عن أوس الثقفي رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
"مِنْ أفْضَلِ أيَّامِكُمْ يَوْمُ الجُمُعَةِ ... فَأكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلَاةِ فِيهِ ؛ فَإنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ".
[مسند الإمام أحمد].
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :
"مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ عَشْرًا".
[مسند الإمام أحمد].
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :
"لَا تَتَّخِذُوا قَبْرِي عِيدًا ... وَحَيْثُمَا كُنْتُمْ فَصَلُّوا عَلَيَّ فَإنَّ صَلَاتَكُمْ تَبْلُغُنِي".
[مسند الإمام أحمد].
﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ﴾.
«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ ، وَالمُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ ، وَألِّفْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ، وَأصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِهِمْ ، وَانْصُرْهُمْ عَلَى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّهِمْ».
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
"إنَّ لِلصَّائِمِ فَرْحَتَيْنِ : إذَا أفْطَرَ فَرِحَ ، وَإذَا لَقِيَ اللهَ فَجَزَاهُ فَرِحَ .. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أطْيَبُ عِنْدَ اللهِ مِنْ رِيحِ المِسْكِ".
[مسند الإمام أحمد].
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللهِ زَحْزَحَ اللهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ بِذَلِكَ سَبْعِينَ خَرِيفًا".
[مسند الإمام أحمد].
عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال :
أتَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَقُلْتُ : مُرْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الجَنَّةَ. قَالَ : "عَلَيْكَ بِالصَّوْمِ ؛ فَإنَّهُ لَا عِدْلَ لَهُ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا﴾.
«سُبْحَانَ اللهِ ، وَالحَمْدُ للهِ ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللهُ ، وَاللهُ أكْبَرُ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ».
عن ابن أسلم مولى النبي ﷺ :
أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ يَقُولُ لِجَعْفَرِ بْنِ أبِي طَالِبٍ : "أشْبَهْتَ خَلْقِي وَخُلُقِي".
[مسند الإمام أحمد].
عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال :
مَا سُئِلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ شَيْئًا قَطُّ فَقَالَ «لَا».
[مسند الإمام أحمد].
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ أحْسَنَ النَّاسِ وَكَانَ أجْوَدَ النَّاسِ وَكَانَ أشْجَعَ النَّاسِ.
[مسند الإمام أحمد].
﴿مَن يَشَإِ اللهُ يُضْلِلْهُ وَمَن يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾.
«اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ زَيْغِ القُلُوبِ وَمِنْ تَبِعَاتِ الذُّنُوبِ وَمِنْ شَهَوَاتِ الغَيِّ وَمِنْ مُرْدِيَاتِ الأعمَالِ وَمِنْ مُضِلَّاتِ الفِتَنِ ، وَإذَا أرَدْتَ فِي قَوْمٍ فِتْنَةً فَتَوَفَّنِي غَيْرَ مَفْتُونٍ».
عن الحسن البصري قال :
ابْنَ آدَمَ ، دِينَكَ دِينَكَ! ؛ فَإنَّمَا هُوَ لَحْمُكَ وَدَمُكَ ، فَإنْ يَسْلَمْ لَكَ دِينُكَ يَسْلَمْ لَكَ جِسْمُكَ وَدَمُكَ ، وَإنْ تَكُنِ الأُخْرَى فَنَعُوذُ بِاللهِ ، فَإنَّهَا نَارٌ وَلَا تُطْفَأُ وَجَسَدٌ لَا يَبْلَى وَنَفْسٌ لَا تَمُوتُ.
[الزهد للإمام أحمد].
عن الفضيل الرقاشي قال :
لَا يُلْهِيَنَّكَ النَّاسُ عَنْ ذَاتِ نَفْسِكَ ؛ فَإنَّ الأمْرَ يَخْلُصُ إلَيْكَ دُونَهُمْ.
[الزهد للإمام أحمد].
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال :
خَطَّ لَنَا رَسُولُ اللهِ ﷺ خَطًّا ثُمَّ قَالَ : "هَذَا سَبِيلُ اللهِ". ثُمَّ خَطَّ خُطُوطًا عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ ثُمَّ قَالَ : "هَذِهِ سُبُلٌ مُتَفَرِّقَةٌ عَلَى كُلِّ سَبِيلٍ مِنْهَا شَيْطَانٌ يَدْعُو إلَيْهِ". ثُمَّ قَرَأ : ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ﴾.
[مسند الإمام أحمد].
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"رَغِمَ أنْفُ رَجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ".
[مسند الإمام أحمد].
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
"إنَّ للهِ فِي الأرْضِ مَلَائِكَةً سَيَّاحِينَ يُبَلِّغُونِي مِنْ أُمَّتِي السَّلَامَ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَاللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ﴾.
«اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلَالِ وَجْهِكَ وَعَظِيمِ سُلْطَانِكَ حَمْدًا غَيْرَ مَكْفِيٍّ وَلَا مُوَدَّعٍ وَلَا مُسْتَغْنًى عَنْهُ رَبَّنَا».
عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :
"مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ".
[مسند الإمام أحمد (واللفظ من صحيح مسلم)].
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
"يَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إلَّا الصِّيَامَ فَهُوَ لِي وَأنَا أجْزِي بِهِ ؛ إنَّمَا يَتْرُكُ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ مِنْ أجْلِي ، فَصِيَامُهُ لِي وَأنَا أجْزِي بِهِ ، كُلُّ حَسَنَةٍ بِعَشْرِ أمْثَالِهَا إلَى سَبْعِ مِئَةِ ضِعْفٍ إلَّا الصِّيَامَ فَهُوَ لِي وَأنَا أجْزِي بِهِ".
[مسند الإمام أحمد].
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :
"الصِّيَامُ جُنَّةٌ وَحِصْنٌ حَصِينٌ مِنَ النَّارِ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ﴾.
«اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ أنْ تَجْعَلَ القُرْآنَ العَظِيمَ رَبِيعَ قُلُوبِنَا وَنُورَ صُدُورِنَا وَجَلَاءَ أحْزَانِنَا وَهُمُومِنَا».
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
مَا احْتَذَى النِّعَالَ وَلَا انْتَعَلَ وَلَا رَكِبَ المَطَايَا وَلَا لَبِسَ الكُورَ مِنْ رَجُلٍ بَعْدَ رَسُولِ اللهِ ﷺ أفْضَلُ مِنْ جَعْفَرِ بْنِ أبِي طَالِبٍ -يَعْنِي فِي الجُودِ وَالكَرَمِ-.
[مسند الإمام أحمد].
روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة قال : كَانَ أخْيَرَ النَّاسِ لِلمِسْكِينِ جَعْفَرُ بْنُ أبِي طَالِبٍ ؛ كَانَ يَنْقَلِبُ بِنَا فَيُطْعِمُنَا مَا كَانَ فِي بَيْتِهِ حَتَّى إنْ كَانَ لَيُخْرِجُ إلَيْنَا العُكَّةَ الَّتِي لَيْسَ فِيهَا شَيْءٌ فَنَشُقُّهَا فَنَلْعَقُ مَا فِيهَا.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لَا يُسْألُ شَيْئًا إلَّا أعْطَاهُ.
[مسند الإمام أحمد].
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ أجْوَدَ النَّاسِ بِالخَيْرِ.
[مسند الإمام أحمد].
﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ﴾.
«اللَّهُمَّ امْلَأ قُلُوبَنَا إيمَانًا بِكَ وَيَقِينًا بِكَ وَمَعْرِفَةً لَكَ وَتَصْدِيقًا لَكَ وَحُبًا لَكَ وَشَوْقًا إلَى لِقَائِكَ».
عن الحسن البصري قال :
يَا ابْنَ آدَمَ ، نُفَيْسَتَكَ! ، نَفْسُكَ إنَّمَا هِيَ نَفْسٌ وَاحِدَةٌ إنْ زَالَتْ لَمْ تَنْجَبِرْ أبَدًا.
[الزهد للإمام أحمد - الجزء العشرون].
عن الحسن البصري قال :
يَرْحَمُ اللهُ رَجُلًا لَمْ يَغُرَّهُ مَا يَرَى مِنْ كَثْرَةِ النَّاسِ .. ابْنَ آدَمَ ، تَمُوتُ وَحْدَكَ ، وَتَدْخُلُ القَبْرَ وَحْدَكَ ، وَتُبْعَثُ وَحْدَكَ ، وَتُحَاسَبُ وَحْدَكَ .. ابْنَ آدَمَ ، أنْتَ المَعْنِيُّ وَإيَّاكَ يُرَادُ.
[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
عن يونس بن جبير قال :
شَيَّعْنَا جُنْدُبَ بْنَ عَبْدِاللهِ ، فَلَمَّا بَلَغْنَا حِصْنَ المُكَاتَبِ قُلْنَا لَهُ : أوْصِنَا. قَالَ : أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللهِ ، وَالقُرْآنِ ؛ فَإنَّهُ نُورُ اللَّيْلِ المُظْلِمِ وَهُدَى النَّهَارِ ، فَاعْمَلُوا بِهِ عَلَى مَا كَانَ مِنْ جَهْدٍ وَفَاقَةٍ ، وَإنْ عَرَضَ بَلَاءٌ فَقَدِّمْ مَالَكَ دُونَ نَفْسِكَ ، فَإنْ تَجَاوَزَ البَلَاءُ فَقَدِّمْ مَالَكَ وَنَفْسَكَ دُونَ دِينِكَ ؛ فَإنَّ المَحْرُوبَ مَنْ حُرِبَ دِينَهُ وَالمَسْلُوبَ مَنْ سُلِبَ دِينَهُ ، إنَّهُ لَا غِنَى بَعْدَ النَّارِ وَلَا فَاقَةَ بَعْدَ الجَنَّةِ ، وَإنَّ النَّارَ لَا يُفَكُّ أسِيرُهَا وَلَا يَسْتَغْنِي فَقِيرُهَا.
[الزهد للإمام أحمد].
عن النواس بن سمعان رضي الله عنهما ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"ضَرَبَ اللهُ مَثَلًا صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا وَعَلَى جَنَبَتَيِ الصِّرَاطِ سُورَانِ فِيهِمَا أبْوَابٌ مُفَتَّحَةٌ وَعَلَى الأبْوَابِ سُتُورٌ مُرْخَاةٌ وَعَلَى بَابِ الصِّرَاطِ دَاعٍ يَقُولُ : أيُّهَا النَّاسُ ، ادْخُلُوا الصِّرَاطَ جَمِيعًا وَلَا تَتَعَرَّجُوا!. وَدَاعٍ يَدْعُو مِنْ فَوْقِ الصِّرَاطِ فإذَا أرَادَ يَفْتَحُ شَيْئًا مِنْ تِلْكَ الأبْوَابِ قَالَ : وَيْحَكَ! ، لَا تَفْتَحْهُ ؛ فَإنَّكَ إنْ تَفْتَحْهُ تَلِجْهُ!. وَالصِّرَاطُ الإسْلَامُ ، وَالسُّورَانِ حُدُودُ اللهِ ، وَالأبْوَابُ المُفَتَّحَةُ مَحَارِمُ اللهِ ، وَذَلِكَ الدَّاعِي عَلَى رَأسِ الصِّرَاطِ كِتَابُ اللهِ ، وَالدَّاعِي مِنِ فَوْقَ الصِّرَاطِ وَاعِظُ اللهِ فِي قَلْبِ كُلِّ مُسْلِمٍ".
[مسند الإمام أحمد].