9089
- أستريحُ هُنَا قليلًا، كمَا يفعلُ المُنَاضِلون ! #عبدالودود_الهدهد
سأكتبُ عنكِ كتابًا يا رُوح
سيُباع في كُلّ مكتبات العاصمة،
وسيعلم العُشّاق جميعًا
كيف أنّ النساء أمثالك
يغدرنَ بالرجال!
عبدَالوَدُود الهُدهُد
لا تصدقوا كل ما ترونه،
فخلف المشاهد كواليس أخرى،
هذا المشهور المُبتسم خلف الشاشات
حياته قد تكون نكد على نكد،
وهذا الوسيم الرومانسي الذي تحلم به الفتيات
لا يطيقه أحد في بيته لفظاظته،
وهذا المُعجب به الكثيرين قد يكون مثيرًا للإشمئزاز إذا اقتربت منه،
إلا أن هذا لا يبرّر القول بأن كُلّ المشاهير سواء
فالبعض أجمل مما قد نراه
والبعضُ أسوأ،
فخلف الصورةِ صور أخرى
وخلف الكواليس كواليس
وليس كل ما نراه كما هو في الحقيقة.
عبدَالودود الهُدهُد
في عيني يا رُوح بقايا قصتنا الكهلة، وهذه البقايا لها مفعول الغبار؛ تُبكيني!
Читать полностью…
طرقٌ شائكة،
والنفس تلهث،
وروحي متعبة!
عبدالودود الهدهد
أحزن لأنَّ اختياراتي دائمًا خاطئة!
Читать полностью…
يا صاحبي،
من أرادكَ، لن يمتحن صبركَ في كل مرةٍ!
لهذا ثِقْ أن كل الذين دفعوك إلى اتخاذ قرار الرحيل،
كانوا يريدون منكَ أن ترحل!
ولكن الناس أحياناً لا يريدون أن يكونوا أول من يُغادر،
إنهم في كل مرةٍ يضعون المقصَّ بيدكَ،
فاقطعْ هذا الحبل الواهي وتحرر!
يا صاحبي،
أن ترحل بكرامتك،
أجدى لكَ من أن تبقى ذليلاً!
لا شيء يبقى للمرء إن هو خسر كرامته،
فميِّزْ جيداً، بين الذي يُحاربُ معكَ،
وبين الذي يُحاربكَ!
لا تتخلَّ عن الأول، ولو تقطعتْ شرايينك وأنتَ تمسكه!
ولا تتمسكْ بالثاني، ولو حسبتَ في التَّرك هلاككَ!
يا صاحبي،
تمرُّ بالإنسان لحظات،
يُدركُ كم كان ساذجاً،
فلا بأس بهذا الشعور،
ما دمتَ عرفتَ موقعكَ أخيراً!
وتمرُّ بالإنسان لحظات،
يُدركُ كم كان مندفعاً حين كان عليه التريث!
ولا بأس أيضاً،
ما دمتَ قد عرفتَ أخيراً!
وتمرُّ بالإنسان لحظات،
لا يغفرُ فيها لنفسه لأنه سمح للأخطاء أن تتكرر!
ولكن لا بأس، أن تعرف أخيراً خير من أن تبقى مغفلاً!
يا صاحبي،
يصل الإنسان أخيراً إلى قناعة
أنه يجب أن لا يخوض هذه المعركة الخاسرة أكثر،
وأنه قد آن الأوان أن يختار نفسه!
فاخترْ نفسك!
والسّلام لقلبكَ
#رسائل_لن_تصل
اعتراف!
السلام على عينيكِ الفاتنتين وجمالهما الثرثار،
السلام على إبتسامتك تلك التي تنتشلني من عمق الوجع،
السلام على حضورك البهي الذي يملئ فراغي رغم الزحام،
السلام على ملامحكِ الحنونة البريئة اللطيفة كحضن الأمهات،
السلام على اسمك الجميل،
السلام على شخصك الكريم،
والكثير من السلام لقلبك!
وبعد:
أريدك أن تعلمي أنّي انتظرت جدًا كي أعترف،
انتظرتُ بالبداية شهورًا لربما يكون إعجابًا فقط وينتهي ..
لكنّه كان أكبر من ذلك وأدهى،
مضى على ذلك عامين أو أكثر
وأنا أُفتنُ بكِ كل يوم أكثر وأكثر،
وحان الوقت لينتهي هذا الإنتظار ..
وهأنذا الآن أقفُ على باب قلبك أدفع بكرامتي كُلّها هُنا
حيثُ لا غيركِ يستحق هذا!
فبالرُّغم من كُثرهُنّ حولي إلا أنّه ما أقلَّهُن وما أكثرك!
صدقيني يا روح أنّه يحدث في الواقع أيضًا
وليس في الأفلام والروايات فقط
أن تُغرم بأحدهم من النظرة الأولى،
أن ينط قلبك فجأة محاولاً الذهاب نحو شخص تقابله للمرة الأولى،
لقد حدث بي هذا
منذ الوهلة الأولى التي رأيتكِ فيها
لا أقول أحببتك ولكنَّكِ أسرتني
بهرتُ بحديثك، بجمالك، ببرائتك،
حتى تلك الحبة التي على وجنتك بُهِرتُ بها،
ربما قد يتهيأ لك أنّني أتعمد صيغة المبالغة لكنّي والذي خلقكِ لاشيء هنا لأبالغ فيه، حتّى أنَّه قليل ما أقوله بحقك،
أنوثتك الطاغية أكبر من أن تُحصر في نص أو كتاب!
أحبكِ ويا لعنائي حتى قلتها
أحبكِ ولو لم يكن سواي يعشق
أحبكِ ولا أنتظر منك أن تكوني حبيبتي قسرًا!
أعترف كَيلا يُدفن هذا الشعور بقلبي جُبْنًا،
ولأن الشجعان لا يخشون النهاية
هانذا أُقدِمُ مُعترفًا دون أن أخشى شيء،
أعترف لأنّنا نستحق فُرصة التجربة،
أعترف لأن عيناكِ تحمل الكثير من الحب وحدسي لا يخيب،
أعترف لأنها فرصتنا الأولى والأخيرة لكي ننال شرف المحاولة على الأقل!
ختامًا:
إن كان قلبكِ مُمتلئ
لا عتب والصمت رد،
واكتمي عنكِ رسالتي
كَيلا تُهدر مشاعري
والسَّلام ..
عبدَالودود الهُدهُد
ليلة مُغتالة،
نفسية مُهدرَة،
شغف منطفئ،
ضغط ومهزلة،
أخبار مزعجة،
وكأن كل شيء أقسم أن لا مُستراح لنا!
عبدَالودود الهُدهُد
أحبُّكِ وأخشى!
أحبّكِ ولا أدري كيف سأعترف
أحبّكِ وأخشى الاقتراب جدًّا
أحبّكِ وأخشى ألّا أجد بقلبك مُتسع
أحبّكِ وأخشى من ردٍ بائت سيجرح!
أحبكِ وأخشى عليكِ مني
كأن تُثقلني الحياة بمرةٍ
وأرخي يدي بمنتصف الطريق
وأكسركِ دون قصد
أو أحزنك!
أحبكِ وقلبي نازف
وأركض من خوفي
في ليالٍ بلا توقف!
أحبكِ وأخشى.. أخبريني كيف أفعل؟!
عبدَالودود الهُدهُد
أن تحاولَ جاهدًا كي لا يؤذى بك أحد
أن تحاول ألا تقول لأحدهم أحبك رغم حبك له كي لا تصبح تلك الكلمة ندبا في قلبه!
ألا تقطع وعدًا خشية تقلب الأيام فتصبح غدّارًا لا يؤتمن!
أن تدفن حبًّا بقلبك قبل أن تعترف لأنَّك تعلم نهاية الطريق وبأنّه ليس بمقدوركَ أن تصل!
تلك والله أشدُّ معارك الجهاد.
عبدَالودود الهُدهُد
"صلاة التروايح أثابكم اللَّه"
اشتقنا واللَّه لذاك الصوت وذاك الشعور
اشتقنا للَّيال الحلوة،
للجو الجميل، للمّة، للأُلفة تلك،
اشتقنا لصوت الأذان للفطور
اشتقنا لجلوسنا على المائدة ننتظر وندعي
ولجمعتنا بعد صلاة المغرب وضحكتنا وأحاديثنا وجمعتنا الودودة تلك حتى يُؤذَّن للعشاء،
اشتقنا للزيارات تلك،
اشتقنا لقراءة القرأن كل يوم،
اشقنا للقيَام والسجود طويلًا،
اشتقنا للبُكاء عن ذنوب أثقلتنا طوال العام،
اشتقنا واللَّهِ جدًا يا رمضان!
عبدَالودود الهُدهُد
وتعلمُ اللّهم أنّني أسعى فأعنّي بالوصول!
- الهدهد
أنت جميل كما أنت،
بفطرتك التي فطرك اللَّه عليها
بوزنك الغير مثالي
بشعرك الحقيقي
بطولك المعتاد
بإبتسامتك التقليديّة
بطراز ملابسك الكلاسيكي
بلهجتك الأصلية
بالهالات حول عينيك،
أنت جميل كما أنت
لا تحاول أن تتزيَّن بعينِ أحد
اللَّه خلقك جميلًا
إنّما أعينُ البعض قبيحة
وكُلٌّ يرى بعينِ طبعه.
عبدَالودود الهُدهُد
سيسألك اللَّه:
عن تلك القلوب التي علَّقتها بك عبثًا ثُمّ رجمت،
عن تلك المرات التي قلتَ فيها لأحدهم: أحبك بلسانك فقط،
عن تلك الوعود التي أسرفتَ بقطعها ولم تفي بواحدة منها،
عن تلك الأيادي تمسَّكت بوهمك وأفلتَّها بمنتصف الطريق،
وعن سهر أحدهم وبُكائه بحُرقة أنصاف الليال بسببك،
وعن شغف أحدهم كنتَ سبب انطفائه،
وعن قلب خائف قلق لأنَّك لا تُؤتمن،
وعن كُلِّ أملٍ زرعته بقلبِ أحدهم بوصولك ولم تصل،
فعند اللَّه السؤال وعنده يُوفى الحساب!
عبدَالودود الهُدهُد
لكِ أنتِ:
ليس رياءً إن أخبرتكِ أنّني لا أزال أحبكِ كاللّحظة الأولى، كاللقاء الأول، كشيءٍ يخلقُ بداخلي كل يوم لا نهاية لهُ ولا ممات.
- عبدَالوَدُود الهُدهُد
شديدو المُلاحظة خاسرون،
لهذا السبب خسرتُ الكثير يا روح،
لكنّي بعد كُل خسارة أواسني فيك قائلاً :
"هل يا قلب خسارة تُستحَقُ من بعد روح؟!"
يهونُّ ذلك عليّ قليلاً
كل الخسائر من بعدكِ مُجرد خسارة عادية
الخسارة الحقيقيّة هي أنتِ!
خسرتكِ .. نعم،
لكنّي لم أخسرك للسببِ ذاته،
أباكِ وأمك كانوا السبب،
العادات والتقاليد،
الجامعة،
أنا وأنتِ،
لقد كُنّا جبناء
لم نُكن عُشاقًا
فالعشاق لا ينتهون
وقد انتهينا والجميع السبب!
عبدَالودود الهُدهُد
إلقاء جميل لأحد نصوصي للرائعة "بشرى المجيدي".
https://youtu.be/EOgOWRDdpqg
فضلًا انضموا لقناتها على يوتيوب.. دعمًا لها.
يحزن المرء على خطوته الأولى نحو أشخاص لا يستحقون لفتة!
Читать полностью…
عزيزي أندريه:
لو أنني علِمت أنَّها ستكونُ الأخيرة ، كنتُ انتظَرت أكثر ، كنتُ التَفت لمرةٍ واحدة ، كنتُ لوَّحت بيدي!
لو أنني علِمت أنَّ قافلةَ الأيام ستنأى بك إلى حيث لا أدري ولا تدري، ما كنتُ تركتُك في بئرِ الغياب وكنتُ قبلَ قدومِها انتشلتُك!
كنتُ طويتُ المسافاتِ وخِطتُ الشوارعَ شارِعًا شارع..
كنتُ أخبرَتُكَ كم أطمئنُ بِك ، كُنتَ شرَحتُ لكَ واسترسلتُ بالحديث عنِ الأمان الذي يحمِلُهُ وجودك!
.
.
كانَ عزائي الوحيد أنَّ لديَّ أنت ، بِما التعللُ الآن!💔
بشرى المجيدي
أنت لا تدري ما يعني أن جئتك، لا تدري كم قطعتُ مشاوير بداخلي حتى وصلت!
عبدالودود الهدهد
جعلوا للأم عيدًا وتجاهلوا الأب
جعلوا للمرأة يوم عالمي وتجاهلوا الرجل..
أليس ميلًا لجنس حواء؟ عيدنا أين😂؟
الرجال تصنع الأعياد لغيرها
ولا متسع لنا لأن تحتفل.
ألطف أحاديث الحُبّ ما قيل بالعيون!
- هدهد
ستنتهي الحرب
ويجتمع القادة
ليفتحوا صفحة جديدة
ويقرؤا الفاتحة على أرواحِ الشُهداء
ومن ثُمّ يعودون لمنازلهم
بينما تستمر الأُمهات بالبكاء،
والزوجة المُرمّلة على الزواية هناك تذرفُ دمعها
كلُّ ليلة بالنسبةِ لها عزاء!
والأبُ خفيةً يدخل غرفة ابنه
يُعانق وسادته ويشتمُّ رائحته
وينفطرُ قلبه شوقًا إلى فلذة كبده
فلا عزاء له غير الدمع!
والابنُ يكبر على حسرة كُلّما شاهد أصدقائه مع الآباء!
وتمسح الفتاة دمعها بفستان زفافها الذي حاكته خيطًا خيطًا بإبرةِ الصبر والانتظار حتى يعود خطيبها ولكنّهُ أصبحَ في ركاب الشُهداء!
ستنتهي الحرب
ولكن من يعوّض خسائر هؤلاءِ الأبرياء؟!
عبدَالودود الهُدهُد
سيرتي ومسيرتي فرحتي ومُهجتي أنتِ يا جنتي!
- الهدهد
هُدنة:
أسرفتْ الأيام بإيلامي
أحاول حقًّا أن أستريح!
نُجاهد كَيلا نتعثر فأعنَّا اللّهُم!
Читать полностью…
حاولتُ الحبّ من بعدك،
ثَمّة امرأة كانت وكأنّها معجبة بي
كانت نظراتها لا تفارقني
وذلك ما دفعني لمراقبتها وأُعجب بها،
لقد تردّدتُ عامًا أو أكثر لأحدثها
وفي أحد الليال قررتُ أن أخطو خطوة نحوها
كنتُ قد تعبتُ من المراقبة
وأنا لستُ جبانًا لأقتل مشاعر بداخلي قبل أن تولد
وقلتُ لأعطي نفسي وإياها فرصة المحاولة،
دخلتُ أحدثها حديثًا عاديّا
بدأت السلام وردَّتْ بمثله،
طلبتها أمرًا وأعطتني
لم تنزعج أبدَا من حديثي
ودار بيننا حديث قصير جدًّا
لكنّنا لم نتحدث بعد تلك المرة أبدًا
حتى أنَّني نسيتُ مسألة إعجابي بها
وتمنيتُ لو بقينا نتحدث بأعيننا فقط!
أخبرتكِ ذات مرة أنَّني لو قرَّرتُ الحُبَّ من بعدك
سأحب امرأة أفضل منك أو مثلك على الأقل
لكن ذلك لا يحصل،
تذكرين تلك الفتاة التي حدثتكِ عنها
وكيف كنتُ معجبًا بها قبل معرفتك
وكيف تجاوزتها لأنّها من الرسالة الأولى
جعلت فارق بيننا بتأخيرها لقراءة رسالتي عن استلامها؟
هذه الأخرى أيضًا تجاوزتها لذات السبب،
كيف لي أن أبدأ علاقة أعلم أنها منتهية من الرسالة الأولى؟!
الذين يقبلون بتأجيل رسائلهم أذلاء
وأنا لا أقبل!
عبدَالودود الهُدهُد
في قصةِ يُوسف تعلَّمنا:
أنَّ الأقربون أشدُّ خطورة أحيانًا
فالّذي قال: "اقتُلوا يُوسُف" كان أخاه،
وأمَّا الغريب الذي اِشتراه قال لامرأته: "أَكرِمي مثْوَاه".
عبدَالودود الهُدهُد
أتفقُ معكم أن الإنجليزية لُغة عصر وعالمية
وتعلمها شبه فرض،
لكن ما الداعي لأن تكون ألفاظنا شاذة
ما الداعي لقول مثل: هاي وبإمكاننا قول أهلًا
ما الداعي لقول: ثانكس وبإمكاننا قول شكرًا
مالداعي لكل مثل هذه الألفاظ:"كنسل، باي، نايس ..."
ألُغتِنا ناقصة أم يزيدك التحدث بلُغتهم رُقيٍّ حسب ظنك؟
مارسْ هوايتك بتعلُّم الإنجليزية
تحدَّث لكل عابر بها
أشغل المُنديات برسائلك الإنجليزية
حوّل هاتفك وجهازك إلى لُغتهم
ليست مشكلة أبدًا
لكن لا داعي لتمييع لُغتنا بألفاظٍ شاذة!
اللُّغة العربيَّة لا تُضاهى
وتحيَّة طيبة لكُلِّ عربيٍّ أصيل!
عبدَالودود الهُدهُد