أهلاً وسهلاً أنا الإعجابُ والعجبُ أنا الفصيحةُ كم غنّت بيَ العربُ أنا السليمةُ من عيبٍ ومَنقصةٍ ومنطقي لكتابِ الله يَنتسِب.
البدرُ أنتِ وما عداكِ كواكبٌ
والنورُ أنتِ وما سواكِ ظلامُ .
لو تعلمين
بأنني في كل صبحٍ
ما انْتظرتُ الشمسَ تشرق، إنّما
قد كنتُ أنتظر الصباحَ بلهفةٍ
كيْ تُشرقين
هل كنتِ يومًا تعلمين؟.
يقينًا ستُجلى ثقالُ الكروب
ويُشرقُ للسّعْدِ صُبحٌ مبين .
ولِلصُّبحِ الجميلِ حديثُ فألٍ
عن البُشرى لهُ سندٌ صحِيحُ
فَقُم وَابدأ بذكرِ اللهِ حتى
يطيبَ بٍذكرهِ الأملُ الجرِيحُ .
لِكُلِّ مُلِمَّةٍ فَرَجٌ قَريبُ
كَمِثلِ اللَّيْلِ يَتْلُوهُ الصَّبَاحُ .
املأ صَباحي بنورٍ أنتَ مصدرُهُ
من قَال أنَّ شروقَ الشَمس يعنيني؟.
صلى عليك الله ما صلى امرؤٌ
وترنمت بمديحك الأبرارُ
صلى عليك الله ما زكَّى امرؤٌ
وجرت عيون الأرض والأنهارُ
صلى عليك الله ما طيرٌ شدا
وتمثلت أخلاقَك الأخيارُ .
الخيلُ والغيثُ والأزهارُ؛ تأسِرُني
والبحرُ والصَّحْبُ والأشعارُ والقَمر .
سيؤتينا كما نرجو؛ كما تاقت مرامينَا
سيأتي الصّبحُ نكتبها بأن قرّت مآقينـا .
نحنُ التقينا وفي أحلامنا أملٌ
ثمَّ افترقنا وفي آمالنا كدَرُ
نُكابرُ الآنَ لكن في دواخلنا
نموتُ شوقًا ولانأتي فنعتذرُ
للحُبِّ أهلٌ ولسنا أهلُهُ أبدًا
نحنُ الظّلامُ الّذي مازارهُ قمرُ
ننامُ ملءَ جفونِ الليلِ سيّدتي
ولا يليقُ الهوى إلا بمن سَهروا .
سَتدنوا إليك الأماني مُخضرّة
ويعقبُ صبرُك حُلماً تورّدا .
إن كان للناسِ عيدٌ يفرحون به
يا نورَ عيني،فعيدي يومَ ألقاك .
بأي الفساتين جئتِ جميلة
وأي العقود لبستِ جميل
وتضحك إذ تضحكين الورود
ويرقص حيث مررتِ النخيل
وأنتِ العيدُ وأنتِ الشروق
وأنتِ الأماني والمستحيل .
ولا تقنط من الغفرانِ يوماً
ولو كانت ذنوبُكَ مِلْءَ وادِ .
صَلَّى عَلَيكَ اللهُ مَا سَطَعَ السّنَا
وَتَعَطّرَتْ مِن ذِكرِكَ الصّلَوَاتُ .
خُذِ القناعةَ من دُنياكَ و ارضَ بها
لو لَم يكُن لكَ إلا راحةَ البدنِ
والحمدلله مُمسينا ومُصبِحنا
بالخيرِ والعَفو والإحسان والمِنَنِ .
على ماذا، ومن ماذا
تخافُ وربّكَ اللهُ؟
وأنتَ بكلّ شاردةٍ وواردةٍ
من الأيّامِ.. تلقاهُ
متى من لُطفهِ ألقاك؟
متى أحببتهُ وجَفاك؟
وهل جاوزتَ ما جاوزتَ
مما كان.. لولاهُ؟
لسوفَ يُجيب كلّ دُعاك
ويرفعُ عنكَ كفَّ أساك
فما أشقاك
إذا استسلمتَ للدنيا
وللأوجاعِ..
ما أشقاك !.
لك الحمدُ في الليل حتى الصباحْ
لك الحمدُ في الصبح حتى السحَرْ .
يا مَن لهُ حلمٌ يعيشُ لأجلهِ
والدربُ صَعبٌ والنهايةُ تُقلِقُ
أوكِل أموركَ للذي رفعَ السما
ولـمـن بـهِ كُـلّ الرجـاءِ يُـعـلّـقُ
ودَعِ الـغـيـوبَ لِـلُـطـفـهِ فلرُبّما
تُمسي وتُصبحُ والرّجاءُ مُحقّقُ .
إلهي فيكَ قد أحسنتُ ظنِّي
ومن ذنبي بعفوكَ أستجيرُ
ومهما كنتُ في خيرٍ فإني
لما أنزلتَ من خيرٍ فقيرُ .
أنت الذِي تحتوي رُوحي وتحييهَا
وترسُم الأنس فِي نَفسي وتُرضيهَا
املأ فؤادِي بقربٍ منكَ ينعشهُ
فراحَتي مِن سنا عينيكَ أجنِيهَا .
وأنتِ يا بهجةَ الدنيا وزينَتهَا
كَالزهرِ، كَالعطرِ، من يلقاكِ يهواكِ .
في رِحـلةِ العُـمرِ و الأيَّـامُ مُسرعَـةٌ
لا تنسَ مَن أنتَ، أو مَا وجهةُ السَّفَرِ .
وقُل للقلب سوفَ تذوقُ خيرًا
فحُلمك هيّنٌ و اللهُ قَـادر .
إني أُحبك والأعياد شاهدةٌ
قربي لقُربك عيدي يشهد اللهُ♥️.
هنيئًا لك العيد الذي أنت عيدهُ
وأنك من فيض البهاء تزيدهُ
وإني إذا أهداكَ غيري وردةً
سأهديك قلبًا أنت فيهِ وريدهُ .
يا قاصدَ البيت الحرام مُلبّيًا
خُذ في طريقك نحوهُ أشواقي
فالقلب لبّى .. والنفوس كسيرةٌ
والدمعُ أفصحَ عن لظى الأعماقِ
لبيكَ أُعلِنُهـا بِكُلِّ تذلُـلٍ
لبيكَ ما امتلأت بها أُمُ القُـرى .
تَمْضِي الحياةُ وأنتَ تطلُبُ أُنْسَهَا
والأُنْس كُلّ الأُنْسِ في القرآنِ .