عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ،
عن النبي ﷺ قال :
"المُقْسِطُونَ عِنْدَ اللهِ يَوْمَ القِيَامَةِ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ عَنْ يَمِينِ الرَّحْمَنِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَكِلْتَا يَدَيْهِ يَمِينٌ ، الَّذِينَ يَعْدِلُونَ فِي حُكْمِهِمْ وَأهْلِيهِمْ وَمَا وَلُوا".
[مسند الإمام أحمد].
عن القاسم بن أبي أيوب قال :
سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ يُرَدِّدُ هَذِهِ الآيَةَ فِي الصَّلَاةِ بِضْعًا وَعِشْرِينَ مَرَّةً : ﴿وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ﴾.
[الزهد للإمام أحمد].
عن أنس بن مالك رضي الله عنه ،
أن النبي ﷺ قال :
"جُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلَاةِ".
[مسند الإمام أحمد].
عن ابن عباس رضي الله عنهما ،
أن رسول الله ﷺ كان يقول :
"اللَّهُمَّ لَكَ أسْلَمْتُ ، وَبِكَ آمَنْتُ ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ ، وَإلَيْكَ أنَبْتُ ، وَبِكَ خَاصَمْتُ ، أعُوذُ بِعِزَّتِكَ لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ أنْ تُضِلَّنِي ، أنْتَ الحَيُّ الَّذِي لَا تَمُوتُ وَالجِنُّ وَالإنْسُ يَمُوتُونَ".
[مسند الإمام أحمد].
عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه قال :
كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ يَوْمًا فَمُرَّ عَلَيْهِ بِجِنَازَةٍ فَقَالَ : "مُسْتَرِيحٌ وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ". قُلْنَا : أيْ رَسُولَ اللهِ ، مَا مُسْتَرِيحٌ وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ؟. قَالَ : "العَبْدُ الصَّالِحُ يَسْتَرِيحُ مِنْ نَصَبِ الدُّنْيَا وَهَمِّهَا إلَى رَحْمَةِ اللهِ ، وَالعَبْدُ الفَاجِرُ يَسْتَرِيحُ مِنْهُ العِبَادُ وَالبِلَادُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ".
[مسند الإمام أحمد].
عن الحسن البصري قال :
إنَّكَ لَتَعْرِفُ النَّاسَ مَا كَانُوا فِي عَافِيَةٍ فَإذَا نَزَلَ بَلَاءٌ صَارَ النَّاسُ إلَى حَقَائِقِهِمْ صَارَ المُؤْمِنُ إلَى إيمَانِهِ وَالمُنَافِقُ إلَى نِفَاقِهِ.
[الزهد للإمام أحمد].
روى الآجري في الشريعة عن سعيد بن جبير قال : قَالَ لِي رَاهِبٌ : يَا سَعِيدُ ، فِي الفِتْنَةِ يَتَبَيَّنُ لَكَ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ تَعَالَى وَمَنْ يَعْبُدُ الطَّاغُوتَ.
عن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"إنَّ مَا بَقِيَ مِنَ الدُّنْيَا بَلَاءٌ وَفِتْنَةٌ ، وَإنَّمَا مَثَلُ عَمَلِ أحَدِكُمْ كَمَثَلِ الوِعَاءِ إذَا طَابَ أعْلَاهُ طَابَ أسْفَلُهُ وَإذَا خَبُثَ أعْلَاهُ خَبُثَ أسْفَلُهُ".
[مسند الإمام أحمد].
عن يحيى بن حسان ،
عن رجل من أصحاب النبي ﷺ ،
أن نبي الله ﷺ كان يدعو :
"اللَّهُمَّ لَا تُخْزِنِي يَوْمَ القِيَامَةِ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.
«اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَاتَكَ وَسَلَامَكَ وَبَرَكَتَكَ وَرَحْمَتَكَ عَلَى سَيِّدِ المُرْسَلِينَ وَإمَامِ المُتَّقِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ أكْرَمِ الخَلْقِ وَإمَامِ الخَيْرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ ، اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الأوَّلُونَ وَالآخِرُونَ ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ الكُبْرَى وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ العُلْيَا وَآتِهِ سُؤْلَهُ فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى كَمَا آتَيْتَ إبْرَاهِيمَ وَمُوسَى .. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
عن محمد بن المنكدر قال :
دَخَلْتُ عَلَى جَابِرِ بْنِ عَبْدِاللهِ وَهُوَ يَمُوتُ فَقُلْتُ لَهُ : أقْرِئْ رَسُولَ اللهِ ﷺ مِنِّي السَّلَامَ.
[الزهد للإمام أحمد].
عن المثنى بن سعيد الضبعي قال :
سَمِعْتُ أنَسًا يَقُولُ : قَلَّ لَيْلَةٌ تَأتِي عَلَيَّ إلَّا وَأنَا أرَى فِيهَا خَلِيلِي عَلَيْهِ السَّلَامُ. وَأنَسٌ يَقُولُ ذَلِكَ وَتَدْمَعُ عَيْنَاهُ.
[مسند الإمام أحمد].
روى الدارمي في مسنده عن محمد بن زيد بن عبدالله بن عمر قال : ما سَمِعتُ ابنَ عُمَرَ يذكُرُ النَّبِيَّ قَطُّ إلا بَكَى.
عن الحسن البصري :
عَنْ أنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إذَا خَطَبَ يَوْمَ الجُمُعَةِ يُسْنِدُ ظَهْرَهُ إلَى خَشَبَةٍ فَلَمَّا كَثُرَ النَّاسُ قَالَ : "ابْنُوا لِي مِنْبَرًا". أرَادَ أنْ يُسْمِعَهُمْ ، فَبَنَوْا لَهُ عَتَبَتَيْنِ فَتَحَوَّلَ مِنَ الخَشَبَةِ إلَى المِنْبَرِ. فَأخْبَرَنِي أنَسُ بْنُ مَالِكٍ أنَّهُ سَمِعَ الخَشَبَةَ تَحِنُّ حَنِينَ الوَالِهِ فَمَا زَالَتْ تَحِنُّ حَتَّى نَزَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ عَنِ المِنْبَرِ فَمَشَى إلَيْهَا فَاحْتَضَنَهَا فَسَكَنَتْ.
[مسند الإمام أحمد].
رواه أبو يعلى الموصلي في مسنده وزاد فيه : فَكَانَ الحَسَنُ إذَا حَدَّثَ بِهَذَا الحَدِيثِ بَكَى ثُمَّ قَالَ : يَا عِبَادَ اللهِ ، الخَشَبَةُ تَحِنُّ إلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ شَوْقًا إلَيْهِ لِمَكَانِهِ مِنَ اللهِ ، فَأنْتُمْ أحَقُّ أنْ تَشْتَاقُوا إلَى لِقَائِهِ.
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَيَأتِيَنَّ عَلَى أحَدِكُمْ يَوْمٌ لَأنْ يَرَانِي ثُمَّ لَأنْ يَرَانِي أحَبُّ إلَيْهِ مِنْ أهْلِهِ وَمَالِهِ مَعَهُمْ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ﴾.
«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ ، وَالمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ ، وَألِّفْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ، وَأصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِهِمْ ، وَانْصُرْهُمْ عَلَى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّهِمْ».
﴿قُلِ اللهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَّهُ دِينِي﴾.
«اللَّهُمَّ اجْعَلْ عَمَلَنَا كُلَّهُ صَالِحًا ، وَاجْعَلْهُ لِوَجْهِكَ خَالِصًا ، وَلَا تَجْعَلْ لِأحَدٍ سِوَاكَ فِيهِ شَيْئًا».
عن بكر بن عبدالله المزني قال :
مَنْ مِثْلُكَ يَا ابْنَ آدَمَ؟ ، خُلِّيَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ المِحْرَابِ وَالمَاءِ كُلَّمَا شِئْتَ دَخَلْتَ عَلَى اللهِ لَيْسَ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ تُرْجُمَانٌ.
[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
﴿وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ﴾.
«اللَّهُمَّ آتِ نُفُوسَنَا تَقْوَاهَا ، وَزَكِّهَا أنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا ، أنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا».
﴿وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ﴾.
«سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أشْهَدُ أنْ لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ ، أسْتَغْفِرُكَ وَأتُوبُ إلَيْكَ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِكَ».
﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ﴾.
«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ ، وَالمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ ، وَألِّفْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ، وَأصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِهِمْ ، وَانْصُرْهُمْ عَلَى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّهِمْ».
عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما قال :
حَدَّثَنَا رَسُولُ اللهِ ﷺ حَدِيثَيْنِ قَدْ رَأيْتُ أحَدَهُمَا وَأنَا أنْتَظِرُ الآخَرَ ، حَدَّثَنَا أنَّ الأمَانَةَ نَزَلَتْ فِي جَذْرِ قُلُوبِ الرِّجَالِ ثُمَّ نَزَلَ القُرْآنُ فَعَلِمُوا مِنَ القُرْآنِ وَعَلِمُوا مِنَ السُّنَّةِ ، ثُمَّ حَدَّثَنَا عَنْ رَفْعِ الأمَانَةِ قَالَ : "يَنَامُ الرَّجُلُ النَّوْمَةَ فَتُقْبَضُ الأمَانَةُ مِنْ قَلْبِهِ فَيَظَلُّ أثَرُهَا مِثْلَ الوَكْتِ ثُمَّ يَنَامُ النَّوْمَةَ فَتُقْبَضُ الأمَانَةُ مِنْ قَلْبِهِ فَيَظَلُّ أثَرُهَا مِثْلَ المَجْلِ كَجَمْرٍ دَحْرَجْتَهُ عَلَى رِجْلِكَ فَنَفِطَ فَتَرَاهُ مُنْتَبِرًا وَلَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ -ثُمَّ أخَذَ حَصًى فَدَحْرَجَهُ عَلَى رِجْلِهِ- ، فَيُصْبِحُ النَّاسُ يَتَبَايَعُونَ لَا يَكَادُ أحَدٌ يُؤَدِّي الأمَانَةَ حَتَّى يُقَالَ «إنَّ فِي بَنِي فُلَانٍ رَجُلًا أمِينًا» حَتَّى يُقَالَ لِلرَّجُلِ «مَا أجْلَدَهُ! ، مَا أظْرَفَهُ! ، مَا أعْقَلَهُ!» وَمَا فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ إيمَانٍ!".
[مسند الإمام أحمد (واللفظ من صحيح مسلم)].
﴿وَأَطِيعُوا اللهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾.
«اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ التَّوْفِيقَ وَالهُدَى وَالعَمَلَ بِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى».
﴿وَاللهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾.
«اللَّهُمَّ اهْدِنَا إلَيْكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا».
• ﴿فَٱذۡكُرُونِیۤ أَذۡكُرۡكُمۡ﴾.
- «سُبْحَانَ اللهِ».
- «الحَمْدُ للهِ».
- «لَا إلَهَ إلَّا اللهُ».
- «اللهُ أكْبَرُ».
- «لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ».
- «لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ».
- «رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ إنَّكَ أنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ».
﴿وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ﴾.
«اللَّهُمَّ إنِّي أسْتَغْفِرُكَ مِمَّا تُبْتُ إلَيْكَ مِنْهُ ثُمَّ عُدْتُ إلَيْهِ ، وَأسْتَغْفِرُكَ مِمَّا جَعَلْتُهُ لَكَ عَلَى نَفْسِي ثُمَّ لَمْ أُوفِ بِهِ ، وَأسْتَغْفِرُكَ مِمَّا زَعَمْتُ أنِّي أرَدْتُ بِهِ وَجْهَكَ فَخَالَطَ قَلْبِي فِيهِ مَا قَدْ عَلِمْتَ».
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
أنَّ أُمَّ أيْمَنَ بَكَتْ لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَقِيلَ لَهَا : مَا يُبْكِيكِ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ؟. فَقَالَتْ : إنِّي قَدْ عَلِمْتُ أنَّ النَّبِيَّ ﷺ سَيَمُوتُ وَلَكِنْ إنَّمَا أبْكِي عَلَى الوَحْيِ الَّذِي رُفِعَ عَنَّا.
[مسند الإمام أحمد].
روى مسلم في صحيحه عن أنس بن مالك قال : قَالَ أبُو بَكْرٍ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللهِ ﷺ لِعُمَرَ : انْطَلِقْ بِنَا إلَى أُمِّ أيْمَنَ نَزُورُهَا كَمَا كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَزُورُهَا. فَلَمَّا انْتَهَيْنَا إلَيْهَا بَكَتْ فَقَالَا لَهَا : مَا يُبْكِيكِ؟ ، مَا عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ لِرَسُولِهِ ﷺ. فَقَالَتْ : مَا أبْكِي أنْ لَا أكُونَ أعْلَمُ أنَّ مَا عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ لِرَسُولِهِ ﷺ وَلَكِنْ أبْكِي أنَّ الوَحْيَ قَدِ انْقَطَعَ مِنَ السَّمَاءِ. فَهَيَّجَتْهُمَا عَلَى البُكَاءِ فَجَعَلَا يَبْكِيَانِ مَعَهَا.
عن ثابت البناني قال :
قَالَ أنَسٌ : مَا شَمِمْتُ شَيْئًا عَنْبَرًا قَطُّ وَلَا مِسْكًا قَطُّ وَلَا شَيْئًا قَطُّ أطْيَبَ مِنْ رِيحِ رَسُولِ اللهِ ﷺ ، وَلَا مَسِسْتُ شَيْئًا قَطُّ دِيبَاجًا وَلَا حَرِيرًا ألْيَنَ مَسًّا مِنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ. فَقُلْتُ : يَا أبَا حَمْزَةَ ، ألَسْتَ كَأنَّكَ تَنْظُرُ إلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ وَكَأنَّكَ تَسْمَعُ إلَى نَغَمَتِهِ؟. فَقَالَ : بَلَى ، وَاللهِ إنِّي لَأرْجُو أنْ ألْقَاهُ يَوْمَ القِيَامَةِ فَأقُولَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، خُوَيْدِمُكَ.
[مسند الإمام أحمد].
عن ابن عباس رضي الله عنهما :
أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ يَخْطُبُ إلَى جِذْعِ نَخْلَةٍ ، فَلَمَّا اتَّخَذَ المِنْبَرَ تَحَوَّلَ إلَى المِنْبَرِ فَحَنَّ الجِذْعُ حَتَّى أتَاهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَاحْتَضَنَهُ فَسَكَنَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "لَوْ لَمْ أحْتَضِنْهُ لَحَنَّ إلَى يَوْمِ القِيَامَةِ".
[مسند الإمام أحمد].
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"مِنْ أشَدِّ أُمَّتِي لِي حُبًّا نَاسٌ يَكُونُونَ بَعْدِي يَوَدُّ أحَدُهُمْ لَوْ رَآنِي بِأهْلِهِ وَمَالِهِ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَّرَدًّا﴾.
«سُبْحَانَ اللهِ ، وَالحَمْدُ للهِ ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللهُ ، وَاللهُ أكْبَرُ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ».