rwayatsudan | Неотсортированное

Telegram-канал rwayatsudan - رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

48093

🌐 الموقع الرسمي 🌐 http://rwayatsudan.blogspot.com طريقك نحو حب القراءة 🍂 • PDF @PDFSD •للتواصل | •فريق العمل | @RwayatSdbot 📨 •قناتي الثانية | @pllli 💋 •قناتي المفضلة | @pandasd 💟 •كباشية | @pllii💌 •فهرس الروايات | @uiiiio 📙

Подписаться на канал

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

رسيل
الحلقة الثامنة والثلاثون {38}
بقلم: رحاب يعقوب
{مُورفــينَـــا}

❁ بعد مُرور يُومين❁

وقَفت على شُرفةِ المنزلِ، تُراقبُ السماء والمارَّة والضجيجُ فِي عقلها أعلى من ضجيج الشارع، ما أصابَ صديقتها وتحوَّلت إلى تلكَ الشخصيَّة الباردَة فجأة؟ إنّها تُشاهد الحياة تُنتزع من عينيهَا نزعًا وهي مغلولةٌ لا تقوَى على فعلِ شيء، ويعزّ عليها أن تُصاب صديقةُ روحها بمكروهٍ وهِي التِي كانت لهَا سندًا طوَال رحلتها الجامعيَّة المُقيتة والمُتعبة، أغمضت عينيها بتعب، لتنسكبَ في ذاكرتها المواقفَ العظيمة التِي جمعتهما وتُعيدها إلى الوراء لحظةً:

❁ فلاش باك _ Flash back❁
"قبل سنوات"
" فِي إحدى الجامعات المرمُوقة"

وقَفت عند بابِ القاعَة، شاعرةً بأنّ كُلّ شيءٍ يدُور حولها، يختلجُ جسدها ويخفقُ بحركةٍ أبرزت جميع أعصابِ جسدها، يتدفّقُ العرقُ على وجهها كالشلال، تتأرجحُ قدميها بينَ تأخيرٍ وتقديمٍ فِي خطوتها، حتَّى دفعتها إحدى زميلاتها بالقاعَة قائلةً بتبرُّم:

_ ياخ ما تطلعي واقفَة زيّ العارِض.

سقطت الأخرى على الأرضِ كورقةٍ صفراء فِي الخريف، أُصيبَ الحضُور بالهلعِ وشقّت إحدَى الطالباتِ دائرةَ الموجُودين وصاحَت بهلع:

_ حسبي الله، سُندس أنتِ كُويِّسة؟

انحنت إليها لتسندهَا ونظرت إلى الواقفةِ عند باب القاعةِ وقالت بغيظ:

_ خالدة، البت دِي لو حصلت ليهَا حاجة بسببك أنا ما حَ أرحمك.

"خالدة" بانفعال:

= ياختِي ما شايفة حالة صاحبتك كِيف مالِي ومالها؟

_ أنا ال حَ أعمل ليك ميل لو عرفت بالغلط إنّك خدشيتها بس.

انصرَفت وسطَ صياحِ "خالدة" بغيظٍ من تهديداتها، تبتهلُ إلى الله بقلقٍ أن يحفظ صديقتها، وصلتَا إلى مركزٍ صحيِّ يقربُ مسافةً من الجامعةِ، بعد أن أوصت إحدى زمِيلاتها بأخذِ إذنٍ لهنّ للخرُوج المُفاجئ، بينَ الانتظارِ والدُعاء كانت تسيلُ دمُوعها تعبيرًا عن قلقها الثائر بداخلها، خرجَت المُمرّضة نحوها من الغُرفةِ واومأت برضا:

_ الحمدلله يا رسيل، صاحبتك كُويِّسة يمكن عندها ضعف عام في الجسد وركّبنا ليها كانيُولا منعًا لحدُوث المُضاعفات.

= الحمدلله، مُمكن أدخل لها؟

_ أكيد طبعًا إتفضّلي.

قامت سريعًا لتدلف الغُرفة وتجلسَ بجانبها مُقبّلةً جبينها بحنانٍ بالغ:

= أنتِ كُويِّسة يا سُندسي؟؟؟

تجمّعت الدمُوع فِي عينا "سُندس" التِي لفّت يدها كاملةً حول إبهامِ "رسيل" كالطفلةِ الصغيرة، قالت بحنقٍ وصوتٍ تُقطّعهُ العبرة:

_ رسيل أنا دايرة أقول لك شيء، أنا بمُوت ألف مرَّة وأنا مُخبّية الحاجة دِي وما قادرة أشارك بها زُول.

"رسيل" بقلقٍ بالغ:

= سُندس فِي شنُو بسم الله؟

انتصبَت جالسةً وبدأت تسردُ تفاصيل القصَّةِ بخفُوتٍ يصحبهُ كبدٌ وحُزن عظيمان:

_ تتذكّري قبل ثلاثة أسابيع فِي الإجازة؟ لمَّا قُلت لك إنّا سافرنَا بريطانيا عشان عرس ولد عمَّتي، وقتها هُو الحجز لنا التذاكر واتكفّل بكُل تكاليف سفرنا، هناك حسِّيت بنفس الأعراض الحسِّيت بيها هسِّي، ومشيت مع بتّ عمَّتي أفحص، وطلع...

شهقت شهقاتًا مُتتاليَّة قطّعت قلب "رسيل" ثمّ تابعت:

_ وطلع عندِي لُوكيميا يا رسِيل، أيوا صح الدكتور قال لي إنّها فِي المراحل البدائيَّة ومُمكن تتعالج، لكن أنا حسِّيت بالإنهيار، ما قدرت أتكلّم، ما قدرت أقُول لزُول، أمِّي صحّتها تعبانة ومُمكن تنهار بالخبر دا إذا سمعتهُ، وسيّاف يا الله راتبهُ يكفِّي البيت ومصاريف جامعتي الضغط عليهُ ضغط خيالِي، ما حبّيت أزيد عليهُ.. وما حبِّيت أقلِّقك لأنّي عارفة الضغط عليكِ تقيل كيف، كان لازِم أكُون سيّدة موقفِي وأختار الصمت.

غرقت عينَا "رسيل" في الدمُوع ونبست بصُوتٍ ضعيف:

= ودا كُلّه على حساب صحّتك؟.. ليه؟ منُو القال ليك أنتِ بتضغطي علي؟

_ يمكن الله كاتب لي أمُوت...

صاحَت "رسيل" وهِي تسحبها لحجرها:

= يا بُعد الشر، أنتِ ما بتمُوتي بنارِك يا سُندس، المُوت حق لكِن ما معناها إنِّك تستسلمِي للمرض اللعين دا، أنتِ أقوى من المرض دا وما أقوى منِّك إلَّا إرادة ربّنا، أسمعِيني، دا ما وقت اللُوم.

احتضنت وجهها بينَ كفّيها واستطردت:

= أنتِ حَ تتعالجِي يا سُندس، وبإذن الله ترجعِي شديدة مُعافية.

"سُندس" بتعب:

_ رسيل أتعالج من وين والبيعالجني منُو؟ الكلام ساهِل.

= الكلام ساهِل، لكن ما عند رسيل.

أضافت بهدُوء:

= عندِي اكسسوارات ذهب أهدتنِي إيّاها حبُّوبتِي وأنا صغيرة، حتتباع كُلّها، وتسافري بيها عشان تتعالجِي.

_ لو مجنُونة أعملِي كدا، رسيل أنتِ دايرة تمرضِيني زيادة؟

= أنا ال حَ أمرض بقلقِي وخُوفي عليك، ياخِي عايني، اعتبريهم دِين وردّيهم لي وقت ما تقدري، لكن الله يخلِّيك دا ما وقت النقاش، أنتِ حَ تمشي يعني حَ تمشي.

أضافت بألم:

= أنا لا أخت ولا شُفت أخوَّة فِي حياتي، لكن لمَّا لقيتك حسِّيت بالشعُور دا لأوَّل مرّة، عليك الله ما توجعِي قلبِي.

استطردت وهِي تمسح دمُوعها:

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

= أرسلت ليك مُستند، بخصُوص الشركَة، وصلتنا ورقة رسميّة الأمس بدعوة مرفُوعة على الشركة من شركة "لاندا"، بدافعِ النصبِ والاحتيال، واليُوم جُونا أفراد من الشركة برفقة أوراق الدعوة، أوراق رسميّة وموثّقة، الشركة حَ تقفّل يا أستاذ، رجاءً منك أدخل الواتس وحَ تفهم كُل شيء.

وكأنّهُ كان ينقصهُ انقلابٌ آخر فِي أفكارهِ، فِي ظرف ثوانٍ انقشعَت ابتسامتهُ وتحوّلت إلى تجهُّمٍ مُرِيب وهُو يُنهي المُكالمة ويتّجهُ لرسائلِ "واتساب"، تنقّل بعينيهِ بينَ الأوراقِ والمُستندات المبعوثةِ إليه، دعوةُ احتيالٍ رسميّة ومُوثّقة، وتحذِير، يلعنُ اللحظةَ التِي فكّر بها بعقدِ صفقةٍ مع هذهِ الشركةِ، وقام باستغلالِها كشركةٍ بدائيَّةٍ لصالحهِ، لم يتوقّع أن تنتصب شوكتها مُجددًا بعد كُلّ هذهِ السنوات، لكِن هذا ليسَ وقت التفكِير، الأمرُ يستدعي لتوكيلِ مُحامي بحق، يجبُ ألَّا يخسر شركتهُ مهما كلّفهُ الثمن...

❁ السُودان _ الخرطُوم❁

دلفَت إلى المنزلِ وهِي تزفرُ أنفاسهَا المُتسارعَة، تُنفّثُ عن تعبٍ كان يُرافق هواءَ شهيقها ويقبعُ بصدرها، وأخيرًا ها هِي داخِل غُرفتها، سحَبت فُستانًا منزليًّا بسِيطًا بعشوائيةٍ من خزانتها، بلونٍ فيروزيٍّ داكنٍ مُريح للأنظار، ذا أكتافٍ مُنتفخة تُضفي مرحًا إلى شكلهِ الرقيق، أخذت حمّامًا دافئًا غمرها بالرخاء وشعُور الانتعاش، دلفَت إلى غُرفتها مُجدّدًا وهِي تُجفّف شعرها المُبلّل بالماء وتدلكه بالمنشفَة، وقفَت أمامَ "التسريحةِ" الخاصّةِ بها ودهنت قليلًا من المُرطّب على شفاههَا، نثرت من عطرها الجديد قليلًا ثمّ جعلت تُحاول ربطَ عقدهَا الرقيقِ على عُنقها، وهِي تُركّز بانعكاسها على المرآةِ إذ بهَا تشعرُ بشخصٍ يدلفُ لغُرفتها فجأةً، التفتت إليهِ بحركةٍ سرِيعة وابتسمت عندمَا رأتهُ:

_ مساء الخير يا وجه الخير.

أجابت وهِي تُعاود النظر إلى المرآة:

= مساء النُور يا كُلّ النُور.. الله جابك تعال أربط لي السلسل دِي.

اقترب وأمسكَهُ عنها، قبضَت شعرهَا سريعًا بمشبكٍ وراحت تستنشقُ ظهر كفّها بعُمقٍ، التفتت إليهِ بعد واحتضنتهُ بحُبٍّ وامتنانٍ قائلةً:

_ ياخِي العطر ولا أحلى، الله لا يحرمنِي منّك يا سيّاف.

قبّلها على جبينهَا ومسحَ على رأسهَا مُجيبًا بابتسامةٍ لطيفَة:

= عندِي كَم سُندس أنا؟

زفر قبل أن يُردف:

_  لكن حتّى سُندسي الواحدة دِي دايرين يشيلُوها منّي.. غايتهُ بس الحمدلله.

انفكّت عنهُ ونظرت إليهِ عاقدةً حاجبيهَا باستغراب، رفعَ بدورهِ حاجبيهِ وابتسم:

_ جاك عرِيس يا كتكُوتة.

= عرِيس؟؟؟!

تسائلت باستنكارٍ وتفاجئ، اومأ الآخرُ ثمّ قال:

_ شكلها دعوات الحجّة اتحقّقت، حَ نفتكِّ منّها.

التفتت إلى المرآةِ بانزعاجٍ بادٍ على ملامحها وردّتهُ:

= لالا شُكرًا، قُولوا ليه ما عندنا بت للعرس هنا.

_ وطيّب لو طلع هُو حبيب القلب ذااتهِ؟؟...

نظرت إليهِ بغيظ:

= ياخِي ما تخلِّيني انفصم فِيك.

_ عاينِي ما صح، ودّ النّاس قاعد فِي الديوان مُنتظر، على الأقل تعالِي شوفيهُ قبل ما ترفضِي ساي.

= أنا قُلت كلامِي، عرس ما دايرة.

_ عشان خاطرِي بس، بس تعالِي شوفيهُ، لو ما عجبك أنتِ كلمتك على العين والرأس وأنا ما عندِي أغلى منّك عشان أجبرك على شيء أنتِ ما عايزاهُ.

وقفَت حائرةً أمام اصرارِ أخيها الذِي لا تعرفُ ما السرّ وراءه، أخيرًا اومأت باستسلامٍ بعد أخذٍ وعطاء وجدلٍ ونقاشٍ واسع:

= خِير إن شاء الله، مُوافقة أشوفهُ بس عشان خاطرك.

قبّلها على جبينها بحماس:

_ مُتأكّد حَ يكُون الخيار المُناسب.. مُنتظرنّك.

هزّت كتفيها بقلّة حِيلة، سحبت عباءةً سوداء مع وشاحِ رأسٍ مُطابقٍ وارتدتهما بسُرعة، لم تُكلّف نفسها عناءَ التزيُّن، وكأنّها تعلمُ أنّها ببساطتها هذهِ ستبسطُ سيطرتهَا على عينيهِ عند وصُولها إلى هناك، فغَرت فاههَا بتفاجئ وصدمة:

= عُثمان؟؟؟؟!

ابتسمَ تلقائيًّا عندَ وصُولهَا، ارتفعَ حاجبُ "سيَّاف" الذٓي تنحنح ليصرف أنظارهما عن بعضهمَا ويوجّه خطابهُ لـ "سُندس":

_ تعالِي يا حبيبة أخُوك.

أحنَت رأسهَا خجلًا وجلست بجانبهِ قُبالة "عُثمان" الذِي أطرقَ وهُو يبتسم باحراج، بدأ "سيّاف" الحديث:

_ حَ نتجاوز برنامج التعارُف الطويل دا، أنتُوا بتعرفُوا بعض مُسبقًا.

أضاف وهُو يبتسم بحماس:

_ وحتّى لو ما حقّ المعرفَة، المُهم فِي سابق معرفَة بينكم وأنا عارِف، لكن أنت عارِف يا عُثمان أنا وافقت بدُون اعتراض ليه؟

طالعهُ "عُثمان" باستغراب ولم ينطق بكلمة، أردفَ الآخر:

_ يعنِي أنا ألقى إنسان بيخاف الله فِي أختِي وين؟ مثلًا، شباب اليُوم دا كُلّه عايز يتونّس ويطلع وينزل مع البت، والواحد بقى خايف من الفكرة دِي ومُرعبة بالنسبة لهُ، إنّما أنت لأ، أنت راعِيت حدُود الله فِيها وكمَان عرفت تتوجّه بمشاعرك لدرب الحلال، دا كُلّه لو ما خلَّانِي أوافق، ماف شيء تانِي بيخلِّيني أوافق.

ابتسمَ "عُثمان" وقالَ بتعبيرٍ مُغدقٍ بالمشاعر:

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

اومأت وهِي تُناظرُ اسمهَا "د. سُندس العلاوِي" المنقوشَ على اللوحةِ الخشبيّة المُستطيلةِ أمامهَا ثمّ زفَرت بقوَّة:

_ عُثمان، هُو نفسهُ الكان بيحاوِل يتعدّى علي قبل اليُوم، وأنت خلِّيتني أضربهُ.

ابتلعت رِيقها وأردفت:

_ ما مُحتاجة أحكِي عن جنونهُ، المُهم، الليلَة جاء على مكتبِي وهدّدنِي عشان أطلع معاهُ موعد غصبًا عنِّي، وطبعًا من دُون علم سيّاف، عشان حضرة سيادتهُ مُمكن يُؤذيهُ عادِي، وقبل كدا حاول يعملهَا وأنتِ عارفة يا رسيل، أنا عارفَة جنُون آصف، وعَارفة تهوُّر سيّاف إذا عرف إنّهُ قرّب علي بس، الاتنِين ما حَ يزيدُوا النّار إلَّا حطَب، ما عَارفة أعمَل شنُو حقيقِي.

كزَّت "رسيل" على أسنانهَا بغيظٍ وضربَت على الطاولةِ بغضبٍ احتقنَ فِي عرُوقها:

= لأ دا حقِيقي شكلهُ عايزنِي أنفّذ فيهُ قرف الطِب دا وأشرّحهُ.

لفظَ "عُثمان" بهدوء:

_ الظاهِر ما فهم من المرّة السابقة، لكن حَ يفهم لمَّا نتعامَل معاهُ بنفس فهمهُ.

نظرتَا لهُ باستغرَاب، أردفَ:

_ سُندس، أنتِ حَ تعملِي زي ما قال لِيك.

استطردَ مُوضِّحًا:

= لازِم يقع فِي الفخ، عشان هُو واضح إنّهُ ما فاكِر فِي تهدِيد ولا غيرهُ، أنتِ حَ تعملِي زي ما قال لِيك، حَ تمشي مكَان ما طلب منِّك تقابليهُ، لكِن أنا حَ أكُون وراءك مع عناصِر من الشُرطة، وقبل كدا حَ تقدِّمِي عليهُ شكوة رسميّة، والموضُوع اعتبريهُ مُنتهِي، لازِم قذارتهُ دِي تنفضح قدّام الدُنيا كُلّها.

"رسيل":

= وأنا حَ أكُون معاك.

_ تُؤ، أنتِ أحسَن تمشِي لِساجد، زي ما قُلتِ حَ يكُون مُحتاج ليك.

= بسس...

قاطعهَا:

_ بتثقِي فِيني صح؟

= ما قُلنا شيء، أكيد طبعًا بثق فِيك يا عُثمان، بس حاسّة إنِّي عايزَة أفضِّي الغضب الشاعرة بيهُ دا فيهُ.

_ حقّها بيجِي.. أنتِ بس أسمعِي منِّي.

هزّت رأسهَا بالمُوافقةِ وقامَت هامَّةً بالمُغادرة...

❁ باك _ Back❁

جلست "سُندس" على المقاعدِ الخلفيّةِ بالسيّارةِ، بينمَا اعتلَى هُو مقعد السائقِ وأمسكَ بالمقودِ مُتسائلًا:

_ الزول دا قصّتهُ معاك شنُو؟

= من أيَّام الجامعَة وهُو مُلاحقنِي، وأنا ما كُنت مُرتاحة ليهُ، بيحاول يضايقني ويتعدّا حدودهُ وأنا كُنت بصدّهُ، لكن الصد ما زادهُ إلَّا جنُون، لأنّهُ العرفتهُ عنّهُ إنّهُ شخص مهووس، مرَّة قبل كدا كلّمت سيّاف أخوي بموضُوعه وكان حَ يقتلهُ لولا الله ستر عليهُ، وهُو حاول يردّها لسيّاف وفصَل ليهُ فرامل سيَارتهُ، للحظَة كُنت حَ أخسر سيّاف قدَّام عيُوني بسبب المجنُون دا لولا ربّنا كريم بس، بعدِين اتخرّجت من الجامعَة وسمعت إنّهُ سافَر، افتكَرت إنّهُ حَ ينسى موضُوعي، لحد ما ظهر قبل يُومين واتّضح للأسف إنّهُ لسّة مُعلِّق فِي الماضِي، وكمان شغّال مع سيّاف فِي نفس المركز، ما عارفَة كِيف سيّاف ما عرف بالموضُوع.

أجابَ "عُثمان":

_ المركز ليهُ أقسامهُ، ما ضرورِي سيّاف يكُون عارِف بكُلّ التِيم العامِل هناك.

= الحمدلله إنّهُ اتسجن قبل ما يحاوِل يُؤذي سيّاف مرَّة تانيَة.

اومأ:

_ الحمدلله، العالم مُحتاج يتخفّف من الزيّهُ.

أطرقت وهِي تنظرُ إلى يديهَا المشبوكتينِ مع بعضهما ثمّ تنحنحت:

= وشُكرًا ليك كثير، لولاك من بعد الله ما كُنت عارفة حَ أعمل شنُو.

_ كُلّ الشُكر لله، أنا ما عملت شيء.

التقَت أعينهمَا على المرآةِ بنظرةٍ سريعَة، كانت محضَ صُدفةٍ غير مقصُودة، ولكنّها لم تكُن مُجرَّد نظرَة، اختلجَ فِيها شيءٌ بداخلهما، فراحَت تشيحُ نظرهَا بخجلٍ عنهُ وأدارَ هُو مفتاحَ سيّارتهِ وعدّل وضعيّتهُ استعدادًا للقيادَة...

❁ فِي المساء❁

حيثُ اختزلَ النهارُ ملامحهُ فِي نبضِ نجمةٍ بيضاء ناصعَة، وبدأ الصراعُ بين سكُون الليل وصخبَ المدينةَ ينشب، كانت تجلسُ على طرفِ الأريكةِ تنظرُ إلى الساعةِ الجداريَّةِ بينَ الفينةِ والأخرَى، تنتظرُ قدومهُ بفارغِ الصبر، وأخيرًا دلفَ بتعبٍ وهُو يُطفئ الأنوارَ الشاعلةَ أمامهُ بانزعاجٍ من الضوء، توقّفت أمامهُ مُعترضةً طريقهُ قبلَ أن يُطفئ الضوء الأخير:

_ فارِس.

ارتفعَ حاجبهُ:

= نعم.

_ عايزَة اسألك.

= اسألِي.

_ الحياة دِي بتفرق معاك كتِير؟

ناظرهَا بقوَّةٍ دُون رد، صوّبت نحوهُ مُسدَّسًا أخرجتهُ من وراءهَا وأردفت بنبرةٍ مُرتجفَة:

_ سامحنِي يا فارِس، سامحنِي.

أغمضَت عينيهَا بشدّة وسدّدت طلقةً ناريَّةً دوَى صوتها بالمنزل...

يُتّبع...

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

توقّفت وجعَلت تُطالع المكانَ برِيبة، يبدُو غريبًا، مُوحشًا، مثلَ غاباتِ الأشباحِ المهجُورة، التفتت بفزعٍ إليه حينَ سمعت نداءهُ المُنخفض لها بجانبها، عقدَ حاجبيهِ:

_ بسم الله، أنتِ كُويِّسة يا رسِيل؟

اومأت:

= لكن دا شنُو المكان الغرِيب دا يا عُثمان؟

_ دِي الأمكنَة البيتعلَّمُوا فِيها التصوِيب، بتكُون نائيَة وبعِيدة عن مناطِق السكَن.

= طيِّب.

_ مُستعدّة؟

= أيوا، دا المُسدّس اتفضّل.

أخذهُ عنهَا وراحَ يتفحّصهُ، قالَ وهُو يرمِي بأنظارهِ للأمام:

_ أخدي نفس، وأزفريهُ.. وبسملِي قبل كُل شيء.

= بسم الله...

❁ بعد مرُور ساعتينِ❁

جلَست على الأرضِ تلتقطُ أنفاسهَا وتسترطُ رِيقها، تمسحُ حبُيبات العرقِ التِي تُغطّي وجهها، نظرَ لها وهُو يُحاول إخفاء ضحكهِ:

_ أها؟ لقيتِ السلاح كِيف؟

زفرَت أخيرًا لتستوِي أنفاسها:

= واللهِ ما عارفَة بتتعاملُوا مع الشيء دا كِيف.

ضحكَ خفيفًا:

_ إييك يا رسِيل، لسَّة ما شُفتِ شيء.

= وكمَان ما شُفت؟ أنا صوَّبت عدِيل قدّامك.

_ بتتعلَّمِي سرِيع ماشاء الله، لكِن هُو عايز ليهُ مُمارسة مُستمرَّة.

= حَ أشرب مُويَة.

سحَبت قنينةَ الماءِ من جِزدانها وارتشفت منها قليلًا، مدّ الآخرُ يدهُ إلى جيبهِ وأخذَ المنديلَ القماشيّ ليمسحَ بهِ العرق عن جبينهِ، وجدَها تمدُّ لهُ قنينةَ ماءٍ:

= أشرب.

_ شُكرًا.

قالهَا مُبتسمًا بخفَّة وهُو يأخذ الزُجاجة عنهَا، عادَت لتُمسكَ المُسدّس وأغمضت عينًا لتُحاول التدقيقَ بالهدف، اتّسعت ابتسامةُ "عُثمان" الذِي كانَ يُراقبها باهتمام:

_ عارفَة، أوَّل مرّة أشُوف بنت تتعلّم السلاح سرِيع، أنتُوا بتحتاجُوا سنَة.

= دِي لمَّا تكُون واحدة خوّافة، هسِّي أنا كدا ماسكَاهُ صح؟

اقتربَ منهَا ووقفَ خلفهَا ليصحّح لهَا قبضة المُسدّس، ولكنّهُ سريعًا ما ابتعدَ حينمَا أحسَّ نفسهُ قد تجاوزَ المساحةَ المعقُولة بينهما وأصبحَ قريبًا منها أكثر من اللازِم، استغفرَ ربّهُ وجعلت الأُخرى تُردِّد الحوقلةَ وهِي تُشدّد انتباههَا نحوَ هدفها غير آبهةٍ بما حولهَا...

❁ فِي مكانٍ آخر ❁
"إحدى المُستشفيات"

دلفَ فزعًا إلى إحدى غُرف المُستشفى التِي دلّهُ عليهَا موظّفُ الاستقبَال، مُتجاهلًا مُمانعات من حولهِ، نظرَ إليهِ الطبيبُ الذِي كان يقفُ بجانبِ فراشها وهُو يُحادثهَا باستغراب كمَا فعلت هِي الأُخرى، سألهُ على عجل:

_ دكتُور، أسمَار كُويِّسة؟

= لالا الحمدلله كُويِّسة، أنا بستأذن.

خرجَ تاركًا إيَّاهما لوحدهما فِي الغُرفة، جلسَ بجانبهَا وأمسكَ يدهَا المُتّصلة بالقُنيَّةِ الطبيّة وجعَل يُقبِّلُ أصابعهَا برفق، ابتسمَت:

_ يا حُلو، الحمدلله ياهِي إنا كُويِّسة.

= أحكِي.

_ طقَّة عقرب بسِيطة، وطقّتني وأنا ما كُنت شايفاها.

= كُنتِ شايفة شنُو أنتِ؟ بالك وين؟

_ يا ربِّي، ما خلاص قضاء وقدَر ما كُنت قاصدَة أنا.. طقّتني وأنا بفتّش فِي المخزن تبع المحل.

= أسمَار، أنتِ ما عارفة مُمكن يحصَل لي شنُو لو خسرتِك أنتِ برضهُ، أرجُوكِ انتبهِي على نفسك.

_ أممم، حَ يحصل ليك شنُو؟

رمقهَا بحدّة، ازدردت رِيقها مُعتذرةً:

_ Sorry خلاص، مُمكن تجِيب لي شاورمَا؟

= واللهِ أنتِ تأكلي سلِيقة بس.

قلَّبت عينيها بملل:

_ وليه إن شاء الله؟

= عشان السلِيقة للنّاس الشليقَة.

"أسمَار" بانزعاج:

_ ياخِي ما تستخدم كلامِي ضدّي، حَ أكرهك.

= على أساس أنا حَ أحبِّك؟

_ فارِس، أنا جعانَة.

= واللهِ أوَّل مرَّة أشُوف لي زُول عيّان بقُول جعان.

ضيّقت عينيهَا كأنّها تترصّدُ إجابتهُ قبلَ أن تسألهُ:

_ قصدك شنُو؟

= الفهمتيهُ.

_ أنا بكرهَك يا فارِس.

= شعُور مُتبادل.

_ مُتبادل بتاع عِينك، طِير من قدَّام خلقتِي.

= ما عندِي أجنحة.

_ ياخ أنت مالك ياخ؟

ضحكَ خفيفًا عندمَا أحسَّ أنّها على وشكِ البُكاء:

= خلاص، درامَا ما ناقِص.

_ ياخ أنا ما عَارفة ذاتهُ المرحُومة حبّتك كِيف، ثقيل.

عمَّ الصمتُ للحظةٍ في الأرجاء، أطرقَ لثوانٍ قليلة وعلى ثغرهِ ابتسامةٌ حزِينة ثمّ أجابها:

= لأنّها إسراءَ.

أحسَّت بالذنبِ يُوخز قلبهَا بسببِ الكلمةِ التِي انزلقت من لسانهَا فِي لحظةِ انفعال، تعلمُ تمامًا أنّ "إسراء" هِي المحطَّةُ الوحيدةُ التِي لم ولَن يتجاوزهَا، لفَّت أصابعها حولَ إبهامِ يدهِ ونبَست بتأسُّف:

_ ما قصدِي يا حبيبِي، آسفة.

= ربّنا يرحمهَا، حَ أجيب ليك الشاورمَا وأجِي.

قامَ مُتوجّهًا بسُرعةٍ نحو الباب...

❁ عند الساعةِ الثالثة❁

مُوسيقَى هادئة تغمرُ المكان، طاولاتٌ زُجاجيَّةٌ عائليّة مُوزّعةٌ على المكانٍ بتخطيطٍ مُتناسق، تتّخذُ شكلًا دائريًّا يزيدُ من جمالهَا، أصايصٌ مرصوفةٌ عندَ الواجهةِ الزُجاجيَّةِ للمطعم، جداريَّةُ الحدِيقة ثُلاثيّة الأبعاد، ورائحةُ الأكلِ الشهيَّة تعبثُ بالأنوفِ وتُسبب جوعَ، إلَّا بالنسبةِ لها، فقد كانَت تشعرُ بالتوتُّر وضِيق المكانِ عليها رغم اتّساعهِ، تسترطُ رِيقها

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

كلَّلت السماءُ جِيدها بالشمس التِي راحت تكنسُ بقايَا الليلِ العالقةِ بالأرجاء، وتُربّت على أمواج ليلٍ هوجاء، خرجَت وهِي تتفحّصُ منظرَ حِذاءهَا الذِي بدا لامعًا جدًّا عند انعكاسِ أشعةِ الشمس عليه، ظلّت مسافةَ الطريقِ تُفكِّر فِي صدِيقتها، الخوف والحُزن والكبد اللذينَ رأتهم فِي عينيهَا يُمزّقها، أخيرًا دلفت إلى المشفَى بعدَ انقطاع، توجّهت نحوَ مكتبهَا وهي تشعرُ بدورانٍ طفِيف، حاولت تجاهلهُ ومُمارسةَ يومها بشكلٍ طبيعيّ، جلست على كُرسيّها وهِي تُراجع الملفَّات، رفعت رأسها إلى البابِ على صوتِ الطرقاتِ المُتواصلةَ ثمّ نبسَت سامحةً للطارقِ بالدخُول:

_ اتفضَّل.

سبقتهُ رائحةَ عطرهِ القويَّةَ فِي الدخُول، نظرت إليهِ في صدمةٍ وروع، اتّسعت ابتسامةُ الآخر المُستفزّة وهّو يُطالعها:

= حبيبتِي الحُلوَة.

_ أ آصِف؟! الجابك شنُو؟

أغلقَ الباب وتقدّم نحوهَا ليجلسَ أمامهَا ويخلفَ أرجلهِ ثمَّ يُجيبها ببرُود:

= جبتِيني أنتِ.

أغمضَت عينيهَا وأجابتهُ بتبرُّم:

_ آصِف، أطلع من هنا، أنت حَ تجيب لنفسك الكفوَة لوحدك.

= كفوَة؟.. كفوَة أكثر منِّك يا سُندس؟

نهضَ وهُو يتوجّهُ نحوهَا ويقتربُ منهَا بدُون توقُّف:

= ياخِي أنا حبِّيتك وأنتِ ما قادرة تفهمِيني، بتتجاهلِيني، بتحرقِيني، ليه يا سُندس ليه؟؟؟

انكمشت على نفسهَا عندمَا انعدمَت المسافةُ بينهمَا وحاولت التظاهرَ بالثبات:

_ أبعد، وإلَّا واللهِ أصرِّخ وألم عليكِ المُستشفَى دا كُلّه.

ابتسمَ بتهكُّم:

= صرّخِي، يمكن المُحامِي الغبِي داك يجِي يعمَل فِيها سُوبر مان تانِي.

سحبَ دبُّوسًا من "الطرحَة" الخاصّ بهَا ثمّ اقتربَ من كتفهَا واستنشقَ عبيرهَا بعُمق:

= صرّخِي، لكِن أنتِ فِي النهَاية لي.

سحبَ الدبُّوسَ الأُخرى فِي وسطِ ارتجافهَا واقتربَ من وجههَا:

= صرِّخِي يا سُندس، صرِّخِي.

أحسّت بأنّ حبالها الصوتيّةَ قد توقّفت عن العملِ فِي حينَها، كهرباءٌ أصابتهَا جعلتها ترتعشُ بافرَاط وحلّ الصمتُ كلعنةٍ عليها، سحبَ الطرحَة عن رأسهَا كحركةٍ أخيرةٍ ممَّ جعلهَا تنفعلُ وهِي ترجوهُ ليُعيده:

_ آصف، آصف أرجُوك لأ.. رجّع لي طرحتِي.

ابتسمَ بانتصارٍ وهُو يرَى ضعفهَا، وكأنّ كُرته قد أصابت المرمَى، مرَّر سبّابتهُ على غرّة شعرهَا الأماميّة الخفِيفة والتِي تُغطّي جبينهَا ثمّ قالَ بهمسٍ أشبهُ بالفحِيح:

= حَ تجِي زيّ الشاطرَة بعدِين على الغداء، ما تحاولِي تتذاكِي وتعملِي فِيها مُفتّحة تكلِّمي أخُوك أو أيّ زُول تانِي.

رفعَ جذعهُ عنها ووقفَ يُعدِّلُ ياقةَ قميصهِ مُستطردًا:

= حَ أرسّل لك اللُوكيشن.

رمَى لهَا بالطرحةِ ثمّ خرجَ وملامحُ وجههِ تقطرُ خباثةً، بينمَا دفنَت الأخرى وجهها بينَ يديهَا غارقةً فِي البُكاء...

❁ فِي مكتبِ عُثمان❁

كانَ غارقًا وسطَ الأوراقِ الكثيرةِ التِي حولهُ ولكن بالهُ أبعد ما يكُون عن الأوراق حاليًّا، كان يُفكِّرُ بهَا، وبوضعهَا وما تمرُّ بهِ، يشعرُ بوخزةٍ مُوجعةٍ فِي صدرهِ كُلّما تذكّر الألم الذِي رآهُ يقبعُ فِي ملامحهَا السماويَّة، نظرَ إلى الشخصِ الدالفِ عبرَ بابِ المكتب، وفُوجئ حينمَا رآها، كأنّها خرجت من بالهِ أمامهُ، نبسَ باستغراب:

_ رسِيل؟؟!

قالت بفتُورٍ واضِح:

= السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته.

_ وعليكمُ السلامُ ورحمةُ الله وبركاته، اتفضّلي.

= عُثمان، أنا عايزاك تعلِّمنِي تصوِيب السلاح، المُسدّس.

"عُثمان" باستغرَاب:

_ كِيف؟...

يُتّبع....

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

*#قلبي~لها~《13》❤*
*#★الاخــــــــــــــــــــــــــــــــيرة★*
*ــــــــ♡ــــــــ♡ــــــــــــــ♡ــــــــــــ❥ :00:00*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‌‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
حمزة حتفضل حاضني كدا لمتين في شئ حاصل
حمزة ... يعني لما احضنك ضروري يكون في شي يمكن بس مشتاق ليك ما اشتاق ليك يعني طيب أنا ذاتي ماشي
أمل ...لا ماتمشي خليك معاي

مرا اسبوعين وحمزة ما اتكلم مع ريم ولا كلمة وطول الوقت كان مع أمل يحصنا وخايف عليها يجيب أكل براه حتى المويه يشربا من يدو وريم حابسا في غرفتا يجيبو ليها أكل وشرابا ومنع منها المصروف اليومي وممنوع أي زول يتكلم معاها
ريم منتظرة حمزة يواجهها لأنها زهجت ي صابت ي خابت الوضع الجديد ما بقى عاجبا وخسرت كتير هي عارفه أمل لي حمزة شنو
مرا شهر وحمزة مضيق عليها
في النهاية قررت تواجهو براها ي علاقتم اتصلحت ي خربت ما هي أصلا خربانه خربانه
لقت البيت كلو مافي لا رقية لا أمنية لا حمزة بعد كم ساعه من الانتظار لقت رقية شايلة طفلة ملفوفة بي بشكير
أما حمزة ساند أمل وبيمشيها خطوة خطوة بعد دخل أمل غرفتا لقا ريم واقفة في الباب وبتعاين ليهم اتضايق وطلع ومسك ريم من يدها ورجعا غرفتا
قالت لي ... أنا اكتفيت خلاص طلقني ي حمزة وبتلاتة ما أنا الاتحبس واكل ذي المسجونة
حمزة ... طالق طالق طالق. أمل إذا طعنتا شوكة بقول دي إنتي والبعملو فيك إنتي عارفه كويس ولو جاتا حمى بحاسبك إنتي كان ماسك يدها فكت يدها وطلعت من غير ما تشيل شئ ما اشتغل بيها رقية كانت بتحاول تصلح العلاقة لأنو ريم في النهاية بت أختها
بعد فترة حمزة رسل قسيمة ريم
وبعد مرور 6شهور
أمل طلعت من المطبخ لقت رقية وأمنية بيتونسو
أمل ... أمنية بتي خليتيها براها
أمنية ...لا مع أبوها .
أمل ... ما دا الأنا كنت خايفه منو حمزة بيعذبا وببصحيها من النوم حمزة بتعامل معها بعنف حبو عنيف لدرجة وجرت على غرفتا. وسمعت صوت بتها بتبكي لقت حمزة بيعضيها من جضومة ويقرص رجولا ويبوسا ويضما بقوة
أمل قلعتا منو بالقوة وقالت لي كان بتعرف تتعامل مع اطفال ما تلمسم. خلي ميسون في حالا البت شكت وبكت
حمزة ما بقدر ما اعضيها في جضوما جيبيها هنا
أمل رفعت بتها ووصلت لي رقية وقالت ليها بتي امانتك

وبعد مرور سنة أمل كانت حامل
وريم اتزوجت واحد من قرايبم من بعيد وعملو. ليها زفاف وجرتق. حمزة وأمل كانو معزومين في العرس
حمزة إنتي شايفه ريم بقت أحلا كيف بعد الطلاق اتغيرت
أمل...كان ندمان رجعا
حمزة ...لو في طريقة ي ريت
أمل خلت الحفلة ومشت البيت حمزة لحق أمل وحضنا وقال ليها معقول إنتي صدقتي كلامي. قلت الكلام دا عشان نرجع البيت ونلقى شويه وقت مع بعض. ما معقول ميسون طول الوقت خاربة لينا الجو وأمي وأمنية
القاها منك ولا منهم يلا يل ما مهتمة
بعد مرور كم الاشهر أمل ولدت ولد
وريم ولدت توائم بنت وولد
من زوجها
حمزة ... أمل ي أمل تعالي
أمنية ...حمزة بيناديك ما سامعة طرشا إنتي
أمل ...برضع في الولد
أمنية ...جيبي الولد وامشي لي راجلك
أمل مشت وهي بطنطن حمزة جراها وقفل الباب وقال ليها عاملة تقيلة يعني بتتهربي مني ولزها على السرير

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

دخل غرفة أمل بهدوء لقاها واقفة قدام المرايا وتعاين لي بطنها المنفوخ وعاينت لي الفستان طمت من نفسها وبقت تبكي حمزة اتخلع مالك حاسه بي وجع
أمل..لا بس شوف كرشتي دي عاملة كيف الفساتين بقت فيني شينة عايزه احضر حنة خالدة صحبتي
حمزة .... الله يهديك ويهديني زعلان عشان الفستان ما ظبط كلها شهرين وبطنك ترجع ذي ما هي وتلبسي فساتين وااا
😒😒😒 أنا اسي عايزه أمشي الحنة شوف لي حاجة تخفي بطني ماعايزه زول يعرف أني حامل
حمزة ...طنطن براحة وقال محسساني جايبه بالحرام وابتسم ليها
وادها فستان واسع لبست الفستان
وسألتو. من رايو
قال ليها حلو وستو أحلى ما تخلي الحنة ونقعد نتونس مع بعض بس ما تفهميني غلط وحضنا ومشا يدو في بطنها المنفوخ
ريم اتوجهت عند الدجال وجابت منو شي ينشرب وشي يتبخر بس ما كانت واثقة في الراجل وقالت تجربا في شخص تاني وتشوف النتيجة وبقت تفكر في منو لقت سيف أنسب خيار لأنو هو كان حبها من طرف واحد ورفضا واتزوج صحبتا مشت عندهم في البيت واتونست بخرت أوضة نومم وساطت الشئ في عصير وادتو لي سيف بس سيف شرب منو جزء وشرب مرتو *•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••*
*★★يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع★★*
*♡عـــــــــــــــــبـــــــــــــــد البـــــــــــــاقــي أحــــــــــــمــد مـحــــــــــمد زين ♡*

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

حمزة ... قربا منو وقال ليها عشان وهو كان مركز مع عيونا
أمل...قول عشان شنو
همس ...ليها في اضانا احنك معاك بليل
غضبت منو وادتو كف قوي واتخلعت من نفسها حضنتو بسرعة آسفة والله انفعلت بجد أنا آسفة وباستو.
حمزة ... رغم الصدمة حق الكف حركتا خلتو مبسوط
قال ليها وأنا كمان آسف لأنو هزاري مسيخ ودمو تقيل أنا عملت دا كلو والاهتمام دا عشان بموت فيك 😂 بقميص النوم الشفاف
كشرت وشها وعايزه تمشي حضنا من وراها وقال ليها معقول صدقتي بحبك ي بت الناس بحبك أخفت ابتسامتا قال ليها شفتها لحدي الضرس الأخير
أمل وصلت الشهر السابع بطنها ظهر شويه بس كان مابتشبه انها حامل حتى حمزة كان بيشك أنها حامل ويفضل يبحلق ويهبش في بطنها وكانو متابعين مع دكتورة بسبب غيرتو الذايدة
يوم جا راجع من الشغل لقاها راكبة فوق وبتحاول تعلق في ستارة حمزة قلع عيونو كبار 😳😳😳
وقال ليها أمل. بتعملي شنو عندك فوق
قالت لي ذي ما شايف قلت أغير ديكور الغرفه لأنو بقى قديم
حمزة... إنتي عايزه تجنيني وخلاص انزلي ي بت ناسيه أنك حامل ي روح الماما انزلي دي اخرت حمل الشفع
نطت من فوق جات واقعة عليه من فوق
قال ليها أمل حبيبتي ما صاح الله يهديك ويهديني تاني ما تعملي فيني كدا ممنوع تاني تركبي فوق او تنطي النطه دي
قالت لي حاضر
لمس بطنها بيدو وقال ليهاقربتي بعد عشان كده اعملي حسابك عشانك وعشاني
فكت أزرار القميص
قال ليها إنتي بتحرشي بي إنتي قدر التحرش دا
مشت جابت ليه قميص تاني وقالت لي قميصك دا ما عجبني
لبس القميص التاني وهو بيطنطن قالت لي قلت شئ قال ليها سلامت اضانك ولا شئ
وطلع على السوق
أمل النطة النطنا دي سببت ليها الم حاد بقت تبكي جاتا رقية قالت ليها مالك
أمل ... بطني واجعني عندي مغص حاسة إنو مصاريني بتقطع...*•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••*
*★★يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع★★*
*♡عـــــــــــــــــبـــــــــــــــد البـــــــــــــاقــي أحــــــــــــمــد مـحــــــــــمد زين ♡*

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

حمزة ...شفتي كم اسبوع فسدتك كيف بقيتي تربيتي
أمل حضنتو وقالت لي هشش نوم لأني نعسانة
حمزة 😳😳😳😒 بعد تعشميني تقولي نعسانة شكيتك لي الله حقي ما عافي ليك نومي ي أمل لقاها زمان راحت في النوم لأنو نقطة ضعفا شعرها باسا في راسا ونام جمبها الصباح صحى وصحها لي الصلاة وعامل زعلان منها
ومنها بيت مع ريم خلاها تضرب أخماس على اسداس
هو كان عادل من الناحية دي يوم مع ريم ويوم أمل
وبعد أسبوعين من رجعم أمل نفسياتا خربت وبقت تتعصب وتطرد حمزة وكل شوية شكلا مع ريم وكل البيت
ويوم اتصلت في حمزة بنهار وقالت إلا يجي البيت بعد جا لقاها لابسة فستان ضيق مبرز مفاتنها وعامله مكياج خفيف ومغيرا لون شعرها وفارده قربت منو ولفت يدها حوالين رقبتو وباستو وقالت رأيك في المفاجأة دي قوية صح.
حمزة... أمل حبيتي إنتي ما شايفة الناس البرا ديل منظرنا حيكون قدامم شين باليل نقضيها سهره صباحي
قلتي شنو
أمل ...لا ما عايزه اسي كل حاجه بمزاجك أنت وأنا رأي ما مهم صح أمشي ي حمزة بس تاني ما تقرب علي
حمزة .. ..باسا وقال ليها إنتي مجنونه. بس بحبك جنونك دا قدر كلامك ولا حتتجرسي كالعادة ي جرسة
ومنها حصل الحصل
حمزة كان محرج يطلع لي الناس البرا ديل كيف وفي النهاية دخل الحمام وطلع مباشر
اليوم التاني أمل تعبت واخدوها المستشفى وحمزة لحقم هناك لقاها راقدة ومركبين ليها درب انتظر النتيجة اكتشفوا أنها حامل من شهر وكم يوم
فهم تصرفاتها كلها ونفسنتا حتى اتذكر لما تطردو وبعدها تاني تنادي بصوت يحنن حمزة معليش ما عارفه أنا بعمل كده ليه تاني ما بكررا
باس راسها بس ما كلم اختو وامو وريم
قال لما الجنين يكبر شويه يكلمم.....*•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••*
*★★يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع★★*
*♡عـــــــــــــــــبـــــــــــــــد البـــــــــــــاقــي أحــــــــــــمــد مـحــــــــــمد زين ♡*

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

اسبوع كامل ماطلعو من الفندق
حمزة ... ما زهجتي من القعدة في حتة واحدة
أمل... ما بزهج لما بكون معاك
حمزة ... ما تعوديني على الكلام السمح دا بخرب منها طلعوا السوق واشترو كم لبسة وهدايا للبيت
بعد رجعو من السوق
أمل ...😒😒😒حمزة دا شنو دا
حمزة ..قمصان نوم إنتي ما عندك غير الواحد داك قلت أجيب ليك على زوقي
أمل ...وليه عريان كدا أحسن عدمو دا يغطي شنو
حمزة ...ي بت هو سموه قميص نوم ليه قلت أحسن عدمو ما عندي مشكلة
أمل ...حمزة بقيت قليل أدب ما ذي زمان عيب
حمزة....احي أنا خجلتي الخجل فيك حلو بيحرك فيني حاجات
أمل ....حمزة كفايه ما تقل ادبك أبكي والله
حمزة ...خلاص ي شافعة

قبل يوم السفر
أمل.. يعني بكرا راجعين
حمزة...وحينتهي شهر العسل خلينا نعوض لأنو ما حنكون في راحتنا في البيت
حضنتو بشكل الغريب داك
اليوم التاني سافروا عشان يرجعو
ومما رجعوا البيت لقو البيت كلو فرحان لما سألوهم قالوا
ريم حامل*•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••*
*★★يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع★★*
*♡عـــــــــــــــــبـــــــــــــــد البـــــــــــــاقــي أحــــــــــــمــد مـحــــــــــمد زين ♡*

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

*#قلبي~لها~《07》❤*
*ــــــــ♡ــــــــ♡ــــــــــــــ♡ــــــــــــ❥ :00:00*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‌‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​بتعملي في شنو ... قالت لي ولا شي ... قال ليها طيب البسي بسرعة عشان نطلع وونضف الجرح ونرجع
قالت لي تمام بس زح مني أولا
رخ يدو وهي لبست طلعوا المستشفى ولما بدو ينضفو ليها الجرسة والكوراك في النهاية حمزة جراها وقعدا في رجولو ومسك خشمها بيدو عشان ما تكورك خلصو نضافة وهما راجعين شغالة تدمع
حمزة ... مالك بتبكي
أمل ... موجوعة وأنت ما هاميك
حمزة...اها وأنا المطلوب مني ابوس ليك مكان الجرح مثلاً ولا شنو ما عندي مشكلة
أمل ... سكتت وقبلت وشها لي الجهة التانية
حمزة حسا أنها زعلت ... رأيك شنو نمشي حتة فاضية كدا وتسوقي براحتك
أمل ...بالجد ولا بتهزر
حمزة ... وفي يوم كذبت عليك
أمل ...لا خلينا نمشي
حمزة أتحرك وغير طريقو ومشا حتة بعيدة شوية وخلا أمل تسوق وهو بيراقب حماسا
بعد وقفت قال ليها أنا مسافر لي دبي بعد كم يوم عشان اشتري بضاعة ومنها اقعد هناك قريب شهر ذي واحد عشرين كدا تمشي معاي ولا عيانة ما بتقدري عشان اشيل ريم معاي
أمل ...لا عيانة ولا شئ ماشة معاك
حمزة ...هههه طيب إنتي عايزه تمشي معاي ليه عشان تغيري جو ولا عشان ما عايزه ريم تمشي معاي
أمل ... ولا وحده منهم عشان ما عايزه أبعد منك (خجلت بعد كلاما دا وعملت نفسها بتعدل في طرحتا )
حمزة ابتسم وفضل يعاين ليها بتركيز
كل ما ترفع عيونا تلاقا بعاين ليها
أمل ...حمزة ما تعاين لي كدا
حمزة ... نرجع البيت بعد دا
ورجعو البيت هي كانت بتشوف ملابس حلوه لسفرية دي وهي مبسوطه لأنو دي المرة الأولى الحمزة يطلب منها تسافر معاه ريم سافرت مع حمزة مرتين
فرغت محتويات الدولاب كلها بس اغلب الملابس حستا ما مناسبة لما حمزة دخل الغرفة لقا الملابس في كل حتة مجدعة وحمزة من النوع المرتب ما بحب الفوضى رفع القطع المجدعة في الأرض لقا أمل داخلة قال ليها دا شنو
أمل ...كنت بعزل في الملابس لسفر
حمزة شيلي كم عباية وطرح وكم بيجامة لي البيت ومن هناك بشتري ليك
أمل.. كلمتهم
حمزة ... أمي عارفه الباقين بوريهم بعدين إنتي اسي ساعديني في الفوضى دي
بعد خلصو من ترتيب الملابس
حمزة جهز الاوراق حتى جواز السفر وبقو مستعدين لي السفر
وبعد اسبوع من التحضير سافروا
وريم قومت الدنيا وقعدتا ودا ظلم وأنا ليه ما مشيت معاهم قدام حمزة ما فتحت خشمها بعد مشى بدت تكورك وتجوط

أمل مما مشو كانت ماسكه يد حمزة قوي وصلو دبي ونزلوا في فندق أول يوم كان عبارة عن نوم واليوم التاني هو مشى لي الشغل
حست بي ملل
ولما رجع حمزة فرحت رقد مباشر وغمض عيونو قال ليها تعالي قعدت جمبو رقدا في حضنو هي كانت ما نعسانة بس الطريقة الهو بيمسح بيها في ضهرها وشعرا خلاتا تنوم...*•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••*
*★★يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع★★*
*♡عـــــــــــــــــبـــــــــــــــد البـــــــــــــاقــي أحــــــــــــمــد مـحــــــــــمد زين ♡*

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

لما كنت بحميك زمان والليلة كبرتي يعني
قالت لي حمززززة عليك الله كفاية تزلني كنت صغيره وهبلة
قال ليها على أساس اسي كبرتي يعني
قالت لي ليه عندك شك
قال ليها أيوا متأكد من أنك شافعة
قالت لي اسبت ليك يعني ولا شنو
قال ليها أيوا
قالت لي أنت قليل ادب ساي ماعندك موضوع
قال ليها أنا ما إنتي براك شابكني أثبت ليك أثبت ليك اها أنا ذاتي ماشي منك
قالت لي حمزة ما تمشي بزهج براي خليك جمبي
حمزة فضل يتونس مع أمل وفي حواجز كتيره اتلغت بينم وبقوا الاتنين متفاهمين ويضحكو مع بعض اصواتم كانت طالعة لي برا وضحكهم كان مسموع. ريم كانت حطق من الزعل أما رقية وأمنية مستغربين في حمزة الجديد دا الاتغير فجاءة وبقى بشكل دا
أمل فترت من القعدة وميلت راسا في حمزة ذي ما اتعودت في الفترة الأخيرة بس شمت ريحة عطر الدخان كشرت وشها وقالت لي شنو الريحة الانتا عاملة قال ليها دي ريحة ريم لأنها كانت بتكوي لي ويدها كل عطر عشان كده علقت فيها الريحة
عاينت ليه بعدم تصديق بس ما فتحت خشمها وصلحت رقدتا في حضنو
ريم جات بالاكل لقتم في وضعيتم دي ويتكلمو بهمس وابتسامات
عملت كركبة حمزة شال التوب وغطا أمل
ريم : أنا كنت قايلة الجرح كبير طلع صغير إنتي جراسة على قول الدكاترة إنتي الخفتي من الطهور ههه قالتا في شكل هزار
أمل :سكتت
حمزة:انتهيتي من الظرافة الذايدة أمشي اعملي لي. جبنة من يدك ما عايز من أمنية ولا تعملا أمي
ريم : طيب
كان مكشر ليها بطريقة بتخوف طلعت من غير كلام
حمزة حاول يغير الموضوع وقال ليها شعرك دا ليه ما بيطول من شفتو في مكانو
دا وقرب راسو من شعرها قبلت عليه لقتو قريب منها في خدودا وقال ليها ما قلتي لي ليه قالت لي يعني ما عاجبك...*•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••*
*★★يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع★★*
*♡عـــــــــــــــــبـــــــــــــــد البـــــــــــــاقــي أحــــــــــــمــد مـحــــــــــمد زين ♡*

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

حمزة استدعو عشان ةيسألو بخصوص المسدس مرخص أول لا وكان خاتي وين وفتحو معاه تحقيق بس الأمور كلها مشت كويس لأنو هو وطلع مرخص.*•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••*
*★★يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع★★*
*♡عـــــــــــــــــبـــــــــــــــد البـــــــــــــاقــي أحــــــــــــمــد مـحــــــــــمد زين ♡*

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

أمنية قالت لي أمل اها فكرتي في كلامي
أمل:فكرت وأنا قررت أعمل ذي ما عايزين
أمنية نمشي المستشفى ونعملا هناك وبعدين تقولي لي حمزة أنك عيانة عشان كده راقدة تمام
أمل: طيب
حمزة كان واقف برا وسمع كل كلامم بصدفة طلع برا وقعد في العربيه ريم بعد كم طلعت من البيت بس ما ركز معاها لأنو سلفا عارف هي ماشة وين
كان همو والشاغل تفكيرو أمل ليه وافقت بي كدا
بعد خمس دقائق في العربية نزل ودخل جو لقا أمل بتلبس في عبايتا
قال ليها على وين
اتوترت وقالت على الدكان أجيب كم قرض قالت لي وأنت ما مشي
شغلك اليوم
حمز:لا ماشي تعبان وعايز ارتاح شويه
أمل لمست جبينو وقالت لي مالك سلامتك نمشي الدكتور
حمزة:لا ما ماشي انوم شويه واتحسن
قلعت عبايتا وقالت لي أمنية ما ماشة معاها لأنو حمزة في البيت وعيان أمنية اطمنت على اخوها وطلعت أمل متوترة وخايفة على حمزة لأنو بتعرف عياه كويس صعب ومستحيل ساي يقعد في البيت بحب شغلو عشان كده بيمشي من الصباح
حمزة قطع تفكيرا وقال ليها شلتي إذن من منو عشان تمشي المستشفى و....
أمل دنقرت راسا تحت نهرا وقال ليها بتكلم معاك كنتي عايزه تكذبي علي وتمشي معاه لو كنت عايز كده ما كان خليتك هنا في البيت جاوبي
أمل: عايزاني أسوي شنو وأنا بسمع في الاهيانات من أمنية ومن خالتو رقية ويضحكو فيني يقولو دي ناقصة وريم
دائما تهيني قدام صحباتا وحتى أنت ما بتقرب مني انحنا متزوجين لينا اكتر من سنتين ولا مرة ما قربت مني لأنو أنت شايفني ناقصة
حمزة انصدم من كلاما هي قالتا بي انفعال لحظي
حمزة قال ليها قلتي شنو ختا يدو في وشها أمل أنا ما شايفك ناقصة إنتي ستهم كلهم بس إنتي لسه صغيره
قالت لي ومنو القال ليك أنا صغيره انابعرف أي حاجة
تحب أثبت ليك
حمزة كان عايز ينسحب لأنو عارف ما حيقدر يمنع نفسو بس رجولو وقفت قربت من وشو وجرت بي طرف العراقي عليها وباستو في شفايفو
عقلو كان بيقول ليه حمزة ما تتهور دي لسه شافعة وماعارفة بتسوي في شنو لزها في الدولاب...*•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••*
*★★يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع★★*
*♡عـــــــــــــــــبـــــــــــــــد البـــــــــــــاقــي أحــــــــــــمــد مـحــــــــــمد زين ♡*

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

كان دائما متعاطف مع أمل لأنها بت عمتو وامها وابوها الاتنين اتوفو
أمل أول حاجة خسرت أبوها لأنو اتوفى قبل ولادتها أما أمها اتوفت لما حصلت 4سنة
وانو هي كانت قريبة منو شديد دائما تنوم جمبو وتشكي
أمل رجعت من زكرياتا بصوت حمزة وهو بيقول ليها تعالي معاي
حمزة :البسي هدومك عشان نمشي
أمل:وين
حمزة:السوق مش عايزه تشتري حاجات الجامعة الشنط والبسات والفساتين
أمل : أيوا وحضنتو قوي كنت حعمل شنو من غيرك
حمزة:اتعلمي تقولي لا يلا البسي عبايتك
وانتظرا برا في العربية اتأخرت
لأنو أخت حمزة أمنية قالت ليها شوفي ي أمل أنا بنصحك لأنو إنتي بت زي لأنو حمزة دا ما حيكون سعيد وأنتي كدا ولو عايزه تسعدي اسمعي كلامنا كلها اسبوع والجرح يبرا وبعدين في بنج ما بتحسي بي شي شوفي شهد بتي ما جاتا عوجة طيب حمزة دا من يوم عرستو نمتو مع بعض أكيد ولا يوم وايامو كلها مغضيها مع ريم لأنو هي مختونة وما ذيك
أمل كانت ساكتة وبعدها اتحركت وركبت مع حمزة وهي شاردة
مشت من غير رغبة لأنو كلام أمنية زنا ليها في راسا وحسستا أنها ناقصه شي .....
(الحلقة دي في ناس كتيره ما حتحبها لأنو فيها حاجه حقيقة وحاصلة في مجتمعنا السوداني وفي بنات بيعانو)
*•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••*
*★★يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع★★*
*♡عـــــــــــــــــبـــــــــــــــد البـــــــــــــاقــي أحــــــــــــمــد مـحــــــــــمد زين ♡*

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

_ الدُر بغوصوا عشانهُ أعماق البحار، فما بالك لمَّا تكُون سُندس اللِّي هي أغلى من الدُر؟

جعَل "سيّاف" يُصفّق ويهتفُ بحماس، بينمَا نثرت والدةُ "سُندس" دعواتها على مسامعهِ وهِي سعيدةٌ بما تسمعُ عن ابنتهَا، احمرّ وجهُ "سُندس" التِي كانت مزيجًا بينَ التوتُّرِ والخجل والفرَح، قالَ "سيّاف" بتتوّق:

_ وأجيبهَا ليك واضحَة، زُولنا دا قال جاي زُول عقد عديل، يعنِي لا خطُوبة ولا غيرهُ، كدا ومن دُون مُقدّمات، تُوشك فِي درب الحلال، باقِي بس رأي أميرتنَا، قُلتِ شنُو يا وزّة؟

سادَ الصمتُ مطوَّلًا، تسرَّبت الدقائقُ بطيئةً من عقارب الساعَة، الجميعُ يترقّبُ إجابتهَا بتلهُّفٍ وقلق، تحوّلت نظراتها إلى أخيهَا وقالت بنبرةٍ صغِيرة:

= آسفة...

عقدَ "سيّاف" ووالدتها حاجبيهما بيأس، أغمضَ "عُثمان" عينيهِ بخيبةٍ كادت تجتاحهُ لولا كلمتهَا الأخيرة:

= أنا مُوافقة، لكِن بشرط، بس يكُون عقد فِي الوقت الحالِي، ما شاعرة نفسِي مُهيّئة الآن لاقامَة الولِيمة أو باقِي مراسم العرس...

❁ منزل فارِس❁

عرقٌ يتصبّب على جبينها وعُنقها وجميع جسدها وسطَ هواء جهاز التكييف البارِد الذِي يُثلج غُرفتها، عينينِ جاحظتينِ تجُوسان بقلقٍ وسطَ الظلام المُخِيف المُحيط بالمكان، جعَلت قطعُ ذلكَ المنظرِ تتجمّع فِي عقلها لتُكمل أحجيةً تودُّ لو أنّها تختفِي للأبد:

❁ فلاش باك _ Flash❁
"قبل مرُور ثلاثةِ أيَّام"

تتناثرُ بُقعُ الدمِ على ثوبهَا، تتشكّلُ هالةٌ حمراء دامية وواسعة حولَ جُثّتهِ، المكانُ يمتلئ برائحةِ الخوف، انقبضَت على نفسهَا وازرقّ لونُ وجهها، كأنّ الدمَ امتصّ منهُ، صاحَت وهِي تهزُّ رأسهَا نفيًا:

_ لأ لأ، فارِس أصحى أصحى.

جعَلت تهزُّ أفخاذهُ الهامدَة، لا حركَة ولا إشارَة، صرَخت صرخةً مُدويَّة:

= فاااارس، لا إله إلَّا الله أصحَى يا فارس.

انطلقت نهنهات البُكاءِ تُقطّع صوتها، وقعت عيناها على ذراعهِ المكشُوف لأوَّلِ مرَّة، حيثُ عقدها لا يزالُ مربُوطًا عليهِ رباطًا وثيقًا هزَّ كُلّ خليَّةٍ فِي جسدهَا، تنسابُ تلك اللحظة على ذاكرتها كأنّها كانت بالأمس:

" خلِّيها معاك، خلِّيها تذكّرك إنّهُ فِي وجه جوَّاك بيشبهها... "

تدفّقت عبارتها الحنُونة تلك فجأةً عليها، نظرت إلى يديها المُلطّختين والمُرتجفتينِ، هزّت رأسها باستنكارٍ وضعف، لا تُصدّق أنّهُ لا يزالُ مُحتفظًا بها كشيءٍ ثمين، كجُزءٍ من جسدهِ لا يُفارقهُ، ارتخَى ظهرها على الأريكةِ التِي خلفهَا، وبدأ العرقُ ينسكبُ على جسدَها بغزارة، تلاشت الرؤيةُ أمامهَا شيئًا فشيئًا حتّى أغمضت عينيهَا...

❁ باك _ Back❁

ارتمت على الفراشِ بهزلٍ ووهن، ورَاحت غارقةً فِي بُكاءٍ مكتُوم وهِي تحتضنُ يدَ "ساجد" النائم بجانبهَا...

❁ منزل العلاوِي❁

حيثُ ضجّ المنزلُ فِي كسرٍ من الثانيةِ بالحضُور والضيُوف، يتوافدُون حاملِين معهم السعادةَ، تعطّر الجوّ فِي غُرفتها بالتوتُّرِ والغبطةِ التي لا يُمكن وصفها، فبينمَا هِي جالسةٌ أمامَ "التسريحةِ" بحِيرة:

_ معقُولة؟ العرُوس لحدّ الآن ما جاهزَة؟

التفتت إلى الصوتِ الدخيلِ بينهَا وبين توتّرها، ابتسمَت وهِي تقومُ إليها لتُعانقها:

= نُوني.

التوت شفتَا "نُون":

_ ياختِي حُبّك اتغيّر، معقُولة اتفاجئ بعقدك كدا هُوببا من دُوم سابق علم؟

ضحكت "سُندس":

= واللهِ علمِي علمك، أنا ذاتي مُتفاجأة.

_ حنككم البِيش الواحد دا غيّروهُ.

= واللهِ بكلّمك جد، اليُوم جاء اتقدّم لي، وفجأة لقِيت رُوحي داخلة فِي ضوجة العقد دِي، عشان كانت رُؤية شرعيّة لعقد.

عانقتها "نُون" بفرح:

_ واللهِ ما تصدّقي أنا هسِّي فرحانَة كيف، ياخِي نحن واقفين ليه؟ الليلة كان ما عقلهُ طار فِيك ما يبقى اسمِي نُون.

= بتّصل لرسيل ودِي المرّة المليُون، جوّالها مُغلق، بالِي مشغُول عليها، هِي كُويِّسة يا ترى؟

_ بجرّب أتّصل عليها منأمس عشان اطمئن عليها، وماف رد، الله يستر يا رب.

= نحاول تانِي بعد شويّة، لازِم تجي هِي أهمَّ زُول.

_ أكيد طبعًا، أنا ما حَ أسيبها تصبر لي بس...

مرّت الساعاتُ خفيفةً تُجرجر أذيالَ الفرحِ والحُب، مزيجٌ من المشاعر تناثرت من قلُوب الحاضرينَ لحظةَ انطلاق "الزغرودة" الأُولى، دليلًا على أنّ قلبها قد انعقد بقلبهِ، وارتبطَ اسمها باسمهِ أمامَ الله ثمّ عبادهِ...

" الغيُوم العاقرَة، أمطرت اليومَ إذنًا لمساماتِ وجُوهنا بأن تُزهر، أزهارٌ تتنفّسُ السعادة القابعةَ بصدرنَا، وتتغذّى على لمعةِ عينينَا التِي تسنّت بسُنّةِ الشمس "

يُتّبع...

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

رسيل
الحلقة السابعة والثلاثُون {37}
بقلم: رحاب يعقوب
{مُورفــينَـــا}

❁ بعد مرُور ثلاثةِ أيَّام❁
" رُوسيا _ العاصمة مُوسكو "

يتجوّل فِي حدِيقةِ المشفَى برفقةِ المُمرّضِ الخاص بهِ، يحتسِي من الـ "مغ" بعضًا من الشرابِ اللاذِع الذِي أمرهُ بهِ الطبيب، تستقرُّ على ثغرهِ ابتسامةٌ غرِيبة، مُرِيبةٌ بعض الشيء، ولكنّها تبدُو مُبهجةٍ بالنسبةِ إلى طبيبهِ الخاص، كعلامةِ تُشير إلى تحسُّنِ صحّتهِ النفسيّة ممّ سيُسهم فِي سُرعةٍ استجابتهِ للعلاج وتقدّمهِ، قالَ بهدُوءٍ نسبيٍّ انساب من صوتهِ مُخاطبًا المُمرّض:

_ إذا سمَحت، هل يُمكنك خدمتِي فِي أمرٍ صغِير؟

اومأ الآخرُ وأجابَ بنبرةٍ مرحَة:

= نعم بالتأكِيد، أخبرنِي فقط.

_ أريدُ هاتفِي، لديّ مُكالمةٌ ضروريّةٌ يجبُ عليّ إجرائها.

= بالتأكِيد، تفضّل.

التقطَ الهاتفَ بسُرعةٍ وهُو فِي حماسٍ ليتّصل بها، يسمع صوتهَا المذعُور، المُنكسر، يُريد أن يرى تفتّت حصنهَا المنيعَ وذُبول صوتهَا وعينيها، فلا يُشبع شعورهُ بالانتقام إلَّا ذاك...

❁ فلاش باك _ Flash back❁
" قبل مرُور ثلاثةِ أيَّام"

كانَ يُطالع الشاشةَ بتدقيقٍ، ينتظرُ ردّها على المُكالمةِ الخامسةِ على التوالِي، يتعطّشُ لرؤيةِ وجهها الواجِم، وتفاصيلُ هزيمتها النكراء، أخيرًا فُتحت الكامِيرا بعد استقبالهَا للمُكالمةِ بثوانٍ، انخرطَ فِي موجةِ ضحكٍ ساخرة وهُو يُشاهد وجهها المُلطّخ بالدم عبر الشاشة، تبدُو وكأنّها كانت تُنازع شيطانًا يتلبّسُ روحها، جحُوظ عينيهَا كأنّهما ستخرجان من محجرهما، تصلُّبِ فكّها، تجمُّدِ جسدهَا ما عد‌َا حدقتيها اللتينِ تجوسانِ بوجلٍ وهلع بينهُ وبينَ شيءٍ آخر، كمَا توقّع فإنّها جُثّتهُ، وقّع كلماتهُ بنبرةٍ ماكرةٍ مزّقت صمم أُذنها الذِي شعرت بهِ لوهلة:

_ دم.. خُوف.. انهيَار، ما أسعدَ الفَارُوقِي اليُوم يا رسيل.

أردف وهُو يتنحنح بصُوتٍ عالٍ:

_ الليلَة، أنا وأنتِ بقينا مُتساويين، إذا أنا قاتِل، أنتِ قاتلَة، الدم بالدم، والواحد ذااتهُ كدا أرتاح من دُور الشرِيف الرضِي الكُنتِ مُركّبَاه وعَاملة بيهُ دوشَة دا.

ارتشفَ من كأسِ العصيرِ الذِي بيدهِ اليُمنى وواصَل بنبرةٍ تقطرُ حقدًا:

_ وأرتاح من أكبر عوارضهُ، فارِس كان فاكِر نفسهُ ملك زمانهُ، ونسَى إنّهُ الملِك فعلًا هُو البيضرب فِي اللحظَات الأخِيرة، والرُقعة البيضَاء الختّ نفسهُ فِيها، هِي أخطر مكان بالنسبة ليهُ.

تابعَ بفحيحٍ مُخيف بعد أن احتّدت نظرةُ عينيهِ:

_ عشان كدا "كِش ملك".

اهتزّ جسدهَا بحركةٍ طفيفةٍ دليلًا على أنّ أغلال الهلعِ التِي كانت تُصفّدها قد انكسرت عند نُطقهِ لكلمةِ "كش ملك"، صاحَت بفجَع وهِي تعِي جسامةَ الخطب الذِي أمامهَا:

= مات، فارِس مات، كِيف يعني مات؟؟؟!

ضحك "الفَارُوقِي" ضحكةً مطوَّلةً ثمّ أجابَ:

_ قتلتيهُ أنتِ، طوَّالي كدا صابك زهايمر؟

هربت من عينيهَا قطراتُ دمُوعٍ أسفرت عن انهمالٍ غزيرٍ سيعقبُ حدِيثها:

= قتلتهُ أنت، أنا ما قتلتهُ، ما قتلتهُ.

صرخَت صرخةً مدويَّة:

= الله ينتقم منَّك، الله يقهرك، خلِّيتني مُجرمة، الله ينتقم منَّك...

أردفَت بنبرةٍ ضعيفةٍ:

= الله ينتقم منَّك، الله ينتقم منّك يا الفَارُوقِي.

ارتفعَ حاجبهُ بملل:

_ خلَّصتِ؟

زفرَ قبل أن يُردف:

_ كان لازِم يحصل، لازِم أخلِّيكِ تنهاري وما تقُومي من أرضك، اخترتِ تعادِي الفَارُوقِي وما حسبتِ حساب لساعَة زي دِي، وما اتولد اليعادِي الفَارُوقِي ويخلّيهُ يخسر.

كزَّ على أسنانهِ بغيظٍ مُستطردًا:

_ وهُو كان لازِم يمُوت.

واصَل ببرُود:

_ أعمَل ليهُ شنُو؟ ما اتّعظ من تجربة أبوهُ وقرّر يخت يدّهُ فِي النار لوحدهُ.. هسِّي أنا حَ أخلِّيك تلملمِي باقِي شتاتك، وتخفِي زي الشاطرة آثار الجرِيمة وتدفنِي الوسخ القدّامك دا، أكيد طبعًا ما حَ تحبّي الشُرطة تقبض علِيك وتقضّي باقِي حياتك فِي السجن.

ابتسمَ بخُبثٍ وهُو ينطقُ آخرَ كلماتهِ:

_ شُكرًا، كُنتِ أداة قتل رائعة، مع السلامَة، إذا بقى فِيها سلامة أصلًا...

أغلقَ الكاميرا ناهيًا للمُكالمةِ وعلى ثغرهِ ابتسامةُ تفوحُ برائحةِ الشرّ وتستقرُّ على عينيهِ نظرةٌ ماكرة، يستلذُّ برائحةِ الموت التِي تنبعثُ إليهِ من بُعد بلادٍ وبلاد...

❁ بَاك _ back❁

تفاجأ باتّصالاتٍ عديدةٍ فائتَة على "واتساب"، وكان مصدرها رقمًا غريبًا غير مُدوَّنٍ على الهاتف، عقدَ حاجبيهِ باستغراب وهُو يردُّ على الاتّصالِ الأخيرِ الذِي وردهُ من ذات الرقم:

_ ألو.

= ألو، أ. الفَارُوقِي.

استدركَ نبرة صوتِ مُساعدهِ التِي يعرفها جيِّدًا:

_ ناظِم.

أردفَ بنبرةٍ صارمةٍ:

_ أنا مُش قُلت على الواتس الخاص محظُور على أعمال الشركَة؟ ليه ما اتّصلت على الرقم الخاص بالشركة؟

أجاب الآخرُ سريعًا:

= ياخِي واللهِ اتّصلت على رقم الشركة أكثر من 16 مرَّة وماف رد، فاضطرّيت اتّصل على رقمك الخاص.

_ وشنُو الموضُوع الضرُوري دا؟

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

وتُناظر وجههُ بسخط، نطق بهدُوء:

_ رُغم إنّهُ اتأخّرتِ، لكن أنتِ فداك وقتِي وكُل شيء.

التقطَ يدهَا الباردةَ وقبّلها بعشق مُستطردًا:

= نطلب شنُو؟

سحَبت يدهَا بسُرعةٍ وقالت بارتباك:

_ اللِّي تحب.

= أنا بحبِّك أنتِ لكن!!

زفَرت بضِيق:

_ آصف، رجاءً أنا ما عندِي وقت.

= عاينِي، ما هُو لو ما عندم وقت مفرُوض يبقَى عندك وقت، أنتِ قريبًا حَ تكُوني لي.

" دا لو طلعت برَّة الليلة."

التفتَا إلى الصوتِ الدخِيل بينهمَا، فإذا بعينيهِ تتّسعُ من الدهشةِ ويتراجع خطوةً إلى الوراءِ باجفَال، نطقَت "سُندس" بخفُوتٍ وقد توهّجت عينيها:

_ عُثمان.

صاحَ "آصف":

= الجابك شنُو أنت؟

أمسكهُ "عُثمان" من تلابيبِ ثوبهِ وجعَل ينفضهُ بغضب:

_ جابتنِي تفاهتك يا نذل يا حقِير.

أردفَ وهُو يفكّهُ بقوَّة:

_ ياخِي أنت مصنُوع من شنُو؟ فاكِر بنات النّاس لعبة رخِيصة عندك عشان تمشِّيهم على كِيفك؟

= يلعن...

لفّ "عُثمان" أصابعهُ حولَ عُنقهِ بشدّة وكزّ على أسنانهِ بغيظ:

_ وقسمًا تبقَى راجِل وتتمّها إلَّا نتلاقَى عند ربّ العالمِين.

"آصف" باختناق:

= فكّنِي يا حيوان.

تدخّلت "سُندس" بفزع:

_ عُ عُثمان سيبهُ، ما تلوِّث يدّك بيهُ.

قذفهُ "عُثمان" بقوَّةٍ إلى الوراءَ وارتفعَ حاجبهُ بحنق:

_ دا أرخص من إنِّي أدخل النّار بسببهُ.

أردفَ وهُو يُهدّئ نبرتهُ:

_ بنات النَّاس ما لعبَة، دِي خلِّيها معاك باقِي عُمرك الحَ يكُون كُلّه ندم.

استطردَ وهُو يرفعُ حاجبهُ:

_ والجواهِر ما بياخدُوها الرُخاص، عشان كدا عُمرك كُلّه ما تفكّر فِي سُندس.

استشاطَ الآخرُ غضبًا:

= أنت غبِي ولا شنُو؟ علاقتك بسُندس شنُو أنت؟

_ دِي ما حاجَة بتخصّ المساجِين.

عقدَ "آصف" حاجبيهِ باستغراب:

= شنُو؟

ابتسمَ "عُثمان" ابتسامةً جانبيّةً ماكرة وجعَل يُنادِي:

_ يا جنابُو.

في غضُّونِ دقيقةٍ كانَ "آصف" رهنَ الاعتقَال، توجّهت أنظارُ الجميع حولهم، ازدردت "سُندس" رِيقها وطأطأت رأسهَا بخجلٍ من الموقف، أشارَ "عُثمان" لهَا باتّباعهِ فاستجابت لهُ وذهَبت وراءهُ تزفرُ بارتياح...

❁ فلاش باك _ Flash back❁
"قبل ساعة"

خرجت بخطواتٍ بطيئة من غُرفةِ "العمليات الصُغرى"، قذفت بالقُفّازاتِ الطبيّةِ التِي كانت ترتدِيها في السلَّة، وتوجّهت إلى حمَّام المشفَى لتغسلَ يدهَا، غسلت وجههَا وجعلت تنظرُ فِي المرآةِ لأوداجها المُنتفخةِ من كثرةِ البُكاء، نزعت الكمّامة التِي كانت تُخفي ملامحها وراءهَا وأفلتتها من يدها، ماذَا عليها أن تفعَل بشأنِ هذا المهووس الذِي يُسمَّى" آصف"؟
يعزُّ عليهَا أن تنصاعَ لهُ وهِي تبغضُ النظر لوجههِ حتَّى، ولكنّها تعلمُ أنّ جنونهُ سيتجاوزُ جميعَ الحدُود المسموحَة، ويستبيحُ المحظورات ليحصلَ عليها، لن يستسلم لفكرةِ خسرانها بتلكَ السهُولة، ماذا إن أخبرت "سيّاف"؟
عادت كلماتهُ تعتصرُ بعقلها:

" وما تحاولِي تتذاكِي وتعملِي فِيها مُفتّحة تكلِّمي أخُوك... "
تعلمُ أنّهُ لن يتفوّه بشيءٍ عبثًا، سيُؤذيهِ بالتأكِيد، ولن تتحمّلَ أن يُصيب خدشًا أخاها، وإن علمَ "سيّاف" سيرتكبُ بهِ جريمةَ قتلٍ دُون تردُّد، كلا الحالتينِ لن تزيدَ النّارَ إلّا نفخًا، زفَرت بضيقٍ وخرجت إلى مكتبها وهِي تُحاول تخفيف حدّة أفكارها، تفاجئت بالجالسينِ أمام طاولتها وواضحٌ أنّهما كانَا فِي انتظارهَا:

_ رسِيل؟ عُثمان؟

قامَت "رسِيل" إليهَا وعانقتها بتلهُّفٍ وقلقٍ واضحٍ على وجهها:

= أنتِ كُويِّسة؟.. ليه ما بتردِّي على تلفُونك؟؟

"سُندس" باستغراب:

_ كُويِّسة الحمدلله يا حبيبِي، بس مالك قلقانَة كدا؟

انفكَّت "رسيل" عنهَا وتراجعَت لتجلسَ على كُرسيّها ثمّ لفظت بهدُوءٍ:

= ياخ مالِك ما بتردِّي على تلفُونك؟

_ بسم الله عشان شغّالة بس، وأنتِ عارفانِي من زمان لمَّا أكُون شغّالة بصمّت مُوبايلي فما شُفت المُكالمات، آسفة يا رُوحِي عايزة شيء؟

= ما تغِيبي عن مُوبايلك ولا لحظَة، بس دا العايزاهُ.

اقترَبت "سُندس" لتُقبّلها على جبينهَا وتخفّف من وطأةِ الذُعرِ والحُزن التِي اجتاحتها ليلةَ الأمس، جلست خلفَ طاولتهَا وتنهّدت بقلق، عقدَت "رسيل" حاجبيهَا باستغرابٍ:

= سُندس، فِي شنُو؟

_ ولا حاجَة.

توجّهت نظراتُ "عُثمان" إليها بعدمِ اطمئنان قبل أن يُخاطبها:

_ رجاءً، لو فِي أيّ شخص ضايقَك أو أيَّ شيء اتكلّمِي، رجاءً.

جوَّلت نظراتها بينَ وجهيهما باستغراب، هزَّت رأسهَا باستغراب:

_ مالكم أنتُوا؟ خايفِين كدا من شنُو؟

نظرَ "عُثمان" و"رسيل" إلى بعضهما بطريقةٍ أثارت شكّها أكثر، كأنّهما يتبادلان الأفكار لحظتهَا، أغمضَت "رسيل" عينيهَا وقالت بنفادِ صبر:

= أعملي زي ما بيقُول لِيك، عليك الله اتكلَّمِي يا سُندس.

أغمضت الأخرى بدورها عينيهَا وضغطت عليهما بسبّابتها وابهامها، وأخيرًا قرّرت البوح لأنّها أحسّت أنَّها أحوجُ ما يكونُ إليهِ في هذهِ اللحظَة:

_ تتذكَّرِي آصف يا رسِيل؟

= المهووس؟

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

رسيل
الحلقة السادسة والثلاثُون {36}
بقلم: رحاب يعقوب
{مُورفــينَـــا}

_ كِيف؟

طالعَت ملامحهُ المبهُوتة بهدُوء، أطرقَت لثوانٍ ثمّ نطقت:

= لازِم أتحرّك، ما بقدر أكُون واقفَة وأنا بخسَر فِي النّاس العزِيزة علي وأنا مُكتّفة.

_ أنتِ حَ تنصاعِي للفَارُوقِي وحَ تنفّذي طلبهُ؟ حَ تقتلي فارِس يا رسِيل؟ عايزَة تبقِي مُجرمة؟

أغمضت عينيهَا وهِي تزدردُ عبرةَ حلقها ثمّ نبسَت بخفُوت:

= عُثمان، حَ تعلِّمني ولا لأ؟

_ واللهِ لو للغرض الفِي رأسِي دا، ما حَ أفكِّر أوافِق بالأصل.

رمقتهُ وسطَ دمُوعٍ تكدّست فِي عينيها:

= عُثمان، أرجُوك أفهمنِي، أنا مُحتاجة أتعلّم السلاح ضرُوري ما تضغط علي شدِيد.

_ هه، ودِي أنتِ الكُنتِ بتكرهِي تشُوفِي المُسدّس فِي يدِّي؟ وبتكرهِي أيَّ حَاجة بتتعلّق بالسلاح؟!

كزَّت على أسنانها وأجابت بحنق:

= ولا زلت بكرههُ، بس هسِّي أنا مُضطرّة أتعلّمهُ، أرجُوك اتفهّمنِي ما قادرة أشرح أسبابِي.

_ ولِيه ما قُلتِ لفَارس يعلِّمك؟ أعتقد إنّهُ عندهُ معرفَة وثِيقة بالأشياء دِي بما إنّهُ ابن أحد أعداء الفَارُوقِي.

انتفضَت بغيظٍ واحتدّت نبرتهَا:

= ياخِي أنَا ما لي شغلَة فِي فارِس، أنا جِيتك على أساس أنت بتثق فِي قراراتِي وجِيتك على أساس حَ تقدر تتفهّمني.

أردفَت بنبرةٍ مُرتخيَة عبّرت عن وهنِ رُوحها:

= بس الظاهِر أصلًا ماف زُول بيقدَر يفهمنِي.

احساسٌ بالذنبِ غمرهُ لحظةَ رُؤيتها حزينةً وقد أضفَى عليها مزيدًا من الحُزن بكلامهِ، زفرَ بضيقٍ:

_ ما قصَّة إنِّي ما بثق فِيك، أنتِ أكتر زُولة بثق بقراراتها وأنتِ عارفَة.

تنهّد واستطردَ:

_ لكِن دايرَاني أتفرّج عليكِ فِي سُكوت وأنتِ بتعملِي فِي حرام؟ وأنتِ الأصلًا خلِّيتينِي أعرف أميِّز بين الحرَام والحَلال؟

زفرَ وهُو يهزُّ رأسهُ:

_ صعَب جدًّا، يا رسِيل.

تنفّست بعُمقٍ وزفرتهُ بهدوءٍ قبل أن تقُول:

= لو أنت عارفنِي بالجد، ما مفرُوض تشكّك فِي قراراتِي ولا للحظَة.

أردفَت وهِي ترمقهُ ببرُود:

= أنت لوحدَك قُلت لي المرأة شرَك صح؟

اومأ بصمتٍ ثمَّ قالَ:

_ لكن دِي جرِيمة قتل.

= صح دِي جرِيمة قتل، لكِن ربّنا ما حَ يحاسبنِي عليها صدِّقني.

زفَرت بكلل:

= وبعدِين أنَا عارفَة بعمَل فِي شنُو، لكِن...

صمتت للحظةٍ ثمّ استطردت:

= على العمُوم، أنا ما حَ أتناقش معاك كتِير فِي الحتّة دِي، شُكرًا لك.

التفتت إلى البابِ هامَّةً بالخرُوج، استوقفهَا بنداءهِ:

_ رسِيل.

أطرقَ لثوانٍ ثمَّ أردف:

_ مُوافق.

زفَرت بارتياح ثمّ التفتت لهُ وعلى ثغرهَا ابتسامةٌ صغِيرة:

= شُكرًا يا عُثمان.

اومأ رأسهُ وهُو يُطالعها:

_ لكِن أعرفِي إنِّي وافقت بس لأنّي واثِق فِيك، أتمنّى ما تخذلي ثقتِي وتخلِّي الشيطان يلعَب بِيك.

= شيطَان أكتر من الفَارُوقِي؟.. على العمُوم نبدأ متَى؟

_ هسِّي لو حابَّة.

= ووِين؟

صمتَ لثوانٍ كأنَّهُ يُفكّر ثمّ أجاب:

_ أنا عارِف مكان مُناسِب، يلَّا معاي.

= و وِين؟

أشارَ لهَا باتّباعهِ وهُو يتوجّهُ إلى سيَّارتهِ...

❁ فِي شركةِ ناصِر❁

يتربّعُ على كُرسيِّهِ بهدوءٌ وهُو ينهمكُ فِي العمَل على "الكُومبيوتر" الخاصّ بهِ، رائحةُ عطرهِ تعصفُ بالمكان، وقَفت الموظّفةُ الدالفة عبر البابِ تستنشقهَا بعُمقٍ، وتبتسمُ غائصةً فِي خيالاتٍ أبعدُ ما تكُون عن الواقِع وهِي تُطالع تفاصِيل وجهه، رفعَ عينهُ عن شاشةِ "الكُومبيوتر" ليلمحهَا تقفُ وعلى محياهَا ابتسامةٌ مُريبة، أغمضَ عينيهِ وهُو يوحُّد الله بصوتٍ خافتٍ بينهُ وبينَ نفسهِ:

_ لا إلهَ إلَّا الله مُحمَّدًا رسُول الله.

ارتفعَ حاجبهُ وهُو يوجّهُ سُؤاله لهَا:

_ نعم؟

= أ، معليش أس أستاذ...

قاطعهَا بحزم:

_ أطلعِي أقيفِي برَّة.

ازدردت رِيقها بتوتُّرٍ وهِي تُحاول التبرِير:

= ط طيِّب أستاذ فارِس...

قاطعهَا بحدَّةٍ:

_ قُلت أطلعِي أقيفِي برَّة.

خرَجت فِي صمتٍ ووقفَت أمامَ البابِ كما أشارَ لهَا، جاءهَا صوتهُ الصارم قائلًا:

_ دُقِّي الباب.

فعلت كمَا أمرهَا، وقفَت ثوانٍ أُخرى تنتظرُ منهُ أمرًا بالدخُول، دلفَت باضطرابٍ وهِي تسمعُ أمرَ السماح:

_ أدخل.

وقفَت بخوف وهِي تسترطُ رِيقها، ارتفعَ حاجبهُ وهُو يُطالعها بسخط:

_ تانِي مرّة، انتبهِي أنتِ داخلة وِين.

= أ، أ آسفة، جِيت أقول ليك ملفَّات المشرُوع كُلّها جاهزَة.

_ خُتّيها.

وضعتهم أمامهُ على الطاولة وأسرعت بالخرُوج، مسحَ على وجههِ وأغمض عينيهِ زافرًا الهواءَ الذِي يكتمُ صدره، فتحهما على رنينِ هاتفهِ بجانبهِ، استجابَ للمُكالمةِ بهدُوءٍ يُنافِي شعورهُ بالانزعاج:

_ ألو، أيوا معاك فارِس.

عقدَ حاجبيهِ وأجاب بقلقٍ قد حلَّ على ملامحهِ:

_ شنُو؟ أسمَار مالها؟؟ طيِّب جاي فورًا...

❁ فِي مكانٍ آخر❁

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

أمل... حمزة أنا لسه طالعة من موال ولادة ما عايزه حمل
حمزة ....هششش
أمل.... الناس البرا يقولو علينا شنو
حمزة...حلالي حد عندو اعتراض المفروض يفهمو من زمان يدونا شويه مساحة
رقية ...افتحو الباب ي أمل في نسوان جوكي يشربو معاك الجبنة حمزة بعد عن أمل وهو مضايق لبس قميصو ومرق
أمل بقت تضحك فيه
عمل ليها حركة اصبري لي ومشى

أمل وحمزة متفاهمين ومنسجمين بس في مشاكل صغيره بتحلي حياتهم اليومية وتخليها عندها معنى
أما ريم اتغيرت لي الأحسن وبقا ليها درس وبقت مركزة على بيتا واولادا

النهاية!❤️.

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

*#قلبي~لها~《12》❤*
*ــــــــ♡ــــــــ♡ــــــــــــــ♡ــــــــــــ❥ :00:00*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‌‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
ريم انتظرت الشئ الشربتو ليهم يعمل مفعول بس ما شافت أي تغيير واتصلت في الدجال وقال ليها تصبر شويه كم يوم عشان تلقى النتيجة المطلوبة رجعت ريم البيت وهي متشوقه لي مفعول العمل وهي ماشا على غرفتا لمحت حمزة بهزر مع أمل. وبيضحكو بصوت عالي
قالت في نفسها المفروض أعمل عمل يجيب أجل الكلبة دي وحمزة لما تموت هي غصب عنو يحبني حقول لي الفكي يعمل لي عمل يودي المقابر مباشر
دخلت غرفتها واستحمت وسرحت شعرها الاسود الطويل واتمكيجت مكياجا المعتاد ولبست واحد من الملابس المغرية ومسكت تلفونا وفضلت تلعب بيه حمزة جاها بعد ساعتين
قالت لي ما بدري مش كان أحسن تبيت عندها بالمرة ما أنت عندك مرة واحدة بس
حمزة ... أنا ما عايز اتناقش معاك إنتي الصح وأنا غلطان
رقد في السرير وعايز ينوم حضنتو من وراه وقالت لي يعني حتنوم وأنا بتكلم معاك أنت ليك فترة طويلة ما قعدت اتونست معاي ولا فسحتني ولا قلت لي كلام حلو أنا مرتك برضو
قبل عليها باستو ......وحصل الحصل
مرا كم يوم وماشافت في عسجد أو سيف تغيير واضح
والدجال يقول ليها لسه كم يوم ويظهر عدا شهر كامل وما في أي تغيير

حمزة...جاه إتصال من رقم غريب وقال ليه ريم مرتك اليوم ماشا تقابل دجال عشان تعمل عمل لي مرتك أمل عشان توديها المقابر لو ما مصدقني اليوم بعد الضهر تابعا شوف بتمشي وين
حمزة الشكوك زاحمتو واصلا عارف ريم ما بتحب أمل بس ما كان خاتي في بالو تصل مع ريم أنها تحاول تقتلا بي شعوذة ودجل انتظر لحدي الضهر وطلع ورا ريم لحدي ما وصلت بيت الدجال الكان بعيد عن المنطقة وفي مكان شبه مهجور دخلت وهي بتلفت
دخلت على الدجال وقالت لي العمل الأنا اخدتو منك ليه شهر كامل ما جاب نتيجه أنت بتخدعني مش قال ليها الجماعة قالو إلا تضبحي ليهم بعدا وبعدين شكلو الناس ديل بيتحصنو كتير وانحنا بنحاول معاهم إنتي بس جيبي الخروف طرف الباب وبصنت في كلامم
ريم أنا عايزة المرة دي تقتل لي وحدة توديها المقابر وبديك أي حاجة عايزه
الدجال إسمها أمل وضرتك
ريم ...ضحكت وقالت لي بديت اثق في قدراتك مع أني ما جبت ليك سيرتا
وطلعت القروش وهي مبسوطه
ولما كانت عايزه تطلع لقت حمزة في وشها
لونا اتخطف وبقت تتمتم وطيرت عيونا حمزة أنت أنا جيت هنا عشان اتعالج أمل عملت لي عمل عشان ما الد
حمزة مسكا من يدها وجراها لحدي العربية ما عاتبا ولا اتكلم معاها ووصلا لحدي البيت ودخلا غرفتا وقال ليها ما تطلعي من الغرفه دي إلا بي أذني فاهمه
ريم ...حمزة أنا
حمزة... ما عايز أسمع منك شي .
حمزة قفل الباب على ريم ودخل على أمل الكانت بتكوي ملابسو ومندمجة عيونو دمعت لما أتخيل مجرد تخيل إنو يحصل ليها شي
مسح دموعو بسرعة وضمها بقوة هي كانت مستغربة
حمزة مالك ولما حست بدموعو بقت تبكي معاه مالك قول
قال ليها ما في شئ مشتاق ليك بس
أمل مجنون خلعتني ساي...*•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••*
*★★يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع★★*
*♡عـــــــــــــــــبـــــــــــــــد البـــــــــــــاقــي أحــــــــــــمــد مـحــــــــــمد زين ♡*

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

*#قلبي~لها~《11》❤*
*ــــــــ♡ــــــــ♡ــــــــــــــ♡ــــــــــــ❥ :00:00*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‌‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​رقية ... مالك ي بت
أمل .. بطني المغص حيموتني
رقية ... خلعتيني بمش أجيب ليك حاجه سخنة تشربيها وطلعت منها
أمنية ...جات داخلة لقت دموع 😭😭😭 أمل نازلة عشرة عشرة
وسألت نفس السؤال

أمنية .. إنتي جراسة وخوافة شويه مغص يبكيك يلا قومي ابلعي بندول وبتتحسني
أمل لما قامت أمنية شافت دم نازل من رجولا وجزء منو في الملاية. صرخت لي أمها ي أمي الحقي بسرعة خلي ألفي يدك. واتصلت في حمزة
رقية لما شافت الدم قالت دا نزيف ولبسوها أقرب عباية وأمل تذيد في البكا من لما شافت الدم حمزة جا بسرعة ورفعا ومشو المستشفى وعملو ليها نضافة وهنا رقية وأمنية عرفو بحمل أمل وانصدمو لما عرفوا إنو هي في السابع هو كيف يدس منهم وبي وشهم رجعو البيت قبل ما يطمنو عليها من الزعل
حمزة فضل منتظر وخايف على أمل وكان بيلوم نفسو وبيقول أنت ليه عملت كدا حمل شنو تتحملو الشافعة دي دي مسؤولية نفسها كبيرة عليها خلي مسؤولية طفل ..
الدكتورة جات طمنتو وقالت لي هي كويسة والجنين كويس الحمدلله قال ليها اقدر ادخل ليها
الدكتورة لا بعد ننقلا من غرفة العمليات
ما تخاف عليها هي خوافة أتخيل حقنة ساي عملت لينا قومة وقعدة جراسة جرسة ههه
بعد مرور كم من الوقت
حمزة رجع امل البيت وما. اتكلم معاها وقدر ما حاولت تخلي يتكلم معاها ما قدرت ادها ادويتا وطلع رقية وأمنية استلموا وكل وحدة ما خلت كلام تدس مننا انحنا حنحسدك يعني ما حنفرح ذيك برضو أنت اتغيرت والبت الصغيرة دي لعبت بيك وتخليك تمشي على هواها وأنت جاري وراها ذي الكلب بتلهس وتدس من أمك تدس مني أنا أنت لا ولدي لا بعرفك
قدر ما حمزة حاول مع امو رفضت تسمعو أو تتكلم معاه اسبوع كامل بيحاول يرضي امو في النهاية حتى سامحتو
باس راس ووعدا إنو تاني أول زول يعرف هي اي شيء يتعلق بيه قبل أي مخلوق
وأمنية صالحتو من اليوم التاني
في الفترة الأخيرة كان بيحاول يرضي امو ونسى موضوع أمل بس كان بيتأكد من اكلا وشرابا وادويتا وأمنية كانت متكفلة بالمهمة دي
ريم زعل وانهارت لأنو عارفه حمزة بيحب أمل والشي دا واضح من اهتمامو الذايد وخوفو عليها وتعلقو بيها بقت تتزكر تفاصيل زواجو من أمل هو حماها ولد عمها وود خالتا وأي زول بيتقدم كان بيقول ليه صغيره لسه
بس ود عمها دا قال إلاّ يتزوجا وحصلت مشاكل حمزة قال إنها مخطوبة ليه وما بيديها زول وعقد عليها في نفس اليوم عشان يضمن ما تبعد عنو صح كانو عايشين زي الإخوان بس طريقه كلامو معاها مختلفة حتى لما يحضنا هزارم مع بعض
واسي هي حامل منو طيب أنا وضعي معاه كيف البعرفو ما عندو لي شي ولا ذرة مشاعر أنا بقيت أكره البت دي بس أنا بعرف اعمل ليها شنو
واتصلت في صحبتا وسألتا من دجال شاطر وديك ادتا رقم ومعلومات والعنوان وقالت تمشي معاها
طلبت من حمزة القروش وحمزة أداها القروش من غير نقاش ماعايز يخش معاها في اي اشتباكات بقى حافظ إسطوانة هي احسن مني في شنو

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

*#قلبي~لها~《10》❤*
*ــــــــ♡ــــــــ♡ــــــــــــــ♡ــــــــــــ❥ :00:00*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‌‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​حمزة خلاص كفايه من جينا من المستشفى بستني عشرومية مرة جضومي اشتكت وبكت في حاجة أنت داسيها مني باسا في راسا وقال ليها لا وهبش مكان الندبة حقت الرصاصة بيدو جاها طماطم قامت من جمبو ومسكت خشمها بي يدها لحدي طلعت من الغرفه وبقت تستفرغ لحدي هبطت من الاستفراغ حمزة سندا وغسل وشها ومنها رفعا وهي من شدة التعب غمضت عيونها ريم عاينت ليهم وقلبها كان بينهش بالغيرة ومن شدة غيرتا مشت عليهم مندفعة وقالت لي عالفكرة هي عندها كراع تمشي بيها ما مكسحة أنا زاتي كنت بستفرغ وبعيا عمرك ما رفعتني ولا اهتميت بي كدا
حمزة... ريم دا ما وقتك وما فاضي لي دلع الحريم إنتي شايفه المخلوقة دي منتهية كيف ما بتقدر تستحمل واكلا ضعيف
ريم... ما بتقدر شنو دي اخدت رصاصة ما حصل ليها شي ملاريا حتقتلا ما تخاف دي ما بتموت
حمزة.... أنا من قبيل ساكت ما معناه إنو كلامك عاجبني ما تخليني أطلع ليكي حمزة التاني أعصابي براها بايظة شغل الضرات والعبط طلعي من راسك كرهتيني ياخ. أمل ما تعمل ذيك
ريم ... أمل أمل يوههه ما تعملي ذي أمل ليه ما بتشبهي أمل هي احسن مني في شنو ما فايتني في أي شيء
حمزة ...ريم الله يهديك ويهديني بالله عليك أنا ما عايز اكتر معاك كلام أمشي غرفتك بعدين بجيك
ريم اتحركت
حمزة قفل الباب وتربسو من جو
أمل...بتقفل الباب ليه حيقولو علينا شنو اسي
حمزة ...يقولو اليقولو على قول حسن حسني بقيتي تخجلي يعني حبيبي أنا ي ناس خجلان
رقدا في حضنو ولعب بي يدو في وشها قرب منها عايز يبوسا جات نوبة الطماطم دفرتو ونزلت وقبل تحصل الباب استفرغت حمزة خاف تفقد سوائل من كتر الاستفراغ جاب قطعة ومسح البلاط لقاها راقدة وظاهر عليها الإرهاق الشديد
مسح على وشها وضهرها وقال ليها تاكلي شنو رأيك شنو في اقاشي البتحبي
قالت لي لا ما عايزه بس عايزه عصير عرديب قام بسرعة قبل تغير رأيها وسأل امو عن عرديب ادتو بلاه في مويه ومنها ضاف ليه سكر وجابو ليها شربت منو وجابت راسا في كتفو ملس على شعرها وضهرها نامت بعد كم دقيقة صلح ليها رقدتا ورقد جمبها وكان بيعاين لي بطنها الصغيرة ولمسا بيدو وقال معقول تكوني شايلة طفل إنتي عاين لي وشها وقال أنا عايز الطفل اليجي شبهك معقول إنتي ماعارفة أنك حامل ما شافعة حتعرفي كيف في حاجات كتيره إنتي ما عارفها باسا في جبينا ونام قصادا
امو لما جات شافتو نايم قصاد أمل قالت الولد خلاص خرب بقى يخلي شغلو عشان البت دي ولدي بيضيع مني طلعت متنرفزة
حمزة بقى مهتم بي أمل بشكل مبالغ فيه لا يخليها تغسل تطبخ حتى المسح شعرها كان بيسرحو ليها ودا خلا أمل. تدلع اكتر الغرفة هو بيرتبا وينضف ويوم امو شافتو اضايقت وقالت لي أنت ليه بتعمل كدا المرا دي تركب راسا تاني وتحقر بيك ي خايب خليها تخدمك مش تخدما حمزة مشى امو ورجع لي الكان بيعمل فيه لقى أمل بتبكي قال ليها مالك
قالت لي أنت بتعمل كدا ليه عشان أنا حامل ولا عشان أنت بتحبني ولا عشان حاسي بذنب لأني حامل

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

*#قلبي~لها~《09》❤*
*ــــــــ♡ــــــــ♡ــــــــــــــ♡ــــــــــــ❥ :00:00*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‌‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​حمزة ..ريم حامل هي قالت ليكم كدا ولا فحصتم واتأكدتم
رقية... هي ما قالت كدا بس. هو ظاهر من. الاستفراغ والأكل الحامض
أمنية ...ليها كم يوم ما طبيعية دي علامات الحمل
لقى ريم راقدة ووشها شاحب
قال ليها مالك سلامتك نمشي الدكتور
ريم ... أصلا مشيت ملاريا ما ظهرت قالو لي التهاب في الدم الابيض واخدت علاج
حمزة ....سامعمم بيقولو أنك حامل عملتي فحص حمل
ريم ... ما حمل أنا عارفة نفسي بس ديل شابكني حامل
حمزة...المساء نمشي نفحص ليك الحمل بعد ارتاح من تعب السفر
أمل كانت قاعده في السرير قعد جمبها وختا راسو في كتفها ختت يدها في راسو
قال ليها غيرانة لأنو ريم حامل ومضايقة
أمل ...لا منو القال كدا أنت أخيراً حيكون عندك ولد يعني حاجة حتة منك نسخة مصغرة حيكون عندو رموش ذي حقاتك ويكون لونو فاتح ذي امو وشعرو ناعم ذي حبوبتو رقية
حمزة ...بس أنا عايزو يكون منك وفيهو التفاصيل الذكرتيها دي
أمل... رقدت وختت راس حمزة في صدرها وقالت لي أنا لما كنت صغيره. كنت بشوف ريم بتجري بي نتيجتا لي أبوها هو يحضنا تلقائيا دموعي بتنزل ولما أشوفك أنت أو شوق مع ابوكم كنت بغير ولما اشوف خالتي رقية تحضنكم دموعي بتنزل بس لما أنت كنت بتجي وتنتنظرني وتسألني من النتيجة وبعدها تحضني كنت بحس إنو أنا عندي حاجات هما ما عندهم ليها الهو أنت ي حمزة بكون مرتاحة نفسياً لما أنت اتزوجت ريم زعلت واضايقت خفت الحب دا تشيلو مني ريم أنا ما كنت فاهمه أنا بحبك ياتو نوع من الحب بس أنا بحسك أي حاجة ماخد مكان أبوي أمي أخوي
حمزة ....حبيبيك وزجك نسيتيهم
أمل ... ما نسيت
حمزة ... ما قلتي لي. عايزه كم ولد إنتي أنا غايتو عايز 20.
أمل ...ليه. مزوج ارنبة
حمزة ...ههه ههه لا متزوج وحدة عسل صدقي ما عايز أقوم من جمبك بس ريم لازم اوديا الدكتور نشوف موضوع الحمل حقها دا وأن شاء الله حقيقي
أمل ...ي رب أمشي معاكم
حمزة .. ليه غيرانة نقعد برانا وامسكا من يدها وحركات وكدا
أمل....حمزة بطل عبط طيب ما ماشة معاكم ارتاح
وبعد كم دقيقة ريم وحمزة. طلعوا المركز وانتظرو النتيجة والنتيجة طلعت ما في حمل رجع زعلان وخاطرو مكسور كان متأمل 5سنة زواج وما في حمل
ريم ... أنا أصلا قلت ليك من الأول أنا ما حامل بس أنت اصريت إلا نفحص
حمزة .... ما كلو بسببك إنتي لو ما كنتي بتبلعي في مانع الحمل ما كان عمل أضرار وتأخر إنجاب
ريم ....وقتها أنا كنت صغيره وما عندي خبرة كنت خايفه من الحمل
حمزة .....كان عمرك 20 صغيره كيف يعني
أمل كانت منتظرة لما جا قالت لي هات البشارة
قال ليها .... ما في حمل
وقعد في السرير بعد فنا جزمتو رقد وغمض عيونو رقدت جمبو وحضنتو قوي بشكل الغريب
قال ليها إنتي عاملة ريحه شنو
قالت لي ليه بتسأل
قال ليها ريحه حلوه وتجوط الأمور وتخلينا نتهور بتحرك حاجات
باستو في دقنو قال ليها بتتحرشي بي مالك إنتي
أمل .. مش راجلي أنا حره

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

*#قلبي~لها~《08》❤*
*ــــــــ♡ــــــــ♡ــــــــــــــ♡ــــــــــــ❥ :00:00*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‌‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​نامت نومه عميقة وفتحت خشمها نام بعدها لأنو سلفا هو كان نعسان ومرهق ولما صحا من النوم لقها متلصقة فيه وحاضنه بشكل غريب عمل نفسو نايم باستو في رقبتو رفعت راسها لقتو مغمض عيونه هبشت انفو ووخدو ولما هبشت شفتو قال ليها بتتحرشي بي وأنا نايم
أمل 😳😳 صحيت
حمزة..كنت صاحي من بوسة الرقبة ي متحرشة
أمل.. أنا..
حمزة ... إنتي شنو
أمل... ولا حاجه وقامت عشان تمشي رجعا بحركة سريعة بحيث إنو يكون هي من فوق عليه الصدر في الصدر ختا يدو في وسطها وقال ليها عجبني الموضوع عايز وحدة كبيرة هنا واشر لي 👄 شفايفو والتانية هنا واشر لي رقبتو واتنين ولا اقولك اختصريها في كل وشي عايز وحدة
أمل... عيب
حمزة ....عيب عليك إنتي أنا بوريك تعملي شنو المفروض تعملي قبل اطلب منك يلا مافي تبعدي مني إلا تنفذي
ختت اناملا الصغيرة في في أطراف وشو وبدت تقبل في كل حته في وشو. ما كانت خبيره ذي ريم بس احساسو كان مختلف غمض عيونه من كمية المشاعر طبعت قبلتين في عيونو فتح عيونو وقام على حيلو وشكلو اتغير دخل الحمام وقعد مسافة
هي قعدت في طرف السرير وبدأت تفكر ليه هو فجأة بعد عنها اكيد اتذكر موضوع الختان عيونا دمعت ما قدرت تسيطر عليها لما طلع من الحمام لقها بتبكي قعد جمبها وكشف عن بطنها عشان يشوف الجرح خاف يكون اتسبب في الما قال ليها واجعك الجرح هزت راسها بالنفي قال ليها طيب مالك بتبكي
قالت لي بسببك أنت
حمزة ... بسببي أنا عشان بستك تاني ما بتكرر
أمل ....لا وذادت في البكا
حمزة .... طيب مالك قول لي
أمل ... أنت بتجنبني عشان أنا مامختونة ذي ريم .
حمزة....دا كلام شنو كمان ي بت لو في مرأة اتمنيت أكون معاها إنتي ولو كنتي تعرفي غلاوتك عندي ومعزتك ما كان قلتي كدا بس إنتي لسه صغيره لما تكبري
أمل .. ما تقولي صغيره كل شويه ما صغيره أنا قريب أدخل 18صغيره كيف يعني محسسني عمري 10سنين ودخلت الحمام وهي معصبة ولبست قميص نوم شفاف مثير وجرئ وقفت قصادو وقالت لي لسه شايفني شافعة بعد لفت يدها في رقبتو حضنا مسافة ورفعا ونزلا كان بيتحسس وشها بكف يدو
لاحظ لي يدها البترجف من الخوف قال ليها إنتي خايفه مني
هزت راسها بالنفي باسا في راسا خلاها تسترخى شويه وتطمئن ومنها حصل الحصل
هي كانت حاضنه بنفس الطريقة الغريبة ديك كان مستغرب فيها لأنها ما بتشبه ريم بعد ينتهو تمشي تستحمى وترقد بعيد منو لقا أمل بتحب قربو ابتسم وهو بتزكر تفاصيل ليلتو الأولى معاها ليها نكهة مميزة ومختلفة أكيد حتكون حلوه لما تكون مع الإنسانة البيحبها باسا في راسا وشدد من حضنو ليها ورجع نام تاني
الاتنين صحو متأخرين هي خجلانة وما قادرة توريه وشها بعد الحصل هو نزل استحمى وفضلت مكانا ولما حاولت النزول حست بي الم بقت تبكي حمزة طلع من الحمام مخلوع وجسمو نصو مويه ونصو صابون
قال ليها مالك
قالت.. ما قادرة أنزل وامشي حاسه بي الم
حمزة... طبيعي حتحسي بي الم أنا قايل الجرح مالمك. ي جرسة إنتي من امبارح بتبكي أصلا كنت عارفك شافعة وقلت ليك بس إنتي اصريتي ضربتو في كتفو رفعا وداها الحمام ولما كانت عايزه تعترض قال ليها هش نسيتي زمان لما كنت بحميك

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

*#قلبي~لها~《06》❤*
*ــــــــ♡ــــــــ♡ــــــــــــــ♡ــــــــــــ❥ :00:00*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‌‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​يعني ما عاجبك ... لو كان طويل كان أحلى هو لا غبار عليه يمشي الحال كويس نوعاً ما ...
أمل ... أصلا ما فارق لو عجبك أو لا المهم عاجب ستو وقربت شعرها من وشها أنت أصلا شنو فهمك ....خليك مركز مع دقنك وظبطو اليشوفك يديك 48سنة مربي شوراب أطول من شعري ..
حمزة ..هههه غيرانة مني عشان عندي شنب أطول من شعرك
أمل ..جاده معاك رتب شواربك دي وربي لحيتك ذي عمر تبقى عسل
حمزة...وعمر دا كمان منو😡
أمل... في مسلسل حب للايجار المسلسل التركي
حمزة ... والله دا كمان كلام يعني شكلي دا ما عاجبك
أمل..لا لا أنت فهمت غلط أنا قصدي أنك تغير شويه ما التغيير حلو برضو
حمزة.. طيب أنا لو قلت ليك أنا عايزك تسمني وتطولي شعرك تعملي عشاني كدا
أمل ..وليه لا أكيد لكن والله أنا فترت قدر ما حاولت أطول شعري ما قدرت والسمنة دي قنعتا منها لكن بحاول تاني بس أنت كمان احلق حلاقة عمر (مسكت خدود وجضمتو) وهي مبتسمة قالت لي اتفقنا خلينا نبدأ من بكرا
حمزة...لقيتك جادة (وجاب وشو وحرك شنبو في وشها)
كانت بتكورك وبتضحك وتقول ليه جرحتا وشي ياخ بطل. حمزة الله
وقف مسافة وعاين ليها بي ابتسامه خجلت ما قدرت تعاين ليه
حمزة .. قربي وشك دي شنو العلامة دي الفي شفايفك ولمسا بيدو
أمل ...وين
حمزة ...هنا (وقرب منها تدريجيا )ريم جات لازه الباب ودخلت جابت القهوة وهي صارة حمزة صلح قعدتو وشال منها القهوة وقفت قال ليها أمشي جيبي زيادة زنجبيل مطحون
ريم طلعت وجابت ليهم وكانت بتعاين لي أمل معاينة قوية من فوق لي تحت
أمل حست بي احراج وبدت تغطي نفسها بتوب وتلفو كم لفة لحدي حمزة لاحظ لي نظرات ريم
حمزة ...ريم أنا ما عايزه جبنة دا آخر فنجان تسلم يدك شيلي معاك العدة دي وطلعيها برا. لأنو إنتي عارفه أنا وأمل تعبانين من رقاد المستشفى عايزين ننوم وناخد راحة جري الباب معاك قبل ما تطلعي وما تجيبي لي أي زول هنا
ريم ...سمح وطلعت
حمزة صلح رقدتو وقال لي أمل نومي وارتاحي والتوب دا خليه على جنب أنا حقفل الباب تمام
هزت راسها وصلحت رقدتا بعد قفل الباب رقد جنبها وغمض عيونو ونام قبلها عاينت ليه من قريب لقتو نام وغرق في النوم نامت وهي بتعاين ليه
ما في واحد حاول يصحيهم لأنو رقية قالت خلوهم رغم إنو ريم وأمنية كأنو عايزين يصحوهم خلوهم ليوم التاني
اسبوع كامل حمزة كان ينوم معاها في نفس الغرفة لدرجة هي اتعودت ما بيجيها النوم إلا يرقد ينوم بعدو تنوم اتبرمجت كدا
وفي يوم كانت واقفة قدام المرايا وفاتحة بطنها وبتعاين لي الصقات والتقرحات وقف وراها ولفا يدو حاوليها وقال ليها بتعملي شنو...*•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••*
*★★يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع★★*
*♡عـــــــــــــــــبـــــــــــــــد البـــــــــــــاقــي أحــــــــــــمــد مـحــــــــــمد زين ♡*

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

*#قلبي~لها~《05》❤*
*ــــــــ♡ــــــــ♡ــــــــــــــ♡ــــــــــــ❥ :00:00*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‌‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​بعد حققو مع حمزة جاها راجع لقاها بتبكي وبتقول عايزه أشرب مويه عطشانة قعد جمبها وقال ليها استحملي شويه المويه ما بتنفع معاك
قالت لي أنا حموت ي حمزة يعني
مسك يدها وباسه بعد مسح على جبينا وشعرا قال ليها ما في عوجة بتجيك ما تخافي
كانت ماسكه يدو الواحدة بي اتنين يدها لحدي ما نامت بعد حالتا استقرت شوية عملو الأشعة المقطعية عشان يحددو مكان الطلقة واليوم التاني عملو ليها عمليه قبل ما تدخل خافت وقايلة ما بتطلع منها وحلفت تدخل غرفة العمليات وماسكة في جلابية حمزة قوي
حمزة : أمل ما تخافي هي عملية بسيطة وصغيره وأنا انتظرك برا
جرتو وحضنتو ومنها دخلوها والعملية نجحت وركبو ليها درين
حمزة ما كان يتزحزح من جنبها وقدر ما قالو ليه نقعد معاها ما اداهم فرصة ريم كانت منزعجة بس كانت ساكتة
كان بيسندا وبيمشيها ولما ينضفو ليها يكون واقف معاها الدكاترة لقبوها بي جرسة وخلال فترة قعادا بقت مشهوره بي جرسة أقل وجع تبكي وحمزة بسكت فيها والدكاترة بضحكو فيها ويوم طلعت خلاص وقررو يطلعوها في دكتوره زغردت ليها من الفرحه وكان في دكتور سوري دائما بيطمن عليها حمزة كان ببضايق منو ويقول إلا يحلق ليه شعرو العاجبو الحلبي المقطع أمل كانت تكتفي بي ابتسامه
رجعوا البيت وهي متكية على كتفو طوال فترة قعادا في المستشفى ما زحا من جنبها بعد وصلو البيت دخلا غرفتا وكان عايز يطلع قاالت ماشي وين
حمزة : استحمى واغير شوفي شكلي عامل كيف وماشي احلق دقني ما حصل طولتو كدا (هو من النوع البيخلي الشوارب وبيحلق الدقن)
أمل:لا ما تحلق خليوه كدا عاجبني بقيت أحلى
حمزة وقف قريب ليها لما هي شافتو بعاين جو عيونا شديد اتوترت ومسكت بطنها وقالت لي بطني
ضحك فيها وعرف أنها حركة منها قال ليها طيب ي ستي أنا داخل الحمام وراجع ليك دخل غرفة ريم وغير ملابسو ولما كان عايز يطلع لقا ريم واقفة في الباب وقفلتو
قال ليها في شنو
قالت لي مشتاقة لي راجلي وحضنتو وريحتا كلها دخان وريحة وتهمس ليه بي كلمات مغرية في اضنية
بعدا منو وقال ليها ريم ما وقتو وطلع
مسك طرف الجلابية وشمها لقاها فيها عطر ريحة ريم عالق
دخل لي أمل لقاها لابسة بنطلون وما لابسة من فوق بس كانت مقبلة بي ضهرا وضهرا كان عامل تقرحات من الرقدة وبتحاول تمسح فيه من بدرة الأطفال قعد بهدوء جمبها وقال ليها جيبي أنا بساعدك مدتا ليه من سكات وكانت خجلانة. هو كان بيمسح البدرة برفق عشان ما يألما بعد خلص رفعت القميص عشان تلبسو مسك يدها وقال ليها دقيقة وفتش على طب يغطي الصدر ويخلي البطن فاتح وجزء كبير من الظهر كاشف
قال ليها البسي دا عشان الجرح ما يسخن وما تخجلي خليك في غرفتك وما تطلعي ولما يجيك زول اتغطي بالتوب ولما تفضلي براك خليك على راحتك
كانت لسه مدياه ضهرا وماقادرة تعاين بي نحايتو
قال ليها أمل قبلي علي بوشك إنتي خجلانة مني ما ردت عليه ابتسم وباس في ضهرا اتلفت عليه عاين لي بطنها النحيل الكان فيه كمية من الصقات هبشا بيدو وقال ليها بتوجعك ختت يدها في يدو وقالت لي ما كتير قال ليها سلامتك يعني التقرحات دي في كل جسمك وعاين لي فوق ممكن أعمل ليك البدرة قالت لي لا بسرعة عملتها براي ما بحتاج ضحك فيها وقال ليها خجلتي يعني بقيتي تخجلي مني نسيتي

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

*#قلبي~لها~《04》❤*
*ــــــــ♡ــــــــ♡ــــــــــــــ♡ــــــــــــ❥ :00:00*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‌‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​لزاها في الدولاب وبي اصابعو كان بيلمس في خدودا وكل جزء في وشها وواقف قريب ليها ما بتفصلم إلا سنتيمترات اتحسس بي شفافو اجفانا كانت مستسلمة كليا كأنها مخدرة كرر حركتو ومشى شفافو في أنفها وانتقل لي خدها وعضاه عضه خفيفة ودخل يدو من ضهرا عشان المسافة الفاصلة تختفي فتحت عيونا لقتو مغمض عيونه فتح عيونو وعيونهم اتلاقت نزلت عيونها وابتسمت بخجل 🙈 قطع الابتسامه بي قبلة عميقة جمعت بين الرقة والعنف وبعد اخدو انفاسم بدا يقلع ليها في ملابسا وقفتو بصوت متحشرج حمزة أنت بتعمل في شنو
واتمسكت بطرف قطعه القماش وغطت صدرا
قال ليها بصوت متحشرج ومهزوز مش قلتي عايزه كدا مالك غيرتي رأيك
قالت لي ...بنفي لااااا بس ع ما أظن ما وقتو بليل دا الأنا بعرفو ما بي النهار !.
هنا رجع لي وعيو لأنها كانت خاته يدها في صدرو عشان تبعدو غمض عيونه وطلع من غير كلام ما كانت قادرة توقفو لأنها كانت بتلملم شتات نفسها لبست هدوما وقعدت في السرير ودفنت راسا في المخدة وحضنتا اخدت زمن حتى استوعبت إنو حمزة بيرغب فيها كزوجة وراضي بيها ذي ما هي طلعت بعد دقائق واليوم كلو كان ملخبط ما عارفه تضبط نفسها انتظرت جيت حمزة المساء
بعد جا مشى لي ريم وسمعت صوت شكل بين ريم وحمزة
كانت منتظرة بس لما شافتو اضايقت وقالت انو هو شكلو ندم ونامت من الزعل
والصباح لما. شافا ما قدر يعاين ليها في عيونا لأنو فكر إنو هي اضايقت منو طلع من غير شاي أول مرة قبل ما يتكلم معاها
ولد أمنية عمرو 11سنة اسمو حسام دخل غرفة حمزة وطلع مسدس حمزة وكان بيلعب بيه ومشى هدد أختو شهد وهي بقت تصرخ جات أمل وأمنية ورقية فجأة وجهه المسدس تجاه أمل وضغط مرة واحدة ما حصل شئ ولما جاتو من قريب مسكو قريب من بطنها وضغط

على الزناد والرصاصة طلعت وجات في بطنها بطرف قريب لي الكلية هو بعد سمع الصوت رما المسدس وهي صرخت ومسكت بطنها ووقعت وبدأت تستفرغ دم من خشمها كلهم صرخو حتى ريم. صرخت وقالت ماتت
أمنية جرت في الشارع عشان تشوف وسيلة توصلا المستشفى أما رقية بدت تمسك فيها ريم كانت بتكورك رقية قالت لي ريم اتصلي في حمزة
ريم وهي بترجف حكت لي حمزة أمنية واقفة ما لقت ولا مخلوق في الشارع وهي طالعه بجلباب من غير طرحه
حمزة وصل خلال 15دقيقة
ولقى أمل دمها مغرق الحتة وملابسا كلها دم رفعا ومرق بيها بسرعة كبيرة وساق لحدي وصلو المستشفى
ودخلو الطوارئ ومنها ودهوم غرفة العمليات كأنو منتظرين كلهم وبعد كم ساعه كامله قالو الرصاصة ما طلعت ودخلوها الانعاش. لأنو تنفسا كان ضعيف وحالتا ما مستقرة كانت بتقول ليهم عايزه حمزة جيبيو لي حمزة كان مرافق ليها وقاعد ةجمبها وخايف عليها رغم إنو عارف إنو الرصاصة دي ما حية ودي رصاصة مطاطية ما بتذي بس عشان اخدتا من مكان قريب اثأرت فيها الدكاترة كأنو منتظرين قلبها يستقر من الخوف عشان يمرقو الرصاصة بس بالاول لازم يعملو
أشعة مقطعية عشان يشوفوا يشوفو الرصاصة مستقرة وين

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

*#قلبي~لها~《03》❤*
*ــــــــ♡ــــــــ♡ــــــــــــــ♡ــــــــــــ❥ :00:00*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‌‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
حمزة : أمل مالك إنتي تعبانة
أمل: أيوا ممكن نرجع البيت
حمزة:تحبي نتعشى برا ونغير جو فرصة يوم ولا كل يوم
أمل:لما شافت حمزة بيتكلم بي حماس قالت ما تكسر بي خاطرو وتمسخ عليه ابتسمت ليه وقالت لي أصلا أنا كنت جعانة
وبعد انتهو من التسوق طلعو على كفتريا وطلب ليها بيتزا ودجاج ومشروب غازي
أكلو اتنين بس حمزة طول الوقت كان بيعاين لي ملامحا بهدوء كأنو عايز يحفظ تقاسيم وشها بس هي مامنتبه ليه بعد انتهو قال ليها تحبي تسوقي ابتسمت واتحركت قدامو.... وركبت في مقعد السائق هو ركب جمبها واتحركو هي كانت حزرة وخايفة تعمل حادث وماشة باابطئ قال ليها اقيفي ونزلا واستلم بدلا السواقة بس شوية بقت تقول حمزة خليني اسوق شويه بسوق بسرعة قال ليها خليني افوت المرور بس وبعدها هو سايق قال ليها تعالي اقعدي في رجولي عشان نبدل الإمكان ما اترددت وقعدت في رجولو اتوتر وقرب يفقد السيطرة بس انتبه لي الطريق قبلت عليه بوشها وعاينت ليه وكانت قريبه منو بشكل كبير شبه لاصقين في بعض وانفاسم مخلوطة بلع ريقو قالت لي أتحرك وحركت ليه عيونا أتحرك بسرعة وادها مكان السواق وبدت تسوق بس المرة دي كان. مراقب معاها خطوه بخطوه لحدي وصلو البيت
نزل ليها الاكياس وقال ليها تحبي تجربيهم اسي ولا بكرا قالت لي اسي
كانت بتلبس قطعة وتعرضا عليه وتسألو عن رايو
يمكن عدا معاها اكتر من نص ساعه وهي بتقول ليه دا لازم يتغير ودا عايزه تضيقو كان بيسمع فيها بصدر رحب
قال ليها من الصباح تنزلي وتغيري الحاجات الماعايزعا
قربت منو وباستو بكل عفوية وقالت لي شكراً ي أحلى حمزة شفتو في حياتي واظرف والطف
حمزة ابتسم ليها وقال ليها ما تبوسيني تاني إنتي عارفه ما بحب البوس ضحكت فيه وقالت لي تتذكر لما تجي حبوبة كانت بتبوسك وأنت تدسا منها واناكنت بكلاما أنك مدسي منها
قال ليها غتيتة طيب تصبحي على خير أنا عايز انوم قالت لي وأنت من اهلو
مشى على غرفة ريم لقى ريم لابسة فستان احمر مع لونا والدخان ومبخرة الغرفة والعطر الريحتو كأنها استحمت بيه نزل جلابيتو في السرير وقرب منها وحصل الحصل بين كل المتزوجين ريم على قدر من الجمال عندها كل مقومات الأنوثة أكيد حيضعف قداما
في الجانب التاني
أمل أفكارا بقت توديها يمين وشمال وما قدرت تنوم بسبب التفكير في الختان وانو أكيد حمزة ما قرب منها عشان هي ما شبه ريم ولو عملت كدا أكيد حمزة حيغير نظرتو تجاها ونامت قريب لي الصبح
حمزة صحا بدري ومشى ع المسجد ولما رجع مشى صحى ريم لصلاة ومنها مشى لي أمل لقاها نايمة وشعرها ممشطا ولابسة بجامة تلت وسيقانا ظاهرة عاين ليها مسافة ومنها طلع وجرا عليها الباب وقال لي نفسو ي حمزة اثبت دي شافعة ياداب داخلة على 17كيف تفكر فيها كدا ودقا ليها الباب قامت من النوم بس تاني رجعت دخل تاني وجراها هي اتكت في كتفو وقالت لي خليني انوم حبة ي حمزة نعسانة ياخ بعدين ماعندي نومة والصلاة تترمي بيها في وشك ما تخلي الشيطان يخدعك قامت بنشاط وصلت وعملت ليه من الصباح الشاي والقهوة ومعاه كيك شرب وطلع بعد أداها مصروف لقا ريم لابسة نفس الفستان ولسه ما قامت صلت جرا منها البطانيه اتفأفت ودخلت الحمام هو مشى

Читать полностью…

رِوايات سُودانية🪐🤎!)"

*#قلبي~لها~《02》❤*
*ــــــــ♡ــــــــ♡ــــــــــــــ♡ــــــــــــ❥ :00:00*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‌‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
ريم:حمزة أنا عايزة قروش
حمزة:كم وعايزه تعملي بيها شنو
ريم:اسي دي لو كانت امولتك ما كان سألتها كان اديتا من غير نقاش
حمزة:ريم حبيبتي الله يهديك ويهديني إنتي ليه المسكينة مدخلاها في اي حاجه أنا سألتك من باب الاهتمام ما اكتر بس الظاهر إنتي تموتي في حاجة إسمها كلام فاضي خدي دي القروش أشتري أي حاجة نفسك فيها بس أبوس يدك ممكن يوم واحد بس ما تجيبي سيرة أمل ولا أقولك أنا ماشي الشغل
ريم كانت بتعد في القروش
ومندمجة وما ركزت معه طلع وهو بهز في راسو وبضرب مع كف
بعد5ساعات متواصلة في الشغل اتذكر وعدو لي أمل إنو اليوم لازم ياخدا معاه السوق قفل المحل الخاص بالأجهزة والمعدات الكهربائية وركب سيارته ووصل البيت لقى ريم مطبلة اوضتا عرف أنها حايمة مشى الحوش التاني ما سمع صوت بس شاف بت اختو الصغيرة إسمها شهد ومرقدنها في السرير ومغطنها ومحنينين يدها قال ليها مالك شاف آثار دم في رجولا وواضح كانت بتبكي من عيونا المورمة قالت لي ي خالو حبوبة وأمي جابو مرة وطهروني قال طيب معليش وباس راسا وين أمك وحبوبة قالت لي جو في الاوضة التانية لما دخل لقا أمل مرقدنا ورافعين جلاباا وهي بتنزل فيه ودموعا جارية كلهم نهروها إنتي ما بتخجلي شهد الصغيرة ما بكت وكمان ختنها فروعني رخي رجليك ديل خلي المرة تقوم بي شغلها المفروض كان نختنك من زمان بس حمزة منعنا لما كوركتي
الراجل السوداني ما بحب المرة الما مختونة ودي عادتنا وتقاليدنا وبعدين اها شوفي بناتي ديل كلهم انا ختنتهم فرعوني وحتى حفيداتي وريم بت أختي برضو مختونة فرعوني ما في شئ بيخوف
حمزة جا داخل أمل صلحت جلبا وامو واختو وقفو مصدومين قاليهم شنو البيحصل من ورأي ...
أمنية أخت حمزة''مافي شئ شغل حريم
حمزة:مش أنا قبل كدا قلت ليكم أمل دي ما عندكم بيها شغلة من السمح ليكم تقررو عنها وليه تأذو نفسيتا اذكرك ي أمي شوق لي اليوم نفسيتا زفت. سبب مشاكلا شنو ما بي سبب التشوهات الشوهتوها ليها البت حسستو ذي الناقصها حاجة النفسيات جاتا من شنو سألتو نفسكم لما أنا منعتك وقلت ليك ما تلمسي شوق شلتيها البلد وعذبتيها هناك من غير بنج خمس شهور البت في السرير
رقية (أم حمزة) ما في بت ماتت بي الختان كلنا مختونين وهدا سليمين ناقصنا شنو
حمزة: أمل دي مش مرتي أنا عايزة كدا انتوا مالكم وتاني واحدة فيكم تقرب منها وتحسسا أنها ناقصة وما كاملة ذيكم ساعتا حيكون عندي تصرف تاني
ما كفاية الرعب السببتو ليها قبل سبعة سنين
امل اتذكرت لما حبوبتا ورقية قرروا يختنوها كان عمرها 10سنين وسامعة أنهم بيقولو هي كبرت كتير نلحق ونختنا بعد بنجوها حمزة سمع صريخا قلع من تحتهم قلع كان وقتها عمرو 20سنة ورفعا وقاليهم ما في زول يقرب منها ومنعم واخدا معاه المحل عشان يطمن ما في زول وقدر ما اقنعو رفض حمزة عشان أكبر ولد في البيت بيحترمو لأنو قائم بي مسؤولية البيت كلو لأنو أبوه رجلو مبتورة من عمر 14مسك مسؤلية

Читать полностью…
Подписаться на канал