مقالات وتغريدات الكاتب والصحفي الدكتور محمد جميح السفير والمندوب الدائم لليمن لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو).
البهجة، بدلاً من الاهتمام بمشاهد القتل والدمار التي تسبب الحزن والاكتئاب.
ومع الوقت أصبح كثيرون لا يبالون بما يجري من جرائم بشعة في غزة، حيث لم تعد الجريمة تحرك فيهم ساكناً، بعد طول فترتها وتكرار مشاهدها، وهي حالة من «التبلد العاطفي» أصابت كثيرين، بفعل تكرار مشاهد الجريمة، ومراكمة حالات الإحباط واليأس، والشعور بالعجز.
كان الفقهاء المسلمون يتحدثون عن «إلف المنكر»، وهي حالة شعورية يتعايش فيها الإنسان مع الذنوب والجرائم، حتى يصبح «المنكر (الجريمة) معروفاً والمعروف (الاحتجاج ضدها) منكراً»، حسب الحديث النبوي، ذلك أن الجرائم «إذا توالت وكثُرت مباشرتها، أنِستْ بها النفوس، وإذا أنست بها النفوس قلّ أن تتأثر بها»، حسب تعبير أبي الحسن الزيات الذي أشار إلى «تأنُّس القلب» بالمنكرات، وهذا ما يبدو أنه الوصف الذي ينطبق على تعاطي الرأي العام العربي والإسلامي والدولي، إزاء واحدة من أبشع الجرائم في التاريخ البشري.
https://www.alquds.co.uk/تطبيع-الجريمة-الإسرائيلية-في-غزة/
المؤمن…
يخاف الله…
ويلجأ إليه عند الخوف.
قناة محمد جميح تيليجرام
/channel/MohammedJumeh
شكلت الدعاية الإعلامية والسياسية الإيرانية القوة الناعمة الأكثر تأثيراً لصالح الحوثيين في الخارج أثناء عاصفة الحزم.
أين اختفت تلك الدعاية الإيرانية القوية، أثناء الضربات الأمريكية اليوم؟!
ألا يشير ذلك إلى أن إيران يهمها نجاح مفاوضات الملف النووي مع الجانب الأمريكي أكثر مما يهمها وقف العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن؟!
أين ذهبت إيران "نصيرة المستضعفين"؟!
قناة محمد جميح تيليجرام
/channel/MohammedJumeh
د. مجيب الحميدي
مشاركتي في الندوة التي أقيمت صباح اليوم على هامش معرض الصور الخاص بتوثيق جرائم مليشيا الحوثي في تعز، تحت شعار "تعز.. ذاكرة لا تُنسى وصمود لا يُقهر" في مدرسة الشهيدة نعمة رسام
"جذور العنصرية والعنف والكراهية في الثقافة الفاشية الحوثية
قراءة في البنية العقائدية للمليشيا وانعكاسها على ممارساتها العدوانية تجاه الإنسان والأرض"
الجذر الإبليسي للعنصرية "أنا خيرٌ منه"
حين نبحث في الجذر العميق للعنصرية والكراهية والإجرام، فإننا نعود إلى أول من نطق بكلمة" أنا خيرٌ منه" تلك العبارة الشيطانية لم تكن كلمةً عابرة بل جسر عبور لثقافة العنصرية وما يتولد عنها من فتنة وفساد في الأرض. كانت أول تمرّد على العدل الإلهي، وأول جريمة روحية في الوجود.
منذ ذلك الحين، تتناسل مشاريع الطغيان والاستعلاء، وتتشكل جماعات تزعم لنفسها قداسة استثنائية، وتدّعي أنها "شعب الله المختار" أو "أبناء الله وأحباؤه"، وتمنح نفسها تفويضًا سماويًا لقتل الآخرين وسلب كراماتهم، كما يفعل الصهاينة والحوثيون اليوم.
إننا لا نواجه جماعة مذهبية ولا سياسية ذات مشروع قابل للنقاش، بل نواجه نسخة حديثة من منطق إبليس، ومن عنصرية الصهيونية، منطق يقوم على" نحن خيرٌ منكم" و"دماؤكم وأمولكم وأعراضكم مستباحة إذا خالفتم إرادتنا لأنكم دوننا"، و"الله معنا وحدنا، أما أنتم فعبيد لنا". "وما الأرض إلا لنا وحدنا"
لقد عانى اليمن لعقود طويلة من دوّامات لا تنتهي من العنف، وكلما ازدهر المشروع الهادوي الإمامي، اندلعت الحروب والتمردات باسم "الخروج من أجل الإمامة"، وباسم "الحق الإلهي"، مما جعل اليمن رهينة لدورات عنف لا تتوقف. فكلما حاول اليمنيون بناء دولة، خرج هذا المشروع ليهدمها، وكلما اجتمع الناس على عقد اجتماعي، خرج سيف السلالة ليقطعه. ومن هنا تأتي أهمية التعرف على البنية العقائدية للمشروع الحوثي الفاشي العنصري.
البنية العقائدية العنصرية للحوثية
الحوثية ليست مجرد ميليشيا مسلّحة، بل هي امتداد لمشروع عنصري ديني وفاشي و سياسي قائم على منظومة عقائدية خطيرة، ترتكز على ما يلي:
1. إدعاء الطهارة والعصمة العرقية المطلقة للبعض، و عصمة اللطف الخفية للبعض الآخر.
2. ادعاء وراثة النبوة والهداية والمعرفة، بزعم أن الوحي لم ينقطع كله، وأنه يتنزل بطريقة خاصة على كل قرآن ناطق من أعلام الهدى، وأن القرآن الناطق كلامه" أبهر من القرآن الصامت" لأن القرآن لا يًهدى إلا أن يُهدى بالقرآن الناطق" وبدون ذلك فالقرآن عمى وضلالة" جذر هذه الضلالة والإنحراف في الزيدية الحسينة أتباع الضال الحسين بن القاسم العناني الذي كفّرته فرقة المطرقة ودافع عنه عبدالله بن حمزة".
3. إدعاء الحق الإلهي العرقي في الحكم، المنسوب إلى سلالة "البطنين"، في دعوى وراثية عنصرية تستند إلى النسب لا إلى الكفاءة أو الاختيار الشعبي.
4. الادعاء أن إمامة البطنين أصل من أصول الدين من أنكرها فقد كفر.
5. الايمان بأن الخروج بالسيف وقتل المسلمين وسلب أموالهم من أجل انتزاع الإمامة من ألأمة وفرض إمامة البطنين هو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الواجب على المسلمين ومن تركه فقد كفر، ومن عارضه فقد كفر.
6. الادعاء بأن السلالة وصية على الإسلام والقرآن والأمة.
7. فرض تراتبية اجتماعية طبقية، تمنح أنفسهم لقب "السادة" وتنزع المساواة بين الناس.
8. تكفير المعارضين لهم، واعتبارهم "كفار تأويل" و"منافقين" مباحي الدم والمال والعِرض، حتى من الزيدية غير الهادوية.
عقيدة عنصرية مسلّحة تمارس التكفير والقتل
لم يعرف التاريخ الإسلامي جماعة جمعت بين العنصرية والتكفير والعنف واحتكار الدين والسلطة كما فعلت الهادوية الجارودية. وما نواجهه اليوم ليس خلافًا مذهبيًا، بل مشروعًا عنصريًا همجيًا مسلّحًا متخلفًا، يستخدم الدين أداة للسيطرة، والتاريخ ساحة لإعادة إنتاج الاستبداد.
لسنا في مواجهة مذهب فقهي، بل في معركة تحرير للعقل والهوية والكرامة من مشروع يستند إلى نسبٍ وخرافات، لا إلى قيم العدل ولا إلى شراكة وطنية.
حرية الاعتقاد ومشروع الاستعباد العقائدي
نحن نؤمن بحرية المعتقد والدعوة الفكرية والمذهبية، لكن الحوثية لا تفعل. فهي تطالب بحرية المعتقد، لكنها في مضمون عقيدتها تلزم أتباعها بـ:
• استعباد الآخر سياسيًا.
• منعه من الحكم والمساواة.
• استباحة دمه إن رفضهم.
هذا ليس "معتقدًا دينيًا"، بل مشروع هيمنة واستعباد مغلّف بالدين. الحوثي يقول لك بهمجية بالغة اسمح لي بأن أمارس حريتي في الاعتقاد ومعتقدي أن أحكمك أو أقتلك.
لماذا اختفى المذهب الزيدي من العراق وإيران؟
الزيدية السياسية، خصوصًا الهادوية، لم تكن مجرد مذهب فقهي، بل مشروعًا سياسيًا مسلحًا، يقوم على فكرة الخروج الدائم على السلطة ما لم يكن الحاكم من "البطنين".
وفقاً لتعريف الحوثيين يصبح اليمن هو ما تحت أيديهم من موارد وإيرادات.
هذا هو التعريف النفعي للوطن، عند هذه العصابة.
ما عدا ذلك فإنه أرض معادية.
ولذا بتفاخرون باستهداف ميناء الضبة في حضرموت، ويبكون على ميناء رأس عيسى في الحديدة، ليس لأن رأس عيسى ميناء يمني والضبة غير يمني، ولكن لأن رأس عيسى مصدر تمويل لهم والضبة لا يستفيدون منه.
أما اليمنيون - شمالاً وجنوباً - فهم الخاسرون من تدمير بنيتهم التحتية التي بنوها خلال عقود طويلة من العهد الجمهوري المغدور به.
محمد جميح تيليجرام
/channel/MohammedJumeh
ومع تدمير ميناء رأس عيسى بشكل كلي، ظهر أنصار الحوثي ليغطوا على الكارثة بقولهم إن القوة الجوية الحوثية اشتبكت مع طائرات الشبح الأمريكية، في سماء اليمن، حتى أبعدتها خارج المجال الجوي اليمني!
وكأن خسارة الميناء لا تكفي، لكي يزيدونا كذبة سخيفة كهذه!
لماذا أيها الحمقى لم تشتبك طائراتكم "الخارقة" مع الشبح، وتبعدها عن الميناء، قبل تدميره؟!
لماذا إذن لم تأخذ طائراتكم التي طاردت "الشبح"، لماذا لم تأخذ الصور الأولى للميناء المخترق، بدلاً من أخذ صور من قمم الجبال البعيدة، خوفاً من الاقتراب من النيران؟!
عدنا أيها الدجالون لحكايات احتلال قصر الإمارة في عسير؟!
أنتم بلاء هذه البلاد، ووباؤها المستطير.
محمد جميح تيليجرام
/channel/MohammedJumeh
بعد المحاولات الإيرانية الظاهرة للتحول من مقاطعة بضائع "الشيطان الأكبر" إلى الترحيب باستثمارات "الإخوة الأمريكيون"، هل يدرك وكلاء إيران أنها محكومة بقوانين «العرض والطلب» في بازار طهران أكثر مما هي متبعة لتشريعات «الحلال والحرام» في الإسلام؟ّ!
محمد جميح تيليجرام
/channel/MohammedJumeh
إيران: التفاوض قرب حاملة الطائرات
محمد جميح
«إيران قوة عظمى»، «يبلغ نفوذنا سواحل البحر الأبيض المتوسط، للمرة الثالثة»، بعد الامبراطوريتين الإخمينية والفارسية، «البحر الأحمر تحت السيطرة الإيرانية وبالتأكيد لا يمكن لأحد أن يناور في المنطقة التي نسيطر عليها»، «إيران تسيطر على أربع عواصم عربية»، نفوذنا يمتد «من العراق إلى سوريا ولبنان وفلسطين واليمن وأفغانستان»، «الثورة الإيرانية لا تعرف الحدود، وهي لكل الشيعة»، «إيران أصبحت الآن امبراطورية، كما كانت عبر التاريخ وعاصمتها بغداد حاليا، وبغداد مركز حضارتنا وثقافتنا، كما كانت في الماضي»، «سندمر إسرائيل في نصف ساعة»، «لن يبقى أي وجود لإسرائيل على الخارطة في حال مهاجمتها لإيران».
هذه قطرة من بحر تصريحات إيرانية متتالية من قمة الهرم، من عند المرشد علي خامنئي ومستشاريه، والرئيس ومستشاريه، والحكومة ووزرائها، والبرلمان وأعضائه، إلى قادة الحرس الثوري والزعماء الدينيين، وقيادات الباسيج وغيرهم، خلال العقود الماضية، حيث امتلأت الذات الإيرانية بسكرة بعثت على أحلام طوباوية وارفة، قبل أن يفيق النظام في طهران على واقع مغاير.
عقود طويلة من الاستثمارات الإيرانية في مراكمة القوة، عقود من العمل على «تصدير الثورة» الذي يعني على المستوى النظري تصدير التشيع بمستوييه: الديني والسياسي، والذي يعني على المستوى العملي دعم الميليشيات الطائفية في البلدان العربية، ولكي لا يظهر هذا الدعم على أساس أنه دعم طائفي، فلا بأس من دعم حركات المقاومة الفلسطينية.
ما يبدو أن طهران لم تدركه أن مراكمة القوة بالشكل الذي شهدناه خلال العقود الماضية كان برضى غربي وأمريكي تحديداً، كان التمدد الإيراني خلال العقود التي أعقبت الحرب العراقية الإيرانية، كان هذا التمدد ضرورياً لسياسات دولية قائمة على لعبة التوازنات، كانت مصانع السلاح تحتاج لحركة، وكان التواجد الأمريكي في المنطقة يحتاج لمبررات أمنية، وكان التمدد الإيراني كفيلا بتوفير هذه المبررات، خلال الفترة الماضية، الأمر الذي أدى إلى غض الطرف عن – إن لم يكن تشجيع – التوسع الإيراني إقليمياً، قبل أن تكون الصين أولوية أمريكية قصوى، ما يحتم تهدئة الشرق الأوسط، للانتقال لشرق آسيا وبحر الصين الجنوبي، وهو ما يجب معه تقليص فائض القوة الإيرانية.
فجأة، اختلت التوازنات في الشرق الأوسط، وبالتالي اختلفت التصريحات، تحولت التصريحات الإيرانية المذكورة في بداية المقال إلى تصريحات من نوع آخر لم نألفها من طهران، تصريحات من مثل: لا نسعى للصراع، نرحب بالبضائع الأمريكية، مع الترحيب باستثمار أكثر من أربعة تريليونات دولار أمريكي مع «الإخوة الأمريكيين»، و«إيران لم تقل إنها ستمحو إسرائيل من الخارطة»، وغيرها من تصريحات بدت للمراقبين أشبه ما تكون بالتقية السياسية، ولكن مع رجل لا يبدو أنه يميل لمثل تلك المناورات، رجل اسمه دونالد ترامب، يقول بوضوح: إما التفاوض المحدد بزمن للوصول لاتفاق نووي أو ضربة عسكرية كارثية على إيران.
وعلى الرغم مما هو معروف من أن إيران ترفض وجود سقف زمني للتفاوض، كي تلعب على عامل الوقت، وعلى الرغم من أنها، حسب تصريحات كبار مسؤوليها ـ ترفض التفاوض تحت التهديد، إلا أن وزير الخارجية عباس عراقجي التقى المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف في مسقط، بالقرب من البوارج وحاملات الطائرات الأمريكية في خليج عمان وبحر العرب والمحيط الهندي، وهي التي احتشدت في الفترة الأخيرة، في رسالة تهديد واضحة لطهران.
في البداية حاول الإيرانيون ـ كعادتهم ـ المناورة، لكن ترامب يريد اتفاقاً ناجزاً خلال شهرين. المفاوضات التي امتدت لسنوات طويلة، والتي كانت تتخللها البسمات والنكات أحياناً، والأجواء التي كانت تسود لقاءات ظريف ـ كيري لا يبدو أنها قابلة للتكرار مع وجود رئيس جديد في واشنطن، لا يؤمن بأنصاف الحلول، ولا يحبذ الصفقات المؤجلة، وليس لديه من الوقت ما يضيعه، مع مزاج سيئ فيما يخص تلقي النكات والبسمات التي كان وزير الخارجية الإيراني الأسبق جواد ظريف يصوغها مع جون كيري الذي قال مؤخراً إن الظروف الحالية مهيأة لإنجاز اتفاق أفضل ـ من وجهة النظر الأمريكية ـ من اتفاق 2015.
لا تملك إيران ـ إذن ـ ترف الوقت، القادة السياسيون والعسكريون التقوا في اجتماع حاسم، قالوا للمرشد: لم يعد لدينا المزيد من الوقت، إما أن نقبل التفاوض، أو سنتعرض للقصف، وحينها ستحدث اضطرابات شعبية ستؤدي حتماً إلى سقوط النظام. خامنئي المتصلب يلين، ويرضخ، بعد أن وضعه قادته في صورة العواقب الوخيمة لرفض التفاوض مع رجل مثل ترامب، لم يتعود على فنون «حياكة السجاد» و«التقية السياسية» التي يبرع فيها الإيرانيون.
في معهد العالم العربي وسط باريس كانت أمسية رائعة، في تكريم ذكرى الشاعر العربي السوري الكبير محمد الماغوط.
اشتركت فيها مع الكاتبة والصحفية العربية السورية الكبيرة حميدة نعنع والشاعر والروائي السوداني عبد العزيز بركة.
طوفنا حول جوانب من حياة وتجربة وشعر الماغوط.
نظم الأمسية اتحاد الصحفيين العرب في أوروبا ومجلة كل العرب.
وبحضور الشاعر العراقي الكبير شوقي عبد الأمير، مدير المعهد، وعدد من الشعراء والأدباء والكتاب، ومحبي الثقافة العربية في فرنسا.
محمد جميح تيليجرام
/channel/MohammedJumeh
الخبر:
وزير الدفاع الأمريكي: ضرباتنا ضد الحوثيبن رسالة واضحة لإيران.
التعليق:
حولت إيران - عبر أداتها الحوثية - اليمن إلى منصة إطلاق صواريخ، فجعلت أمريكا بلادنا مجرد صندوق بريد.
🌐 محمد جميح تيليجرام
/channel/MohammedJumeh
في السابق، كان الحوثيون يصورون كل مواقع قصف طيران التحالف، حرصاً منهم على تأليب الرأي العام الدولي والإسلامي والعربي ضد التحالف ولصالحهم.
اليوم يتواصى الحوثيون بعدم كشف أي معلومات عن ضربات الطيران الأمريكي، و"مدري/ما أدري" هي الكلمة "الترند" لديهم.
الدافع اليوم هو خوفهم من انفجار الوضع ضدهم في الداخل.
هم يعرفون أن انهيارهم السريع سيكون لو انفجر الوضع داخلياً، وعلى وجه الخصوص في مناطق سيطرتهم، حيث بلغ الاحتقان ضدهم أقصى مدياته.
🌐 محمد جميح تيليجرام
/channel/MohammedJumeh
السياسية والأمنية والعسكرية في إسرائيل.
وإذا كانت سيناريوهات التهجير القسري والتطهير العرقي ليست جديدة، فإن الأسباب التي تعد لتبرير التهجير ما هي إلا ترديد للأسباب القديمة التي ذكرت في تفسير التطهير العرقي الأول عام 1948، حيث ظل التطهير العرقي الأداة الفاعلة التي مورست لطرد الفلسطينيين والسيطرة على أرضهم، خلال العقود الماضية، منذ تأسيس دولة إسرائيل، وإلى اليوم.
ومع ذلك، فإن التفسيرين القديم والجديد لجريمة التطهير العرقي يبدوان متهافتين، إذ ليس من المعقول أن تستهدف مجموعة بشرية بالحرب، وتجريف الأرض، وتركها غير صالحة للسكن، وهدم المدن والأحياء، ثم تجبر السكان على الرحيل، لتؤسس بعد ذلك رواية خاصة بك، تحاول تسويقها حول العالم، تقوم على فكرة «أرض بلا شعب لشعب بلا أرض»، وأفكار أخرى عن الهجرة الطوعية للسكان، بحثاً عن فرص اقتصادية وطروف معيشية أفضل، وغيرها من سرديات يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي وطاقمه الترويج لها، في انتظار الظروف المناسبة لطرد سكان غزة منها، وتنفيذ التطهير العرقي الأكبر، بعد أن مارس جيش الاحتلال «التطهير العرقي» الداخلي، بإجلاء السكان من مساحات واسعة من القطاع.
مرة، تحدث وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشيه يعلون عن «التطهير العرقي»، عندما تساءل: «ماذا يحدث هناك؟ لا يوجد بيت لاهيا، لا يوجد بيت حانون، إنهم (الإسرائيليون) يعملون حاليًا في جباليا، وبشكل أساسي، يقومون بتطهير منطقة العرب».
وشهد شاهد من أهله.
https://www.alquds.co.uk/غزة-رحيل-طوعي-أم-تطهير-عرقي؟/
لقاء الأخ الرئيس بقيادات وزارة الخارجية ورؤساء البعثات الدبلوماسية اليوم.
https://www.sabanew.net/story/ar/127310
المعارك المؤجلة قروض بفوائد
محمد جميح
الحرائق في صنعاء لا في طهران، في بيروت لا أصفهان.
الحرائق في المدن العربية لا الإيرانية.
مليشيات إيران اختطفت مدننا وحولتها لمنصات إطلاق صواريخ، خدمة لسياسات إيران، لا لقضايا أوطاننا.
تضرب إيران من داخل بلداننا ويأتي الرد على مدننا وقرانا، فيما تختبئ مليشيات طهران في أماكن أعدت لتهرب إليها من القصف.
لا خلاص من هذه الأوضاع إلا بتحرك عسكري داخلي يطيح بهذه المليشيات من عواصمنا، لا خلاص إلا بعودة قرار الحرب والسلم إلى سلطات وطنية، لا مليشيات طائفية.
المسؤولية الكبرى فيما جرى ويجري في اليمن تقع على الشرعية، ولولا الفراغ الذي تركته لما تمدد الحوثي، ولولا سيطرته على صنعاء لما حول البلاد لمنصات أطلاق لصواريخ إيران، ولما حول سواحلنا إلى مخابئ لصوص وقراصنة بحار.
تمتلك الشرعية وفصائلها المنضوية تحت مظلتها القوة الكافية لطرد هؤلاء اللصوص من صنعاء، الشيء الذي ينقصها هو الإرادة السياسية، والتنسيق المشترك.
لا تنتظروا من الأمريكي أن يقضي على الحوثي، الأمريكي يضرب لمصلحته هو لا لمصلحة اليمنيين، والأمريكي يخوض معركته هو لا معركتكم، وإذا لم تستردوا عاصمتكم من مليشيات طهران، فإن إيران ستعيد بناءها من جديد، لو افترضنا تدمير الأمريكيين لقدرات الحوثيين.
الأمر ليس معقداً، وكما حصل الحوثي على الدعم والسلاح ستحصلون على ما تريدون في المعركة مع تلك المليشيات.
أخيراً: المعارك الضرورية المؤجلة كالقروض الربوية المؤجلة، عندما لا تسدد في وقتها، فإنها تسدد فيما بعد مع فوائد مضاعفة.
🌐 محمد جميح تيليجرام
/channel/MohammedJumeh
وطن في ذَرّة رمل
محمد جميح
آه أيتها الصحراء
سافرتُ في كل البلاد
نزلتُ عند مَصَبّات الأنهار
وقفتُ على منابعها
ركبتُ الموجة
دخلتُ الغابة
ومازالت ذراتُ رمالكِ عالقة بروحي!
هناك خطوات الراعية على العشب...
حلقات أسمار أهلي بعد العشاء على ضوء القمر...
في الباحة الواسعة وسط "الديرة" التي تنفتح كقلب كبير يجمعنا في المساءات الحالمة...
فناجينُ القهوة، وحكاياتُ العشق المتبادل بين
المطر والرمال...
وفيما "يحتبي" الكبار وسط الباحة...
يلاحق الصغار ظلالهم على أضواء الأقمار...
لكني الآن هنا...
ألتفتُ إلى "مايا" تعزف ألحان الغجر في ساحة "بيكاديللي"
أرى "زوربا" يرقص على سواحل "كريت " الساحرة...
و"صوفي" تستمع إلى أحد كهنة العصور الوسطى...
الجميعُ يدعونني للمشاركة
وانا أصوّبُ عيني هناك...
هناك...
حيث النِياقُ السارحة والثغاء وأناشيد الرعاة...
وذات مساء...
كنت "أمتطي" القطار...
وأقرأ "صيد السلمون في اليمن"...
تلمحني الفتاة الغجرية...
تقول: نحن الغجر وطننا مخبوء في بكاء الناي...
وأنت أيها العربي تخبّئ وطنك في ذَرَّة الرمل!
أقول ل"مايا" الغجرية:
هل جرّبتِ رؤية ذرات التراب، تتفلّقُ عن براعم الأزهار البرية بعد أن نام معها المطر على سرير الرمال؟!
أضيف: كما يتفتّقُ النايُ عن اللحن، ينشقُّ الرملُ عن الزهرة...
وأنادي بصوت رهيب يسمعه كُلُّ السواح على "جسر واترلو":...
أهتف: يا أصدقاء طفولتي...
يا أغنام الراعية...
يا أيام المطر في رمال مأرب...
يا روائح الأزهار البرية:
رُدّوا لي وطني...
ردّوني إليه.
وكنت قد وعدت "مايا"أنني سأذهب معها إلى الرمال...
لنبكي سوية عند أطلال الأوطان...
أطلال الأحلام...
قالت: يا لك من محظوظ: لم يزل لديك وطن ودموع...
أما أنا فلا وطنَ لي لأحنَّ إليه، ولا دموعَ لأبكي عليه...
عد إلى وطنك...
رمِّم ذَرَّة الرمل بصوت الناي...
رمِّمها بحميمية الدموع...
لندن-جسر واترلو
23/3/2018
🌐 قناة محمد جميح تيليجرام
/channel/MohammedJumeh
تطبيع الجريمة الإسرائيلية في غزة
محمد جميح
في 17 تشرين أول/أكتوبر 2023 قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي – بقصف جوي – مئات المرضى والأهالي النازحين الذين كانوا يحتمون بساحات المستشفى المعمداني في غزة. نالت الجريمة قدراً كبيراً من الغضب العالمي والاحتجاج، رغم تبني الغرب الرسمي الرواية الإسرائيلية بتحميل المقاومة الفلسطينية مسؤولية الجريمة. وفي 13 نيسان/أبريل الحالي قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي المستشفى نفسه، ودمرت عدة أقسام فيه، وأخرجته عن الخدمة، غير أن الجريمة – هذه المرة – مرت مرور الكرام، إن جاز أن نصف الجرائم بالكرم.
هناك عوامل عدة أدت إلى عدم تفاعل الرأي العام الدولي مع الجريمة الثانية، بعد تفاعله مع الجريمة الأولى، وبالطبع فإن من ضمن تلك العوامل حجم الضحايا في القصف الأول، غير أن هناك عاملاً مهماً ينبغي الالتفات إليه، وهذا العامل يتعلق بالطبيعة البشرية التي يمكن أن تألف الأحداث وتتعايش معها، وهذا ما يدركه المجرمون الذين يعولون على اعتياد الناس للجرائم، وإلفهم لها، وتعايشهم معها، مع مرور الوقت، الأمر الذي جعل استهداف منشأة مدنية أمراً يمكن تقبله، بسبب «إلف النفوس»، حسب تعبير ابن حجر العسقلاني الذي قال إن «النفوس تألف ما تكرر عليها، فإن كان خيرًا ألفته، وإن كان شرًا لم تستنكره».
إنه التعود، تطبيع الجريمة، «تبلد الإحساس»، وغيرها من كلمات مفتاحية فيما يخص التعامل مع الأخبار التي تصلنا من قطاع غزة الذي لا تتوقف الحرب الإسرائيلية عليه إلا لتبدأ، والذي لم تعد إسرائيل تخفي حقيقة بنك أهدافها فيه، وهي الأهداف التي تدور حول استنساخ تجارب 1948 في التطهير العرقي، كهدف أساسي، يتسنى لإسرائيل وداعميها – من خلاله – التخلص من هذا الصداع الذي روي عن إسحاق رابين مرة أمنيته أن يصحو يوماً ليجد غزة قد ابتلعها البحر.
خلال عام تقريباً كانت المظاهرات لا تتوقف في مدن وعواصم العالم: ومن لندن لباريس لبرلين ونيويورك وواشنطن ومدن في أمريكا اللاتينية إلى استراليا وآسيا وأفريقيا، كانت حركات الاحتجاج تتسع، إلى أن بلغت الحرب الإسرائيلية ذروتها باستهداف لبنان، وما حدث من تراشق إسرائيلي إيراني مباشر، أو من خلال ميليشيات طهران، الأمر الذي جعل إسرائيل تبدو ضحية لعدة قوى تريد «محوها من الخارطة»، حينها بدأ العد التنازلي لحجم المظاهرات وحركات الاحتجاج، مع الإيهام بوقف الحرب، واعتياد الناس لحجم الجريمة، بمرور الوقت.
خفت حدة المظاهرات المنددة بالجريمة الإسرائيلية في غزة إذن، لم تعد المظاهرات بذلك الزخم، لأسباب عدة، من أهمها «تطبيع الجريمة»، هذا التطبيع الناشئ عن تكرار المشاهد الإجرامية، بشكل مستمر، الأمر الذي سوغ التعايش معها، إذ لم يعد الإحساس بها بالقدر ذاته من التوهج، حيث إن الإحساس بالجريمة كغيره من الأحاسيس يضعف بعوامل عدة، منها تغير التصورات والأفكار والقناعات، نتيجة للضخ الإعلامي والدعاية المضادة، ومنها تقلب الأهواء والأمزجة الذي يلعب دوراً في تغير درجات الإحساس بالجريمة، وكذا توالي الأحداث، وانتقال دائرة الاهتمام الإعلامي والسياسي من بلد إلى آخر، دون إغفال عامل الزمن ودوره في برود الحس أو خفوت توهجه، مع ما يمكن أن يصاحب العوامل المذكورة من تبلد في المشاعر والأحاسيس، ينتهي إلى التطبيع والتعايش ليس مع المجرم وحسب، ولكن مع الجريمة ذاتها.
في بداية الحرب الإسرائيلية على غزة كان كثير من أعضاء الكنيست الإسرائيلي والوزراء والقادة العسكريين والسياسيين يصرحون ويتصرفون تصرف من لا يهتم بالرأي العام العالمي، كما أنهم أبدوا قدراً كبيراً من الاستخفاف بالأمم المتحدة، وكانوا يؤكدون على أن مصلحة إسرائيل فوق القانون الدولي، وأن المنظومة الدولية برمتها تسير في اتجاه معادٍ للسامية، لمجرد أنها تدين جرائم جيش الاحتلال، وكانت التصريحات والتصرفات الإسرائيلية تصب في مجرى المحاولات المبرمجة لإعادة صياغة الوعي، وإعادة تعريف النظم والقوانين والمبادئ.
وقد بنيت الاستراتيجية الإسرائيلية – في هذا الشأن – على أساس أن التوجهات الدولية تتغير، حسب مجريات الأحداث، وعلى اعتبار أن القوة يمكن أن تعيد تعريف القيم، وأن المصالح والمنافع تعيد صياغة القوانين والاتفاقيات، وأن ـ وهذا مهم ـ ذاكرة الشعوب مثقوبة، سريعاً ما تتسرب منها الأحداث والتواريخ والتعاليم والوصايا، وأن ـ وهذا هو الأهم ـ الناس يتعودون على مشاهد القتل ويألفونها، ومن ثم تتضاءل نسبة تفاعلهم معها، أو استبشاعهم لها، مع مرور الوقت.
وبعد – بل وخلال – قرابة 18 شهراً من الضخ الإعلامي لمشاهد الدمار والقتل والتهجير والتطهير وغيرها من الجرائم التي تمارسها إسرائيل ضد سكان قطاع غزة، تشكل مسار سلبي في التعاطي الجماهيري مع الجريمة، مسار ميّز تعاطي كثيرين ملّوا رؤية مناظر الدم، وتعللوا بأنهم لم يعودوا يحتملون ذلك، وأنه ليس في يدهم شيء يفعلونه، وأن الأمر أكبر من قدراتهم، فانصرفوا لمشاهدة ما يبهج من أخبار تعيد لهم التوازن النفسي، وتبعث على
قراصنة مأجورون
محمد جميح
الحوثيون يعلنون أنه بعد أن فرضوا عقوبات على شركات السلاح الأمريكي تكبدت 12 شركة أمريكية خسائر تفوق العشرة مليار دولار!
خسائر فادحة بالطبع!
وقبلها أخرج الحوثيون حاملة الطائرات هاري ترومان من الخدمة بعد أن استهدفها هؤلاء الأفاكون الذين يكذبون بكل وقاحة، وكأن الناس لا يزالون مقطرنين!
يبدو أن ترومان بسبعة أرواح، وفي كل مرة "يذبحها" الحوثيون تعود للحياة من جديد.
على كلٍ، لو صدقت روايات الحوثيين عن غرق أو إخراج هاري ترومان من الخدمة، فسيصدقهم الناس أنهم يحاربون أمريكا.
الحوثيون لا يحاربون، كل ما في الأمر أن أمريكا تضربهم، وهم يختبئون ويتركون مقدرات اليمنيين عرضة للهجمات الأمريكية.
وأمريكا تضربهم لأهدافها في حماية طرق الملاحة الدولية، ولأنه عندما تكون هنالك حرب فإن نصيب هؤلاء المعتوهين من الحرب هو نصيب اللصوص وقراصنة البحار المأجورين.
قراصنة مأجورون، ومحاربون مختبئون، وأداة في لعبة دولية للسيطرة على الممرات البحرية.
قناة محمد جميح تيليجرام
/channel/MohammedJumeh
وحتى لو كان الحاكم من البطنين وجاء شخص آخر من البطنين يدعي أن قرآن ناطق ولديه بطارية أقوى من بطارية القرآن الناطق الموجود، ويرى أنه الفاضل والموجود مفضول، واجتمع حوله خمسمائة مغفل، فإن من واجبه أن يخرج ويقاتل الإمام الموجود، وقد أدركت دول مثل العراق وإيران خطورة هذا الفكر، فحاصرته مبكرًا وتجاوزته. وتحول الكثير من الزيدية إلى الإمامية الاثناعشرية للحفاظ على السلم الاجتماعي في مجتمعاتهم، وقامت الدولة الصفوية بتصفية الزيدية لتأمن شرهم فتنهم التي لا تتوقف.
أما في اليمن، فقد بقي المشروع الزيدي قائمًا، يعيد إنتاج دورات العنف الدموية جيلًا بعد جيل، ويحول اليمن إلى ساحة حروب دائمة باسم "الخروج المسلح لانتزاع الإمامة" وباسم "الحق الإلهي" ومع كل ناهق يدعي أنه قرآن ناطق.
ثقافة استعلاء عنصري تستند إلى تحريف القرآن
معركتنا ليست مع طائفة دينية ولا منطقة جغرافية، بل مع ثقافة عنصرية–تكفيرية تبرّر القتل والاستعباد باسم الدين. هي معركة دفاع عن حقنا في:
• الاعتقاد.
• المواطنة المتساوية.
• الكرامة الإنسانية.
• حكم أنفسنا بأنفسنا.
سجل الإمامة الهادوية: قرون من الدم باسم "الحق الإلهي"
حين نتأمل تاريخ الإمامة الزيدية في اليمن، لا نجد مشروعًا علميًا أو حضاريًا، بل نجد:
• حروبًا أهلية متواصلة.
• ثورات شعبية قمعت بوحشية؟
• تكفيرًا لمن يطالب بالحرية والمواطنة والعدالة.
وما الحوثية اليوم إلا استنساخ دموي لذلك التاريخ الأسود.
خرافة "الجغرافيا الزيدية"
من أكبر الأوهام التي تُسوّق اليوم أن هناك "جغرافيا زيدية" متماهية مع الحوثية. لكن الحقيقة أن مناطق مثل صعدة، وحجة، وعمران، ليست حواضن حرة للحوثيين، بل مناطق خاضعة بالقهر والاستغلال، ويتم فيها:
• تجنيد الأطفال باستغلال الفقر والجهل.
• السيطرة على التعليم والإعلام وغسل العقول.
• فرض الحضور العسكري بالقوة.
الناس هناك رهائن لا أتباع، ويجب أن نرفض منح الحوثيين أي شرعية مذهبية أو جغرافية باسم الزيدية.
اختلاف الصراع في اليمن عن العراق وسوريا ولبنان:
وثمة أمر أخر يجب إدراكه حول خصوصية الصراع في اليمن، فالصراع اليمني في حقيقته ليس طائفيًا بين سنة وشيعة، بل صراع بين شعب يريد دولة مواطنة، وبين مشروع عنصري فاشي يدّعي احتكار الدين والسلطة.
الحوثية ليست طائفة، بل منظومة استبدادية، لا تقبل بالتعدد، ولا بالديمقراطية، ولا بالمواطنة المتساوية. ولهذا لم يعان شعب من عنصرية المشروع السلالي الدموي كما عانى الشعب اليمني
خاتمة: معركتنا من أجل الإنسان
ما نواجهه اليوم ليس جماعةً دينية ذات اجتهاد فقهي، بل مشروعًا:
• يحتكر القرآن.
• يحتكر الدين.
• يحتكر الحكم.
• يحتكر الوطن.
ونحن نقول:
القرآن نزل للناس كافة.
والهداية لا تُورث بالنسب.
والقيادة لا تُولد بل تُختار.
ولسنا عبيدًا، بل مواطنون في دولة يجب أن تُبنى على الشراكة والعدالة والكرامة.
خطورة السكوت
الخطر في المشروع الحوثي لا يكمن فقط في سلاحه، بل في فكره الذي يُنتج جيلاً عنصريًا يؤمن أن:
• بقية الناس عبيد.
• التعايش مستحيل.
• الديمقراطية كفر.
• المواطنة خيانة.
نحو تحصين وطني وفكري
يجب أن نواجه المشروع الحوثي بـ:
1. كشف جذوره الفكرية وخاصة أمام الشباب.
2. تحصين مناهج التعليم والإعلام من خطابه الطائفي.
3. إحياء قيم الإسلام الحقيقي: العدل، والمساواة، وكرامة الإنسان.
4. بناء خطاب وطني جامع يعيد للمجتمع تماسكه على أسس المواطنة.
قناة محمد جميح تيليجرام
/channel/MohammedJumeh
تصريحات:
أخرجنا حاملة الطائرات الأمريكية ترومان من الخدمة خلال الأيام الأولى للعدوان.
المنظومة المغناطيسية التي كانت أمريكا تتحدى بها روسيا والصين أفشلها رجالنا في عشرة أيام.
سنفرض عقوبات على شركات الأسلحة والنفط الأمريكية، وسيتحمل المواطن الأمريكي التبعات.
مهدي "الخراط"
قناة محمد جميح تيليجرام
/channel/MohammedJumeh
بلد يتناسل…
حكومات ومجالس.
زعامات وقيادات.
تحالفات ومؤتمرات.
طائفيات ومناطقيات.
انقسامات وتصدعات.
وصور وحركات ولقاءات.
قيادات تخرج من قيادات.
نُخب تولد من نُخب.
وليل يدخل في ليل.
وميت يخرج من ميت.
ونفق يؤدي إلى نفق.
بلد هذا أم عَرَصات القيامة؟!
محمد جميح تيليجرام
/channel/MohammedJumeh
تدمير موانئ اليمن
محمد جميح
موانئ اليمن التي بناها اليمنيون على مدى عقود طويلة تُدمر في لحظات.
في نوفمبر 2022 ضرب الحوثي ميناء الضبة في حضرموت، بحجة منع الحكومة من تصدير النفط وسرقة عائداته.
في يوليو 2024 ضربت إسرائيل ميناء الحديدة، بحجة الرد على الحوثيين.
والبارحة دمر الأمريكيون ميناء رأس عيسى، بحجة منع تمويل الحوثيين.
الحوثي هو الكلمة المشتركة في الأحداث الثلاثة.
هذا المجرم أعطى القوى الدولية الذريعة لتدمير مكتسبات الجمهورية خلال العقود الماضية.
هو في الظاهر بناصر غزة، لكن الواقع أنه تطور من كونه أداة إقليمية لتدمير اليمن إلى أن أصبح أداة التنافس العالمي على خطوط الملاحة الدولية، كما تؤكد التقارير التي تنشرها تباعاً الصحافة العالمية.
إذا أراد اليمنيون وقف ذرائع تدمير بلادنا فيتحتم عليهم إسقاط هذه العصابة التي حولت اليمن إلى ملعب تتبارى فيه القوى المختلفة، وتصفي فيه حساباتها.
وإذا أراد اليمنيون إسقاط هذه العصابة فإن إسقاطها لن يكون إلا بقوة برية وطنية، وليس بقوة جوية أجنبية.
هذه هي الحقيقة التي يعرفها الجميع، وما عدا ذلك "باطل الأباطيل وقبض الريح".
محمد جميح تيليجرام
/channel/MohammedJumeh
تذهب إيران للتفاوض هذه المرة لا مع جون كيري، ولكن مع ستيف ويتكوف، وعلى الرغم من أن رئيسها مسعود بزشكيان، مرن على غرار حسن روحاني، لكن دونالد ترامب مخلوق من طينة أخرى غير تلك التي جبل منها رجل آخر مثل باراك أوباما. وفوق ذلك يذهب المفاوض الإيراني بعد أن غاب حسن نصر الله، رجل إيران القوي في لبنان، واستعدت ـ ولو تقية ـ ميليشياتها في العراق لتسليم مواقعها للجيش، ولجأ بشار الأسد لروسيا، فيما لا يبدو الوكيل الحوثي في أحسن أحواله.
أي خطأ في الحسابات – إذن – قد يكون ثمنه رأس النظام في طهران، فيما الشارع الإيراني يترقب، والاقتصاد يتدهور، والعملة تتراجع قيمتها، والتضخم بمعدلات قياسية، والأسعار في حالة من الهيجان، بفعل عقوبات كثفت واشنطن منها بعد مجيء ترامب للفترة الرئاسية الثانية، ليعود لسياسته السابقة في «تصفير تصدير النفط» الإيراني.
ستجري المفاوضات هذه المرة تحت سمع وبصر البوارج وحاملات الطائرات، والنتيجة واحدة من اثنتين: رأس البرنامج النووي، أو رأس النظام، وعند وضع كهذا فلا بأس من غض الطرف عن حكاية «الكرامة الوطنية» التي يتحدث عنها الإيرانيون بإسهاب، لا بأس باستثمارات الشيطان الأكبر أو «الإخوة الأمريكيين» التي لن يعجز النظام عن إيجاد فتوى لتحليلها، بعد أن كانت تدخل ضمن المحرم شرعاً طيلة العقود الماضية.
لا نستطيع التنبؤ بمآلات المفاوضات بين «الشيطان الأكبر» و«محور الشر»، حسب التعريف الأمريكي، لكن المؤكد أن طهران يمكن أن تذهب إلى أبعد مما يمكن أن يتصور أولئك الذين نفخت فيهم طهران روح الأيديولوجيا من ميليشياتها الطائفية، وأنها من أجل حماية النظام يمكن أن تضحي، ليس فقط بالميليشيات التي أنشأتها في البلدان العربية، بل وبالطموح النووي والإقليمي لطهران.
ومن اليوم إلى نهاية فترة التفاوض سيظل وكلاء إيران يحارون في تفسير تحول «الشيطان الأكبر» إلى «الإخوة الأمريكيين»، والتحول من «مقاطعة أمريكا» إلى الترحيب باستثماراتها، ومن «تدمير إسرائيل» إلى التنصل من هذه التصريحات.
فهل بعد ذلك كله يدرك وكلاء إيران أنها محكومة بقوانين «العرض والطلب» في بازار طهران أكثر مما هي متبعة لتشريعات «الحلال والحرام» في الإسلام؟ّ!
https://www.alquds.co.uk/إيران-التفاوض-قرب-حاملة-الطائرات/
أمير موسوي: إيران عرضت على الأمريكان استثمارات بأكثر من أربعة ترليون دولار، حال التوصل لاتفاق نووي.
المذيع: كيف نقنع الناس بالتحول من "أمريكا الشيطان الأكبر" إلى اقتصاد واستثمارات معها؟
موسوي: "وإن جنحوا للسلم فاجنح لها"!!!
ماذا عن غزة ولبنان واليمن؟!
ماذا عن خراب بلداننا؟!
ماذا عن ملايين القتلى والجرحى والمشردين، تحت شعار "الموت لأمريكا"؟!
ومتى جنحوا للسلم؟!
خلاص…
المهم صفقة البرنامج النووي، وجنحوا للسلم، وأربعة ترليون دولار!
عموماً،، العيب ليس فيكم، فأنتم أهل بازار، وتجار قضايا.
العيب في الذين صدقوا حكايات: "الموت لأمريكا والشيطان الأكبر".
محمد جميح تيليجرام
/channel/MohammedJumeh
قبل أيام تكلم أحد النكرات الذين يستضيفهم الحوثي بكلام طائفي، مستهدفاً رموز الإسلام الكبار.
استغرب بعض المغفلين من سكوت الحوثيين على سفاهاته.
وما الغريب في سكوت الحوثيين على تلك السفاهات إذا كان مؤسس الجماعة، حسين الحوثي، يخرج من الإيمان جميع حكام المسلمين، بدءاً من أبي بكر الصديق؟!
كلهم "خارجون عن مقتضى الإيمان"، وهم "من أضاعوا إيمان الأمة"، عدا علي بن أبي طالب ومن هم من أهل البيت!
أليس هذا هو التكفير؟!
محمد جميح تيليجرام
/channel/MohammedJumeh
كلمة الجمهورية اليمنية بعد إقرار المجلس التنفيذي لليونسكو أمس قراراً بأغلبية 51 صوتاً من أصل 58، لدعم الأنشطة التعليمية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بعد حظر الكنيست الإسرائيلي أنشطة الوكالة.
🌐 محمد جميح تيليجرام
/channel/MohammedJumeh
كرر مسؤولون إيرانيون من الرئيس إلى وزير الخارجية رفضهم لأي تفاوض مباشر، أو تحت التهديد مع الإدارة الأمريكية، أو "الشيطان الأكبر".
المهم، يوم السبت المقبل ستعقد أول جولة مفاوضات مباشرة، وتحت التهديد.
ومازال ترامب يقول: إذا لم يتم الاتفاق فسنقصف إيران.
وأما خامنئي فيرحب بالبضائع الأمريكية في إيران.
يتذاكى آية الله بدغدغة غريزة ترامب التاجر. 😊
ترامب تاجر، ولكن الصفقة المطلوبة هذه المرة أبعد من أن يستوعبها بازار طهران.
🌐 محمد جميح تيليجرام
/channel/MohammedJumeh
غزة: «رحيل طوعي» أم «تطهير عرقي»؟
محمد جميح
عام 1948 قامت عصابات الهاغاناه والإرغون الصهيونية بمهاجمة قرى العرب الفلسطينيين، وحرق وقتل وطرد سكانها، الأمر الذي عده كثير من المؤرخين – فيهم إسرائيليون – «تطهيراً عرقياً»، ظلت حكومات إسرائيل المتعاقبة تنكره، وظل أكاديميون وكتاب في إسرائيل يجحدونه، ويقدمون تفسيرات مختلفة وروايات ركيكة حول حقيقة ما جرى.
يذهب المؤرخ الإسرائيلي إيلان بابيه الأستاذ في كلية العلوم الاجتماعية والدراسات الدولية في جامعة أكستر البريطانية في كتابه «التطهير العرقي لفلسطين» إلى أن التطهير العرقي للفلسطينيين كان هدف «الحركة الصهيونية»، منذ البداية، أي قبل الحرب، وقبل قيام دولة إسرائيل على أرض فلسطين، إذ من جملة 900 ألف عربي فلسطيني طرد أكثر من 700 ألف، ليحل محلهم سكان يهود عام 1948.
وقد تعرض بابيه لهجمات شرسة، وتم تهديد حياته، ما أضطره للهجرة من إسرائيل، بسبب آرائه التي ظل متمسكاً بها. وقد رد عليه المؤرخ الإسرائيلي بيني موريس الذي يرى أنه لم يكن هناك «تطهير عرقي»، وأن الفلسطينيين تركوا مدنهم بسبب الحرب، دون أن تكون هناك «نية صهيونية» للتطهير العرقي، على الرغم من اعتراف موريس بأن الكثير من المناطق تم تطهيرها من الفلسطينيين، مع احتفاظه بقوله إن الحرب كانت السبب في وجود مشكلة اللاجئين، وإنكاره وجود نية مسبقة لطردهم، حسبما جاء في كتابه «مولد مشكلة اللاجئين الفلسطينيين».
والواقع أن هذه رواية مضحكة، وهذا تفسير اعتباطي لسير الأحداث، ولقضية اللاجئين، وهو تفسير يؤكد عدم وجود نية مسبقة للتطهير، حتى وإن كانت المحصلة النهائية هي تطهير الأرض من سكانها، وكأن التطهير كان نتيجة للحرب، وهو ما يرفضه بابيه الذي يؤكد على أن «نية التطهير» كانت سبباً في الحرب، وليس العكس، إذ أن نية الحركة الصهيونية وقادتها في إحلال اليهود مكان العرب الفلسطينيين كانت السبب في الحرب، وبالتالي فإن «التطهير العرقي» كان مبيتاً لإقامة «وطن قومي لليهود في فلسطين»، وهو الوطن الذي يجب أن يكون متجانساً، وبما يتناسب مع ضرورة «الهوية اليهودية» للدولة الناشئة، وهو ما يحتم طرد الفلسطينيين من أرضهم، مع إنكار تام للجريمة، على أساس السردية التي كرستها الدوائر الأكاديمية والسياسية والإعلامية الإسرائيلية، التي تلخصها العبارة: «أرض بلا شعب لشعب بلا أرض».
واليوم وعلى الرغم من توجيه اتهامات واضحة لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بارتكاب جرائم «التطهير العرقي» في قطاع غزة إلا أن الحكومة تقول إنها لم ترتكب «جريمة التطهير العرقي»، وإنها إنما تشجع «الهجرة الطوعية» لسكان غزة إلى بلاد أكثر أمناً، وفرص أكثر تشجيعا، حرصاً على سلامتهم ورفاهيتهم، وهي مقولات تحاول إقناعنا أن السارق سرق لأنه يراعي مصلحة المسروق منه، وأن القاتل إنما قتل القتيل، رأفة به.
ومع إنكار حكومة نتنياهو لـ«جريمة التطهير العرقي» التي تمارسها ضد سكان قطاع غزة، منذ السابع من تشرين أول/أكتوبر عام 2024، والتي وجهت لها من أكثر من منبر حقوقي وقضائي حول العالم، مع إنكار تلك الجريمة إلا أن تلك الحكومة – في الوقت نفسه – لا توفر جهداً لإجلاء سكان قطاع غزة من أرضهم، وذلك من خلال التضييق عليهم – بشتى الوسائل ـ لترك الأرض، والهجرة إلى بلد أو بلدان أخرى.
في البداية كانت الحرب الطاحنة ضد القطاع التي دمرت معظم مناطقه السكنية، وهي خطوة مهمة في سبيل تحقيق استراتيجية إسرائيل في «التطهير العرقي الكلي»، خارج القطاع، بعد سلسلة من عمليات «التطهير العرقي الجزئي»، داخل القطاع، وهي الاستراتيجية التي تُعطى عنواناً مخاتلاً، من قبيل: «الهجرة الطوعية» لسكان غزة عنها.
وتأتي في هذا السياق سياسة الإنذارات الإسرائيلية المتكررة لسكان القطاع بإخلاء مدن وأحياء فيه: إنذار بإخلاء رفح، أمر بإخلاء دير البلح، أوامر بإخلاء بيت حانون وخربة خزاعة وعبسان، وتتوالى أوامر جيش الاحتلال بالإخلاء، حتى أوردت «بي بي سي» أن أوامر الإخلاء شملت 65 في المائة من مناطق قطاع غزة، الأمر الذي يجعل سكان القطاع يعيشون حياة أشبه بحياة من يعيش في متاهة، يدورون فيها في منعرجات ومنعطفات، ويتخطون خرائب وحطاماً، وينتقلون من حي مهدم لآخر، ومن مدينة محطمة لأخرى، من شمال القطاع إلى جنوبه، الأمر الذي تعتقد إسرائيل أنه سيدفع سكان الأرض إلى مغادرتها، وهنا ستقول إسرائيل إن سكان غزة غادروها بشكل طوعي.
وفوق ذلك هناك سياسات تجريف الأراضي، والمنع من العودة للشمال، والعودة لاحتلال أجزاء واسعة من القطاع، بحجة إقامة أحزمة أمنية، ومنع إدخال المعونات الإنسانية، كل تلك الأساليب بات الهدف منها مكشوفاً، وهو تجاوز مجرد الإجراءات الانتقامية ضد المقاومة، أو حتى ضد المدنيين، إلى ما هو أبعد بتحويل حياة من بقي من سكان القطاع إلى جحيم، لإجبارهم على الهجرة، التي سيكتب المؤرخون الإسرائيليون فيما بعد إنها كانت هجرة طوعية، لو – لا سمح الله – نجح المخطط، تماشياً مع تصريحات قادة المستويات
هذا الطفل من غزة، تحت قصف "الجيش الأكثر أخلاقية في العالم"…
طفل يحمل ما تبقى من متاع…
يهرب ويبكي:
"وحياة ربي خايف، وحياة ربي".
هل مرّ على الناس زمان مثل هذا؟
لا ضمير يردع ولا قوة تمنع.
🌐 محمد جميح تيليجرام
/channel/MohammedJumeh
إذا أمِن طغى وإذا خاف استجدي
محمد جميح
خلال قرابة أربعين سنة تثير إيران الحروب، دون أن تدخل فيها، وتشعل الحرائق، دون أن تدع الحريق يقترب منها.
تضرب الدول من داخلها، وتثير الحروب بعيداً عن حدودها.
نهبت خيرات العراق، وسرقت مليشياتها في لبنان واليمن ودائع اللبنانيين واليمنيين، وجلبت مليشياتها في سوريا الموت والدمار والتشرد للسوريين.
كأن لدى نظام هذه الدولة المارقة حقداً على الجميع، لا يشعر بالأمان إلا إذا نشر الخوف، ولا ينعم بالسلام إلا إذا أثار الحروب.
إيران إحدى أغنى دول العالم، لكن هذا النظام جعل أكثر من نصف سكانها يعيشون تحت خط الفقر، وإيران ذات حضارة عريقة، لكن هذا النظام حولها إلى بلد منبوذ.
ما الذي استفاده الإيرانيون من نظام بلادهم؟
ما الذي استفاده النظام من نشر الفتن والحرائق؟
الجواب: لا شيء.
وهاهو النظام يفقد كل ما بناه خلال عقود من استثماره في الفتن والحرائق.
هاهو نظام الملالي يتحسس رقبته، ويستجدي جيرانه التدخل لدى أمريكا للتخلي عن خطط ضربه.
نظام شرير، إذا أمِن طغى، وإذا خاف استجدى.
🌐 محمد جميح تيليجرام
/channel/MohammedJumeh
الرئيس الإيراني خلال اتصال هاتفي مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان:
إيران لم تسع قط للحرب والصراعات!
يكذب ويعرف أنه يكذب ويعرف أن الكل يعرفون أنه يكذب.
لا تزال شظايا الصواريخ الإيرانية التي أطلقها خبراؤه العسكريون لدى الحوثي، والتي انفجرت في سماء المدن السعودية، لا تزال شاهدة على أن "إيران لم تسع قط للحرب والصراعات"!
يستنجد بكل ذل، ويكذب بكل وقاحة.
🌐 قناة محمد جميح تيليجرام
/channel/MohammedJumeh