حائرةٌ لا أعلمُ ماهو شعورِي
ما هذا الشعورُ المرِير
ألأيّ مدى موجعٌ فُراقك؟
ألست تشعُرُ بِما أشعرُ بِه
أليس قلبُك منفطِرُ كمَا انفطرّ قلبِي؟
يالا قساوتِك ، ألا تفتَقِدني هُناك؟
ألسَت منّ أراد هَذا الحُبّ
ألسّت من بدأ كُلَ هَذا
لِماذا رحلتَ وتركتَنِي هكَذا؟
تركتني في حيرةٍ لا أعلم ما أشعُرُ بِه
لمَ أُعد أستطِيعُ تحمّل هذَا
لتأتي .. لتأتِي وسأنسّى أنك رحلتَ
لتأتي .. و سأغفِرُ لكَ ما جعلتَني أشعُر بِه
آتِي إليّ و سأُحبك كمّا لو أنني لمَ أُذُق مُرّ فُراقِك يوماً.
في ديسمبر.. حيث يدفأ الحنين برد الأيام
ديسمبر دائمًا يحمل شيئًا مختلفًا. ليس مجرد شهرٍ في نهاية التقويم، بل شعورٌ يغمر القلب كعناقٍ دافئ بعد غياب طويل. إنه تلك اللحظة التي تعود فيها كل الذكريات دفعة واحدة، تشعل فيك الحنين، وتُذكرك بأنك كنت يومًا أقرب للدفء مما أنت عليه الآن.
في ديسمبر، أشعر وكأنني أجلس مع نفسي كرفيق قديم، نتحادث بصمتٍ طويل. أتذكر كل ما مضى، أستعيد لحظاتٍ كانت مليئة بالحنان الذي افتقدته. أين ذهبت تلك الأيام؟ أين ذهبنا نحن؟
هناك شيء في هذا الشهر يجعلني أشعر وكأن الحياة تحاول معانقتي رغم برودتها. ربما لأنني أحتاج إلى ذلك العناق أكثر من أي وقتٍ مضى. أحتاج أن أعود طفلًا صغيرًا يبحث عن الأمان بين أذرع أمه. أحتاج ذلك الشعور الذي كنت أملكه يومًا، بأن كل شيء سيكون بخير لأن هناك من يحتضنني دون شرطٍ أو سؤال.
لكن الحنين، وإن كان دافئًا، يترك خلفه ألمًا غريبًا. كأنك تعانق ذكرى تعرف أنها لن تعود، أو تلتمس دفء حنانٍ تعرف أنك لن تجده في نفس المكان. وأحيانًا، أشعر أنني أمد يدي لأمسك شيئًا من الماضي، لكنه يتلاشى، كأنه يقول لي: “لقد مضى وقتي، لا تطلب مني أن أبقى.”
وفي هذا الشهر، أدرك كم كنت أحتاج إلى الحنان، لا من الآخرين فقط، بل مني أنا. كم مرة كنت قاسيًا على نفسي؟ كم مرة دفعت نفسي للمضي قدمًا دون أن أتوقف لأعانق ذاتي المرهقة؟
ديسمبر هو وقت المصالحة، مع النفس، مع الماضي، ومع من أحببناهم ولم نستطع أن نقول لهم ما يكفي. إنه وقت العودة إلى الحنان الذي افتقدناه في زحمة الأيام. وقت أن نعترف أننا بشر، نحتاج للعناق الذي يقول دون كلمات: “أنت بخير، أنا هنا.”
الشيء الأكيد: أن الله على كل شيء قدير مهما
كانت الظروف مؤلمة والصعوبات قاسية حتى
لو استحالت المسببات في نظرك فهو
سبحانه قادر أن يغير كل شيء لأجل دعائك
وما سكن قلبك وتمنيته فأحسن الظن به
وتمنى وبالغ في طلبك وارفع سقف توقعاتك
فأنت تطلب أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين.
"أنا شخص به اكثر من شخص، اعني أنني أحياناً أشكر الله على نضجي وأحياناً أتمنى أن افقد ذاكرتي كي أبعث من جديد كشخص أبله مثل الذين تروه في الطرقات، شخصاً غير مختلف ولا يرى سخافة في الأغاني الشعبية ولا يعلم عن الأكتئاب سوى قرائته، أحياناً أحدث نفسي وكأنني شخصان وأقول لهم، متى ستتفقون ؟ وأحياناً اقول لهم توقفوا عن النضج لا حاجة لمزيد من الألم وقد تراني اكتئب إن وضعت رأسي على الوسادة ليلاً وراجعت نفسي ولاحظت أنني لم اتعلم شيئاً من هذا اليوم، كما انني مزاجياً لحد الغثيان، و الاحظ على نفسي احياناً انني قادر على بث روح الحياة بشخص ما بواسطة كلمات تفاؤلية أراها عظيمة وعندما اراجع نفسي اقول ماهذه السخافة كذلك الأمر أيضاً بشكل عكسي أحياناً قد تتذكر أسمي فتكتئب من شدّة البؤس الذي كنت أخبرك به، بالمعنى الأصح لا يجب ان تأتي كشخص ابله وتقول لي "لم أكن اتوقعك كذلك" اعني بصراحة حتى انا لا اتوقع نفسي بعد ٥ دقائق".
-لقائلها
ها هو عام آخر يغيب ،نودعه بأقل انواع الأسى ونستقبل عامًا جديدًا ،نحمل الامل المضلل في ان بكور الأشياء أجملها ،وأن العام الجديد افضل واوسع سماءً، وأننا سنحلق فيه وننجو منه ونفرح فيه ،وانه سيحمل تسامحًا عميقًا يوزعه على الإنسانية كلها وسيزرع المودة العبقة وينتزع عشب البغضاء الدخيل ،أقصى ما نستطيعه فيه ان نتمنى ونسعى لنحقق أمنياتنا ،نقفز قفزة عالية الى الاعلى ونصل الى نقطة السعادة المتألقة حيث لا ينال منا ألم ولا يغتال دواخلنا كره ،تمتليء بالرضا ونتدثر عن برد الأوقات بفرحٍ نتمثله حتى يتجسد ويصبح حقيقة.
Читать полностью…
مو كل "رفض" يعني طريق مغلق ومو كل "لا" يعني حسرة وانكسار ..يمكن خيره بنحس فيها باللحظة الأخيرة
Читать полностью…
السؤال الثاني: هل الاشياء اللي صارت لنا كان لازم تصير؟ او غباء مننا صارت؟
في المنهج القرآني ترد المصائب إلى التقصير والمؤمن يتهم نفسه دائمًا، فيقول ربما بسبب فعل فعلته، أو ذنب اقترفته، أو ظلم جنيته! وهذا من كمال الإيمان، فتأمل!
ثانيًا؛ لقصر إدراكنا لا نعرف الحكمة في ما يحدث لذلك نحن مأمورون بالتسليم والصبر.
ثالثًا: الإنسان مطالب بالنظر في أخطائه، ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين!
رسالة مني لك تذكّر بها نفسك :
على الرّغم من تجاربي البشرية واخفاقاتي ، فأنا في داخلي روح الله 🤍
لقد سقطتُ ، ومع ذلك، فقد كانت لديّ الشجاعة حتى أقف مرة أخرى
لقد جُرحت، ومع ذلك فقد مانت لديّ الشجاعة كي أحب مرة أخرى
هذا هو دليل روح الله في داخلي ، وداخلي دايماً حي بإسم الله الحيّ
فأنا على الرغم من بشريّتي ، أنا انتصر ..
هذه هي كيفية دقع نفسك قدماً عن طريق الحُب !
أحب ذاتك من أجل كل خطوة تتخذها.
أحب ذاتك عندما تسقط ، أحب ذاتك عندما تُنهضها مرّة أخرى.
أحب ذاتك من أجل المكان الذي أتيتَ منه والكيفية التي وصلت بها إلى هنا
أحب ذاتك من أجل مكانك الآن ..
امضِ بحُب قدماً في الرحلة التي تتكشّف فعلياً من هذه اللحظة !
بغض النظر عمّا يحدث، فقط أحب ذاتك بينما يحدث
بغض النظر عمّا تشعر ، فقد أحب ذاتك بينما تشعر به .
هذه هي طريقة تبجيل حقيقة مَن تكون حقاً
أنتَ جميل كفاية .. أنتَ الحُب 🤍
أنت الحين حاط يدك على خدك ويائس ومستسلم!وتقول أنتهى كل شيء مافيه شيء بيتغير! لو كنت ماتعرف الله ممكن أعذرك لكن تعرف إن الله بيده كل شيء وأمرك لايعجزه وتيأس! مثل ماحطك وسط المشقة قادر على أن ينتشلك منها أنت فقط ارفع يدينك للسماء وقول يارب ولاتشيل هم التدبير وتقول كيف هو بيدبر أمرك
Читать полностью…
لاتكره شخصيتك القديمة حبها بأخطاءها بخوفها بخجلها باندفاعها بترددها حبها مهما كنت حزين بسببها ومهما فاتتك الفرص لكنها هي من دفعتك لتصبح أفضل ولتتغير إلى ما أنت عليه الآن غير مشاعرك اتجاه شخصيتك القديمة فالماضي انتهى تستطيع أن تصبح أفضل لا أن تعود للوراء وتجدد كل شيء.
Читать полностью…
أحب أشوف الأشخاص اللي أحبهم وهم يعتلون في حياتهم، أيًا كان هذا العلو، حتى ولو كان مقدارة صعود درجة واحدة إلا أنه يبهجني، أي نجاح يحرزونه أتباهى فيه ولا أخفيكم سرًا -لوهلة أشعر أني أنا من حققه- ضحكاتهم عدوى، وسعادتهم مربوطة بخيط يصل إلى قلبي، طمأنينتهم تعني أن كل شيء على ما يُرام.
Читать полностью…
صباح الخير.. لا تسمح للخوف من الفقد أن يحرمك دفء القرب. ولا الخوف من الفشل أن يحرمك من شرف المحاولة. ولا الخوف من الرفض أن يعيقك عن المبادرة. كي تعيش يجب أن تواجه كل مخاوفك وتهزم شبحها داخلك، وتمتلك الشجاعة لتحمل أي ألم نفسي أو شعور سلبي تحمله لك الحياة.
Читать полностью…
"يجب أن تؤمن بالمسير وراء الإشارات التي تأتي بلا سبب كإنشراح صدرك تجاه شخص أو موقف أو فكرة في عقلك تجعلك تؤدي صلاة الاستخارة في وقتٍ ما أو حدس يطلب منك مغادرة مكان , أقدار مفاجئة تغير مسارك عليك أن تكون موقنًا أن الله سيضعك في موضع يحبه ويرضيك حتى لو علمت ذلك مستقبلًا".
Читать полностью…
« قد ينالُ المرء بدعاء إخوانه ما لم يَنله بدعائه لنفسه»
اذكروني و من تحبون بدعواتكم🤍
الأشخاص الذين جرحوك كانوا يحررونك من التعلق..
الفرص التي ضاعت كانت تدفعك لطريق أعظم..
الألم الذي عشته كان يوقظ فيك شيئا أعمق..
لا شيء ضدك، كل شيء يعمل لصالحك، حتي وان لم تفهمه بعد..
منذ تلك اللحظات التي كنا نردد فيها:«قد عشتَ فخر المسلمين» لا زال الوطن يُثبِت لنا أنها لم تكن مجرد كلماتٍ فحسب؛ بل أنها تاريخٌ عريق يُقر بذلك، ويقف خلف كلماته
-23 سبتمبر-
الحمد لله الذي منَّ علينا وأكرمنا إذ جعلنا أبناء هذه الأرض المباركة💚
نجاوب بشكل جماعي على السؤال الثالث؟ يسأل: ماذا لو أنّ لكسر الخواطر صوت ؟
Читать полностью…
السؤال الأول: لماذا أنا؟
لأنها حكايتك، قدرك، طريقة الله في تدبير أمرك، أرأيت محبًا يدبر له محبوبه ثم يقول لماذا أنا؟ بل كل محب صادق لا يرى في فعل محبوبه إلا الخير. فكيف بمن سواك وخلقك وهداك وأعطاك فأنت في كل ثانية في مدد لا ينقطع منه وتجدد نعمة لا يتوقف. انظر إلى نفسك وتأمل كيف حفظك ووقاك وكفاك، وإن قدر عليك ما لا تحب فقل رب ارزقني الرضا حتى يكون كل قضائك لدي سيان، وارزقني التسليم حتى لا أتساءل أبدا عن شيء قدرته لي أو منعته عني. واغنني في كل حال بالشكر.
أحرص دائمًا أن يأمن الآخرون جانبي بلا كلفة تشوه ما وراء هذه الرغبة من حب وألفة.. قبل أيام قال لي صديق عزيز "أشعر أني متسق مع ذاتي وأنا اسولف معك" فلمست التوكيد في أنني وصلت لما أسعى له على هذه الأرض🤎.
Читать полностью…
طالما أنك مسالم وتشعر بالذنب وأنك تشعر بالآخرين وأنك معطاء وحنون وتملك قلب طيب وكلامك لين ولطيف طالما أنك تفرح لفرح الناس وتحزن لحزنهم طالما أنك لاتؤذي أحدًا ولو فعلت ولو قليلًا لاترضى عن نفسك حتى يرضى من أذيته فأنت لست شخص سيء بل شخص جيد وأكثر ونحن نحتاجك وسط قسوة هذه الحياة.
Читать полностью…
فيه أشخاص تلاقيهم أقوياء في وجه المصائب، ومهما كانوا يعانون من مشاكل عائلية/نفسيّة/مالية/ إلخ. إلا أنهم ما يستسلمون بل العكس! في هذه الظروف تزيد قوتهم. العجيب أنهم أيضًا لطفاء مع الآخرين، وإذا فتشت وراهم راح تكتشف أن السبب هو موقف قاسي حصل لهم.
Читать полностью…
نصايح كنت أتمنى أحد يمسكني ويقولها لي:
- أهلك أهم من أي شخص ثاني بالحياة ومهما كان اسرار أهلك صغيرة أو كبيرة ماتطلع أبدًا
- ردة فعلك على الأشخاص اللي يتعمدون استفزازك هي الرد الهادئ ثم عدم تكرار تذكر اسألتهم بل بالمقابل تذكر ملامح صدمتهم عندما لم يستفزك السؤال
- الدنيا تدور احفظ لسانك
- وجودك مهم قرارك مهم أفكارك هي المحرك لمشاعرك وردود أفعالك ركز بما تُفكر
- لاتعطي الناس فوق حجمهم
- أنت كما ترى نفسك ومعاملتك لنفسك هي نفس المعاملة التي سيعاملك الناس بها
- كن نقيًا من الداخل تصفو الحياة والأشخاص لأنك محسن الظن بكل شيء
"نحن نسعد كثيرًا حينما نعلم أن الله يعلم النيَّات يعلم سلامة صدرك يعلم حبك للخير يعلم أن هذا الخطأ لا تقصده يعلم أن هذا الوضع الحرج الذي وقعت فيه لا تريده يعلم أن هذه الكلمة التي قلتها لم تكن تريد أن تقولها , حينما تعلم أن الله يعلم حقيقة كل شيء هذا مما يسعدك وترتاح نفسك به".
Читать полностью…
(شكراً لكل من دفعني نحو النجاح والتطور ، فـ أنا الآن ليس بـ أنا الأمس)
لقد أصبحت "مهندس" كما تمنيت أن اكون 🤍.