَقٌّ حَتَّى أقُصَّهُ مِنْهُ ، وَلَا يَنْبَغِي لِأحَدٍ مِنْ أهْلِ الجَنَّةِ أنْ يَدْخُلَ الجَنَّةَ وَلِأحَدٍ مِنْ أهْلِ النَّارِ عِنْدَهُ حَقٌّ حَتَّى أقُصَّهُ مِنْهُ ، حَتَّى اللَّطْمَةُ»". قُلْنَا : كَيْفَ وَإنَّا إنَّمَا نَأتِي اللهَ عَزَّ وَجَلَّ عُرَاةً غُرْلًا بُهْمًا؟. قَالَ : "بِالحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ".
[الأربعون الحنبلية | الحديث السابع والعشرون].
عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال :
إنَّ فَتًى شَابًّا أتَى النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، ائْذَنْ لِي بِالزِّنَا. فَأقْبَلَ القَوْمُ عَلَيْهِ فَزَجَرُوهُ وَقَالُوا : مَهْ! ، مَهْ!. فَقَالَ : "ادْنُهْ". فَدَنَا مِنْهُ قَرِيبًا فَجَلَسَ ، قَالَ : "أتُحِبُّهُ لِأُمِّكَ؟". قَالَ : لَا وَاللهِ ، جَعَلَنِي اللهُ فِدَاكَ. قَالَ : "وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِأُمَّهَاتِهِمْ". قَالَ : "أفَتُحِبُّهُ لِابْنَتِكَ؟". قَالَ : لَا وَاللهِ ، جَعَلَنِي اللهُ فِدَاكَ. قَالَ : "وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِبَنَاتِهِمْ". قَالَ : "أفَتُحِبُّهُ لِأُخْتِكَ؟". قَالَ : لَا وَاللهِ ، جَعَلَنِي اللهُ فِدَاكَ. قَالَ : "وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِأخَوَاتِهِمْ". قَالَ : "أفَتُحِبُّهُ لِعَمَّتِكَ؟". قَالَ : لَا وَاللهِ ، جَعَلَنِي اللهُ فِدَاكَ. قَالَ : "وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِعَمَّاتِهِمْ". قَالَ : "أفَتُحِبُّهُ لِخَالَتِكَ؟". قَالَ : لَا وَاللهِ ، جَعَلَنِي اللهُ فِدَاكَ. قَالَ : "وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِخَالَاتِهِمْ". فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهِ وَقَالَ : "اللَّهُمَّ اغْفِرْ ذَنْبَهُ وَطَهِّرْ قَلْبَهُ وَحَصِّنْ فَرْجَهُ". فَلَمْ يَكُنْ بَعْدُ ذَلِكَ الفَتَى يَلْتَفِتُ إلَى شَيْءٍ.
[الأربعون الحنبلية | الحديث السادس والعشرون].
عن المقداد بن الأسود رضي الله عنه قال :
قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لِأصْحَابِهِ : "مَا تَقُولُونَ فِي الزِّنَا؟". قَالُوا : حَرَّمَهُ اللهُ وَرَسُولُهُ فَهُوَ حَرَامٌ إلَى يَوْمِ القِيَامَةِ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لِأصْحَابِهِ : "لَأنْ يَزْنِيَ الرَّجُلُ بِعَشْرِ نِسْوَةٍ أيْسَرُ عَلَيْهِ مِنْ أنْ يَزْنِيَ بِامْرَأةِ جَارِهِ". فَقَالَ : "مَا تَقُولُونَ فِي السَّرِقَةِ؟". قَالُوا : حَرَّمَهَا اللهُ وَرَسُولُهُ فَهِيَ حَرَامٌ [إلَى يَوْمِ القِيَامَةِ]. قَالَ : "لَأنْ يَسْرِقَ الرَّجُلُ مِنْ عَشَرَةِ أبْيَاتٍ أيْسَرُ عَلَيْهِ مِنْ أنْ يَسْرِقَ مِنْ جَارِهِ".
[الأربعون الحنبلية | الحديث الخامس والعشرون].
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللهِ ، إنَّ فُلَانَةَ يُذْكَرُ مِنْ كَثْرَةِ صَلَاتِهَا وَصِيَامِهَا وَصَدَقَتِهَا غَيْرَ أنَّهَا تُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا. قَالَ : "هِيَ فِي النَّارِ". قَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، فَإنَّ فُلَانَةَ يُذْكَرُ مِنْ قِلَّةِ صِيَامِهَا وَصَدَقَتِهَا وَصَلَاتِهَا وَإنَّهَا تَصَدَّقُ بِالأثْوَارِ مِنَ الأقِطِ وَلَا تُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا. قَالَ : "هِيَ فِي الجَنَّةِ".
[الأربعون الحنبلية | الحديث الرابع والعشرون].
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
كُنَّا جُلُوسًا مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ : "يَطْلُعُ عَلَيْكُمُ الآنَ رَجُلٌ مِنْ أهْلِ الجَنَّةِ". فَطَلَعَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصَارِ تَنْطِفُ لِحْيَتُهُ مِنْ وُضُوئِهِ قَدْ تَعَلَّقَ نَعْلَيْهِ فِي يَدِهِ الشِّمَالِ ، فَلَمَّا كَانَ الغَدُ قَالَ النَّبِيُّ ﷺ مِثْلَ ذَلِكَ فَطَلَعَ ذَلِكَ الرَّجُلُ مِثْلَ المَرَّةِ الأُولَى ، فَلَمَّا كَانَ اليَوْمُ الثَّالِثُ قَالَ النَّبِيُّ ﷺ مِثْلَ مَقَالَتِهِ أيْضًا فَطَلَعَ ذَلِكَ الرَّجُلُ عَلَى مِثْلِ حَالِهِ الأُولَى ، فَلَمَّا قَامَ النَّبِيُّ ﷺ تَبِعَهُ عَبْدُاللهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ العَاصِ فَقَالَ : إنِّي لَاحَيْتُ أبِي فَأقْسَمْتُ أنْ لَا أدْخُلَ عَلَيْهِ ثَلَاثًا فَإنْ رَأيْتَ أنْ تُؤْوِيَنِي إلَيْكَ حَتَّى تَمْضِيَ فَعَلْتَ. قَالَ : نَعَمْ. وَكَانَ عَبْدُاللهِ يُحَدِّثُ أنَّهُ بَاتَ مَعَهُ تِلْكَ اللَّيَالِي الثَّلَاثَ فَلَمْ يَرَهُ يَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ شَيْئًا غَيْرَ أنَّهُ إذَا تَعَارَّ وَتَقَلَّبَ عَلَى فِرَاشِهِ ذَكَرَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ وَكَبَّرَ حَتَّى يَقُومَ لِصَلَاةِ الفَجْرِ ، قَالَ عَبْدُاللهِ : غَيْرَ أنِّي لَمْ أسْمَعْهُ يَقُولُ إلَّا خَيْرًا ، فَلَمَّا مَضَتِ الثَّلَاثُ لَيَالٍ وَكِدْتُ أنْ أحْقِرَ عَمَلَهُ قُلْتُ : يَا عَبْدَ اللهِ ، إنِّي لَمْ يَكُنْ بَيْنِي وَبَيْنَ أبِي غَضَبٌ وَلَا هَجْرٌ ثَمَّ وَلَكِنْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ لَكَ ثَلَاثَ مِرَارٍ «يَطْلُعُ عَلَيْكُمُ الآنَ رَجُلٌ مِنْ أهْلِ الجَنَّةِ» فَطَلَعْتَ أنْتَ الثَّلَاثَ مِرَارٍ فَأرَدْتُ أنْ آوِيَ إلَيْكَ لِأنْظُرَ مَا عَمَلُكَ فَأقْتَدِيَ بِهِ فَلَمْ أرَكَ تَعْمَلُ كَثِيرَ عَمَلٍ ، فَمَا الَّذِي بَلَغَ بِكَ مَا قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ؟. فَقَالَ : مَا هُوَ إلَّا مَا رَأيْتَ. فَلَمَّا وَلَّيْتُ دَعَانِي فَقَالَ : مَا هُوَ إلَّا مَا رَأيْتَ غَيْرَ أنِّي لَا أجِدُ فِي نَفْسِي لِأحَدٍ مِنَ المُسْلِمِينَ غِشًّا وَلَا أحْسُدُ أحَدًا عَلَى خَيْرٍ أعْطَاهُ اللهُ إيَّاهُ. فَقَالَ عَبْدُاللهِ : هَذِهِ الَّتِي بَلَغَتْ بِكَ وَهِيَ الَّتِي لَا نُطِيقُ.
[الأربعون الحنبلية | الحديث الثالث والعشرون].
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ،
أن رسول الله ﷺ كان يدعو :
"اللَّهُمَّ أحْسَنْتَ خَلْقِي فَأحْسِنْ خُلُقِي".
[الأربعون الحنبلية | الحديث الثاني والعشرون].
عن يحيى بن حسان ،
عن رجل من أصحاب النبي ﷺ ،
أن نبي الله ﷺ كان يدعو :
"اللَّهُمَّ لَا تُخْزِنِي يَوْمَ القِيَامَةِ".
[الأربعون الحنبلية | الحديث الحادي والعشرون].
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :
قال رسول الله ﷺ :
"إنَّ اللهَ يُحِبُّ أنْ تُؤْتَى رُخَصُهُ كَمَا يَكْرَهُ أنْ تُؤْتَى مَعْصِيَتُهُ".
[الأربعون الحنبلية | الحديث العشرون].
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال :
قال رسول الله ﷺ :
"لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةٌ ، وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ ، فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إلَى سُنَّتِي فَقَدْ أفْلَحَ ، وَمَنْ كَانَتْ إلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَقَدْ هَلَكَ".
[الأربعون الحنبلية | الحديث التاسع عشر].
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"إنَّ أخْوَفَ مَا أخَافُ عَلَى أُمَّتِي كُلُّ مُنَافِقٍ عَلِيمِ اللِّسَانِ".
[الأربعون الحنبلية | الحديث الثامن عشر].
﴿وَاللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ﴾.
«اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلَالِ وَجْهِكَ وَعَظِيمِ سُلْطَانِكَ حَمْدًا غَيْرَ مَكْفِيٍّ وَلَا مُوَدَّعٍ وَلَا مُسْتَغْنًى عَنْهُ رَبَّنَا».
﴿وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ﴾.
«اللَّهُمَّ آتِ نُفُوسَنَا تَقْوَاهَا ، وَزَكِّهَا أنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا ، أنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا».
﴿وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ﴾.
«اللَّهُمَّ أنْتَ المَلِكُ لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ ، أنْتَ رَبِّي وَأنَا عَبْدُكَ ، ظَلَمْتُ نَفْسِي وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي جَمِيعًا ؛ إنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ».
﴿وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ﴾.
«سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أشْهَدُ أنْ لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ ، أسْتَغْفِرُكَ وَأتُوبُ إلَيْكَ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِكَ».
﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.
«اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَاتَكَ وَسَلَامَكَ وَبَرَكَتَكَ وَرَحْمَتَكَ عَلَى سَيِّدِ المُرْسَلِينَ وَإمَامِ المُتَّقِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ أكْرَمِ الخَلْقِ وَإمَامِ الخَيْرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ ، اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الأوَّلُونَ وَالآخِرُونَ ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ الكُبْرَى وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ العُلْيَا وَآتِهِ سُؤْلَهُ فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى كَمَا آتَيْتَ إبْرَاهِيمَ وَمُوسَى .. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
﴿حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا للهِ قَانِتِينَ﴾.
«اللَّهُمَّ إنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ صَلَاةٍ لَا تَنْفَعُ».
﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ﴾.
«اللَّهُمَّ وَجِّهْنَا لِمَا خَلَقْتَنَا لَهُ ، وَاصْرِفْنَا عَمَّا نَهَيْتَنَا عَنْهُ ، وَلَا تَشْغَلْنَا بِمَا تَكَفَّلْتَ لَنَا بَهِ».
﴿وَاللهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾.
«اللَّهُمَّ اهْدِنَا إلَيْكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا».
﴿وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ﴾.
«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ ، دِقَّهُ وَجِلَّهُ ، وَأوَّلَهُ وَآخِرَهُ ، وَعَلانِيَتَهُ وَسِرَّهُ».
﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ﴾.
«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ ، وَالمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ ، وَألِّفْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ، وَأصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِهِمْ ، وَانْصُرْهُمْ عَلَى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّهِمْ».
﴿وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ﴾.
«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَوَسِّعْ لَنَا فِي ذَاتِنَا وَاجْعَلْنَا مِنْ صَالِحِ مَنْ بَقِي وَألْحِقْنَا بِصَالِحِ مَنْ مَضَى».
﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.
«اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَاتَكَ وَسَلَامَكَ وَبَرَكَتَكَ وَرَحْمَتَكَ عَلَى سَيِّدِ المُرْسَلِينَ وَإمَامِ المُتَّقِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ أكْرَمِ الخَلْقِ وَإمَامِ الخَيْرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ ، اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الأوَّلُونَ وَالآخِرُونَ ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ الكُبْرَى وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ العُلْيَا وَآتِهِ سُؤْلَهُ فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى كَمَا آتَيْتَ إبْرَاهِيمَ وَمُوسَى .. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
﴿وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾.
«اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ أنْ تَجْعَلَ القُرْآنَ العَظِيمَ رَبِيعَ قُلُوبِنَا وَنُورَ صُدُورِنَا وَجَلَاءَ أحْزَانِنَا وَهُمُومِنَا».
﴿أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ﴾.
«اللَّهُمَّ إنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنَ الحَوْرِ بَعْدَ الكَوْرِ ، يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلَى دِينِكَ».
﴿وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ﴾.
«يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ ، لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ ، بِرَحْمَتِكَ أسْتَغِيثُ ، أصْلِحْ لِي شَأنِي كُلَّهُ ، وَلَا تَكِلْنِي إلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ».