💠🔸قناة إسلامية؛ علمية؛ ثقافية؛ تهدف لنشر العلم الشرعي و الوعي الفكري و السياسي في الأمة🔸💠 للتواصل و التبادل: @Channel_islamic_lessons_bot
📚🏴🚩🏳حكم تارك الصلاة:
يقول الحق جل جلاله في محكم التنزيل: (إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا)
قال سبحانه آمرا عباده المؤمنين بالصلاة قارنا في الأمر بينها و بين الزكاة : (وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاة) ؛ أمر في أكثر من أربعين موضعا من كتاب الله؛ الأمر في لغة العرب و عند الأصوليين للوجوب؛ و الواجب ما يثاب فاعله و يعاقب تاركه ويكفر من أنكره !
فتارك الصلاة بالكلية كافر؛ و ذلك بدليل الكتاب و السنة و الإجماع:
📌الدليل من القرآن الكريم:
👈🏻قال الله سبحانه في حق جمع غفير من الخلق حشروا إلى جهنم : (مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ) فكانت الصلاة أول ما حوسبوا عليه من الأعمال.
👈🏻 و قال سبحانه في حق مؤخر الصلاة؛ مضيع الأوقات؛ دون الترك لها بالكلية: (فخلف مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا). فإما إضاعة الصلاة فإضاعة مواقيتها؛ و أما غي فوادي في جهنم بعيد قعره، شديد حره.
فمقام الصلاة عند الله عظيم؛ فهي صلة معنوية بين العبد و بين الرب ... يطالب المؤمن بها لا بل و يقاتل تاركها عليها !
📌الدليل من السنة النبوية:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله؛ و يقيموا الصلاة و يؤتوا الزكاة؛ فإن فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم و أموالهم إلا بحق الإسلام و حسابهم على الله.
وقد طبق ابو بكر الصديق رضي الله عنه هذا الحديث تطبيقا عمليا حين قاتل من فرق بين الصلاة و الزكاة؛ لا بل و سميت تلك الحرب بحروب الردة و سمي من فرق بين الصلاة و الزكاة بالمرتدين !
👈🏻قال رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم : إن ما يميز بين الرجل و الكفر و الشرك ترك الصلاة !
👈🏻قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : الصلاة عامود الدين من تركها فقد هدم الدين !
👈🏻قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : العهد الذي بيننا و بينهم الصلاة من تركها فقد كفر !
👈🏻قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من حافظ على الصلاة كانت له نورا و برهانا يوم القيامة، و من لم يحافظ عليها لم يكن له نور و لا برهان و لا نجاة، و كان يوم القيامة مع قارون و فرعون و هامان و أبي بن خلف !
🔹قال ابن القيم رحمه الله: وإنما يُحشر تارك الصلاة مع هؤلاء الأربعة؛ لأنه إنما يشتغل عن الصلاة بماله، أو بملكه، أو بوزارته، أو بتجارته، فإن اشتغل بماله حُشر مع قارون، وإن اشتغل بملكه حُشر مع فرعون، وإن اشتغل بوزارته حشر مع هامان، وإن اشتغل بتجارته حُشر مع أبي بن خلف تاجر الكفار بمكة.
📌 الدليل من الإجماع:
إجماع الصحابة على كفر تارك الصلاة
لقد حكى هذا الإجماع جماعة من الصحابة والأئمة الذين لم يُعرفوا بالتساهل في نقل الإجماع، أذكر منهم:
👈🏻جابر بن عبدالله رضي الله عنه: وقد سأله مجاهد بن جبر: ما كان يفرق بين الكفر والإيمان عندكم من الأعمال على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: الصلاة .
👈🏻عن عبدالله بن شقيق عن أبي هريرة قال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئا من الأعمال تركه كفرا غير الصلاة .
👈🏻قيل لعبد الله بن مسعود إن الله تعالى يقول : (حافظوا على الصلوات و الصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين) ! فهل ذلك حفظها من عدم الترك، قال بل هو حفظ مواقيتها و حسن أدائها، قالوا فإنا نرى أنه حفظ من ترك قال : من تركها كفر !
👈🏻قال الحسن البصري : بلغني أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يقولون: بين العبد وبين أن يشرك فيكفر أن يدع الصلاة من غير عذر .
👈🏻قال أيوب السختياني: ترك الصلاة كفر لا يختلف فيه .
👈🏻قال إسحاق بن راهويه: قال الإمام محمد بن نصر المروزي: سمعت إسحاق يقول: قد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تارك الصلاة كافر، وكذلك كان رأي أهل العلم من لدن النبي صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا أن تارك الصلاة عمدا من غير عذر حتى يذهب وقتها كافر.
👈🏻قال ابن رجب: وكثير من علماء أهل الحديث يرى تكفير تارك الصلاة، وحكاه إسحاق بن راهويه إجماعا منهم حتى إنه جعل قول من قال: لا يكفر بترك هذه الأركان مع الإقرار بها من أقوال المرجئة، وكذلك قال سفيان بن عيينة .
👈🏻قال شيخ الإسلام ابن تيمية في بيان أدلة تكفير تارك الصلاة: لأنّ هذا إجماع الصحابة. قال عمر بن الخطاب يوم أصيب و حضرته الوفاة: ولا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة، وفي رواية عنه قال: لا إسلام لمن لم يصل، وهذا قاله بمحضر من الصحابة.
ج ١/٢
📢 محاضرات إسلامية _ حكم تارك الصلاة عمداا_ سلسلة ما حكم؟
Читать полностью…📝ضوابط تمييز الشرك الأكبر من الشرك الأصغر:
أ- أن ينص النبي صلى الله عليه وسلم صراحة على أن هذا الفعل من الشرك الأصغر . كقوله قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ الشِّرْكُ الأَصْغَرُ . قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ : وَمَا الشِّرْكُ الأَصْغَرُ؟ قَالَ :الرِّيَاء .
ب- أن يرد لفظ الشرك في نصوص الكتاب والسنة منكَّراً ـ أي غير مقترن بالألف واللام ـ فهذا في الغالب يقصد به الشرك الأصغر وله أمثلة كثيرة كقوله صلى الله عليه وسلم " إن الرقى والتمائم والتِّوَلَة شرك "
فالمقصود بالشرك هنا الأصغر دون الأكبر .والتمائم شيء يعلق على الأولاد كالخرز ونحوه يزعمون أن ذلك يحفظه من العين .والتولة شيء يصنعونه يزعمون أنه يحبب المرأة إلى زوجها ، والرجل إلى امرأته .
ج- أن يفهم الصحابة من النصوص الشرعية أن المراد بالشرك الأصغر دون الأكبر .
د- أن يفسر النبي صلى الله عليه وسلم لفظ الشرك أو الكفر بما يدل على أن المقصود به الأصغر وليس الأكبر .
👈🏻الشرك الأصغر نوعان:
✒️شرك أصغر ظاهر: كلبس الحلقة والخيط والتمائم ونحو ذلك من الأعمال والأقوال.
✒️شرك أصغر خفي: كيسير الرياء .
✒️شرك أصغر في الاعتقادات
كأن يعتقد في شيء البركة ، والله لم يجعل فيه ذلك .
✒️ شرك أصغر في الأقوال :
كمن قال مطرنا بنوء كذا وكذا ؛ دون أن يعتقد أن النجوم هي التي تستقل بإنزال المطر ، أو حلف بغير الله دون أن يعتقد تعظيم المحلوف به ومساواته لله ، أو قال ما شاء الله وشئت . ونحو ذلك .
✒️ شرك أصغر بالأفعال :كمن يعلِّق التمائم أو يلبس حلقة أو خيطا ونحوهما لرفع البلاء أو دفعه، لأن كل من أثبت سبباً لشيء والله لم يجعله سببا له شرعا ولا قدراً، فقد أشرك بالله . وكذلك من يتمسح بشيء رجاء بركته ولم يجعل الله فيه البركة ، كتقبيل أبواب المساجد ، والتمسح بأعتابها ، والاستشفاء بتربتها ، ونحو ذلك من الأفعال . ج٦
(جمع و إعداد: #أبو_عبد_الله_المسلم )
👈🏻الإستغاثة و الإستعانة و الإستعاذة بغير الله تعالى ممن انتفت عنه صفات ثلاث كأن يكون حيا،حاضرا، قادرا. كمن يصرف تلك العبادات للأولياء و الأنبياء و الجن و و السحرة و الأصنام و القبور و غيرها و العياذ بالله. و كالذين يدعون الأولياءو الأنبياء فضلا عمن دونهم يدعونهم و يتوسلونهم من دون الله قال تعالى : ( أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِن دُونِي أَوْلِيَاءَ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا (102)الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا)؛ قال ابن كثير رحمه الله : ( الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا ) أي : عملوا أعمالا باطلة على غير شريعة مشروعة مرضية مقبولة ، ( وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ) أي " يعتقدون أنهم على شيء ، وأنهم مقبولون محبوبون " و هم بالحقيقة بخلاف ذلك.
أو كالذين يتوكلون على غير الله القائل: (وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِن دُونِي وَكِيلًا). و كذلك الذين يدعون الأموات و الأوثان و غيرها من حجر أو شجر أو شمس أو قمر أو يؤمنون بخرزة أو تعليقة أو تميمة (فمن تعلق شيء وكل إليه) كما قال رسول الله صلى الله عليه و آله الذي يوصي حبر الأمة و ترجمان القرآن عبد الله بن عباس بوصية و يالها من وصية تكتب بماء العيون بل بماء الذهب : " يَا غُلَامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ احْفَظْ اللَّهَ يَحْفَظْكَ احْفَظْ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ رُفِعَتْ الْأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ؛ احفظ الله تجده أمامَك ، تَعرَّفْ إلى اللهِ في الرَّخاء يَعْرِفْك في الشِّدَّةِ ، واعلَمْ أنَّ ما أخطَأَكَ لم يَكُن لِيُصِيبَكَ ، وما أصابَكَ لم يَكُن ، ليُخطِئَكَ ، واعلَمْ أنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبرِ ، وأنَّ الفَرَجَ مَعَ الكَرْبِ ، وأنَّ معَ العُسْرِ يُسراً".
أو كما قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه في باب التوكل على الله وحده و نهي عن تعليق التمائم و الرقى : (إن كثيرا من الرقى و التمائم شرك خفي)، قال تعالى (إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ). فتراهم إذا دعي الله وحده اشمأزت قلوبهم و إذا أشرك معه غيره اطمأنت قلوبهم فإذا هم يستبشرون قال تعالى:(و إذا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ ۖ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ). فحالهم كحال مشركي قريش من ادعاء الإيمان بالله أو حتى توحيده و لكن حقيقتهم الشرك، ففي مشركي قريش نزل قوله سبحانه (وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ)_ (قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنذِرٌ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ).
❌الشرك الأكبر، كفر مخرج من ملة الإسلام ، موجب لردة فاعله و خلوده في النار ما لم يتب منه قبل الموت و يترك ما وقع فيه من نواقض الإسلام و ينطق الشهادتين من جديد و يأتي بمستلزمات دخول الدين. قال تعالى و هو أحسن القائلين: (إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً) _ (وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ) _ (إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً). ج٤
(قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي شَكٍّ مِّن دِينِي فَلاَ أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِنْ أَعْبُدُ اللّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِين) _ ( وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ) _ ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ) _ (قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلاَ نَفْعاً وَاللّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيم)
_ أو كمن اعتقد أن حق التشريع و الحاكمية يمكن أن يصرف لغير الله تعالى من طاغوت إنس أو جن أو قوانين تخالف شرع الله أو استحلالا لما حرم أو تحريما لما أحل قال تعالى :(اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ) _ (وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)_ (وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ) _ (وَإِلَـهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيم)
_(شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)
أو كمن اعتقد إيمان من وصفه الله و رسوله بالكفر من الملل و النحل قال تعالى:(لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)
_(بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)
(أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاء فَأَنبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَّا كَانَ لَكُمْ أَن تُنبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ)_ (ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ)_ (وَقَالَ اللّهُ لاَ تَتَّخِذُواْ إِلـهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلهٌ وَاحِدٌ فَإيَّايَ فَارْهَبُونِ)_(قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ والأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللّهُ فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ) _ (لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ)_(مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذاً لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ)_(وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُون) _ ( فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ)_(اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِن شُرَكَائِكُم مَّن يَفْعَلُ مِن ذَلِكُم مِّن شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ)_ (لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً لَّاصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ). أو كمن اعتنق الأفكار المعادية للإسلام أو ما يظن أنه شرع كشرع الله مثله أو خير منه أو يصلح ليكون معه أو بديلا عنه فيعبد هواه كأمثال أتباع المذاهب الإلحادية من أتباع النظريات سواءا العلمية أو السياسية أو الاقتصادية أو غيرها كالشيوعية و الاشتراكية و الدارونية و القومية و التحررية و المادية الرأسمالية و الليبرالية الإلحادية و الإباحية التحررية و غيرها. قال تعالى: (أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ). ج٢
📚 محاضرات إسلامية _ حكم تارك التوحيد_ سلسلة ما حكم؟
Читать полностью…📌#سلسلة شرعية علمية مكتوبة، مسموعة في #تأصيل_المنهج تحت عنوان #ما_حكم؟! .. سلسلة غاية في الأهمية :
#مكتبة_الفيديو_و_الصوتيات 🔊📢
#مكتبة_الدروس_و_المحاضرات🎥🎞
#أبو_عبد_الله_المسلم
تفسير غريب القرآن الكريم ح_٥ (مختصر _ جودة صوتية عالية mp3.)
Читать полностью…📚 محاضرات إسلامية _ حكم تارك الصلاة عمداا_ سلسلة ما حكم؟
Читать полностью…📌#سلسلة شرعية علمية مكتوبة، مسموعة في #تأصيل_المنهج تحت عنوان #ما_حكم؟! .. سلسلة غاية في الأهمية :
#مكتبة_الفيديو_و_الصوتيات 🔊📢
#مكتبة_الدروس_و_المحاضرات🎥🎞
#أبو_عبد_الله_المسلم
📌ثانياً : الشرك الأصغر ؛ شرك غير مخرج من ملة الإسلام ولكنه كبيرة من أعظم الذنوب.وهو كل ما كان وسيلة إلى الشرك الأكبر ، أو ورد في النصوص أنه شرك ، ولم يصل إلى حد الشرك الأكبر .وهذا يكون في الغالب من جهتين :
الأولى : من جهة التعلق ببعض الأسباب التي لم يأذن الله جل وعلا بها ، كتعليق الكَفِّ والخرز ونحو ذلك على أنها سبب للحفظ أو أنها تدفع العين والله تعالى لم يجعلها سبباً لذلك لا شرعاً ولا قدراً .
الثانية : من جهة تعظيم بعض الأشياء التعظيم الذي لا يوصلها إلى مقام الربوبية ، كالحلف بغير الله دون تعظيم المحلوف به ، وكقول : لولا الله وفلان و الصحيح القول ثم فلان ، وأشباه ذلك. جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله و سلم فقال : ما شاء الله وشئت فقال له النبي صلى الله عليه و سلم: "أجعلتني لله نداً؟! بل ما شاء الله وحده". ج٥
✒️ شرك أكبر في الأقوال :
شرك أكبر يخرج من ملة الإسلام من خلال الأقوال و هذا الشرك مصدره اللسان. كمن دعا أو استغاث أو استعان أو استعاذ بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله عز وجل ؛ سواء كان هذا الغير نبيا أو وليا أو مَلَكا أو جِنِّياًّ ، أو غير ذلك من المخلوقات ، فإن هذا من الشرك الأكبر المخرج من الملة .وكمن استهزأ بالدين أو مثل اللهَ بخلقه ، أو أثبت مع الله خالقاً أورازقاً أو مدبراً ، فهذا كله من الشرك الأكبر والذنب العظيم الذي لا يغفر .
قال تعالى: (إياك نعبد و إياك نستعين)، (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا).
👈🏻 دعاء غير الله شرك؛ قال تعالى: (وَلَا تَدْعُ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ ۖ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِّنَ الظَّالِمِينَ)؛ قال السعدي: { وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ ْ} وهذا وصف لكل مخلوق، أنه لا ينفع ولا يضر، وإنما النافع الضار، هو الله تعالى.{ فَإِنْ فَعَلْتَ ْ} بأن دعوت من دون الله، ما لا ينفعك ولا يضرك { فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ ْ} أي: الضارين أنفسهم بإهلاكها، وهذا الظلم هو الشرك كما قال تعالى: { إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌْ} فإذا كان خير الخلق، لو دعا مع الله غيره، لكان من الظالمين المشركين فكيف بغيره؟!!
👈🏻 الاستهزاء بشرع الله شرك؛ (وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ).
👈🏻الحلف بغير الله شرك؛ قال رسول الله ﷺ : إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، فمن كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت. و عن النبي ﷺ قال: من حلف فقال في حلفه باللات والعزى فليقل: لا إله إلا الله . _فالحالف بغير الله قد أتى بنوع من الشرك، فكفارة ذلك أن يأتي بكلمة التوحيد عن صدق وإخلاص ليكفر بها ما وقع منه من الشرك_.
وقال النبي ﷺ : من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك. و قال ﷺ : من حلف بالأمانة فليس منا. و قال النبي ﷺ : لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم ولا بالأنداد ولا تحلفوا بالله إلا وأنتم صادقون. و الحلف بغير الله تعالى دون تعظيم المحلوف به يعد من الشرك الأصغر و هو كبيرة من كبائر الذنوب حتى قال ابن مسعود رضي الله عنه : ( لأن أحلف بالله كاذباً أحب إليّ من أن أحلف بغيره صادقاً ) فجعل رضي الله عنه الحلف بغير الله ( وهو شرك أصغر ) أقبح من الحلف بالله كاذباً ومعلوم أن الحلف بالله كاذباً من الكبائر .
👈🏻النذر لغير الله شرك، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: إذا كان النذر لغير الله، فهو كمن يحلف بغير الله، وهذا شرك. فيستغفر الله منه، وليس في هذا وفاء، ولا كفارة. وقال الشيخ عبد الرحمن بن حسن في (فتح المجيد): يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: وأما ما نذر لغير الله كالنذر للأصنام، والشمس، والقمر، والقبور ونحو ذلك، فهو في منزلة أن يحلف بغير الله من المخلوقات. والذي يحلف بغير الله معظماً غير الله سبحانه، فإنه يشرك بالله سبحانه، فإذا حلف الإنسان وهو يقصد تعظيم هذا الشيء، كأن يحلف بالشمس، والقمر، أو بالأصنام فقد كفر الكفر الأكبر، وإذا كان هذا مما يجري على اللسان ولا يدري بذلك فيقال له: قل: لا إله إلا الله؛ لأنه وقع في الشرك الأصغر بذلك.
✒️ شرك في الأفعال :
شرك أكبر يخرج من ملة الإسلام من خلال الأفعال و هذا الشرك مصدره من أعضاء الجسد. كمن يذبح أو يصلي أو يسجد لغير الله ، أو يسن القوانين التي تضاهي حكم الله ويشرعها للناس ، ويلزمهم بالتحاكم إلى القوانين الوضعية دون أو مع شرع الله ، أو من رضي بتلك القوانين أو دعا إليها، أوكمن ظاهر الكافرين وناصرهم على المؤمنين ، ونحو ذلك من الأفعال التي تنافي أصل الإيمان ، وتخرج فاعلها من ملة الإسلام .
👈🏻الذبح لغير الله تعالى: و من أدلة ذلك في كفر الذابح لغير الله سواء أكان ذلك لنبي أو ولي أو كوكب أو جني أو صنم أو غير ذلك؛ قول الله سبحانه: (قُلْ إِنَّ صَلاتِي) يعني: قل يا محمد صَلاتِي (وَنُسُكِي) يعني: ذبحي (وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ)، فمن صرف الذبح لغير الله هو كمن صلى لغير الله القائل: (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ)، فالنحر والصلاة عبادتان عظيمتان فمن صرف الذبح لغير الله فقد أشرك بالله و كان كمن صلى لغير الله أو استغاث بغير الله أو نذر لغيره و هذا كله شرك بالله سبحانه القائل: ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) و (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ) فالعبادة حق الله، والذبح من العبادة، وهكذا الاستغاثة و الاستعانة و الاستعاذة و الصلاة من العبادة، قال رسول الله عليه الصلاة والسلام : لعن الله من ذبح لغير الله (صحيح مسلم). ج٣
📖📚حكم تارك التوحيد ... الشرك بالله العظيم، شرحا و تفصيلا📖📚
إن معرفة الشرك بأقسامه و الحذر من جميعها شرط لصحة التوحيد ، وسلامة الإسلام ، وصحة و كمال الإيمان . إن الشرك أعظم معصية عصي الله بها و أشد ما يغضب الرب و ينزل سخطه و يوجب أليم عقابه.
قال تعالى: ( إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً )
وقال جل شأنه ( إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ ). و قال الخليل إبراهيم عليه السلام : ( وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأَصْنَامَ )، قال بعض السلف : " ومن يأمن البلاء بعد إبراهيم ". و من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم و وصاياه لأصحابه حين قال : " الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل ، وسأدلك على شيء إذا فعلته أذهب عنك صغار الشرك وكباره تقول : " اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم" .
👈🏻تعريف الشرك: لغة؛اتخاذ الشريك يعني أن يُجعل واحداً شريكاً لآخر أي يجعل معه غيره.وأما شرعا؛ فهو اتخاذ الشريك أو الند مع الله جل وعلا في الربوبية أو في الألوهية (صرف العبادة لغيره) أو في الأسماء والصفات. و الشريك و الند هو النظير والمثيل .
👈🏻نهى الله تعالى عن اتخاذ الأنداد و الشركاء فقال سبحانه : ( فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَاداً وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ )؛ ( وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَاداً لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ).
👈🏻قال النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من مات وهو يدعو من دون الله ندا دخل النار " (البخاري).
📝أقسام الشرك :
📌أولاً : الشرك الأكبر : مخرج من ملة الإسلام موجب كفر فاعله و اردتداه عن الإسلام و ما لذلك من أحكام، و خلوده في النيران لو مات على شركه قبل أن يتوب،وهو أن يصرف لغير اللهِ ما هو محض حق الله من ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته .
👈🏻وهذا الشرك نوعان:
✒️شرك أكبر ظاهر : كشرك عبَّاد الأوثان والأصنام وعبَّاد القبور والأموات والغائبين .
✒️شرك أكبر خفي : كشرك المتوكلين على غير الله من الآلهة المختلفة ، أو كشرك وكفر المنافقين ؛ فإنهم وإن كان شركهم أكبر يخرج من الملة ويخلد صاحبه في النار ؛ إلا أنه شرك خفي ، لأنهم يظهرون الإسلام ويخفون الكفر والشرك فهم مشركون في الباطن دون الظاهر .
✒️شرك أكبر في العقيدة: شرك أكبر يخرج من ملة الإسلام و مصدرها العقائد الموجودة في القلب.هو ما يطرأ على عقيدة الفرد فيفسدها، كاعتقاد أن هناك من يخلق أو يحي أو يميت أو يملك أو يتصرف في هذا الكون مع الله تعالى.أو اعتقاد أن هناك من يطاع طاعة مطلقة مع الله ، فيطيعونه في تحليل ما شاء وتحريم ما شاء ولو كان ذلك مخالفا لدين الله تعالى .أو كالشرك بالله في المحبة والتعظيم ، بأن يُحب مخلوقا كما يحب الله ، فهذا من الشرك الذي لا يغفره الله ، وهو الشرك الذي قال الله فيه : (ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله ).أو اعتقاد أن هناك من يعلم الغيب مع الله ، وهذا يكثر لدى بعض الفرق المنحرفة كالرافضة وغلاة الصوفية والباطنية عموما ، حيث يعتقدون في شيوخهم و أئمتهم أنهم يعلمون الغيب، قال تعالى :( قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ۚ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ) . وكاعتقاد أن هناك من يرحم الرحمة التي تليق بالله عزَّ وجل ، فيغفر الذنوب ويتجاوز عن السيئات و هو خلق من خلق الله تعالى (و من يغفر الذنوب إلا الله) ! و كذا من اعتقد أن هنالك بشرا أفضل من الأنبياء ، فنبي واحد خير من ملئ الأرض من الأولياء، قال تعالى: (وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وموسى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي المحسنين وَزَكَرِيَّا ويحيى وعيسى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصالحين وَإِسْمَاعِيلَ واليسع وَيُونُسَ وَلُوطاً وَكُلاًّ فَضَّلْنَا عَلَى العالمين). أو كمن اعتقد نقصا في حق الله تعالى كالظلم و الضعف و الجهل و البخل و الحاجة إلى ما سواه قال تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيد) أو كمن اعتقد الولد أو الشريك أو الشبيه أو المثيل أو الند أو الضد لله تعالى، قال تعالى: (قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ قُل لاَّ أَتَّبِعُ أَهْوَاءكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذاً وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُهْتَدِين) _(وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لَّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَومِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُون) _ (قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللّهَ وَلا أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآبِ) _ ج١
📢 محاضرات إسلامية _ حكم تارك التوحيد_ سلسلة ما حكم؟
Читать полностью…#الفهرس 📚
#المقدمة
#تعريف_الإسلام
#صور_بيانية
#العلم_الشرعي
#معلومات_عامة
#آداب_إسلامية
#وعي_إسلامي
#رقائق #عبرة
#قصة #عظة #القراءة
#العقيدة_الإسلامية #التوحيد
#تأصيل_المنهج #سلسلة
#مقالات #تلاوات #كلمات_من_نور
#سلاسل #القرآن_الكريم_كاملا
#المكتبة_الصورية_الإسلامية
#مكتبة_الكتب_و_الموسوعات
#مكتبة_الفوائد_و_المقتطفات
#مكتبة_الفيديو_و_الصوتيات
#مكتبة_الدروس_و_المحاضرات
#أبو_عبد_الله_المسلم
تفسير غريب القرآن الكريم ح_٥ (مختصر _ جودة صوتية منخفضة Opus.)
Читать полностью…تفسير غريب القرآن الكريم ح_٤ (مختصر _ جودة صوتية منخفضة Opus.)
Читать полностью…