عن أبي مويهبة رضي الله عنه قال :
بَعَثَنِي رَسُولُ اللهِ ﷺ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ فَقَالَ : "يَا أبَا مُوَيْهِبَةَ ، إنِّي قَدْ أُمِرْتُ أنْ أسْتَغْفِرَ لِأهْلِ البَقِيعِ فَانْطَلِقْ مَعِي". فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ ، فَلَمَّا وَقَفَ بَيْنَ أظْهُرِهِمْ قَالَ : "السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا أهْلَ المَقَابِرِ ، لِيَهْنِ لَكُمْ مَا أصْبَحْتُمْ فِيهِ مِمَّا أصْبَحَ فِيهِ النَّاسُ ، لَوْ تَعْلَمُونَ مَا نَجَّاكُمُ اللهُ مِنْهُ! ، أقْبَلَتِ الفِتَنُ كَقِطَعِ اللَّيْلِ المُظْلِمِ يَتْبَعُ أوَّلُهَا آخِرَهَا الآخِرَةُ شَرٌّ مِنَ الأُولَى!". ثُمَّ أقْبَلَ عَلَيَّ فَقَالَ : "يَا أبَا مُوَيْهِبَةَ إنِّي قَدْ أُوتِيتُ مَفَاتِيحَ خَزَائِنِ الدُّنْيَا وَالخُلْدَ فِيهَا ثُمَّ الجَنَّةَ وَخُيِّرْتُ بَيْنَ ذَلِكَ وَبَيْنَ لِقَاءِ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ وَالجَنَّةِ". قُلْتُ : بِأبِي وَأُمِّي ، فَخُذْ مَفَاتِيحَ الدُّنْيَا وَالخُلْدَ فِيهَا ثُمَّ الجَنَّةَ. قَالَ : "لَا وَاللهِ يَا أبَا مُوَيْهِبَةَ ، لَقَدِ اخْتَرْتُ لِقَاءَ رَبِّي وَالجَنَّةَ". ثُمَّ اسْتَغْفَرَ لِأهْلِ البَقِيعِ ، ثُمَّ انْصَرَفَ فَبُدِئَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فِي وَجَعِهِ الَّذِي قبَضَهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ حِينَ أصْبَحَ.
[مسند الإمام أحمد].
عن عوف بن مالك رضي الله عنه قال :
أتَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ... قَالَ : "اعْدُدْ يَا عَوْفُ سِتًّا بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ أوَّلُهُنَّ مَوْتِي". فَاسْتَبْكَيْتُ حَتَّى جَعَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يُسْكِتُنِي.
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً﴾.
«اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ السَّلَامَةَ فِي الدِّينِ وَالدُّنْيَا وَالعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ».
عن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال :
صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ ﷺ الصُّبْحَ ذَاتَ يَوْمٍ ثُمَّ أقْبَلَ عَلَيْنَا فَوَعَظَنَا مَوْعِظَةً بَلِيغَةً ذَرَفَتْ مِنْهَا العُيُونُ وَوَجِلَتْ مِنْهَا القُلُوبُ فَقَالَ قَائِلٌ : يَا رَسُولَ اللهِ ، كَأنَّ هَذِهِ مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ ، فَمَاذَا تَعْهَدُ إلَيْنَا؟. فَقَالَ : "أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللهِ ، وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإنْ كَانَ عَبْدًا حَبَشِيًّا ، فَإنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِي فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا ، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ المَهْدِيِّينَ ، تَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ ، وَإيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ ؛ فَإنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ".
[مسند الإمام أحمد].
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
كَانَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ يَأذَنُ لِأهْلِ بَدْرٍ وَيَأذَنُ لِي مَعَهُمْ ... فَأذِنَ لَهُمْ ذَاتَ يَوْمٍ وَأذِنَ لِي مَعَهُمْ ، فَسَألَهُمْ عَنْ هَذِهِ السُّورَةِ : ﴿إذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالفَتْحُ﴾ ، فَقَالُوا : أمَرَ اللهُ نَبِيَّهُ ﷺ إذَا فُتِحَ عَلَيْهِ أنْ يَسْتَغْفِرَهُ وَيَتُوبَ إلَيْهِ. فَقَالَ لِي : مَا تَقُولُ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ؟. قُلْتُ : لَيْسَتْ كَذَلِكَ ، وَلَكِنَّهُ أخْبَرَ نَبِيَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ بِحُضُورِ أجَلِهِ ، فَقَالَ : ﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ﴾ ، فَتْحُ مَكَّةَ ، ﴿وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللهِ أَفْوَاجًا﴾ ، فَذَلِكَ عَلَامَةُ مَوْتِكَ ، ﴿فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا﴾.
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ﴾.
«رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإلَيْكَ أنَبْنَا وَإلَيْكَ المَصِيرُ».
﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.
«اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَاتَكَ وَسَلَامَكَ وَبَرَكَتَكَ وَرَحْمَتَكَ عَلَى سَيِّدِ المُرْسَلِينَ وَإمَامِ المُتَّقِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ أكْرَمِ الخَلْقِ وَإمَامِ الخَيْرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ ، اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الأوَّلُونَ وَالآخِرُونَ ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ الكُبْرَى وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ العُلْيَا وَآتِهِ سُؤْلَهُ فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى كَمَا آتَيْتَ إبْرَاهِيمَ وَمُوسَى .. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
عن أوس الثقفي رضي الله عنه ،
عن رسول الله ﷺ قال :
"مَنْ غَسَّلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ وَاغْتَسَلَ ثُمَّ بَكَّرَ وَابْتَكَرَ وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ وَدَنَا مِنَ الإمَامِ فَاسْتَمَعَ وَلَمْ يَلْغُ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ أجْرُ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا".
[مسند الإمام أحمد (واللفظ من سنن أبي داود)].
عن عثمان بن أبي سودة قال :
﴿وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ • أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ﴾ ، هُمْ أوَّلُهُمْ رَوَاحًا إلَى المَسْجِدِ وَأوَّلُهُمْ خُرُوجًا فِي سَبِيلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ.
[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :
"مَنْ غَدَا إلَى المَسْجِدِ وَرَاحَ أعَدَّ اللهُ لَهُ فِي الجَنَّةِ نُزُلًا كُلَّمَا غَدَا وَرَاحَ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللهِ الْغَرُورُ﴾.
«اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ، واقْدُرْ لَنَا الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ أرْضِنَا بِهِ ، وَارْزُقْنَا العَفْوَ وَالعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ».
عن الحسن البصري قال :
يَا ابْنَ آدَمَ ، كَيْفَ تَتَكَبَّرُ وَأنْتَ خَرَجْتَ مِنْ سَبِيلِ البَوْلِ مَرَّتَيْنِ؟!.
[الزهد للإمام أحمد].
روى ابن أبي شيبة في مصنفه عن أنس بن مالك قال : كَانَ أبُو بَكْرٍ يَخْطُبُنَا فَيَذْكُرُ بَدْءَ خَلْقِ الإنْسَانِ فَيَقُولُ : خُلِقَ مِنْ مَجْرَى البَوْلِ مِنْ نَتِنٍ. فَيَذْكُرُ حَتَّى يَتَقَذَّرَ أحَدُنَا نَفْسَهُ.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
"إنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ أذْهَبَ عَنْكُمْ عُبِّيَّةَ الجَاهِلِيَّةِ وَفَخْرَهَا بِالآبَاءِ ، مُؤْمِنٌ تَقِيٌّ وَفَاجِرٌ شَقِيٌّ ، وَالنَّاسُ بَنُو آدَمَ وَآدَمُ مِنْ تُرَابٍ .. لَيَنْتَهِيَنَّ أقْوَامٌ فَخْرَهُمْ بِرِجَالٍ أوْ لَيَكُونُنَّ أهْوَنَ عِنْدَ اللهِ مِنْ عِدَّتِهِمْ مِنَ الجِعْلَانِ الَّتِي تَدْفَعُ بِأنْفِهَا النَّتَنَ".
[مسند الإمام أحمد].
عن عقبة بن عامر رضي الله عنه ،
عن رسول الله ﷺ قال :
"إنَّ أنْسَابَكُمْ هَذِهِ لَيْسَتْ بِمَسَبَّةٍ عَلَى أحدٍ ، كُلُّكُمْ بَنُو آدَمَ ، طَفُّ الصَّاعِ لَمْ تَمْلَئُوهُ ، لَيْسَ لِأحَدٍ عَلَى أحَدٍ فَضْلٌ إلَّا بِدِينٍ أوْ تَقْوَى ، وَكَفَى بِالرَّجُلِ أنْ يَكُونَ بَذِيًّا بَخِيلًا فَاحِشًا".
[مسند الإمام أحمد].
روى مسلم في صحيحه عن عياض المجاشعي رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال : "إنَّ اللهَ أوْحَى إلَيَّ أنْ تَوَاضَعُوا حَتَّى لَا يَفْخَرَ أحَدٌ عَلَى أحَدٍ وَلَا يَبْغِيَ أحَدٌ عَلَى أحَدٍ".
﴿أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا • أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا﴾.
«اللَّهُمَّ أحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا وَأجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ».
عن عاصم بن حميد :
عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ لَمَّا بَعَثَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ إلَى اليَمَنِ خَرَجَ مَعَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ يُوصِيهِ ، وَمُعَاذٌ رَاكِبٌ وَرَسُولُ اللهِ ﷺ يَمْشِي تَحْتَ رَاحِلَتِهِ ، فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ : "يَا مُعَاذُ ، إنَّكَ عَسَى أنْ لَا تَلْقَانِي بَعْدَ عَامِي هَذَا ، وَلَعَلَّكَ أنَ تَمُرَّ بِمَسْجِدِي هَذَا وَقَبْرِي". فَبَكَى مُعَاذٌ جَشَعًا لِفِرَاقِ رَسُولِ اللهِ ﷺ ، ثُمَّ الْتَفَتَ فَأقْبَلَ بِوَجْهِهِ نَحْوَ المَدِينَةِ فَقَالَ : "إنَّ أوْلَى النَّاسِ بِي المُتَّقُونَ مَنْ كَانُوا وَحَيْثُ كَانُوا".
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الْأَصْنَامَ﴾.
«اللَّهُمَّ بَرِّئْ قُلُوبَنَا مِنَ الشِّرْكِ وَالكِبْرِ وَالنِّفَاقِ وَالرِّيَاءِ وَالسُّمْعَةِ وَالرِّيبَةِ وَالشَّكِّ فِي دِينِكَ .. يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ، ثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلَى دِينِكَ ، وَاجْعَلْ دِينَنَا الإسْلَامَ القَيِّمَ».
عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال :
صَلَّى رَسُولُ اللهِ ﷺ عَلَى قَتْلَى أُحُدٍ بَعْدَ ثَمَانِيَ سِنِينَ كَالمُوَدِّعِ لِلأحْيَاءِ وَالأمْوَاتِ ثُمَّ طَلَعَ المِنْبَرَ فَقَالَ : "إنِّي بَيْنَ أيْدِيكُمْ فَرَطٌ وَأنَا عَلَيْكُمْ شَهِيدٌ ، وَإنَّ مَوْعِدَكُمُ الحَوْضُ وَإنِّي لَأنْظُرُ إلَيْهِ مِنْ مَقَامِي هَذَا ، وَإنِّي لَسْتُ أخْشَى عَلَيْكُمْ أنْ تُشْرِكُوا وَلَكِنِّي أخْشَى عَلَيْكُمُ الدُّنْيَا أنْ تَنَافَسُوهَا". فَكَانَتْ آخِرَ نَظْرَةٍ نَظَرْتُهَا إلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ
[مسند الإمام أحمد (واللفظ من صحيح البخاري)].
عن ابن عباس رضي الله عنهما :
أنَّ أُمَّ الفَضْلِ بِنْتَ الحَارِثِ سَمِعَتْهُ وَهُوَ يَقْرَأُ ﴿وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا﴾ فَقَالَتْ : يَا بُنَيَّ ، لَقَدْ ذَكَّرْتَنِي بِقِرَاءَتِكَ هَذِهِ السُّورَةَ ، إنَّهَا لَآخِرُ مَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقْرَأُ بِهَا فِي المَغْرِبِ ثُمَّ مَا صَلَّى بَعْدُ حَتَّى قَبَضَهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ.
[مسند الإمام أحمد (واللفظ من صحيح مسلم)].
عن أبي رزين الأسدي :
أنَّ عُمَرَ سَألَ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنْ هَذِهِ الآيَةِ : ﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ﴾ ، قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ نُعِيَتْ إلَى النَّبِيِّ ﷺ نَفْسُهُ.
[مسند الإمام أحمد].
• ﴿فَٱذۡكُرُونِیۤ أَذۡكُرۡكُمۡ﴾.
- «سُبْحَانَ اللهِ».
- «الحَمْدُ للهِ».
- «لَا إلَهَ إلَّا اللهُ».
- «اللهُ أكْبَرُ».
- «لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ».
- «لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ».
- «رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ إنَّكَ أنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ».
﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ﴾.
«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ ، وَالمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ ، وَألِّفْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ، وَأصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِهِمْ ، وَانْصُرْهُمْ عَلَى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّهِمْ».
عن يزيد بن أبي مريم قال :
لَحِقَنِي عَبَايَةُ بْنُ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ وَأنَا رَائِحٌ إلَى المَسْجِدِ إلَى الجُمُعَةِ مَاشِيًا وَهُوَ رَاكِبٌ ، قَالَ : أبْشِرْ ؛ فَإنِّي سَمِعْتُ أبَا عَبْسٍ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "مَنِ اغْبَرَّتْ قَدَمَاهُ فِي سَبِيلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ حَرَّمَهُمَا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى النَّارِ".
[مسند الإمام أحمد].
عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال :
كَانَ رَجُلٌ لَا أعْلَمُ رَجُلًا أبْعَدَ مِنَ المَسْجِدِ مِنْهُ وَكَانَ لَا تُخْطِئُهُ صَلَاةٌ ، فَقُلْتُ لَهُ : لَوِ اشْتَرَيْتَ حِمَارًا تَرْكَبُهُ فِي الظَّلْمَاءِ وَفِي الرَّمْضَاءِ. قَالَ : مَا يَسُرُّنِي أنَّ مَنْزِلِي إلَى جَنْبِ المَسْجِدِ ؛ إنِّي أُرِيدُ أنْ يُكْتَبَ لِي مَمْشَايَ إلَى المَسْجِدِ وَرُجُوعِي إذَا رَجَعْتُ إلَى أهْلِي. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "قَدْ جَمَعَ اللهُ لَكَ ذَلِكَ كُلَّهُ".
[مسند الإمام أحمد (واللفظ من صحيح مسلم)].
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"مِنْ حِينِ يَخْرُجُ أحَدُكُمْ مِنْ بَيْتِهِ إلَى مَسْجِدِهِ فَرِجْلٌ تَكْتُبُ حَسَنَةً وَأُخْرَى تَمْحُو سَيِّئَةً".
[مسند الإمام أحمد].
﴿يُثَبِّتُ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللهُ مَا يَشَاءُ﴾.
«يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلَى دِينِكَ ، وَيَا مُصَرِّفَ القُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ ، أعِنَّا عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ».
قال سليمان بن داود عليهما السلام :
إنَّ رَأسَ خَطِيئَةِ بَنِي آدَمَ فَخْرُهُمْ.
[الزهد للإمام أحمد - الجزء الثالث عشر].
عن ابن عباس رضي الله عنهما ،
أن النبي ﷺ قال :
"لَا تَفْتَخِرُوا بِآبَائِكُمِ الَّذِينَ مُوِّتُوا فِي الجَاهِلِيَّةِ ؛ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَمَا يُدَهْدِهُ الجُعَلُ بِمَنْخَرَيْهِ خَيْرٌ مِنْ آبَائِكُمِ الَّذِينَ مُوِّتُوا فِي الجَاهِلِيَّةِ".
[مسند الإمام أحمد].
عن أبي نضرة العبدي قال :
حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ خُطْبَةَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فِي وَسَطِ أيَّامِ التَّشْرِيقِ فَقَالَ : "يَا أيُّهَا النَّاسُ ، ألَا إنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ وَإنَّ أبَاكُمْ وَاحِدٌ ، ألَا لَا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى عَجَمِيٍّ وَلَا لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ، وَلَا أحْمَرَ عَلَى أسْوَدَ وَلَا أسْوَدَ عَلَى أحْمَرَ إلَّا بِالتَّقْوَى .. أبَلَّغْتُ". قَالُوا : بَلَّغَ رَسُولُ اللهِ.
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَبَرَزُوا للهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللهِ مِن شَيْءٍ قَالُوا لَوْ هَدَانَا اللهُ لَهَدَيْنَاكُمْ سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ • وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلَّا أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنفُسَكُم مَّا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُم بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾.
«اللَّهُمَّ مَنْ أحْيَيْتَهُ مِنَّا فَأحْيِهِ عَلَى الإسْلَامِ وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَى الإيمَانِ وَتَوَفَّنَا وَأنْتَ رَاضٍ عَنَّا ، أحْيِنَا مُسْلِمِينَ وَأمِتْنَا مُسْلِمِينَ وَألْحِقْنَا بِالصَّالِحِينَ غَيْرَ خَزَايَا وَلَا مَفْتُونِينَ».