addyaiya | Неотсортированное

Telegram-канал addyaiya - دار الحديث الضيائية

2346

دار تعنى بالحديث النبوي الشريف قناة د. خالد الحايك أبي صهيب الحسيني

Подписаться на канал

دار الحديث الضيائية

وقال: "عبدُالصَّمدِ بنُ عبدِالرَّحمن بنِ دينارٍ، عن أبي حَازِمٍ.
وإنما هو: عبدُالرَّحمن بن عبدالله بن دينارٍ.
سمعت أبي يقول كما قال".
قال المعلمي في تعليقه على هذا الموضع: "لم أجد في التاريخ العبارة".
قلت: هذا التعقّب من الرازيين على البخاري جاء في آخر الأسماء من «باب الثاء»، وبعده مباشرة جاء «باب الجيم»!
وفي الظاهر لا علاقة له بكلا البابين! فهو من «باب العين».
وقد وجدت أن هذا التعقب متعلق بحديث أورده البخاري في تراجم «باب الجيم» في ترجمة «جعفر بن تمّام»، وعليه فيكون هذا في أول هذا الباب.
قال البخاري في «تاريخه» (2/187) (2144): "جَعْفَر بن تمَّام بن عَبَّاس بن عَبْد المطلب الهَاشمي، عَنْ أَبِيه، عَنْ عَبَّاس...
حَدَّثَنِي عَبدة قَالَ: حدثنا عَبْدالصمد، عن عبدالرحمن بن عَبْداللَّه - هو: ابن دينار - حَدَّثَنَا أَبُو حازم، عَنْ جَعْفَر بن تَمَّام، عَنِ ابن عَبَّاس رفعه: «أتاني جبريل فأمرني أن أعلن التلبية»...".
والذي حصل أنه تحرّف على الناسخ «عن» إلى «بن» فكتب: "عبدالصمد بن عبدالرحمن بن دينار" وسقط منه "بن عبدالله"!
والحديث رواه أحمد في «مسنده» (5/108) (2950) عن عَبْدالصَّمَدِ بن عبدالوارث، قال: حَدَّثَنَا عَبْدُالرَّحْمَنِ - يَعْنِي: ابنَ عَبْدِاللهِ بنِ دِينَارٍ -، قال: حَدَّثَنَا أَبُو حَازِمٍ، عَنِ جَعْفَرِ بنِ عَبَّاسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ جِبْرِيلَ أَتَانِي، فَأَمَرَنِي أَنْ أُعْلِنَ التَّلْبِيَةَ».

Читать полностью…

دار الحديث الضيائية

فقد رواه سعيد بن أبي عروبة، وهشام الدستوائي عنه هكذا، وهي إحدى الروايات عن سعيد بن بشير.
وسَعِيد بن أَبي الحَسَن أخو الحَسَن البَصْرِيّ، وكان أصغر من الحسن، ومات قبل سنة المائة، ولا نعرف له سماعاً من عبدالله بن الصامت!
وقال قتادة في حديثه: "حدّث سعيد بن أبي الحسن، عن عبدالله بن الصامت، عن أبي ذر"، فلم يذكر قتادة سماعه منه، وقتادة مدلس!
وسعيد من أقران قتادة والحسن، ورواية قتادة له نازلة! وعادة ما تكون رواية الأقران الكبار لرواية ما من باب الفوائد، فلا ندري هل سمع قتادة هذا الحديث من سعيد، ولا ندري هل سمعه سعيد من عبدالله بن الصامت!
ولما لا يعرف هذا الحديث الحسن، ولا يعرفه أصحاب عبدالله بن الصامت!
والخلاصة أن هذا الحديث منكر مضطرب! ولا يثبت.
وكتب: د. خالد الحايك.
11 محرّم 1443 هـ.

Читать полностью…

دار الحديث الضيائية

هذا الحديث رواه إِبْرَاهِيمُ بنُ طَهْمَانَ في «مشيخته» (62) عَنِ الحَجَّاجِ بنِ الحَجَّاجِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الخَلِيلِ، عَنْ عَبْدِاللَّهِ بنِ الصَّامِتِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: تَذَاكَرْنَا وَنَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّهُمَا أَفْضَلُ: مَسْجِدُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَوْ مَسْجِدُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَرْبَعِ صَلَوَاتٍ فِيهِ، وَلَنِعْمَ الْمُصَلَّى، وَلَيُوشِكَنَّ أَنْ لَا يَكُونَ لِلرَّجُلِ مِثْلُ شَطَنِ فَرَسِهِ مِنَ الْأَرْضِ حَيْثُ يَرَى مِنْهُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ خَيْرٌ لَهُ مِنَ الدُّنْيَا جَمِيعًا - أَوْ قَالَ: خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا -».
ورواه الطبراني في «المعجم الأوسط» (7/103) (6983)، و(8/148) (8230)، والحاكم في «المستدرك» (8553) من طريق ابنِ طَهْمَانَ، به.
قال الطبراني: "لَمْ يَرْوِ هَذَا الحَدِيثَ عَنْ قَتَادَةَ إِلَّا الحَجَّاجُ، وَسَعِيدُ بنُ بَشِيرٍ، تَفَرَّدَ بِهِ: إِبْرَاهِيمُ بنُ طَهْمَانَ، عَنِ الحَجَّاجِ، وَتَفَرَّدَ بِهِ: ابنُ سُلَيْمَانَ بنِ أَبِي دَاوُدَ، عَنْ سَعِيدٍ".
وقال في الموضع الثاني: "لَمْ يَرْوِ هَذَا الحَدِيثَ عَنْ قَتَادَةَ إِلَّا الحَجَّاجُ، وَسَعِيدُ بنُ بَشِيرٍ، تَفَرَّدَ بِهِ عَنِ الحَجَّاجِ: إِبْرَاهِيمُ بنُ طَهْمَانَ، وَتَفَرَّدَ بِهِ عَنْ سَعِيدٍ: مُحَمَّدُ بنُ سُلَيْمَانَ بنِ أَبِي دَاوُدَ".
وقال الحاكم: "هذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخْرِجَاهُ".
قلت: أما رواية الحجاج فقد تفرد بها ابن طهمان عنه!
وحجاج بن حجاج البصري من أصحاب قتادة، وروى عنه إبراهيم بن طهمان نسخة كبيرة، وهو صدوق يتفرد بأحاديث غريبة!
وقد وثقه ابن معين في رواية، ثم قال عنه: "صالح الحديث"، و"ليس به بَأسٌ، يُكتَب حديثُه" = أي يكتب حديثه للاعتبار.
وضعّفه ابن عمار الموصلي، وردّوا تضعيفه!
قال الحسين بن إدريس: "سمعت ابن عمار محمد بن عبدالله الموصلي الحافظ يقول: "ابن طهمان ضعيف مضطرب الحديث".
قال: "فذكرته لصالح بن محمد الحافظ، فقال: ابن عمّار من أين يعرف حديث إبراهيم، إنه لم يعرف حديثه، إنما وقع إلى ابن عمار حديث إبراهيم في الجمعة، ومنه غلط ابن عمار على إبراهيم - يعني - الحديث الذي رآه ابن عمار عن المعافى عن ابن طهمان عن محمد بن زياد عن أبي هريرة: أول جمعة جمعت...".
وقال ابن حبان: "أمره مشتبه، لَهُ مدْخل فِي الثِّقَات ومدخل فِي الضُّعَفَاء، وَقد روى أَحَادِيث مُسْتَقِيمَة تشبه أَحَادِيث الْأَثْبَات، وَقد تفرد عَن الثِّقَات بأَشْيَاء مُعضلات".
قلت: قد تتبعت حديثه فوجدته كما قال ابن حبان، ولهذا لم يحتج به البخاري كثيراً في «صحيحه»، وغالب حديثه الذي ذكره له تعليقاً!
وأصاب ابن حجر في قوله عنه في «التقريب»: "ثقةٌ يُغرِبُ".
وقد تفرد ابن طهمان عن الحجاج بذكر "أَبي الخَلِيلِ" بين قَتَادَةَ وبين عَبْداللَّهِ بن الصَّامِتِ! وهذا من غرائبه!
والحديث يرويه عن قتادة أيضاً: سَعِيدُ بنُ بَشِيرٍ الأزدي، وكان من أصحاب قتادة، أصله من البصرة، ثم نزل الشام، وما حدث به في الشام في اضطراب ونُكرة، ولهذا يروي عن قتادة المنكرات.
والحديث رواه الوَلِيدُ بنُ مُسْلِمٍ الدمشقي، ومُحَمَّدُ بنُ بَكَّارِ بنِ بِلَالٍ، كلاهما عن سَعِيد بن بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَبْدِاللهِ بنِ الصَّامِتِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الصَّلَاةِ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ أَفْضَلُ أَوِ الصَّلَاةُ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَرْبَعِ صَلَوَاتٍ فِيهِ، وَلَنِعْمَ المُصَلَّى فِي أَرْضِ المَحْشَرِ وَالمَنْشَرِ، وَلَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ وَلَقَيْدُ سَوْطٍ أَوْ قَالَ: قَوْسُ الرَّجُلِ حَيْثُ يَرَى مِنْهُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ خَيْرٌ لَهُ أَوْ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الدُّنْيَا جَمِيعًا».
فلم يذكر بين قتادة وبين عبدالله بن الصامت أحداً!
وقد تقدم قول الطبراني عن رواية سعيد: "وَتَفَرَّدَ بِهِ عَنْ سَعِيدٍ: مُحَمَّدُ بنُ سُلَيْمَانَ بنِ أَبِي دَاوُدَ"!
والطبراني يقصد تفرد محمد بن سليمان عنه بذكره لأبي الخليل بين قتادة وبين عبدالله بن الصامت؛ لأن جماعة رووه عن سعيد دون ذكر أبي الخليل بينهما، والطبراني ذكر هذا التفرد مع ذكره لتفرد ابن طهمان بروايته عن الحجاج التي فيها ذكر أبي الخليل.
وعليه فلا يُنظر لتعقّب أبي إسحاق الحويني للطبراني في كتابه «تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد» (152) في أن محمداً لم يتفرد به، بل تابعه محمد بن بكار، والوليد بن مسلم!!

Читать полностью…

دار الحديث الضيائية

خلاصة البحث:
رجح الباحث أن الصلاة في المسجد الأقصى بمئتين وخمسين صلاة، وما عداها لا يصح!!!

Читать полностью…

دار الحديث الضيائية

وهذا بحث خامس في الموضوع نفسه بعنوان: "الرواة الذين أمر أبو حاتم بتحويلهم من ضعفاء البخاري: دراسة نظرية تطبيقية"، لعادل بن محمد السبيعي، منشور في مجلة جامعة أم القرى، عدد75، 2019م.

Читать полностью…

دار الحديث الضيائية

هذا بحث رابع في الموضوع نفسه للدكتور عزمي سالم حسين: "الرواة الذين أوردهم البخاري في الضعفاء وأنكر عليه ذكرهم فيه أبو حاتم الرازي" / كلية الدراسات الإسلامية بدسوق 2014م.

Читать полностью…

دار الحديث الضيائية

سأل بعض الإخوة عن جواب الشيخ على هذا الحديث؟
فقلت: هذا حكم فيه نظر! والحديث ضعيف!
الحديث رواه عَبْدُالوَهَّابِ بنُ عَبْدِالمَجِيدِ الثَّقَفِيُّ، وخَالِدُ بنُ عَبْدِاللَّهِ الوَاسِطِيُّ، وهُشيم، ومحبوب بن الحسن، أربعتهم عن خَالِد الحَذَّاء، عَنْ أَبِي العَالِيَةِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي سُجُودِ القُرْآنِ بِاللَّيْلِ: سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ بِحَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ».
وخالفهم إسماعيلُ ابنُ عُلَيَّةَ، فرواه عَنْ خَالِدٍ الحَذَّاءِ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أَبِي العَالِيَةِ، عَنْ عَائِشَةَ، فزاد فيه رجلاً لم يُسمّه.
وأخرج الترمذي الحديث من طريق عَبْدالوَهَّابِ الثَّقَفِيّ، ثم قال الترمذي: «هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ»!
قلت: وهذا حديث مرسل! أبو العالية لم يسمع من عائشة، ورواية ابن عُلية بوجود واسطة بينهما هو الصواب، وهو ما صوّبه الدارقطني في «العلل».
والرجل مُبهم لا يُعرف، فالحديث ضعيف.
قال ابن خزيمة في «صحيحه»: "وَإِنَّمَا كُنْتُ تَرَكْتُ إِمْلَاءَ خَبَرِ أَبِي الْعَالِيَةِ، عَنْ عَائِشَةَ... لِأَنَّ بَيْنَ خَالِدٍ الحَذَّاءِ وَبَيْنَ أَبِي الْعَالِيَةِ رَجُلًا غَيْرَ مُسَمًّى"، ثم ساق إسناد عبدالوهاب، وخالد الواسطي، وابن عُلية، ثم قال: "وَإِنَّمَا أَمْلَيْتُ هَذَا الخَبَرَ، وَبَيَّنْتُ عِلَّتَهُ فِي هَذَا الوَقْتِ مَخَافَةَ أَنْ يَغْتَرَ بَعْضُ طُلَّابِ العِلْمِ بِرِوَايَةِ الثَّقَفِيِّ وَخَالِدِ بنِ عَبْدِاللَّهِ فَيُتَوَهَّمَ أَنَّ رِوَايَةَ عَبْدِالوَهَّابِ وَخَالِدِ بنِ عَبْدِاللَّهِ صَحِيحَةٌ".
وقال ابن حجر في «نتائج الأفكار في تخريج أحاديث الأذكار»: "هذا حديث حسن، أخرجه الترمذي والنسائي وابن ماجه وابن خزيمة...
قال ابن خزيمة: إنما أخرجته لئلا يغتر بعض الطلبة فيظنه صحيحاً، وليس كذلك، فإن خالد الحذاء لم يسمعه من أبي العالية، بل بينهما فيه رجل.
قلت: كأنه يشير إلى رواية إسماعيل بن علية قال: حدثنا خالد الحذاء عن رجل، عن أبي العالية، عن عائشة الحديث...
وخفيت علته على الترمذي فصححه، واغتر ابن حبان بظاهره فأخرجه في «صحيحه» عن ابن خزيمة، وتبعه الحاكم في تصحيحه. وكأنهما لم يستحضرا كلام إمامهما فيه.
وذكر الدارقطني في «العلل» الاختلاف فيه، وقال: الصواب رواية إسماعيل.
قلت: وإنما قلت: حسن؛ لأن له شاهداً من حديث عليّ، وإن كان في مطلق السجود، والله أعلم" انتهى كلامه.
قلت: الحديث معلول، فأبو العالية لم يسمع من عائشة، ورواه الحذاء عن رجل غير مسمى عنه.
وقد حسّن ابن حجر الحديث كما قال؛ لأن هذا القول جاء صحيحاً عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عليّ فيما يقوله المصلي إذا سجد في الصلاة لا في سجود القرآن.
ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم في سجود القرآن أي شيء.
وروى ابنُ عُلَيَّةَ، عَنْ سَعِيدِ بنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ؛ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ إذَا قَرَأَ السَّجْدَةَ: «سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً، سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ» ثَلاَثًا.
وروى الأَعْمَشُ، عَنْ إبْرَاهِيمَ، قَالَ: قَرَأَ عَبْدُاللهِ بن مسعود السَّجْدَةَ فَسَجَدَ، قَالَ إبْرَاهِيمُ: فَحَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَهُ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ: «لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالخَيْرُ فِي يَدَيْك».
أخرجهما ابن أبي شيبة في «مصنفه».
فلا بأس بأي دعاء في سجود التلاوة، والله أعلم.

وكتب: د. خالد الحايك
2 محرّم 1443هـ.

Читать полностью…

دار الحديث الضيائية

كِتَابَ «الزُّهْدِ والرِّقَاق» للإمام الحافظ الحُجّة عبدالله بن المُبارك.

هذا الكتاب يرويه عن ابن المبارك صاحبه الإمام الحافظ الحُسَيْنُ بنُ الحَسَنِ بنِ حَرْبٍ المَرْوَزِيُّ.
وقد روى الكتاب أيضاً: نُعَيْمُ بنُ حَمَّادٍ المَرْوَزِيُّ، وزاد في روايته عن ابن المبارك أحاديث عنه لا توجد في رواية الحسين المروزي.
وقد طُبع الكتاب برواية الحسين المروزي، وطبع معه مَا رَوَاهُ نُعَيْمُ بنُ حَمَّادٍ فِي نُسْخَتِهِ زَائِدًا عَلَى مَا رَوَاهُ المَرْوَزِيُّ عَنِ ابنِ المُبَارَكِ.
فإذا كان الحديث من رواية الحسين المروزي صح إطلاق التخريج منه بقولنا: أخرجه ابن المبارك في كتاب «الزهد».
وإن كان الحديث من رواية نعيم، فنقول: أخرجه ابن المبارك في كتاب «الزهد» - رواية نُعيم بن حماد، أو: في زيادات نُعيم على المروزي.
وهذا حتى لا يتوهم بعض طلبة الحديث إذا وجدوا الحديث هكذا:
أنا ابنُ لَهِيعَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْمُصْعَبِ مِشْرَحُ بْنُ هَاعَانَ قَالَ: سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ الْجُهَنِيَّ يَقُولُ: «أَكْثَرُ مُنَافِقِي هَذِهِ الْأُمَّةِ قُرَّاؤُهَا».
فهذا الحديث يرويه نعيم عن ابن المبارك عن ابن لهيعة.
وهو مشهور من حديث ابن لهيعة.
رواه الفريابي في «صفة النفاق» عن مُحَمَّد بن الحَسَنِ البَلْخِيّ، عن عَبْداللَّهِ بن المُبَارَكِ، عن ابن لَهِيعَةَ.
ورواه أيضاً عن قُتَيْبَة بن سَعِيدٍ، عن ابن لَهِيعَةَ.
فهذا الحديث رواه عبدالله بن المبارك في «الزهد» - رواية نعيم بن حماد -.
أو نقول: في زوائد نعيم على رواية المروزي عن ابن المبارك.

Читать полностью…

دار الحديث الضيائية

عَنْ أَبِي بَكْرٍ الهُذَلِيِّ قَالَ: قَالَ لِيَ الزُّهْرِيُّ: يَا هُذَلِيُّ، أَيُعْجِبُكَ الحَدِيثُ؟
قُلْتُ: نَعَمْ.
قَالَ: «إِنَّمَا يُعْجَبُ بِهِ مُذَكَّرُوا الرِّجَالِ، وَيَكْرَهُهُ مُؤَنَّثُوهُمْ».
ورُوي عن الزهري أنه قال: «الحَدِيثُ ذَكَرٌ يُحِبُّهُ ذكور الرِّجَالُ، وَيَكْرَهُهُ مُؤَنَّثُوهُمْ».

Читать полностью…

دار الحديث الضيائية

*تصحيفٌ عجيبٌ!
كذا في مطبوع الطبراني: «لَا تَتَحَدَّثُوا عِنْدَ النِّسَاءِ»!!
وكذا نقله الألباني! وحكم بنكارته!
قلت: وهو تصحيف شنيع!!
والصواب: «لَا تَدخلوا على النِّسَاءِ».
والطبراني أورده في أحاديث النهي عن الدخول على النساء.

Читать полностью…

دار الحديث الضيائية

البحوث الجديدة المنشورة على موقعي «دار الحديث الضيائية».
www.Addyaiya.com

1- «لَطائفُ الإِشارات» في تعليل أَحاديث: «دَاوُدَ بنِ أَبِي الفُرَات».

2- «الإِملاء» لعلل حديث «سَماع النِّدَاء، وعلى اليد الْإِنَاء».

3- «القَوْلُ القَائِم» فِي بَيَان علّة حديث «أَجر مُفَطِّرِ الصَّائِم».

4- «المَورد الغَمْر» فِي بَيَان علّة حديث: «ذَهَبَ الظَّمَأ، وَابْتَلَّتِ العُرُوق، وَثَبَتَ الأَجْر»، والرد على «الغِمْر، الغُمْر».

5- الفَجرُ الذي «بَزَغ» في بيان أحاديث الأَمر بقتل «الوَزَغ».

6- «قُرَّةُ العَيْن» في بيان عِلّة حديث «دُعاء المَلَكَيْن المُنَادِيَيْن».

7- «البَسْطُ التَّام» لتدليس قَتَادَةَ حديث: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ البَرَصِ والجُنُونِ والجُذَامِ وسَيِّئِ الأَسْقَامِ»!
ومعه: «القَبَس» في تخريج البخاري لحديث «قَتادة عن أَنَس».

8- «هَدِيَّة المُشتاق» في الذبِّ عن الإِمامين ابن أَبِي شَيْبَة وعَبْدالرَّزَّاق.

9- كشفُ التَّوهم والظن في بيان قبول ما رواهُ مَعمر عن الحَسن.

10- رَفعُ الإيهام ودفع الاتهام بانتقاء أقوال ابن مَعينٍ الإمام!
شُبهة حول الأخذ بقول ناقد في مكان وردّه في مكان آخر! هل هذا يُعدّ من الاضطراب في المنهج، ومخالفة الأصول؟!

11- إتحافُ الأَبرار بخلاصة التعامل مع القصص والحكايات والآثار.

12- ظُهور زُهور المَرْج بعد ذَوبان الثَّلْج، ودفع اعتراضات وجَهالات مَن تَمادى في ردِّ تَضعيف حَديث «مَنْ عَادى».

13- «مَلاذ الأَفذاذ» في بَيان رواية «طَاوُس عَن مُعاذ».

14- «الإِيمَاء» في بيان حَال الأَحاديث الواردة في «الفطر على اللَّبن أو التمر أو المَاء».

15- «الدُّر المُنضّد» في بيان نَكارة لفظة «شَجَرِ الغَرْقَد».

16- القَوْلُ الجَمِيل فِي بَيَان الاختلاف حول حديث: «كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ أَوْ عَابِرُ سَبِيل».

17- «نُزهة النّاظر وتُحفة السّامِر» في تحقيق سماع أبي إدريس الخَوْلاني مِن «حُذيفة بن اليَمان»، و«عُقبة بن عامر».

18- «جَلاءُ الشَّك والرَّيْب» حول سَماعِ عَبدالله وسُليمان من أَبيهما بُريدة بن الحُصَيْب.

Читать полностью…

دار الحديث الضيائية

ما تمّ نشره من «سلسلة فَهم أقوال أهل النَّقد».
د. خالد الحايك
دار الحديث الضيائية
www.Addyaiya.com

سلسلة فهم أقوال أهل النَّقد (1).
كان الإمام الشافعي إذا استغرب شيئاً قال: «هذا من قياس شعبة»!

سلسلة فهم أقوال أهل النَّقد (2).
سفيان الثوري وشَريك والقضاء!

سلسلة فهم أقوال أهل النَّقد (3).
قِيل لأَبِي سَعِيد أَحمدَ بنِ دَاوُدَ الحَدَّادِ: إِلى كَمْ تَكْتُبُ الحَدِيثَ؟ قال: «أُخْرِجُ جِذْعًا وأُدْخِلُ سَاجَةً».

سلسلة فهم أقوال أهل النَّقد (4).
قال أيوب السّختياني: «جِئتُ لأَسمعَ مِنهُ – أي طاوس-، فرأيتُهُ بين ثَقِيلينِ.. فترَكتُهُ وذهبتُ».

سلسلة فهم أقوال أهل النَّقد (5).
قول شَريك القاضي في حمّاد ابن أبي سُليمان: « كان به لَمم، وكنت أقول: لا أكتب عن المجانين».

سلسلة فهم أقوال أهل النَّقد (6).
قول يحيى القطّان في مُحَمَّدِ بنِ عَمْرِو بنِ عَلْقَمَةَ: «كان يَقُولُ: أشياخنا أَبُو سَلَمَةَ وَيَحْيَى بنُ عَبْدِالرَّحْمَنِ بنِ حَاطِبٍ».

سلسلة فهم أقوال أهل النَّقد (7).
قول عبدالرحمن بن مَهدي: «نظرت في كتاب أبي عوانة وأنا أستغفر الله».

سلسلة فهم أقوال أهل النَّقد (8).
روى حمّاد بن زيد، قال: جعلت أُحدِّث أيوب بحديث بِشر بن حربٍ، فقال: «كأني أسمع حديث نافع»!

سلسلة فهم أقوال أهل النَّقد (9).
قالَ أحمد في حديث رواه أسباط، عن الشيباني، عن إبراهيم: سمعت ابن عباس... ولكن إذا قلت: عن، فقد خلصته، وخلصت نفسي.

سلسلة فهم أقوال أهل النَّقد (10).
قال علِيّ بن المدينيّ: لم أَجد لابنِ إِسْحَاقَ إِلا حديثين مُنْكَرَيْنِ: نافعٌ، عَنِ ابنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قال: «إِذَا نَعَسَ أَحَدُكُمْ يَوْمَ الجُمُعَة»، والزُّهْرِيُّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ زَيْدِ بنِ خَالِدٍ «إِذَا مَسَّ أَحَدُكُمْ فَرْجَهُ»...

سلسلة فهم أقوال أهل النَّقد (11).
قال علِيّ بن المدينيّ: «في دَارِ عَبْدِالرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرِو بْنِ جَبَلَةَ، وَشَبَاب بن خَيَّاطٍ شَجَرٌ يَحْمِلُ الحَدِيثَ».
وقال أبو حاتم الرازي: «كتبت من مسنده - أي خليفة بن خياط - أحاديث ثلاثة عن أبي الوليد الطيالسي، فأتيت أبا الوليد وسألته عنها، فأنكرها! وقال: ما هذه من حديثي!! فقلت: كتبتها من كتب شباب العصفري، فعرفه وسكن غضبه».

سلسلة فهم أقوال أهل النَّقد (12).
قال يحيى القطّان: «كانَ جَعفَر - هو: الصَّادق - إذا أخذت منه العفو، لم يكن به بأسٌ، وإذا حَملتَه حَمَلَ على نفسه».
وقال يَعْقُوْبُ بنُ شَيْبَةَ: «رَوْحٌ - هو ابن عُبادة - كَانَ أَحَدَ مَنْ يَتَحَمَّلُ الحَمَالاَتِ».

سلسلة فهم أقوال أهل النَّقد (13).
قَالَ عَبْدُالرَّحْمَنِ بنُ مَهْدِيٍّ حِينَ طَلَبُوا المُسْنَدَ: «مَا أَحْسَنَ هَذَا إِلَّا أَنِّي أَخَافُ أَنْ يَحْمِلَهُمْ هَذَا أَنْ يَكْتُبُوا عَنْ غَيْرِ الثِّقَاتِ».
وقالَ أحمد: «.. كُنَّا نَتَذَاكَرُ الفِقْهَ والْأَبْوَابَ، لَمْ نَكُنْ تِلْكَ الْأَيَّامَ نَتَذَاكَرُ المُسْنَدَ...».

سلسلة فهم أقوال أهل النَّقد (14).
قَالَ أَبُو مُوسَى مُحَمَّدُ بنُ المُثَنَّى: «سَأَلْتُ عَبْدَالرَّحْمَنِ - يَعْنِي ابنَ مَهْدِيٍّ - عَنْ حَدِيثٍ، وَعِنْدَهُ قَوْمٌ فَسَاقَهُ فَذَهَبْتُ أَكْتُبُهُ فَقَالَ: أَيُّ شَيْءٍ تَصْنَعُ؟ فَقُلْتُ: أَكْتُبُهُ. فَقَالَ: دَعْهُ فَإِنَّ فِي نَفْسِي مِنْهُ شَيْئًا. فَقُلْتُ: قَدْ جِئْتَ بِهِ، فَقَالَ: لَوْ كُنْتَ وَحْدَكَ لَحَدَّثْتُكَ بِهِ فَكَيْفَ أَصْنَعُ بِهَؤُلَاءِ».

سلسلة فهم أقوال أهل النَّقد (15).
قَالَ حُسَيْن المُعَلِّمِ البصري: «لَمَّا قَدِمَ عَلَيْنَا عَبْدُاللَّهِ بنُ بُرَيْدَةَ، بَعَث إِليّ مَطَر الوَرَّاق: احْمِلِ الصَّحِيفَةَ والدَّوَاةَ وتَعَال، فَحَمَلْتُ الصَّحِيفَةَ والدَّاوَةَ فَأَتَيْنَاهُ فَجَعَلَ يَقُولُ: حَدَّثَنِي أَبِي، وحدثنا عَبْدُاللَّهِ بنُ مُغَفَّلٍ».
سلسلة فهم أقوال أهل النَّقد (16).
قالَ حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: «مَا عَلِمَ شُعْبَةُ بِشْرَ بنَ حَرْبٍ إِنَّمَا كَانَ بِشْرٌ شَيْخًا لَنَا».
وقال: جعلت أُحدِّث أيوبَ بحديث بِشر بن حربٍ، فقال: «كأني أَسمع حديث نافع»!

سلسلة فهم أقوال أهل النَّقد (17).
قالَ صالح جَزَرة: كَانَ أَحْمَد الدورقي يلقب بـ «يا حداد أوثق»؛ لخفته...
وقال عن أَبي مُوْسَى مُحَمَّد بن المُثَنَّى الزَّمِن: «صَدُوْقُ اللَّهْجَةِ، فِي عَقلِهِ شَيْءٌ»!

سلسلة فهم أقوال أهل النَّقد (18).
قالَ الحافظُ العِجْليُّ في سَهْلِ بنِ حَسَّان ابن أَبِي خَدُّويه: «بَابةُ عليّ بن المَدِينِيّ»!

سلسلة فهم أقوال أهل النَّقد (19).
قولُ الإِمام أبي حاتم في بعض الرواة: «مِنْ عُتُقِ الشِّيعَةِ»!

سلسلة فهم أقوال أهل النَّقد (20).
قولُ الإِمام أَبي زُرْعَةَ الرازي في حديث: «إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ، فَلَا صَلَاةَ إِلَّا الْمَكْتُوبَةُ»: "باطل"! وترجيحه في موضع آخر بين الرفع والوقف وقوله: "الموقوفُ أصحُّ".

Читать полностью…

دار الحديث الضيائية

ننتظر «الأربعون الأردنية»
و«الأربعون السورية»
و«الأربعون اللبنانية»!!!

Читать полностью…

دار الحديث الضيائية

قال ابنُ عبدالحكم في «فتوح مصر»: ولي إسماعيل بن اليسع الكوفيّ – يعني: القضاء - وعزل في سنة سبع وستّين ومائة. وكان محمودًا عند أهل البلد، إلّا أنه كان يذهب إلى قول أبي حنيفة، ولم يكن أهل البلد يومئذ يعرفونه – أي مذهب أبي حنيفة -.
حدثنا أبي عبدالله بن عبدالحكم، قال: كتب فيه الليث بن سعد إلى أمير المؤمنين أبي جعفر: يا أمير المؤمنين، إنك ولّيتنا رجلاً يكيد سنّة رسول الله صلّى الله عليه وسلم بين أظهرنا، مع أنّا ما علمنا عليه في الدينار والدرهم إلّا خيرا.، فكتب بعزله.
قلت:
فانظر - يرحمك الله - إلى غضب الأئمة والسلف لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكيف كان تعظيمها حاضراً في قلوبهم! وليس كما صنع بعض زنادقة عصرنا المنتسبين للحديث حين خرج وليّ نعمته لينكر السنة وحديث الآحاد فسارع للتصفيق له عياذا بالله!

Читать полностью…

دار الحديث الضيائية

رابعاً: وقول الجاهل: "وعمر بن محمد بن إسحاق العطار الرازي مجهول لم يثبت عن إمام متقدم توثيقه"!
فهذا عجب! فهو مجهول لك، لكنه ليس مجهولاً للخطيب.
ومَن المتقدم الذي تريد أن يوثقه؟ أأحمد أم أبو زرعة؟ وهو إنما جاء بعدهم؟
هل يُعقل أنه مجهول للحافظ ابن مهران الذي يروي عنه هذه الحكاية؟
ولك أن تنظر في رحلة ابن مهران إلى الشام، ورجوعه إلى العراق ثم الخروج منها إلى بلاد خراسان، وما وراء النهر، فكتب عن محدثيها، وجمع أحاديث المشايخ والأبواب، وكان متقنًا حافظًا. أيروي ابن مهران عن رجل مجهول مثل هذه الحكاية؟
فهو معروف لأهل العلم مجهول عندك!
روى الخطيب في "تاريخه" (12/33) قال: أَخْبَرَنَا أبو القاسم رضوان بن محمد بن الحسن الدينوري، قال: حَدَّثَنَا أبو علي حمد بن عبدالله الأصبهاني، قال: سمعت أبا عبدالله عمر بن محمد بن إسحاق العطار، يقول: سمعت عبدالله بن أحمد بن حنبل، يقول: سمعت أبي، يقول: "ما جاوز الجسر أفقه من إسحاق بن راهويه، ولا أحفظ من أبي زرعة".
فها هو يروي عن عبدالله بن أحمد.
وهو من الحفاظ.
قال الخليلي في "الإرشاد" (2/800): "يَزِيدُ بْنُ مَخْلَدٍ الطَّبَرِيُّ الْآمُلِيُّ سَمِعَ الْقُدَمَاءَ، رَوَى عَنْهُ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْعَطَّارُ الرَّازِيُّ الحَافِظُ".
وقال الخليلي (2/514): سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْحَافِظَ يَقُولُ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْعَطَّارَ الْحَافِظَ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَاللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: "أَبُو الوَلِيدِ شَيْخُ الْإِسْلَامِ".
وقال أيضاً (2/669): سَمِعْتُ حَمَدَ بْنَ عَبْدِاللَّهِ الْأَصْبَهَانِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْعَطَّارَ الْحَافِظَ يَقُولُ: سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ أَبِي جَعْفَرٍ الْجَمَّالَ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: "كَيْفَ تُفْلِحُونَ وَأَنْتُمْ لَمْ تَرَوْا مَنْ أَفْلَحَ وَنَحْنُ رَأَيْنَاهُمْ فَلَمْ نُفْلِحْ؟".
وقد ترجم له ابن حجر في "لسان الميزان" [تحقيق أبو غدة] (6/137) (5677): "عمر بن محمد بن إسحاق العطار الرازي. نزيل طبرستان.
سمع من الكديمي، وأحمد بن عبدالجبار العطاردي، وعمر بن مدرك القاضي، ومُحمد بن الجهم، ويعقوب بن إسحاق الرازي، ويزيد بن مخلد، وَأبي حاتم الرازي، وموسى بن إسحاق القاضي، وَغيرهم.
روى عنه حَمْد بن عبدالله الأصبهاني، وعلي بن محمد بن أحمد بن يعقوب، وَغيرهما.
قال أبو الحسن بن بانويه: كان كثير الحديث له مخرجات ورحلة إلى العراق والحجاز، وكان حافظا يعرف هذا الشأن ويفهم فهما جيدا، لكنه تغير عقله وصار ممرورا لا يعدُّ أحدا شيئا، وَلا يكترث به لإعجابه بنفسه وكان أكبر من يذكر أنه من الحفاظ يقول: هو صُحُفي".
أفتكفيك هذه الترجمة وهذا التوثيق أيها الجاهل؟
روى الخليلي في "الإرشاد في معرفة علماء الحديث" (2/677) (192) قال: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ الْفَرَضِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ القَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ مَيْمُونٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَافِظَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مُسْلِمِ بْنَ وَارَةَ يَقُولُ: حَضَرْتُ أَنَا وَأَبُو حَاتِمٍ عِنْدَ وَفَاةِ أَبِي زُرْعَةَ الرَّازِيِّ، فَقُلْنَا: كَيْفَ نُلَقِّنُ مِثْلَ أَبِي زُرْعَةَ؟ فَقُلْتُ أَنَا: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُالْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي عَرِيبٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ثُمَّ أَمْسَكْتُ.
فَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: حَدَّثَنَا بُنْدَارٌ فِي آخَرِينَ، قَالُوا: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُالحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ.
فَفَتَحَ أَبُو زُرْعَةَ عَيْنَيْهِ، وَقَالَ: حَدَّثَنَا بُنْدَارٌ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُالحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَبِي عَرِيبٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ كَانَ آخِرُ كَلَامِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ»، وَخَرَجَ رُوحُهُ مَعَهُ.
ورواها ابن عساكر في "تاريخه" (38/35) من طريق أبي علي الحسين بن محمد بن العباس الفقيه الآملي، قال: سمعت عمر بن محمد بن إسحاق العطار الرازي قال: سمعت أَبا جَعْفَرٍ التُّسْتَرِيّ، وذكر القصة.

Читать полностью…

دار الحديث الضيائية

سؤال لأهل التخصص...
قال ابن أبي حاتم في «بيان خطأ البخاري» (74): "عبدُالصَّمدِ بنُ عبدِالرَّحمن بنِ دينارٍ، عن أبي حَازِمٍ. وإنما هو: عبدُالرَّحمن بن عبدالله بن دينارٍ.
سمعت أبي يقول كما قال".
قال المعلمي في تعليقه على هذا الموضع: "لم أجد في التاريخ العبارة الآتية" - يقصد هذه العبارة أعلاه.
فما رأيكم بهذا؟

Читать полностью…

دار الحديث الضيائية

فهذه الروايات لا تخفى على الطبراني، وإنما قصد الطبراني تفرده بذكر "أبي الخليل"، والله أعلم.
وإنما يُستدرك على الطبراني برواية أخرى ذُكر فيها "أبا الخليل" بينهما، وهذا يدل على أن سعيد بن بشير رواه أيضاً بذكر "أبي الخليل" بينهما.
فقد رواه أبوالقاسمِ عبدُاللهِ بنُ محمدِ بنِ إسحاقَ المروزيُّ المعروفُ بالحَامضِ كما في «المُنتَقى مِن الجزءِ من حديثه» - روايةُ أبي عليٍّ أحمدَ بنِ عمرَ بنِ محمدِ بن خُرَّشيذ – قال: (100) حدثنا محمد بن مُسلم ابنُ وارَةَ، قال: حدثنا أبو حفصٍ التِّنيسي، عن سعيدِ بنِ بشيرٍ، عن قتادةَ، عن أبي الخليلِ، عن عبدِاللهِ بنِ الصامتِ، عن أبي ذرٍّ، به.
لكن روى ابن عساكر في «تاريخه» (1/175) من طريق الطبراني، عن أحمد بن مسعود المقدسي، قال: حدثنا عمرو بن أبي سلمة، قال: حدثنا سعيد بن بشير، عن قتادة، عن عبدالله بن الصامت، فذكره.
وعمرو بن أبي سلمة هو أبو حفص التنيسي، فلعله سقط من عند الطبراني أو ابن عساكر "عن أبي الخليل" من الرواية، والله أعلم.
وعمرو بن أبي سلمة ضعيف لا يُحتج به، لكن إن ثبتت روايته بذكر أبي الخليل فلا بأس بها في المتابعات هنا، وإن لم تثبت بذكره، فلا بأس بها أيضاً في المتابعات الأخرى.
وقد رُوي الحديث أيضاً عن سَعِيدِ بنِ بشير، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بنِ أَبِي الحَسَنِ، عَنْ عَبْدِاللَّهِ بنِ الصَّامِتِ.
فزاد فيه: "سعيد بن أبي الحسن" بينهما!
وهذا أحد أوجه الاختلاف على الوَلِيدِ بنِ مُسْلِمٍ، رواه عنه: مُحَمَّدُ بنُ عُقْبَةَ السَّدُوسِيُّ.
وقد رواه هِشَامُ بنُ عَمَّارٍ، وعليّ بن حُجر، والعباس بن عثمان الدمشقي، ثلاثتهم عن الوَلِيدِ بنِ مُسْلِمٍ، عن سعيد بن بشير، دون ذكر واسطة بين قتادة وعبدالله بن الصامت.
فالظاهر أن سعيد بن بشير كان يضطرب فيه!
وقد سُئِلَ الدارقطني عن هذا الحديث في «العلل» (1105)، فَقَالَ: "يَرْوِيهِ قَتَادَةُ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ:
فَرَوَاهُ حَجَّاجُ بنُ الحَجَّاجِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الخَلِيلِ، عَنْ عَبْدِاللَّهِ بنِ الصَّامِتِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ.
وَاخْتُلِفَ عَنْ سَعِيدِ بنِ بَشِيرٍ:
فَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بنُ عُقْبَةَ السَّدُوسِيُّ، عَنِ الوَلِيدِ بنِ مُسْلِمٍ، عَنْ سَعِيدِ بنِ بشير، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بنِ أَبِي الحَسَنِ، عَنْ عَبْدِاللَّهِ بنِ الصَّامِتِ.
وَكَذَلِكَ رَوَى سَعِيدُ بنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ.
وَقَالَ عَلِيُّ بنُ حُجْرٍ، وَهِشَامُ بنُ عمّار، وَغَيْرُهُمَا: عَنِ الوَلِيدِ، عَنْ سَعِيدِ بنِ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَبْدِاللَّهِ بنِ الصَّامِتِ، لَمْ يَذْكُرْ بَيْنَهُمَا أَحَدًا، وَقَتَادَةُ لَمْ يَسْمَعْهُ مِنْ عَبْدِاللَّهِ بنِ الصَّامِتِ.
وَقَوْلُ حَجَّاجِ بنِ حَجَّاجٍ: عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الخَلِيلِ أَشْبَهُ بالصواب" انتهى.
قلت: لا وجه لترجيح الدارقطني لرواية حجاج! وقد تفرد بها ابن طهمان، ولم يُتابع عليها.
وهو كما قال الدارقطني، لم يسمعه قتادة من عبدالله بن الصامت، وإنما بينهما واسطة، وقد ذكر سعيد بن بشير الواسطة: "سعيد بن أبي الحسن".
وهذه إحدى أوجه الاختلاف على سعيد بن بشير، وكأن هذا الوجه هو المحفوظ؛ لأن سَعِيد بن أَبِي عَرُوبَةَ رواه عَنْ قَتَادَةَ كذلك.
وتابعه على هذا الوجه أيضاً: هشام الدستوائي.
رواه ابن عساكر في «تاريخه» (1/174) من طريق أبي يعلى الموصلي، عن سليمان بن أيوب الشاذكوني، عن معاذ بن هشام الدستوائي، قال: حدثني أبي، عن قتادة، قال: حدّث سعيد بن أبي الحسن، عن عبدالله بن الصامت، عن أبي ذر قال: ذكر النبي صلى الله عليه وسلم الشام، الحديث.
فالحديث رواه:
ابن طهمان، عن حجاج، عن قتادة، عن أبي الخليل، عن عبدالله بن الصامت، عن أبي ذر.
ورواه سعيد بن بشير واختلف عليه:
فرواه مُحَمَّدُ بنُ سُلَيْمَانَ بنِ أَبِي دَاوُدَ، وأبو حفص عمرو بن أبي سلمة التنيسيّ، عن سعيد بن بشير، عن قتادة، عن أبي الخليل، عن عبدالله بن الصامت، عن أبي ذر.
ورواه مُحَمَّدُ بنُ بَكَّارِ بنِ بِلَالٍ، عن سَعِيد بن بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَبْدِاللهِ بنِ الصَّامِتِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ.
ورواه الوَلِيدُ بنُ مُسْلِمٍ الدمشقي، عن سعيد، واختلف عليه:
فرواه هِشَامُ بنُ عَمَّارٍ، وعَلِيُّ بنُ حُجْرٍ، والعباس بن عثمان الدمشقي، عن الوَلِيدِ بنِ مُسْلِمٍ، عن سعيد بن بشير، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَبْدِاللهِ بنِ الصَّامِتِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ.
ورواه مُحَمَّدُ بنُ عُقْبَةَ السَّدُوسِيُّ، عَنِ الوَلِيدِ بنِ مُسْلِمٍ، عَنْ سَعِيدِ بنِ بشير، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بنِ أَبِي الحَسَنِ، عَنْ عَبْدِاللَّهِ بنِ الصَّامِتِ.
ورواه سَعِيدُ بنُ أَبِي عَرُوبَةَ، وهشام الدستوائي، عَنْ قَتَادَةَ، عن سعيد بن أبي الحسن، عن عبدالله بن الصامت، عن أبي ذر.
فهذا الحديث مضطرب عن قتادة!
وإن رجّحنا فنرجّح رواية قتادة، عن سعيد بن أبي الحسن، عن عبدالله بن الصامت، عن أبي ذر.

Читать полностью…

دار الحديث الضيائية

الصلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم تعدل ألف صلاة في غيره إلا المسجد الحرام (صلاة في مسجدي هذا خير من أَلف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام). ولا يثبت العدد في الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف!
ولا يصح أيّ حديث في أن الصلاة في المسجد الأقصى بخمسمائة صلاة ولا نصف ذلك ولا أكثر!

Читать полностью…

دار الحديث الضيائية

سؤال لأهل التخصص...
قال البخاري في «التاريخ الكبير»: "أَيُّوبُ بنُ عَبْدِالرَّحْمَنِ بنِ صَعْصَعَةَ الأنصاري، ابنُ أخي مالك بن صَعْصَعَةَ".
فتعقّبه أبو زرعة الرازي فقال: "وإنما هو: أَيُّوبُ بنُ عَبْدِالرَّحْمَنِ بنِ أَبِي صَعْصَعَةَ". ووافقه أبو حاتم الرازي.
وزاد أبو زرعة: "وقال: «مالك بن صَعْصَعَةَ»، فكيف يكون ابن أخيه؟" انتهى.
فهل أصاب الرازيان؟ وأخطأ البخاري في اسمه، وفي قوله: "إنه ابن أخي مالك بن صعصعة"؟

Читать полностью…

دار الحديث الضيائية

وقعت نسبة «إسماعيل» هذا في غالب الكتب:
«العَنَزِيُّ» - بفتح العين المهملة وَالنُّون وَفِي آخرهَا زَاي، وهَذِه النِّسْبَة إِلَى عنزة بن أَسد بن ربيعَة بن نزار بن مَعد بن عدنان، حَيّ من ربيعَة -.
وفي بعضها: «الغَنَويُّ» - بِفَتْح الغَيْن المُعْجَمَة وَفتح النُّون وَفِي آخرهَا وَاو، وهَذِه النِّسْبَة إِلَى غَنِي بن أعصر، وَقيل يَعصر، واسْمه مُنَبّه بن سعد بن قيس عيلان -.
وفي بعضها: «الغُبَريُّ» - بِضَم الغَيْن المعجمة، وَفتح البَاء المُوَحدَة وَفِي آخرهَا رَاء، وهَذِه النِّسْبَة إِلَى غبر بن غنم بن حبيب بن كَعْب بن يشْكر بن بكر بن وَائِل بطن من يشْكر -.
وفي بعضها: «العتريُّ» - العَتَري، بِفَتْح العين المُهْملَة وَالتَّاء ثالت الحُرُوف، وَفِي آخرهَا الرَّاء - هَذِه النِّسْبَة إِلَى عتر وَهُوَ بطن من الْأَشْعَرِيين، وَهُوَ عتر بن عَامر بن عذر بن وَائِل بن الجمَاهِر بن الْأَشْعر، من وَلَده أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيّ.
العَتْري، بِفَتْح العين المُهْملَة وَسُكُون التَّاء وَفِي آخرهَا الرَّاء - هَذِه النِّسْبَة إِلَى عترة وَهُوَ بطن من خُزَاعَة، وَهُوَ عترة بن عَمْرو بن أفصى بن حَارِثَة.
العُتَري، بِضَم العين وَفتح التَّاء وَفِي آخرهَا الرَّاء - هَذِه النِّسْبَة إِلَى عتر وهو بطن من كلب -.
وكلّ ذلك خطأ!!
والصواب: «العُرَنيُّ» - بضم العين، وفتح الراء المهملتين، وفي آخرها النون، وهَذِه النِّسْبَة إلى عُرَينة قبيلة، وهو: عرينة بن نَذِير بن قسر بن عبقر بن أَنْمَار بن أراش بطن من بَجيلة -.
قال محمدُ بن عُثمان بن أبي شيبة في «مسائله عن شيوخه» (ص: 123) (68): وسمعت أبي يقول: سمعت أبا نُعيمٍ - وذُكِرَ عنده: إسماعيل بن عبدالأعلى العُرَني - فقال: كان هذا شيخًا من عُرَينه، وكان أبوه عبدالأعلى أحد الصالحين".

Читать полностью…

دار الحديث الضيائية

سؤال لأهل التخصص...
قال البخاري في «التاريخ الكبير»: "إِسْمَاعِيل بن عَبدالكريم، العَنَزِيّ، الكُوفيّ. عَنِ الوليد بن علي. رَوَى عَنه زكريا بن عَدي".
ورد في هذه الترجمة خطأ في كل مطبوعات ومخطوطات كتاب البخاري، وكذا في ترجمة إسماعيل في كل الكتب، ككتاب ابن أبي حاتم، وابن حبان، والمزي، وغيرهم.
فما هو هذا الخطأ؟
تنبيه: الخطأ ليس فيما تعقبه عليه الرازيان في اسم: «عبدالكريم»، فهذا الخطأ ليس من البخاري، وإنما جاء هكذا في أصل النسخ، والصواب: «عبدالأعلى» كما ذكره البخاري في ترجمة أخرى، فكأنه تصحّف قديماً أو سبق نظر الناسخ إلى الاسم الذي بعده، وقد حررت ذلك في موضعه.

Читать полностью…

دار الحديث الضيائية

*تصحيف شنيع مشى على شعيب الأرنؤوط ورفاقه!
رواية أبي يعلى (7354): عَبْدُالْأَعْلَى بنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ أَيُّوبَ يُحَدِّثُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ.
ورواية الطبراني (872): أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ التُّسْتَرِيُّ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حدثنا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، حدثنا أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ أَيُّوبَ، يُحَدِّثُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي خُصَيْفَةَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ.
الحديث من رواية وهب بن جرير، عن أبيه، عن يحيى بن أيوب، عن يزيد بن أبي حبيب.
وقد تصحّف في مطبوع الطبراني إلى "خُصيفة"! فجعلوه متابعة ليزيد بن أبي حبيب! وليس كذلك.

Читать полностью…

دار الحديث الضيائية

فائدة...
حديث عقبة بن عامر أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إيّاكم والدخول على النساء، فقال رجل من الأنصار: أَفَرَأَيْتَ الحَمْوَ؟ قَالَ: الحَمْوُ المَوْتُ».
حديث صحيح أخرجه البخاري ومسلم في «صحيحهما»، وأخرجه الترمذي، والنسائي أيضاً في كتابيهما. ولم يُخرّجه أبو داود في كتابه مع أنه أصل في بابه.
لكن رواه أبو عوانة في «مستخرجه» عن أبي داود.

Читать полностью…

دار الحديث الضيائية

إِنَّ مِن نَكد الزمان على المُشتغل بالعلم أن يُقال له: تعال لتتعلم *العقلية النقدية الحديثية* ممن قال النبي صلى الله عليه وسلم فيهن: «ناقصات عقل»!
رحم الله الأئمة النقاد الرجال الذين أسسوا هذا العلم.

Читать полностью…

دار الحديث الضيائية

وهمٌ شنيعٌ!
كتاب «التاريخ» هذا لحفص بن عُمَر، أَبي عُمَر الضرير الأكبر البَصْرِيّ، المتوفى سنة (220هـ).
وهو من رجال أبي داود، وله ترجمة في «تهذيب الكمال» للمزي.
ويروي كتابه هذا الحسن بن سفيان الصفّار، عن أبي عبدالله محمد بن علي ابن عمّ روّاد بن الجرّاح، عن محمد بن إسحاق بن منصور الكرمانيّ البصريّ، عن أبي عمر الضرير.
وقد وهم صاحب كتاب موارد ابن عساكر وهماً شديداً إذ جعل الكتاب لأَبي عُمَرَ حَفْص بن عُمَرَ الدُّوْرِيّ، الضَّرِيْر، نَزِيْل سَامَرَّاءَ، شَيْخ المُقْرِئيْنَ، المتوفى سنة (246هـ).
وترجم له من كتاب الذهبي «سير أعلام النبلاء».
والعجيب أن صاحب الموارد وثّق من كتاب «الجرح والتعديل» لقوله في الدوري مع أن ترجمة صاحب الكتاب في الصفحة نفسها قبل أربع تراجم!
وقد قال فيه أبو حاتم: "كتبت عنه وهو صدوق صالح الحديث، عامة حديثه يحفظها".
وقال ابن حبان: "كَانَ من عُلَمَاء أهل الفَرَائِض، والحساب، وَالفِقْه، وَالشعر، وَأَيَّام النَّاس، وَكَانَ قد ولد وَهُوَ أعمى".

Читать полностью…

دار الحديث الضيائية

سلسلة فهم أقوال أهل النَّقد (21).
قول مَالِكِ بنِ أَنَسٍ: «كَانَ ابنُ جُرَيْجٍ حَاطِبَ لَيْلٍ»!
وقَول الشَّعْبِيّ: «قَتَادَةُ حَاطِبُ لَيْلٍ»!!

سلسلة فهم أقوال أهل النَّقد (22).
قول أبي بكرٍ محمّدِ بن إِبراهيمَ بنِ جَنَّاد البغداديِّ: «رَحلَ معنا يَحْيَى بن مَعِيْنٍ إلى أبي سَلمةَ موسى بنِ إسماعيلَ التَّبُوْذَكِيِّ، وسمعَ جامع حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ، وقد كان سمع مِنْ سَبْعَةَ عَشَرَ نفساً».

سلسلة فهم أقوال أهل النَّقد (23).
قول الإِمام النَّسائيّ: «... وإِنَّمَا أَخْرَجْتُ هَذَا لِئَلَّا يُجْعَلَ: ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ»!

سلسلة فهم أقوال أهل النَّقد (24).
قول يَحْيَى بْنِ عَبْدَكَ: «لا جَزى اللهُ الورّاقَ عَني خيراً، أَدخلَ لي أحاديثَ الْمُعَلَّى بْنِ أَسَدٍ في أحاديث مُسَدَّدٍ»!

سلسلة فهم أقوال أهل النَّقد (25).
قولُ يَحْيَى بْنِ مَعينٍ عَنْ سَعِيدِ بنِ هُبَيْرَةَ: «هَذَا الرَّجُلُ صَاحِبُ حَدِيثٍ وَلَكِنَّهُ مِثْلُ العَبَّاسِ بنِ طَالِبٍ الَّذِي تَحَوَّلَ مِنَ الْبَصْرَةِ إِلَى مصر فَكَتَبُوا في كِتَابه»!
وقولُ أَبي زُرعةَ عنه في حديث رواه: «تجد أن قوماً ذاكَروهُ، عن أَبي ضَمْرَةَ، أو إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ...»!

سلسلة فهم أقوال أهل النَّقد (26).
قولُ عَلِيّ بن المَدِيْنِيِّ: «قَدْ كَتَبْتُ كُتُبَ عَبْدِالوَارِثِ عَنْ وَلَدِهِ عَبْدِالصَّمَدِ، وَأَنَا أَشْتَهِي أَنْ أَكْتُبَهَا عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ».

سلسلة فهم أقوال أهل النَّقد (27).
قولُ سعيدِ بنِ مَنصور عن كاتب الليث: «إنما كان كاتباً للضِّياع»!
وقول عبدالله بن صالح كاتب الليث: «لم أسمع من الليث إلا كتاب يَحْيَى بن سعيد».

سلسلة فهم أقوال أهل النَّقد (28).
قولُ النقّاد في بعض الرواة: «كان يُحدِّث مِن كُتُبِ النَّاسِ»!

سلسلة فهم أقوال أهل النَّقد (29).
قولُ إِبْرَاهِيم الهَرْوِيّ: «هُشَيْم كَانَ يُدَلِّسُ عَنْ أَبِي بِشْرٍ أَكْثَرَ مِمَّا يُدَلِّسُ عَنْ حُصَيْنٍ».
وقول أحمد: «هُشيم لا يَكاد يسقط عليه شيء من حديث حصين، ولا يكاد يُدلس عن حصين».
وقول عليّ بن حُجر: «هُشيم فِي أبي بشر مثل ابن عُيَيْنَة فِي الزُّهْرِيّ، سبق الناس هشيم فِي أبي بشر»!

سلسلة فهم أقوال أهل النَّقد (30).
قولُ ابن مَعين: «ابن إِدْرِيس خيرٌ من ابن فُضَيْل مائَة مرّة، وابن فُضَيْل أحسن حَدِيثًا مِنْهُ».

Читать полностью…

دار الحديث الضيائية

عناوين البحوث والدراسات والمقالات الحديثية المنشورة في موقعي «دار الحديث الضيائية» وبلغت أكثر من (300) بفضل الله وكرمه ومنّه.
www.Addyaiya.com

Читать полностью…

دار الحديث الضيائية

أرسل لي أحد الإخوة المُحبين كُتيباً جمع فيه صاحبه أربعين حديثاً في «فلسطين» سمّاه: «الأحاديث الأربعون الفلسطينية»، وسألني عن هذا الكتيب وصاحبه؟
فلما رأيت العنوان تذكرت تلك «الأربعون الأردوغانية» = التي جمعها د. حاكم بن عبيسان المطيري في فضائل القسطنطينية، وسماه: «الأربعون المتواترة في فضائل اسطنبول الفاخرة»!
فالله المستعان على هذا التدليس والبهتان!

Читать полностью…

دار الحديث الضيائية

ورواها أيضاً الخطيب في "تاريخه" (12/33) من طريق أَبي بَكْرٍ مُحَمَّد بن عَبْدِاللَّهِ بنِ شَاذَانَ الرَّازِيّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ التُّسْتَرِيَّ، يَقُولُ: حَضَرْتُ أَبَا زُرْعَةَ، يَعْنِي الرَّازِيَّ، بِمَاشَهْرَانَ، وَكَانَ فِي السَّوْقِ، وَعِنْدَهُ أَبُو حَاتِمٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ، وَالْمُنْذِرُ بْنُ شَاذَانَ، وَجَمَاعَةٌ مِنَ الْعُلَمَاءِ، فَذَكَرُوا حَدِيثَ التَّلْقِينِ وَقَوْلَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ".
قَالَ: فَاسْتَحْيَوْا مِنْ أَبِي زُرْعَةَ وَهَابُوا أَنْ يُلَقِّنُوهُ، فَقَالُوا: تَعَالَوْا نَذْكُرُ الْحَدِيثَ، فَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ: حَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ، عَنْ عَبْدِالْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ صَالِحٍ، وَجَعَلَ يَقُولُ، وَلَمْ يُجَاوِزْ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: حَدَّثَنَا بُنْدَارٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ عَبْدِالْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ صَالِحٍ، وَلَمْ يُجَاوِزْ.
وَالْبَاقُونَ سَكَتُوا، فَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ، وَهُوَ فِي السَّوْقِ: حَدَّثَنَا بُنْدَارٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُالْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي عَرِيبٍ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ كَانَ آخِرُ كَلامِهِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ". وَتُوُفِّيَ رَحِمَهُ اللَّهُ.
ورواها الحاكم في "معرفة علوم الحديث" (ص: 76) قال: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ عَبْدُوَيْهِ الْوَرَّاقَ بِالرَّيِّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ السَّاوِيِّ وَرَّاقَ أَبِي زُرْعَةَ يَقُولُ: "حَضَرْتُ أَبَا زُرْعَةَ بِمَاشَهْرَانِ وَكَانَ فِي السَّوْقِ..." القصة.
خامساً: وقول الجاهل: "وأبو عبد الله محمد بن صالح البغدادي مجهول ولا يعرف إلا بهذه الرواية ولم يرو عنه إلا عمر بن محمد بن إسحاق وهو مجهول أيضا كما قدمت". ما أجهلك!!
أمثل هذا تُعمل فيه مسألة لم يرو عنه إلا فلان؟! والذي يروي عنه ليس بمجهول كما زعمت، وإنما هو حافظ ثقة، أفيكون هذا الحافظ الثقة لا يأخذ مثل هذه الحكاية من مثله؟
فقد اعتمد الخطيب على هذه الحكاية وجزم بسماع محمد بن صالح من أحمد وأبي زرعة.
فقال في "تاريخ بغداد" (3/334): "محمد بن صالح أبو عبدالله البغدادي سمع: أحمد بن حنبل، وأبا زرعة الرازي. روى عنه: عمر بن محمد بن إسحاق العطار. وسنورد حديثه في أخبار أبي زرعة الرازي إن شاء الله".
ثم أورد له هذه الحكاية.
وقد يكون هو من ذكره ابن الجزري في "غاية النهاية في طبقات القراء" (2/156) قال: "محمد بن صالح أبو عبدالله البغدادي، أخذ القراءة عرضًا عن محمد بن شَنْبُوذ، روى القراءة عنه عرضًا عبدالباقي بن الحسن ونسبه وكناه".
ومُحَمَّد بن شَنْبُوذ شَيْخ المقرِئين، وقد أَكْثَر الترحَال فِي الطَّلَب، وتوفي سنة (328هـ)، فلا يبعد أن يكون أخذ منه القرآن لما دخل بغداد.
وعلى العموم فمثله لا يقال فيه: مجهول، ويروي عنه حافظ ثقة، ويروي حكاية مستقيمة.
سادساً: وقول الجاهل: "فكيف يُرفعُ حديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ويُصحَّح موصولا بمثل هذا الإسناد المظلم، بل كيف يقال عنه من أنفس الأسانيد"!!
فهذا يدل على جهلك العميق!
والحديث الموصول رواه معمر وهو مبثوث في مصنفات شتى، لكن هذه الحكاية أثبتت صحة ما رواه معمر وأنه لم يخطئ فيه كما كان يظن أحمد، والإسناد ليس بمظلم، بل كلامك هو المظلم!
فهذه الحكاية لا ترد بمنطقك الأعوج، وهي حكاية نظيفة نفيسة يرويها الحفاظ من أهل الرأي وأهل بغداد عن اثنين من أئمة الجرح والتعديل والعلل، أحدهما: بغدادي = الإمام أحمد، والآخر: رازي = الإمام أبو زُرعة، رحمهم الله جميعاً.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
وكتب د. خالد الحايك
6 رمضان 1441هـ.

Читать полностью…

دار الحديث الضيائية

قام أحد الجهلة المناكير بالرد عليّ في هذا وأن هذه القصة ضعيفة، فكيف أعتمد عليها؟!
فقال:
"أقول مستعينا بربي الذي استوى على عرشه فوق سبع سماواته:
السند الذي روى به الخطيب هذه القصة عن أبي زرعة ضعيف جدا ولكن (خالد الحايك) كعادته يعجبه أن ينفرد بالغرائب فيصحح الضعيف ويضعف الصحيح.
وهذه القصة التي فيها حديث مرفوع ينسب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إن نظر أصغر طالب حديث إلى سندها سيعلم أنه ضعيف جدا لا يصلح لاحتجاج ولا لمتابعة، وبيان ضعفه: أن أحمد بن محمد بن عبد الله بن خالد الكاتب مجهول، والخطيب يروي عن الضعفاء بل والكذابين ويكثر عنهم فإن روى عن مجهول لا تكون روايته عنه توثيقا، وعمر بن محمد بن إسحاق العطار الرازي مجهول لم يثبت عن إمام متقدم توثيقه، وأبو عبد الله محمد بن صالح البغدادي مجهول ولا يعرف إلا بهذه الرواية ولم يرو عنه إلا عمر بن محمد بن إسحاق وهو مجهول أيضا كما قدمت.
فكيف يُرفعُ حديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ويُصحَّح موصولا بمثل هذا الإسناد المظلم، بل كيف يقال عنه "من أنفس الأسانيد"!
اللهم إنا نعوذ بك من حب الشهرة وممن يحبها، ولا حول ولا قوة إلا بك" انتهى كلامه.
أقول:
اللهم إنا نعوذ بك من الجهل والحُمق! وحبّ الشهرة!
أولاً: كان ينبغي لهذا الجاهل أن يوجّه النقد ابتداء للخطيب؛ لأنه هو من احتج بها حيث أوردها في ترجمة "أبي زرعة الرازي" بعد أن قال: "قدم بغداد غير مرة، وجالس أحمد بن حنبل وذاكره".
فاحتج بها على مذاكرة أبي زرعة لأحمد.
وكذا احتج بها في إثبات سماع راويها من أحمد وأبي زرعة.
وتبعه على ذلك ابن عساكر حيث أورد هذه الحكاية في ترجمة أبي زرعة من "تاريخ دمشق".
فهل يجرؤ هذا الأحمق العيي أن يقول للخطيب وابن عساكر ما قاله لي: "وهذه القصة التي فيها حديث مرفوع ينسب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إن نظر أصغر طالب حديث إلى سندها سيعلم أنه ضعيف جدا لا يصلح لاحتجاج ولا لمتابعة"؟!!
ثانياً: هذه الحكاية الحديث الذي فيها ليس منسوباً للنبي صلى الله عليه وسلم كما يدّعي هذا الجاهل؟!
وقوله "يُنسب" يريد به التضعيف!
والمشكلة في هؤلاء - وكما ذكرت أن مشكلتهم شخصية لا علمية - أنهم ينظرون بعين واحدة!
فقد ذكرتُ حديث معمر كما رواه عبدالرزاق عنه بهذا الإسناد بعينه، فكيف يقول: "يُنسب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم"؟! ثم إن الحديث أصلا تتابع على روايته جماعة من أصحاب المصنفات المشهورة! والنكتة العلمية في الفائدة المذكورة استفادة أبي زرعة من البخاري! فعجبا من سقم العقول!!
ثم إن الحكاية متسقة مع الحديث، فالحديث عند أحمد سمعه من عبدالرزاق لكنه يخشى أن معمراً قد أخطأ فيه، وهذا ما أخبر به أبا زرعة، وهذا ما بينته قبل أن أورد الحكاية في ذلك.
فسياق الحكاية وما دار بين أحمد وأبي زرعة يدلّ على استقامتها.
ثالثاً: تجهيل هذا الجاهل الإسناد هو المعضلة العظمى! ولولا أن عمل "التماثيل" من المحرمات التي تُفضي إلى الشرك لاقترحت أن يُبنى له واحداً في أحد مشافي المجانين حتى لا يُنسى علمه العظيم!!
قال الجاهل الأخرق: "إن أحمد بن محمد بن عبد الله بن خالد الكاتب مجهول، والخطيب يروي عن الضعفاء بل والكذابين ويكثر عنهم فإن روى عن مجهول لا تكون روايته عنه توثيقا"!
هل قرأت كل كتب الخطيب حتى علمت أنه يروي عن الضعفاء والكذابين؟ ويكثر عنهم؟ أتدري ما الذي يخرج من رأسك يا أحمق؟
أكل واحد يروي عنه الخطيب لم نجد له ترجمة بين أيدينا من كتب قلنا فيه: "مجهول"؟!
شيخ الخطيب هذا يروي عنه الخطيب في بعض كتبه أكثر من (120) رواية على الأقل حسب تتبع سريع، وغالبها في قصص العلماء في التعديل والتجريح، وأكثر عنه في "الكفاية"، و"التاريخ".
فهو مجهول بالنسبة لك يا مجهول! لكنه ليس مجهولاً بالنسبة لإمام مثل الخطيب، وما أدراك من الخطيب.
فعلى تجهيلك لأحمد الكاتب فأنت تهدر كل هذه النصوص، وعظّم الله أجرنا فيها!
فقول الخطيب: أنبأنا أَحْمَد بن مُحَمَّد بن عبدالله الكاتب، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن حميد المخرمي، قَالَ: حَدَّثَنَا علي بن الحسين بن حبان، قَالَ: وجدت في كتاب أبي بخط يده: قَالَ أَبُو زكريا، وهو يحيى بن معين: ميسرة بن عبد ربه ليس بشيء.
فهذا النص مردود على منهج هذا الأحمق!
أيعقل أن الخطيب عندما يقول في بعض التراجم: "ذكر أبو عبدالله أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب: أنه سمع من هذا الشيخ في سنة سبع وستين وثلاث مائة". أنه مجهول؟
وعندما يقول: "قَالَ لنا أبو عبدالله أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب: توفي أبو نصر منصور بن محمد بن منصور الأصبهاني في شوال من سنة ثمان وخمسين وثلاث مائة".
ويقول: "قرأتُ بِخط أبي عَبْدالله أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله الكاتب: تُوُفِّيَ أَبُو مُحَمَّد يَحْيَى بْن الشبل الحنيني يوم الجمعة الرابع والعشرين من شوال سنة ست وستين وثلاث مائة".
أمثل هذا يكون مجهولاً يا أحمق؟!!

Читать полностью…
Подписаться на канал