.. اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه ...
.“اللهم بارك لنا في الأيام المتبقية من شهر شعبان، وبلغنا شهر رمضان، وارزقنا صيامه إيماناً واحتساباً، وبلغنا رمضان هذا العام وأعواماً مديدة، ولا تحرمنا فضله يا الله، واستجب منا الدعاء في العشر الاواخر من رمضان...
اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان...و السلامة والعافية، والعون والنجاة من الأسقام، اللهم سلمنا لرمضان وسلمه لنا..واستلمه منا متقبلاً يا أرحم الراحمين..
كبته العبدة الفقيرة..
أ. ابتسام السيد رمضان
التوبة الصادقة: على الرغم من وجوب التوبة في كلّ وقتٍ وحينٍ، ومن أيّ ذنبٍ قد يقترفه العبد، إلّا أنّها تُعَدّ في شهر رمضان المبارك أوجب؛ إذ إنّه موسمٌ من مواسم الخير والطاعات، وفي الحقيقة فإنّ المعاصي والذنوب تُعَدّ سبباً لعدم التوفيق إلى الطاعات والعبادات، وقد يُحرَم المرء بسببها لَذّة القُرب من الله، والالتزام بأوامره، فقد كان يُقال للحسن: "لا نستطيع قيام الليل"، فيقول: "قيّدتك خطاياك"، وكان بعض السَّلف يقولون: "حُرمت قيام الليل سنةً؛ بذنبٍ عملته"، وقال الفضيل بن عيّاض -رحمه الله-: "إذا كنت لا تستطيع قيام الليل، وصيام النهار؛ فاعلم أنّك محبوسٌ، قد قيّدتك ذنوبك"، ولذلك ينبغي استقبال شهر رمضان المبارك؛ بتجديد التوبة، ومراعاة شروطها، وهي: الندم، والعزم على عدم الرجوع إلى الذنب، وإعادة الحقوق إلى أهلها، بالإضافة إلى كثرة الاستغفار، وسؤال الله -سبحانه وتعالى- القبول.
معرفة قيمة الوقت: إذ إنّ الكثير من الأوقات الثمينة تضيع بسبب الجهل بقيمتها؛ ولذلك لا بدّ للمسلم من اغتنام كلّ دقيقةٍ في الأعمال الصالحة، والقُربات، قال ابن الجوزيّ -رحمه الله-: "ينبغي للإنسان أن يعرف شرف وقيمة وقته؛ فلا يضيّع فيه لحظةً في غير قُربةٍ"، وتجدر الإشارة إلى أنّ شهر رمضان المبارك من أثمن اللحظات، فقد قَال الله -سبحانه وتعالى- واصفاً شهر رمضان: (أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ)،[٨] وفي الآية إشارةٌ إلى أنّ موسم رمضان العظيم أيّامه قليلةٌ سريعة الذهاب، فلا بُدّ من الاستعداد لاغتنامها؛ حتى لا يقع الندم على تضييعها بعد فوات الأوان.
التقليل من الطعام: إذ إنّ الإفراط في تناول الطعام يُؤدّي إلى التكاسل في أداء الطاعات، وعدم الخشوع عند الوقوف بين يدي الله -سبحانه وتعالى-، كما أنّ تقليل الطعام من مقاصد الصيام، وممّا يدلّ على أنّ الإفراط في الأكل مذمومٌ، ما رُوِي عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال لرجلٍ تجشّأ عنده: (كُفَّ جشاءَكَ عنَّا فإنَّ أطولَكم جوعًا يومَ القيامةِ أَكثرُكم شبعًا في دارِ الدُّنيا)، وكان سلمة بن سعيد -رحمه الله- يقول: "إن كان الرجل ليُعيّر بالبطن، كما يُعيّر بالذنب يعمله". تعلُّم أحكام الصيام: فقد ذهب أهل العلم إلى وجوب تعلُّم أحكام الصيام على كلّ مَن وجب عليه الصيام؛ إذ إنّ الجهل بأحكام الصيام، وآدابه، وشروطه من الأسباب التي قد تحرم المسلم من الأجر والثواب، ولَرُبّما صام من لديه عُذرٌ شرعيٌّ يُوجب إفطاره، ولرُبَّما صام العبد ولم يَنل من صيامه إلّا الجوع والعطش؛ لجَهله بأحكام الصيام.
في ليله النصف من شعبان
اللَّهُمَّ لا تَدَعْ لَنَا ذَنْبًا إِلاَّ غَفَرْتَهُ ، وَلا هَمًّا إِلاَّ فَرَّجْتَهُ ، وَلا دَيْنًا إِلاَّ قَضَيْتَهُ ، وَلا مَرِيضاً إِلاَّ شَفَيْتَهُ ، وَلا مُبْتَلَى إِلاَّ عَافَيْتَهُ ، وَلا ضَالاً إِلاَّ هَدَيْتَهُ ، وَلا غَائِباً إِلاَّ رَدَدْتَهُ ، وَلا مَظْلُوماً إِلاَّ نَصَرْتَهُ ، وَلا أَسِيراً إِلاَّ فَكَكْتَهُ ، وَلا مَيِّتاً إِلاَّ رَحِمْتَهُ ، وَلا حَاجَةً لَنَا فِيهَا صَلاحٌ وَلَكَ فِيهَا رِضاً إِلاَّ قَضَيْتَهَا وَيَسَّرْتَهَا بِفَضْلِكَ يَا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ... ♥️
هؤلاء الوهابية متعصبون لبعضهم ويكذبون على الشريعه ، كل العلماء يقولون لها أصل ، وهم يقولون لا أصل لها ،
يكفي هذا دليل على أنهم ليسوا ثقه بنقولهم ولا بفتواهم ، أحد المحدثين سافر مسافة طويلة ليسمع الحديث من شيخ ، فلما وصل إليه وجده يكذب على فرسه / يرفع ثوبه وليس به علف وينادي الفرس لتقترب منه ظنا منها أن بثوبه علف / فرجع ولم يأخذ من حديثه لانه كذب على الفرس ...
وهؤلاء ثبت أنهم كذبوا كثيرا وزوروا كتبا وحرفوا أقوالا فكيف نسمع لهم..؟؟
كيف نأخذ ديننا منهم..؟!
يكذبون على علماء الأمة التي شُهد لهم لينتصروا لمنهجهم ويدعون انهم يستنبطون من الكتاب والسنة..
حتى على شيخهم ابن تيمية رحمه الله زوروا في كتبه.. حذفوا كل دليل لا يوافق نهجهم ليبدعوا المسلمين ويخرجوهم من دائرة السنة والجماعة ليبقوا هم الفرقة الناجية... اشبه بمن نعتوا أنفسهم بشعب الله المختار...
اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه...
أما آن لمن يتنطع ويضلل الناس ويبدع عامة المسلمين لأن عقله لم يستوعب فهم قول الأئمة العظام أن يصمت؟!
وهل توقف الدين كله على فتوى ابن باز وابن عثيمين عفا الله عنهما؟
لم يعد أئمة في الإسلام ولا علماء ولا فتاوى إلا بما يفتون؟!
🌟 #رمضان_مدرسة_الثلاثين_يوماً 🌟
( 1 )
🍃 إذا كانت وظيفة المدرسة:
تلقين طلابها العلوم الأساسيَّة ، 📝
والارتقاء بمنظومتهم الأخلاقيَّة ، 😌
وصقل شخصيتهم عن طريق تربية حبِّ النظام فيهم ،
والانضباط بسلطة القانون ،
وصهرهم ضمن جوّّ اجتماعيٍّ يضمن تعايش أفرادها لا تصادمهم 😠😠،
ويحقِّق التجانُس بينهم لا تنافرهم 😤😤 ،
بهدف إخراج الشخصية المتوازنة علمياً واجتماعياً وعاطفياً وعقلياً وأخلاقياً 😇
الحمد لله رب العالمين . اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان . وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
يقول الله تعالى في محكم آياته : ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ) البقرة 185،
إن من نعم الله تعالى على عباده، أن جعل لهم مواسم عظيمة للخيرات، تكثر فيها الطاعات ، وتُغفر فيها السيئات وتُضاعف فيها الحسنات، وتتنزل فيها الرحمات، ومن أجلِّ هذه المواسم وأكرمها شهر رمضان المبارك، فهو شهر البركات والخيرات، وشهر الصيام والقيام، وشهر الرحمة والمغفرة والعتق من النيران، وشهر الجود والكرم والبذل والإحسان...
فكيف نستقبل شهر رمضان ؟ ،
نستقبل شهر رمضان
أولا: بالدعاء أن يبلغنا الله شهر رمضان ، فقد كان السلف الصالح يدعون الله أن يبلغهم رمضان، وأن يتقبله منهم. وفي مسند أحمد (أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ إِذَا رَأَى الْهِلاَلَ قَالَ : « اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالْيُمْنِ وَالإِيمَانِ وَالسَّلاَمَةِ وَالإِسْلاَمِ رَبِّى وَرَبُّكَ اللَّهُ » ،
ونستقبل شهر رمضان :
بالحمد والشكر على بلوغه، فكم من أناس صاموا شهر رمضان في العام الماضي وهم الآن يرقدون تحت التراب ينتظرون دعوة صالحة ،ولو قيل لأحدهم ماذا تتمنى؟ ، لقال: صيام ولو ساعة من شهر رمضان ،
ونستقبل شهر رمضان :
بالفرح والابتهاج ، فقد ثبت عن رسول الله أنه كان يبشر أصحابه بمجيء شهر رمضان : { فعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَال قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يُبَشِّرُ أَصْحَابَهُ « قَدْ جَاءَكُمْ شَهْرُ رَمَضَانَ شَهْرٌ مُبَارَكٌ افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ يُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَيُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ وَتُغَلُّ فِيهِ الشَّيَاطِينُ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ ». } [أخرجه أحمد].
ونستقبل شهر رمضان :
بعقد العزم الصادق على اغتنامه ،وعمارة أوقاته بالأعمال الصالحة، فمن صدق الله صدقه الله، وأعانه على الطاعة ،ويسر له سبل الخير، ومن أعظم الخسران، وأكبر الحرمان ،أن يدرك المرء هذا الشهر الكريم المبارك، فلا تغفر له فيه ذنوبه، ولا تحط فيه خطاياه؛ لكثرة إسرافه وعدم توبته، وتركه الإقبال على الله عزّ وجل في هذا الشهر الكريم المبارك، بالإنابة ،والرجوع ،والتضرع، والخشوع، والتوبة والاستغفار، فيدخل عليه هذا الشهر الكريم ويخرج، وهو مستمر في غيه ،ومتماد في تقصيره، غير مُقبِل على ربِّه عزّ وجل ، وعن جابر بن عبد الله : أن النبي صلى الله عليه وسلم رقى المنبر، فلما رقى الدرجة الأولى قال: “آمين”. ثم رقى الثانية، فقال : “آمين”.. ثم رقى الثالثة: فقال: “آمين”. فقالوا : يا رسول الله! سمعناك تقول: “آمين” ثلاث مرات؟ قال: “لما رقيت الدرجة الأولى جاءني جبريل صلى الله عليه وسلم، فقال: شقي عبد أدرك رمضان فانسلخ منه ولم يغفر له. فقلت: آمين. ثم قال: شقي عبد أدرك والديه أو أحدهما فلم يدخلاه الجنة. فقلت: آمين. ثم قال : شقي عبد ذكرتَ عنه ولم يصل عليك. فقلت: آمين” صحيح الأدب للبخاري
ونستقبل شهر رمضان :
بالعلم والفقه بأحكام الصيام، فيجب على المؤمن أن يعبد الله على علم، ليكون صومه صحيحا مقبولا عند الله –
ونستقبل شهر رمضان :
بالعزم على ترك الآثام والسيئات والتوبة الصادقة من جميع الذنوب، والإقلاع عنها وعدم العودة إليها، فهو شهر التوبة فمن لم يتب في شهر رمضان فمتى يتوب؟! ،
قال الله – تعالى -: ” وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ” [النور: 31] ،
ونستقبل شهر رمضان :
بفتح صفحة جديدة بيضاء مشرقة مع: الله سبحانه وتعالى بالتوبة الصادقة. ،وفتح صفحة بيضاء مع الرسول صلى الله عليه وسلم بطاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر.- وفتح صفحة بيضاء مع الوالدين والأقارب، والأرحام والزوجة والأولاد بالبر والصلة.- وفتح صفحة بيضاء مع المجتمع الذي نعيش فيه بأن نكون عبادا صالحين ونافعين فخير الناس أنفعهم للناس ،
ونستقبل شهر رمضان :
بالإخلاص لله – تعالى – قال تعالى : (فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا) (110)الكهف ، فالإخلاص روح الطاعات، ومفتاح لقبول الباقيات الصالحات، وسبب لمعونة وتوفيق رب الكائنات، وعلى قدر النية والإخلاص والصدق مع الله تكون معونة الله لعبده المؤمن ،
ونستقبل شهر رمضان :
بسلامة الصدر مع المسلمين وألا تكون بيننا وبين أي مسلم شحناء ،
ونستقبل شهر رمضان :
صيام الأيام البيض لشهر شَعْبَان ١٤٤٦
Читать полностью…🍀 يا أيُّها الذينَ آمَنوا قُوا أنفُسَكُم وأهليكُم نارًا 🍀
على كل من ولاه الله رعية أن يقوم بما أوجب الله عليه نحوها، فإن الله سائل كل عبد عما استرعاه أحَفِظَ أم ضَيَّع،
قال ﷺ: «كلكم راعٍ وكلكم مسؤولٌ عن رعيته»
اللهم بلغنا اليُسر والتوفيق في حفظ من وليتنا أمرهم ..
*اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا*
*وصلوا على رسول الله ﷺ*
🌺 ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها 🌺
🌴 الصلاة خيرٌ من النوم 🌴
طاب يومكم ببشائر الخير والفرج والسعادة
🌹 اصبحنا،واصبح،الملك،لله،Читать полностью…
اسعد الله صباحكم بكل خير🌹 🌱
كيف نستعد لشهر رمضان؟..
24 نصيحة من مجمع البحوث الإسلامية
✍️🌹🌹🌹🌹🌹🌹✍️
1. استعد لرمضان بالصيام
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصَّوْمَ، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، وَلَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ المِسْكِ». متفق عليه
2. استعد لرمضان بالقيام
عن عبد الله بن أبي قيس، قال: قَالَتْ لِي عَائِشَةُ: لَا تَدَعْ قِيَامَ اللَّيْلِ، «فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ لَا يَذَرُهُ، وَكَانَ إِذَا مَرِضَ أَوْ كَسِلَ صَلَّى قَاعِدًا». سنن أبي داود
3. استعد لرمضان بالصدقات
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا مِنْ يَوْمٍ يُصْبِحُ الْعِبَادُ فِيهِ إِلَّا مَلَكَانِ يَنْزِلَانِ، فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا: اللهُمَّ، أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، وَيَقُولُ الْآخَرُ: اللهُمَّ، أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا". متفق عليه
4. استعد لرمضان بالقرآن
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ" صحيح مسلم
5. الاستعد لرمضان بصلة الرحم
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَيْسَ الوَاصِلُ بِالْمُكَافِئِ، وَلَكِنِ الوَاصِلُ الَّذِي إِذَا قُطِعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَهَا». صحيح البخاري
6. استعد لرمضان بالمحافظة على الصلوات
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ ذَكَرَ الصَّلَاةَ يَوْمًا فَقَالَ: "مَنْ حَافَظَ عَلَيْهَا كَانَتْ لَهُ نُورًا وَبُرْهَانًا وَنَجَاةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ. صحيح ابن حبان
7. استعد لرمضان بالخلق الحسن
عَنْ أم المؤمنين عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ». سنن أبي داود
8. استعد لرمضان بالنية الصادقة
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا، كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةً، وَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَعَمِلَهَا، كُتِبَتْ لَهُ عَشْرًا إِلَى سَبْعِ مِائَةِ ضِعْفٍ، وَمَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا، لَمْ تُكْتَبْ، وَإِنْ عَمِلَهَا كُتِبَتْ». متفق عليه
9. الاستعداد لرمضان بحب الخير للآخرين
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يؤمن أحدكم، حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه». متفق عليه
10. الاستعداد لرمضان بإصلاح القلوب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً، إِذَا صَلَحَتْ، صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ، فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ". متفق عليه
11. الاستعداد لرمضان بتجديد التوبة
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ، وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا». صحيح مسلم
12. الاستعداد لرمضان بالرفق بالأهل
عَنْ أم المؤمنين عَائِشَةَ رضي الله عنها، أَنَّهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا أَرَادَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِأَهْلِ بَيْتٍ خَيْرًا، أَدْخَلَ عَلَيْهِمُ الرِّفْقَ». مسند أحمد
13. الاستعداد لرمضان بمساعدة الآخرين
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَاللهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ". صحيح مسلم
14. الاستعداد لرمضان بإزالة الشحناء والخصومات
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَطْلُعُ اللَّهُ إِلَى خَلْقِهِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ». صحيح ابن حبان
15. الاستعداد لرمضان بالإكثار من الاستغفار
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وَاللَّهِ إِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ فِي اليَوْمِ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرَّةً". صحيح البخاري
16. الاستعداد لرمضان بالإكثار من النوافل
من الصلوات المستحبة: (صلاة الأوَّابين)
وهي مِن ركعتينِ إلى ستِّ ركعاتٍ بينَ المغربِ والعشاء، نصَّ عليها كثيرٌ من الفقهاء، وكان يفعلها بعضُ الصحابةِ رضي الله عنهم ...
وكذلك ورد في الحديث تسميةُ صلاةِ الضحى بالأوابين:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلَّم: (لا يحافظُ على صلاةِ الضحى إلا أوابٌ، وهي صلاةُ الأوابين)، رواه ابنُ خزيمةَ بإسنادٍ حسن
فمن يرغبْ فليُصلِّهما، وليدعُ لي بعدَهما ...
"حُبُّ النَّبِيِّ عَلَىٰ الأَنَامِ فَرِيضَةٌ
لَا تَنسَ ذِكرَ الهَاشِمِيِّ الأَكرَمِ
إنَّ الصَّلَاةَ عَلَىٰ النَّبِيِّ وَسِيلَةٌ
فِيهَا النَّجَـاةُ لِكُلِّ عَـبدٍ مُسلِمِ"
اللهُمَّ صَلِّ وَسَلَّم وَبَارِك عَلىٰ عَبدكَ
وَرسُولِكَ مُحَمَّد ﷺ ... 🌿🤍
#طمأنينـة 💚🌿
https://youtu.be/b19qm8k76Wo?si=cXWaKT2ATPYU2oGK
Читать полностью…🌙 حال السَّلَف في الاستعداد لرمضان...
🛎 كان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- المثل الأعلى للسَّلَف الصالح في كافّة جوانب الحياة؛ في المعاملات، والعبادات، والصلاة، والصيام، وغيرها من صالح الأعمال، وقد كان النبيّ -عليه الصلاة والسلام- يستعدّ لشهر رمضان المبارك بالأعمال الصالحة، ومنها الصيام؛ فقد ثبت أنّه كان يصوم شهر شعبان؛ استعداداً لقدوم شهر رمضان؛ رُوي عن أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-، أنّها قالت: (وَلَمْ أَرَهُ صَائِمًا مِن شَهْرٍ قَطُّ، أَكْثَرَ مِن صِيَامِهِ مِن شَعْبَانَ كانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ، كانَ يَصُومُ شَعْبَانَ إلَّا قَلِيلًا)،[رواه مسلم ]
وقد وضّح ابن رجب -رحمه الله- في كتابه (لطائف المعارف) أنّ صيام شعبان يُعَدّ تمريناً على الصيام في رمضان؛ وذلك حتى لا يشعر الصائم بالتعب والمَشقّة أثناء صيامه رمضان، بالإضافة إلى أنّ الصائم يجد حلاوة الصيام في شعبان، فيبدأ صيام رمضان بنشاطٍ وقوةٍ، ومن صور استعداد السلف الصالح -رحمهم الله- لاستقبال رمضان أنّهم كانوا يقضون ما عليهم من صيامٍ قبل دخول رمضان؛ فقد رُوي عن أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت: (كانَ يَكونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِن رَمَضَانَ، فَما أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَهُ إلَّا في شَعْبَانَ)،[رواه مسلم]
وثبت أيضاً أنّهم كانوا يستعدّون لاستقبال شهر رمضان المبارك بالدعاء، كما قال يحيى بن أبي كثير -رحمه الله-: "كان من دعائهم: اللهمّ سلّمني إلى رمضان، وسلّم لي رمضان، وتسلّمه مِني متقبّلاً".
وكان السَّلَف الصالح يفرحون لقدوم شهر رمضان المبارك فرحاً شديداً؛ وذلك لأنّ صيامه رُكنٌ من أركان الإسلام؛ إذ رُوي عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (بُنِيَ الإسْلَامُ علَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ، وإقَامِ الصَّلَاةِ، وإيتَاءِ الزَّكَاةِ، والحَجِّ، وصَوْمِ رَمَضَانَ)،[رواه البخاري]
🎊 ومن أحوال السلف الصالح -رحمهم الله- في رمضان:
أنّهم كانوا يُعوّدون أنفسهم خلاله على صيام النافلة فيما بعد؛ وذلك لأنّ الصيام سبب لاجتناب عذاب جهنّم؛ رُوي عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (مَن صَامَ يَوْمًا في سَبيلِ اللهِ، بَاعَدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا)،[رواه مسلم] وكانوا يُدرّبون أنفسهم على قيام الليل، قال سعيد بن المُسيِّب: "إنّ الرجل ليصلّي بالليل، فيجعل الله في وجهه نوراً يحبّه عليه كلّ مسلمٍ، فيراه من لم يره قطّ، فيقول: إنّي لأحبُّ هذا الرجل"،
ومن هديهم في رمضان الإكثار من تلاوة القرآن الكريم؛ فقد رُوِي أنّ محمّداً بن إسماعيل البخاريّ -رحمه الله- كان يختم القرآن الكريم في رمضان كلّ يومٍ، وكان سفيان الثوريّ يترك الأعمال كلّها في رمضان، ويُقبِل على تلاوة القرآن الكريم.
كيفيّة استقبال شهر رمضان كان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يستقبل شهر رمضان بصورةٍ خاصّةٍ؛ فلم يكن استقباله كاستقبال سائر الشهور، بل كانت له مكانةٌ خاصّةٌ عند النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، وعند الصحابة -رضي الله عنهم-، وكان -صلّى الله عليه وسلّم- يُبشّرهم بقدومه؛ أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أتاكم رمضان شهر مبارك فرض الله عز وجل عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب السماء، وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه مردة الشياطين، لله فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم " (النسائي)
وممّا يدلّ على عِظَم مكانة شهر رمضان المبارك في قلوب الصحابة -رضي الله عنهم- أنّهم كانوا يدعون الله -سبحانه وتعالى- ستّة أشهرٍ أن يُبلّغهم رمضان، ويدعونه ستّة أشهرٍ أخرى أن يتقّبل أعمالهم فيه، وقد كان السَّلَف الصالح -رحمهم الله- يستعدّون لاستقبال شهر رمضان بالدعاء، والتضرُّع إلى الله -سبحانه وتعالى-، لا سيّما أنّ شهر رمضان شهرٌ مباركٌ، وهو شهر القرآن الكريم، وفَتْح أبواب الجنّة، وغَلْق أبواب النار، وتصفيد الشياطين، ومن فضائل شهر رمضان العظيم أنّه شهر الصيام، والتهجُّد، والجهاد، والصبر، والدعاء؛ ولذلك ينبغي لكلّ مسلمٍ الاستعداد لاستقبال الشهر المبارك، واستغلاله بالطاعات، والعبادات، ويُمكن بيان بعض الأعمال التي يُستقبَل بها شهر رمضان المبارك، وذلك على النحو الآتي:
الفرح والسرور بقدوم شهر رمضان المبارك: وذلك لأنّ العبد الصالح يستقبل مواسم الخير والطاعات بالفرح والاستبشار؛ قال الله -سبحانه وتعالى-: (وَإِذا ما أُنزِلَت سورَةٌ فَمِنهُم مَن يَقولُ أَيُّكُم زادَتهُ هـذِهِ إيمانًا فَأَمَّا الَّذينَ آمَنوا فَزادَتهُم إيمانًا وَهُم يَستَبشِرونَ)،[سورة التوبة] وشهر رمضان المبارك يُعَدّ من الأزمنة المباركة التي يعود فيها العباد إلى ربّهم، ويتوب العُصاة من ذنوبهم، ويُقبل العباد على المساجد التي تمتلئ بالمُصلّين في الأوقات جميعها؛ فتفرح القلوب المؤمنة، وتستبشر الأرواح الطاهرة بالقُرْب من ربّها -عزّ وجلّ
-. استقبال شهر رمضان بالحَمْد والشُّكر لله -سبحانه وتعالى-: إذ إنّ بلوغ شهر رمضان المبارك، وصيامه من أعظم النِّعم التي مَنّ بها الله -سبحانه وتعالى- على عباده؛ ولذلك ينبغي للعبد الإكثار من حَمْد الله، وشُكره، وممّا يدلّ على فَضْل صيام رمضان ما رُوي عن أبي هريرة -رضي الله عنه-: (كان رجلانِ من بَلِيٍّ حَيٍّ من قُضاعةَ أسلَما مع النبيِّ صلَى اللهُ عَليهِ وسلمَ، واستُشهد أحدُهما، وأُخِّر الآخَرُ سَنَةً، قال طَلْحَةُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ: فأُريتُ الجَنَّةَ، فرأيْتُ المؤخَّرَ منهما، أُدخل قبل الشهيدِ، فتعجبتُ لذلك، فأصبحْتُ، فذكرْتُ ذلكَ لِلنَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، أو ذُكر ذلِك لرسولِ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: أليسَ قد صام بعدَه رمضانَ، وصلى ستةَ آلافِ ركعةٍ، أو كذا وكذا ركعةً صلاةَ السَّنَةِ).[رواه احمد]
إخلاص النيّة لله -سبحانه وتعالى-: فلا بُدّ من استقبال شهر رمضان بتجديد النيّة، وعَقْد العزم على استغلال الأوقات المُباركة؛ وذلك بالتزام الطاعات، واجتناب المعاصي والسيّئات، وتطهير القلوب، والتوبة الصادقة، لا سيّما أنّ الله -سبحانه وتعالى- يجزي العبد على نيّته؛ إذ رُوي عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، أنّه قال: (إنَّما الأعْمالُ بالنِّيّاتِ، وإنَّما لِكُلِّ امْرِئٍ ما نَوَى).[رواه البخاري]
الاستعداد المُسبَق لقدوم شهر رمضان: وذلك من خلال تربية النفس، وتعويدها على الطاعات، كقيام الليل، والصيام، وتلاوة القرآن الكريم؛ حتى يتمّ الاستعداد النفسيّ لأداء الطاعات في رمضان من غير كُلفةٍ، أو مَشقّةٍ؛ فقد ثبت أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- كان يصوم أغلب شهر شعبان؛ استعداداً لاستقبال رمضان، فقد رُوي عن أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت: (وَلَمْ أَرَهُ صَائِمًا مِن شَهْرٍ قَطُّ، أَكْثَرَ مِن صِيَامِهِ مِن شَعْبَانَ كانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ، كانَ يَصُومُ شَعْبَانَ إلَّا قَلِيلًا).[رواه مسلم]
...
عجباً للمتعصبين المغرورين باعتقادهم....
ينتابهم غرور عجيب يظنون أنهم على الحق والأمة كلها على الباطل
ولعمري لا أراها إلا صفة من صفات الخوارج..والذي أخبرنا عنها صلى الله عليه وسلم بقوله: “ينشأ نشء يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، كلما خرج قرن قطع”. قال ابن عمر؛ راوي الحديث: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “ثم كلما خرج لهم قرن قطع أكثر من عشرين مرة حتى يخرج في عِراضهم الدجال” (حديث صحيح رواه ابن ماجة)
و من أخبار النبي، صلى الله عليه وسلم، حول الخوارج في أمثال زماننا، قوله صلى الله عليه وسلم: “سيخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرميّة، فإذا لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم عند الله يوم القيامة” (متفق عليه).
هذه أقوال علماء الأمة عن ليلة النصف من شعبان علها تُخرس أفواه المتنطعين!
حتى لو كانت الأحاديث ضعيفة لا يحق لهم نسف فضائل النصف من شعبان، مع أن الأحاديث ليست كلها ضعيفة
وهذا كلام بعض العلماء في الأحاديث
◽️قال النبي ﷺ :
«يَطَّلِعُ اللهُ إلى خَلْقِهِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ».
📚 رواه ابن حبان وابن ماجه وغيرهما.
قال الحافظ المنذي "في الترغيب والترهيب" عن إسناده: (..لا بأس به) اهـ .
وقال الإمام الهيثمي "في مجمع الزوائد": *(رواه الطبراني في الكبير والأوسط، ورجالهما ثقات) اهـ .*
قال الشيخ المباركفوري :
(اعلم أنه قد ورد في فضيلة ليلة النصف من شعبان عدة أحاديث،
مجموعها يدل على أن لها أصلاً...)،
فسرد الأحاديث الواردة فيها، ثم قال:
(فهذه الأحاديث بمجموعها حجةٌ على من زعم أنه لم يثبت في فضيلة ليلة النصف من شعبان شيءٌ والله تعالى أعلم) انتهى.
📚 تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي
◽️قال الإمام الشافعي رحمه الله:
(وبلغنا أنه كان يُقال : إن الدعاء يستجاب في خمس ليال :
١-في ليلة الجمعة،
٢-وليلة الأضحى،
٣-وليلة الفطر،
٤-وأول ليلة من رجب،
٥-*وليلة النصف من شعبان*)اهـ
📚المرجع : #كتاب _"الأم" للإمام الشافعي في صلاة العيدين، و"السنن الكبرى" للإمام البيهقي، و"معرفة السنن والآثار" له أيضاً، و"التلخيص الحبير" للحافظ ابن حجر العسقلاني.
◽️قال الحافظ ابن رجب الحنبلي في لطائف المعارف:
(فينبغي للمؤمن أن يتفرغ في تلك الليلة لذكر الله تعالى ودعائه بغفران الذنوب وستر العيوب وتفريج الكروب)
👈 فرمضان أحقُّ مَن يُطلق عليه اسمُ المدرسة !!! 👌
🌙 ففي رمضان يتذكر الناس وظيفتهم التي شُغلوا عنها بمشاغل الحياة :
《 وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون 》..
وينطلقون لعبادة الله ..
ويتنافسون فيما بينهم في ميادينها :
فيُنفَض الغبار عن المصاحف📖 ..
وترجع الحياة إلى المساجد ..
وتُضيء المصابيح ظلمات الليل للعبادة والذكر👳♂ لا للتَّسلي واللَّهو 🤹♂
ويعود المسرف على نفسه إلى رحاب ربِّه..
ويتعلَّق العاصي بأحبال الأمل برحمة الله..
وتُمحى جفوة عام أو أعوام مرَّت بالغفلة والمعاصي بلحظة ندم 😔 وعبادةِ صدق .
🌙 وفي رمضان تتغير مفاهيم الناس الأخلاقية..
إذ يرتقون من ظلمة أخلاق الدنيا ورعوناتها إلى صفاء أخلاق النبوة وإشراقاتها :
فتنقلب القسوة والأنانية فيهم إلى رحمة وإيثار..
وتتحول العَنجهيَّة والتكبُّر إلى وحدة ومساواة..
ويلجم الغضب كلما اشتدَّ بلجامٍ حازمٍ من الحلم والأناة :
《 فإن سابَّه أحدٌ أو خاصمه : فلْيقل إني امرؤٌ صائم》 .
🌙 وفي رمضان يعيش الناس جواً عاماً من الانضباط والنظام :
🕣 فتُضبط مواعيد طعامهم وشرابهم حسب طلوع الشمس وغروبها..
🕢 وتُضبط مواعيد عباداتهم في الليل والنهار بالقيام والصيام..
🖲 وتُضبط سلطة شهواتهم فتنحصر بالمباح..
🎥 وتُضبط نوازع الخطأ ودواعي الذنب في نفس كلٍّ منهم ليكون خاضعاً لرقابة دقيقة من ضميره الإيماني في كلِّ وقت وحين :
《من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه 》.
نعم ، 🌛 رمضان مدرسة ربانية🌜
تُعيد ضبط إيقاع حياة المسلم لتعود كما أرادها الله حقاً :
حياةً متوازنةً سعيدةً في ظلِّ القرب من الله ، وتحت سلطان حكمه وشرعه !!
🌺الاستعداد للانتساب إلى مدرسة رمضان 🌺
من المعلوم أنَّ الاستعداد الجيد في أي أمر يؤدي إلى نتائج جيدة..💪
ومن المعلوم كذلك بالمقابل أنَّ عدم الاستعداد لأمر مطلقاً أو ضعف الاستعداد له يقود إلى نتائج كارثية !!! 😱
وهذه القاعدة تجري في رمضان كما تجري في غيره !! 😉
❤️ كيف أعدَّ النبي صلَّى الله عليه وسلم أصحابه لرمضان ؟؟ ❤️
حرص النبي صلَّى الله عليه وسلم على إعداد أصحابه لمدرسة رمضان ..
فكان يَجمعهم صلَّى الله عليه وسلم قبل رمضان..
ويخطب فيهم ، مبيِّناً لهم فضائل هذا الشهر الكريم ، مشجِّعاً لهم على
فعل الصالحات..
وأداء الطاعات..
والتَّنافس في التقرب إلى الله تعالى ..
✍ من ذلك الحديث الذي رواه سيِّدنا سلمان الفارسي رضي الله عنه..
فقال : خطَبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر يومٍ من شعبان فقال :
" أيُّها الناس قد أظلَّكم شهرٌ عظيمٌ مباركٌ ، شهرٌ فيه ليلةٌ خيرٌ من ألف شهر ،
جعل الله صيامه فريضة ، وقيام ليله تطوعاً ، من تقرَّب فيه بخصلةٍ من الخير :
كان ممَّن أدَّى فريضةً فيما سواه ،
ومن أدَّى فيه فريضة : كان كمن أدَّى سبعين فريضة فيما سواه ،
وهو شهر الصبر والصبر ثوابه الجنة ،
وشهر المواساة ، وشهر يزاد فيه رزق المؤمن ،
من فطَّر فيه صائماً كان مغفرةً لذنوبه وعتقَ رقبته من النار وكان له مثلُ أجره من غير أن ينتقص من أجره شيء "
قالوا : ليس كلُّنا نجد ما يُفطر الصائم ؟
فقال : " يعطي الله هذا الثواب من فطَّر صائماً على تمرةٍ أو شربة ماء أو مذقة لبن ،
وهو شهر أوَّله رحمة ، وأوسطه مغفرة ، وآخره عتق من النار ،
من خفَّف فيه على مملوكه : غفر الله له وأعتقه من النار ،
واستكثروا فيه من أربع خصال ، خصلتين تُرضون بهما ربَّكم ،
وخَصلتين لا غِنى بكم عنهما ،
فأمَّا الخصلتان اللَّتان تُرضون بهما ربَّكم :
فشهادةُ أن لا إله إلا الله وتستغفرونَه ،
وأمَّا اللَّتان لا غِنى بكم عنهما : فتسألون الله الجنة ، وتعوذون به من النار ،
ومن أشبع فيه صائماً : سقاه الله من حوضي شربةً لا يظمأ حتَّى يدخل الجنة "
أخرجه ابن خزيمة .... #يـــتـــــــــــــبـع.....
بقيام الليل ، واتخاذ ورد يومي من القرآن ومحاسبة النفس على تقصيرها ، فيُقوم العبد سلوكه ليكون في رمضان على درجة عالية من الإيمان . وأن نكون من أهل الجود والكرم ، والبذل والاحسان ،
ونستقبل شهر رمضان :
بالابتعاد عن تضييع أيامه بالنوم ولياليه بالسهر فمن كان هذا ديدنه فلم يستفد من شهره شيئا بل لربما كان وبالا عليه . قال الزهري : “إذا دخل رمضان، إنما هو تلاوة القرآن، وإطعام الطعام”،
ونستقبل شهر رمضان :
بالحرص على افطار الصائمين ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم : « مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لاَ يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئرواه الترمذي ،
ونستقبل شهر رمضان :
بحفظ اللسان وبقية الجوارح عن الحرام ، ففي صحيح البخاري : (قَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – : « مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِى أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ » ، ألا فاستقبلوا شهر رمضان بهمة عالية ، وعزيمة صادقة ، وكونوا لشهر الله من الصائمين القائمين .
...
#ليلة_النصف_من_شعبان
سئل الإمام الرملي الأب في الفتاوى عَنْ صَوْمِ مُنْتَصَفِ شَعْبَانَ كَمَا رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ قَالَ «إذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا نَهَارَهَا» هَلْ هُوَ مُسْتَحَبٌّ أَوْ لَا وَهَلْ الْحَدِيثُ صَحِيحٌ أَوْ لَا وَإِنْ كَانَ ضَعِيفًا فَمَنْ ضَعَّفَهُ؟ (فَأَجَابَ) بِأَنَّهُ يُسَنُّ صَوْمُ نِصْفِ شَعْبَانَ بَلْ يُسَنُّ صَوْمُ ثَالِثَ عَشَرِهِ وَرَابِعَ عَشَرِهِ وَخَامِسَ عَشَرِهِ وَالْحَدِيثُ الْمَذْكُورُ يُحْتَجُّ بِهِ. .- يقصد في مثلها -
استحب أئمة الشافعية إحياء ليلة النصف من شعبان لما اختصت به من الفضل، واستحب بعض أئمة الشافعية أيضاً صيام يومها،
وحديث ابن ماجه في صيام نهار ليلة النصف من شعبان حديث ضعيف.
لكن يستحب صيامه بثلاثة أمور:
الأول: على أنه من شعبان فصومه مستحب..
الثاني: على أنه من الأيام البيض.
الثالث: على مذهب جماهير الأئمة الذين أجازوا العمل بالحديث الضعيف إن كان في الفضائل
اقوال العلماء في ليلة النصف من شعبان
الرابع
السلف الصالح في ليلة النصف من شعبان
- كان خالد بن معدان، ولقمان بن عامر، وغيرهما يلبسون فيها أحسن ثيابهم، ويتبخرون، ويكتحلون، ويقومون في المسجد ليلتهم تلك. ووافقهم إسحاق بن راهويه على ذلك، وقال في قيامهم في المساجد جماعة : ليس ذلك ببدعة. نقله عنه حرب الكرماني في مسائله.
- يذكر القسطلاني في كتابه "المواهب اللدنية" 2/259 أن التابعين من أهل الشام كخالد بن معدان ومكحول كانوا يجتهدون ليلة النصف من شعبان في العبادة، وعنهم أخذ الناس تعظيمها .
#ملصقاتي_الفقه
#طبيب_القلوب_شفاء_القلوب_قوت_القلوب #الدكتور_محمد_سعيد_صبحي_السلمو #رقائق
مَنْ لم تُهرول روحُه في شعبان عجزت عن الركض في رمضان .
قال الحافظ ابن رجب -رحمه الله-:
" لما كان شعبان كالمقدمة لرمضان، شرع فيه ما يشرع في رمضان، من الصيام وقراءة القرآن، ليحصل التأهب لتلقي رمضان، وترتاض النفوس بذلك على طاعة الرحمن .
قال سلمة بن كهيل: كان يقال : شهر شعبان شهر القراء .
وكان عمرو بن قيس الملائي إذا دخل شعبان أغلق حانوته وتفرغ لقراءة القرآن ".
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ عز وجل قَالَ: مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ: كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ". صحيح البخاري
17. الاستعداد لرمضان بتحديد الهدف
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ، يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، لَا يَدْخُلُ مَعَهُمْ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، يُقَالُ: أَيْنَ الصَّائِمُونَ؟ فَيَدْخُلُونَ مِنْهُ، فَإِذَا دَخَلَ آخِرُهُمْ، أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ ". متفق عليه
18. الاستعداد لرمضان بتنظيم الوقت
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ: الصِّحَّةُ وَالفَرَاغُ". صحيح البخاري
19. الاستعداد لرمضان بتعهد الأهل ورعايتهم
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ". متفق عليه
20. الاستعداد لرمضان بالتسامح في البيع والشراء
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «رَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا سَمْحًا إِذَا بَاعَ، وَإِذَا اشْتَرَى، وَإِذَا اقْتَضَى». صحيح البخاري
21. الاستعداد لرمضان بطلب العون والتوفيق من الله عز وجل
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ، خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ بِاللهِ وَلَا تَعْجَزْ، وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ، فَلَا تَقُلْ لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ
الشَّيْطَانِ». صحيح مسلم
22 . الاستعداد لرمضان بالصحبة الصالحة
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ " اِنَّمَا مَثَلُ الجَلِيسِ الصَّالحِ والجَلِيسِ السَّوْءِ كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِيرِ فَحَامِلُ الْمِسْكِ اِمَّا اَنْ يُحْذِيَكَ وَاِمَّا اَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ وَاِمَّا اَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً وَنَافِخُ الْكِيرِ اِمَّا اَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ وَاِمَّا اَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً ". متفق عليه
23. الاستعداد لرمضان بإتقان العمل
عَنْ أم المؤمنين السيدة عَائِشَةَ رضي الله عنها، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلًا أَنْ يُتْقِنَهُ». مسند أبي يعلى
24. الاستعداد لرمضان بلزوم الاستقامة
عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عَبْدِ اللهِ الثَّقَفِيِّ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، قُلْ لِي فِي الْإِسْلَامِ قَوْلًا لَا أَسْأَلُ عَنْهُ أَحَدًا بَعْدَكَ -قَالَ: " قُلْ: آمَنْتُ بِاللهِ، فَاسْتَقِمْ ". صحيح مسلم
في مثل هذا اليوم الرابع من شباط عامَ 2012م:
توفي علامةُ الشام ومرجعُ الخاصِّ والعام، المقرئُ الفقيه، الشيخ عبدُ الرزاقِ بنُ محمد حسن الحلبيُّ الدمشقي، مديرُ الجامع الأمويِّ بدمشقَ وشيخُه
ومما يُذكر لشيخنا رحمه الله: أنه أقرأ الكتبَ الستةَ مع الموطأِ، ومستدركَ الحاكم، وتفسيرَ القرطبي (مرتين)، وحاشيةَ ابنِ عابدين (ثلاث مرات)، وغيرَها الكثيرَ من الكتب بالجامع الأموي ...
كان يُحب طلابَه ويُعاملهم كأبنائه، وكثيرًا ما يُطعمهم بيده، ويتفقد حوائجَهم، ويُشاركهم أفراحَهم وأتراحَهم، يستشيرونه في خاصة شؤونهم فيجدون عندَه فراسةَ المؤمن الذي ينظر من نور الله، وله في ذلك قصصٌ كثيرة عجيبة ...
كان عصاميَّ السيرة، مرضيَّ الطريقة، لم يُعرف عنه نفاقٌ لحاكم، أو تزلُّفٌ لمسؤول ...
بل كان حصنًا منيعًا أمامَ تسلُّط الرافضةِ على الجامع الأمويِّ بدمشق، فكان يَمنعهم عن إقامة مآتمهم ولطمياتهم بحزمٍ وشدة، بل ربما فرَّق جموعَهم - أحيانًا - بالعصا !
كان كثيرًا ما يَطلب منه العامَّةُ الأورادَ والأذكارَ فيقول لهم: اطلبوا العلمَ واقرؤوا القرآن !
ومن عجائبه:
أنه كان يتكلم عدةَ لغاتٍ من خلال تدريسه المديدِ للطلبة، وقلَّ بلدٌ على وجه الأرض إلا وله فيه تلامذة !
وإذا كان شيخنا رحمه الله لم يترك كثيرَ مؤلفاتٍ إلا أنه ترك طلبةَ علمٍ ملؤوا الدنيا، بل إنه هو الذي كان أولَ مَن اشترى كُتبًا للعلامة الشيخ شعيب الأرناؤوط؛ فكان سببًا في هذا النتاج العلميِّ الكبير الذي الذي أخرجه ...
وبحقٍّ أقول: ما رأتْ عينيَّ مثلَه !
رحمه الله وجعله في جنات النعيم، وبارك بأهله وذريته وطلبتِه ...
الإمام ابن عبد البر والمتشابه من أخبار الصفات:
قال رضي الله تعالى عنه في الاستذكار:
وَقَدْ قَالَتْ فِرْقَةٌ مُنْتَسِبَةٌ إِلَى السُّنَّةِ إِنَّهُ يَنْزِلُ بِذَاتِهِ! وَهَذَا قَوْلٌ مَهْجُورٌ لِأَنَّهُ تَعَالَى ذِكْرُهُ لَيْسَ بِمَحَلٍّ لِلْحَرَكَاتِ وَلَا فِيهِ شَيْءٌ مِنْ عَلَامَاتِ الْمَخْلُوقَاتِ .
وقال في موضع آخر:
وَأَمَّا قَوْلُهُ ((يَضْحَكُ اللَّهُ إِلَيْهِ)) أَيْ يَتَلَقَّاهُ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - بِالرَّحْمَةِ وَالرِّضْوَانِ والعفو والغفران .
ولفظ الضحك ها هنا مجازا لِأَنَّ الضَّحِكَ لَا يَكُونُ مِنَ اللَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - عَلَى مَا هُوَ مِنَ الْبَشَرِ لِأَنَّهُ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَلَا تُشْبِهُهُ الْأَشْيَاءُ
وقال في التمهيد:
وَمَخْرَجُ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ كُلِّهَا مَجَازٌ في الصفات مَفْهُومٌ عِنْدِ أَهْلِ الْعِلْمِ يُفِيدُهَا قَوْلُ اللَّهِ عز وجل ربنا لا تزع قلوبنا الآية
وقال في موضع آخر:
وَقَدْ رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَبَلِيُّ وَكَانَ مِنْ ثِقَاتِ الْمُسْلِمِينَ بِالْقَيْرَوَانِ قَالَ حَدَّثَنَا جَامِعُ بْنُ سَوَادَةَ بِمِصْرَ قَالَ حَدَّثَنَا مُطَرِّفٌ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْحَدِيثِ إِنَّ اللَّهَ يَنْزِلُ فِي اللَّيْلِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَقَالَ مَالِكٌ يَتَنَزَّلُ أَمْرُهُ وَقَدْ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ كَمَا قَالَ مَالِكٌ رَحِمَهُ اللَّهُ .
من دعاء النبيِّ صلى الله عليه وسلم:
اللهم اغفر لي ذنبي كلَّه، دِقَّه وجِلَّه، وأوَّلَه وآخرَه، وعلانيتَه وسِرَّه ...
1. من هو الصوفي؟
2. وبماذا يمتاز عن عامة المسلمين؟
3. وهل هناك فرق بينه وبين التقي، أو المؤمن، أو المسلم، أو الصديق؟
4. وإذا لم يكن هناك فرق، فلماذا الإصرار على استخدام الاصطلاح؟
الجواب:
1. تستطيع أن تعرّف الصوفي الحق، بأنه المسلم النموذجي، فقد اجمع كافة أئمة التصوف على أن التصوف هو الكتاب والسنة، فى نقاء وسماحة واحتياط، وشَرَطَه أئمة التصوف في مريديهم أخذاً من قوله تعالى: ] ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون [ " سورة آل عمران، الآية 79 "
والعلم هنا أولاً: علم الدين بدعامتيه " الكتاب والسنة "، ثم هما بدورهما منبع كل علم إنساني نافع، على مستوى كافة الحضارات، وتقدم البشرية، ومقتضى تطور الحياة.
فالتصوف إذن هو: ربانية الإسلام الجامعة للدين والدنيا (قال الشيخ شهاب الدين أبو حفص عمر بن محمد السهروردي رحمه الله تعالى: " إن الصوفي من يضع الأشياء في مواضعها ويدبر الأوقات، والأحوال كلها بالعلم، يقيم الخلق مقامهم، ويقيم أمر الخلق مقامه، ويَستر ما ينبغي أن يُستر، ويُظهر ما ينبغي أن يظهر، ويأتي بالأمور من مواضعها بحضور عقل، وصحة توحيد، وكمال معرفة، ورعاية صدق وإخلاص " {راجع الخطط التوفيقية لــ " علي باشا مبارك رحمه الله تعالى جـ1 ص90 طبع المطبعة الأميرية سنة 1305 هـ}.
ومن هنا جاء قول أئمة التصوف، وفى مقدمتهم (الإمام الجنيد رحمه الله تعالى): " من لم يَحصل علوم القرآن والحديث، فليس بصوفي "، وأجمع على ذلك كل ائمة التصوف، من قبل ومن بعد، وتستطيع مراجعة نصوص أقوالهم عند القشيري، والشعراني، ومن بينهما، ومن بعدهما.
2. أما الامتياز عن عامة المسلمين؛ فالقاعدة الإسلامية هنا هي العمل؛ فإذا عمل الصوفي بمقتضى ما يتعين عليه كقدوة وداعية، امتاز بمقدار جهده، شأن كل متخصص وإلا فهو دون كل الناس إذا انحرف أو شذ، بل إن تجاوز.
فالصوفية يجعلون خلاف الأولى في مرتبة الحرام اتقاءً للشبهات، واستبراءٌ للعرض والدين (أي من حيث المعاملة لا من حيث التقرير الفقهي والشرعي) "ومن نصوص الحديث – كما في الفتح الكبير قوله e :
«الحَلاَلُ بَيِّنٌ، والحَرامُ بَيِّنٌ، وبَيْنَهُما مُشَبَّهاتٌ لاَ يَعْلَمُها كَثِيرٌ مِنَ النّاسِ، فَمَنِ اتَّقى المُشَبَّهاتِ اسْتَبْرَأ لِدِينِهِ وعِرْضِهِ، ومَن وقَعَ فِي الشُّبُهاتِ: كَراعٍ يَرْعى حَوْلَ الحِمى، يُوشِكُ أنْ يُواقِعَهُ، ألاَ وإنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، ألاَ إنَّ حِمى اللَّهِ فِي أرْضِهِ مَحارِمُهُ، ألاَ وإنَّ فِي الجَسَدِ مُضْغَةً: إذا صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ، وإذا فَسَدَتْ فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ، ألاَ وهِيَ القَلْبُ» " رواه الأربعة، والبخاري ومسلم ".
وهم يعرفون كيف أن السلف كانوا يتركون تسعة أعشار الحلال: خوف الوقوع في الحرام، فهم يؤمنون بهذا، ويحاولون العمل به. "هو من كلام سيدنا عمر " قال سيدنا عمر رضي الله عنه: كنا ندع تسعة أعشار الحلال مخافة الوقوع في الحرام. الإحياء ج 2 ص 95.
والله تعالى يقول: ] ولكل درجات مما عملوا [ فالعمل هو أساس الامتياز.
3. أما مسألة الفرق بين الصوفي، والمسلم، والمؤمن، والتقي:
فإن الإسلام شرع لنا تعريف الناس بخصائصهم، وذِكْرهم بما يميزهم عن غيرهم، وقد ذكر الله المهاجرين والأنصار بخصيصتهم: تعريفاً، وهم مسلمون مؤمنون أتقياء، وذكر رسول الله e بلالاً الحبشيّ، وصهيباً الروميّ، وسلمان الفارسي بما يميزهم من الألقاب، وهم مسلمون مؤمنون أتقياء.
وذكر القرآن من المسلمين أصنافاً: الخاشعين، والقانتين، والتائبين، والمتصدقين، والعابدين، والحامدين، والسائحين وغيرهم، وكلهم من أهل ] لا إله إلا الله [ .
إذن، فذكر إنسان بخصيصة عُرف بها عند الناس، سنة قرآنية ونبوية، وما دامت هذه الطائفة، قد عرفت باسم الصوفية لسبب أو لآخر، فليس بدعاً أن تُدعى بهذا الاسم.
المصدر: كتاب أبجدية التصوف للشيخ محمد زكي إبراهيم ص 16ـــــ18
اختاة ادعُوكِ الى النجاة❣
تقول إحدى النساء :
قبل أن يسافر سائقي لبلده سألته :
ماذا تريد هدية لأهلك ⁉️
قال : أريد مثل عطرك لـزوجتي يامدام ..‼
😳😶😞😔
تقول : أحسست بدوار في رأسي والـدنيا كـلها سـواد أمامي ..
فلم أكن أعتقد أن رائحتي عالقة بذهنه .‼️
فليتفكر وليعتبر من يعتقد أن السائق والبائع لاحسّ له‼
☘ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية "
📚 رواه النسائي
ليعلم النساء ان الأمر ليس مجرد ذوق او موضه وانبهارЧитать полностью…
انما هناك يوم حساب والنتيجه - جنةً او نار ...
تذكرة السامع و المتكلم في آداب العالم والمتعلم
إعداد وتقديم فضيلة الشيخ عبد السلام بن هادي الشنار ..
المجلس السابعЧитать полностью…