- . مجلد قنوات جميلة للقنوات 100h لـ 50k 🤍
. ايامه : يومياً :
. وقت نشر : الـ 6 صباح لـ 6 مساء ⭐️
. ومن 6 مساء الـ 6 صباحا
. اقل زيادة باليوم 400عضو ⭐️
. اقبل القنوات المتفاعلة فقط 🔥
. ممنوع يكون في مجلد بنفس الوقت ❌
. للإشتراك : @zilzal2l 🤍ْ
📌انت تعاني من ضياع الوقت😱؟
وبدك برامج متنوعة لدراسة ،وبدك خطة مضمونة لتوصل لحلمك📚؟
💡#الـــحـــل_عـــنـــا💯😍✅
/channel/addlist/SfuxrwjpWmdhOGVk
📌انت تعاني من ضياع الوقت😱؟
وبدك برامج متنوعة لدراسة ،وبدك خطة مضمونة لتوصل لحلمك📚؟
💡#الـــحـــل_عـــنـــا💯😍✅
/channel/addlist/SfuxrwjpWmdhOGVk
📌انت تعاني من ضياع الوقت😱؟
وبدك برامج متنوعة لدراسة ،وبدك خطة مضمونة لتوصل لحلمك📚؟
💡#الـــحـــل_عـــنـــا💯😍✅
/channel/addlist/SfuxrwjpWmdhOGVk
آرائكــم محل اهتمـامنا .. وكل واحــد يــرسل تعليقـة على الروايــة ..
كل متابع يكتب رأي جميل للنهاية لهذا الرواية المميــزة 😍❤
تعليقاتكم وأرآئكـم اكتبوها ع تعليقات القناة 👇👇👇
•♪
البارت(27)♡♪
"الزهور السحرية"🌸
•••••••••••••••••••••••••
وبالفعل غرد الطائر ودخلا في سباتٌ.
.
.
تحركت من أثر الشمس على وجهها وفتحت عينيها ببطء، فركت عينيها وأستعدلت بجلستها لترى نفسها عند تلك الزهره التي تربض فوقها فراشه جميله، لتقول "نبض":
ـ هل كل ماحدث معي مُجرد حلمٍ!
لتجوّل بنظرها هنا وهناك تتأكد أن كانت تحلم أم ماعاشته حقيقه، وبينما هي تتنقل بنظرها رأت" حمزه" نائمًا بجانب السور أبتسمت بسرور ونهضت مسرعه إليه لتقفز فوقه وهي تضحك منه حين نهضت مفزوعًا لنظر لها بوجهه متجهم وغاضب ليرَ أنها "نبض" فتتسلل الأبتسامه بدل العبوس ويقول:
ـ صباح الخير صغيرتي.
تبتسم وتحضنها :
ـ صباح السعادة والسرور، أجمل صباح هذا الصباح، لقد عدنا.
ينهضا ويحاوطها ويرفعها عن الأرض ويدور بها وهما يصرخا:
ـ لقد عُدنا، لقد عُدنا.
لينزلها عندما سمع صوت والده الذي يظهر الحزن جليًا على وجهه:
ـ ماهذا الأزعاج من هنا.
لتذهب إليه"نبض"مسرعه وترمي بنفسها على حضنه وهي تبكي شوقًا، وفرحًا لرؤيتهم مجددًا، وبعد مده من حضنهم الحنون تكلم والدها:
ـ الحمدلله أنكِ عدتِ، لقد أشتقنا لكِ.
ليقول "حمزة":
ـ وهل أشتقتم لي أيضًا.
لينظر والده إليه بدهشه وشوق وحب لولده الذي لم يكن ليتخيل أن يرَه مرةٌ أخرى، فتح ذراعيه على مصرعيهم وعانقه "حمزة" عناقًا يصعب الأفلات منه، عناقٌ يعوض فيه فقد السنين وشوقها، يعوض فيه السنين التي مرّت بدون والده.
.
.
خرجت من سريرها على صوت الأزعاج الذي بالخارج وحين خرجت تصنمت مكانها وكأنها تمثال، الشيء الذي يخبر من ينظر إليها أنها ليس تمثالٌ هو رؤية دموعها المنغرسه بوجنتيها، يخرجها من وضعيتها المصنمه "نبض" عندما أرتمت بحضنها لتشد عناقها لأبنتها التي أشتاقت لها، بقيتا بين بكائهن لفتره ومن ثم رفعت الأم نظرها لترَ "حمزة" الواقف خلف والده فتفتح له ذراعيها بعد أن حررتها "نبض" ليرتمي هو الأخر بحضنها لتقول وهي تبكي:
ـ لقد أشتقت لك، أين ذهبت يا بُنيّ.
لتصمت وتقول كمن تذكر شيء:
ـ أنك المفاجأه التي تكلمت عنها الزهره اليس كذلك؟، يالها من مفاجأه جميله.
شاركهم في العناق كل من "نبض" ووالدها.
وبعد فتره تكلمت "عائشه" قائله: تفضلا لنفطر سويًا فقد مرت فتره طويله لم نفطر فيها معًا.
.
.
كانا فوق المائده لتتكلم "نبض":
ـ أبي هل كنتما تعلمان بان الزهور من أخذتني؟
ـ نعم يا أبنتي فقد تركت لي رساله كي لا أفزع عندما أراكِ أختفيتِ،وأخبرتني بأنكِ عندما تعودي ستجلبي لنا معكل مفاجأة.
ليقول" حمزة":
ـ جميل جدًا، لو لم تفعل هكذا لكنتم قلقتم.
ـ نعم، ولكن الحمدلله الذي جمعنا مُجددًا.
أكملا كل منهم فطوره ومن ثم ذهبا كل من "نبض وحمزة" لغرف نومهم ليرتاحا قليلًا.
.
.
كان جالس في حديقة منزلهم بذهنٌ شارد أعادته "روز" عندما جلست وقالت:
ـ متى سنذهب؟
ـ في الغد.
ـ كم أنا متحمسه للأنتقال إلى هناك، سأرى نبض دائمًا ونعيش بالقرب منهم كم هو رائع.
ـ ستعيش معنا يا غبيه.
أغتاضت وضربته بكتفه حركتها الدائمه:!
ـ أنت الغبي.
سمعا صوت والدتهم التي تناديهم للأفطار.
.
.
في اليوم التالي وصلا على مشارف المدينه التي تسكن فيها "نبض" وعائلتها، وبعد أن مرّت نصف ساعه كانوا أمام باب بيتهم لتقول "روز":
ـ هل هذا منزل حمزة.
ليضربها" أحمد" على رأسها ممازحًا وقال:
ـ بل منزل نبض.
لتقول والدتهم:
ـ أطرقا الباب هل سنجلسان تتشاجران هكذا.
يضحك "أحمد" ويطرق الباب الذي فتحه"حمزة" الذي أبتسم بفرح وسرور لرؤيتهم عامه، ولرؤية "روز" خاصة ليقول:
ـ مرحبًا بكم تفضلا، لثد أنرتم مدينتنا ومنزلنا أيضًا.
دخلا جميعهم وتبادلا التحيات والسؤال عن الحال، وقدم لهم الضيافه ومن ثم أستاذنا للذهاب، ليقول والد "نبض":
ـ الى أين ستذهبا وانتم أتيتم من سفر.
ليتكلم" أحمد"بكل أحترام وذوق:
ـ شكرًا لكم على حسن أستضافتكم، لاداعي لنثقل عليكم أكثر، لقد أشترينا المنزل المجاور لكم لأننا سنستقر هنا ان شاء الله.
خرجا بعد أن سمح لهم والد"نبض"، ومر ثلاثة أيام، وفي هذا اليوم أتى "أحمد" وعائلته ليتقدم "أحمد" رسميًا لـ"نبض"، الذي قبل والدها وبارك لهما، وفي هذا الأثناء تكلم "حمزة" بأنه يريد أن يطلب يد"روز" التي اول ما سمعت بأنه تقدم لها كانت سيغمى عليها من السعادة.
تمت خطبتهما وحددتا العرس بعد شهرًا من الأن.
(كنت سأعمل عرسهم بعد سنه، كعمر روايتي المصؤنه لكن رحمتهم ورحمت قلوبهم المليئه بالحب لم أكن أريد للشوق أن يوجع قلوبهم كي لايدعون عليّ😂💔)
.
.
جاء اليوم المنتظر الذي كانوا ينتظرونه بكل حب وشوق للحظه التي ستجمعهم تحت سقفًا واحدًا.
سأسرع الأحداث قليلًا كما طلب مني "أحمد" فلم يعد يستطيع أن يتحمل بعد "نبض" أكثر فقد فاق شوقه🌚🤍.
•♪
البارت(25)♡♪
"الزهور السحرية" 🌸.
•••••••••••••••••••••••••
يسترسل الطبيب قائلًا:
ـ أن وجودك هنا ليس لتنقذ أختك فقط، بل لسببٌ أخر.
ليقول "أحمد" متساءل:
ـ وماهو السبب الأخر؟
يبتسم الطبيب ويجيب:
ـ كنت دائمًا ماتزرع الازهار وذلك لسببٌ هل تتذكره؟
يبتسم "أحمد" ويجيب:
ـ نعم، كنت أشارك روز في غرس الزهور لأننا دائمًا ماكنا نحبها، كنت أغرسها لكي أهديها إلى الفتاة التي سوف تكون شريكة حياتيّ، وملكة قلبيّ، كنت عندما أغرسها واكلمها عن ما أخفيه بقلبي لأنني كنت أخجل من أن أحكي ما في قلبي لبشرّ، فقد كنت أرَ عند تحدثي مع الزهور يرتاح قلبي فقد كنت أشعر بها تفهمنيّ، وبالأصل فهمت الأن أنها كانت تفهمني.
تلتفت إليه"روز" القائلة:
ـ أفهم من ذلك أنك لم تكن تغرس الزهور معي من أجلي، بل من أجل الفتاة التي ستحبها.
يقول "أحمد" بمزحٍ:
ـ نعم لان لو غرستها من أجلكِ فسأظلمها حقًا.
تضربه على كتفه وتقول بغيض:
ـ غليظ.،تسترسل قائله:
ـ يعني ذلك بأن حبيبة الغفله من تستحق وانا لا.
يقول "أحمد" والأبتسامه ماتزال مرسومه على شفتيه:
ـ نعم لأن الجمال للجميلات ومن ستحتل قلبي ستكون جميله ورقيقه كالزهور.
لتعاود لضربة مرةٌ أخرى:
ـ هل تقصد بأنني لستُ جميله إيها المغفل.
يضحك "أحمد" ويقول:
ـ لم أقل ذلك ولكن يبدو أن من فيه شيء تكلم به.
تصرخ بغضب أكثر من ألتواءته بالكلام:
ـ حيوااان بغيض.
يضحكا كل من "أحمد ونبضة"ليتكلم حمزة قائلًا:
ـ كفاكما ضحكًا الأمر تافه لايستحق.
ليقول "أحمد" الذي مازال يضحك:
ـ ولمَ كل هذه الجديه،أضحك قليلًا.
يتكلم "حمزة":
ـ أنا لا أضحك على شيئًا خاطئًا وكاذب.
ترتفع ضحكة"أحمد"أكثر ويقول:
ـ يبدو أن الأخ يتضايق لتضايق الأخرين.
ليقول"حمزة":
ـ أصمت إيها المغفل.
ـ ويبدو أتخذت نفس الألفاظ،يا سلاام.
قالها"أحمد"ولم يروا خلفه إلا غباره و"نبض".
.
.
ما أنا خرجا حتى التفت"حمزة"لـ"روز" التي تنظر إليه بنظره عجز عن فهمها كانت عكس عن كل نظراتها،أمعن النظر إلى وجهها ذو الخديّن المتوردين،لايعلم أهي هكذا متوردين أم أنها طبيعتها فهو لم يسمح لنظره أن يتمعنها من قبل.
توترت "روز" من نظراته الرقيقه وقالت لتهرب من توترها:
ـ لقد ذهبا دعنا نلحق بهم.
وحينما تحركا خطوتين أستوقفهم صوت الطبيب الذي خرج من منزله قائلًا:
ـ أين أحمد؟
لتجيبه "روز":
ـ لقد ذهب.
ليقول:
ـ كيف يذهب وأنا لم أكمل ما أريد قوله.
يصمت قليلًا ثم يقول:
ـ حسنًا لابأس بذلك سأترك المهمه على الزهور لتخبره بما اريد،وتخبركم أيضًا بما كان يجب أن تعرفوه.
ليسمعا صوت"أحمد" الأتي إليهم:
ـ لقد عدت أيها الطبيب،كنت قد ذهبت فتذكرت بأنك لم تكمل ماتود قوله فعدتُ أدراجي.
ليقول الطبيب:
ـ من الجيّد أنك عدت.
ليقول "أحمد":
ـ والأن أخبرني ماذا ستكون المكافأة وماعلاقة وجودي عنها لم توضح لي.
يجلس الطبيب ويحرك يده على التراب ومن ثم تكلم:
ـ أتت بك الزهور لتهديك من كنت تتمنى ومن تستحق أن تهديها الزهور، وحينما علمت بأن الفتاة التي تشابهه فتاة أحلامك أتت بك لتجعل لقائكم هنا في أرض الزهور.
ليقول" أحمد" الذي كانه فهم:
ـ هل تقصد سبب وجودي هنا لان الفتاة التي تتطابق صفاتها مع فتاة أحلامي موجوده هنا، اليس هذا ماتقصد؟!
يهز الطبيب رأسه دليلًا على الأيجاب فيقول "أحمد":
ـ ولكن لا داعي للزهور أن تظهرها لي فقد وجدت من هي أفضل من ما كنت أتمنى.
ويلف بنظرة إلى" نبض" التي أنزلت رأسها بخجل.
ليقول الطبيب:
ـ أعلم من تكون أولًا ومن ثم قرر أن كانت أفضل أم لا.
ليقول "أحمد":
ـ لا داعي فلدي من تضاهي الكون بأكمله ولا يوجد لها شبيهه.
ليقول الطبيب مبتسمًا:
ـ من تكون هلا أخبرتنا!
ينظر"أحمد" الى "نبض" بنظرات تملؤها الحب والعشق والحنيّه، والأمتنان لوجودها بحياته، ويعتبر هذه أعظم وأجمل هديه.
ليقول بعدها ونظره لايزال مصوبًا عليها:
ـ أنها أمامكم.
ليبتسم الطبيب إبتسامه واسعة:
ـ أنها نفسها من أرادت الزهور أن تهديها إليك، كانت متيقنه بأنك تستحق من تملك قلبًا نقيًا كنقاوة أمنيتك، وحنون كحنيّة نظرتك، ومحبٍ لك كحبك لها، فقد كافأتكم بالحبّ الصادق.
ليبتسم "أحمد" ويقول:
ـ ياللزهور كم هي لطيفه، أظهرتها أمامي فعشقتها.
يقول الطبيب الذي مازالت أبتسامته مرسومه:
ـ قلبيكم لاتستحق الا بعضها، وروحيكم لتؤنس الا ببعضها، والزهور رأت فيكم الحنيّة ذاتها، والحب ذاته، والصدق الذي ينبع من قلبيكم ذاته فعرفت أنكم لن تكتملا الا ببعضكم، فهي نصفك الأخر وأنت نصفها.
يبتسموا كليهما فيقول "حمزة":
ـ يالكم من عصافير حبٌ جميله.
لتضيف" روز" على كلامه قائله:
ـ ولطيفه أيضًا، ماأجملكما وأجمل حبكم.
واضافت مازحه:
ـ أريد كهذا الحب، واريد من قلبه يشبه قلبي، فأين سأجده يا تُرى.
ليقول الطبيب مجيبًا عليها:
ـ أنظري خلفكِ وستجديه.
•♪
البارت(23)♪♡
"الزهور السحرية"🌸
••••••••••••••••••••••••••••••
ينظرا إليه بدهشه،كيف عرف بذلك،ليخرجهم من دهشتهم قائلًا:
ـ لاتندهشا فأنا أعلم بأنكم لستم من هذه القريه،كما أنكم أتيتم لأن الزهور دعتكم لتساعدكم وتساعدوها.
ليقول "حمزة" المندهش:
ـ كيف ذلك؟!
ليقول الطبيب مخاطبًا "حمزة":
ـ أنت بالذات أتت بك الزهور لحمايتك.؟
ـ كيف ذلك؟!
ليكمل الطبيب:
ـ لقد كنت من صغرك تُحب الزهور وترأف لها،وقد كنت لاتسمح لأحد بقطفها ، وهي كانت ممتنه لك لأنك تهتم بها، وذات يوم عندما كنت بالتاسع عشر من عمرك تقاتلت مع شخصًا لأنه قطف الازهار وكان الشخص ذلك يريد الأنتقام منك، فقد قرر قرارًا متهورًا وهو أن يقتلك، أعلم أن تفكيرة وقراره متهورًا وجاهل ولكن هكذا دائمًا المراهقين يكونوا متهورين ولا يفكروا جيدًا، وحينما حان موعد تنفيذ قراره كنت هُنا.
.
.
يعود" حمزة" بذاكرته للوراء، بينما هو عائد من المكتبه، حيث كان يحمل بعض الكتب التي أبتاعها من المكتبه لفت نظره ذلك الشاب الذي قطف جميع الزهور التي تُزين الشارع، حيث كان يقوم بنثرها على المارين، ذهب "حمزة" إليه وهو غاضب:
ـ مالذي تفعله إيُها الأحمق، ماذا تظن نفسك فاعلًا، أترى هذه طريقه جيده للفت نظر البنات إليك!
يشتاط الشاب غضبًا ويقول:
ـ ماشأنك، أفعل مايحلو لي لا شأن لك.
يضربه" حمزة" بكف على وجهه ويقول:
ـ أنت تعلم أنني لا أسمح لأحد بأن يقطف الأزهار، ولكن من أنت لتأتي وتقطفها وتدنس جمالها بقذارة يديك.
يهجم الشاب على "حمزة" يريد صفعه ولكن "حمزة" يقف أمام ضربته بالمرصاد، ويمسك بيده ويلويها ليصرخ الشاب:
ـ إيُها اللعين، ستندم.
ليقول " حمزة" الغاضب:
ـ سنرى من سيندم أنا ام أنت إيها الصايع.
يصرخ الشاب قائلًا:
ـ سالقنك درسًا وأعلمك كيف تتكلم معي وإلا لن يكون أسمي علي.
ليقول "حمزة" وهو يدفه بعيدًا:
ـ ليس لديك القوة، فأنت لا تستطيع فعل الشيء، كل ماتفعله ملاحقة الفتيات هنا وهناك.
وذهب وأبتسامه ترتسم على شفتيه لأنه أنتقم من مِن يمس صديقاته وهي الزهور فثد أعتبرها أصدقاءه.
وفي اليوم التالي كان يسقي زهور حديقتهم، بينما "علي" ينتظره فوق سور المنزل وبيده حجرة يريد أن يلقيها على رأس "حمزة" عندما يتقدم إلى تلك الزهور التي تقع تحت السور، وحين وصل "حمزة" إلى تلك الزهور ظهر وميض أفقد " حمزة" وعيه، وحين أستيقظ وجد نفسه بين بستان مليئًا بجميع أنواع الازهار والورود، ينهض مبتسمًا يتجول هنا وهناك، ليلفت نظره الورود المتشكله له كجمله:(شكرًا ياصديقي، أهتممت بنا فاهتممنا بك) .
لم يفهم "حمزة" معنى تلك الجمله ولكن فهمها الأن عندما أوضح له الطبيب ذلك.
.
.
عاد من ذكرياته على صوت "نبض":
ـ حمزة.
يلتفت إليها:
ـ نعم صغيرتي!
لتقول ودموعها تتساقط:
ـ كان سيقتلك!
ليمسح دموعها ويقول بحنيّه:
ـ لاداعي للدموع صغيرتي، لم يحصل لي شيءٌ فقد نجوت بفضل الله أولًا وبفضل مساعدة الزهور، أنها لاتنسى المعروف أبدًا.
تبتسم" نبض" وتقول:
ـ حمدًا لله على سلامتك.
أكملت قائله:
ـ أتذكر بأنه وقع من على السور وأكتسرت يده.
لتقول "روز":
ـ لو كان رأسه لكان الأمر أفضل.
ضحكوا جميعًا على تعليقها ثم يقول" أحمد":
ـ وما شأنكِ أنتِ؟
تتوتر "روز" وتقول:
ـ لقد أستفزني تصرفه، ولكن لقد أنتقمت الزهور لنفسها، الا تروا بأنه كسرت يده، وهذا بسبب قطفه للزهور بيده.
تصفق "نبض" وتقول:
ـ أحسنتِ يا روز لقد حللتِ وفكرتِ
لتقول "روز" بنبره حادة:
ـ أتسخرين مني؟!
تضحك "نبض" وتقول:
ـ كلا، كلا ياعزيزتي ولكن أعجبني تركيزكِ على التفاصيل.
لتقول "روز":
ـ جيد.
ثم يتكلم" حمزة"مخاطبًا الطبيب:
ـ تستطيع أن تُكمل وتوضح لنا كيف تعرف كل هذا!
يبتسم الطبيب ويقول:
ـ حينما أتت بك الزهور بقيت شقيقتك التي تبلغ من العمر خمس سنوات تبحث عنك هنا وهناك، وكانت تبكي كثيرًا عندما تذهب لحديقه الزهور التي بمنزلكم ولم تجدك، كانت تهتم بالزهور من بعدك لانها كانت تعتقد بأنك أصبحت زهرة، لأنها رأتك أخر مره بجانب الزهور وقالت لها والدتك بأنك أصبحت زهرة فصدقت ذلك وبقيت تهتم بالزهور لكي تصبح زهره وتأتي إليك،فلبت الزهور طلبها وامنيتها واتت بها إليك، كم عقول الأطفال بريئة، مرت السنين وكبرت شقيقتك إلى أن أتى اليوم التي رأت صورتك وذهبت إلى أمها..
تعود "نبض" بذاكرتها إلى ذلك اليوم التي كانت تبلغ من العمر ستة عشر سنه، كانت ترتب غرفة أمها فوجدت صوره تحت مخدة أمها، أخذت الصوره وتأملت من كان يحتلها، كانت ملامح وجهه ملامح مراهقه ولكن وسيم جدًا، كان مازال شاربه خفيف، وذقنه إيضًا خفيفه، وشعره المجعد زاد من وسامته نزلت دمعه عندما عرفته وذهبت إلى والدتها وقالت:
ـ أمي إين أخي؟
تقول والدتها:
ـ مالذي طرأ لكِ.
ـ أين أخي يا أمي؟
ـ لقد مات!
تصرخ ودموعها تسيل على وجنتيها:
ـ لم يمت، لم يمت، لماذا تكذبين عليَّ؟
ﺗﻘﺪﻡ ﻟﺨﻄﺒﺘﻲ ﻣﺮﺗﻴﻦ و رفضت، و في ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺃﺻﺮّ ﺃﺑﻲ ﻭﻗﺎﻝ : " ﺇﺫﺍ ﺟﺎﺀﻛﻢ ﻣﻦ ﺗﺮﺿﻮﻥ ﺩﻳﻨﻪ
ﻭﺧﻠﻘﻪ ﻓﺰﻭﺟﻮﻩ "👍
ﻗﻠﺖ : " ﻻ ﺃﺣﺒﻪ ﻳﺎ ﺃﺑﻲ " 😔
ﻓﻘﺎﻝ : " ﺍﻟﺤﺐُ ﻻ ﻳﺒﻨﻲ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕَ ﻳﺎ ﺑﻨﻴﺘﻲ، ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻣﺎ ﺳﺮ ﺗﻤﺴﻜﻪ ﺑﻚِ، ﺍﻟﺸﺎﺏُ ﺧﻠﻮﻕٌ ﻻ ﺗﻀﻴﻌﻴﻪ ﻭﻧﺤﺴﺒﻪ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ، ﻗﺎﺑﻠﻴﻪ ﻭﻟﻮ ﻟﻤﺮﺓ ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﺄﻟﻔﻴﻪ ﻓﺄﻋﺪﻙِ ﺑﺄﻻ ﺃﺿﻐﻂ ﻋﻠﻴﻚِ ﺑﻌﺪ ﺍﻵﻥ" ﻛﻞ ﺣُﺠﺠﻲ ﺑﺎﺀَﺕ ﺑﺎﻟﻔﺸﻞ ﻭﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺑﺎﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻷﺧﺒﺮ ﺃﺑﻲ ﺃﻥ هذا الشاب 💔...اضغط لقراءة التكملة.✓♥🌿
- مُجـلد أيّلــٌـول للدعـم الجمـاعي 🧡.
- للقنوات من 10k لـ 50k المتفاعلة .
- يومياً من 7 م : 10 ص .
- الزيادة مضمونة يوميا 200 ✅ .
- كيف تعرف من زار ملفك الشخصي اليوم؟ 🏧
- هذا البوت يخبرك من زار ملفك الشخصي 🔱 •
- ومن قام بحفظ صورتك 🚺 •
- #اشترك_الآن 👇🏻•
/channel/AlKuwait7Bot?start=5323470126Читать полностью…
ولا تعليق ولا حتى تفاعل ساع الناس وتشجيع للكاتبه
لاعد تنزلي اي روايه لوما يتفاعلو ساع الناس
أخذا كل من "أحمد" و"حمزة"عروساتهم وذهبا وقلوبهم تُكاد تقفزُ من فرحتها.
.
دخل " نبض" و"أحمد"غرفتهم وحينما أجلسها على السرير تكلمت أحدى الزهور التي تتواجد بيدها"هذه هي مكافأتكم أن تعيشا مع من تتمنيا ، أتمنى لكم حياة سعيده "
ليحدث هكذا مع "روز وحمزة" فيبتسم "حمزة"لـ "روز" وتكلم بصوتٍ خافت وهو يقبل جبينها:
ـ أحبكِ.
لتكون هذه اول كلمه نطق بها "حمزة" وكانت هي أول مرة يعترف بها لـ"روز".
.
كانت منزله رأسها بخجلٌ يخالطه سرور، ليرفع "أحمد" رأسها واضعًا يده تحت ذقنها وقالت:
ـ لقد أحببتكِ وسأضل أحبكِ، ستبقي نبضُ قلبي للأبد.
وختم كلامه بقُبله على خدها.
وعند هنا أنتهي من سرد أحداث روايتي التي بقيت أكتبها وأتنقل بين سطورها لسنه كامله وهذه هي اول روايه أستغرق كل هذه المده لكتابتها،ليس بسبب تكاسلي عن الكتابه فالكتابه هوايتي ولا أستطيع التكاسل عنها،ولكن بسبب ضروف أخرتني في كتابتها،
أعلم بأنني جعلتكم تنتظرون كثيرًا ولكن أرجو منكم أن تسامحوني على جعلكم تنتظرون، ولكن لم أجعلكم تنتظرون بإرادتي،
وأتمنى أن تنال روايتي ولو الجزء البسيط من أعجابكم، واتمنى أن لاتبخلوا عليَّ من أبدى ارأيكم حول أحداثها، فقد أستنزفت طاقتي كامله في كتابتها وأرأيكم ستكون تزويد لطاقتي المستنزفة، هذه الرواية الوحيدة من رواياتي التي ماكنت أفضى لكتابتها ولكن الحمدلله رغم الضروف والضغوطات أنهيتها..
شكرًا لكل من قرأ وأنتظر وبقي ينتظر ولم يتذمر أو يظهر إستياءه بسبب التأخير والتقطيع في الرواية.
وقبل كل شيء أرأيكم هي كل ماتُهمني فلا تبخلوا عليّ من إبدائها، فأنا بكم وبأرايكم أكبر.❤️🦋.
ـ كيف كانت الرواية؟!
وكيف كانت رحلتكم بين سطورها؟
وماهو أنطباعكم،وكم هو تقييمكم لها؟
وافدوني بأرايكم فأنا أنتظرها على أحر من الجمر.
وقد تكون مقابلًا بسيط أمام تعبي في كتابة هذه الرواية.
واخيرًا: كن لنفسك كل شيء ، فالجميع حكايه وتنتهي. ✨🤍.
تحياتي لكم الكاتبة:
#الحيـاة_ألـم_يخفيـهةة_الأمـل
(لبنان عُمير).
.
•♪
البارت(26)♡♪
"الزهور السحرية"🌸
•••••••••••••••••••••••••••••
تلفتت "روز" ورأت "حمزة" الذي كان مُبتسمًا، فأنزلت نظرها بخجل وملامح متورده تحت ضحكات كلٌ من الطبيب و "أحمد ونبضة".
صرخت من قوة خجلها قائله:
ـ أصمتاا.
لتزداد ضحكاتهم أكثر ثم تكلم "حمزة" لينقذ "روز" من خجلها بجديه :
ـ هيا لقد تأخرنا يجب أن نعود.
ليتكلم الطبيب:
ـ وكيف ستعود وانا لم أخبركم بالطريقة؟
لتسأله" نبض":
ـ فلتتكلم أيها الطبيب فقد أشتقتُ لوالدي كثيرًا وأريد العوده سريعًا.
يبتسم الطبيب لها وهو يقول :
ـ ستعودون ولكن قبل يجب أن أوضح لكم سبب وجود أمك يا أحمد هنا.
لينظروا إليه بأستغراب ومن ثم تكلم "أحمد":
ـ لقد أستغربت وجودها معنا أيضًا، ولكن لم أعطي للموضوع أهميه ، ولكن لدي فضولًا لمعرفة السبب.
لتقول"نبض":
ـ أعتقد أن الزهور أختارتها أيضًا لكي لايحزن قلبها على غيابك أنت وروز، ثم التفتت إلى الطبيب وهي مبتسمه:
ـ إليس كذلك ايها الطبيب.
يبادلها الطبيب الأبتسامه ثم قال:
ـ صحيح هذا سبب بسيط ولكن السبب الأهم هو لأن الزهور أرادة أيضًا أن تُعرف أمك على نبض كي تطلبها لك هنا في أرض الزهر.
ليتساءل" حمزة":
ـ ولمَ هُنا بالتحديد؟
يجيبه الطبيب ويقول:
ـ لأنها لو لم تأتي بأم أحمد الى هنا لرفضت أن تكون نبض كنة لها.
لتقاطعه"روز":
ـ ولمَ قد ترفضها، فهي فتاة جميله وخلوقه كما أنها لطيفه وقلبها نقي.
يصمت الطبيب وهو مازال يلعب بأصابعه بين التراب ثم قال:
ـ لأنكما لاتتواجدا بالمدينه نفسها، وقد ترفض بسبب عدم معرفتها ولهذا أتت بها الزهور لكي لاتطول الأمور على أحمد، ومن أجل لا يتكدر خاطره عندما يعود من أرضها فهي عاهدت نفسها على أخراجه من أرضها سعيدٌ هو وكل زائريها ومنقذيها، فلو عاد أحمد وعلم برفض أمه لحزن، ولكن أتت بها من أجل هذا.
لتقول "روز":
ـ كم هي لطيفه هذه الزهور، ليت البشر يمتلكون من جمالها ونقاوءها ولو الشيء القليل.
يبتسموا جميعًا فيقول" أحمد":
ـ ممتنٌ لهذه الزهور، حقًا أن مافعلته من أجليّ يصعب نسيانه لجماله ولطفه، لم تحرمني من أمي خلال رحلتي، ولم تحرمني من فتاة قلبي أيضًا، لا أستطيع أوفيها حقها.
ـ بل تستطيع وهي أن تحافظ عليها وتسقيها ولا تهملها.
كان هذا الصوت أتي من أحد الزهور التي في حديقة الطبيب.
ليقول "أحمد":
ـ من قصدكِ
ترد الزهره قائله:
ـ نبض،لاتهملها فهي لاتتحمل الأهمال وستبهت مثلنا تمامًا،لاتحزنها فلو أحزنتها لن نسامحك،فهي صديقتي والأقرب إلى قلبي.
ليبتسم"أحمد" ويقول:
ـ هي نبض قلبي،فكيف توصي الشخص على نبضه، حياة روحي،فكيف توصي الشخص على حياته،سيكون قلبي مسكنها،وعيناي مرآتها وروحي ملجأها،وحضني ملكها،وكلي لها وتحت أمرها،سأجرح نفس قبل أن أفكر بأنزال دموعها،سأقتل نفسي قبل أن أخدش روحها.
تتساقط دموع "نبض" المسروره لم تستطيع أن ترد عليه فنظراتها كفيله بأيصال له كل ما يجول في قلبها من سعادةٌ، وحبٌ وعشقٌ.
بقيا يتبادلان نظرات الحب والهيام، والأبتسامه لاتفارق وجهيهم، كم هو جميل الحب عندما يكون صادقًا ومُتبادل، كم هو نقيء حينما يكون المتحابين قلوبهم نقيه وصادقه لا تعرف للزيف ولا للكذب طريق،كم هو لطيف عندما يكون مغلفًا بالحنيّه، ومنقشًا بالأهتمام،للحب سعادة خاصه لأنه طاهرٌ فلايحضى بها الّأ القلوب الطاهره.
.
.
أستفاقا من غيبوبة حبهم ونظراتهم على صوت الطبيب الذي يقول:
ـ هل لديكم أي سؤال قبل مُغادرتكم؟
جميعهم هزوا روؤسهم بالرفض ماعدا نبض التي قالت:
ـ من أين تعرف كل هذا؟ ولما أنت تحديدًا.
ليبتسم لسؤالها الذي كان يتوقعه فقال:
ـ أغمضي عيناكِ.
لتقول بأستغراب:
ـ ولمَ؟
ـ أغمضيها هيا.
أمتثلت لأمره، وفتحتها على أثر صرخة "روز"، وحين فتحتها فزعت ولكن أطمأنت وقالت:
ـ أتعلم أنك أفزعتني كثيرًا عندما ظهرت لي من أعلى الجبل، ولكن لمَ لم ترَاك أمي؟
ليتكلم الطبيب الذي عاد لشكله القديم وهو الوحش ذو الرأسيين:
ـ لأنه كنتِ أنتِ المطلوبه وليس أمكِ، وفي عالمكم لن يرأني الأ من كان مطلوب من قبل الزهور.
لتعاود" نبض"لسؤاله:
ـ ولمَ أوهمتنا بأنك طبيب.
ـ لأنكِ كنتِ مصابه فتطلب الأمر أن أصبح طبيبًا، فلو ذهبتِ لطبيب أخر كنتِ لن تتشافي، أو كنتِ فارقتي الحياة.
ليسأله "أحمد":
ـ هل يعني ذلك أنك كنت متواجد معنا كل الوقت.
ليهز الطبيب او الوحش ذو الرأسيين أحدى رأسيه وتكلم:
ـ نعم. ثم أردف قائلًا:
ـ والأن هيا، سنذهب إلى بلادكم.
تحركا جميعهم فلحق بهم ذلك الطائر الذي رأته" نبض"سابقًا، وصلا أمام منزل أم "أحمد" فتقدم "أحمد" ليستدعي أمه، خرج وأمه، ثم تكلم ذلك الوحش او الطبيب لا أعلم فأيهم أجمل لكم أسميتموه🌚.:
ـ سيغرد ذلك الطائر ومن ثم سيغمى عليكم ، وستستيقضون في المكان ذأته الذي أتينا بكم منه.
•♪
البارت(24)♡♪
"الزهور السحرية" 🌸
•••••••••••••••••••••••••••
تتقدم والدتها منها وتربت على كتف "نبض" قائله:
ـ ماذا تهذين يا أبنتي.
ـ لقد قلتِ لي زمان بأنه ليس لدي أخٌ وحينما لم أصدقكِ قلتِ بأنه أصبح الأن زهرة وصدقتكِ لأنني كنت طفله، ولكن الأن أريد الحقيقه، أين أخي؟، ولماذا تكذبين عليَّ وإلى متى كنتم ستخفون الأمر عني؟! أين أخي لقد أشتقتُ إليه.
لتقول والدتها وهي تمسح دموعها:
ـ لقد ذهب يا أبنتي، لقد ذهب ولم نلقى له أثر.
.
.
لتعود على صوت الطبيب الذي لا يزال يكمل القصة:
ـ وبعد أن ذهبت إلى والدتك أخبرتها بأنك مت، فضلت شقيقتك تصرخ وتبكي، كانت تشعر بأنك مازلت حيًا وذلك لقربها من الزهور، فقد كانت الزهور تحاول أن تخبرها بأنك مازلت موجود، وبعد أن أصبحت أختك في السن الثامن عشر قررت الزهور أن تأتي بها إليك لأنها تريد أن تسعد شقيقتك التي كانت تعامل الزهور مثل معاملتك، قررت الزهور أن تسعد قلب أختك، فأتت بها إلى هنا لسببين، لكي تلتقي بك هذا السبب الأول، والسبب الثاني أن تساعد أختك الزهور التي قضى عليها تشيلدمان، فكانت أختك هي الوحيده التي يمكنها الوقوف بوجهه تشيلدمان لان كما قالت لها الزهور سابقًا بأن:(أنتِ هنا لان قلبكِ حزينًا نوعًا ما، ومن أجل أسعادكِ عليكِ أن تنهي مهمتكِ، فأنتِ عاطفيه وعاطفيتكِ ستساعدكِ)، كان هذا بعض مما قالته لها.. التفت إلى "نبض" وقال:
ـ أعتقد بأنكِ تتذكرين هذا الكلام صحيح؟
ـ نعم.
يكمل الطبيب كلامه بعد ذلك قائلًا:
ـ قد تقولا لماذا بسبب العاطفه، سأوضح وذلك لان الورود لايهتم بها إلا من يملك عاطفه،ولن ينقذها إلاّ من يملك عاطفه، وقد رأت فيكِ يا نبض كل مايمكنكِ مساعدتها به، فأنتِ تهتمين بها والى جانب ذلك تحبينها لانكِ تعتقدي بأنكِ أن أحببتيها ستحبكِ وقد حصل هذا بالفعل فثد أحبتكِ كثيرًا، وفقد عبرت عن حبها بأنها جعلتكِ تلتقي بأخيكِ.
لتقاطعه "روز":
ـ ولكن لما طلبت الزهور من نبض أن تنهي المهمه اولاً، اليس الأجدر أن تسعد قلبها مقابل أهتمامها واهتمام حمزة لها!؟
ليقول الطبيب المبتسم:
ـ ملاحظه مهمه أحسنتِ، سأوضح هذا أيضًا، الزهور أتت بها لكي تلتقي بأخيها ولكن لن تستطيع أن تجده لولا أنها أنقذت الزهور، فلو أن تشيلدمان قضى عليها لكانت نبض ماتزال تجهل وجود أخيها ولكن كانت هذه الوسيله الوحيده لكي تلتقي بحمزة، فهي لم تأتي بها إلى هنا إلا من أجل حمزة، ولكن بسبب ظهور بطش تشيلدمان غيرت الزهور قرارها وطليت أولاً مساعدة نبض، ولكن الزهور مازالت تخبئ لها مُكافأه لما بذلته من أجلها.
لتقول" نبض":
ـ مازالت لدي مُكافأه؟ الم تكن مكافأتي مساعدتها لي لأجد أخي.؟
ليجيبها الطبيب:
ـ وجود أخيكِ لم يكن الأ السبب لوجودكِ هنا، اما المكافأه فستكون من أجل مساعدتكِ لقرية الزهر.
لتقول "نبض":
ـ ولكن لم أكن وحدي من ساعد قرية الزهر، فقد ساعداني هم أيضًا.
حيث كانت تقصد كل من" روز واحمد وحمزة"
ليقول الطبيب:
ـ نعم وستكون لهم مكافأتهم أيضًا.
لتبتسم "نبض" وتقول بحماس:
ـ وماذا ستكون المكافأة التي سنحصل عليها.
ليبتسم الطبيب لحماسها ويقول:
ـ ستعرفين في الوقت المناسب.
لتقول بأحباط:
ـ تبًا.
ليقول "أحمد" ونظره باتجاه "نبض":
ـ بالنسبة ليّ لا أعتقد ستكون مكافأتي أجمل مما حصلت عليه.
لتتوتر" نبض" وتحمر وجنتاها التي فهمت ما يقصد.
فتقول "روز" بفضول:
ـ وماهو الشيء حصلت عليه؟
ليقول "أحمد" بأبتسامه مُشاغبه ونظره مازال معلق على "نبض":
ـ ماشانكِ أنتِ!
لتقول" روز" بأمتعاض:
ـ كريه هل تعلم ذلك.
ليقول بضحكه:
ـ لم اعلم بذلك، كل ماعلمته بأنكِ الكريهه.
لتضربه بقبضة يدها على كتفه، فينفجر ضحكًا على ملامحها الغاضبه، لتهيم وتغرق "نبض" بضحكته التي وصلت إلى قلبها قبل أذنيها، كانت ضحكته لوحده عشقٌ، كلامه حُبًّ، صمته هيام،كان هو مجسم لجميع مشاعر الحب والعشق وقواعده.
عادت من تأمله على صوته الذي زاد من ضربات قلبها التي تصرخ بـ"أحبّك" التي يكاد يسمع صرخاتها من حولها.
ليقول "أحمد" بعد أن رأها أبحرت بعيدًا مرةٌ أخرى.:
ـ نبض، إلى أين وصلتِ؟
لتقول "نبض" بملامحها الورديه:
ـ موجوده.
ليقول "أحمد" بهمس التقطته مسامع "نبض":
ـ بقلبي.
يزداد توترها وخجلها أكثر لينقذها من هذا التوتر صوت" روز"التي تقول:
ـ نبض يجب أن نذهب.
تهز رأسها بالأيجاب وتنهض فيستوقفها صوت الطبيب:.
ـ بقي شيئًا لم أعلمكم به.
يلتفتا إليه جميعهم، فيردف الطبيب قائلًا موجهه كلامه إلى "أحمد":
ـ لمَ لم تسألني عن سبب وجودك!؟
ليقول" أحمد":
ـ لأنني أعرف السبب.
ـ وماهو السبب الذي تعلمه؟
ـ أتيت لببحث عن أختي.
ـ وهل تعتقد هذا سببٌ؟
ـ ماقصدك؟!
يصمت الطبيب لفتره ثم يقول:
ـ أنت الوحيد الذي تواجدت هنا مع أمك واختك، الم تتساءل عن السبب الذي أتى بكم جميعًا.
يصمت "أحمد" الذي أستغرب في مايكون السبب.
•♪
البارت(22)♡♪
"الزهور السحرية" 🌸.
••••••••••••••••••••••••••••
فتحت عينيها بعد أن أختفى الضوء الذي كانت متأكده من أن أحد الزهور من بعثه وهمس بأذنها،
ـ كم الزهور رقيقه ولطيفه جدًا، لاتنسى من أهتم بها أنها وفيه جدًا.
كان هذا كلام "نبض" بينها وبين ذاتها.
التفتت لمصدر الصوت الذي كان بالطبع صوت "أحمد" القائل:
ـ هيا يا نبض سنذهب.
هرولت اليهم بسرعه، وحينما وصلا كانت هناك تسقي الزهور التي ملأت القريه بأكملها، وكانوا جميع من في القريه سعيد لجمال قريتهم فهي أيه في الجمال، أشجارها وورودها وجبالها جميله جدًا تسر الناظرين إليها، كم هي جميله حقًا، بعدما عادت لما كانت عليه.
.
.
حينما رأتهم أتيين اليها أفلت مابيدها وهرولت إليهم وعيناها تملأها الدموع، لاتصدق عيناها بأنهم عادا إليها مجددًا،
أسرع "أحمد" لمعانقتها، لتبادله إيضًا وهي تبكي، كان يقبّل والدته التي تبكي وتتساقط دموعها بفرح، تأثروا جميعن، فتسرع "روز" أيضًا وتشاركهم عناقهم، وبكائهم.
طال عناقهم لتقول "روز" موجهه كلامها لـ"أحمد" ممازحه اياه:
ـ أبتعد دعني أعانقها بمفردي فقد أشتقت لها كثيرًا، وكما أنني غبت عنها أكثر منك، هيا أبتعد.
ليعاندها "أحمد" ويقوم بسحبها ويعود ليحتضن أمه بمفرده هو غير سامح لـ"روز" بالأقتراب التي بدورها كانت تسحبه للخلف من قميصه ولكنه لم يتزحزح، رأت أن محاولتها فاشله فأخذت تسحبه من شعره الطويل من خلفه ليصيح "أحمد" ويقول:
ـ أاااه، أبعدي يدكِ أيتها المجنونه.
وبدوره أبتعد عن والدته لينقذ شعره من يديّ أخته، وانتهزت الفرصه وقفزت إلى حضن والدتها،وضحاتهم تملىء المكان.
تقدمت "نبض"من والدة"أحمد" وبدورها عانقتها وبكت فقد أشتاقت إليها أيضًا،كما أنها كانت تفتقد والدتها ورأت والدة"أحمد" في مقام أمها،ومن ثم تقدم "حمزة" ليقول بدوره:
ـ مرحبًا خالتي،كيف حالكِ.؟
ـ أهلًا بُني..حمدًا لله في أحسن حال بعد رؤية أبنائي من جديد.
ليتمتم:
ـ حمدًا لله.
لتقول "فاطمه":
ـ تفضلا للمنزل لتأكلا شيءً،فلابد وانتم جائعون.
دلفا جميعًا ليتناولا الطعام وبعد أنتهائهم.
.
.
بعد أن أنتهوا من الطعام تكلمت" نبض"قائله:
ـ أخي..
ـ ماذا صغيرتي؟
لتبتسم "نبض" لتسميتها "بصغيرتي" شعرت وكأن حروف الكلمه تُدغدغ قلبها لتقول والأبتسامه لازالت على شفتيها:
ـ دعنا نعود إلى منزل الطبيب.
ليقول متساءل:
ـ لماذا؟!
ـ أعتقد بأنني سأجد ما نبحث عنه هناك.
ليقول "أحمد":
ـ لماذا تعتقدي ذلك؟!
ـ لقد همست لي الزهور بأنني أقتربت من الحل، لقد القت إلي بإشارة.
ليقول" حمزة" وهو ينهض:
ـ إذًا ماذا ننتظر؟، دعونا نذهب.
ذهبا جميعًا وبقيت "أم أحمد" بمفردها.
.
.
وصلا أمام منزل الطبيب وحينما دلفا إليه وقفت"نبض" محدقه إلى العصفور الذي يجلس على غصنها.. ليقول لها "حمزة" بعد أن رأها تأخرت بالوقوف:
ـ لماذا توقفتِ صغيرتي؟
لتقول وهي تُشير الى العصفور ذو الريش الابيض كالثلج بخطوطٍ رماديه، ومنقارًا أصفر.
ليقول "حمزة":
ـ ما به؟!
ليتكلم" أحمد" قائلًا:
ـ أنهُ الطائر المؤكل بإيصالنا إلى المكان الذي يجب أن نصل إليه.
ليقول "حمزة" الذي لم يفهم ماذا يقصد:
ـ ماذا؟!
ليكمل "أحمد":
ـ عندما أتيت أول مره إلى هُنا أستقبلني الطائر ونقلني إلى القريه التي سأبدا منها مُهمتي.
لتكمل" نبض":
ـ وأنا أيضًا حصل معي ذلك، ولكن أحد الزهور أرتني خريطه للمكان ومن بعدها ظهر الطائر وغرد على كتفي ومن بعدها أستيقظت في مكانٌ غير الذي كنت فيه ومن بعدها ظهر لي أحمد، يبدو أننا مررنا بنفس المرحله.
لتقول "روز":
ـ لأنكم جميعًا لديكم ما فقدتموه، فنبض كانت تفتقد أخاها، وأحمد كذلك.
ليقول" حمزة" الذي فهم مايقولون:
ـ لهذا الزهور لم تدعكم تعيشون وجع الفقد ونحنُ موجودون إليس كذلك!.
لتقول "نبض":
ـ نعم، فالزهور لاتنسى من أهتم بِها ورعاها، ولم تتحمل أن ترأنا حزينين على شيءٌ موجود لهذا أعتقد أتت بنا الى هُنا لكي نرأكم،
ثم ألتفتت إلى" حمزة و "روز":
ولكن الذي يشغل بالي هو كيف وصلتم إلى هنا؟ ولماذا؟
لتقول" روز":
ـ لقد أخبرتكِ سابقًا، بالنسبة لي لانني كنت أعتني بالزهور وهم لايريدون ذلك فأتوا بي.
لتقول "نبض" لحمزة:
ـ ولكن أنت ماسبب مجيئك إلى هُنا؟!
ليصمت "حمزة" ثم يقول:
ـ سأحكي لكم لاحقًا،ألان دعونا نذهب لنتكلم مع الطبيب فلدي شعورًا بأنه يعرفُ كل شيء.
لتقول"روز":
ـ لحظه.
يلتفتا إليها ثم تقول وهي تنظر إلى العصفور:
ـ لماذا ظهر هذا لكم الأن؟
ليجيب"أحمد":
ـ لانعلم السبب،ولكن سنحاول معرفة كُل شيء دعونا نستفسر من الطبيب.
تقدما من الباب ثم طرقوه ليفتح لهم الطبيب وهو يبتسم:
ـ أهلًا تفضلا..
دلفا جميعًا وأخذوا أماكنهم ليجلسوا،وبعد فتره قصيره دلف الطبيب وشاركهم الجلوس ثم تكلم:
ـ أعتقد بأنكم أتيتم لمعرفة السر.