عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال :
[إنَّهُ لَا غِنَى بِأحَدٍ عَنْ حَظِّهِ مِنْ دُنْيَاهُ ، وَهُوَ إلَى نَصِيبِهِ مِنَ الآخِرَةِ أحْوَجُ] ، إنَّكَ إنْ تَبْدَأ بِنَصِيبِكَ مِنَ الدُّنْيَا يَفُتْكَ نَصِيبُكَ مِنْ أمْرِ الآخِرَةِ وَلَعَلَّكَ أنْ لَا تُدْرِكَ فِيهَا بَعْضَ الَّذِي تُرِيدُ ، [فَإذَا تَنَازَعَكَ أمْرَانِ أمْرٌ لِلآخِرَةِ وَأمْرٌ لِلدُّنْيَا فَابْدَأ بِأمْرِ الآخِرَةِ فَآثِرْهُ] ، وَإنْ تَبْدَأ بِنَصِيبِكَ مِنَ الآخِرَةِ يَمُرُّ بِكَ عَلَى نَصِيبِكَ مِنَ الدُّنْيَا فَيَنْتَظِمُهُ انْتِظَامًا ثُمَّ يَدُورُ مَعَكَ حَيْثُمَا دُرْتَ.
[الزهد للإمام أحمد - الجزء التاسع عشر].
عن سعيد بن أبي الحسن البصري قال :
كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ وَسَألَهُ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا ابْنَ عَبَّاسٍ ، إنِّي رَجُلٌ إنَّمَا مَعِيشَتِي مِنْ صَنْعَةِ يَدِي وَإنِّي أصْنَعُ هَذِهِ التَّصَاوِيرَ. قَالَ : فَإنِّي لَا أُحَدِّثُكَ إلَّا بِمَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ يَقُولُ ، سَمِعْتُهُ يَقُولُ : "مَنْ صَوَّرَ صُورَةً فَإنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ مُعَذِّبُهُ يَوْمَ القِيَامَةِ حَتَّى يَنْفُخَ فِيهَا الرُّوحَ وَلَيْسَ بِنَافِخٍ فِيهَا أبَدًا". فَرَبَا لَهَا الرَّجُلُ رَبْوَةً شَدِيدَةً فَاصْفَرَّ وَجْهُهُ ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ : وَيْحَكَ! ، إنْ أبَيْتَ إلَّا أنْ تَصْنَعَ فَعَلَيْكَ بِهَذَا الشَّجَرِ وَكُلِّ شَيْءٍ لَيْسَ فِيهِ رُوحٌ.
[مسند الإمام أحمد].
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
"إنَّ مِنْ أشَدِّ أهْلِ النَّارِ عَذَابًا يَوْمَ القِيَامَةِ المُصَوِّرِينَ".
[مسند الإمام أحمد].
عن بيان بن بشر الأحمسي قال :
بَلَغَنِي أنَّ فِي التَّوْرَاةِ مَكْتُوبًا : ابْنَ آدَمَ ، كِسْرَةٌ تَكْفِيكَ ، وَخِرْقَةٌ تُوَارِيكَ ، وَجُحْرٌ يُؤْوِيكَ.
[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
مَا كَانَ لَنَا إلَّا إهَابُ كَبْشٍ نَنَامُ عَلَى نَاحِيَتِهِ وَتَعْجِنُ فَاطِمَةُ عَلَى نَاحِيَتِهِ.
[الزهد للإمام أحمد].
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
قال رسول الله ﷺ :
"الشُّهَدَاءُ عَلَى بَارِقٍ نَهْرٍ بِبَابِ الجَنَّةِ فِي قُبَّةٍ خَضْرَاءَ يَخْرُجُ عَلَيْهِمْ رِزْقُهُمْ مِنَ الجَنَّةِ بُكْرَةً وَعَشِيًّا".
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا﴾.
«اللَّهُمَّ آتِ نُفُوسَنَا تَقْوَاهَا ، وَزَكِّهَا أنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا ، أنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا».
عن وهب بن منبه قال :
إنَّ الرَّبَّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَالَ فِي بَعْضِ مَا يَقُولُ لِبَنِي إسْرَائِيلَ : إنِّي إذَا أُطِعْتُ رَضِيتُ ، وَإذَا رَضِيتُ بَارَكْتُ ، وَلَيْسَ لِبَرَكَتِي نِهَايَةٌ .. وَإنِّي إذَا عُصِيتُ غَضِبْتُ ، وَإذَا غَضِبْتُ لَعَنْتُ ، وَلَعْنَتِي تَبْلُغُ السَّابِعَ مِنَ الوَلَدِ.
[الزهد للإمام أحمد].
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
قال رسول الله ﷺ :
"أيَعْجِزُ أحَدُكُمْ إذَا أتَى أهْلَهُ أنْ يَقُولَ «بِسْمِ اللهِ ، اللَّهُمَّ جَنِّبْنِي الشَّيْطَانَ وَجَنِّبِ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنِي» فَإنْ قَضَى اللهُ بَيْنَهُمَا فِي ذَلِكَ وَلَدًا لَمْ يَضُرَّهُ الشَّيْطَانُ أبَدًا؟".
[مسند الإمام أحمد].
عن شهاب العنبري قال :
أتَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ أنَا وَصَاحِبٌ لِي ، فَلَقِينَا أبَا هُرَيْرَةَ عِنْدَ بَابِ ابْنِ عَبَّاسٍ فَقَالَ : مَنْ أنْتُمَا؟. فَأخْبَرْنَاهُ ، فَقَالَ : انْطَلِقَا إلَى نَاسٍ عَلَى تَمْرٍ وَمَاءٍ ، إنَّمَا يَسِيلُ كُلُّ وَادٍ بِقَدَرِهِ. قُلْنَا : كَثُرَ خَيْرُكَ ، اسْتَأذِنْ لَنَا عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ. فَاسْتَأذَنَ لَنَا ، فَسَمِعْنَا ابْنَ عَبَّاسٍ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ ، قَالَ : خَطَبَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَوْمَ تَبُوكَ فَقَالَ : "مَا فِي النَّاسِ مِثْلُ رَجُلٍ آخِذٌ بِعِنَانِ فَرَسِهِ فَيُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللهِ وَيَجْتَنِبُ شُرُورَ النَّاسِ وَمِثْلُ رَجُلٍ بَادٍ فِي غَنَمِهِ يَقْرِي ضَيْفَهُ وَيُؤَدِّي حَقَّهُ". قُلْتُ : أقَالَهَا؟. قَالَ : قَالَهَا. قُلْتُ : أقَالَهَا؟. قَالَ : قَالَهَا. قُلْتُ : أقَالَهَا؟. قَالَ : قَالَهَا. فَكَبَّرْتُ اللهَ وَحَمِدْتُ اللهَ وَشَكَرْتُ.
[مسند الإمام أحمد].
عن عبدالأعلى التيمي قال :
إنَّ مَنْ أُوتِي مِنَ العِلْمِ مَا لَا يُبْكِيهِ لَخَلِيقٌ أنْ لَا يَكُونَ أُوتِيَ عِلْمًا يَنْفَعُهُ ؛ لِأنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ نَعَتَ العُلَمَاءُ فَقَالَ : ﴿إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا﴾.
[الزهد للإمام أحمد - الجزء التاسع عشر].
قال عيسى ابن مريم عليهما السلام :
يَا مَعْشَرَ الحَوَارِيِّينَ ، تَحَبَّبُوا إلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ بِبُغْضِ أهْلِ المَعَاصِي ، وَتَقَرَّبُوا إلَيْهِ بِالمَقْتِ لَهُمْ ، وَالْتَمِسُوا رِضَاهُ بِسَخَطِهِمْ.
[الزهد للإمام أحمد].
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال :
سَألْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ : أيُّ العَمَلِ أحَبُّ إلَى اللهِ؟. قَالَ : "الصَّلَاةُ عَلَى وَقْتِهَا". قُلْتُ : ثُمَّ أيٌّ؟. قَالَ : "ثُمَّ بِرُّ الوَالِدَيْنِ". قُلْتُ : ثُمَّ أيٌّ؟. قَالَ : "ثُمَّ الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ". فَحَدَّثَنِي بِهِنَّ ، وَلَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي.
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَاتَّقُوا يَوْمًا لَّا تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ﴾.
«اللَّهُمَّ إنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنَّا».
عن أبي ثمامة الصايدي قال :
قَالَ الحَوَارِيُّونَ لِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ : مَا المُخْلِصُ للهِ؟. قَالَ : الَّذِي يَعْمَلُ للهِ لَا يُحِبُّ أنْ يَحْمَدَهُ النَّاسُ عَلَيْهِ. قَالُوا : فَمَا النَّاصِحُ للهِ؟. قَالَ : الَّذِي يَبْدَأُ بِحَقِّ اللهِ فَيُؤْثِرُ حَقَّ اللهِ عَلَى حَقِّ النَّاسِ وَإذَا عَرَضَ لَهُ أمْرَانِ أمْرُ دُنْيَا وَأمْرُ آخِرَةٍ يَبْدَأُ بِأمْرِ الآخِرَةِ وَيَتَفَرَّغُ لِأمْرِ الدُّنْيَا بَعْدُ.
[الزهد للإمام أحمد].
عن سعيد بن أبي الحسن البصري قال :
جَاءَ رَجُلٌ إلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَقَالَ : يَا أبَا العَبَّاسِ ، إنِّي رَجُلٌ أُصَوِّرُ هَذِهِ الصُّوَرَ وَأصْنَعُ هَذِهِ الصُّوَرَ فَأَفْتِنِي فِيهَا. قَالَ : ادْنُ مِنِّي. فَدَنَا مِنْهُ ، فَقَالَ : ادْنُ مِنِّي. فَدَنَا مِنْهُ حَتَّى وَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأسِهِ ، قَالَ : أُنَبِّئُكَ بِمَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ : "كُلُّ مُصَوِّرٍ فِي النَّارِ ، يُجْعَلُ لَهُ بِكُلِّ صُورَةٍ صَوَّرَهَا نَفْسٌ تُعَذِّبُهُ فِي جَهَنَّمَ". فَإنْ كُنْتَ لَا بُدَّ فَاعِلًا فَاجْعَلِ الشَّجَرَ وَمَا لَا نَفْسَ لَهُ.
[مسند الإمام أحمد].
﴿نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ • وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ﴾.
«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي وَإسْرَافِي فِي أمْرِي وَمَا أنْتَ أعْلَمُ بِهِ مِنِّي ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي هَزْلِي وَجِدِّي وَخَطَئِي وَعَمْدِي وَكُلُّ ذَلِكَ عِنْدِي ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أخَّرْتُ وَمَا أسْرَرْتُ وَمَا أعْلَنْتُ أنْتَ المُقَدِّمُ وَأنْتَ المُؤَخِّرُ وَأنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ».
﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.
«اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ عَلَى سَيِّدِ المُرْسَلِينَ وَإمَامِ المُتَّقِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ إمَامِ الخَيْرِ وَقَائِدِ الخَيْرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ ، اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الأوَّلُونَ وَالآخِرُونَ ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ الكُبْرَى وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ العُلْيَا وَآتِهِ سُؤْلَهُ فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى كَمَا آتَيْتَ إبْرَاهِيمَ وَمُوسَى .. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
عن قتادة السدوسي قال :
لَقَدْ ذُكِرَ لَنَا أنَّ الرَّجُلَ كَانَ يَعْصِبُ عَلَى بَطْنِهِ الحَجَرَ لِيُقِيمَ بِهِ صُلْبَهُ مِنَ الجُوعِ ، وَكَانَ الرَّجُلُ يَتَّخِذُ الحُفَيْرَةَ فِي الشِّتَاءِ مَا لَهُ دِثَارٌ غَيْرُهَا.
[الزهد للإمام أحمد].
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "لَمَّا أُصِيبَ إخْوَانُكُمْ بِأُحُدٍ جَعَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ أرْوَاحَهُمْ فِي أجْوَافِ طَيْرٍ خُضْرٍ تَرِدُ أنْهَارَ الجَنَّةِ تَأكُلُ مِنْ ثِمَارِهَا وَتَأوِي إلَى قَنَادِيلَ مِنْ ذَهَبٍ فِي ظِلِّ العَرْشِ ، فَلَمَّا وَجَدُوا طِيبَ مَشْرَبِهِمْ وَمَأكَلِهِمْ وَحُسْنَ مُنْقَلَبِهِمْ قَالُوا : يَا لَيْتَ إخْوَانَنَا يَعْلَمُونَ بِمَا صَنَعَ اللهُ لَنَا لِئَلَّا يَزْهَدُوا فِي الجِهَادِ وَلَا يَنْكُلُوا عَنِ الحَرْبِ. فَقَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : أنَا أُبَلِّغُهُمْ عَنْكُمْ". فَأنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ هَؤُلَاءِ الآيَاتِ عَلَى رَسُولِهِ : ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا﴾.
[مسند الإمام أحمد].
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
"مَنْ أظَلَّ رَأسَ غَازٍ أظَلَّهُ اللهُ يَوْمَ القِيَامَةِ ، وَمَنْ جَهَّزَ غَازِيًا حَتَّى يَسْتَقِلَّ بِجَهَازِهِ كَانَ لَهُ مِثْلُ أجْرِهِ ، وَمَنْ بَنَى مَسْجِدًا يُذْكَرُ فِيهِ اسْمُ اللهِ بَنَى اللهُ لَهُ بَيْتًا فِي الجَنَّةِ".
[مسند الإمام أحمد].
عن مالك بن دينار قال :
بَلَغَنِي أنَّهُ قِيلَ لِبَنِي إسْرَائِيلَ : تَدْعُونَ بِألْسِنَتِكُمْ وَقُلُوبُكُمْ بَعِيدَةٌ مِنِّي ، بَاطِلٌ مَا تَرْهَبُونَ!.
[الزهد للإمام أحمد].
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
أوْحَى اللهُ عَزَّ وَجَلَّ إلَى دَاوُدَ : قُلْ لِلظَّلَمَةِ لَا يَذْكُرُونِي ؛ فَإنِّي حَقًّا عَلَيَّ أنْ أذْكُرَ مَنْ ذَكَرَنِي ، وَإنَّ ذِكْرِي إيَّاهُمْ أنْ ألْعَنَهُمْ.
[الزهد للإمام أحمد].
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
كَانَتْ قِرَاءَةُ رَسُولِ اللهِ ﷺ بِاللَّيْلِ قَدْرَ مَا يَسْمَعُهُ مَنْ فِي الحُجْرَةِ وَهُوَ فِي البَيْتِ.
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَللهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ﴾.
«اللَّهُمَّ أبْرِمْ لِهَذِهِ الأُمَّةِ أمْرًا رَشَدًا يَعِزُّ فِيهِ وَلِيُّكَ وَيَذِلُّ فِيهِ عَدُوُّكَ وَيُعْمَلُ فِيهِ بِطَاعَتِكَ وَيُتَنَاهَى فِيهِ عَنْ مَعْصِيَتِكَ».
عن الحسن البصري قال :
لَا يَجْعَلُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ عَبْدَيْنِ سَوَاءً عَبْدٌ أتَى صَلَاحًا فَأفْسَدَهُ كَعَبْدٍ أتَى فَسَادًا فَأصْلَحَهُ.
[الزهد للإمام أحمد - الجزء العشرون].
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
"مَا أنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ دَاءً إلَّا أنْزَلَ لَهُ دَوَاءً عَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ وَجَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ".
[مسند الإمام أحمد].
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال :
سمعت رسول الله ﷺ يقول :
"إنَّ مِنْ شِرَارِ النَّاسِ مَنْ تُدْرِكُهُ السَّاعَةُ وَهُمْ أحْيَاءٌ وَمَنْ يَتَّخِذُ القُبُورَ مَسَاجِدَ".
[مسند الإمام أحمد].
عن الحسن البصري قال :
رُبَّ نَظْرَةٍ أوْقَعَتْ فِي قَلْبِ صَاحِبِهَا شَرًّا ، وَرُبَّ شَهْوَةِ سَاعَةٍ أوْرَثَتْ صَاحِبَهَا حُزْنًا طَوِيلًا.
[الزهد للإمام أحمد - الجزء العشرون].
- مما قيل في هذا المعنى :
يَا رُبَّ شَهْوَةِ سَاعَةٍ قَدْ أعْقَبَتْ
مَنْ نَالَهَا حُزْنًا هُنَاكَ طَوِيلَا
عَظُمَ البَلَاءُ بِهَا عَلَيْهِ وَإنَّمَا
نَالَ المُفَضِّلُ لِلشَّقَاءِ قَلِيلَا
فَإذَا دَعَتْكَ إلَى الخَطِيئَةِ شَهْوَةٌ
فَاجْعَلْ لِطَرْفِكَ فِي السَّمَاءِ سَبِيلَا
وَخَفِ الإلَهَ فَإنَّهُ لَكَ نَاظِرٌ
وَكَفَى بِرَبِّكَ زَاجِرًا وَسَئُولَا
مَاذَا تَقُولُ غَدًا إذَا لَاقَيْتَهُ
بِصَغَائِرٍ وَكَبَائِرٍ مَسْئُولَا
لَا تَرْكَنَنَّ إلَى الرَّجَاءِ فَإنَّهُ
خَدَعَ القُلُوبَ وَضَلَّلَ المَعْقُولَا