الأدب هو رفيق درب في الحياة. انضم لقافلة الأدب . اطلق عنان خيالك، وانغمس في عالمٍ من التعابير الجميلة. هنا روائع من الأدب العربي، تجد مختارات شعرية ونثرية وحكم وطرائف من كتب الأدب. - للتواصل مع بريد الصفحة @Rawaea3bot
خذ مِن زمانِك ما تيسَّر
واترك بجهدِك ما تعسَّرْ
::
واكتُم حديثَك جاهدًا
شمَتَ المحدِّثُ أم تحسَّرْ
::
والناسُ آنيةُ الزجاجِ
إذا عثَرْتَ به تكسَّر
::
لا تعدم التقوى فمَن
عُدم التُّقى في الناسِ أعسَرْ
::
وإذا امرؤٌ خسر الإلهَ
فليس خلقٌ منه أخْسَر
::
شاعر🔸
#سطر_من_الحكمة
ومن أمثال العرب : ( البغيُ آخِرُ مُدّة القوم ) يعني : أن الظُّلم إذا امتد مداه أذَّن بانقراض مدَّتِهم.
::
محمد المكي🔸
﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾ [الأحزاب: ٥٦]
صوت الشيخ: علي جابر ..
#خط_بالايباد
العَينُ بعدَ فراقِها الوطَنا
لا ساكِنًا ألِفَتْ ولا سَكَنا
::
ريانةً بالدمعِ أقلقَها
ألا تُحسُّ كرى ولا وَسَنا
::
كانت ترى في كلِّ سانحةٍ
حُسْنًا وباتَت لا ترى حَسَنا
::
ليت الذينَ أحِبُّهُمْ علمُوا
وهمُ هنالِكَ ما لقيتُ هُنا
::
الزِّركلي🔸
أَتُظهِرُ ما في الصَدرِ أَم أَنتَ كاتِمُه
وَكِتمانُهُ داءٌ لِمَن هُوَ كاتِمُه
::
وَإِضمارُهُ في الصَّدرِ داءٌ وَعِلَّةٌ
وَإِظهارُهُ شُنعٌ لِمَن هُوَ عالِمُه
::
ابن ميّادة الغطفاني🔸
أَخْلِقْ بالظَّالمِ أن ينهارَ ، في جُرْفٍ هارٍ.
—
الثعالبي ، المبهج ٣٩
وللضحك موضع وله مقدار، وللمزح موضع وله مقدار، متى جازهما أحد، وقصر عنهما أحد، صار الفاضل خطلًا والتقصير نقصًا؛ فالناس لم يعيبوا الضحك إلا بقدر، ولم يعيبوا المزح إلا بقدر، ومتى أريد بالمزح النفع، وبالضحك الشيء الذي جُعل له الضحك، صار المزح جِدًّا والضحك وقارًا.
::
الجاحظ🔸
(٢٩)
—
ص ( ١٠٢ ـ ١٠٣ ) ويقال في مثل من الأمثال : ( وقعَ في سَلَى جَمَل ) للذي يقع في أمر عظيم ، وداهية لم يُرَ مثلها.
—
📃
مـا أوجـع النقص بعد ازدياد، والوحشة بعد اعتياد، والجفول بعد انقياد..!
،دال.🦋
📚 من لطيف ما ترويه العرب
عن البنات ❤️
يقولون أن العرب قديمًا كانت تهنّئُ بميلاد البنت :
بعبارة "هنيئًا لك النافجة.
والنافجة هي :...عرض المزيد
اللهم احفظ الشام من كيد الأعداء ومكرهم وشرورهم !
🔸🔸🔸
صَيّرتَ شعبكَ لاجئاً وشَريدا
واليوم عادَ ، وصِرتَ أنت طَرِيدا
::
أسرفتَ في التّرْويعِ حتى لم تدعْ
شيخاً ولا أمّاً ولا مَولودا
::
واليوم غادرتَ الشّآمَ مُلَطّخاً
بدماءِ من قُتِلوا وصِرتَ وَحيدا
::
سبحانَ ذي المَلَكُوتِ يَجري حُكمُه
في الظالمينَ ويُنْجِزُ المَوعُودا !
::
عبد الرحمن العشماوي 🔸
وإن قليلا من العيش في أمن وطمأنينة خيرٌ من كثير من العيش في خوف ونَصَب.
::
ابن آوى / كليلة ودمنة 🔸
س: كيف يكون الرجل نبيلًا؟
ج: يكون الرجل نبيلًا إِذا كان مرمى عقله وقلبه لا ينزل إِلى مستوى مرامي العامة، وكان مع ذلك يصفح عن الإِساءة.
::
حافظ إبراهيم 🔸
س: كيف يكون المرء صبورًا؟
ج: يكون المرء صبورًا إِذا راض نفسه على تحمل الألم والمكاره بلا شكوى، ولا ثورة في النفس.
::
حافظ إبراهيم 🔸
وأنقصُ النّاسِ مروءةً وعقلا من ظلمَ من هو دُونَهُ.
::
#سطر_من_الحكمة
لا تصحبِ الشِّريرَ ؛ فإنَّ طبعك يسرقُ من طبعه سرًّا وأنتَ لا تعلم!
::
#سطر_من_الحكمة
يقال في الدّعاء للإنسان : لله درّك ، معناه : كَثُرَ خيرك ، وأصلُ الدَّرُ اللبنُ ، وجميع خير العرب في اللبن.
::
محمد المكي 🔸
صغيرٌ يطلبُ الكِبرَا
وشيخٌ وَدَّ لو صَغُرَا
::
وخالٍ يشتهي عملا
وَذُو عملٍ به ضجِرا
::
وَرَبُّ المال في تعبٍ
وفي تعب مَـنِ افتقرا
::
ويشقى المرءُ منهزما
وَلَا يرتاح مُنتصرا
::
شُكاةٌ ما لها حَكَمٌ
سوى الخصمينِ إِنْ حَضَرَا
::
عباس العقاد🔸
#سطر_من_الحكمة
سئل حكيم : ما السرور؟ فقال: الأمن ، فإني رأيت الخائف لا عيش له!
::
#سطر_من_الحكمة
لغزّةَ من عينيك نهرُ المدامعِ
ومن قلبك المكلومِ حَرُّ المَواجعِ
::
تراها رُكاماً تحتَه ألفُ أسرة
فلستَ ترى إلا بقايا الأصابِعِ
::
ولستَ ترى إلا جماجمَ أهلها
وأشلاءَ أطفال كِرامِ المَصارعِ
::
ولستَ ترى إلا ثَكالى بو اكياً
وآثارَ مُستشفى ومحرابِ جامعِ
::
تشرّدَ عنها أهلُها وتفرّقوا
وقد خرّبَ الباغي جميعَ المَواقع
::
تراهم جموعاً يحملون صِغارَهم
وما خفّ من أحمالهم في الشوارعِ
::
تجاوز فيها الغاصبونَ حدودَهم
وصالوا وجالوا دون خوفٍ ووَازعِ
::
أراقوا دماءَ الأبرياءِ وما رأوا
من العالم الحيرانِ قوّةَ رادعِ
::
ولا رفَعَ القانونُ رأساً بما جرى
ولا صدَّ عنها عاصفاتِ الزّوابعِ
::
أيا غزّةَ الجرحِ العميقِ الذي جرى
دماً غالياً في مُوحِشاتِ المَرابِعِ
::
رفعنا إلى المولى أَكُفّ ضراعةٍ
وما خيّبَ الرحمن دعوةَ ضارعِ
::
بأنْ يخذلَ الباغي ويهزمَ جندَه
ويحمي حِمَى الأوطان من كلّ طامعِ
::
عبد الرحمن العشماوي🔸
لا يمنعك صغر شأن امرئٍ من اجتناء ما رأيت من رأيه صوابًا والاصطفاء لما رأيت من أخلاقه كريمًا، فإن اللؤلؤة الفائقة لا تُهان لهوان غائصها الذي استخرجها.
::
ابن المقفع 🔸
#سطر_من_الحكمة
وعلى العاقل أن لا يكون راغبًا إلا في إحدى ثلاث: تزوُّد لمعاد أو مرمة لمعاش أو لذة في غير محرم.
::
ابن المقفع 🔸
فكان كعنز السوء قامت بظلفها
إلى مُديَةٍ وسط التراب تُثيرها
::
الفرزدق
#سطر_من_الحكمة
هو ساقطٌ واللهِ قبلَ سقوطِه
فأبوه قد كتب السّقوطَ وحَبّرا
::
وأبوه من رسَم الطريقَ إلى الرّدى
وأبوه من خَلَعَ الرِّتاجَ وكسّرا
::
لاخير فيمن يستهينُ بشعبِه
متطاولاً متعجرِفاً مُتَكبِّرا
::
فالله جبّارُ السماوات العُلا
والأرض يَقصِمُ ظالماً مُتَجبِّرا
::
هذا عقابُ الله في الدنيا فما
أقساهُ في يوم الحسابِ وأخطرا
::
أدمشقُ ياأرضَ العَراقةِ أبشري
إن المُحِبَّ إذا تفاءل بشّرا
::
ستَدِبُّ في (بَرَدَى) الحياةُ وينتشي
وترين حولَ النهرِ روضاً مُزهِرا
::
وترينَ قِمّةَ قاسِيُونَ قد انجلى
عنها الدُّجى ،وترينَ فجراً نيِّرا
::
كُشِفَ الغِطاءُ عن الشآم وأهلِها
وبدا لها وجهُ الحقيقةِ مُسْفِرا
::
بمشيئةِ المولى الذي أفنى على
درْبِ الرّدى كسرى وأفنى قيصرا
::
عِبَرٌ هي الدنيا ويبقى غافلٌ
عن هذه العِبَرِ العظيمة أَخْسَرا
::
عبد الرحمن العشماوي🔸
حبلُ الظّالم مَبْتُوكٌ ، وسِتْرُهُ مَهْتُوكٌ.
::
أبو منصور الثعالبي🔸
شَرٌّ مِنَ الْمَوْتِ مَا يُتَمَنَّى مَعَهُ الْمَوْتُ.
::
الشَّرُّ قَلِيلَهُ كَثِيرٌ.
::
الشَّرُّ أَخْبَثُ مَا أَوْعَيْتَ مِنْ زَاد.
::
شَاوِرْ فِي أَمْرِكَ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ اللَّهَ.
::
شَرُّ إِخْوَانِكَ مَنْ لَا تُعَاتِب.
::
#سطر_من_الحكمة
نَسَبْتَ لِيَ الْمَسَاوِيَّ اعْتِسَافًا
وَغَـطَّيْتَ الْمَحَاسِنَ بِالذُّنُوبِ
::
أَعَـلَّامَ الْـعُـيُـوبِ جَـزَاكَ عَنِّي
بِـمَـا أَسْـلَـفْـتَ عَـلَّامُ الْغُيُوبِ
::
لسان الدين ابن الخطيب🔸
عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ؛ أَنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: أَلا أَدُلُّكُم عَلَى مَا يَمحُو اللهُ بِهِ الخَطَايَا وَيَرفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟ قَالُوا: بَلَى، يَا رَسُولَ اللهِ! قَالَ: إِسبَاغُ الوُضُوءِ عَند المَكَارِهِ، وَكَثرَةُ الخُطَا إِلَى المَسَاجِدِ، وَانتِظَارُ الصَّلاةِ بَعدَ الصَّلاةِ. فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ.
رواه أحمد (٢/ ٢٧٧)، ومسلم (٢٥١)، والترمذي (٥١)، والنسائي (١/ ٨٩ - ٩٠).
و(قوله: إسباغ الوضوء عند المكاره) أي: تكميله وإيعابه مع شدة البرد وألم الجسم ونحوه. وكثرة الخطا إلى المساجد ببعد الدار، وبكثرة التكرار.
و(قوله: فذلكم الرباط) أصله: الحبس على الشيء؛ كأنه حبس نفسه على هذه الطاعة، ويحتمل أنه أفضل الرباط،… ويحتمل أنه الرباط المتيسر الممكن، وتكراره تعظيم لشأنه.
المفهم (١/ ٥٠٧-٥٠٨).
قال أحمد شوقي نثرا :
يستريح النائم من قيود الحياة كما يتروّح السجين ساعةً في فِناءِ السجن.
::
الصالحون يَبْنُون أنفسهم، والمُصلِحون يَبْنُون الجماعات.
::
ربما تقتضيك الشجاعة، أن تَجْبُن ساعة.
::
🔸