✍قال الشيخ عبدالرزاق البدر حفظه الله: " فالتوحيد مفتاح الجنّة ، ومن لم يأتِ بهذا المفتاح الذي هو التوحيد لا يدخل الجنة ." [ 💺من محاضرة بعنوان:كيف تكون مفتاحا للخير ] •┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•
📗كتاب الداء و الدواء لابن القيم رحمه الله تعالى.
📖بشرح الشيخ عبدالرزاق البدر حفظه الله تعالى.
📃#الدرس_الثالث_عشر
✏️قال رحمه الله تعالى : فَصْلٌ مِنْ آفَاتِ الدُّعَاءِ.
" وَمِنَ الْآفَاتِ الَّتِي تَمْنَعُ تَرَتَّبَ أثرِ الدَّعَاءِ عَلَيْهِ: أَنْ يَسْتَعْجِلَ الْعَبْدُ، وَيَسْتَبْطِئَ الْإِجَابَةَ، فَيَسْتَحْسِرُ وَيَدَعُ الدُّعَاءِ، وَهُوَ بِمَنْزِلَةِ مَنْ بَذَرَ بَذرًا أَوْ غَرَسَ غَرْسًا، فَجَعَلَ يَتَعَاهَدُهُ وَيَسْقِيهِ، فَلَمَّا اسْتَبْطَأَ كَمَالَهُ وَإِدْرَاكَهُ تَرَكَهُ وَأَهْمَلَهُ.
وَفِي صحيح الْبُخَارِيِّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه و سلم قَالَ : " يُسْتَجَابُ لِأَحَدِكُمْ مَا لَمْ يَعْجَلُ، يَقُولُ : دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي "
وَفِي صَحِيحٍ مُسْلِمٍ عَنْهُ: «لَا يَزَالُ يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ، مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْم أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ، مَا لَمْ يَسْتَعْجِلُ، قيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ مَالاسْتِعْجَالُ؟ قَالَ يَقُولُ: قَدْ دَعَوْتُ، وَقَدْ دَعَوْتُ، فَلَمْ أَرَ يُسْتَجَابُ لِي، فَيَسْتَحسِرُ عِنْدَ ذَلِكَ وَيَدَعُ الدُّعَاءَ».
وَفِي مُسْندِ أَحْمَدَ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه و سلم: «لَا يَزَالُ الْعَبْدُ بِخَيْرٍ مَا لَمْ يَسْتَعْجِلُ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ كَيْفَ يَسْتَعْجِلُ؟ قَالَ: يَقُولُ قَدْ دَعَوْتُ رَبِّي فَلَمْ يَسْتَجِبْ لِي».
ثم عقد رحمه الله تعالى هذا الفصل في التنبيه على آفة من الآفات التي تمنع ترتب أثر الدعاء عليه، يعني إذا وُجدت تكون مانعة من إجابة الدعاء.
وهذا الفصل وما سيأتي بعده فيه تنبيه من الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى إلى أهمية العناية بشروط الدعاء وآدابه وأن الداعي ينبغي عليه في كل مرة يدعو الله سبحانه وتعالى أن يتأدب بآداب الدعاء، وأن يلتزم شروطه وضوابطه وقيوده التي جاءت في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه و سلم.
لأن هذه الشروط كما قدمت تعطي الدعاء قوة، يكون الدعاء قوي بهذه الشروط، قوي بهذه الضوابط العظيمة التي التزمها الداعي في دعائه فكانت قوة له في دعائه فيكون دعاء مستجاباً، دعاءً مقبولاً ولهذا يأتي في الحديث: «يُسْتَجَابُ لأَحَدِكُمْ مَا لَمْ يَعْجَلْ» يعني: إن كان سالماً من هذه الآفات فهو دعاؤه مستجاب.
فإذا هذا الفصل عقده رحمه الله تحذيراً من هذه الآفات وأن الداعي ينبغي عليه أن يحرص على معرفة آداب الدعاء وشروطه وأن يعتني بها في كل مرة يدعو الله سبحانه وتعالى.
قال: "ومن الآفات التي تمنع ترتب أثر الدعاء عليه التي هي الاستجابة أن يستعجل العبد ويستبطئ الإجابة فيستحسر ويدع الدعاء"
وهذا يحصل لكثير من الناس في كثير من حاجاتهم، يدعو مرة أو مرتين، يرفع يده مرة او مرتين ثم يقول مع نفسه دعوت ما يستجيب لي، فيترك الدعاء وينقطع عن هذا الخير.
وترك الدعاء هو حرمان، ترك الدعاء هو حرمان من الخير، لهذا كان أحد السلف يقول: لأنا أشد خشية أن أحرم من الدعاء من أن أحرم الإجابة.
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: " إني لا أحمل هم الإجابة و لكن أحمل هم الدعاء. "
ترك الدعاء هذا حرمان، ترك الدعاء والانقطاع عنه هذا حرمان، وهذا الحرمان من الدعاء يتسلل إلى كثير من الناس .. عندما يدعو مرة او مرتين في حاجة أو في ضرورة من ضروراته، ثم بينه وبين نفسه يقو: دعوت فلم يُستجب لي ويدع الدعاء.
فإذاً من الضوابط المهمة في الدعاء: أن يلازم المرء الطلب والإلحاح ولا ييأس من الإجابة، وقد تقدم معنا قريباً إيراد المصنف رحمه الله لقول النبي صلى الله عليه و سلم: (ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة) وهذا اليقين إذا حضر في القلب لا يقع هذا المعنى الذي عندنا هنا، لا تقع هذه الآفة.
لأن من عنده يقين وثقة بالله سبحانه وتعالى يثمر يقينه إلحاحاً على الله سبحانه وتعالى بالدعاء.
وتأمل هذا المثل ما أجمله في توضيح هذه المسألة !
(وهو بمنزلة) يعني: هذا الذي يدعو مرة او مرتين ثم يستحسر ويدع الدعاء (وَهُوَ بِمَنْزِلَةِ مَنْ بَدَرَ بَدْرًا أَوْ غَرَسَ غَرْسًا، فَجَعَلَ يَتَعَاهَدُهُ وَيَسْقِيهِ ، فَلَمَّا اسْتَبْطَأَ كَمَالَهُ وَإِدْرَاكَهُ تَرَكَهُ وَأَهْمَلَهُ).
وإذا كان هذه الحال فيما يراه الناس مذموماً من يفعل ذلك، شخص يبذر ويتعب ثم إذا أوشك أهمله وتركه وقال: تعبت فيه وما أثمر ! هذا يُذَم، فمثله الداعي يعني سبحان الله ربما من الناس من ينقطع عن الدعاء وهو عن الإجابة قاب قوسين أو أدنى، قربت الإجابة ودنت منه ثم ينصرف عن الدعاء وينقطع ويقول دعوت ودعوت فلم يُستجب لي.
📝الداء و الدواء بشرح الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله المجلس الثاني (١١/٩)
👆🏻〰📽〰👆🏻
مقطع مـــرئــي
🖋بــعـــنـــــوان
🔴 شروط لا إله إلّا اللّه السبعة
📒كتاب الداء والدواء لابن القيم رحمه الله تعالى.
📖بشرح الشيخ عبد الرزاق البــــــــــــدر حفظه الله تعالى.
📂#الدرس_الثاني_عشر
" فَصلُ الْإِلْحَاحُ فِي الدُّعَاءِ "
" وَمِنْ أَنْفَعِ الْأَدْوِيَةِ : الْإِلْحَاحُ فِي الدُّعَاءِ. وَقَدْ رَوَى ابْنُ مَاجَهْ فِي سُنَنِهِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ : " مَنْ لَمْ يَسْأَلِ اللَّهَ يَغْضَبْ عَلَيْهِ "
نعم، هذا الفصل فيه قدر زائد عن الذي قبله، يعني الفصل الذي قبله، قال : والدعاء من أنفع الأدوية
ثم عقد فصلاً أن من أنفع الأدوية الإلحاح في الدعاء
والإلحاح في الدعاء قدر زائد على ما سبق، الإلحاح في الدعاء هو التكرار ودوام السؤال، يدعو ويدعو، مرة تلو الأخرى، مُلِحاً على الله سبحانه وتعالى لا ينقطع من الإلحاح والسؤال والطلب متضرعاً إلى الله سبحانه وتعالى " ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا "
التضرع هو الإلحاح، يلح على الله سبحانه وتعالى والله يحب الملحين بالدعاء، لأن الدعاء حبيب إلى الله سبحانه وتعالى، والداعون قريبون منه جل في علاه.
قال : " ومن أنفع الأدوية الإلحاح في الدعاء "، وقد روى ابن ماجة في سننه من حديث أبي هريرة قال : قال رسول الله : " من لم يسأل الله يغضب عليه " والحديث حسنه الألباني رحمه الله في صحيحه برقم (٢٦٥٤) وذكر شواهد تدل على ثبوته.
من لم يسأل الله يغضب عليه هذا فيه دليل على حب الله للدعاء، وحبه للداعين، وأنه سبحانه وتعالى من عظيم حبه للدعاء أنه يغضب ممن يترك الدعاء.
وقد قال الناظم : والله يغضب إن تركت سؤاله وبني آدم حين يُسأل يغضب.
ابن آدم إذا سئل يغضب مرة واحدة، وإن ألح عليه في السؤال مرتين، ثلاث يغضب أشد ما يكون، والله يغضب إن تركت سؤاله، فهو يُحِب الداعين ويحب أن يُدعى وأن يتذلل.
والدعاء فيه افتقار، فيه ذل، فيه انكسار بين يدي الله في إظهاره فاقة العبد إلى الله سبحانه وتعالى وتذلل بين يديه.
يمد يديه على هيئة الفقير المسكين الضعيف المحتاج المفتقر مُلِحاً على ربه، إن الله حيي كريم، يستحي من عبده إذا رفع إليه يديه أن يردهما صفراً.
فالحاصل أن هذا الحديث حديث عظيم في بيان مكانة الدعاء وفضله وكرمه على الله، مثل ما جاء في الحديث الآخر : " ليس شئ أكرم على الله من الدعاء " ، في الحديث الآخر قال : " الدعاء هو العبادة " نعم.
وفي صَحِيحِ الْحَاكِمِ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ عَنِ النَّبِي صلى الله عليه و سلم : " لَا تَعْجِزُوا في الدُّعَاءِ فَإِنَّهُ لَا يَهْلِكُ مَعَ الدَّعَاءِ أحَدٌ "
نعم. هنا في هذا الحديث وإسناده ضعيف لأن في إسناد منه منكر الحديث غير ثابت عن نبينا عليه الصلاة والسلام، قال فيه لا تعجزوا في الدعاء، فإنه لا يهلك مع الدعاء أحد الدعاء يعني النجاة، الدعاء نجاة للداعي. نعم.
وَذَكَرَ الْأَوْزَاعِيُّ عَنِ الزَّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه و سلم : " إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُلِحِينَ فِي الدُّعَاءِ "
وأيضاً هذا غير ثابت لأن فيه من هو متروك الحديث، لكن جاء في بعض المصادر من قول الأوزاعي أو جاء عن الأوزاعي أنه قال : كان يقال أفضل الدعاء الإلحاح على الله والتضرع. نعم.
وَفِي كِتَابِ الزَّهْدِ لِلْإِمَامِ أَحْمَدَ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: قَالَ مُوَرَقٌ مَا وَجَدْتُ لِلْمُؤْمِنِ مَثَلًا إِلَّا رَجُلٌ فِي الْبَحْرِ عَلَى خَشَبَةٍ، فَهُوَ يَدْعُ : يَا رَبِّ يَا رَبِّ لَعَلَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُنْجِيَهُ.
هذا الخبر او الأثر فيه هذا المثل الجميل الذي يبين حاجة العبد وفقره إلى الدعاء والإلحاح على الله سبحانه وتعالى فيه، واضطراره إلى الدعاء، ففي هذا الأثر أن مثل المؤمن مثل رجل في البحر على خشبة، يعني تخيل رجل على البحر وافترض أنه أيضاً لا يحسن السباحة، وعلى خشبة يخشى سقوطه وغرقه في هذا البحر .. يا رب، يارب، يعني يكرر .. يلح على الله أن ينجو.
الآن إذا قدرت الأمر وتأملت في أمواج الفتن التي تموج في الناس وتصرفهم عن الحق، وتوقعهم في الهلكة، وتدفعهم إلى الباطل، أمواج كثيرة جداً متلاطمة، أمواج الشبهات ومضلات الفتن نسأل الله العافية.
ولهذا قال النبي صلى الله عليه و سلم : تعوّذوا بالله من الفتن، قال الصحابة : نعوذ بالله من الفتن.
فهذه الأمواج العاتية المهلكة النجاة منها بالتعوذ، بالدعاء، باللجوء إلى الله سبحانه وتعالى، وأن يقول دائما المرء : يا رب .. يا رب، يدعو ربه ويسأله الثبات والإعاذة من الفتن والنجاة من الشرور والمهلكات، يبقي دائماً ملحاً على الله سبحانه وتعالى والله لا يُخَيّب من دعاه، ولا يرد من ناداه { وإذا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ } ، نعم "
📚الداء و الدواء بشرح الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله المجلس الثاني (٩/٨)
وعندما تأخذ المرأة بتعاليم الإسلام تعيشُ حياةَ الوقَار والكمال والجَمال والعفَّة.
الشيخ عبدالرزاق البدرЧитать полностью…
موعظة النساء | صـ ٣٦
👆🏻〰📽〰👆🏻
مقطع مـــرئــي
🖋بــعـــنـــــوان
🔴 الإكثار مِن ذِكر اللّٰه يُعين على فعلالــمـــدة ۰۲:۲۳ ⏰
الطاعات و ترك المحرمات
👆🏻〰📽〰👆🏻
مقطع مـــرئــي
🖋بــعـــنـــــوان
🔴 ذكر اللّه مطردة للشيطـ ان
👆🏻〰📽〰👆🏻
مقطع مـــرئــي
🖋بــعـــنـــــوان
🔴 معاوية خال المؤمنين و كاتب وحي رب العالمين
👆🏻〰📽〰👆🏻
مقطع مـــرئــي
🖋بــعـــنـــــوان
🔴كيف أنا مع الصلاة ؟
📓كتاب الداء والدواء لابن القيم رحمه الله تعالى.
📖بشرح الشيخ عبدالرزاق البدر حفظه الله تعالى.
#الدرس_التاسع
#المشروع_السادس : المسابقات العلمية، وهذه مثمرة ولهذا يشار على الجمعيات ،والمراكز الدينية، وأماكن التوجيه، والإدارات الدينية أن يعقدوا مسابقات في هذا الكتاب، وبإذن الله سبحانه وتعالى سأعلن قريباً عن مسابقة في هذا الكتاب ومنافسة علمية على نطاق واسع بإذن الله سبحانه وتعالى.
وسيوضع لها أسئلة وجوائز أيضاً ثمينة مغرية ، كل ذلك من باب التعاون على انتشار هذا الخير والفوائد التي حواها هذا الكتاب العظيم المبارك.
#المشروع_السابع : طباعة هذا الكتاب، وهذا يعني يتعلق بأهل إلى اليسار والخير يستعينون بالله عز وجل ويوفرون نسخ كثيرة لطلاب العلم وللناس ولعوام المسلمين، فهذا كتاب يصلح للجميع: للعالم والمعلم وطالب العلم المبتدئ، كتاب يصلح للجميع، لأنه كتاب يعني في باب الوعظ والرقائق والتذكير والتحذير من الذنوب وبيان خطورة الذنوب، وأيضاً حسن الظن بالله، والتعلق بالله، والثقة به ، والتوكل عليه ، والتوحيد وما يترتب عليه من الثبات والنجاة من الفتن والشرور فحوى يعني فوائد عظيمة يحتاج إلىيها كل مسلم ، يحتاج إليها كل مسلم حاجة يعني ماسة وضرورة ملحة.
#المشروع_الثامن : هذا يتعلق بطلاب العلم الذين سيذهبون إلى بلدانهم بعد انتهاء الدراسة مع دعائنا لهم بأن يحفظهم الله وأن يبارك في إجازتهم أن يكون هذا الكتاب مشروع في الإجازة يجمع عليه من استطاع من أهل الحي أو جماعة المسجد أو المعهد الذي هو مرتبط به ،فيقرأ الكتاب ويعلق عليه بما تيسر ، وإذا كان البلد الذي هو منه من أهل لسان غير عربي فيقرأ عليهم الكتاب ويترجم لهم هذا الكتاب، فيكون مشروع لطالب العلم في إجازته الصيفية أن يقرأه ويفيد منه طلاب العلم في جماعة مسجدهم أو المعهد الذي هو مرتبط به أو نحو ذلك مما تيسر.
#المشروع_التاسع : إهدائه لأئمة المساجد والخطباء، هذه نافعة جدا وهذه من أثمن الهدايا وأنفعها، عندما تهديه خطيبا أو إمام مسجد في بلدك نسخة من هذا الكتاب، ثم ترغبه في القراءة ؛ قراءته على الناس أو أن يفيد منه في خطبة في الجمعة، كم ستحصل من الخير عندنا يشتغل هذا الخطيب بما وجهته إليه وأرشدته إليه ! وإن ضممتني معك وقلت إن فلان يشجعك على ذلك فأحب أن أكون شريكاً لك أيضاً في هذا الأجر وهذا الخير العظيم الذي نسأل الله عز وجل أن ييسره.
المشاريع كثيرة جدا لكن هذه تفتح لكم يعني أبواباً وما ذكرته يدل على ما لم أذكره ، يبقى مشروع أخير ، إن قال واحد من الإخوان : كل هذا ما تيسر لي، فأقول : لا تبخل على إخوانك بالدعاء لهم كل من عقد نية- أنا أدعو الإخوان جميعاً كلا يعقد النية والعزم على مشروع من هذه المشاريع أو أكثر.
أقل شيئ مشروع واحد منها لكن من يعني ما يجد فرصة أو يجد صعوبة أن يشارك في شيئ منها مع أنها كثير منها سهل جدا فعليه أن يجتهد بالدعاء لإخوانه بالتوفيق ، يقول: نسأل الله أن يوفق هؤلاء الإخوة وأن يعينهم ، يدعو لهم بظهر الغيب بما يكون فيه الفائدة والخير.
وحقيقة يا إخوان هذه رغبتنا جميعاً، أن نتعاون في نشر هذا الكتاب حتى يكون معونة للناس على التقليل من الذنوب أو التوبة منها، لأن الكتاب فعلا يساعد، وأهل الشر والفساد لهم جهد كبير جداً في نشر الغواية وتحريك الشهوات والدعوة إلى الذنوب والموبقات، وأهل الحق أولى أن يعملوا في الإصلاح في الأرض.
وهذا الكتاب من أحسن الكتب في باب الإصلاح والتعليم والتحذير من الذنوب وبیان خطر الذنوب وعقوباتها.
ابن القيم هنا في هذا الكتاب تكلم عن عقوبات الذنوب كلام يخوف ، يقرأ الشخص عقوبة ثم أخرى ثم عقوبة ثم أخرى حتي يستوي قلبه خوفاً من الذنوب، والناس بحاجة إلى هذا أرجو الله سبحانه وتعالى وأسأله جل وعلا بأسمائه الحسنى أن يبارك في هذه المشاريع التي أشرت إليها وأن يعين الجميع على ما فيه الخير والنفع والفائدة.
وأؤكد مرة أخرى ما ختمت به أن كل أحد يسمع الآن من الحاضرين أو من يسمعون من خلال البث ان يعقد النية والعزم على أن يعمل بواحد من هذه المشروعات أو أكثر وندعو جميعاً لأنفسنا وللجميع بالمعونة والتوفيق والسداد وأن يجري الله سبحانه وتعالى الخير الكبير والنفع العميم.
أعاننا الله أجمعين وسددنا وألهمنا الصواب وجعلنا أجمعين مفاتيح للخير مغاليق للشر بمنه وكرمه. نعم.
📚الداء و الدواء بشرح الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله المجلس الثاني (٤/٢)
👆🏻〰📽〰👆🏻
مقطع مـــرئــي
🖋بــعـــنـــــوان
🔴 هـ لاك أمتي في الكتاب و اللبن ..
👆🏻〰📽〰👆🏻
مقطع مـــرئــي
🖋بــعـــنـــــوان
🔴 ذكِّروا غيركُم بقراءة سورة الكهف
ونسأل الله الكريم رب العرش الكريم بأسمائه الحسنى وصفاته العليا أن ينفعنا أجمعين بما علمنا وأن يزيدنا علما وتوفيقا وأن يصلح لنا شأننا كله وألا يكلنا إلى أنفسنا طرفة عين وأن يهدينا إليه صراطا مستقيما وأن يغفر لنا ولوالدينا ولمشايخنا ولولاة أمرنا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها، اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفة والغنى، اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا.
و لا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
📚الداء و الدواء بشرح الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله المجلس الأول (ص١٣/١٠)
👆🏻〰📽〰👆🏻
مقطع مـــرئــي
🖋بــعـــنـــــوان
🔴 سـلسـلة "شـرح أسمـاء اللّه الـحُسنى" - ▪️المقطع 8⃣3⃣ " ( إسم اللّه الأعظم ) "
الــمـــدة ۰٦:۲٥ ⏰
👆🏻〰📽〰👆🏻
مقطع مـــرئــي
🖋بــعـــنـــــوان
🔴 واجبنا نحو الصحابة رضي اللّه عنهم
👆🏻〰📽〰👆🏻
مقطع مـــرئــي
🖋بــعـــنـــــوان
🔴 واجب المؤمن تجاه زوجات النبي ﷺ
👆🏻〰📽〰👆🏻
مقطع مـــرئــي
🖋بــعـــنـــــوان
🔴 الحرص على كثرة الدعاء 🤲
👆🏻〰📽〰👆🏻
مقطع مـــرئــي
🖋بــعـــنـــــوان
🔴 سـلسـلة شرح كتاب 📖 { تطريز رياض الصالحين } - ▪️المقدمة 4⃣ -
الــمـــدة ٤٤:۱۱ ⏰
👆🏻〰📽〰👆🏻
مقطع مـــرئــي
🖋بــعـــنـــــوان
🔴 لماذا أهل المدينة لا يحتفلون بـ #المولد_النبوي ؟
👆🏻〰📽〰👆🏻
مقطع مـــرئــي
🖋بــعـــنـــــوان
🔴 سـلسـلة شرح كتاب 📖 { تطريز رياض الصالحين } - ▪️المقدمة 3⃣ -
الــمـــدة ٤۰:٤۷ ⏰
📕كتاب الداء والدواء لابن القيم رحمه الله تعالى.
📖بشرح الشيخ عبدالرزاق البدر حفظه الله تعالى.
📜#الدرس_الحادي_عشر
" قال رحمه الله تعالى : وقد روى الحاكم في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " لا يغني حذر من قدر، والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، وإن البلاء لينزل فيلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة "
نعم، آورد هنا هذا الحديث في مستدرك الحاكم عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها واسناده ضعیف، قالت : قال لي رسول الله ﷺ : " لا يغني حذر من قدر "
بمعنى أن القدر إذا جاء مهما كان حذر المرء وتوقيه منه فالمكتوب لابد أن يقع.
لكن لا يعني هذا تعطيل الأسباب وعدم فعلها، بل الإنسان وإن كان الحذر لا يغني من القدر.
فالإنسان مطلوب منه أن يبذل الأسباب التي تكون بها عافيته وسلامته، ومن أعظم ذلك : الدعاء الصادق والإلحاح على الله وحسن اللجوء إليه سبحانه وتعالى.
قال : " والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل " وهذا سيأتي في الحديث الذي بعده. نعم.
قال : وفيه أيضا من حديث ابن عمر عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل ، فعليكم عباد الله بالدعاء "
وقوله في الأثر او في الحديث الذي قبله : " لا يغني حذر من قدر " هذا صح موقوفاً عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : وفيه أي مستدرك الحاكم من حديث ابن عمر عن النبي ﷺ قال : " الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل "
مما نزل : أي من البلاء، ومعنى نزل يعني : وقع وأصيب به العبد ومما لم ينزل : أي مالم يقع ،فالدعاء ينفع من هذا وينفع من هذا.
وهذا المعنى : " أن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل " يدل عليه الآية الكريمة في سورة الإسراء : " قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضُر عنكم ولا تحويلا "
كشفه : أي إذا نزل، لا يملكون كشفه إذا نزل، ولا يملكون تحويله إذا لم ينزل : يعني تحويله موطن نزوله، لا يملكون ذلك.
هذا فيمن يدعى من دون الله، أما الله سبحانه وتعالى من دعاه ولجأ إليه فالأمر بيده والخلق خلقه سبحانه وتعالى.
الحاصل أن الدعاء ينفع مما نزل : أي من البلاء بكشفه، وينفع مما لم ينزل بدفع نزوله وتحويله إلى موطن آخر، ففيه النفع العظيم.
قال :" فعليكم عباد الله بالدعاء " أي اعتنوا به، أكثروا منه، ألِحوا على الله سبحانه وتعالى بالدعاء فإن فيه دفع البلاء ورفعه. دفعه : قبل ان يقع، ورفعه : بعد وقوعه. نعم.
وفيه أيضا من حديث ثوبان عن النبي ﷺ " لا يرد القدر إلا الدعاء، ولا يزيد في العمر إلا البر، وإن الرجل ليحرم الرزق بالذئب يصيبه "
ثم ختم هذه الأحاديث بهذا الحديث حديث ثوبان عن النبي صلى الله عليه و سلم " لا يرد القدر إلا الدعاء " ، وهذا ثابت عنه.
ففيه أن الدعاء يرد القدر، وليس معنى ذلك أن المكتوب في اللوح المحفوظ أن القدر يرد ذلك، ليس هذا المعنى، وإنما المعنى أن القدر والدعاء، القدر الذي كتب في اللوح والدعاء الذي هو من جملة القدر الذي كتب.
في الحديث دلالة على أن من القدر أن يكون كتب بلاء ينزل وكتب أنه يكشف بالدعاء الذي يدعو، فيكون المعنى أن الله قدر السبب والمسبب، قدر الأسباب والمسببات فهذا بقدر وهذا بقدر وهذا يعينك على فهم الحديث " لا يرد القدر إلا الدعاء " أن تعلم أن الدعاء من القدر، فإذن الدعاء يرد القدر.
أفاد الحديث أن الدعاء يرد القدر، وهذا فيه الحث العظيم على الدعاء والإلحاح على الله سبحانه وتعالى.
ولهذا فإن من الأخطاء عند بعض الناس هناك دعوة ربما تكون شائعة في بعض الأماكن يقولون فيها : " اللهم إنا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه " هذا الدعاء غير صحيح، بل يسأل الله سبحانه وتعالى رد القضاء، والدعاء يرد القضاء، ويسأل تبارك وتعالى كما جاء في الدعاء المأثور في حديث عائشة : " أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرا "
فالحاصل أن هذا في الدعاء يقاوم البلاء ويدفعه ويرفعه إذا وقع فشأنه عظيم جدا، " ولا يزيد في العمر إلا البر"
هذا البر الذي يزيد في العمر هو أيضاً من جملة المكتوب، مكتوب في اللوح المحفوظ أن عمره كذا وأنه بالبر يكون عمره كذا، فالكتاب الذي هو اللوح المحفوظ كتب فيه كل ما هو كائن من الأسباب والمسببات، الأعمال والنتائج، الأفعال والآثار، كل هذه مكتوبة في اللوح المحفوظ.
والحديث حسنه الألباني رحمه الله دون الجملة الأخيرة التي هي "وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه " نعم.
📚الداء و الدواء بشرح الشيخ عبد الرزاق البدر المجلس الثاني (٧/٦)
👆🏻〰📽〰👆🏻
مقطع مـــرئــي
🖋بــعـــنـــــوان
🔴 سـلسـلة شرح كتاب 📖 { تطريز رياض الصالحين } - ▪️المقدمة 2⃣ -
الــمـــدة ٤٤:۱۷ ⏰
📙كتاب الداء والدواء لابن القيم رحمه الله تعالى.
📖شرح الشيخ عبدالرزاق البدر حفظه الله تعالى.
🗒#الدرس_العاشر
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد :
فيقول العلامة ابن قيم الجوزية في كتابه الداء والدواء.
فصل : " الدعاء من انفع الأدوية "
والدعاء من أنفع الأدوية، وهو عدو البلاء، يدفعه، ويعالجه، ويمنع نزوله، ويرفعه، أو يخففه إذا نزل، وهو سلاح المؤمن.
گما روى الحاكم في صحيحه من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : "الدعاء سلاح المؤمن ، وعماد الدين ، ونور السماوات والأرض "
قال رحمه الله : " فصل : والدعاء من أنفع الأدوية "
الكتاب في " الداء والدواء" فالدعاء من أنفع الأدوية وهو من أنفعها.
أنفع الأدوية لكل داء وكل بلاء، فهو نافع في كل داء وفي كل بلاء، ولهذا ينبغي على المسلم أن تعظم عنايته بالدعاء في كل باب من أبواب البلاء يعاني منه
إذا كان يعاني من بلاء في قلة ذات إلى اليد، أو يعاني من بلاء في مرض، أو ضعف في القوى والبدن، أو يعاني من بلاء يتعلق بأولاده من عقوق أو نحو ذلك ، أو يعاني من بلاء من أذى المتسلطين عليه والمؤذين له، أو غير ذلك من أنواع البلاء.
فعلاج ذلك كله الدعاء ... فالدعاء علاج ناجع، نافع، وعظيم النفع.
سيسوق المصنف رحمه الله تعالى من الشواهد والأدلة ما يدل على عظيم نفع الدعاء وعظيم بركته وأنه مثل ما فصل
يقول: " الدعاء من أنفع الأدوية ،وهو عدو البلاء " يدفعه ويعالجه " ويمنع نزوله " ويرفعه أو يخففه إذا نزل.
ولهذا سيأتي أن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل.
ما نزل : برفعه او تخفيفه، وما لم ينزل : بدفعه أو تحويله.
فالدعاء فيه نفع عظيم، لكن بشروط الدعاء وسيأتي تنبيه المصنف رحمه الله عليها وضوابطه التي دل عليها كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام.
قال : " وهو سلاح المؤمن " وساق هنا الحديث الذي في مستدرك الحاكم من حديث علي رضي الله عنه قال : قال رسول ﷺ : " الدعاء سلاح المؤمن " وإسناد الحديث ضعيف فهو غير ثابت لأن فيه من هو متروك ، فهو غير ثابت عن نبينا عليه الصلاة والسلام.
والمعنى في قوله " الدعاء سلاح المؤمن " : أن الدعاء يدفع البلاء مثل ما يدفع العدو ... بماذا ؟ بالسلاح
فالدعاء سلاح المؤمن، والنبي عليه الصلاة والسلام قال : " إنما تنصرون وترزقون بضعفائكم، بدعائهم وإخلاصهم "
وهذا واضح أن الدعاء سلا، سلاح عظيم جداً ونافع غاية النفع في دفع البلاء والشواهد على المعنى كثيرة والشواهد على سلامة المعنى أن الدعاء سلاح كثيرة ، لكن هذا اللفظ غير ثابت عن نبينا عليه الصلاة والسلام : " الدعاء سلاح المؤمن وعماد الدين ونور السماوات والأرض " نعم.
قال رحمه الله تعالى : وله مع البلاء ثلاث مقامات :
#أحدها : أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه.
#الثاني : أن يكون أضعف من البلاء فيقوى عليه البلاء ، فيصاب به العبد، ولكن قد يخففه، وإن كان ضعيفا.
#الثالث : أن يتقاوما ويمنع كل واحد منهما صاحبه.
هذه الآن ثلاث مقامات للدعاء مع البلاء، يعني إذا كان هناك بلاء وهناك أيضاً دعاء لرفع او دفع هذا البلاء، فهناك ثلاث مقامات في هذا الأمر :
#أولها : أن يكون الدعاء أقوى من البلاء فيدفعه.
وقوة الدعاء من قوة التزام الداعي بشروط الدعاء وآدابه.
لأن الدعاء يكتسب القوة من اليقين، الثقة، عدم استعجال الإجابة، الجزم في الدعاء إلى غير ذلك من ضوابطه .
فكلما كانت هذه الضوابط مجتمعة كان هذا أقوى في الدعاء.
ولهذا سيأتي في فصل قريب عند ابن القيم عد أموراً كثيرة في أنها إذا اجتمعت في الدعاء فإنه لا يكاد يرد، وهو فصل نفيس سيأتي معنا قريبا بإذن الله سبحانه وتعالى.
فالحاصل انه قد يكون وهي الحالة الأولى " الدعاء أقوى من البلاء فيدفعه"
#والحالة_الثانية : أن يكون " الدعاء أضعف من البلاء "
والضعف في الدعاء بضعف التزام المرء بشروط الدعاء وآدابه فيقوى عليه البلاء فيصاب به العبد لكن قد يخففه، قد يخففه هذا الدعاء الضعيف " قد يخففه وإن كان ضعيفا".
#الحالة_الثالثة : أن يتقاوما ويتعالجا ويمنع كل واحد منهما صاحبه. نعم.
📚الداء و الدواء بشرح الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله المجلس الثاني (ص٥/٤)
👆🏻〰📽〰👆🏻
مقطع مـــرئــي
🖋بــعـــنـــــوان
🔴 سـلسـلة شرح كتاب 📖 { تطريز رياض الصالحين } - ▪️المقدمة 1⃣ -
الــمـــدة ٤۱:٥۱ ⏰
👆🏻〰📽〰👆🏻
مقطع مـــرئــي
🖋بــعـــنـــــوان
🔴 الفتنة إذا وقعت عجز العقلاء فيها عن دفع السفهاء
📓كتاب الداء والدواء لابن القيم رحمه الله تعالى.
📖بشرح الشيخ عبدالرزاق البدر حفظه الله تعالى.
📑#الدرس_السابع
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد.
فتأكيداً لما سبق ذكره والإشارة إليه من أهمية هذا الكتاب العظيم، و مسيس الحاجة إليه قراءة وتأملا وإفادة من مضامينه العظيمة وفوائده الثمينة ونفائسه الفريدة.
وأيضاً سبق الإشارة إلى أن هذا الكتاب المبارك نفع الله تبارك وتعالى به خلقاً من عباد الله وكان سبباً في هداية خلق، وكان ايضاً سبباً في ثبات خلق ، لما حواه من بيان رصين ونصح ثمين وإفادات عظيمة تفيد المسلم دراية بالحق وثباتاً عليه.
وأيضاً سبق الإشارة إلى ثناء أهل العلم عليه ودلالتهم إليه ونصحهم بقراءته والإفادة منه وحثهم على ذلك.
فهو كتاب فيه خير عظيم ونفع كبير، ولهذا فإني أنتهز هذه الفرصة
فرصة منة الله سبحانه وتعالى علينا أجمعين بالاجتماع والتوافر على قراءته والإفادة منه.
أن أقترح مشاريع دعوية عديدة تتعلق بهذا الكتاب وكل يأخذ منها «بسهم، بحسب ما ييسر الله تبارك وتعالى له من ذلك :
#المشروع_الأول : إهداء هذا الكتاب ورقياً أو نسخة إلكترونية والثانية أخف من الأولى وأيسر، مع حث لمن تهدي إليه هذا الكتاب على قراءته والإفادة منه، والإشارة إلى فوائده العظيمة وما حواه من خير ونفع عظيم، وهناك نسخ إلكترونية للكتاب جيده، واضحة يمكن أن يوضع لها رابط وتُرسل عبر الأجهزة، أجهزة التواصل مع الرابط مع الحث والترغيب في قراءته.
#المشروع_الثاني : انتقاء فوائد بشكل يومي أو أسبوعي من الكتاب وإرسالها إلى كم كبير من الناس حتى يفيدوا من هذه الفوائد من جهة، وأيضاً حتى تقع في نفوسهم رغبة في قراءة هذا الكتاب، لأنك إذا أرسلت له فائدة ثمينة وأحلت على هذا الكتاب ، ثم ثانية وأحلت على هذا الكتاب، ثم ثالثة وأحلته على هذا الكتاب وأعجبته الفوائد أحب الكتاب وبحث عنه وقرأه وكنت سبباً في معونته على ذلك.
#المشروع_الثالث : يتعلق بالخطباء، هذا الكتاب فيه مواطن عديدة جدا يصلح أن تنتزع وتلخص وتكون خطبة جمعة مؤثرة ونافعة جداً، فأنصح الخطباء أن يفيدوا في مواضيع عديدة لخطبهم في عدد من الجمع من هذا الكتاب الثمين العظيم المبارك.
#المشروع_الرابع : ترجمة هذا الكتاب إلى اللغات ، ومن كان عنده قدرة على الترجمة فليستعن بالله سبحانه وتعالى وليجعل هذا من جملة عمله الصالح الذي يتقرب به إلى الله عز وجل، فليعمل على نقل فوائد هذا الكتاب بترجمتها إلى لسان أهل بلده، ثم (مسألة النشر): إن لم يتيسر نشره ورقياً فلينشره عبر الوسائل الاتصال الحديثة التي تسهل وتيسر فيها من النقل وسرعته وكثرة تداوله ما لا يخفي.
#المشروع_الخامس : يتعلق بالآباء في البيوت ، أن يكون هذا الكتاب في البيت: كتاب الإجازة، الإجازة الصيفية، يوفره في البيت ويخطط كيف يفعل قراءته بين أهله وولده وأبنائه وبناته إما بعقد مسابقة علمية، أو منافسة بينهم، أو مجالس مستمرة منتظمة في قراءة هذا الكتاب مع وضع حوافز أو مشجعات في قراءته والإفادة منه، وهذا فيه نفع جداً بإذن الله عز وجل، ومعونة بإذن الله على صلاح البيوت وصلاح الأبناء وبخاصة أن الأبناء والبنات في هذا الزمان يفتون كثيرا من خلال الوسائل، وسائل الفتنة ووسائل الشر ويغرون كثيراً بالفساد والشهوات والملذات المحرمة، فما أحوجهم أن يرشدوا إلى هذا الكتاب العظيم الذي من وفقه الله سبحانه وتعالى لقراءته والإفادة منه كان له بإذن الله «صمام» أمان وباب سلامة وعافية بإذن الله سبحانه وتعالى من الشرور والآفات "
📚الداء و الدواء بشرح الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله المجلس الثاني (ص٢/١)
👆🏻〰📽〰👆🏻
مقطع مـــرئــي
🖋بــعـــنـــــوان
🔴 سـلسـلة "شـرح أسمـاء اللّه الـحُسنى " - ▪️المقطع 9⃣3⃣ " ( الولي - المولى ) "
الــمـــدة ۱٦:٤٨ ⏰
📙كتاب الداء والدواء لابن القيم رحمه الله تعالى.
📖بشرح الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله تعالى
📃#الدرس_السادس
قال رحمه الله تعالى : وَلكِنِْ هاَهنا أمر يَنْبغي التفطن لَه، وَهو أنَ الأذكَار وَالآياتِ والأدعية التي يسَتَشفی بها وَيرقى بها، هِي في نفسها نَافِعة شافية، وَلكن تستدعِي قبول المحل، وقوة همة الفاعل وتأثيره، فمتى تخلف الشفاء كان لضعف تأثير الفاعل، أو لعدم قبول المحل المنفعل، أو لمانع قوي فيه يمنع أن ينجع فيه الدواء.
كما يكون ذلك في الأدوية والأدواء الحسية، فإن عدم تأثيرها قد يكون لعدم قبول الطبيعة لذلك الدواء، وقد يكون لمانع قوي يمنع من اقتضائه أثره ، فإن الطبيعة إذا أخذت الدواء بقبول تام كان انتفاع البدن به بحسب ذلك القبول، فكذلك القلب إذا أخذ الرقى والتعاويذ بقبول تام، وكان للراقي نفس فعالة وهمة مؤثرة أثر في إزالة الداء ...
الدعاء يدفع المكروه
وكذلك الدعاء، فإنه من أقوى الأسباب في دفع المكروه، وحصول المطلوب، ولكن قد يتخلف أثره عنه، إما لضعفه في نفسه بأن يكون دعاء لا يحبه الله، لما فيه من العدوان، وإما لضعف القلب وعدم إقباله على الله وجمعيته عليه وقت الدعاء، فيكون بمنزلة القوس الرخو جدا،
فإن السهم يخرج منه خروجا ضعيفا، وإما لحصول المانع من الإجابة : من أكل الحرام، والظلم، ورين الذنوب على القلوب، واستيلاء الغفلة والشهوة واللهو، وغلبتها عليها.
كما في مستدرك الحاكم من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يقبل دعاء من قلب غافل لاه "
فهذا دواء نافع مزيل للداء، ولكن غفلة القلب عن الله تبطل قوته، وكذلك أكل الحرام يبطل قوته ويضعفها.
كما في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " يا أيها الناس، إن الله طيب، لا يقبل إلا طيبا، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال : { يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم } المؤمنون (٥١) وقال : { يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم } البقرة (١٧٢)، ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر، يمد يديه إلى السماء: يا رب يا رب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام ، فأنى يستجاب لذلك ؟ "
وذكر عبد الله بن الإمام أحمد في كتاب الزهد لأبيه قال : " أصاب بني إسرائيل بلاء، فخرجوا مخرجا، فأوى الله عز وجل إلى نبيهم أن أخبرهم : إنكم تخرجون إلى الصعيد بأبدان نجسة، وترفعون إلي أكفا قد سفكتم بها الدماء، وملائتم بها بيوتكم من الحرام، الآن حين اشتد غضبي عليكم؟ ولن تزدادوا مني إلا بعدا "
وقال أبو ذر : يكفي من الدعاء مع البر، ما يكفي الطعام من الملح.
هذا كلام للإمام ابن القيم وتقرير نافع جدا في هذا الباب لما ذكر الاستشفاء بالفاتحة وعظم نفعه.
قد يقول بعض الناس : أنه قد رقى نفسه بالفاتحة أو رقي بها وأيضا بغيرها فلم يحصل شفاءا وبعض الناس وللأسف عندما يعرض عليه الرقية بالفاتحة يقول نجرب، الذي يقول نجرب هذا ما عنده يقين.
الشفاء مع اليقين مع الثقة بالله سبحانه وتعالى " ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة "
ولهذا نبه ابن القيم رحمه الله : " أن الانتفاع بهذه الأدوية النافعة التي هي الآيات والأذكار المأثورة والأدعية النافعة أن ذلك يستدعي قبول المحل وقوة همة الفاعل وتأثيره.
أما هي في نفسها هي الشفاء قطعا ويقينا لكن إن تخلف الشفاء فهذا يرجع إلى هذا المعنى الذي ذكره رحمه الله تعالى والدواء في نفسه نافع والشفاء قطعا كما أخبر النبي عليه الصلاة والسلام
الفاتحة.. قال وما أدراك أنها رقية .. "
والقرآن وصفه الله كله شفاء فإذا تخلف الأثرتخلفت العافية تخلف حصول الانتفاع فهذا ليس عائدا للآيات والأذكار والأدعية فهي نافعة قطعا لكن إما في المحل غير قابل أو من رقى نفس الراقي فيه ضعف بمنزلة الذي يرمي السهم بيد رخوة فيكون ضعيفا، فيحتاج لقوة اليقين وقوة الثقة بالله سبحانه وتعالى والمريض نفسه يكون عنده قوة اليقين وقوة الرجاء وقوة الثقة بالله سبحانه وتعالى.
ويشترط أيضا انتفاء المانع وهذا باب بينه العلماء وسيأتي له بعض التفاصيل عند ابن القيم وهو مراعاة شروط الدعاء وآداب الأذكار حتى تحقق النفع المرجو والفائدة المؤملة.
ولهذا ذكر ابن القيم رحمه الله هنا حديث النبي صلى الله عليه و سلم " ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة واعلموا أن الله لا يقبل دعاء من قلب غافل لاه " فهذا دواء نافع مزيل للداء، ولكن غفلة القلب عن الله تبطل قوته.
مثل ذلك أكل الحرام ولهذا قال النبي صلى الله عليه و سلم : " فأنى يستجاب لذلك " فالحاصل أن الدعاء يحتاج كما في أثر أبي ذر إلى البر يحتاج إلى البر فإذا وجد الدعاء مع البر نفع النفع العظيم و الفائدة الكبيرة.
أ نسيت أنك في المدينة
كلمةٌ مفرغةٌ
ألقاها الشيخ #عبدالرزاق_البدر - حفظه الله - قبل سنوات عدة في الجامعة الإسلامية.
رابط صوتي https://www.al-badr.net/detail/RztyIpJ7fw
📒كتاب الداء والدواء لابن القيم رحمه الله
📖 بشرح الشيخ عبدالرزاق البدر حفظه الله.
📑#الدرس_الخامس
✏️" قال رحمه الله تعالى: وقد ثبت في الصحيحين من حديث أبي سعيد قال: " انطلق نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم في سفرة سافروها، حتى نزلوا على حي من أحياء العرب فاستضافوهم، فأبوا أن يضيفوهم، فلذغ سيد ذلك الحي، فسقوا له بكل شيء فلم ينفعه شيء، فقال بعضهم: " لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا، لعله أن يكون عند بعضهم شيء " فأتوهم، فقالوا: " يا أيها الرهط إن سيدنا لدغ، وسعينا له بكل شيء لا ينفعه شيء، فهل عند أحد منكم من شيء " ؟ فقال بعضهم: " نعم. والله إني لأرقي، ولكن والله لقد استضفناكم فلم تضيفونا، فما أنا براق حتی تجعلوا لي جعلا "، فصالحوهم على قطيع من الغنم، فانطلق يتفل عليه ويقرأ { الحمد لله رب العالمين ..} فكأنما نشط من عقال، فانطلق يمشي، وما به قلبة، فأوفوهم جعلهم الذي صالحولهم عليه، فقال بعضهم " اقتسموا " ، فقال الذي رقى: " لا نفعل حتى يأتي النبي صلى الله عليه و سلم فنذكر له الذي كان، فننظر ما يأمرنا " ، فقدموا على رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكروا له ذلك، فقال: " وما يدريك أنها رقية " ؟ ثم قال: " قد أصبتم، اقتسموا واضربوا لي معكم سهما "
فقد أثر هذا الدواء في هذا الداء، وأزاله حتى كأن لم يكن، وهو أسهل دواء وأيسره.
نعم ذكر رحمه الله هذا الحديث العظيم حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه في قصة النفر من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم والذين مروا بقوم وطلبوا أن يضيفوهم فأبوا ثم لدغ سيد القوم ثم لحقوا بهؤلاء النفر من أصحاب النبي الكريم عليه الصلاة والسلام وذكروا لهم أن سيدهم لدغ وأنهم سعوا له بكل شيء لا ينفعه شيء فأتوا إلى هؤلاء وطلبوا منهم إن كان عندهم شيء، فقال بعضهم نعم والله إني لراق أرقي والله إني لأرقي ولكن لقد استضفناكم فلم تضيفونا
الحاصل أنه رقاه بالفاتحة فقط فقام كأنما نشط من عقال وما به قلبة يعني ما يشتكي من شيء فانظر الشفاء العاجل من هذا الدواء الذي قد يفضي سريان سم ذوات السموم إلى أن يموت الإنسان يسري السم إلى أن يصل القلب وقد يموت الإنسان بسببه فقام كأنما نشط من عقال، فرقاه بفاتحة الكتاب فقط.
قال النبي صلى الله عليه و سلم: وما يدريك أنها رقية؟
وهذا فيه أن الرقية بالفاتحة من أعظم ما يكون في باب الاستشفاء للأمراض المتنوعة.
ولهذا تسمى الشافية أو الشفاء أخذا من هذا الحديث العظيم. نعم.
يقول رحمة الله عليه: ولو أحسن العبد التداوي بالفاتحة، لرأى لها تأثيرا عجيبا في الشفاء.
ومكثت بمكة مدة تعتريني أدواء ولا أجد طبيبا ولا دواء ، فكنت أعالج نفسي بالفاتحة، فأرى لها تأثيرا عجيبا، فكنت أصف ذلك لمن يشتكي ألما، وكان كثير منهم يبرأ سريعا.
هذه تجربة تذكر للإستئناس وإلا ما سبق في ذكر الحديث وتأييد النبي صلى الله عليه و سلم و تأكيده بذلك واخباره بأنها رقية هذا كله كاف في تقرير هذا الأمر
لكن عادة أهل العلم أن يذكروا مثل هذا للإستئناس بمثل هذه الحكايات والأخبار
فابن القيم يذكر تجربة له رحمه الله تعالى وأنه مكث في مكة تصيبه بعض الأمراض لا يجد طبيبا ولا يجد علاجا فكان لا يداوي نفسه إلا بالفاتحة ويرى لها أثرا عجيبا.
ويصف هذا العلاج أي الرقية بالفاتحة يصفها لكثيرين ويجدون لذلك فائدة وذكر أن كثيرا منهم بريء سريعا.
هنا لفتة حقيقة يشار إليها يأتي كثير من الزوار ويبحثون عن رقاة وهذا كثير وهل تعرف راقي وهل تدلني على راقي ربما أتوا إلى شخص ببعض الأشخاص وقالوا هل أنت راقي؟
فالطريقة التي عليها ابن القيم رحمه الله طريقة مباركة عظيمة يرشد المريض إلى أن يرقي نفسه.
أذكر أحد السلف أظن أنه مطرف بن عبد الله الشخير عاد مريضا فقال له المريض ادعو لي ، فقال له مطرف ادعو لنفسك فإن دعوتك دعوة مضطر والله يقول: " أمن يجيب المضطر إذا دعاه "
دعوة المعاني للمرض المتألم الذي في شدته ليس كدعوة شخص لا يحس بما يحسه المريض من ألم ومعاناة فدعوة المريض لنفسه دعوة مضطر فأولى من أن تقول نعم أنا سأدعو لك ووو الخ
قل له ادعو لنفسك وحثه على ذلك
وفي ظهر الغيب ادعو لأخيك لا تترك ذلك ادعو له لكن لا يعلق المرضى بالأشخاص ولا يربطون بهم حثه على أن يرقي نفسه وأن يدعو لنفسه.
ولهذا هؤلاء لما كانوا يسألون ابن القيم رحمه الله كان يرشدهم إلى أن يرقي الواحد منهم نفسه بالفاتحة فيجدون لها فائدة عظيمة وكثير منهم يبرأ سريعا
يقول فكنت أصف ذلك لمن يشتكي ما قال له فكنت أرقيهم بالفاتحة يقول كنت أصف ذلك لمن يشتكي هذه طريقة أهل العلم.
الآن جلس بعض الناس وفتحوا عيادات والناس يتقاطرون عليهم من كل مكان وأصبحت أبواب فتن هذه وشر ترتب على بعضها بل كثير منها مفاسد عظيمة لا يعلمها الا الله ولم يعرف هذا عن أحد من السلف أنه يجلس في مكان ليس له عمل إلا الناس يتقاطرون عليه ويرقيهم هذا لا يعرف. نعم "
📚الداء و الدواء بشرح الشيخ عبد الرزاق البدر المجلس الأول (ص ١٠/٩)
👆🏻〰📽〰👆🏻
مقطع مـــرئــي
🖋بــعـــنـــــوان
🔴 سـلسـلة "شـرح أسمـاء اللّه الـحُسنى" - ▪️المقطع 7⃣3⃣ " ( النور ـ الهادي ـ الرشيد ) "
الــمـــدة ٤۰:٤٨ ⏰