mohammedjumeh | Неотсортированное

Telegram-канал mohammedjumeh - محمد جميح

3553

مقالات وتغريدات الكاتب والصحفي الدكتور محمد جميح السفير والمندوب الدائم لليمن لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو).

Подписаться на канал

محمد جميح

تحجيم الدور الإيراني ضمن «استراتيجية الاحتواء»

محمد جميح

خلال عقود كان النظام في إيران يبني نفوذاً إقليمياً متزايداً، وبشكل خاص في جواره العربي، مع استغلال لحالة فراغ كبير، أدت إليه عوامل كثيرة ساعدت نظام طهران على التمدد بشكل متعاظم.
لم يكن هذا التغول الإقليمي الإيراني مستنداً إلى قوة ذاتية للمشروع، ولكن هذا التمدد كان برضى دولي، حيث كانت أنظار القوى الدولية ترقب تعاظم نفوذ طهران بشيء من غض الطرف، ولأهداف لا تبتعد عن حالة الانقسام الطائفي الشديد الذي عصف بالمنطقة، ولازالت سكينته تُعمل أثرها في الأنساغ الاجتماعية والروحية والثقافية لشعوب عربية تعاني من ويلات التدخل الإيراني الذي يتخذ أشكالاً وشعارات مختلفة، والذي بلغ حد التفاخر بالسيطرة على أربع عواصم عربية، والقول بأن الحدود الحقيقية لإيران ليست تلك المرسومة على الخريطة، بل تتعداها إلى شواطئ البحرين: الأحمر والمتوسط، وما هو أبعد.
كانت الميليشيات التي تشكلت على علم وبدعم إيراني تقاتل في مناطق في اليمن والعراق، بغطاء ورضى أمريكي، على أساس أنها قوات تحارب الإرهاب، وفي الساحة السورية كانت إيران تبني ميليشياتها، دون أن تتحرك واشنطن أو حتى إسرائيل ـ حينها ـ ضد تلك الميليشيات، لدرجة أن طهران أصبحت لديها مدن ومربعات أمنية داخل سوريا، غير مسموح لغير المرتبطين بإيران بالوصول إليها.
ومع تعاظم النفوذ العسكري والأمني الإيراني في البلدان العربية التي تدخلت فيها طهران تعاظم نفوذها الاقتصادي في تلك البلدان التي عملت ميليشيات إيران فيها على أنماط مختلفة من اقتصادات الحرب، عبر تهريب السلاح والنفط، وعمليات غسيل الأموال، والاقتصادات الموازية، والشركات الوهمية، وغيرها من الوسائل التي شكلت بها طهران امبراطورية مالية كبيرة عابرة للحدود.
كانت القوى الدولية راضية عن الأداء الإيراني خلال السنوات العشر الأخيرة تحديداً، هذا الأداء الذي مهد الأرضية لإسرائيل للقيام بجريمتها الكبرى ضد غزة، وسط حالة من الانقسام الطائفي في دول المنطقة، ناهيك عن أن جراح غزة ـ على فظاعتها ـ جاءت ضمن سلاسل جراح كثيرة نكأتها طهران، وشغلت كثيرين ـ للأسف ـ عن الجرح الفلسطيني، أو على الأقل لم تُتح المجال لارتقاء الوعي الشعبي العربي لمستوى الجرح الفلسطيني الكبير، بعد أن تعمقت جراح المنطقة في أكثر من بلد، ناهيك عن الأوضاع الاقتصادية المتردية، وتراجع منسوب الوعي بالقضايا العربية، ودخول إسرائيل على خط التطبيع الذي كان أحد مبرراته العمل لتحقيق حلم الفلسطينيين في إقامة دولتهم، لتؤول الأمور إلى عدم قدرة التطبيع على إقناع إسرائيل بوقف مجازرها في قطاع غزة، ناهيك على انتزاع حقوق الفلسطينيين.
ومع وصول المد الإيراني إلى سواحل البحرين الأحمر والمتوسط، ومع استمرار الرضى الدولي عن دور طهران، ومع تزايد الانسحابات العربية من ساحات وقضايا هي في صميم الأمن القومي، بدأ قادة النظام في إيران تطوير استراتيجيات محددة لتجاوز قواعد الاشتباك الأمني والسياسي والعسكري التي سادت خلال عقود. أصابت طهران الحالة التي تصيب القوى الصاعدة، عندما تسكر بالقوة، وحينها بدأ الطموح الإقليمي يتجاوز الحدود المرسومة له دولياً، وهي الحدود التي تتضمنها المعادلة: «إيران أقوى من العرب، إيران أضعف من إسرائيل» تلك المعادلة التي يبدو أن طهران سعت مؤخراً لكسرها، متجاوزة دورها الذي يراد له أن يثير الاضطرابات لإضعاف المنطقة العربية، لصالح إسرائيل، دون أن يمس هذا الدور بالمصالح الغربية أو الإسرائيلية.

رأت إيران في السابع من تشرين أول/أكتوبر 2023 فرصة لزيادة الحصة الإيرانية، في مزاد الشرق الأوسط الذي ظنت طهران أنه حان الوقت لقطف ثمار استراتيجياتها فيه، وظنت أنها يمكن أن تستثمر أكثر في بنك الدم العربي في فلسطين ولبنان، وأن تستمر في القتال بدماء وأموال ومقدرات الآخرين، مع بقاء حدودها آمنة من الحرائق التي ظلت طهران تشعلها منذ سنوات، واستمرت في تنفيذ هذه الاستراتيجية، غير مدركة أنها تتجاوز دورها المرسوم.
وعندما تجاوزت طهران الدور المرسوم لها، يبدو أنه تم اتخاذ قرار بتقليص هذا الدور الذي سمح له بالتمدد، وقد تم مناقشة طريقتين لتقليص هذا الدور: الأولى تتمثل في التعاطي المباشر، بضرب النظام في مفاصل قوته الداخلية، وكانت بعض الدوائر في إسرائيل والولايات المتحدة تؤيد هذا الطرح، غير أن الاستراتيجية الأخرى ـ وهي الأسهل والأكثر قابلية للتطبيق ـ تمثلت في ضرب بعض أذرع النظام ومصداته الأمنية التي بناها خلال عقود لمنع وصول النار إلى حدوده، وذلك بضرب ميليشياته التي لها تأثير مباشر على إسرائيل، مع الإبقاء على ميليشيات أخرى يمكن أن يتم ادخارها لجولات مقبلة من الصراع الطائفي الذي تشارك فيه إيران بقوة، والذي يخدم مصالح القوى الدولية التي تقول طهران إنها تواجهها.

Читать полностью…

محمد جميح

🌐 قناة محمد جميح تيليجرام
/channel/MohammedJumeh

Читать полностью…

محمد جميح

اليونسكو تعلن عن فتح باب الترشيح لجائزة اليونسكو-غينيا الاستوائية للبحث العلمي في مجال علوم الحياة، على أن تقدم الطلبات في موعد لا يتجاوز 31 مارس 2025.
لمزيد من التفاصيل عن كيفية تقديم طلبات الترشح، ولتعبئة الاستمارات يمكن متابعة الروابط التالية.

‏www.unesco.org/egip/account-request

https://unesdoc.unesco.org/ark:/48223/pf0000392050_fre

Читать полностью…

محمد جميح

تناقضات عجيبة

محمد جميح

على مدار سنوات طويلة ردد الحوثيون أسطوانة "الاحتلال السعودي" و"مرتزقة الجنجويد" في اليمن، على أساس أنهم ضد تواجد قوات أجنبية في اليمن أو أي بلد آخر.
طيب…
ما بالهم اليوم يقفون إلى جانب مليشيات "فاطميون" و"زينبيون" المكونة من مرتزقة أفغان وباكستانيين، بإشراف جنرالات الاحتلال الإيراني في سوريا؟!

عندما يكون التواجد الخارجي في بلد من لون مذهبي مخالف للحوثيين فهو احتلال، حتى ولو كان تواجداً عربياً، كما في الحالة اليمنية، وعندما يكون هذا التواجد من لون مذهبي متفق معهم فهو حركة تحرر من الصهيونية وقوة لمحاربة الإرهاب، حتى ولو كان تواجداً أجنبياً غير عربي، كما في الحالة السورية!

تناقضات عجيبة!!!

🌐 قناة محمد جميح تيليجرام
/channel/MohammedJumeh

Читать полностью…

محمد جميح

تأتي ذكرى جلاء المستعمر البريطاني عن جنوب اليمن في 30 نوفمبر، مع تراجع ملحوظ في دور أدوات الاحتلال الإيراني في بلداننا العربية.
وتأتي هذه المناسبة مع استمرار حركة النضال الوطني الفلسطيني لدحر الاحتلال الإسرائيلي عن تراب فلسطين.
وكما واجهت الشعوب العربية أمس المشروع الاستعماري وليد "سايكس - بيكو"، فإن قدرها اليوم أن تواجه المشروعين: الإسرائيلي الذي يحتل فلسطين باسم "الوعد الإلهي"، والإيراني الذي يسيطر على بعض العواصم العربية باسم "الحق الإلهي".

ولا يحرر الأرض من المحتلين إلا الشعوب الواقعة تحت الاحتلال.

🌐 قناة محمد جميح تيليجرام
/channel/MohammedJumeh

Читать полностью…

محمد جميح

مكابدة

محمد جميح

يا حرف هيئ لي ببحرك مركبا
فلقد نويت مع القصيد تغرُّبا

خذني من الصور التي قد لطَّختْ
مرآة روحي واستحالتْ غيهبا

خذني من الجسد الذي في لفظهِ
روحٌ تراود فيه معنى أرحبا

خذني إلى المعنى الذي عَلـِقتْ بهِ
روحي ودقَّ عن الحروف ليـُكتبا

اتعبتُ نفسي في اكتناه غموضهِ
ما ينجلي حتى يعود ليُحجبا

صدقت ليلى حين قالت إنها
معنى وسرت وراءها مترهبا

لكنها لاحت سرابا غير ذي
معنى وبرقاً في القصيدة خلبا

إن لاح نجم علـَّقتْ عيني بهِ
أهدابها ليضم جفني الكوكبا

أو وشوش الطيفُ الفؤادَ ترقبتْ
نفسي الحبيبَ يدُقُ ذاكرة الصِّبا

أو هبَّ من أهل المضارب ذكرُهم
جاء الخيال من البوادي معشبا

أنا أعشق المعنى الذي هـُتكتْ به
لغة أماط لثامَها وتنقبا

كل المرائي نقطة ٌ في نونهِ
والنونُ بحرٌ في لآلئهِ اختبا

معنى تراودهُ الحروفُ جميعُها
قدَّتْ عليهِ قميصَهُ لما أبى

أعيا قصيدي بالغموض تباعدا
أحيا فؤادي بالوصال تقربا

شرقت أبحث عن شعاع شموسهِ
لكنه عند الشروق تغربا

معناي حرف مبهم أعجمته
كيما يبينُ فعزَّني وتحجبا

Читать полностью…

محمد جميح

متهم في دور المدعي العام… محكمة في قفص الاتهام

محمد جميح

إنها «مقززة، سخيفة، منحازة، عبثية» «فقدت كل مشروعيتها» «تساند الإرهاب» «مفلسة أخلاقياً» و«معادية للسامية» وهي «هيئة غير مسؤولة، «غير مخولة» ستلقى «رداً قوياً» وستتعرض لـ«فرض عقوبات» عدا عن اتهامات ضد المدعي العام للمحكمة بـ«التحرش» كنوع من الضغط الذي تعرض له خلال الفترة الماضية.
هذه التوصيفات يمكن أن نتوقعها ضد دولة عربية أو إسلامية، أو دولة من دول العالم الثالث، أو ضد أية حركة، أو حزب أو مؤسسة إسلامية، حيث اعتدنا على إطلاق مثل هذه التهم على ما له علاقة بالإسلام والشرق الأوسط، لكن التهم النمطية أعلاه كانت – هذا المرة – من نصيب أعلى هيئة قضائية دولية، وواحدة من أكثر المؤسسات الدولية شهرة واعتبارا، وهي محكمة الجنايات الدولية التي تعرضت لحملة منظمة من طرف قادة ومسؤولين في حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل: من الرئيس إسحاق هرتسوغ إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى وزير دفاعه يوآف غالانت، ووزير خارجيته جدعون ساعر، وليس انتهاء بوزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير، ناهيك على التهم التي قذفها مسؤولون أمريكيون في وجه المحكمة.
لقد مارست القيادات الإسرائيلية مهام قاضي الادعاء ضد محكمة الجنايات الدولية، وهو أمر لا يؤثر على مصداقية تلك الهيئة، قدر ما يؤثر على سمعة تحاول «دولة احتلال» تنسب نفسها لـ«العالم الحر» تسويقها عن نفسها، في تناقض واضح لا يشبهه إلا تناقض داعميها، حين يدعون إلى وقف إطلاق نار فوري في غزة، فيما هم يزودون إسرائيل بكل ما يجعلها تستمر في جرائمها التي دفعت محكمة الجنايات الدولية إلى إصدار مذكرتي اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال ووزير دفاعه.
لم يكن من الممكن تقبل الأمر بالنسبة لقيادات الدولة العبرية، إذ كيف يمكن تسويق مقولات: «الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط» «والجيش الأكثر أخلاقية في العالم» بعد مذكرات التوقيف بحق «متهمين هاربين من وجه العدالة الدولية» يواجهان تهم «ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية»؟!
إن خطورة مذكرات التوقيف الصادرة عن محكمة الجنايات الدولية ضد نتنياهو وغالانت لا تتمثل في الخشية من إلقاء القبض عليهما وتسليمهما للاهاي، ولكن الخطورة تكمن في ما هو أعمق أثراً من ذلك، وهو أن مذكرات التوقيف تشكل تحدياً لصورتين تقليديتين لـ «اليهودي المضطهد» و«الفلسطيني الإرهابي» وهما الصورتان اللتان استثمرت فيهما دولة الاحتلال وداعموها على مدى عقود طويلة للتغطية على صورتين معاصرتين لـ«الإسرائيلي المحتل» و«الفلسطيني المضطهد» وهما الصورتان اللتان جاءت مذكرات التوقيف الدولية لتعيد لهما حضورهما، بعد عقود من تجاهلهما، بفعل الضخ الإسرائيلي والغربي المهول لإعادة منتجة الصور بالطريقة التي تناسب أولئك الذين يروق لهم إخراج الضحية في صورة الجلاد والجلاد على هيئة الضحية.
إن كون رئيس وزراء إسرائيل مطلوباً للعدالة الدولية أمر بالغ الرمزية، إذ أن هذه الدولة عاشت خلال العقود الماضية على «سرديات الهولوكوست» و«المظلومية التاريخية» ليأتي هذا القرار ناسفاً استراتيجية إسرائيل في توظيف «المظلومية اليهودية» للتغطية على «المظلومية الفلسطينية» مستغلة «معاداة السامية» وغيرها من مصطلحات بدأت تفقد محتوياتها المفاهيمية، وتأثيراتها الفاعلة، بسبب كثرة استهلاكها في سوق السياسات الصهيونية، داخل إسرائيل وخارجها.
خطورة القرار القضائي الدولي ـ إذن ـ تكمن في أنه ينقض السردية التاريخية الصهيونية، ويعيد تعريف الصراع العربي الإسرائيلي، وينفذ إلى شرائح مجتمعية واسعة في الدول الداعمة لإسرائيل، ويتجاوز الحجب الكثيفة التي تحول بين المواطن الغربي البسيط وبين رؤية الحقائق عارية على الأرض.

كما تكمن خطورة قرار التوقيف في أنه جاء من داخل المنظومة المؤسساتية الدولية التي تتكئ عليها إسرائيل في تقنين وجودها، الأمر الذي يجعل عدم احترام قرار تلك المنظومة ينعكس، ليس على صورة إسرائيل الدولية وحسب، بل على أساس وجودها المستند إلى قرار دولي صادر عن المنظومة الدولية التي تنتمي إليها المحكمة التي أصدرت قرار التوقيف.

وفوق ذلك فإن هذا القرار يضع حلفاء إسرائيل الغربيين – وخاصة الأوروبيين – في وضع حرج، إذ لا يمكنهم رفض قرار صادر من أعلى هيئة قضاء دولي مختص بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، في حين أنهم رحبوا بالقرارات الصادرة عن الهيئة ذاتها ضد رؤساء ومسؤولين من دول أخرى، وهو الأمر الذي يُصعِّب عليهم رفض مثل هذا القرار، أو حتى التشكيك في مصداقيته، حتى وإن كان من الصعب تنفيذه.
وعلى الرغم من أن القرار سيقيد تحركات المطلوبين للعدالة الدولية، وسيزيد من عزلة «حكومة الحاخامات» الإسرائيلية الحالية، وسيفتح الباب أمام مساءلات قد تطال الأطراف الدولية المتورطة في دعم هذه الحكومة، إلا أن قيمة القرار الرمزية والمعنوية هي الخطر الحقيقي الذي ستواجهه إسرائيل وداعموها، بسبب هذا القرار، مع استمرار عدوانها على غزة، الأمر الذي ربما يؤدي إلى

Читать полностью…

محمد جميح

🌐 قناة محمد جميح تيليجرام
/channel/MohammedJumeh

Читать полностью…

محمد جميح

سؤال

محمد جميح

سألت صديقاً من صنعاء:
هل مازال الحوثيون يعلقون في الشوارع العبارة المنسوبة لعلي بن أبي طالب: "عجبت لمن لا يجد قوت يومه كيف لا يخرج على الناس، شاهراً سيفه"؟
قال: لا.
قلت: هل انتهى الجوع؟
قال: لا.
قلت: لماذا اختفت تلك الشعارات إذن؟
قال: لأن الذين رفعوها لم يعودوا جياعا.
قلت: لا بد أنهم شبعوا؟
قال: لا.
قلت: هل هذا لغز؟!
قال: لا…لم يعودوا جياعاً، ولكنهم لم يشبعوا!

Читать полностью…

محمد جميح

أصفار

محمد جميح

الصغار الصغار صاروا كبارا
‏والكبار الكبار عادوا صغارا

‏حاصل الجمع في الحسابات صفرٌ
‏يا بلاداً تُجمّع الأصفارا

🌐 قناة محمد جميح تيليجرام
/channel/MohammedJumeh

Читать полностью…

محمد جميح

وافق صندوق الطوارئ التابع لمنظمة اليونسكو على طلب الوفد الدائم للجمهورية اليمنية لدى المنظمة اعتماد دعم عاجل لمواجهة الأضرار الناتجة عن هطول الأمطار الغزيرة التي أدت إلى انهيار بعض مباني مدينة زبيد التاريخية المدرجة على قائمة التراث العالمي.
واعتمد الصندوق صرف مبلغ 98 ألف دولار للتدخل العاجل في زبيد.

جاء ذلك في رسالة تسلمتها من المدير العام المساعد لمنظمة اليونسكو لقطاع الثقافة، السيد أرنستو أتون، حيث سيقوم المكتب الإقليمي لليونسكو في الدوحة بتنفيذ المشروع.

شكراً لقطاع الثقافة في اليونسكو وفريق مركز التراث العالمي على هذه المبادرة، ونتمنى الاستمرار في عمل الاستجابة السريعة لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغير المناخي في زبيد وغيرها من مواقع التراث في عموم البلاد.

Читать полностью…

محمد جميح

الظالم لا ينصر المظلوم

محمد جميح

في ميدان السبعين، وسط العاصمة صنعاء، مواطن يمني يحرق نفسه، بعد أن ضاق ذرعاً بظلم الحوثي له.

اللافت أن هذا المواطن المظلوم اختار توقيتاً ذا مغزى.
أحرق نفسه، ليظهر للناس مظلوميته من قبل الحوثي، فيما الخطيب الحوثي يتحدث عن مظلومية غزة!

إذا سمعت من يقول إنه ينصر مظلوماً في غزة، بينما هو يمارس الظلم في اليمن، فاعلم أن نصرته لمظلوم غزة إنما هي للتغطية على ظلمه لمظلوم اليمن.

إن دعوى الظالمين نصرة المظلومين لا تزيل الظلم، قدر ما هي محاولة يائسة لتجميل القبيح، وإن ظالم صنعاء لا يمكن بحال أن يكون نصيراً لمظلوم غزة.

🌐 قناة محمد جميح تيليجرام
/channel/MohammedJumeh

Читать полностью…

محمد جميح

أو مع حدود المصالح والتوازنات.
في واشنطن، يرى فريق في وزارة الخارجية وفي مؤسسات أخرى مرتبطة بالدولة العميقة أن إيران مهمة للولايات المتحدة: بلد كبير متنوع، ذو ثقافة وتاريخ عريق، ويمثل أقلية إسلامية يمكن أن تساعد على مشاغلة الأغلبية في المنطقة، كما يمكن احتواء نظامها، لتعود إيران لدورها الوظيفي، في خدمة المصالح الغربية، أو على الأقل عدم الإضرار بها، ولذا يمكن التغاضي عن بعض التجاوزات والقلق الذي يتسبب به النظام في طهران، مقابل الفوائد الكبرى التي يوفرها وجوده، كفزاعة تستدعي شراء دول المنطقة المزيد من السلاح، وكخطر يدفع في اتجاه التطبيع مع إسرائيل، وكمبرر لاستمرار الدعم الغربي لها، والتغاضي عن جرائمها في حق الشعبين الفلسطيني واللبناني.
مشكلة هذه الرؤية البراغماتية الأمريكية لإيران أنها تصطدم بوجود حكومة يمينية في إسرائيل يقودها متطرفون دينيون يرون «الشرق الأوسط الجديد» بسيادة إسرائيلية، وهو الهدف الذي يتعارض مع مشروع إيران عن «الشرق الأوسط الإسلامي» الذي يعد التسمية المخاتلة لمشروع «الهيمنة الإيرانية» في مقابل «الشرق الأوسط الجديد» الذي يعد عنواناً جذاباً لمشروع «الاحتلال الإسرائيلي».
في السنوات الأخيرة جنحت إسرائيل لمبدأ أو لسياسة «تدفيع الثمن» وذلك لكي تعطل مفعول المبدأ الإيراني عن «رأسمال أقل، ربح أكثر» إذ أن دولة الاحتلال تريد أن ترفع كلفة الفاتورة الإيرانية في المنطقة، لاعتقادها أن المبدأ الإيراني لم يعد يعمل لصالحها، ولذا يتحتم إعادة تعريف هذا المبدأ، على القاعدة الأمريكية: «الكل رابح» وهي القاعدة التي بموجبها تسهم سياسات «الهيمنة الإيرانية» في مزيد من التطبيع العربي مع إسرائيل، ومزيد من الدعم الغربي لدولة الاحتلال، وهذا «الكاش» يصب في صالح إسرائيل، في حين يصب «كاش» آخر في جيب إيران، يتمثل في مزيد من التمدد والهيمنة في المنطقة العربية، بذريعة مقاومة الصهيونية والغرب.
والخلاصة: كل ما نراه اليوم من مناوشات إسرائيلية إيرانية يمكن فهمه في ضوء محاولات إيران التمسك بقاعدتها الذهبية: «رأسمال أقل، ربح أكثر» مقابل محاولات إسرائيل تفعيل مبدأ: «تدفيع الثمن» لكي تؤثر على الطريقة الإيرانية في الكسب، وبين المبدأين تحاول الولايات المتحدة استمرارية مبدئها عن: «الكل رابح» لتستمر الدول الثلاث في جني الثمار، على حساب العرب الذين لن يشتركوا في جني المكاسب، ما داموا لا يملكون مشروعهم الخاص.

https://www.alquds.co.uk/إيران-رأسمال-أقل-ربح-أكثر/

Читать полностью…

محمد جميح

الاحتلال المقاوِم

محمد جميح

يتحالف الحوثيون - على أساس طائفي - مع مليشيات شيعية، وصلت للسلطة على ظهر دبابة أمريكية، ثم يتحدثون عن الاحتلال السعودي لليمن.

يتحدث الحوثيون عن العدوان السعودي على اليمن. وهم الذين يتحالفون - على أساس طائفي - مع مليشيات "زينبيون" الشيعية الباكستانية و"فاطميون" الشيعية الأفغانية التي جلبها العدوان الإيراني لاحتلال سوريا ولقتل وتهجير ملايين السوريين.

عندما يجمع الحوثيين لون طائفي واحد مع مليشيات، فهذه المليشيات قوى مقاومة، حتى وإن جلبها الاحتلال الأجنبي، وعندما يختلفون - طائفياً - مع دولة، فهذه الدولة قوة احتلال، حتى وإن كانت دولة عربية.

لا تأخذ المصطلحات عند الحوثيين مفاهيمها إلا في ضوء سياقاتها الطائفية، ولهذا تسقط سردياتهم المخاتلة، كلما أرادوا تسويقها.

🌐 قناة محمد جميح تيليجرام
/channel/MohammedJumeh

Читать полностью…

محمد جميح

وقد مرت علاقات بعض الدول العربية بنوع من الفتور مع الولايات المتحدة في عهد الديمقراطيين، وهو ما دفع الدول المعنية إلى الانفتاح أكثر على الشرق ممثلاً في الصين وروسيا، مع الاحتفاظ بالقدر نفسه من البرود مع الإدارة الديمقراطية الحالية التي أدركت فيما بعد عواقب سياساتها، فيما يخص العلاقة مع الحلفاء العرب.

لا يمكن، بطبيعة الحال إغفال لاعب إقليمي آخر لا تسره عودة دونالد ترامب، حيث ينظر آية الله علي خامنئي إلى عودة ترامب بكثير من القلق. لا ينسى خامنئي ان دونالد ترامب هو من أصدر الأمر لقتل جنراله الأقوى قاسم سليماني، ولا ينسى أن ترامب هو الذي أعلن الانسحاب من الاتفاق النووي الذي وقعت عليه الولايات المتحدة إبان فترة الرئيس الديمقراطي باراك أوباما، وأن ترامب هو الذي شدد العقوبات على طهران، وهو صاحب سياسة «تصفير تصدير النفط الإيراني» ناهيك عن تهديداته المستمرة لإيران، الأمر الذي جعل النظام في طهران يتنفس الصعداء، بخروج ترامب من البيت الأبيض، ومجيء الإدارة الديمقراطية الحالية التي أفرجت عن أموال إيرانية مجمدة، وعرضت العودة للتفاوض على الملف النووي الإيراني، وخففت الضغط على طهران، ورفعت وكلاءها الحوثيين في اليمن عن قوائم الإرهاب التي وضعهم عليها ترامب في الأيام الأخيرة من رئاسته.
وكان خامنئي قد استعد ليوم كهذا بأن سمح بفوز الرئيس المحسوب على الإصلاحيين، مسعود بزشكيان بمنصب الرئاسة، على أمل أن يخفف بزشكيان من حدة التوترات مع واشنطن حال قدوم ترامب، وهو ما حاول بزشكيان السعي إليه، بجملة من التصريحات تؤكد على أن الأمريكيين «إخوة» وغيرها من تصريحات ناعمة من وزير خارجيته عباس عراقجي، دون أن تجد صدى لدى الديمقراطيين أنفسهم، ناهيك على إحداث اختراق مع الإدارة الجمهورية المقبلة.
وبالنظر لملف الحرب المستعرة في أوكرانيا، فيبدو أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيكون سعيداً بعودة ترامب، حتى وإن لم يبادر إلى تهنئته، على اعتبار أن أمريكا «ليست دولة صديقة» وقد عبر عن حقيقة الموقف الروسي بشكل جلي الرئيس السابق ديمتري مدفيدف الذي صرح أن فوز ترامب «خبر سيء لأوكرانيا» وبالطبع فإن ما يسوء كييف سيفرح موسكو، دون شك.
وإذا كان هناك من يقلق أكثر لعودة ترامب للبيت الأبيض فإنها الصين، حيث يتعامل ترامب مع معظم الأطراف بصفته تاجراً يجيد عقد الصفقات، إلا أنه فيما يخص العلاقات التجارية مع الصين يتعامل معها بصفته تاجراً يريد إقصاء منافسيه عن السوق، وهذا بالطبع يلقي بظلاله الكثيفة على العلاقات بين العملاقين الاقتصاديين والعسكريين: الولايات المتحدة والصين.
ومع ذلك، فإن كل ما سبق يمكن أن يتسق حال تعاطينا مع شخصية تتسم بقدرة الآخرين على التنبؤ بأفعالها، أما فيما يخص «الحالة الترامبية» فإنه يصعب التنبؤ بسلوك الرجل الذي جاء من خارج المؤسسة الأمريكية، والذي كان يخالف بشكل واضح تقاليد تلك المؤسسة، الأمر الذي يجعل ما تم سرده من توقعات وتفاؤل وقلق ومخاوف مجرد تخمينات يصعب الجزم بها، أو حتى البناء عليها.

https://www.alquds.co.uk/ترامب-السابق-اللاحق/

Читать полностью…

محمد جميح

لقاء المخا الذي جمع القيادات التي اختلفت في 2011 هو نتيجة لتجارب مرة مرّ بها اليمنيون، ثم خرجوا منها بضرورة تلاحمهم، ضد كهنة الخرافة ومليشيا الإمامة، التي انقضت على العاصمة في سبتمبر 2014، ثم انقضّت على حياة الزعيم ورفيقه في ديسمبر 2017.
‏لا يكره مصالحة فرقاء فبراير 2011 إلا كهنة سبتمبر 2014.

‏رحم الله الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح ورفيقه الكبير عارف الزوكة.
‏ثبتا حتى اللحظة الأخيرة في مواجهة مليشيات الظلام.

🌐 قناة محمد جميح تيليجرام
/channel/MohammedJumeh

Читать полностью…

محمد جميح

أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) ملف "الحناء: الطقوس والممارسات الاجتماعية والجماليات"، في اليمن ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية، وذلك ضمن الملف العربي المشترك الذي تقدمت به عدد من الدول العربية.
أقر الملف، خلال الدورة التاسعة عشرة لاجتماع اللجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي المنعقد في عاصمة جمهورية باراغواي.

مبارك للفريق الذي اشتغل على الملف، ولخبراء المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، الذين أشرفوا على إعداد الملف، وللدول المشاركة.

🌐 قناة محمد جميح تيليجرام
/channel/MohammedJumeh

Читать полностью…

محمد جميح

بعد أن كفّت إيران يد حزبها في لبنان عن "إسناد غزة"، وأرسلت مليشياتها الأخرى لمواجهة قوات المعارضة السورية، يتضح أن شعار "وحدة الساحات" يتجسد بشكلٍ حقيقي في سوريا لا في فلسطين.
فلسطين كلها بالنسبة لنظام طهران مجرد شعار تغزو باسمه بلداننا العربية، أما سوريا، فليست أكثر من إطلالة لطهران على الأبيض المتوسط.

🌐 قناة محمد جميح تيليجرام
/channel/MohammedJumeh

Читать полностью…

محمد جميح

مصلحة العرب مع سوريا خالية من مليشيات إيران

محمد جميح

طرد مليشيات إيران من سوريا مصلحة عربية عليا، وقضية أمن قومي عربي.
فاطميون وزينببون والولائيون والحزبلاويون كلهم مرتزقة بيد نظام طائفي فاشي، يعمل من طهران على نشر الفوضى والفتن والحروب، ليتسنى له التحكم بمصائر ومقدرات شعوبنا العربية.
كيف ينظر للإيراني والأفغاني والباكستاني الذي يحتل عواصم الحضارة العربية في سوريا على أنه يحارب الإرهاب في سوريا، ثم ينظر إلى أبناء المدن السورية الذين عادوا إلى منازلهم على أساس أنهم إرهابيون؟!
قليلاً من العقل والأخلاق.
يجب أن نكف عن ترديد هذه التهمة التي يلقيها من شاء على من يشاء لأهداف سياسية، لا علاقة لها بالإرهاب ولا بمحاربة الإرهاب.

العربي السوري أقرب إلى أخيه العربي من الطائفيين الذين جمعتهم طهران من بقاع مختلفة، ليكونوا يدها التي تحتل بها سوريا وغيرها من بلداننا العربية.

مصلحة العرب مع سوريا خالية من مليشيات الغزو الإيراني التي هجرت وقتلت وشردت ملايين الأشقاء السوريين.

🌐 قناة محمد جميح تيليجرام
/channel/MohammedJumeh

Читать полностью…

محمد جميح

نصر

محمد جميح

تطلق العرب على الصحراء "مفازة" وهي مهلكة، وتطلق لفظ "بصير" على الأعمى.

وأطلق نعيم قاسم أمين عام ح ز ب الله كلمة "نصر" على هزيمة حزبه!
هذه الظاهرة في اللغة العربية تسمى "التضاد"، وهو إطلاق الكلمة على "المعنى وضده".

تستحق إسرائيل الهزيمة، لأنها احتلال مارق، قادته مجرمون هاربون من العدالة الدولية، لكن حزب إيران في لبنان، لم ينتصر.

كذبة النصر المزعوم تشبه وعد الحزب لغزة بأنه لن يوقف الحرب إلا إذا أوقفت إسرائيل عدوانها على غزة، كما تشبه كلام الحزب عن استمراره في "معركة الإسناد"، بعد أن استنجد بالقريب والبعيد لوقف الحرب.

الحزب منذ تأسيسه يخوض معارك إيران…
تسنح الفرصة لطهران فتحرك أداتها في لبنان…
تخشى طهران من وصول الحرب إليها فتهدئ اللعب بورقتها في الضاحية، وتحرك ورقة أخرى، في عاصمة عربية أخرى.

هذه الأدوات مجرد وسائل مناورة ومصدات بيد طهران، تمنع وصول الحرب إليها، ومن يعول عليها في تحرير الأرض فهو واهم.

الأرض المحتلة لن يحررها إلا الشعب الواقع تحت الاحتلال.

Читать полностью…

محمد جميح

التفكير في التخلي عن نتنياهو، للتخلص من تبعات وجوده على رأس الحكومة، وهو ما لن يقبله رئيس وزراء يجد في منصبه حماية له من الملاحقات.
وإذا كانت إسرائيل قد سعت لقلب الطاولة والقيام بدور المحكمة، ووضعها في موضع المتهم، وذلك بتوجيه التهم المذكورة أعلاه، لتتحول إسرائيل بموجب هذه السياسة إلى دور «المدعي العام» وتدخل المحكمة، بموجب ذلك، في «قفص الاتهام» فإنه لا يبدو أن إسرائيل وحلفاءها في وارد القدرة على تبادل الأدوار في هذا السياق، ذلك أن مسار الحرب على غزة، وحجم الجرائم الموثقة لا يساعدان دولة الاحتلال على لعب مثل هذا الدور السمج الذي يظهر فيه «المتهم» في دور المدعي العام، والمحكمة في «قفص الاتهام».

وفي حين حاولت بعض الشخصيات والدول التشكيك في مصداقية القرار وإلزاميته، حسم مسؤول السياسات الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الأمر بقوله: إن «الدول التي وقعت على اتفاقية نظام روما الأساسي ملزمة بتنفيذ قرار المحكمة، وإن هذا ليس أمراً اختيارياً» وهو الأمر الذي يراكم متاعب نتنياهو، قدر ما يضاعف الصعوبات التي يواجهها داعمو حكومته، حيث يفتح القرار الاحتمالات واسعة أمام صدور مذكرات أخرى ضد من يزودون جيش الاحتلال الإسرائيلي بالسلاح.
ومع استمرار تعنت إسرائيل في رفض قرار المحكمة سيستمر النظر لنتنياهو وغالانت على أنهما «متهمان فارّان من العدالة» وهي الوصمة التي ستلاحقهما قانونياً ومعنوياً، حيث سيعتبر رفضهما المثول أمام المحكمة، أو رفض تشكيل هيئة دفاع عنهما أمام القضاء الدولي، سيعتبر ذلك تأكيداً على مصداقية لوائح الاتهام التي لو لم تكن كذلك، لما خشي المتهمان من تبعات الانصياع لأوامر القضاء الدولي.

https://www.alquds.co.uk/متهم-في-دور-المدعي-العام-محكمة-في-قفص-ا/

Читать полностью…

محمد جميح

الخبر:
وزير الخارجية الإيراني: نأمل أن يصمد وقف النار في لبنان ويصبح دائماً…
التعليق:
أين ذهبت "وحدة الساحات"؟!

🌐 قناة محمد جميح تيليجرام
/channel/MohammedJumeh

Читать полностью…

محمد جميح

حزب "الوعد الصادق"!

‏محمد جميح

‏أعلن ح ز ب الله مراراً وتكراراً أنه لن يوقف إطلاق النار إلا إذا وقف إطلاق النار في غ ز ة.
‏وهاهو اليوم ينجو بنفسه، تاركاً غزة وحدها.

‏قاتل ح ز ب إيران في سوريا عشر سنوات، ولا يزال يقاتل ويحتل مدناً وبلدات سورية.
‏وقاتل الحزب الإيراني برج مراقبة على الحدود لمدة عام كامل.
‏وبعد أن تحولت مناورات البرج إلى حرب حقيقية استمرت شهرين فقط، أعلن استسلامه.

‏طرحت إيران وأدواتها في البلدان العربية شعار "وحدة الساحات"، ومارست إسرائيل سياسة "تفتيت الساحات"، نجحت السياسة - للأسف - وسقط الشعار.

‏وخلال شهرين ظلت إيران تتوعد إ سر ا ئيل برد "ساحق وغير مسبوق"، على ضربات إ سر ا ئيل الأخيرة داخل إيران.
‏البارحة جاء الرد الإيراني على إ سر ا ئيل بتوجيه الأوامر لحزب طهران في لبنان بالموافقة على اتفاق استسلام مذل ومهين لحزب قتل السوريين لمدة عشر سنوات ولا يزال، ثم استسلم خلال شهرين فقط من الحرب الحقيقية.

‏طبعاً، إ سر ا ئيل وداعموها لن يقضوا على الحزب تماماً، لأن للحزب مهام أخرى في لبنان وسوريا واليمن والعراق، هذه المهام تصب في صالح إذكاء الحروب الطائفية في البلدان العربية، وهو هدف إيراني إسرائيلي مشترك.

‏الإبقاء على مليشيات إيران في المنطقة مطلوب، لكي يستمر ضرر هذه المليشيات على العرب، وتقليم أظافرها مطلوب لكي لا يصل الضرر إلى إسرائيل.

‏يحلو لأنصار الحزب أن يصفوه بصاحب الوعد الصادق!
‏وقد وعد بأن لا يترك غزة حتى يتحقق وقف إطلاق النار فيها!
‏ويا له من "وعد صادق"!

‏الحرب كريهة ومدمرة، ولا أحد يريد استمرارها في غزة ولبنان، لكن الأيام تثبت أن أدوات إيران في اليمن وسوريا والعراق ولبنان يأتمرون بأمر طهران، حرباً وسلماً. وبما أن معارك الأدوات هي معارك طهران، فإن أهدافهم هي أهداف إيران، وأهداف إيران معروفة، ليس من بينها تحرير فلسطين، كما ظن المغفلون.

‏مقاومة غ ز ة ليست ضمن أدوات إيران، لأن عمر تلك ال م قا و مة أكبر بكثير من عمر نظام الملالي، ولأنها تدافع عن أرضها، ولها حق القتال في سبيل تحرير الأرض. ال م قا و مة في غزة ليست أداة إيرانية، لأنها رفضت القتال مع مليشيات طهران في سوريا، وضحت بوجودها في دمشق، على الضد من رغبات الإيرانيين.

‏مق او مة غ ز ة ليست إرهابية، لأنها لم تقم بأية عملية عسكرية خارج حدود أرضها المحتلة، ولم تستهدف غير جيش الاحتلال، ولم تشترك في الحروب الأهلية العربية، ولم تقمع غير المسلمين في القطاع.

‏أخيراً: تبقى فلسطين شوكة الميزان، وأعدل القضايا، وتبقى غزة معجزة الصمود، ويبقى لبنان رهين حزب إيران، ويبقى الحزب أداة طهران، حرباً أو سلما.

🌐 قناة محمد جميح تيليجرام
/channel/MohammedJumeh

Читать полностью…

محمد جميح

أثناء فترة ورشة العمل التدريبية لعدد من أساتذة التراث الثقافي والطبيعي التي أقامها المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي في البحرين، بالتنسيق مع الوفد الدائم للجمهورية اليمنية لدى اليونسكو ومكتب اليونسكو لدول الخليج واليمن في الدوحة، زرت سفارة اليمن لدى مملكة البحرين الشقيقة.
‏خصصت السفارة صالة لعرض عدد من المعروضات التقليدية اليمنية، في خطوة تعكس اهتمام السفارة بالتراث الثقافي.
‏نوعية وتنوع المعروضات وطريقة العرض تنم عن ذائقة فنية، وإدراك لأهمية عرض موروثنا الثقافي الثري للمهتمين العرب والأجانب.
‏فكرة رائعة تستحق الثناء.

🌐 قناة محمد جميح تيليجرام
/channel/MohammedJumeh

Читать полностью…

محمد جميح

شكل قرار محكمة الجنايات الدولية ضربة سياسية ومعنوية وأخلاقية قوية لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
"الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط"، و"الجيش الأكثر أخلاقية في العالم"، و"إسرائيل النموذج"، كل تلك الشعارات أجهز عليها إصدار المحكمة "مذكرات توقيف بحق رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت في قضايا جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب".

لقد أثبت القضاء الدولي موقفاً حاسماً ضد كافة الضغوط التي مورست لمنع صدور مذكرة الاعتقال.
القاضي ضمير العالم، والمحكمة ميزان العدل، ولا يزال العالم بخير مادام فيه قضاء نزيه، غير مسيّس.

🌐 قناة محمد جميح تيليجرام
/channel/MohammedJumeh

Читать полностью…

محمد جميح

وتستمر جهود التدريب

‏محمد جميح

‏تشرفت اليوم رفقة الدكتور علي حسن الأحمدي سفير بلادنا لدى مملكة البحرين الشقيقة، والشيخ إبراهيم آل خليفة نائب مدير المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي في البحرين، والسيد رسول صمدوف مدير قطاع الثقافة في مكتب اليونسكو الإقليمي في الدوحة، بافتتاح الدورة التدريبية الرابعة التي ينظمها المركز، لعدد من علماء الآثار والإداريين اليمنيين، في كيفية إعداد ملفات التراث العالمي، والتي تستمر أربعة أيام، بإشراف الخبير الدولي الدكتور حسام مهدي.
‏تأتي هذه الدورة بعد ثلاث دورات افتراضية نظمها مكتب اليونسكو الإقليمي في الدوحة.
‏نهدف إلى تدريب فريقنا الوطني على إضافة مواقع جديدة لقوائم اليونسكو للتراث العالمي.

‏خالص الشكر للمركز الإقليمي العربي والشيخ إبراهيم آل خليفة الذي كان لجهوده دور بارز في انعقاد الورشة، والشكر موصول لمكتب اليونسكو في الدوحة ممثلاً بالزميلين: رسول صمدوف ومحمد الجابري.
‏وشكر خاص للدكتور علي حسن الأحمدي سفير بلادنا لدى مملكة البحرين، الذي تشرفنا بحضوره اليوم.

🌐 قناة محمد جميح تيليجرام
/channel/MohammedJumeh

Читать полностью…

محمد جميح

صورة من اجتماع اليوم الجمعة في بيروت بين اللبناني نبيه بري رئيس البرلمان، والإيراني علي لاريجاني، كبير مستشاري المرشد خامنئي.

الصورة وحدها تعبر عن حالة لبنان المرسوم على وجه الرئيس بري الذي تظهر عليه علامات الألم، وحالة إيران من خلال البسمة العريضة للمستشار لاريجاني الذي يبدو وكأنه يشاهد مسرحية كوميدية.

Читать полностью…

محمد جميح

إيران: رأسمال أقل… ربح أكثر

محمد جميح

الحديث هنا عن مبادئ استثمار لثلاثة مشاريع: أحدها إيراني يقوم على: «رأسمال أقل، ربح أكثر» والآخر إسرائيلي، يقوم على: «تدفيع الثمن» وبينهما أمريكي توليفي، يقوم على: «الكل رابح» والكل هنا تعني المشاريع الثلاثة.
الإيراني تاجر شاطر، تعود على استثمار «رأسمال أقل بربح أكبر» تعود على أن يستثمر بأموال الآخرين ودمائهم، وعلى أرضهم، دون أن يعرض رأسماله هو للمغامرة، ودون أن يجري عمليات المضاربة على أرضه، وهو المبدأ الذي ضمن له ربحاً وفيراً برأسمال أقل، وأحياناً يحقق أرباحه برأسمال الآخرين.
يأخذ الإيراني من نفط العراق، عبر ميليشياته هناك، يرسل النفط المسروق إلى ميليشياته في اليمن وسوريا. ميليشياته في اليمن تضمن له ابتزاز المملكة العربية السعودية ودول الخليج، وميليشياته في سوريا تضمن سيطرته هناك، وهو كاش سياسي مجاني في جيب التاجر، ناهيك عن الكاش الذي يأخذه من العراق الذي يأخذ نفطه وغازه، بلا ثمن، ليبيع للعراقيين الكهرباء بأسعار عالية.
وفوق هذا، هناك عائدات مالية ضخمة ناتجة عن تجارة ميليشياته في لبنان وسوريا والعراق واليمن في السلاح والمخدرات، وهي التجارة الممتدة من أمريكا اللاتينية إلى الشرق الأوسط وشرق أوروبا وغيرها، حسب التقارير الدولية، حيث يعاد تدوير عائدات تلك التجارة في عمليات معقدة من غسيل الأموال التي يوظفها النظام في طهران على شكل «شيكات سياسية ومالية».
ترسل طهران ميليشيات شيعية، أفغانية وباكستانية، بالإضافة إلى الميليشيات العراقية، وميليشيا حزب الله اللبناني إلى سوريا، لتضمن السيطرة على سوريا، وتجري عمليات إخلال ديمغرافي هي الأكبر خلال القرن الحالي، وتصرف عليها من أموال العراقيين، ومن استثمارات حزب الله في أمريكا اللاتينية وغيرها، ومن أموال اللبنانيين التي سرقت من ودائعهم في البنوك اللبنانية، وبذا تضمن كل تلك المكاسب بأقل قدر من رأس المال، أو بلا رأس مال من الأساس.
بأقل قدر من الاستثمار ضمنت طهران السيطرة على أربع عواصم عربية، حسب تصريحات النائب البرلماني محمد رضا كازاني، وعدد من مسؤولي النظام، وهي لعبة كانت تجري برضى دولي عن الدور الذي تلعبه طهران وميليشياتها، ضمن حدود معقولة، تربح معها جميع الأطراف، ويتجاور ضمنها المبدأ الإيراني: «رأسمال أقل، ربح أكثر» مع المبدأ الأمريكي: «الكل رابح» وهما المبدآن اللذان عملا خلال العقود الماضية، ضمن مشاريع استثمار تُنفذ على أرض ليس لأصحابها مشروع مماثل.
ومع المبدأ الإيراني في الربح الأكبر بالاستثمار الأقل، أو الربح الكبير برأسمال قليل، يستمر نزيف المال العربي والدم العربي والأرض العربية، ويزداد تشوش الفكر العربي، وخلط القيم والمفاهيم، وانهيار السلم الأهلي، وتمزق النسيج الاجتماعي، والانقسام بين: سنة وشيعة، ومقاومة واعتدال، ومسلم ومنافق، وغيرها من تنميطات تم الترويج لها، ليتم حبس قطاعات عربية واسعة داخلها.

لكن، هل سيستمر المبدأ الإيراني: «رأسمال أقل، ربح أكبر» مع التحولات الخطيرة التي تجري حالياً في المنطقة؟ هل سيستمر نظام طهرن في مراكمة الأرباح سياسياً وعسكرياً وجيو-ستراتيجياً على حساب الجيران.
إجابة هذا السؤال تتوقف على مدى الاستعداد على المستويين: الإقليمي والدولي لاستمرارية الدور الإيراني، وفيما يخص الإقليم فإن الأمر يتعلق بمدى تشكل مشروع عربي يملأ الفراغ، وهو ما لا يبدو ـ للأسف ـ خلال المدى القصير على الأقل، وبما أن الأمر كذلك فيما يخص المستوى الإقليمي فإن استمرارية الدور الإيراني تغدو مرتبطة فقط بالموقف الدولي منه، وهذا الموقف يتحدد على أساس مدى التزام إيران بالحدود المرسومة لدورها في المنطقة، ومدى الرضى الغربي والأمريكي عن هذا الدور، حيث تشير الأحداث إلى رغبة أمريكية وأوروبية، ناهيك عن الرغبات الصينية والروسية، في استمرارية هذا الدور، وكل ما هو مطلوب ـ غربياً ـ هو إعادة تكييف هذا الدور مع المصالح الغربية في المنطقة، أو لنقل إعادة تكييف المبدأ الإيراني: «رأسمال أقل، ربح أكثر» مع المبدأ الأمريكي: «الكل رابح».
تنسى إيران ـ أحياناً ـ هذه القاعدة، وتعتقد أن الحدود المرسومة لدورها قابلة للمرونة، فيما يرى الآخر الغربي أن طهران لا ينبغي أن تتجاوز ما رسم لها، وهي حين تتجاوز تُرسل لها بعض الرسائل، هنا أو هناك، كتذكير بسيط يعيد إلى طهران التأكيد على ضرورة احترام خرائط النفوذ، واحترام مبدأ: «الكل رابح» الذي يتناقض أحياناً مع التفكير الإيراني حول: «رأسمال أقل، ربح أكثر».
ومع تطورات الحرب الإسرائيلية على غزة يبدو أن إسرائيل ـ تحديداً ـ تريد إعادة النظر في المبدأ الإيراني عن الربح الكثير بالاستثمار القليل، الذي كان مرضياً عنه ـ إسرائيلياً وغربياً ـ في الماضي، لكنه اليوم ربما لم يعد يناسب إسرائيل، وإن كان ما يزال يناسب الولايات المتحدة التي ربما ـ وخاصة الإدارة الديمقراطية ـ كان لديها رؤية مختلفة إلى حد ما عن رؤية إسرائيل، فيما يخص التعامل مع النظام في طهران،

Читать полностью…

محمد جميح

"كرش" القائم على الصندوق تشير إلى وجهة التبرعات.

🌐 قناة محمد جميح تيليجرام
/channel/MohammedJumeh

Читать полностью…

محمد جميح

ترامب…السابق اللاحق

محمد جميح

إنه «انتصار تاريخي وسياسي لم تر الولايات المتحدة مثيلاً له من قبل…سيسمح بجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى» هكذا ـ وعلى طريقته في الأداء اللغوي ـ قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في خطاب النصر الذي ألقاه من مقر حملته الانتخابية في فلوريدا، حيث يتصور ترامب نفسه منقذاً سماوياً للولايات المتحدة، وللعالم، بسبب احتشاده بروح رسالية، هي مزيج من عقائد دينية، وتكتيكات سياسية، في الآن ذاته.
ترامب السابق اللاحق يعود – إذن – إلى البيت الأبيض، لقد «أكمل أعظم عودة سياسية في تاريخ الولايات المتحدة الحديث» حسب مجلة نيوزويك، إنه يعود محملاً برغبات كثيرة: رغبات في الانتقام، من أطراف في الداخل وأخرى في الخارج، رغبات باستكمال ما لم يكتمل، رغبات ممزوجة بمرارات عاناها بعد خروجه من البيت الأبيض: مرارة الملاحقات القضائية، مرارة الإعلام وتتبع ملفاته الشخصية والتجارية، مرارة المكايدات الديمقراطية والحرب الضروس التي شنها عليه خصومه، وهم كثر في الداخل والخارج.
هكذا يعود الرئيس الذي تلاحقه أربع قضايا أمام القضاء، والذي نجا من محاولتي اغتيال، لأن «الله أبقى على حياة هذا الرجل لسبب ما، لينقذ حياة الآخرين» حسب تصريحات داعية مسلم، في خطاب أعلن فيه دعم الجالية المسلمة في ميشيغان لدونالد ترامب، لأنه وعد بإيقاف الحروب، وكذا لأنه ملتزم «بقيم الأسرة وحماية الأطفال، خصوصا فيما يتعلق بالمناهج التعليمية والمدارس» ضمن شعارات أطلقها ترامب أثناء حملته الانتخابية التي قامت على أساس نقض سياسات خصومه الديمقراطيين، ما أمكنه ذلك، بعد أن عملوا هم على نقض سياساته، عقب تسلمهم السلطة في 2021.
وهكذا تخلط عودة ترامب أوراقاً كثيرة داخل الولايات المتحدة وخارجها، هو في الداخل يتعهد بطرد «المهاجرين غير الشرعيين» وإغلاق حدود الولايات المتحدة أمام كثيرين، ناهيك على الملفات الاقتصادية التي سيتصدى لها، والتي سينتهج فيها سياسات مغايرة، لإنقاذ الاقتصاد الأمريكي الذي يتعرض لما أسماه «إبادة شاملة» على يد الديمقراطيين، عدا عن تعامله مع قضايا الضرائب والإعانات الاجتماعية، والجيش والأمن.
وإذا كانت العوامل الداخلية هي الأكثر أهمية ـ غالباً ـ في ترجيح كفة أي من المرشحين لرئاسة الولايات المتحدة، فإن العوامل الخارجية في تلك الدورة الانتخابية بدت مؤثرة إلى حد كبير، حيث لعبت تلك العوامل على الضد من رغبات المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس التي جنى عليها فيما يبدو الأداء السياسي الخارجي لإدارة الرئيس الحالي جو بايدن، وخاصة موقفه من حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد سكان قطاع غزة، وتوسيع إسرائيل رقعة الصراع إلى لبنان، وسط عجز أمريكي تام، أو رضى ضمني عن أداء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال الحرب.
أدركت هاريس الأثر الكارثي لاستمرار الحرب على غزة، كما أدركت أثر دعم إدارتها لتلك الحرب على مسار حملتها الانتخابية، ولكن إدراكها أو تحركها جاء متأخراً، حيث سبقها ترامب إلى القول بأنه سوف ينهي الحروب الخارجية، وخاصة في الشرق الأوسط، بما فيها الحرب على غزة. عادت هاريس للقول بأنها سوف تنتهي الحرب على غزة، حال فوزها، في رسالة ضمنية للناخبين العرب والمسلمين، لكن يبدو أن مثل تلك التصريحات لم تجد نفعاً، إزاء سياسات يرى كثير من الناخبين الأمريكيين من قطاعات مختلفة ـ غير العرب والمسلمين ـ أنها أسهمت في حرب الإبادة الإسرائيلية على الفلسطينيين في قطاع غزة، إثر تنكر الديمقراطيين لكثير من شعاراتهم المعلنة عن حقوق الإنسان، واحترام القوانين والقرارات الدولية، عندما تعلق الأمر بالعلاقة مع إسرائيل.

وإذا كانت غزة قد أسهمت في التأثير على الحظوظ الانتخابية لهاريس فإن عودة ترامب إلى البيت الأبيض ليس بالخبر الجيد للقطاع وللفلسطينيين بشكل عام، وهو صاحب مشاريع صفقة القرن، والتطبيع، والاعتراف بـ«القدس عاصمة لإسرائيل» والحلول الاقتصادية للفلسطينيين، وغيرها من سياسات تقوم على أساس تصفية القضية الفلسطينية، الأمر الذي لا يدري الفلسطينيون معه هل يفرحون بخسارة هاريس أم يحزنون لفوز ترامب، وذلك على العكس من موقف نتنياهو وطاقم حكومته المتشدد، وهو الموقف الذي انعكس في برقيات التهنئة السريعة التي انهالت على ترامب من نتنياهو وطاقمه الوزاري الذين لا شك أن خسارة هاريس بعثت على ارتياحهم رغم دعم الإدارة الديمقراطية حرب نتنياهو على غزة بأكثر من 22 مليار دولار، وهو ما أثر ضمن عوامل أخرى على نتائج الانتخابات.
على المستوى العربي ربما تم النظر لعودة ترامب على أنها جيدة، في بعض الدول العربية التي شهدت علاقاتها مع إدارة الديمقراطيين نوعاً من الشد والجذب، على ملفات تخص طبيعة التعاون الأمني والعسكري، والتناول الديمقراطي لقضايا الحقوق والحريات في العالم العربي، والتعاطي مع تلك القضايا بنوع من التشدد، وهو التشدد الذي لا يلحظ عند التعاطي مع ملف حقوق الإنسان الفلسطيني، على سبيل المثال.

Читать полностью…
Подписаться на канал