عن أبي سنان الكوفي قال :
شَكَا عَبْدُاللهِ بْنُ أبِي الهُذَيْلِ يَوْمًا ذُنُوبَهُ ، فَقَالَ رَجُلٌ : يَا أبَا المُغِيرَةِ ، أوَلَسْتَ التَّقِيَّ النَّقِيَّ؟!. قَالَ : اللَّهُمَّ إنَّ عَبْدَكَ هَذَا أرَادَ أنْ يَقْرُبَ إلَيَّ وَإنِّي أُشْهِدُكَ عَلَى مَقْتِهِ.
[الزهد للإمام أحمد - الجزء العشرون].
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال :
قَسَّمَ رَسُولُ اللهِ ﷺ قِسْمَةً ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ : إنَّ هَذِهِ لَقِسْمَةٌ مَا يُرَادُ بِهَا وَجْهُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ!. فَأتَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ فَحَدَّثْتُهُ فَغَضِبَ حَتَّى رَأيْتُ الغَضَبَ فِي وَجْهِهِ فَقَالَ : "يَرْحَمُ اللهُ مُوسَى ، قَدْ أُوذِيَ بِأكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَصَبَرَ".
[مسند الإمام أحمد].
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال :
اسْتَقْبَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ البَيْتَ فَدَعَا عَلَى نَفَرٍ مِنْ قُرَيْشٍ سَبْعَةٍ ، فِيهِمْ أبُو جَهْلٍ وَأُمَيَّةُ بْنُ خَلَفٍ وَعُتْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ وَشَيْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ وَعُقْبَةُ بْنُ أبِي مُعَيْطٍ ، فَأُقْسِمُ بِاللهِ لَقَدْ رَأيْتُهُم صَرْعَى عَلَى بَدْرٍ وَقَدْ غَيَّرَتْهُمُ الشَّمْسُ وَكَانَ يَوْمًا حَارًّا.
[مسند الإمام أحمد].
﴿قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا﴾.
«رَبَّنَا لَكَ الحَمْدُ مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَمِلْءَ الأرْضِ وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ ، أهْلَ الثَّنَاءِ وَالمَجْدِ ، أحَقُّ مَا قَالَ العَبْدُ وَكُلُّنَا لَكَ عَبْدٌ».
﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.
«اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ عَلَى سَيِّدِ المُرْسَلِينَ وَإمَامِ المُتَّقِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ إمَامِ الخَيْرِ وَقَائِدِ الخَيْرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ ، اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الأوَّلُونَ وَالآخِرُونَ ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ الكُبْرَى وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ العُلْيَا وَآتِهِ سُؤْلَهُ فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى كَمَا آتَيْتَ إبْرَاهِيمَ وَمُوسَى .. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
عن عكرمة البربري :
﴿وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا﴾ ، قال : أنْ تُطِيعَهُمْ أوْ تَوَدَّهُمْ.
[الزهد للإمام أحمد - الجزء التاسع عشر].
عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما قال :
أوَّلُ مَا تَفْقِدُونَ مِنْ دِينِكُمُ الخُشُوعُ ، وَآخِرُ مَا تَفْقِدُونَ مِنْ دِينِكُمُ الصَّلَاةُ.
[الزهد للإمام أحمد].
عن ابن عباس رضي الله عنهما ،
أنه سمع رسول الله ﷺ يقول :
"مَنِ ادَّعَى إلَى غَيْرِ أبِيهِ أوْ تَوَلَّى غَيْرَ مَوَالِيهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أجْمَعِينَ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ اللهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ﴾.
«اللَّهُمَّ يَا فَارِجَ كُلِّ هَمٍّ وَكَاشِفَ كُلِّ غَمٍّ وَمُنَفِّسَ كُلِّ كَرْبٍ وَمُجِيبَ دُعَاءِ المُضْطَرِّينَ ، يَا غِيَاثَ المُسْتَغِيثِينَ وَيَا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، ارْحَمْنَا رَحْمَةً تُغْنِينَا بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ».
عن سعيد بن جبير :
﴿بَلْ يُرِيدُ الْإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ﴾ ، قال : يَقُولُ «سَوْفَ أتُوبُ».
[الزهد للإمام أحمد].
عن ثابت البناني قال :
تَعَبَّدَ رَجُلٌ سَبْعِينَ سَنَةً ، فَكَانَ فِي دُعَائِهِ : رَبِّ اجْزِنِي بِعَمَلِي. فَمَاتَ فَأُدْخِلَ الجَنَّةَ ، فَكَانَ بِهَا سَبْعِينَ عَامًا ، فَلَمَّا وَفَتْ قِيلَ لَهُ : اخْرُجْ فَقَدِ اسْتَوْفَيْتَ عَمَلَكَ. فَقَلَّبَ أمْرَهُ أيُّ شَيْءٍ كَانَ فِي الدُّنْيَا أوْثَقَ فِي نَفْسِهِ فَلَمْ يَجِدْ شَيْئًا أوْثَقَ فِي نَفْسِهِ مِنْ دُعَاءِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَالرَّغْبَةِ إلَيْهِ ، فَأقْبَلَ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ : يَا رَبِّ ، سَمِعْتُكَ وَأنَا فِي الدُّنْيَا وَأنْتَ تُقِيلُ العَثَرَاتِ فَأقِلِ اليَوْمَ عَثْرَتِي. فَتُرِكَ فِي الجَنَّةِ.
[الزهد للإمام أحمد].
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
حَلَقَ رِجَالٌ يَوْمَ الحُدَيْبِيَةِ وَقَصَّرَ آخَرُونَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "يَرْحَمُ اللهُ المُحَلِّقِينَ". قَالُوا : يَا رَسُولَ اللهِ ، وَالمُقَصِّرِينَ. قَالَ : "يَرْحَمُ اللهُ المُحَلِّقِينَ". قَالُوا : يَا رَسُولَ اللهِ ، وَالمُقَصِّرِينَ. قَالَ : "يَرْحَمُ اللهُ المُحَلِّقِينَ". قَالُوا : يَا رَسُولَ اللهِ ، وَالمُقَصِّرِينَ. قَالَ : "وَالمُقَصِّرِينَ". قَالُوا : فَمَا بَالُ المُحَلِّقِينَ يَا رَسُولَ اللهِ ظَاهَرْتَ لَهُمُ التَّرَحُّمَ؟. قَالَ : "لَمْ يَشُكُّوا". فَانْصَرَفَ رَسُولُ اللهِ ﷺ.
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ﴾.
«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ ، وَالمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ ، وَألِّفْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ، وَأصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِهِمْ ، وَانْصُرْهُمْ عَلَى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّهِمْ».
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
خَسَفَتِ الشَّمْسُ فَصَلَّى النَّبِيُّ ﷺ وَالنَّاسُ مَعَهُ ، فَقَامَ قِيَامًا طَوِيلًا نَحْوًا مِنْ سُورَةِ البَقَرَةِ ، ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلًا ، ثُمَّ رَفَعَ فَقَامَ قِيَامًا طَوِيلًا وَهُوَ دُونَ الأوَّلِ ، ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلًا وَهُوَ دُونَ الرُّكُوعِ الأوَّلِ ، ثُمَّ سَجَدَ ، ثُمَّ قَامَ قِيَامًا طَوِيلًا وَهُوَ دُونَ القِيَامِ الأوَّلِ ، ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلًا وَهُوَ دُونَ الرُّكُوعِ الأوَّلِ ، ثُمَّ قَامَ قِيَامًا طَوِيلًا وَهُوَ دُونَ القِيَامِ الأوَّلِ ، ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلًا وَهُوَ دُونَ الرُّكُوعِ الأوَّلِ ، ثُمَّ سَجَدَ ، ثُمَّ انْصَرَفَ وَقَدْ تَجَلَّتِ الشَّمْسُ فَقَالَ : "إنَّ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ ، فَإذَا رَأيْتُمْ ذَلِكَ فَاذْكُرُوا اللهَ". قَالُوا : يَا رَسُولَ اللهِ ، رَأيْنَاكَ تَنَاوَلْتَ شَيْئًا فِي مَقَامِكَ هَذَا ثُمَّ رَأَيْنَاكَ تَكَعْكَعْتَ. قَالَ : "إنِّي رَأيْتُ الجَنَّةَ فَتَنَاوَلْتُ مِنْهَا عُنْقُودًا ، وَلَوْ أخَذْتُهُ لَأكَلْتُمْ مِنْهُ مَا بَقِيَتِ الدُّنْيَا ، وَرَأيْتُ النَّارَ فَلَمْ أرَ كَاليَوْمِ مَنْظَرًا أفْظَعَ ، وَرَأيْتُ أكْثَرَ أهْلِهَا النِّسَاءَ". قَالُوا : لِمَ يَا رَسُولَ اللهِ؟. قَالَ : "بِكُفْرِهِنَّ". قِيلَ : أيَكْفُرْنَ بِاللهِ عَزَّ وَجَلَّ؟. قَالَ : "لَا ، وَلَكِنْ يَكْفُرْنَ العَشِيرَ وَيَكْفُرْنَ الإحْسَانَ ؛ لَوْ أحْسَنْتَ إلَى إحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ كُلَّهُ ثُمَّ رَأتْ مِنْكَ شَيْئًا قَالَتْ : مَا رَأيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ!".
[مسند الإمام أحمد].
قال لقمان الحكيم لابنه :
يَا بُنَيَّ ، اتَّقِ اللهَ وَلَا تُرِ النَّاسَ أنَّكَ تَخْشَى اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لِيُكْرِمُوكَ بِذَلِكَ وَقَلْبُكَ فَاجِرٌ.
[الزهد للإمام أحمد].
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال :
بَيْنَمَا رَسُولُ اللهِ ﷺ سَاجِدٌ وَحَوْلَهُ نَاسٌ مِنْ قُرَيْشٍ إذْ جَاءَ عُقْبَةُ بْنُ أبِي مُعَيْطٍ بِسَلَى جَزُورٍ فَقَذَفَهُ عَلَى ظَهْرِ رَسُولِ اللهِ ﷺ ، فَلَمْ يَرْفَعْ رَأسَهُ ، فَجَاءَتْ فَاطِمَةُ فَأخَذَتْهُ مِنْ ظَهْرِهِ وَدَعَتْ عَلَى مَنْ صَنَعَ ذَلِكَ ، فَقَالَ : "اللَّهُمَّ عَلَيْكَ المَلَأ مِنْ قُرَيْشٍ : أبَا جَهْلِ بْنَ هِشَامٍ ، وَعُتْبَةَ بْنَ رَبِيعَةَ ، وَشَيْبَةَ بْنَ رَبِيعَةَ ، وَعُقْبَةَ بْنَ أبِي مُعَيْطٍ ، وَأُمَيَّةَ بْنَ خَلَفٍ -أوْ أُبَيَّ بْنَ خَلَفٍ-". فَلَقَدْ رَأيْتُهُمْ قُتِلُوا يَوْمَ بَدْرٍ فَأُلْقُوا فِي بِئْرٍ غَيْرَ أنَّ أُمَيَّةَ -أوْ أُبَيًّا- تَقَطَّعَتْ أوْصَالُهُ فَلَمْ يُلْقَ فِي البِئْرِ.
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ • الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾.
«يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلَى دِينِكَ ، وَيَا مُصَرِّفَ القُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ ، أعِنَّا عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ».
﴿وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ﴾.
«اللهُ أكْبَرُ اللهُ أكْبَرُ ، لَا إلَهَ إلَّا اللهُ ، اللهُ أكْبَرُ اللهُ أكْبَرُ ، وَلِلهِ الحَمْدُ».
عن سعيد بن جبير :
﴿وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا﴾ ، قال : لَا تَرْضَوْا أعْمَالَهُمْ.
[الزهد للإمام أحمد].
عن سعيد بن جبير قال :
مَرَرْتُ مَعَ ابْنِ عُمَرَ وَابْنِ عَبَّاسٍ فِي طَرِيقٍ مِنْ طُرُقِ المَدِينَةِ فَإذَا فِتْيَةٌ قَدْ نَصَبُوا دَجَاجَةً يَرْمُونَهَا لَهُمْ كُلُّ خَاطِئَةٍ ، فَغَضِبَ وَقَالَ : مَنْ فَعَلَ هَذَا؟!. فَتَفَرَّقُوا ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : لَعَنَ رَسُولُ اللهِ ﷺ مَنْ يُمَثِّلُ بِالحَيَوَانِ.
[مسند الإمام أحمد].
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :
"لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يَوْمَ القِيَامَةِ".
[مسند الإمام أحمد].
عن الحسن البصري قال :
مَا لِيَ لَا أرَى زَمَانًا إلَّا بَكَيْتُ مِنْهُ فَإذَا ذَهَبَ بَكَيْتُ عَلَيْهِ!.
[الزهد للإمام أحمد - الجزء العشرون].
عن خالد بن ثابت الربعي قال :
وَجَدْتُ فَاتِحَةَ الزَّبُورِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ زَبُورُ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ : إنَّ رَأسَ الحِكْمَةِ خَشْيَةُ الرَّبِّ عَزَّ وَجَلَّ.
[الزهد للإمام أحمد].
عن طلحة بن عبيدالله رضي الله عنه قال :
قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، كَيْفَ الصَّلَاةُ عَلَيْكَ؟. قَالَ : "قُلِ «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ»".
[مسند الإمام أحمد].
عن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال :
سَمِعْتُ سَعْدًا وَنَاسًا مِنْ أصْحَابِ رَسُولِ اللهِ ﷺ يَقُولُونَ :
كَانَ رَجُلَانِ أخَوَانِ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللهِ ﷺ وَكَانَ أحَدُهُمَا أفْضَلَ مِنَ الآخَرِ ، فَتُوُفِّيَ الَّذِي هُوَ أفْضَلُهُمَا ، ثُمَّ عُمِّرَ الآخَرُ بَعْدَهُ أرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ تُوُفِّيَ ، فَذُكِرَ لِرَسُولِ اللهِ ﷺ فَضْلُ الأوَّلِ عَلَى الآخَرِ فَقَالَ : "ألَمْ يَكُنْ يُصَلِّي؟". فَقَالُوا : بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ فَكَانَ لَا بَأسَ بِهِ. فَقَالَ : "مَا يُدْرِيكُمْ مَاذَا بَلَغَتْ بِهِ صَلَاتُهُ؟". ثُمَّ قَالَ عِنْدَ ذَلِكَ : "إنَّمَا مَثَلُ الصَّلَاة كَمَثَلِ نَهَرٍ جَارٍ بِبَابِ رَجُلٍ غَمْرٍ عَذْبٍ يَقْتَحِمُ فِيهِ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ ، فَمَا تَرَوْنَ يُبْقِي ذَلِكَ مِنْ دَرَنِهِ؟".
[مسند الإمام أحمد].
عن مجاهد بن جبر ،
أن ابن عمر رضي الله عنهما قال له :
يَا مُجَاهِدُ ، إذَا أصْبَحْتَ فَلَا تُحَدِّثْ نَفْسَكَ بِالمَسَاءِ ، وَإذَا أمْسَيْتَ فَلَا تُحَدِّثْ نَفْسَكَ بِالصَّبَاحِ ، وَخُذْ مِنْ حَيَاتِكَ قَبْلَ مَوْتِكَ ، وَمِنْ صِحَّتِكَ قَبْلَ سَقَمِكَ ؛ فَإنَّكَ لَا تَدْرِي يَا عَبْدَ اللهِ مَا اسْمُكَ غَدًا.
[الزهد للإمام أحمد].
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
مَرَّ رَسُولُ اللهِ ﷺ بِشَاةٍ مَيْتَةٍ قَدْ ألْقَاهَا أهْلُهَا فَقَالَ : "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَلدُّنْيَا أهْوَنُ عَلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ عَلَى أهْلِهَا".
[مسند الإمام أحمد].