ِ
"فإنَّ العلم بكتمه يموت، وبنشره يحيا، وهل من عاقلٍ يفضّل الموت على الحياة!!"
- كلمة الله، أيمن العتوم ، ص: ٩٧.📘
@rahj_al_sanabiik
وقالوا : أربع إذا أُعْطيتهنّ ، لم يضرّكَ ما عدلَ عنك من الدّنيا : حُسْن خُلُق ، وصدقُ حديثٍ ، وعفافُ طبعٍ ، وحفظُ أمانة.
::
🍂🍂
وقالوا :
مَنْعُ الجميعِ أرضى للجميعِ.
::
لكلِّ قومٍ يوم.
::
حِلمكَ على السَّفيهِ يُكثرُ أنصاركَ عليه.
::
🍂🍂
وقالوا :
العمُّ أحدُ الوالدين.
::
القلمُ أحدُ اللسانين.
::
سامعُ الغيبةِ أحدُ المُغْتابين.
::
🔸🔸
كَتَبتُ إِلَيكِ مِن بِلَدي
كِتابَ مُوَلَّهٍ كَمِدِ
::
كَئيبٍ واكِفِ العَينَينِ بِالحَسَراتِ مُنفَرِدِ
::
يُؤَرِّقُهُ لَهيبُ الشَوقِ بَينَ السَحرِ وَالكَبِدِ
::
فَيُمسِكُ قَلبُهُ بَيَدٍ
وَيَمسَحُ عَينَهُ بِيَدِ
::
عمر بن أبي ربيعة🍀
_
لعله أخذ معناها من قول الخليل بن أحمد:
" ما ضاق مكانٌ قطّ على اثنين متحابّين، والدنيا كلّها لا تسع لاثنين متباغضَين".
..
قال ابن القيم رحمه الله:
وكثيرًا ما يجتمعُ الشران شر الحسد والسحر في النفوس الخبيثة للمناسبة.
إغاثة اللهفان (٧٥٧/٢).
عَن ابنِ عَبَّاسٍ أنَّ رَجُلًا أَهدَى لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ رَاوِيَةَ خَمرٍ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: هَل عَلِمتَ أَنَّ اللَّهَ حَرَّمَهَا؟ قَالَ: لَا. فَسَارَّ إِنسَانًا، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: بِمَ سَارَرتَهُ؟ قَالَ: أَمَرتُهُ بِبَيعِهَا، فَقَالَ: إِنَّ الَّذِي حَرَّمَ شُربَهَا حَرَّمَ بَيعَهَا.
قَالَ: فَفَتَحَ المَزَادَةَ حَتَّى ذَهَبَ مَا فِيهَا.
رواه أحمد (١/ ٣٢٣)، ومسلم (١٥٧٩)، والنسائي (٧/ ٣٠٧).
تأمل هذا المريض وهو حائر النفس، متخاذل الأعضاء، كاسف الوجه، ميت الهوى، لا يتماسك مما به من الضعف، ولا ينبعث لما به من الخمود؛ ولا يتشهى لما به من الفتور، ولا يتذوق بما به في روحه من المرارة، ولا يجرؤ لما في حسه من الإشفاق، ولا ينظر إلى الدنيا إلا بملء عينيه زاهدًا فيها كأنما بث المرض في عينيه شعاعًا ينفذ الأمور إلى حقائقها، ثم يخترق الحقائق إلى صميمها … أفلا ترى هذا الإنسان قد عمل فيه مرض أيام قليلة ما لا تعمل العبادة مثله في أزهد الناس إلا في السنين المتطاولة؟
::
الرافعي 🍁
يقولون لي فيك انقباضٌ وإنما
رأوا رجلاً عن موقفِ الذُّلِّ أحجما
::
أرى الناسَ من داناهُمُ هان عندهم
ومن أكرمَتْه عزةُ النفسِ أُكْرِمَا
::
وما زلتُ مُنحازًا بعرضيَ جانبًا
من الذّمِّ أعتدُّ الصيانةَ مَغنما
::
إذا قيلَ هذا مَشْربٌ قلتُ قد أرى
ولكنَّ نفسَ الحرِّ تَحتَملُ الظَّمَا
::
وما كلُّ برقٍ لاحَ لي يستفزُّني
ولا كلُّ أهلِ الأرضِ أرضاهُ مُنْعِمَا
::
ولم أقضِ حَقَّ العلمِ إن كان كُلَّمَا
بدا طَمَعٌ صَيَّرتُه ليَ سُلَّما
::
ولم أَبتذلْ في خدمة العلمِ مُهجَتي
لأَخدمَ من لاقيتُ لكن لأُخدما
::
أأشقى به غَرسًا وأجنيه ذِلةً
إذن فابتِياعُ الجهلِ قد كان أَحزَما
::
علي الجرجاني 🍀
وَالهَجرُ أَقتَلُ لي مِمّا أُراقِبُهُ
أَنا الغَريقُ فَما خَوفي مِنَ البَلَلِ
::
المُتنبي🔸
هل القلبُ عن بعضِ اللَّجَاجة نازعُ
وهل ما مَضى من لذَّة العيشِ راجعُ؟
- أبو صخر الهذليّ.
وقالوا : أربعة تحتاجُ إلى أربعة : الحَسَبُ إلى الأدبِ ، والسُّرورُ إلى الأمنِ ، والقَرابةُ إلى المودّةِ ، والعقلُ إلى التّجربة.
::
🔸🔸
وقالوا :
الدُّنيا والآخرةُ ضُرَّتان ؛ إن أرضيتَ إحداهما أسخطتَ الأخرى.
::
الفَهْمُ شُعاعُ العقل.
::
🦋🦋
وقالوا :
إعلانُ الشَّماتةِ كيدُ العدوِّ العاجزِ.
::
أوجعُ الضّربِ ما لا يمكنُ معه البُكى.
::
🔸🔸
صيّر فؤادكَ للمحبوبِ منزلةً
سمّ الخياطِ محلٌّ للمحبّين
::
ولا تسامحْ بغيضا في معاشرةٍ
فقلّما تسعُ الدنيا بغيضين
::
أبو محمد ابن الوليد🍁
احرصوا على تشجيع الكتاب الطالعين والدعاء لهم ونقدهم بأدب شديد واحتساب الأجر في ذلك ..
جزاكم الله كل خير 🌹
قيل: إذا احتاج إليك (عدوّك) أحبّ بقاءك، وإذا استغنى عنك (وليّك) هان عليه موتك!
::
🔸🔸
(23)
::
(1/70) : الإِنْس ، والأَنَسُ : الحيُّ الكثير.
(24)
::
(1/70) : والقَفْلُ : ما جفَّ من ورق الشجر ، والقافل : كلُّ يابس.
***
يا ظالمَ النفسِ أقصِرْ إنها فِتَنٌ
تُعمِي البَصائرَ، فاحذر لُجّةَ الفِتَنِ
::
لقد تزَيَّنَتِ الدنيا لِطالِبِها
بِكراً لَعوباً تَدوفُ الشهدَ بالدّرَنِ
::
أخلاقُ مومِسَةٍ بالغدر موغِلةٍ
مَن رامَ وَصلاً هَوَى في مرتعٍ أسِنِ
::
وما خُلِقتَ لِغَيرِ اللهِ تعبُدُهُ
في الأرضِ، تعمُرُها بالصالحِ الحَسَنِ
::
فاقمَعْ هَوَى النفسِ لا تُرديكَ سُلطتُهُ
واكبح هواك عن الأحقادِ والإحَنِ
::
عمر خَلّوف🔸
لهيب الذكريات يزيد قلبي
على ما فيه شوقا واشتعالا
::
يمزقُني مكانُكَ حين أرنو
إليه وتصرخ الدنيا : تعالا
::
إليك أحنُّ في صحوي ونومي
وتسكنُني... ولا أجدُ الوصالا
::
لأنك ملء قلبي ..كيف أنسى
حبيبا قد ملا قلبي جمالا؟!
::
أشرف حشيش🍀