قناةٌ تستهدفُ الذوقَ الرفيعَ بقولٍ بديعٍ ، مما أنتجته قرائحُ التجربة من حياة أولئك الفصحاء.💐 الإدارة : @BDEEA_bot القناة : @Bdeea_Alkool
ذَكَرَ أعرابيٌّ امرأةً فقال: هي السُّقمُ الذي لا بُرءَ معه، والبُرءُ الذي لا سُقمَ معه، وهي أقربُ مِن الحشا، وأبعدُ مِن السَّما.
وذكر أعرابيٌّ امرأةً فقال: إن لساني لِذِكْرِها لَذَلُول، وإن حبَّها لقلبي لَقَتُول، وإنّ قصيرَ الليل بها لَيَطُول.
--------
العقد الفريد
"يا قابَ قوسينِ مِن قَلبي.. ومن خَلَدي
يا مهجةَ الحُبِّ يا ريحانةَ الكبِدِ"
عَجَباً لِلزَمانِ في حالَتَيهِ
وَبلاءٌ ذَهَبتُ مِنهُ إِلَيهِ
رُبَّ يَومٍ بَكَيتُ مِنهُ فَلَّما
صُرتُ في غَيرِهِ بَكَيتُ عَلَيهِ
-علي بن ابي طالب
عِندما نَضرب حيواناً فإنَّ عَينيهِ تَكتسِبان تَعبيرًا إنسانيًا، ترى ما هو حَجم الألم الذي عاناه الإنسان قبل أنْ يصبح إنسانًا؟
- كارل تشابيك | Karel Čapek -
ما وجدت لذّة تبهج النّفس وتؤنس القلب مثل أن يضع المرء جنبه على فراشه كلَّ ليلة لا يجد في نفسه شرّاً لأحدٍ من الناس.
تخيَّل أن يبيت الإنسان مطمئن النّفس، قرير العين، ساكن الفؤاد، هانئ البال، لا يحمل في قلبه غلّاً أو بُغضاً أو حسداً لأخيه المسلم!
وإن كان هذا يمنحه الشّعور بالخفّة والرّضا، إلّا أنّ شعوره بالخيريّة لا يفوقه شيء!
_عقيلة آداب.
"ألا أيّها الوادي الَّذي ضمَّ سيلُه
إلينا نوىٰ ظَمياءَ حُيّيتَ واديا
إذا ما أرادَ الحَيُّ أن يتفرَّقوا
وحنَّت جِمالُ الحيِّ حنَّت جِماليا
فَيا ليتَ أنَّ الحيَّ لمْ يتزيَّلوا
وأمسىٰ جميعًا جيرةً مُتدانيا
إذِ الحَيُّ في دارِ الجميعِ كأنَّما
يكونُ علينا نصفُ حَولٍ لياليا
إلى اللهِ أشكو أنّ بالغَورِ حاجةً
وأُخرى إذا أبصرتُ نجدًا بداليا
نظرتُ بِرَهبا والظَّعائنُ باللّوىٰ
فَطارَت برهبا شُعبةٌ مِن فؤاديا
وما أُبصرُ النَّار الَّتي وضحت لنا
وراءَ جُفافِ الطَّيرِ إلَّا تماريا".
جرير.
أشوقًا ولمَّا يمضِ لي غيرُ ليلةٍ
رُويدَ الهوى حتى يغيبَ لياليـــا
سُحَيمُ عبد بني الحسحاس
الفرق بين «السَّلام، السِّلام، السُّلام».
السَّلام: التّحية المعروفة في الإسلام ، ومنه قوله تعالى ﴿سَلامٌ عليكم ...﴾
السِّلام: الحجارة الصّغيرة.
السُّلام: عروق ظاهر الكفّ والقدم، وجمعها سُلاميات.
مثلثات قطرب
"فأين ودادك المألوف عني
وأين عتابك القاسي الرقيقُ
وأين حديثك المملوء عشقًا
وأين كلامك العذب الأنيقُ
وأين لقاؤنا يا نبض قلبي
وفي عينيك يسحرني البريق
عسى الرحمن يأذن في لقاءٍ
ويجمع بيننا يومًا طريقُ"
* قيلَ أنَّ أعرابِيّاً جاءَ يَسأل رَجُلاً غَنِيَّاً فسَمِعَهُ يَقول لخادِمه: قُل لقُنبَر يَقول لجَوهر يَقول لياقوت يَقول لهَذا السّائِل: يَفْتَح الله عَلَيك.
فرفعَ الأعرابيّ يَدَه وقال: يا رَب، قُل لجبريل يَقول لإسرافيل يَقول لعزرائيل يَقبِض رَوح هَذا البَخيل.?*
تَراهُ إِذا ما جِئتَهُ مُتَهَلِّلًا
كَأَنَّكَ تُعطيهِ الَّذي أَنتَ سائِلُـــه
زهير بن أبي سلمى
قضية المغالاة في المهور ليست بدعة حديثة ابتدعها أهل جيلنا بل هي بدعة قديمة جدًّا، تحدث عنها الشاعر العُذْريِّ عروة بن حزام بقوله:
يُكَلِّفُنِي عَمِّي ثَمَانِينَ بَكْرَةً
وَمَا لِيَ يَا عَفْرَاءُ غَيْرُ ثَمَـــانِ
والبكرة: هي الناقة
أما ماذا تقرأون؟ فمسألةٌ يرجع الأمر فيها إلى الغايات، ولكني أوجز فأقول: إن القاعدة هي الآداب، وليكن المرء طبيبًا، أو مهندسًا، أو سياسيًّا، أو غير هذا وذاك، فإن الواجب أن يبدأ بالاطلاع على الأدب اطلاعًا كافيًا؛ لأن الأدب هو تفسير الإنسان للحياة، وهو يعمِّق النفس، ويوسِّع الأفق؛ فلا غنى بأحدٍ عنه، إلا إذا كان يريد أن يستغني عن فهم الحياة.
إبراهيم المازني رحمه الله
أخذَ اللَّهُ من سليمىٰ لِنَفسي
ورمى أهلَها بذَودٍ عجافِ
طَفلَةٌ تُؤثرُ البعيدَ وتَجفو
أريحيًّا من آلِ عبدِ منافِ
٠ القراسيةЧитать полностью…
إنَّ الكلمة الطيبة تُنطَق أو تُكتَب فتتَّسِعُ لها النفس، ويثلُج منها الخاطر، وتُورِّد القلب، ورُبَّ كلمةٍ جميلةٍ شممْت منها عطراً، وأبصرت لها ضياءً، وكان فيها عطفُ قائلها وحُنوِّه ولِينه، لأنَّ الأصل في الكلام أن يخرج من الخاطر، فمتى صدَق حَسُن في قلوب الناس ..
لعل كلمةً شجَّعت يائسًا، وأسرَّت دفين حُزن، وخفَّفت عن ذي همٍّ، وأفاق منها لاهٍ، وحرَّكت في الروح وتَرا ..
والنفوس حاجتُها أبدًا إلى من يُربِّتُ عليها، وتراه أمينَها، وتعلم أنه معها، وهذا كُلُّه يحصلُ بمُحادثتها، وإذكاء الآمال فيها، وتصغير مخاوفها، وتبديد اضطرابها ..
لستُ أعرفُ من يقرأ لي في هذه الساعة لكني أرجو والله أن يُسرَّ أحدٌ أو يُلهى عن ضيق أو يرى كلامي مُسامرةً ويراني نديمًا في الليالي ..
وكتبه الحكَّاءُ واكِف ..
فَاخْتَرْ لِنَفْسِكَ مَا تَعِيشُ بِذِكْرِهِ
فَالْمَرْءُ فِي الدُّنْيَا حَدِيثٌ يُذْكَرُ.
-البارودي
لا تَشتَرِ العَبدَ إِلّا وَالعَصا مَعَهُ
إِنَّ العَبيدَ لَأَنجاسٌ مَناكيدُ
ما كُنتُ أَحسَبُني أَحيا إِلى زَمَنٍ
يُسيءُ بي فيهِ كَلبٌ وَهوَ مَحمودُ
ابو الطيب المتنبي
أَأُقيمُ بَعدَكَ بِالمَدينَةِ بَينَهُم
يا لَيتَني صُبّحتُ سَمَّ الأَسوَدِ
حسان بن ثابت في رثاء الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
بَيضاءُ كَالشَمسِ وافَت يَومَ أَسعَدِها
لَم تُؤذِ أَهلًا وَلَم تُفحِش عَلى جارِ
تَلوثُ بَعدَ اِفتِضالِ البُردِ مِئزَرَها
لَوثًا عَلى مِثلِ دِعصِ الرَملَةِ الهاري
وَالطيبُ يَزدادُ طيبًا أَن يَكونَ بِها
في جيدِ واضِحَةِ الخَدَّينِ مِعطارِ
تَسقي الضَجيعَ إِذا اِستَسقى بِذي أَشَرٍ
عَذبِ المَذاقَةِ بَعدَ النَومِ مِخمارِ
كَأَنَّ مَشمولَةً صِرفًا بِريقَتِها
مِن بَعدِ رَقدَتِها أَو شَهدَ مُشتارِ
أَقولُ وَالنَّجمُ قَد مالَت أَواخِرُهُ
إِلى المَغيبِ تَثَبَّت نَظرَةً حارِ
أَلَمحَةٌ مِن سَنا بَرقٍ رَأى بَصَري
أَم وَجهُ نُعمٍ بَدا لي أَم سَنا نارِ
بَل وَجهُ نُعمٍ بَدا وَاللَّيلُ مُعتَكِرٌ
فَلاحَ مِن بَينِ أَثوابٍ وَأَستـــارِ
النابغة الذبياني
"عُيونُ المَها بَينَ الرُّصافَةِ وَالجِسرِ
جَلَبنَ الهَوىٰ مِن حَيثُ أَدري وَلا أَدري
أَعَدنَ لِيَ الشَّوقَ القَديمَ وَلَم أَكُن
سَلَوتُ وَلكِن زِدنَ جَمرًا عَلىٰ جَمرِ
سَلِمنَ وَأَسلَمنَ القُلوبَ كَأَنَّما
تُشَكُّ بِأَطرافِ المُثَقَّفَةِ السُّمرِ
وَقُلنَ لَنا نَحنُ الأَهِلَّةُ إِنَّما
تُضيءُ لِمَن يَسري بِلَيلٍ وَلا تَقري
فَلا بَذلَ إِلّا ما تَزَوَّدَ ناظِرٌ
وَلا وَصلَ إِلّا بِالخَيالِ الَّذي يَسري
أَحينَ أَزَحنَ القَلبَ عَن مُستَقَرِّهِ
وَأَلهَبنَ ما بَينَ الجَوانِحِ وَالصَّدرِ
صددنَ صدودَ الشَّاربِ الخمر عندما
روىٰ نفسَهُ عن شربها خيفةَ السُّكرِ
أَلا قَبلَ أَن يَبدو المَشيبُ بَدَأنَني
بِيَأسٍ مُبينٍ أَو جَنَحنَ إِلى الغَدرِ
فَإِن حُلنَ أَو أَنكَرنَ عَهدًا عَهِدنَهُ
فَغَيرُ بَديعٍ لِلغَواني وَلا نُكرِ
وَلكِنَّهُ أَودىٰ الشَّبابُ وَإِنَّما
تُصادُ المَها بَينَ الشَّبيبَةِ وَالوَفرِ
كَفى بِالهَوىٰ شُغلًا وَبِالشَّيبِ زاجِرًا
لَوَ اَنَّ الهَوىٰ مِمَّا يُنَهنَهُ بِالزَّجرِ".
عليّ بن الجهم.
#قيامة_الشعر
إِنِّي أَقَمْتُ عَلَى التَّعِلَّةِ بالمُنَى
في غُرْبَةٍ قَالُوا: تَكُونُ دَوَائي
إِنْ يَشْفِ هَذَا الجسْمَ طِيبُ هَوَائِهَا
أَيُلَطِّفُ النِّيرَانَ طِيبُ هَوَاءِ؟
أَوْ يُمْسِكِ الحَوْبَاءَ حُسْنُ مُقَامِهَا
هَلْ مَسْكَةٌ في البُعْدِ لِلْحَوْبَاءِ؟
عَبَثٌ طَوَافِي في البلاَدِ، وَعِلَّةٌ
في عِلَّةٍ مَنْفَايَ لاسْتِشْفَاءِ
مُتَفَرِّدٌ بصَبَابَتي، مُتَفَرِّدٌ
بكَآبَتي، مُتَفَرِّدٌ بعَنَائِـــي
خليل مطران
روائع الشعر العربي:
لَمْ يَبْقَ لِي أَرَبٌ فِي الدَّهْرِ أَطْلُبُهُ
إِلا صَحَابَةُ حُرٍّ صَادِقِ الْخَالِ
وَأَيْنَ أُدْرِكُ مَا أَبْغِيهِ مِنْ وَطَرٍ
وَالصِّدْقُ فِي الدَّهْرِ أَعْيَا كُلَّ مُحْتَالِ
لا فِي سَرَنْدِيبَ لِي إِلْفٌ أُجَاذِبُهُ
فَضْلَ الْحَدِيثِ وَلا خِلٌّ فَيَرْعَى لِـــي
البارودي برد الله مضجعه
تَحَمَّلْتُ خَوْفَ الْمَنِّ كُلَّ رَزيئَةٍ
وَحَمْلُ رَزَايَا الدَّهرِ أَحْلَى مِنَ الْمَنِّ
وَعَاشَرْتُ أَخْدَانَاً فَلَمَّا بَلَوْتُهُمْ
تَمَنَّيْتُ أَنْ أَبْقَى وَحِيداً بِلا خِدْنِ
إِذَا عَرَفَ الْمَرْءُ الْقُلُوبَ وَمَا انْطَوَتْ
عَلَيْهِ مِنَ الْبَغْضَاءِ عَاشَ عَلَى ضِغْـــنِ
البارودي سقى الله ثراه
-
أُداوي النّفْسَ بالنِّسيانِ مِمّن
سوادُ صَنيعهِم في القلبِ حالِكْ
أنا النِّسيانُ، والنّسيانُ عندي
كمَمْلوكٍ يُنفِّذُ أمْرَ مالِكْ
أتدري؟ لم أجِد تعباً لِأنسى
نسيتكَ عندما قرَّرْتُ ذلك
شاعر | 🖤
تأخذ الأيام منك كل من راهنت عليه بماء عينيك حتى تثبت لك أن الأشخاص كل الأشخاص ماهم إلا حفنة تراب تتطاير مع أول هبة ريح تواجههم.
Читать полностью…هُوَ اليَمُّ مِن أَيِّ النَواحي أَتَيتَهُ
فَلُجَّتُهُ المَعروفُ وَالجودُ ساحِلُه
تَعَوَّدَ بَسطَ الكَفِّ حَتّى لَو أَنَّهُ
ثَناها لِقَبضٍ لَم تُجِبهُ أَنامِلُه
وَلَو لَم يَكُن في كَفِّهِ غَيرُ روحِهِ
لَجادَ بِها فَليَتَّقِ اللَهَ سائِلُـــه
أبو تمام
🍎تفاحة القلب:
(لقب أطلقته العرب على الفتاة قديماً، للدلالة على عظيم شأنها في النفوس وعلوها).
• حُكي أن عمرو بن العاص دخل على معاوية بن أبي سفيان -رضي الله عنهما-، وعنده ابنته عائشة، فقال: من هذه يا معاوية؟ فقال:
هذه تفاحة القلب🍎
العقد الفريد 🔖
أَلا أَيُّها الرَّكبُ اليَمانونَ عَرِّجوا
عَلَينا فَقَدْ أَمسى هَوانا يَمانِيا
أُسائِلُكُم هَلْ سالَ نَعمانُ بَعدَنا
وَحُبَّ عَلَينا بَطنُ نَعمانَ وادِيا
أَلا يا حَمامَي بَطنِ نَعمانَ هِجْتُما
عَلَيَّ الهَوى لَمّا تَغَنَّيتُما لِيا
وَأَبكَيتُماني وَسطَ صَحْبِي وَلَمْ أَكُنْ
أُبالي دُموعَ العَينِ لَوْ كُنتُ خالِيـــا
مجنون ليلى
فما صاحبَ الأيّامَ إلّا المقارعُ..
-الجواهري.
وسَلِّ هموم النفس إن علاجها
إذا المرء لم ينبل بهنّ شديدُ
كثيّر عزة
نُصرْتَ على الأعداء فلْيهْنِك النّصرُ
ودانتْ لك الدّنيا وذلّ لك الدّهرُ.
-أبو هلال العسكري.