عن ربيعة بن كعب رضي الله عنه قال :
كُنْتُ أخْدُمُ رَسُولَ اللهِ ﷺ وَأقُومُ لَهُ فِي حَوَائِجِهِ نَهَارِي أجْمَعَ حَتَّى يُصَلِّيَ رَسُولُ اللهِ ﷺ العِشَاءَ الآخِرَةَ ... فَقَالَ لِي يَوْمًا لِمَا يَرَى مِنْ خِفَّتِي لَهُ وَخِدْمَتِي إيَّاهُ : "سَلْنِي يَا رَبِيعَةُ أُعْطِكَ". فَقُلْتُ : أنْظُرُ فِي أمْرِي يَا رَسُولَ اللهِ ثُمَّ أُعْلِمُكَ ذَلِكَ. فَفَكَّرْتُ فِي نَفْسِي فَعَرَفْتُ أنَّ الدُّنْيَا مُنْقَطِعَةٌ زَائِلَةٌ وَأنَّ لِي فِيهَا رِزْقًا سَيَكْفِينِي وَيَأتِينِي ، فَقُلْتُ : أسْألُ رَسُولَ اللهِ ﷺ لِآخِرَتِي ؛ فَإنَّهُ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ بِالمَنْزِلِ الَّذِي هُوَ بِهِ. فَجِئْتُ فَقَالَ : "مَا فَعَلْتَ يَا رَبِيعَةُ؟". فَقُلْتُ : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ ، أسْألُكَ أنْ تَشْفَعَ لِي إلَى رَبِّكَ فَيُعْتِقَنِي مِنَ النَّارِ. فَقَالَ : "مَنْ أمَرَكَ بِهَذَا يَا رَبِيعَةُ؟". فَقُلْتُ : لَا وَاللهِ الَّذِي بَعَثَكِ بِالحَقِّ مَا أمَرَنِي بِهِ أحَدٌ وَلَكِنَّكَ لَمَّا قُلْتَ سَلْنِي أُعْطِكَ وَكُنْتَ مِنَ اللهِ بِالمَنْزِلِ الَّذِي أنْتَ بِهِ نَظَرْتُ فِي أمْرِي وَعَرَفْتُ أنَّ الدُّنْيَا مُنْقَطِعَةٌ وَزَائِلَةٌ وَأنَّ لِي فِيهَا رِزْقًا سَيَأتِينِي فَقُلْتُ : أسْألُ رَسُولَ اللهِ ﷺ لِآخِرَتِي. فَصَمَتَ رَسُولُ اللهِ ﷺ طَوِيلًا ثُمَّ قَالَ لِي : "إنِّي فَاعِلٌ ، فَأعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ".
[مسند الإمام أحمد].
رواه مسلم في صحيحه مختصرًا ولفظه : كُنْتُ أبِيتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَأتَيْتُهُ بِوَضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ فَقَالَ لِي : "سَلْ". فَقُلْتُ : أسْألُكَ مُرَافَقَتَكَ فِي الجَنَّةِ. قَالَ : "أوَغَيْرَ ذَلِكَ؟". قُلْتُ : هُوَ ذَاكَ. قَالَ : "فَأعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ".
عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال :
أتَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، إنَّكَ أمَرْتَنِي بِأمْرٍ أرْجُو أنْ يَكُونَ اللهُ قَدْ نَفَعَنِي بِهِ ، فَمُرْنِي بِأمْرٍ آخَرَ. قَالَ : "اعْلَمْ أنَّكَ لَا تَسْجُدُ للهِ سَجْدَةً إلَّا رَفَعَكَ اللهُ بِهَا دَرَجَةً وَحَطَّ عَنْكَ بِهَا خَطِيئَةً".
[مسند الإمام أحمد].
عن ثوبان مولى النبي ﷺ ،
عن النبي ﷺ قال :
"اعْلَمُوا أنَّ خَيْرَ أعْمَالِكُمُ الصَّلَاةُ".
[مسند الإمام أحمد].
عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"الصَّلَاةُ نُورٌ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ • يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ﴾.
«اللَّهُمَّ أبْرِمْ لِهَذِهِ الأُمَّةِ أمْرًا رَشَدًا يُعَزُّ فِيهِ وَلِيُّكَ وَيُذَلُّ فِيهِ عَدُوُّكَ وَيُعْمَلُ فِيهِ بِطَاعَتِكَ وَيُتَنَاهَى فِيهِ عَنْ مَعْصِيَتِكَ».
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت :
لَوْ أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ رَأى النِّسَاءَ اليَوْمَ حَرَّمَ عَلَيْهِنَّ الخُرُوجَ!.
[مسند الإمام أحمد].
عن ابن عمر رضي الله عنهما ،
عن النبي ﷺ قال :
"لَا تَمْنَعُوا النِّسَاءَ أنْ يَخْرُجْنَ إلَى المَسَاجِدِ ، وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ".
[مسند الإمام أحمد].
عن أبي هريرة رضي الله عنه :
أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ لَمَّا حَجَّ بِنِسَائِهِ قَالَ : "إنَّمَا هِيَ هَذِهِ الحَجَّةُ ثُمَّ الْزَمْنَ ظُهُورَ الحُصُرِ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مَا مِن شَفِيعٍ إِلَّا مِن بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ﴾.
«سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أشْهَدُ أنْ لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ ، أسْتَغْفِرُكَ وَأتُوبُ إلَيْكَ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِكَ».
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :
"اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ قَبْرِي وَثَنًا .. لَعَنَ اللهُ قَوْمًا اتَّخَذُوا قُبُورَ أنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ".
[مسند الإمام أحمد].
وفي موطأ مالك مرسلًا : «اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ قَبْرِي وَثَنًا يُعْبَدُ .. اشْتَدَّ غَضَبُ اللهِ عَلَى قَوْمٍ اتَّخَذُوا قُبُورَ أنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ».
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت :
قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فِي مَرَضِهِ الَّذِي لَمْ يَقُمْ مِنْهُ : "لَعَنَ اللهُ اليَهُودَ وَالنَّصَارَى! ، فَإنَّهُمُ اتَّخَذُوا قُبُورَ أنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ". وَلَوْلَا ذَلِكَ أُبْرِزَ قَبْرُهُ غَيْرَ أنَّهُ خَشِيَ أنْ يُتَّخَذَ مَسْجِدًا.
[مسند الإمام أحمد].
عن أنس بن مالك رضي الله عنه ،
عن رسول الله ﷺ قال :
"يُقَالُ لِلرَّجُلِ مِنْ أهْلِ النَّارِ يَوْمَ القِيَامَةِ : أرَأيْتَ لَوْ كَانَ لَكَ مَا عَلَى الأرْضِ مِنْ شَيْءٍ أكُنْتَ مُفْتَدِيًا بِهِ؟. فَيَقُولُ : نَعَمْ. فَيَقُولُ : قَدْ أرَدْتُ مِنْكَ أهْوَنَ مِنْ ذَلِكَ ، قَدْ أخَذْتُ عَلَيْكَ فِي ظَهْرِ آدَمَ أنْ لَا تُشْرِكَ بِي شَيْئًا فَأبَيْتَ إلَّا أنْ تُشْرِكَ!".
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَأَطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾.
«اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَعْقِلُ عَنْكَ وَيَتَّبِعُ مَا أمَرْتَ بِهِ وَاجْعَلْنَا مِمَّنْ يَسْتَمِعُونَ القَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أحْسَنَهُ».
﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.
«اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَاتَكَ وَسَلَامَكَ وَبَرَكَتَكَ وَرَحْمَتَكَ عَلَى سَيِّدِ المُرْسَلِينَ وَإمَامِ المُتَّقِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ أكْرَمِ الخَلْقِ وَإمَامِ الخَيْرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ ، اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الأوَّلُونَ وَالآخِرُونَ ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ الكُبْرَى وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ العُلْيَا وَآتِهِ سُؤْلَهُ فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى كَمَا آتَيْتَ إبْرَاهِيمَ وَمُوسَى .. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
عن أبي حميد الساعدي رضي الله عنه :
أنَّهُمْ قَالُوا : يَا رَسُولَ اللهِ ، كَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "قُولُوا : «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ»".
[مسند الإمام أحمد].
عن معدان اليعمري قال :
لَقِيتُ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقُلْتُ : أخْبِرْنِي بِعَمَلٍ أعْمَلُهُ يُدْخِلُنِي اللهُ بِهِ الجَنَّةَ. فَسَكَتَ ، ثُمَّ سَألْتُهُ فَسَكَتَ ، ثُمَّ سَألْتُهُ الثَّالِثَةَ فَقَالَ : سَألْتُ عَنْ ذَلِكَ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَقَالَ : "عَلَيْكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ ؛ فَإنَّكَ لَا تَسْجُدُ للهِ سَجْدَةً إلَّا رَفَعَكَ اللهُ بِهَا دَرَجَةً وَحَطَّ عَنْكَ بِهَا خَطِيئَةً". ثُمَّ لَقِيتُ أبَا الدَّرْدَاءِ فَسَألْتُهُ فَقَالَ لِي مِثْلَ مَا قَالَ لِي ثَوْبَانُ.
[مسند الإمام أحمد].
عن أبي فاطمة الأزدي رضي الله عنه ،
عن رسول الله ﷺ قال :
"أكْثِرْ مِنَ السُّجُودِ ؛ فَإنَّهُ لَيْسَ مِنْ مُسْلِمٍ يَسْجُدُ للهِ سَجْدَةً إلَّا رَفَعَ اللهُ لَهُ بِهَا دَرَجَةً".
[مسند الإمام أحمد].
عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"الصَّلَاةُ قُرْبَانٌ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿قُل لِّعِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خِلَالٌ﴾.
«اللَّهُمَّ حَبِّبْ إلَيْنَا الخَيْرَ كَمَا حَبَّبْتَهُ إلَى الَّذِينَ عَمِلُوا بِهِ وَرَأوا ثَوَابَهُ ، وَكَرِّهْ إلَيْنَا الشَّرَّ كَمَا كَرَّهْتَهُ إلَى الَّذِينَ عَمِلُوا بِهِ وَرَأوا عِقَابَهُ .. اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ الجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ».
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت :
لَوْ أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ رَأى مِنَ النِّسَاءِ مَا رَأيْنَا لَمَنَعَهُنَّ مِنَ المَسَاجِدِ كَمَا مَنَعَتْ بَنُو إسْرَائِيلَ نِسَاءَهَا!.
[مسند الإمام أحمد].
عن عبدالله بن سويد الخطمي :
عَنْ عَمَّتِهِ أُمِّ حُمَيْدٍ امْرَأةِ أبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ أنَّهَا جَاءَتِ النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللهِ ، إنِّي أُحِبُّ الصَّلَاةَ مَعَكَ. قَالَ : "قَدْ عَلِمْتُ أنَّكِ تُحِبِّينَ الصَّلَاةَ مَعِي ، وَصَلَاتُكِ فِي بَيْتِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلَاتِكِ فِي حُجْرَتِكِ ، وَصَلَاتُكِ فِي حُجْرَتِكِ خَيْرٌ مِنْ صَلَاتِكِ فِي دَارِكِ ، وَصَلَاتُكِ فِي دَارِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلَاتِكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ ، وَصَلَاتُكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلَاتِكِ فِي مَسْجِدِي". فَأمَرَتْ فَبُنِيَ لَهَا مَسْجِدٌ فِي أقْصَى شَيْءٍ مِنْ بَيْتِهَا وَأظْلَمِهِ فَكَانَتْ تُصَلِّي فِيهِ حَتَّى لَقِيَتِ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ.
[مسند الإمام أحمد].
عن مجاهد بن جبر قال :
قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، يَغْزُو الرِّجَالُ وَلَا نَغْزُو ، وَلَنَا نِصْفُ المِيرَاثِ. فَأنْزَلَ اللهُ : ﴿وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ﴾.
[مسند الإمام أحمد].
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت :
قُلْتُ لِلنَّبِيِّ ﷺ : يَا رَسُولَ اللهِ ، ألَا نُجَاهِدُ مَعَكَ؟. قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "لَكِ أحْسَنُ الجِهَادِ وَأجْمَلُهُ : الحَجُّ حَجٌّ مَبْرُورٌ".
[مسند الإمام أحمد (واللفظ من صحيح البخاري)].
﴿فَتَعَالَى اللهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ﴾.
«سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أشْهَدُ أنْ لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ ، أسْتَغْفِرُكَ وَأتُوبُ إلَيْكَ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِكَ».
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها :
أنَّ أُمَّ حَبِيبَةَ وَأُمَّ سَلَمَةَ ذَكَرَتَا كَنِيسَةً رَأيْنَهَا بِالحَبَشَةِ فِيهَا تَصَاوِيرُ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "إنَّ أُولَئِكَ إذَا كَانَ فِيهِمُ الرَّجُلُ الصَّالِحُ فَمَاتَ بَنَوْا عَلَى قَبْرِهِ مَسْجِدًا وَصَوَّرُوا فِيهِ تِلْكَ الصُّوَرَ ، أُولَئِكَ شِرَارُ الخَلْقِ عِنْدَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ القِيَامَةِ".
[مسند الإمام أحمد].
عن أبي الهياج الأسدي قال :
قَالَ لِي عَلِيٌّ : أبْعَثُكَ عَلَى مَا بَعَثَنِي عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ ﷺ : أنْ لَا تَدَعَ تِمْثَالًا إلَّا طَمَسْتَهُ وَلَا قَبْرًا مُشْرِفًا إلَّا سَوَّيْتَهُ.
[مسند الإمام أحمد].
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال :
سُئِلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : أيُّ الذَّنْبِ أكْبَرُ؟. قَالَ : "أنْ تَجْعَلَ للهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ".
[مسند الإمام أحمد].
• ﴿فَٱذۡكُرُونِیۤ أَذۡكُرۡكُمۡ﴾.
- «سُبْحَانَ اللهِ».
- «الحَمْدُ للهِ».
- «لَا إلَهَ إلَّا اللهُ».
- «اللهُ أكْبَرُ».
- «لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ».
- «لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ».
- «رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ إنَّكَ أنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ».
﴿غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ﴾.
«اللَّهُمَّ أنْتَ المَلِكُ لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ ، أنْتَ رَبِّي وَأنَا عَبْدُكَ ، ظَلَمْتُ نَفْسِي وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي جَمِيعًا ؛ إنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ».
عن كعب بن عجرة رضي الله عنه :
أنَّ رَجُلًا سَألَ النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، إنَّا قَدْ عَلِمْنَا السَّلَامَ عَلَيْكَ فَكَيْفَ الصَّلَاةُ؟. فَعَلَّمَهُ أنْ يَقُولَ : «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
[مسند الإمام أحمد].