قناةٌ تستهدفُ الذوقَ الرفيعَ بقولٍ بديعٍ ، مما أنتجته قرائحُ التجربة من حياة أولئك الفصحاء.💐 الإدارة : @BDEEA_bot القناة : @Bdeea_Alkool
فِدًى لك أمّي إذ ظفِرتَ بقتلهمْ
وأُقسمُ أبغي عنك أمًّا ولا أبا
فمثلك أدّى نصرة الدينِ عنوَةً
ومثلك أعيا ذا السلاحِ المُجرِّبا..
-عبّاس بن مرداس -ابن الخنساء رضي الله عنها-.
قال بعض الحكماء : الصِّدقُ عِزٌّ ، والكذب خضوعٌ ، وقال آخر: لو لم يترك العاقل الكذبَ إلاّ مروءةً لكان حقيقًا بذلك، فكيف وفيه المأثم والعار!
::
#سطر_من_الحكمة
من عجائب الصداقة
قال الجاحظ: "لم يُرَ أعجب حالًا من الكميت والطرمّاح، فإن الكميت كان عدنانيًا شيعيًا يتعصّب لأهل الكوفة، والطرماح كان قحطانيًا خارجيًا يتعصّب لأهل الشام، وكان بينهما من المخالطة ما لم يكن بين اثنين قط ولم تجرِ بينهما جفوة ولا قطيعة ولا اعتراض"
وقيل لهما: كيف اتفقتما مع الخلاف بينكما؟ فقالا: اتفقنا على بغض العامة. ووصفهما جعفر المصري، فقال:
فَنَحنُ مِنْ وِدٍّ وحُبٍّ كَمَا
كَانَ كُمَيتٌ والطُّرمّاح
• محاضرات الأدباء ومحاورات الشعراء والبلغاء - الراغب الأصفهاني - (١٣/٢)
تقول العرب في امثالها: "ذليلٌ عاذَ بقَرمَلَةٍ"
والقرملة: شجرة قصيرة لا ذرا لها ولا ظِل، يُضرب مثلًا للذليل يعوذ بأذل منه¹
قال جرير:
كانَ الفَرَزدَقُ إِذ يَعوذُ بِخالِهِ
مِثلَ الذَليلِ يَعوذُ تَحتَ القَرمَلِ²
¹- جمهرة الأمثال - ابو هلال العسكري - (٣٧٩/١)
²- تاج العروس - الزبيدي - (٢٤٨/٣٠)
حجر من أرض لوط
قال رجل من الحاج:
مررت بديار قوم لوط، وأخذت حجرًا ممّا رُجموا به، وطرحتُه في مخلاة¹، ودخلتُ مصر، فنزلتُ في بعض الدور في الطبقة الوسطى، وكان في أسفل الدار حدَثٌ²، فأخرجتُ الحجر من خُرجي، ووضعته في روزنة³ في البيت، فدعا الحَدَث -الذي كان في أسفل الدار- صبيًا إليه، واجتمع معه، فسقط الحجر على الحدث من الروزنة فقتله
¹- مخلاة: كيس يوضع فيه العَلَف ويُعلَّق في عنق الدابة لتعتلفه
²- حَدَث: شاب صغير السن
³- روزنة: نافذة صغيرة
• مصارع العشاق - السرّاج القارئ - (٦٦/١)
حدثني جحظة، قال: حدثني خالد الكاتب، قال: قال لي علي بن الجهم: هب لي بيتك الذي تقول فيه:
ليتَ ما أصبحَ مِن رِقْـ
ـقَةِ خدَّيكَ بقلبِكْ
فقلت: يا جاهل، هل رأيتَ أحدًا يهبُ ولدَه؟.
[الأغاني]
"ما خِلتُهُ يَفنى وأبقى بَعدَهُ
يا بؤسَ دهري ما أمرَّ وأنكدا
أبقَيتَ لي يا دهرُ بعدَ فِراقِهِ
كَبِدًا مُقرَّحةً وجَفنًا أرمدا".
ابن عنين.
#قيامة_الشعر
«أعطني حظّي من شُواية الرّضْفِ»
قيل: هذا مثل قالته امرأة كانت غريرة، وكان لها زوج يكرمها في المطعم والملبس، وكانت قد أوتيت حظّاً من الجمال؛ فحُسِدت على ذلك، فابتدرت لها امرأة لتشينها، فسألتها عن صنيع زوجها، فأخبرتها بإحسانه إليها، فلمّا سمعت ذلك قالت: وما إحسانه وقد منعك حظّك من شواية الرّضف؟!
قالت: وما شواية الرّضف؟
قالت: هي من أطيب الطّعام وقد استأثر بها عليك فاطلبيها منه.
فأحبّت قولها لغرارتها، وظنّت أنّها قد نصحت لها، فتغيّرت على زوجها، فلمّا أتاها وجدها على غير ما كان يعهدها، فسألها ما بالها.
قالت: يا بن عمّ تزعم أنّي عليك كريمة، وأنّ لي عندك مزيّة، كيف وقد حرمتني شواية الرّضف؟
بلّغني حظّي منها.
فلمّا سمع مقالتها عرف أنّها قد دُهيت، فكره أن يمنعها، فترى أنّه إنّما منعها إيّاها ضنّاً بها،
فقال: نعم وكرامة، أنا فاعل اللّيلة إذا راح الرّعاء
فلمّا راحوا وفرغوا من مهنهم ورضفوا غبوقهم دعاها فاحتمل منها رضفة فوضعها في كفّها، وقد كانت الّتي أوردتها قالت لها: إنّك ستجدين لها سخناً في بطن كفّك فلا تطرحيها فتفسد، ولكن عاقبي بين كفّيك ولسانك.
فلمّا وضعها في كفّها أحرقتها فلم ترمِ بها، واستعانت بكفّها الأخرى فأحرقتها، فاستعانت بلسانها تبرّدها به فاحترق أيضاً.
فمجلت يديها ونفطت لسانها وخاب مطلبها.
فقالت: قد كان عيّي وشيّي يصريني عن الشّرّ، أي: قد كان عجزي عن الكلام وسكوتي يقطعني ويدفع عنّي هذا الشّرّ، تندم على ما فرط منها.
وشواية الرّضف: اللّبن الّذي يغلي بالرّضفة فيبقى منها شيء يسير قد انشوى على الرّضفة.
يُضرَب مثلاً فيمن يسمو إلى ما لا خير له فيه.
#أمثال_العرب
أعياكَ إسعادي فصرتَ مُعنِّفي
ليتَ الَّذي عَدِمَ الجَّميلَ تَجمَّلَا!
-الأرجاني.
"لا يكون الإنسان نفسه إلا في الصمت، أما في الكلام فهو ينتشر خارج ذاته، يتبدّد من خلال الخطاب، بحيث يكون لغيره أكثر منه لذاته"
Читать полностью…ستنوءُ أشرعةٌ
وينأى شاطئُ
وتُشيحُ عنكَ مرافئٌ فمرافئُ
وتُطَوِّفُ الأحجارُ
ملءَ ظلالِها
والماءُ - يا بنَ الماءِ - مثلُكَ هادئُ
"ومن العداوة ما ينالُكَ نفعُهُ ... ومن الصداقة ما يضرُّ ويؤلم"
المتنبي🍃
الفرق بين الحُسن والجمال؛ أنّ الجمال هو ما يُشتَهر ويَرتفع بـه الإنسان من الأفعال والأخلاق الكريمة، ومِن كثرة المال والجسم، وليس هو من الحُسن في شيء، ألا ترى أنّه يُقال لك: "في هذا الأمر جمال" ولا يُقال لك: "فيه حُسن".
وفي القرءان: {ولكــم فيها جَمـال حين تُريحـون وحـين تسـرحـون} [النحل: 6]
والحُسنُ في الأصل للصـورة، ثُمّ استُعمل في الأفعـال والاخـلاق.
والجَمال في الأصل للأفعـال والأخـلاق والاحـوال الظاهرة، ثُمّ اسـتُعمل في الصـور.
وأصـل الجمَال في العربية "العِـظَم" ومنه "الجُـملة" لأنّها أعظم مِن التفاريق و"الجـَمل" الحبل الغليظ، و"الجَـمل" سُمّي جمـلا لعظَم خلقته، ومنـه قيل للشّحـم المُـذاب "جمـيل" لعِظَم نفعه.
ــــــــــــــــــــــــــ
[الفــروق في اللغـة] لأبي هـلال العسكـري.
#لغة #فوائد_لغوية
سلمك الله وعافاك
تذهب الأيام ويبقى عبقها تطيب به الذكريات
قال ابن عباس: "من أحب أن يهوِّن الله عليه الوقوف يوم القيامة، فليره الله في ظلمة الليل ساجدًا وقائمًا يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه"
Читать полностью…حين ودَّعتُك ..
رجعتُ منك إليَّ ..
فإذا بي مُستوحش النفس ..
أسيفُ الخاطر ..
وشيكُ العَبرة ..
مُنتظَر الوحدة ..
حتى الطريق بدت طويلةً ..
والهواء ساكنًا ..
والغُروب مُستعجلًا ..
هل حقًّا ذهبت مني ..!
ولن أسمع صوتك الخافت مرَّةً ..
ولمن أكتبُ هذه الليلة ..
وبُكُورنا لنلتقي كيف أخرجُ له ..!
كانت بيننا أيكةٌ مُورِقة ..
فيها ورقةُ حُب وورقة شوقٌ وأخرى أُنسٌ وغيرها لهفةٌ وأيضًا موعدةٌ ووصل ..
مع كُلِّ خطوة بعد التفرُّق تسقطُ ورقة ..
فلم تبقَ إلَّا ورقة أن أذكُرك ..
حين ودَّعتُك ..
كان هذا أول ما فكرتُ به ..
يعزُّ عليَّ أن يكون جميع ما أفعله لك ..
فقط أن أذكرُك ..
تذاكر جماعة فيما بينهم آثار «معن بن زائدة» وأخبار كرمه، معجبين بما هو عليه من التؤدة ووفرة الحلم ولين الجانب، وغالوا في ذلك كثيرًا، فقام أعرابي وأخذ على نفسه أن يُغضِبه، فأنكروا عليه ذلك، ووعدوه مائة بعير اذا هو استطاع ذلك، فعمد الأعرابي إلى بعير فسلخه، وارتدى بجلده، واحتذى ببعضه (أي جعله حذاء له) جاعلًا باطنه ظاهرًا، ودخل عليه بصورته تلك، وأنشأ يقول:
أتَذْكُرْ إذ لِحَافُكَ جِلْدُ شاةٍ
وإذ نِعْلاكَ مِنْ جِلْدِ البَعيرِ؟
قال معن: اذكره ولا أنساه
فقال الأعرابي:
فَسُبْحَانَ الَّذي أعْطَاكَ مُلْكَاً
وَعَلَّمَكَ الجُلُوسَ عَلَى السَّريرِ
قال معن: إن الله يُعِز من يشاء ويُذِل من يشاء
فقال الأعرابي:
فَلَسْتُ مُسَلِّمًا إنْ عِشْتُ دَهْرًا
عَلَى مَعَنٍ بِتَسْليمِ الأميْرِ
فقال معن: السلام خير، وليس في تركه ضير
فقال الأعرابي:
سَأرْحَلُ عَنْ بِلادٍ أنْتَ فِيهَا
وَلو جَارَ الزَّمانُ عَلَى الفَقِيرِ
فقال معن: إن جاورتنا فمرحبًا بالاقامة، وإن جاوزتنا فمصحوبٌ بالسلامة
فقال الأعرابي:
فَجُدْ لِي يَا ابْنَ نَاقِصَةٍ بِمَالٍ
فَإنِّيْ قَدْ عَزَمْتُ عَلَى المَسِيرِ
فقال معن: أعطوه الف دينار تُخفِّف عنه مشاق الأسفار، فأخذها وقال:
قَلِيلٌ مَا أتَيتُ بِهِ وإنِّي
لَأطْمَعُ مِنْكَ بِالمَالِ الكَثيرِ
فَثَنِّ فَقَدْ أتَاكَ المَلِكُ عَفْوًا
بِلا عَقْلٍ وَلا رَأيٍ مُنِيرِ
فقال معن: أعطوه الفًا ثانية، كي يكون عنا راضيًا
فتقدم الأعرابي وقبّل الارض بين يديه وقال:
سَألتُ اللَّهَ أنْ يُبْقِيكَ ذُخْرًا
فَمَا لَكَ فِي البَرِيَّةٍ مِنْ نَظِيرِ
فَمِنْكَ الجُودُ والإفْضَالُ حقَّا
وَفَيضُ يَدَيكَ كَالبَحْرِ الغَزِيرِ
فقال معن: أعطيناه على هجونا الفين، فليُعطَ اربعة على مدحنا
فقال الأعرابي: بأبي انت ايها الأمير ونفسي، فأنت نسيج وحدك في الحلم، ونادرة دهرك في الجود، وإنك لعلى خلق عظيم، ولقد كنت في صفاتك بين مُصدِّق ومُكذِّب، فلما بلوتك صغَّر الخُبْرَ الخَبَر، وأذهب ضعف الشك قوي اليقين، وما بعثني على ما فعلت إلا مائة بعير جُعِلت لي على اغضابك
فقال له معن: لا تثريب عليك
ووصله بمائتي بعير، نصفها للرهان والنصف الآخر له، فأنصرف الأعرابي داعيًا له، شاكرًا لهِباته، معجبًا بحلمه وأناته
• لغتنا الجميلة - فاروق شوشة - (صفحة ٥٦-٥٧-٥٨)
تقول العرب للرجل الخبيث: ذئبٌ أمْعَط
وذلك ان الأمْعَط هو الذي يكون في الشجر يَستتِر فلا يُشعَر به حتى يَثِب على الإنسان فيتَمعَّط شعره اي يتَنَتَّفْ من اغصان الشجر
وقال الخليل: ذئبٌ أمْعَط لأن شعره يتَمرَّط فيتأذى بالبعوض والذباب فيَخرُج على اذى شديد وجوع، فلا يكاد يَسَلم منه ما اعترض له
• الفاخر - المفضل بن سلمة - (صفحة ٢٨١)
قال المتنبي:
تَحْبُو الرَّواسِمُ مِنْ بعْدِ الرَّسِيم بِها
وتَسألُ الأرضَ عَنْ أخْفَافِها الثفَنُ
يقال حبا البعير حبوًا إذا عجز عن القيام فحبا وهو بارك، والرواسم: نوق تسير الرسيم وهو ضرب من السير، والثفن: جمع ثفنة وهو ما يصيب الأرض من البعير إذا برك، يقول قد ذهبت أخفاف هذه الإبل لطول السفر، فثفناتها تقول للارض ما فعلت أخفافي، أي أن ثفناتها باشرت الأرض لأنها تحبو لضعفها
• تفسير أبيات المعاني من شعر أبي الطيب المتنبي - ابو مرشد المعري - (صفحة ٢٨٦)
حَباهُ ذُو العَرشِ بُرهاناً أَراهُ بِهِ
آيات حِكمَتِهِ في عالَمِ الحُلُمِ
فَكانَ يَمضي لِيَرعى أُنسَ وَحشَتِهِ
في شاسِعٍ ما بِهِ لِلخَلقِ مِن أَرَمِ
فَما يمُرُّ عَلى صَخرٍ وَلا شَجَرٍ
إِلّا وَحَيّاهُ بِالتَّسليمِ مِن أَمَمِ
حَتّى إِذا حانَ أَمرُ الغَيبِ وَاِنحَسَرَت أَستارُهُ عَن ضَميرِ اللَوحِ وَالقَلَمِ
نادى بِدَعوَتِهِ جَهراً فَأَسمَعَها
في كُلِّ ناحِيةٍ مَن كانَ ذا صَمَمِ
ﷺ
وهذه أبيات من القصيدة الباذخة العظيمة جليلة القدر التي كتبها إمام البيان وسيد أهل زمانه في الشعر محمود سامي البارودي رحمه الله تعالى!
وهو قصيدة تدل على إمامته في البيان ، وعلى عظيم محبته لسيد ولد عدنان ﷺ
أليسَ الليلُ يجمعُ أمَّ عمرٍو
وإيّانا، فذاك لنَا تدانِ!
نعم، وأرى الهلالَ كما تراهُ
ويعلوهَا النّهارُ كما علاني.."
المحبّون مساكين حين قنطوا من الوصالِ توهّموا وصالاً!
لإيليا أبو ماضي قصيدةٌ ذائعةُ الصيت، رقيقةُ النفَّس، عذبةُ الروح، تبعث على الأمل والتفاؤل وحب الحياة!
(واوعى تبص لي بصة اللمبي في المحكمة)!
المهم، هذه القصيدة وددتُ لو حفظَها كلُّ صغيرٍ وكبير، وترنَّمَ بها، وتأملَ في حُسنِ معانيها، ورقّةِ نظرتها اللطيفة..
"أيُّهذا الشاكي وما بكَ داءٌ
كيفَ تَغدُو إذا غدَوتَ عليلًا"!
يفجؤك سؤال العافية في غُرَّة القصيدة..
العافية! يا لها من مِنَّةٍ تتقاصَرُ عن وصفِها قرائحُ البلغاء وألسنةُ الشعراء!
إن إلفَ النعمةِ والعافيةِ: يجعلُك لا تبصرُ ما عندك.
فتأمل حالةَ السلب (ولن تستطيع ولو حرصتَ) تدرك نعمةَ العطاء.
إن النفسَ المعطوبةَ لن تبصرَ في الحياة إلا المأساة، فإذا فاحَ عبيرُ الوردِ ومتَّعَ حُسنُ منظره عينَيه، أبصر الشوكةَ التي فيه، وعَمِيَ عن البهجة التي تُشِعُّ منه!
"َوترى الشوكَ في الورودِ وتَعمى
أن ترى فوقَها الندى إكليلا"!
نعم.. روحٌ ثقيلة، نظَّارتُها السوداءُ أظلمَ فيها كلُّ شيء!
"هو عبءٌ على الحياةِ ثقيلٌ
مَن يظن الحياةَ عبئًا ثقيلا"
لا أنوي أن أشرحَ القصيدة، اشرحها لنفسك بنفسك..
وتأمل في معانيها، وانظر له حينَ يدلك على ما ينفعك:
لا خُلودٌ تَحتَ السَماءِ لِحَيٍّ
فَلِماذا تُراوِدُ المُستَحيلا
كُلُّ نَجمٍ إِلى الأُفولِ وَلَكِن
آفَةُ النَجمِ أَن يَخافَ الأُفولا
غايَةُ الوَردِ في الرِياضِ ذُبولٌ
كُن حَكيماً وَاسبِق إِلَيهِ الذُبولا
وَإِذا ما وَجَدتَ في الأَرضِ ظِلّاً
فَتَفَيَّأ بِهِ إِلى أَن يَحولا
إنني أعجبُ من مسلم "عَدَمي"! ثم يمضي يستدل بآثار الصحابة والعلماء "ليتني لم أكن شيئًا"، "ليت أمي لم تلدني"، "ليتني كنتُ نسيًا منسيًّا"!
فإنما قالوها خوفًا من لقاء الله وفَرَقًا من سؤاله..
لكن الحياةَ نعمةٌ مُسداةٌ وعطيّةٌ مُهداةٌ للمؤمن، يعمل يسيرًا، ثم يلقى أجرًا كبيرًا..
وهذا موضوعٌ طويلٌ في نفسي، يحتاجُ كلامًا طويلًا..
أينَ كنا؟
آه.. نعم:
أيهذا الشاكي وما بك داءٌ
كُن جميلًا ترَ الوجودَ جميلا!
محمد أحمد
إذا كانَ قلبي لا يُصاحبُ همَّتي
فما هو لي قلبٌ ولا أنا صاحبُه!
-مصطفى صادق الرافعي.
ما ضَرَّ مَن شُغِلَ الفُؤادُ بِبُخلِهِ
لو كان عَلَّلني بِوعدٍ كاذبِ؟!
صبراً عليكَ فما أَرى ليَ حيلةً
إِلَّا التَّمَسُّكَ بِالرَجاءِ الخائِبِ
-صريع الغواني.
قمرٌ جميلٌ، قبلةٌ
نايٌ، كمانٌ منْ لهبْ
عصفورتانِ منَ الشذى
وقصيدتانِ منَ الذهبْ
مطرٌ حنونٌ ناعمٌ
في عمقِ أعماقيْ انسكبْ ٠
قَال عُمر بن الخَطاب : «الشِتاء غَنيمة العابِدين.»
نهَار قصير، والليل طويل، وفُرصة عظِيمة للصِيام والقِيام.
"ولكنَّ الغيوثَ إذا توالتْ ... بأرضِ مسافرٍ كرهَ الغماما"
المتنبي🌼
"والهمُّ يخترم الجسيمَ نحافةً
ويشيب ناصيةَ الصبيِّ ويهرمُ
()
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله
وأخو الجهالة في الشقاوة ينعمُ"
المتنبي🍁
قال ابنُ القَيّم -رَحِمَه اللّٰه-:
«وكَم مِن مَفتونٍ بثنَاء النّاس علَيه، ومَغرورٍ بستر اللّٰه علَيه، ومُستدرَجٍ بنِعَم اللّٰه علَيه؛وكُلّ هذِه عُقوبات وإهَانة، ويظُن الجَاهل أنّها كَرامة»
الدّاء والدّوَاء📚
_لا تتفاصح مع العامة
يقول أعرابي : مررت بجنازة .
فسمعت رجلاً يسأل : من المتوفي ! ( بالياء)
فقلت : الله عز وجل
يقول الأعرابي : فضُربت حتى كدت أموت .