rwayatsudan | Неотсортированное

Telegram-канал rwayatsudan - رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

45563

🌐 الموقع الرسمي 🌐 http://rwayatsudan.blogspot.com طريقك نحو حب القراءة 🍂 • PDF @PDFSD •للتواصل | •فريق العمل | @RwayatSdbot 📨 •قناتي الثانية | @pllli 💋 •قناتي المفضلة | @pandasd 💟 •كباشية | @pllii💌 •فهرس الروايات | @uiiiio 📙

Подписаться на канал

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

التفاعُل!!
وأسفًا يا كِرام على الأمس.. الظروفُ لا ترحم!

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

"محلّ العطُور يا مُعِيد، اتحرق."

تسائلَ الآخرُ بتعبيرٍ مُغدقٍ بالصدمة:

"كيف؟؟.. كيف يعنِي اتحرق؟"

تنهّدت:

"زي ما بقُول ليك.. حرقهُ شخص اسمهُ عِكرمة."

"مُعِيد" بتفاجُؤ:

"عِكرمة؟ عِكرمة الرواحِي."

ازدردت "هِينار" رِيقها:

"ياههُ، بتعرفهُ؟"

ضربَ على الطاولةِ بشكلٍ جعلها تفزُّ عن مكانهَا:

"الله ياخدهُ، لسَّة شكلنا ما حَ نخلص."

"هِينار" بقلق:

"مُعِيد، دا الأخد منِّي المطعم، أنا عايزة أعرف قصّتهُ معاك شنُو؟"

"واحِد سافِل وحقِير، لكن صدِّقِيني حَ أندّمهُ على كُل شيء بيعملهُ."

"بس..."

زفرَ قبل أن يُقاطعها:

"قرَّب منّك يا هِينار؟"

رمقتهُ بخوفٍ، كيف ستُخبره عن هوسِ ذلك المجنُون؟ إنَّها تشعرُ بالرِيبة كُلّما تذكَّرت نظراته وتهدِيداته.. هذا ليسَ وقتًا مُناسبًا، لا تعلمُ ما قد يفعلهُ إذا بلغَ أوجَ غضبهِ الآن، زفَرت وهزَّت رأسهَا نافيةً:

"لأ، بس حاوِل أبعدهُ عن طرِيقنا بأيِّ شكلٍ كان يا مُعِيد."

"صدِّقِيني ما حَ يطُول يعمل شيء تانِي، والمطعم حَ يرجع حَ يرجع لك"...





ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ

•• مالِيزيا- العاصمَة كُوالالمبُور ••
•• فِي المشفى ••

نظراتهُ مُشتَّتةٌ فِي وجُوهِ رِفاقهِ الذينَ يُحاولونَ التخفِيف عنهُ، إنّهم أقربُ إليهِ الآن من أيِّ شيء، ولكِن صوتهم أبعدُ ما يكُون، إنّهُ يرزحُ تحت نوبةٍ من الصدمةِ والتفكِير، لا يُصدِّقُ أنّهُ الآن يُصارع ذلك المرض اللعِين، كُلَّما نظرَ إلى التقارِير أعرضَ وجههُ عنها بمرارةٍ، زفرَ أخيرًا ليستغفر مفوِّضًا أمرهُ لله، دلفَت الطبيبةُ إلى الحُجرة بعدَ أن طرقت البابَ طرقةً خفِيفةً وقَالت بصوتٍ جهُوريٍّ:

"معلِيش يا جماعة."

قامَ الشبابُ عن مقاعدِهم وانصرفُوا سريعًا تاركِين المجالَ للطبيبةِ ومرِيضها:

"كيف أمسيت يا جِياد؟"

سألتهُ وهِي تُطالع شاشة الحائطِ خلفهُ، أجابهَا بصوتٍ تُغلّفهُ البحَّة:

"الحمدلله."

اقتربت منّهُ لتتفحَّصَ وجههُ:

"نحنَ مُفترض نباشِر علاج من بُكرة إن شاء الله."

هزَّ رأسهُ بعدمِ اقتناع:

" الكانسَر ليهُ علاج؟"

"هُو فِي مراحلهُ البدائيّة، بسهُولة حَ نتخلَّص منّهُ إن شاء الله."

"ولكِن..."

"شُوف، أنا ال حَ أشرف على عِلاجك بنفسِي، وما عايزَة منَّك ولا شيء مُقابل عملِي دا، مُمكن تسدّد لإدارة المُستشفى إذا دا بيخفِّف حمل عنّك، ولكِن أنا ما عايزة ولا شيء."

"إذن، أفضَل يعالجنِي شخص تانِي بقبل يأخذ أُجرتهُ أو مافِي داعِي للعلاج."

كمَا توقّعت، إنّهُ من النوعِ العنِيد الذِي لا يُحبَّ أن يشعُر أنَّ هُناك شخصٌ يُفضّل عليهِ، لا تدرِي كيف ولكِنّها استطاعت قراءتهُ من المرّة الأُولى، ردّتهُ بهدُوء:

"قُلت لِيك مُمكن تدفع لإدارة المُستشفى لك ذلك إذا شِئت، وبعدين عادِي مُمكن ترجع لي بأجر، لكِن العلاج دا ما ح آخد منّك ولا شيء.. نُقطة انتهَى."

قلَّب بُؤبؤيهِ بملل:

"طيِّب اسمك منُو؟"

"آن"...





ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ

•• منزلُ آل صُباحِي ••

دلَفت على خُطًى خفيفةٍ لا يُسمع لها حسيسًا إلى المنزل، بعد أن وجدَت البابَ مُواربًا غير مُغلق، صفَّقت بيديهَا تنبيهًا لهم.. ولكِن ما مِن استجابةٍ أو حركَة، جوّلت عينيهَا باستغرابٍ فِي أرجاءِ المنزل، حتَّى سمعت صوتًا قادم من المطبخ، تحرّكت نحوهُ فإذا بهِ تراهُ يقفُ عند حافّة مغسلةِ الأوانِي ويُمسكَ يدهُ فِي إعياءٍ شديد، فزّت إليهِ بسُرعة:

"ن ناجِد فِي شنُو مالك د دا شنُو؟"

نطقَ بصعُوبةٍ بالغة:

"لِيلاسس، أنا م ما قادِر."

لم تجد حلًّا آخرًا إلَّا أن تسندهُ إليها، فلا شخص يُجيب نداءها، يبدُو أنّ والديهِ ليسَا بالمنزلِ، أوصلتهُ إلى سريرهِ وجعلت تتفحّصُ عينيهِ وحرارتهُ، سألتهُ بسُرعة:

"مالك يا ناجِد، رُد بكلمة واحدَة بس."

"ل لسعة عقرب."

"لِيلاس" بفزع:

"عقرب؟؟؟"

جعلت تدورُ حولَ نفسها بفزَع، حتَّى أسرَعت بإسعافهِ وعينيهَا تدمعُ ويديهَا ترتجفُ بحركةٍ مُخِيفة ...





ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ

•• منزلُ آل صلاح••

"برجع بعد شويَّة عندِي شيء أقضيهُ وأجِيك."

قالهَا لزوجتهِ وهُو يلوِّحُ لهَا مُودِّعًا، ويتركهَا داخِل الغُرفة وعينيهِ تقدحُ الشرار، لا بُدَّ أن يمُوت ذلك اللعِين اليوم، لقد طفحَ الكيل من تصرُّفاتهِ، قادَ إلى أن وصلَ إلى زقاقٍ ضيِّق، كمَا اتّفقا أن يلتقيَا، وصلَ الآخر فِي غضُّونِ دقائق، ترجَّل من السيَّارةِ وهُو يقذفُ بسجارتهِ:

"أوووو، مُعِيد."

"مُعِيد" بحنق:

"عِكرمة، أنا مُش حذّرتك ما تلعب معاي."

أشعَل "عِكرمة" قدّاحتهُ:

"لعب الكُبار؟"

برقَت لمعةٌ حادَّةٌ فِي وجهِ، وبحركةٍ مُباغتةٍ انقضَّ على عُنقِ "عِكرمة" وقطعَ أوردةَ يده قائلًا بفحِيح:

"حَ أورِّيك ليهُ على أصولهُ."

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

حسي المهم سعادة الفريق شيبة ضرار
قال ليكم رجعو الكهرباء بديكم 12ساعة بس.

عشان م نرميكم مسيرات وهانفاجئكوم الله ينئلكوم يا ما موسلمين😂😂😂

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

لو قعدت تركز ف انه تفقد ثقتك من محاسبتك لروحك تبقي حتكون شخص م عندو ثقة اساسا ف نفسه معدوم الثقة لانه سؤالك لنفسك مفروض يخليك تصلح من نفسك
انا عارف فكرتك انك تكون راقد ع سريرك فجاءة يجيك السؤال بتاع ليه وبعده ماسورة بتاعت جلد ذات

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

انتو الحلوين والله 🌚❤️
كلامكم اللطيف ده اللي بخليني افتح رابط صراحة عشان اتلاقاه ويديني دفعة اني ادخل انشر عشانكم والله 🖤

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

الليه البتجي دي وقت الفضي دي مرتت ايجابية ومرات سلببة
ايجابية في حالة انك بتجلد ذاتك بطريقة تخليك تتصلح وتمشي لقدام وتطور من نفسك الكنت فيها امس انك تقول ليه انا م كويس ف النقطة دي فتقوم تصلح النقطة دي
اما ليع مشاكل الدنيا والكلام الفارغ ده تقوم تدي نفسك كف لو سالت السؤال ده لانو دي حجات زايلة وف رمشة عين احتمال م نفتح تاني

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

نقطة اخترقت ضلوع قلبي ياخ🤣

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

💌 وصلتك رسالة جديدة
⏱ وقت الرسالة: 2025/07/25 - 02:34:10 AM
----
أدعو لي بالنجاح والتوفيق🥹❤️‍🩹
----

- تبرع لإستمرار عمل بوت صارحني 🎁

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

💌 وصلتك رسالة جديدة
⏱ وقت الرسالة: 2025/07/25 - 02:32:59 AM
----
كيف اروح الالتهاب😖😖💔
----

- تبرع لإستمرار عمل بوت صارحني 🎁

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

ولي انا شخصيا ي شباب 😔❤️

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

⁣فقرة كل سهرة وليلة طويلة
اي شخص عنده شكوة حزين من شي عايز يفضفض عاوز يبكي عنده سؤال استفسار اي شي يتفضل البوت مفتوح ليكم وبكل سرية اسمكم م ح يظهر

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

الثناة دي فيها 45 الف ياااه لو كل زول رسل لي 100 الف بنكك بس 🫠

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

التفاعُل!!!
وأسفًا للتأخِير يا كرام♡♡.

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

إليها صوتُ "زهراء" و "صلاح" مُفعمًا بالفرح.. أسرَعت نحو البابِ ونظرت للأسفَل، لترى ما يسرُّها، زوجها وأخِيرًا!!
حُرٌّ وبينَ أحضانِ والديهِ!!
لا يدرِي كيف مرّت عليها هذهِ الليالِ الثلاث بدونهِ.. غرقت عينيهَا بالدمُوع عندما رفعَ رأسهُ إليها، استأذنَ والديهِ بالصعُودِ لـ غُرفتهِ، أسرَعت خطواتهُ نحوهَا، حتَّى وقفَ أمامَها وشوقها يكادُ يُلهبها، لمعَت أعينهمَا بحُب، فدلفَا إلى الغُرفةِ وانخرطَا فِي عناقٍ طوِيلٍ مُختلطٍ بالدمُوع:

"مُعِيد."

"يا رُوح مُعِيد، كُويِّسة أنتِ؟؟"

ابتعدت عنهُ ويديهَا فِي يديهِ:

"ما قادرة أوصف لِيك شعُورِي شنُو."

ابتسمَ:

"المُهم أنا قادِر أشوفهُ فِي عيُونك."

رمقتهُ بتأثُّر سائلةً:

"أنت كُويِّس؟.. عملُوا ليك شنُو؟"

"أنا كُويِّس الحمدلله، والباقِي ما مُهم، صح؟"

اومأت:

"صح."

أمسكَ وجهها بينَ يديهِ وقبَّل جبينها:

"ما قادِر أشُوف زعلك، خلاص أفرجِيها."

ابتسمَت نصف ابتسامَة فأردف:

"أها، أعمل ليك شنُو يعنِي؟"

كادَ يهجمُ عليها ليُدغدغها فابتعدَت وهِي تضحك:

"أوعك، أيَّ شيء ولا الحركَة دِي."

"قُولِي واللهِ؟"

وقفَت خلفَ الفراش تأهُّبًا لأيِّ حركةٍ مُباغتةٍ منهُ:

"مُعِيد، أقعد ساي."

"مُعِيد" مُقلِّدًا صوتها:

"مُعِيد أقعد ساي."

رمتهُ بوسادةِ الأرِيكة وركضَت إلى خلف الستار:

"مُعِيد عليك الله أقعد ساي."

رمَى بالوسادةِ إليها وشمَّر أكمامَ قميصهِ:

"بقبضِك بقبضِك."

"مُعِيد لأ لأ الله يرضَى عليك."

لم يلبث ثانيةً أخرى حتَّى انقضَّ نحوهَا ليُمسك بها، جعلَا يركُضانِ فِي الغُرفةِ كالأطفال، حتَّى انتهَت الغُمَّيضة بتوقُّفهما أمامَ بعضهما ليلتقطَا الأنفَاس:

"طلعتِ جرَّاية."

زفَرت بصوتٍ عالٍ لتستوِي أنفاسها أخيرًا:

"قُول ماشاء الله."

ضحكَ وهُو يمسحُ على شعرهِ:

"ماشاء الله."

طُرِق البابُ فجأةً لينبعثِ من وراءهِ صوتُ والدتهِ:

"مُعِيد يا ولدِي، تعال ختِّيت ليك الأكل."

تعالَى صوتهُ ردًّا عليها:

"حاضِر جاي بس استحمَّ. "

رمقَ زوجتهُ سريعًا:

"استعدِّي، بعدِين حَ نطلع."

"نحن؟"

"آ ومال مِين؟"

"حَ أتجاوزك."

"خُدِي كتاب من مكتبتِي جوَّة الدُولاب اتسلِّي بيهُ لحد ما أستحمَّ."

قالهَا مُشيرًا إلى الخزانَة التِي تحتوِي على الكُتب، اومأت بابتسامةٍ صغِيرة:

"تمام."

تنهّدت وهِي تُراقبهُ حتَّى دلفَ إلى الحمَّام (أكرمكمُ الله).. تُفكِّرُ بصخب، كيفَ ستواجههُ بشأنِ محلِّ العطُور؟ كيف ستُخبره عن أمرِ "عِكرمة"؟ العلَّةُ الجديدة التِي اجتاحَت حياتهم فجأةً، ولا تدرِي ما السرُّ وراء ذلك ...





ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ

•• إحدَى فرُوع شركَة صُباحِي ••


هبط من الدرجِ ونظراتهُ تتشظَّى حولَ المُوظَّفِين بصرامة، لواحظهُ تُدقّق كُلّ تقطيبةٍ وتنهِيدة، لا شيء فوقَ دقّة العملِ لديهِ، دسَّ يديهِ فِي جيُوبهِ وهُو يتوجّهُ إلى خارجِ الشركة فور أن استقبلَ مُكالمةً.. مضَت دقائقٌ وهُو يتحدّثُ بالهاتِف، وعندَ عودتهِ توقَّف دقِيقةً، لاح لهُ طيفُ مخطُوبتهِ من على بُعد، ولكِن، لم تكُن وحدهَا، كانت برفقةِ شابٍ آخر!!!
يتآنسان، بل وتتقاسمُ معهُ طبقًا ورقيًّا من البُوشار، ترنّحت خطوتهُ وهُو يُطالع المنظر مشدُوهًا، كيف لذلك؟؟

أغمضَ عينيهِ ليبتلعَ ريقهُ ويتقدَّم نحوهما بثباتٍ.. تكوَّرت عينَا الأخرى فورَ أن رأتهُ ونطقت بدهشَة وفزع:

"ناجِد؟؟"

عقدَ حاجبيهِ مُتسائلًا بشك:

"بتعملِي شنُو هنا يا نُوف؟"

"ك كُنت مارَّة علِيك، و..."

"وشنُو؟"

"ولقِيت عامِر، طبعًا دا كان زمِيلي فِي الجامعة وكِدا."

اومأ ولواحظهُ ترمقهَا بتهكُّم:

"تمام.. عن إذنكم. "

انصرفَ عنهَا تاركًا إيَّاها تتلعثمُ فِي نداءاتهَا لهُ ...





ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ

•• منزلُ آل عبد الملك ••

"عمُّو آسِر، أنا حَ أمشِي الروضَة."

قالتهَا وهِي تُطالع وجههُ ببراءةٍ وحُب، ابتسمَ وهُو يُمرِّرُ يدهُ على جدِيلة شعرها:

"ومتَى؟"

" بُكرة إن شاء الله."

"ماشاء الله.. أنتِ مُستعدَّة؟"

"شدِيد."

أردفَت وهِي ترمقُ فُتات "الكِيك" الذِي أهدتهُ إليهِ على طبقٍ ورقيِّ صغِير:

"الكِيك عجبَك يا عمُّو؟"

"شدِيد.. ماشاء الله العملهُ منُو؟"

"أمِّي، بتحب تعمل الكِيك."

"أمِّك كُويِّسة؟"

"كُويِّسة حمدلله."

فجأةً ترامَى إلى سمعهَا صوتٌ لا يفُوتها صاحبهُ، إنّهُ والدهَا المُخيف ثانيةً ...





ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ

•• مالِيزيا- العاصمَة كُوالالمبُور ••
•• إحدَى المُستشفيات المشهُورة ••

دلفَت إلى مكتبها وهِي تُعدِّلُ ساعة معصمها وتُرتِّب المهام داخِل عقلها، جلسَت على كُرسيَّها وصبّت تركِيزها على شاشةِ حاسُوبها، طرقاتُ البابِ قطعت حبلَ أفكارهَا فتنهَّدت مُستغفرةً:

"استغفرُ الله العظِيم."

أردفَت بصوتٍ أعلى:

"تفضَّل."

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

https://chat.whatsapp.com/H35jJBQqSxp0KVlSm3Ta5L?mode=ac_t

أدخلُوا
لعلَّها لِي ولكم شافعةً عند الله🩵.

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

خنقهُ بقوَّةٍ ويده تفيضُ بشلَّالٍ من الدم، هاجمهُ "عِكرمة" بضربةٍ على وجههِ جعلتهُ يترنّحُ فِي وقفتهِ، ولكِن "مُعِيد" لم يتوقّف، بل رفَع حجرًا كبيرًا وألقاهُ على رأسِ ندِّهِ انفتقَ جُرحٌ آخر فِي رأسهِ جعل الدمُ يسيلُ منهُ بجنُون، سقطَ أرضًا، فركلهُ "مُعِيد" بمقتٍ شدِيدٍ حتَّى برزت عرُوق أطرافهِ ...





يُتّبع...

{ وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ }.

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

غيُوم زرقاء
الفصل السادِس عشر {16}

بقلم: رحاب يعقوب
{مُور فِـينَا}

صلِّ على النبي ﷺ





ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ

•• مالِيزيا- العاصمَة كُوالالمبُور ••

دلفَت إلى حُجرةِ العنايةِ الخاصَّة وهِي تضعُ سمَّاعة الفحصِ على عُنقهَا، تُوصلها بأذنيهَا تحت الحِجاب وتتفحّص صدرَ الشابّ المُستلقي أمامهَا، وجههُ شاحبٌ وجفنيهِ مُرتخيينِ يُغلّفهما سوادٌ غرِيب، تنقّلت بلواحظها بينَ ثنايَا وجههِ، تتطرَّقُ إلى تفحيصهِ بدقّة، قالت بصوتٍ هاديء مُخاطبةً المُمرِّض بجانبهَا:

"كيفَ وصَل إلى هُنا؟"

"برفقةِ شبابٍ قالُوا أنّهُ صدِيقهم."

"حسنًا.. تعالَ وساعدنِي."...





ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ

•• السُودان ••
•• منزلُ آل عبد الملك ••

ترجَّلت من السيَّارةِ لتتّبع صوتُ والدهَا بخُطواتٍ مُتردِّدة، دلفَت إلى المنزلِ فإذا بهِ ثائرٌ فِي وجهِ جدّتها يسألُ عنهَا، تحشرجَ صوتهَا وهِي تُنادِي عليهِ:

"أ أبُوي، أنا هنا."

التفتَ إليها وأسرعَ لينحنِي إليها:

"كُنتِ وِين يا نُوران؟ أنا جِيت أشُوفك."

ازدردت رِيقها وهِي تُجيبه:

"م مع عمُّو آسِر."

تسائل بنبرةٍ أعنف:

"عمُّو آسِر دا منُو الشابكنّا ليهُ دا؟"

جاءَه صوتُ جدَّتها ناهرًا:

"بس يا رابِح بس، كفايَة لحدِّ هنا سكتنَا ليك كتير."

أردفَت وهِي تعقدُ ذراعيها أمام صدرهَا:

"فوق ما إنَّك ما احترمت إباء وكُنت بتعاملها أسوأ مُعاملة ولا احترمت كرامتها ومشيت عرَّست فوقها، الليلة جاي فِي نُص بِيتنا عشان تذلَّنا أنت؟"


"رابِح" بنبرةٍ عاليَة:

"بتَّك عاملة فِيها رأسهَا قوِي وماف كبير فُوقها، أكان علَّمتِيها الأصُول ما كانت بتسوِّي كدا."

"لا معلِيش، أنا كبيرِي الله والحمدلله الأصُول نحن أسيادهَا."

جاءهُ صوتها الجهوريُّ من خلفهما، قالتهَا من خلفِ لثامها وهِي تُواجههُ بنظراتٍ شرسة، ممَّ نفخَ فِي شرارةِ عينيهِ:

"شِن أصلك؟ خلاص اتطلَّقتِ بتدُورِي تحُومِي وراء الرجال.. ودايرة تعلِّمِي بتِّي كلام زي دا؟"

قهقهت "إباء" بقوَّة، لقد بلغَ القهرُ صوتها، جعلت ترمقهُ باستفزاز:

"قايلنِي زيَّك؟ أنت البتحُوم وراء النُسوان، وتدمّر فِي البيُوت؟"

صاحَ وانقذفَ نحوهَا بجنُونٍ ليصفعها:

"إباااء."

ولكِن يدٌ أخرى تدخَّلت لتستوقفهُ، انقلبت كفّةُ المِيزان عليهِ ليتلقَّى صفعةً ذات صدًى على وجههِ:

"داير تضرب بتِّي أنا يا رابِح، وفِي نُص بيتِي؟"

صرخَ والدها فِي وجههِ بهذهِ الكلمات المدوّية، وقفَ حاجزًا بينهمَا وهُو يُزمجرُ مُتابعًا:

"أيُّ جُرأة وأيّ جبرُوت أنت واصِل ليه؟ بـ ياتهُ حق عايز تضربها وتذلَّها؟ أنت فاكِر إباء دِي سايبة كدا ما عندها وليان فِي ضهرها؟"

أردفَ وهُو يشدّهُ من ياقةِ قميصهِ:

"أسمع هنا يا ود معلاوِي، أحمد ربَّنا إنِّي ما قطعت ليك يدَّك فِي اللحظَة دِي، أنت لو واقِف هنا لحدّ هسِّي فـ دا بيكُون احترامًا لأنّك أبو نُوران حفِيدتي، لكِن صدِّقنِي مُجرّد ما تتعدَّا حدُودك أيّ احترام بيسقط.. واللهِ العظيم الواحِد ندمان أشدَّ الندم إنّهُ كان نسيبك فِي يوم ويحمد الله إنّهُ اتفكَّ من أمثالك."

استطردَ وهُو يحلُّ يديهِ عنهُ بقوَّة:

"خلِّيك عندك شخصيَّة وتعال واجهنِي راجِل لـ راجِل لو أنت فعلًا ودّ أبُوك وما تعلِّي صوتك على النسوان، وصدّقني لو تانِي مرَّة حاولت تتطاوَل على بتّي أو بتَّها، أنت حَ تصل معاي لـ مراحِل ما بتقدرها.. اتفضَّل أطلع برَّة، ما أشُوف خلقتك دِي تانِي هنا."

"رابِح" بسخط:

"صدّقني يا حاج عبد الملك أنتُوا ال حَ تصلُوا معاي مراحِل ما بتقدرُوها لو بتَّك استمرَّت فِي عمايلها دِي."

أردفَ وهُو يُعدّلُ ياقتهُ:

"وأنا بتِّي ما بخلَّها ليكِ يا إباء، أكان أصل معاكِ للمحاكِم بشيلها."

قالهَا وهُو يقذفُ الشرار فِي وجهها بنظراتهِ الأخِيرة، ثمَّ رحَل مُسرعًا والغضبُ يلتهبُ فِي رأسهِ كالحِمم ...





ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ

•• المسَاء ••
•• إحدَى المُتنزّهاتِ العائليَّة ••

كانَتِ النُجوم سرجًا لؤلؤيًّا يقودُ جمُوح الليلِ، والغيُوم هودجٌ أسمر يُخفِي جمالَ القمر، يبدُو أنّهُ قد حانَ موسمُ الخريف بالفعل، جلسَا إلى بعضهمَا فِي طاولةٍ دائريَّةٍ، عليها طبقينِ من البُوشار وطبقٌ من البيتزا وكأسينِ من التُوت، أمسكَ بيدها وقبَّلها بلُطف مُستنشقًا عبيرهَا:

"ما قادِر أصدِّق، إنّنا سواء وأخيرًا."

ابتسمَت بعفويّة:

"الحمدلله."

ردَّد خلفها:

"الحمدلله."

نظرَت إلى الأطباق أمامهما وموجةُ تفكيرٍ غمَرت عقلها، أطرقَت لثوانٍ حتَّى سألها:

"ستّهم، أنتِ بخِير؟"

اومأت:

"بخِير لكِن."

صبّ تركيزهُ على تعابيرِ وجهها بقلق، زفرت قبل أن تُردف:

"بصراحة!!.. أنا فِي موضُوع عايزة أكلّمك بيهُ، وهُو شاغلنِي."

"خير إن شاء الله."

"بس بدُون عصبيَّة، توعدنِي؟"

"ما بوعدك، لكِن بحاوِل."

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

شيخ بدُر من الفقُر ،
دخان دخان هوففف
بركات الشيخ البرعي هوففف

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

💌 وصلتك رسالة جديدة
⏱ وقت الرسالة: 2025/07/25 - 02:43:46 AM
----
😂 ضحكت ياخ بس عادي عادي لكن بتخيلك تفقد ثقتك في حاجات كتير صراحة 💔❤
----

- تبرع لإستمرار عمل بوت صارحني 🎁

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

💌 وصلتك رسالة جديدة
⏱ وقت الرسالة: 2025/07/25 - 02:41:17 AM
----
القناة حلوه و انتو زاتكم حلوين💗🌸
----

- تبرع لإستمرار عمل بوت صارحني 🎁

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

💌 وصلتك رسالة جديدة
⏱ وقت الرسالة: 2025/07/25 - 02:39:26 AM
----
مع اي وقت بتكون فاضي فيهو بجيك السؤال الغبي من تلاتة حروف( ليه؟) على حاجات كتيرة مخلفة جروح في القلب من كل نواحي الحياة رغم عمر ومرحلة الانسان في حياتو شنو 💔 بس رغم كده بنضحك سبحان الله وبنكون كانو مافي شي في حياتنا 💔، ادعو لي بالنجاح بعد خمسة ايام فاينل
----

- تبرع لإستمرار عمل بوت صارحني 🎁

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

💌 وصلتك رسالة جديدة
⏱ وقت الرسالة: 2025/07/25 - 02:36:33 AM
----
.
----

- تبرع لإستمرار عمل بوت صارحني 🎁

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

اشرب حجات سخنة ولو جوكم بارد م تشرب حجات باردة ولو ساخن م تشرب حجات باردة والجو سخن شديد وم تستحمي وانت جاي من بره مسخن طوالي وم تنوم ف سخانه وكتمة

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

3 بس الطلعو بحبوني والله كلامكم شين🤣

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

بوست تفاعل حب في القناة😔❤️

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

اللهم ارحم موتانا و موتى المسلمين اللهم ارحم وحشتهم في القبور و امنهم يوم البعث والنشور
اللهم نور مرقدهم وعطر مشهدهم وطيب مضجعهم وآنس وحشتهم ونفس كربتهم وقهم عذاب القبر وفتنته اللهم ارحمهم رحمه واسعه وتغمدهم برحمتك اللهم اسألك يا ارحم الراحمين ان يكونو ممن بشروا عند الموت بروح وريحان ورب راض غير غضبان اللهم اغفر لهم عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك برحمتك يا ارحم الراحمين..♥

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

طيب الم صاحي فيكم منو مدام كلكم صاحين

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

دلفَ مُمرِّضٌ أجنبيٌّ كبير السنِّ قائلًا بلهجةٍ إنجليزيّة سرِيعة:

"د. آن، أنجدِينا بسُرعة رجاءً"

عقدت حاجبيهَا وهِي تقومُ عن مقعدهَا:

"ما الذِي حدث؟؟"

"حالَة طارئة، بسُرعة."

أسرعت خلفهُ بقلقٍ ودُونَ استفسارات...





يُتّبع...

{ وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا تَنْفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ }.

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

غيُوم زرقاء
الفصل الخامِس عشر {15}

بقلم: رحاب يعقوب
{مُور فِـينَا}

صلِّ على النبي ﷺ





ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ

•• بالقُرب محلِّ العطُور ••

تطرقُ الأرضَ بخطواتٍ مُرتجفَة، عينيها شاخصتينِ نحوَ فُتاتِ المكانِ المُحترق.. مشدوهةٌ فِي السواد المُحيط ببقايَا الجُدرانِ الصامتَة، تزدردُ رِيقها بصمت، زفَرت وقدميها تنكصانِ ثباتها إلى الوراء، لا شيءَ هُنا غير الحُطام، أينَ ذهبَ المحلُّ؟ كيف لذلك أن يحدُث؟
جاءَ صوتهُ من خلفها لتلتفت إليهِ باجفَال وجسدهَا يرتجُّ من الخوف:

"مدام مُعِيد وصلت."

شقَّت ابتسامةٌ لعُوبٌ طرِيقها إلى ثغرهِ ثُمَّ أردف:

"لأ.. مدامِي أنا."

تتأتأت حرُوفها وهِي تسألهُ:

"المحَل مشَى وِين؟"

قهقهَ بتهكُّم:

"فِي خبر كان."

أمسكَت رأسها بينَ يديهَا وهِي تتسائلُ بلا وعِي:

"كيف يعنِي؟ المحل وينهُ يا عِكرمة؟؟"

"فِي خبر كان."

أردفَ وهُو ينفخُ دُخان سيجارتهِ:

"يا روح عِكرمة."

صاحَت وهِي تضربهُ على صدرهِ بجِزدانها:

"عملت كدا ليه؟؟؟ ليه حرقتهُ؟؟؟؟"

غرقت عينيهَا فِي الدمُوع وقد رمَت الجِزدان على الأرضِ واستطردت بحنق:

"أنت عايز منِّي شنُو؟؟؟.. أنا عملت ليك شنُو؟؟؟ ليه بتدمِّر لي كُل أحلامِي أذيتك بـ شنُو أنا؟؟؟"

تعَالت ضحكتهُ بقوَّةٍ كأنّهُ قد وصل إلى ما يرمِي إليه:

"بتسألِيني عايز شنُو؟؟ أنا عايزك أنتِ."

"ولا فِي أحلامك، بطِّل هوس خُرافِي وأحلام أرجُووك سيبنِي فِي حالِي."

"أمممم."

أردفَ وهُو يدعسُ على سيجارتهِ التِي رمَى بها أرضًا:

"نُقطة ما عايزَة نقاش، أنتِ ملكي يا هِينار."

ضعفت نبرتها وهِي تسألهُ تارةً أخرى:

"فهِّمنِي أنت عايز شنُو؟"

"أمممم، حياة زوجِك مُعِيد؟"

قهقهَ بتهكُّم:

"لأ وحياة عائلتهُ كُلّها معاهُ."

احتدَّت ملامحهُ وهُو يستطرد:

"ما عايز آخدها، عايزها ما تحمل معنى الحياة أصلًا."

أجفلت الأخِيرة من نبرتهِ، عقدت حاجبيهَا وازدردت رِيقها سائلةً باقتضاب:

"لِيه؟"

"دِي ما قصَّة تتحكِي فِي كلمتِين."

"أنت السبب فِي سجن مُعِيد صح؟"

"كُنت مُنتظر ساعة زواجكم بفارِغ الصبر عشان أشتغِل على تخرِيب مشرُوعه الأخِير، علمًا بإن هُو مشغُول مع زواجه، فالموضُوع كان فيهِ نوعًا ما مِن السهُولة."

أدارت وجهها إلى يسارها صدًّا للدمُوع وسألتهُ:

"عملت شنُو؟"

"عملت ما عملت، المُهم الجرِيمة ثبتت عليهُ."

رمقتهُ بحدَّة:

"للمرَّة الأخِيرة بسألك.. أنت عايز منّا شنُو؟"

دسَّ يديهِ فِي جيُوبهِ وقد غلَّف الفحيحُ نبرتهُ:

"عايزك أنتِ قُلنا."

اختلط الغضبُ والغيظُ فِي نبرتها:

"ما بتحصَل."

"إذن، اللعبة ما حَ تقيف."

"أنا إنسانة مُتزوِّجة حاليًّا، أيُّ هوس وجبرُوت الأنت فيهُ دا؟"

أخرجَ جِزدانهُ الجلديَّ الصغِير من داخِل جيبهِ ووضعهُ تحت فكّها السُفليَّ ليرفعَ وجههَا إليهِ وقد برزَ بريقُ عينيهِ الحاد:

"لي أنا يا هِينار.. أنتِ لي أنا وبس."

سحبَ جِزدانهُ وابتعد سريعًا، تاركًا إيَّاها تغرقُ فِي تلاطُم أفكارهَا التِي تعصفُ بعقلها عصفًا ...





ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ

•• أمامَ منزل آل صِدقي ••

ترجَّلت عن السيّارةِ وهِي تُعدِّلُ ساعة معصمهَا، قالت سرِيعًا دُون النظرِ إلى وجههِ:

"جزاكَ اللهُ خيرًا."

ترجّل الآخرُ عن مقعدهِ لاحقًا بها:

"لِيلاس."

التفتت إليهِ:

"أيوا."

"آسف، بالنسبة للكلام..."

زفَرت وهِي تُقاطعهُ:

"ولا يهمَّك، بس أسرع واعتذر من خطِيبتك.. نبرتَك معاهَا كانت حادّة شويَّة وهِي حَ تزعل."

هزَّ رأسهُ باعتراض:

"هِي غلطانة والمفرُوض تفهم غلطها."

"لكِن..."

قاطعهَا:

"ما لكِن ولا شيء."

نظرَ إلى الكِيس الذِي تحملهُ بيدها:

"كُوكِيز يا شافعة؟"

قلَّبت بُؤبؤيها:

"بدِينا."

أمسكَ بطرفِ الكِيس تفاديًا للتلامُس ثمَّ اختطفهُ منها فِي رمشة عينٍ وقال:

"وحَ ننتهِي سرِيع كمان."

"لِيلاس" بغيظ:

"نااجِد."

افتتحَ الكِيس ليلتهمَ منهُ قطعةً بسُرعة:

"قُولِي."

أردفَ وهُو يجوِّلُ عينيهِ حولَ المكان:

"أدخلِي سرِيع يا لِيلاس.. الدُنيا لِيل وحرام نقِيف مع بعض كدا برانَا، استغفرِي."

"استغفرُ الله العظِيم وأتُوب إليه.. وكُوكِيزي؟"

"ربَّنا يعوِّضك."

قالهَا وهُو يتوجّهُ إلى سيَّارتهِ، بينمَا أغمضت عينيهَا لتكبت غضبهَا وهِي تتوجّهُ إلى المنزل، وجعلت تغرقُ فِي الاستغفَار ...





ـــــــــــــــــــــ ༺༽❁ ❁༼༻ ـــــــــــــــــــــ

•• بعد مُرور ثلاثة أيَّام ••
•• منزل آل صلاح ••

تجلسُ على طرفِ الفِراش، تضمُّ ساقيهَا إليها وجفنيهَا مُرتخيينِ من إثرِ السهر، كُلُّ الثغُور بدأت بالخوضِ فِي أمرهم، اتّهمتها والدةُ "مُعِيد" بأنَّها السبب فِيم حدث معهُ، لقد بدت لهَا كراهيّتها واضحةً خلال غياب "مُعِيد" هذا، ولا تدرِي ما السبب فِي ذلك، تنهَّدت ودفَنت رأسهَا بينَ يديهَا، حتَّى تناهَى

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

https://www.wattpad.com/story/398641358?utm_source=android&utm_medium=link&utm_content=story_info&wp_page=story_details_button&wp_uname=Rehabli_00

رابِط الروايَة على الواتباد
بدأت تنزِل هناك
وأدعمُوا صفحتِي بالمُتابعة فضلًا🖤🌸.

Читать полностью…
Подписаться на канал