عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال :
سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَخْطُبُ يَقُولُ : "أنْذَرْتُكُمُ النَّارَ! ، أنْذَرْتُكُمُ النَّارَ!". حَتَّى لَوْ أنَّ رَجُلًا كَانَ بِالسُّوقِ لَسَمِعَهُ مِنْ مَقَامِي هَذَا ، حَتَّى وَقَعَتْ خَمِيصَةٌ كَانَتْ عَلَى عَاتِقِهِ عِنْدَ رِجْلَيْهِ.
[الأربعون الحنبلية | الحديث السابع عشر].
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"إنَّ إبْلِيسَ قَالَ لِرَبِّهِ : بِعِزَّتِكَ وَجَلَالِكَ لَا أبْرَحُ أُغْوِي بَنِي آدَمَ مَا دَامَتِ الأرْوَاحُ فِيهِمْ. فَقَالَ لَهُ اللهُ : فَبِعِزَّتِي وَجَلَالِي لَا أبْرَحُ أغْفِرُ لَهُمْ مَا اسْتَغْفَرُونِي".
[الأربعون الحنبلية | الحديث السادس عشر].
عن محمود بن لبيد رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"اثْنَتَانِ يَكْرَهُهُمَا ابْنُ آدَمَ : المَوْتُ ، وَالمَوْتُ خَيْرٌ لِلمُؤْمِنِ مِنَ الفِتْنَةِ ، وَيَكْرَهُ قِلَّةَ المَالِ ، وَقِلَّةُ المَالِ أقَلُّ لِلحِسَابِ".
[الأربعون الحنبلية | الحديث الخامس عشر].
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"مَنْ أحَبَّ دُنْيَاهُ أضَرَّ بِآخِرَتِهِ ، وَمَنْ أحَبَّ آخِرَتَهُ أضَرَّ بِدُنْيَاهُ ، فَآثِرُوا مَا يَبْقَى عَلَى مَا يَفْنَى".
[الأربعون الحنبلية | الحديث الرابع عشر].
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
"إنْ قَامَتِ السَّاعَةُ وَبِيَدِ أحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ فَإنِ اسْتَطَاعَ أنْ لَا يَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا فَلْيَفْعَلْ".
[الأربعون الحنبلية | الحديث التاسع].
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
جَلَسَ جِبْرِيلُ إلَى النَّبِيِّ ﷺ فَنَظَرَ إلَى السَّمَاءِ فَإذَا مَلَكٌ يَنْزِلُ ، فَقَالَ جِبْرِيلُ : إنَّ هَذَا المَلَكَ مَا نَزَلَ مُنْذُ يَوْمِ خُلِقَ قَبْلَ السَّاعَةِ. فَلَمَّا نَزَلَ قَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، أرْسَلَنِي إلَيْكَ رَبُّكَ ، أفَمَلِكًا نَبِيًّا يَجْعَلُكَ أوْ عَبْدًا رَسُولًا؟. قَالَ جِبْرِيلُ : تَوَاضَعْ لِرَبِّكَ يَا مُحَمَّدُ. قَالَ : "بَلْ عَبْدًا رَسُولًا".
[الأربعون الحنبلية | الحديث الثامن].
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ،
أن نبي الله ﷺ قال :
"يَقُولُ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : مَنْ تَوَاضَعَ لِي هَكَذَا -وَجَعَلَ بَاطِنَ كَفِّهِ إلَى الأرْضِ وَأدْنَاهَا إلَى الأرْضِ- رَفَعْتُهُ هَكَذَا -وَجَعَلَ بَاطِنَ كَفِّهِ إلَى السَّمَاءِ وَرَفَعَهَا نَحْوَ السَّمَاءِ-".
[الأربعون الحنبلية | الحديث السابع].
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما :
عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أنَّهُ ذَكَرَ الصَّلَاةَ يَوْمًا فَقَالَ : "مَنْ حَافَظَ عَلَيْهَا كَانَتْ لَهُ نُورًا وَبُرْهَانًا وَنَجَاةً يَوْمَ القِيَامَةِ ، وَمَنْ لَمْ يُحَافِظْ عَلَيْهَا لَمْ يَكُنْ لَهُ نُورٌ وَلَا بُرْهَانٌ وَلَا نَجَاةٌ وَكَانَ يَوْمَ القِيَامَةِ مَعَ قَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَأُبَيِّ بْنِ خَلَفٍ".
[الأربعون الحنبلية | الحديث السادس].
عن يحيى بن يعمر العدواني ،
عن رجل من أصحاب النبي ﷺ ،
عن النبي ﷺ قال :
"أوَّلُ مَا يُحَاسَبُ بِهِ العَبْدُ صَلَاتُهُ ، فَإنْ كَانَ أتَمَّهَا كُتِبَتْ لَهُ تَامَّةً ، وَإنْ لَمْ يَكُنْ أتَمَّهَا قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : انْظُرُوا هَلْ تَجِدُونَ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَتُكْمِلُوا بِهَا فَرِيضَتَهُ. ثُمَّ الزَّكَاةُ كَذَلِكَ ، ثُمَّ تُؤْخَذُ الأعْمَالُ عَلَى حَسْبِ ذَلِكَ".
[الأربعون الحنبلية | الحديث الخامس].
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
عَلَّمَنِي رَسُولُ اللهِ ﷺ إذَا نَزَلَ بِي كَرْبٌ أنْ أقُولَ : «لَا إلَهَ إلَّا اللهُ الحَلِيمُ الكَرِيمُ ، سُبْحَانَ اللهِ وَتَبَارَكَ اللهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ ، وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ».
[الأربعون الحنبلية | الحديث الرابع].
عن عبدالرحمن بن أبزى رضي الله عنه قال :
كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إذَا أصْبَحَ يَقُولُ : "أصْبَحْنَا عَلَى فِطْرَةِ الإسْلَامِ وَكَلِمَةِ الإخْلَاصِ وَدِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمِلَّةِ أبِينَا إبْرَاهِيمَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ المُشْرِكِينَ".
[الأربعون الحنبلية | الحديث الثالث].
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"إنَّ نَبِيَّ اللهِ نُوحًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا حَضَرَتْهُ الوَفَاةُ قَالَ لِابْنِهِ : إنِّي قَاصٌّ عَلَيْكَ الوَصِيَّةَ : آمُرُكَ بِاثْنَتَيْنِ وَأنْهَاكَ عَنِ اثْنَتَيْنِ .. آمُرُكَ بِـ«لَا إلَهَ إلَّا اللهُ» ؛ فَإنَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعَ وَالأرَضِينَ السَّبْعَ لَوْ وُضِعَتْ فِي كِفَّةٍ وَوُضِعَتْ «لَا إلَهَ إلَّا اللهُ» فِي كِفَّةٍ رَجَحَتْ بِهِنَّ «لَا إلَهَ إلَّا اللهُ» ، وَلَوْ أنَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعَ وَالأرَضِينَ السَّبْعَ كُنَّ حَلْقَةً مُبْهَمَةً قَصَمَتْهُنَّ «لَا إلَهَ إلَّا اللهُ» ، وَ«سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ» ؛ فَإنَّهَا صَلَاةُ كُلِّ شَيْءٍ وَبِهَا يُرْزَقُ الخَلْقُ .. وَأنْهَاكَ عَنِ الشِّرْكِ وَالكِبْرِ".
[الأربعون الحنبلية | الحديث الثاني].
عن أنس بن مالك رضي الله عنه :
أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ لِرَجُلٍ : "أسْلِمْ". قَالَ : أجِدُنِي كَارِهًا. قَالَ : "أسْلِمْ وَإنْ كُنْتَ كَارِهًا".
[الأربعون الحنبلية | الحديث الأول].
• ﴿فَٱذۡكُرُونِیۤ أَذۡكُرۡكُمۡ﴾.
- «سُبْحَانَ اللهِ».
- «الحَمْدُ للهِ».
- «لَا إلَهَ إلَّا اللهُ».
- «اللهُ أكْبَرُ».
- «لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ».
- «لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ».
- «رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ إنَّكَ أنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ».
كان شريح القاضي يقول :
سَيَعْلَمُ الظَّالِمُونَ حَقَّ مَنْ نَقَصُوا ، إنَّ الظَّالِمَ يَنْتَظِرُ العِقَابَ وَإنَّ المَظْلُومَ يَنْتَظِرُ النَّصْرَ.
[الزهد للإمام أحمد - الجزء العشرون].
﴿وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ﴾.
«اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا ، وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ وَارْحَمْنِي ؛ إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ».
﴿وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَّرَدًّا﴾.
«سُبْحَانَ اللهِ ، وَالحَمْدُ للهِ ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللهُ ، وَاللهُ أكْبَرُ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ».
﴿اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ﴾.
«سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أشْهَدُ أنْ لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ ، أسْتَغْفِرُكَ وَأتُوبُ إلَيْكَ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِكَ».
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾.
«اللَّهُمَّ إنِّي أسْتَغْفِرُكَ مِمَّا تُبْتُ إلَيْكَ مِنْهُ ثُمَّ عُدْتُ إلَيْهِ ، وَأسْتَغْفِرُكَ مِمَّا جَعَلْتُهُ لَكَ عَلَى نَفْسِي ثُمَّ لَمْ أُوفِ بِهِ ، وَأسْتَغْفِرُكَ مِمَّا زَعَمْتُ أنِّي أرَدْتُ بِهِ وَجْهَكَ فَخَالَطَ قَلْبِي فِيهِ مَا قَدْ عَلِمْتَ».
﴿وَمَن يَتَّقِ اللهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا﴾.
«اللَّهُمَّ آتِ نُفُوسَنَا تَقْوَاهَا ، وَزَكِّهَا أنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا ، أنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا».
﴿وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ﴾.
«يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلَى دِينِكَ ، وَيَا مُصَرِّفَ القُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ ، أعِنَّا عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ».
﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.
«اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَاتَكَ وَسَلَامَكَ وَبَرَكَتَكَ وَرَحْمَتَكَ عَلَى سَيِّدِ المُرْسَلِينَ وَإمَامِ المُتَّقِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ أكْرَمِ الخَلْقِ وَإمَامِ الخَيْرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ ، اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الأوَّلُونَ وَالآخِرُونَ ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ الكُبْرَى وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ العُلْيَا وَآتِهِ سُؤْلَهُ فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى كَمَا آتَيْتَ إبْرَاهِيمَ وَمُوسَى .. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
﴿وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾.
«سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أشْهَدُ أنْ لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ ، أسْتَغْفِرُكَ وَأتُوبُ إلَيْكَ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِكَ».
﴿وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا﴾.
«سُبْحَانَ اللهِ ، وَالحَمْدُ للهِ ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللهُ ، وَاللهُ أكْبَرُ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ».
﴿وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ﴾.
«يَا مَنْ يُقِيلُ العَثْرَةً وَيَقْبَلُ المَعْذِرَةً وَيَغْفِرُ الذَّنْبَ العَظِيمَ ، أقِلْ عَثَرَاتِنَا وَاغْفِرْ غَدَرَاتِنَا وَفَجَرَاتِنَا وَامْنُنْ عَلَيْنَا بِتَوْبَةٍ تَمْحُو بِهَا حُوبَنَا وَخَطَايَانَا ، نَعُوذُ بِكَ مِنْكَ ، لَا مَلْجَأ وَلَا مَنْجَا مِنْكَ إلَّا إلَيْكَ».
﴿وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ﴾.
«اللَّهُمَّ مَا أصْبَحَ أوْ أمْسَى بِنَا مِنْ نِعْمَةٍ أوْ بِأحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ فَمِنْكَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ فَلَكَ الحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ».
﴿وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ﴾.
«اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ أنْ تَجْعَلَ القُرْآنَ العَظِيمَ رَبِيعَ قُلُوبِنَا وَنُورَ صُدُورِنَا وَجَلَاءَ أحْزَانِنَا وَهُمُومِنَا».
﴿وَللهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ﴾.
«اللَّهُمَّ وَجِّهْنَا لِمَا خَلَقْتَنَا لَهُ ، وَاصْرِفْنَا عَمَّا نَهَيْتَنَا عَنْهُ ، وَلَا تَشْغَلْنَا بِمَا تَكَفَّلْتَ لَنَا بَهِ».
﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.
«اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَاتَكَ وَسَلَامَكَ وَبَرَكَتَكَ وَرَحْمَتَكَ عَلَى سَيِّدِ المُرْسَلِينَ وَإمَامِ المُتَّقِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ أكْرَمِ الخَلْقِ وَإمَامِ الخَيْرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ ، اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الأوَّلُونَ وَالآخِرُونَ ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ الكُبْرَى وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ العُلْيَا وَآتِهِ سُؤْلَهُ فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى كَمَا آتَيْتَ إبْرَاهِيمَ وَمُوسَى .. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال :
وَيْلٌ لِدَيَّانِ الأرْضِ مِنْ دَيَّانِ السَّمَاءِ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ إلَّا مَنْ أمَّ العَدْلَ وَقَضَى بِالحَقِّ وَلَمْ يَقْضِ [بِهَوًى] وَلَا لِقَرَابَةٍ وَلَا لِرَغْبَةٍ وَلَا لِرَهْبَةٍ وَجَعَلَ كِتَابَ اللهِ مِرْآتَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ.
[الزهد للإمام أحمد].