436
﷽ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﷺ
عن المسور بن مخرمة رضي الله عنهما ،
عن النبي ﷺ قال :
"مَاذَا تَظُنُّ قُرَيْشٌ؟ ، وَاللهِ لَا أزَالُ أُجَاهِدُهُمْ عَلَى الَّذِي بَعَثَنِي اللهُ لَهُ حَتَّى يُظْهِرَهُ اللهُ لَهُ أوْ تَنْفَرِدَ هَذِهِ السَّالِفَةُ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى﴾.
«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَبْدٍ تَأخَّرَ فِي المَجِيءِ».
عن البراء بن عازب رضي الله عنهما ،
عن النبي ﷺ قال :
"إنَّ العَبْدَ الكَافِرَ إذَا كَانَ فِي انْقِطَاعٍ مِنَ الدُّنْيَا وَإقْبَالٍ مِنَ الآخِرَةِ نَزَلَ إلَيْهِ مِنَ السَّمَاءِ مَلَائِكَةٌ سُودُ الوُجُوهِ مَعَهُمُ المُسُوحُ فَيَجْلِسُونَ مِنْهُ مَدَّ البَصَرِ ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ المَوْتِ حَتَّى يَجْلِسَ عِنْدَ رَأسِهِ فَيَقُولُ : أيَّتُهَا النَّفْسُ الخَبِيثَةُ! ، اخْرُجِي إلَى سَخَطٍ مِنَ اللهِ وَغَضَبٍ!. فَتُفَرَّقُ فِي جَسَدِهِ فَيَنْتَزِعُهَا كَمَا يُنْتَزَعُ السَّفُّودُ مِنَ الصُّوفِ المَبْلُولِ فَيَأخُذُهَا فَإذَا أخَذَهَا لَمْ يَدَعُوهَا فِي يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ حَتَّى يَجْعَلُوهَا فِي تِلْكَ المُسُوحِ ، وَيَخْرُجُ مِنْهَا كَأنْتَنِ رِيحِ جِيفَةٍ وُجِدَتْ عَلَى وَجْهِ الأرْضِ ، فَيَصْعَدُونَ بِهَا فَلَا يَمُرُّونَ بِهَا عَلَى مَلَأٍ مِنَ المَلَائِكَةِ إلَّا قَالُوا : مَا هَذَا الرُّوحُ الخَبِيثُ؟!. فَيَقُولُونَ : فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ -بِأقْبَحِ أسْمَائِهِ الَّتِي كَانَ يُسَمَّى بِهَا فِي الدُّنْيَا-. حَتَّى يُنْتَهَى بِهِ إلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيُسْتَفْتَحُ لَهُ فَلَا يُفْتَحُ لَهُ ، فَيَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : اكْتُبُوا كِتَابَهُ فِي سِجِّينٍ فِي الأرْضِ السُّفْلَى. فَتُطْرَحُ رُوحُهُ طَرْحًا فَتُعَادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ وَيَأتِيهِ مَلَكَانِ فَيُجْلِسَانِهِ فَيَقُولَانِ لَهُ : مَنْ رَبُّكَ؟. فَيَقُولُ : هَاهْ! ، هَاهْ! ، لَا أدْرِي. فَيَقُولَانِ لَهُ : مَا دِينُكَ؟. فَيَقُولُ : هَاهْ! ، هَاهْ! ، لَا أدْرِي. فَيَقُولَانِ لَهُ.: مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ؟. فَيَقُولُ : هَاهْ! ، هَاهْ! ، لَا أدْرِي. فَيُنَادِي مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ أنْ كَذَبَ فَافْرِشُوا لَهُ مِنَ النَّارِ وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى النَّارِ فَيَأتِيهِ مِنْ حَرِّهَا وَسَمُومِهَا وَيُضَيَّقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ حَتَّى تَخْتَلِفَ فِيهِ أضْلَاعُهُ ، وَيَأتِيهِ رَجُلٌ قَبِيحُ الوَجْهِ قَبِيحُ الثِّيَابِ مُنْتِنُ الرِّيحِ فَيَقُولُ : أبْشِرْ بِالَّذِي يَسُوءُكَ! ، هَذَا يَوْمُكَ الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ!. فَيَقُولُ : مَنْ أنْتَ؟! ، فَوَجْهُكَ الوَجْهُ يَجِيءُ بِالشَّرِّ!. فَيَقُولُ : أنَا عَمَلُكَ الخَبِيثُ. فَيَقُولُ : رَبِّ لَا تُقِمِ السَّاعَةَ".
[مسند الإمام أحمد].
عن عمر بن عبدالعزيز قال :
اعْلَمُوا أنَّ رَجُلًا لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ آدَمَ أبٌ لَمُعْرَقٌ لَهُ فِي المَوْتِ.
[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
مما قيل في هذا المعنى :
أرَى كُلَّ حَيٍّ هَالِكًا وَابْنَ هَالِكٍ
وَذَا نَسَبٍ فِي الهَالِكِينَ عَرِيقِ
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه :
أنَّ النَّبِيَّ ﷺ غَرَزَ بَيْنَ يَدَيْهِ غَرْزًا ثُمَّ غَرَزَ إلَى جَنْبِهِ آخَرَ ثُمَّ غَرَزَ الثَّالِثَ فَأبْعَدَهُ ثُمَّ قَالَ : "هَلْ تَدْرُونَ مَا هَذَا؟". قَالُوا : اللهُ وَرَسُولُهُ أعْلَمُ. قَالَ : "هَذَا الإنْسَانُ وَهَذَا أجَلُهُ وَهَذَا أمَلُهُ ، يَتَعَاطَى الأمَلَ وَالأجَلُ يَخْتَلِجُهُ دُونَ ذَلِكَ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ • قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ﴾.
«اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَعْقِلُ عَنْكَ وَيَتَّبِعُ مَا أمَرْتَ بِهِ».
عن معاذ بن جبل رضي الله عنه ،
أن النبي ﷺ قال :
"اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ فِعْلَ الخَيْرَاتِ وَتَرْكَ المُنْكَرَاتِ وَحُبَّ المَسَاكِينِ ، وَأنْ تَغْفِرَ لِي وَتَرْحَمَنِي ، وَإذَا أرَدْتَ فِتْنَةً فِي قَوْمٍ فَتَوَفَّنِي غَيْرَ مَفْتُونٍ".
[مسند الإمام أحمد].
اللهم في يوم الجمعه
لا ترد لنا دعاء ، ولا تخيب لنا رجاء ولا تسكن
أجسادنا داء وادفع عنا كل هم #وغم وبلاء
من يغمرك باهتمامه اجعل له وطناً في قلبك لا يليق إلا به قِيل لأحدهم كيـف تعـرف من يحبـك قـال الذي .اذا اقتربت منه خطوه اقترب مني خطوتين واذا ابتعدت عنه غاضباً دنى مني مسترضياً .واذا غبت عنه رغماً عني . بحث عني حتى وجدني .اذا اخطأت عاتبني ولم يفارقنيواذا اخطأ واجهني ولم يهرب مني ويقبل عـذري مبتسمـاً الذي يشعـر بالنقص دوني ولو ملك كل شيئ ❤️
Читать полностью…
"كُن سبباً
في كثرة الصلاة على النبي ﷺ"
﴿وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا﴾.
«سُبْحَانَ اللهِ ، وَالحَمْدُ للهِ ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللهُ ، وَاللهُ أكْبَرُ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ».
عن الربيع بن خثيم قال :
لَا خَيْرَ فِي كَلَامٍ إلَّا فِي تَهْلِيلِ اللهِ وَتَحْمِيدِ اللهِ وَتَكْبِيرِ اللهِ وَتَسْبِيحِ اللهِ وَسُؤَالِكَ مِنَ الخَيْرِ وَتُعَوُّذِكَ مِنَ الشَّرِّ وَأمْرِكَ بِالمَعْرُوفِ وَنَهْيِكَ عَنِ المُنْكَرِ وقِرَاءَتِكَ القُرْآنَ.
[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :
بَيْنَا نَحْنُ نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ إذْ قَالَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ : اللهُ أكْبَرُ كَبِيرًا ، وَالحَمْدُ للهِ كَثِيرًا ، وَسُبْحَانَ اللهِ بُكْرَةً وَأصِيلًا. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "مَنِ القَائِلُ كَذَا وَكَذَا؟". فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ : أنَا يَا رَسُولَ اللهِ. قَالَ : "عَجِبْتُ لَهَا ؛ فُتِحَتْ لَهَا أبْوَابُ السَّمَاءِ". فَمَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ ذَلِكَ.
[مسند الإمام أحمد].
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله ﷺ :
"كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ ثَقِيلَتَانِ فِي المِيزَانِ حَبِيبَتَانِ إلَى الرَّحْمَنِ : «سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ ، سُبْحَانَ اللهِ العَظِيمِ»".
[مسند الإمام أحمد].
﴿قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ • فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ اللهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ﴾.
«رَبِّ زِدْنَا لَكَ خُشُوعًا كَمَا زَادَ أعْدَاؤُكَ لَكَ نُفُورًا وَلَا تَكُبَّنَّ وُجُوهَنَا فِي النَّارِ مِنْ بَعْدِ السُّجُودِ لَكَ».
عن عياض المجاشعي رضي الله عنه ،
عن رسول الله ﷺ قال :
"إنَّ اللهَ أمَرَنِي أنْ أُحَرِّقَ قُرَيْشًا ... فَقَالَ : اسْتَخْرِجْهُمْ كَمَا اسْتَخْرَجُوكَ فَاغْزُهُمْ نُغْزِكَ وَأنْفِقْ عَلَيْهِمْ فَسَنُنْفِقَ عَلَيْكَ وَابْعَثْ جُنْدًا نَبْعَثْ خَمْسَةً مِثْلَهُ وَقَاتِلْ بِمَنْ أطَاعَكَ مَنْ عَصَاكَ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ﴾.
«يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلَى دِينِكَ ، وَيَا مُصَرِّفَ القُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ ، أعِنَّا عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ».
عن البراء بن عازب رضي الله عنهما ،
عن النبي ﷺ قال :
"إنَّ العَبْدَ المُؤْمِنَ إذَا كَانَ فِي انْقِطَاعٍ مِنَ الدُّنْيَا وَإقْبَالٍ مِنَ الآخِرَةِ نَزَلَ إلَيْهِ مَلَائِكَةٌ مِنَ السَّمَاءِ بِيضُ الوُجُوهِ كَأنَّ وُجُوهَهُمُ الشَّمْسُ مَعَهُمْ كَفَنٌ مِنْ أكْفَانِ الجَنَّةِ وَحَنُوطٌ مِنْ حَنُوطِ الجَنَّةِ حَتَّى يَجْلِسُوا مِنْهُ مَدَّ البَصَرِ ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ المَوْتِ عَلَيْهِ السَّلَامُ حَتَّى يَجْلِسَ عِنْدَ رَأسِهِ فَيَقُولُ : أيَّتُهَا النَّفْسُ الطَّيِّبَةُ ، اخْرُجِي إلَى مَغْفِرَةٍ مِنَ اللهِ وَرِضْوَانٍ. فَتَخْرُجُ تَسِيلُ كَمَا تَسِيلُ القَطْرَةُ مِنْ فِي السِّقَاءِ فَيَأخُذُهَا فَإذَا أخَذَهَا لَمْ يَدَعُوهَا فِي يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ حَتَّى يَأخُذُوهَا فَيَجْعَلُوهَا فِي ذَلِكَ الكَفَنِ وَفِي ذَلِكَ الحَنُوطِ ، وَيَخْرُجُ مِنْهَا كَأطْيَبِ نَفْحَةِ مِسْكٍ وُجِدَتْ عَلَى وَجْهِ الأرْضِ ، فَيَصْعَدُونَ بِهَا فَلَا يَمُرُّونَ -يَعْنِي بِهَا- عَلَى مَلَأٍ مِنَ المَلَائِكَةِ إلَّا قَالُوا : مَا هَذَا الرُّوحُ الطَّيِّبُ؟. فَيَقُولُونَ : فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ -بِأحْسَنِ أسْمَائِهِ الَّتِي كَانُوا يُسَمُّونَهُ بِهَا فِي الدُّنْيَا-. حَتَّى يَنْتَهُوا بِهَا إلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَسْتَفْتِحُونَ لَهُ فَيُفْتَحُ لَهُمْ فَيُشَيِّعُهُ مِنْ كُلِّ سَمَاءٍ مُقَرَّبُوهَا إلَى السَّمَاءِ الَّتِي تَلِيهَا حَتَّى يُنْتَهَى بِهِ إلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ فَيَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : اكْتُبُوا كِتَابَ عَبْدِي فِي عِلِّيِّينَ وَأعِيدُوهُ إلَى الأرْضِ ؛ فَإنِّي مِنْهَا خَلَقْتُهُمْ وَفِيهَا أُعِيدُهُمْ وَمِنْهَا أُخْرِجُهُمْ تَارَةً أُخْرَى. فَتُعَادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ فَيَأتِيهِ مَلَكَانِ فَيُجْلِسَانِهِ فَيَقُولَانِ لَهُ : مَنْ رَبُّكَ؟. فَيَقُولُ : رَبِّيَ اللهُ. فَيَقُولَانِ لَهُ : مَا دِينُكَ؟. فَيَقُولُ : دِينِيَ الإسْلَامُ. فَيَقُولَانِ لَهُ : مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ؟. فَيَقُولُ : هُوَ رَسُولُ اللهِ ﷺ. فَيَقُولَانِ لَهُ : وَمَا عِلْمُكَ؟. فَيَقُولُ : قَرَأتُ كِتَابَ اللهِ فَآمَنْتُ بِهِ وَصَدَّقْتُ. فَيُنَادِي مُنَادٍ فِي السَّمَاءِ أنْ صَدَقَ عَبْدِي فَأفْرِشُوهُ مِنَ الجَنَّةِ وَألْبِسُوهُ مِنَ الجَنَّةِ وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إلَى الجَنَّةِ فَيَأتِيهِ مِنْ رَوْحِهَا وَطِيبِهَا وَيُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ مَدَّ بَصَرِهِ ، وَيَأتِيهِ رَجُلٌ حَسَنُ الوَجْهِ حَسَنُ الثِّيَابِ طَيِّبُ الرِّيحِ فَيَقُولُ : أبْشِرْ بِالَّذِي يَسُرُّكَ ، هَذَا يَوْمُكَ الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ. فَيَقُولُ لَهُ : مَنْ أنْتَ؟. فَوَجْهُكَ الوَجْهُ يَجِيءُ بِالخَيْرِ. فَيَقُولُ : أنَا عَمَلُكَ الصَّالِحُ. فَيَقُولُ : رَبِّ أقِمِ السَّاعَةَ".
[مسند الإمام أحمد].
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه :
عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أنَّهُ خَطَّ خَطًّا مُرَبَّعًا وَخَطَّ خَطًّا وَسَطَ الخَطِّ المُرَبَّعِ وَخُطُوطًا إلَى جَنْبِ الخَطِّ الَّذِي وَسَطَ الخَطِّ المُرَبَّعِ وَخَطٌّ خَارِجٌ مِنَ الخَطِّ المُرَبَّعِ ، قَالَ : "هَلْ تَدْرُونَ مَا هَذَا؟". قَالُوا : اللهُ وَرَسُولُهُ أعْلَمُ. قَالَ : "هَذَا الإنْسَانُ الخَطُّ الأوْسَطُ ، وَهَذِهِ الخُطُوطُ الَّتِي إلَى جَنْبِهِ الأعْرَاضُ تَنْهَشُهُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ إنْ أخْطَأهُ هَذَا أصَابَهُ هَذَا ، وَالخَطُّ المُرَبَّعُ الأجَلُ المُحِيطُ بِهِ ، وَالخَطُّ الخَارِجُ الأمَلُ".
[مسند الإمام أحمد].
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه :
عَنِ النَّبِيِ ﷺ فِي قَوْلِهِ ﴿وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ﴾ قَالَ : "فِي الدُّنْيَا".
[مسند الإمام أحمد].
عن مسلم بن يسار :
أنَّهُ كَانَ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ : مَتَى ألْقَاكَ وَأنْتَ عَنِّي رَاضٍ؟.
[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
﴿قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَى﴾.
«اللَّهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَ عُمْرِنَا آخِرَهُ وَخَيْرَ عَمَلِنَا خَوَاتِمَهُ وَخَيْرَ أيَّامِنَا يَوْمَ نَلْقَاكَ».
اللهم في يوم الجمعه
لا ترد لنا دعاء ، ولا تخيب لنا رجاء ولا تسكن
أجسادنا داء وادفع عنا كل هم #وغم وبلاء
لاشئ حقيقي ... سوى الوقت الذى يضيع من العمر ..🍂
Читать полностью…
كل شيء له نهاية سينتهي...
Читать полностью…
عن أبي مسلمة الأزدي قال :
قُتِلَ عَبْدُاللهِ بْنُ غَالِبٍ وَوُضِعَ عَلَى قَبْرِهِ وَسُوِّيَ عَلَيْهِ التُّرَابُ ، فَشَمَمْنَا مِنْ تُرَابِ قَبْرِهِ رَائِحَةً طَيِّبَةً مِنْ جَمِيعِ الطِّيبِ ، وَكَانَ ابْنُ غَالِبٍ لَا يَكَادُ أنْ يَتَكَلَّمَ إلَّا أنْ يَقُولَ : «سُبْحَانَ اللهِ ، وَالحَمْدُ للهِ ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللهُ ، وَاللهُ أكْبَرُ ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدَنَا مُحَمَّدٍ» ، فَإنْ سُئِلَ عَنْ شَيْءٍ أجَابَ ثُمَّ عَادَ إلَى هَذَا الكَلَامِ.
[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
أن رسول الله ﷺ قال :
"إنَّ اللهَ اصْطَفَى مِنَ الكَلَامِ أرْبَعًا : «سُبْحَانَ اللهِ ، وَالحَمْدُ للهِ ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللهُ ، وَاللهُ أكْبَرُ»".
[مسند الإمام أحمد].
روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال : "لَأنْ أقُولَ «سُبْحَانَ اللهِ ، وَالحَمْدُ لِلهِ ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللهُ ، وَاللهُ أكْبَرُ» أحَبُّ إلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ".
عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال :
كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَقَالَ : "أيَعْجِزُ أحَدُكُمْ أنْ يَكْسِبَ كُلَّ يَوْمٍ ألْفَ حَسَنَةٍ؟". فَسَألَهُ سَائِلٌ مِنْ جُلَسَائِهِ : كَيْفَ يَكْسِبُ أحَدُنَا يَا رَسُولَ اللهِ كُلَّ يَوْمٍ ألْفَ حَسَنَةٍ؟. قَالَ : "يُسَبِّحُ مِئَةَ تَسْبِيحَةٍ فَيُكْتَبُ لَهُ ألْفُ حَسَنَةٍ أوْ يُحَطُّ عَنْهُ ألْفُ خَطِيئَةٍ".
[مسند الإمام أحمد].
﴿قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ • لَهُم مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النَّارِ وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ﴾.
«اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا صَبْرًا عَلَى طَاعَتِكَ وَصَبْرًا عَنْ مَعْصِيَتِكَ ، يَا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلَى دِينِكَ وَاجْعَلْ دِينَنَا الإسْلَامَ القَيِّمَ».
عن وهب بن منبه قال :
كَانَ لِسُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ ألْفُ بَيْتٍ أعْلَاهَا قَوَارِيرُ وَأسْفَلُهَا حَدِيدٌ ، فَرَكِبَ الرِّيحَ يَوْمًا فَمَرَّ بِحَرَّاثٍ ، فَنَظَرَ إلَيْهِ الحَرَّاثُ فَقَالَ : لَقَدْ أُوتِيَ آلُ دَاوُدَ مُلْكًا عَظِيمًا!. فَحَمَلَتِ الرِّيحُ كَلَامَهُ فَألْقَتْهُ فِي أُذُنِ سُلَيْمَانَ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، فَنَزَلَ حَتَّى أتَى الحَرَّاثَ فَقَالَ : إنِّي سَمِعْتُ قَوْلَكَ وَإنَّمَا مَشَيْتُ إلَيْكَ لِئَلَّا تَتَمَنَّى مَا لَا تَقْدِرُ عَلَيْهِ ، لَتَسْبِيحَةٌ وَاحِدَةٌ يَقْبَلُهَا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ خَيْرٌ مِمَّا أُوتِيَ آلُ دَاوُدَ!. فَقَالَ الحَرَّاثُ : أذْهَبَ اللهُ هَمَّكَ كَمَا أذْهَبْتَ هَمِّي.
[الزهد للإمام أحمد].
روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال : "لَأنْ أقُولَ «سُبْحَانَ اللهِ ، وَالحَمْدُ لِلهِ ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللهُ ، وَاللهُ أكْبَرُ» أحَبُّ إلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ".