7829
📚 #روايات_وقصص_منوعه_ومميزه 💌. لمقترحاتڪم وللمشارڪه تواصلوا معنا : - #الأدآرة : ⓵- @M32d3d0598d142BOT ⇦ ②- @jo_o199_bot ⇦ #نخبة_قنواتي ⇣ @ga195a34
📚[رواية حنين العائلة]🎶♥️
_______
البارت 47
احمد ماسك لأمه.دخلين البنات المكان.ايناس ابسرت ابوها.وصيحتت : مااشيي مااشيي ابيييي لا يمووتو قووى وحملت لحضنه : ييابه قوومو قووى قووومو
ايمان بتتبسر وجهه وبتحس ايديه : احممد ابيي ايديهم دافيه جي عسس يدهم والله العظيمم ان هي دافيه وبتهز ابوها : اابه قووموو ممالكم.بتفعلوو هاكذا وتمثلووو علينااا
احمد جلس في طرف المكان وبيتفرجهن سكته وهاجر جالسه جنبه وماسكه ليده وبتبكي: الله يرحمهم.الله يرحمهم
سااميه بتبكيي جنب بناتها
وفاطمه بتبكي: سسلم.على اخووك ياولددي الله يرحمك ويسامحك.
اسماء عند ارجله بترزمهن له: لمه تفلتوناا ياابه لممه واحناا لمنن.
في المكان الثاني
واحده من النسوان : سامحنه يابناتي كلو واحده تسامحه من قللبها.ماعد يجوز للميت الا الرحمه
النسوان.والبنات باصوات مختلفه: الله يرحمه .. الله يسامحه دنيا واخره .. مانذكر من ياسر الا كل خير الله يسامحه ويرحمه
حنان بتجابر هديل: عتروحي
هديل: ايوه بنتي مفلته وغطوه الصبح شاجي بحينه
حنان: شلي اخوتش معش وانا والبنات عنجلس هانا عميد نفعل العشاء والصبوح ونبسر البيت والنسوان ماينفعش نفلت
هديل: عمتي سعاد عيجلسو
حنان: قالت ماعد تجلسش عد تروح وتجي الصبح عد تخلي هديل وهلا يجلسين وهي تروح مع سلا
هديل: عد تتعبو وحدكم
حنان: عيحفظ الله عمتش تقوى من حين جت ولا قرت والبنات متعاونات سهل عيكتب الله الاجر
هديل: محد مصدق يالله من الموت كيف يجي
حنان تنهدت: الله يرحمه
هديل: هاتو لي المفتاح حق البيت شرقد في بيتنا واهجع لي بدل مااروح لبيتي وهو بعيد واشتي ابكر بحينه هانا
حنان: ايوه صدق اخرج.لش وادي لنا لده والكل
هديل: تمام قد فعلي ايمن رساله قد هو في الطريق قد شل البنت
حنان: الله يعينش يابنتي ويعاونش
وعشي الجهال سوى وغطوه بدلي لهم سوى وديهم معش
هديل قامت تتجهز: تمام حاضر
دعاء ابسرت هديل قامت
قامت بعدها : مالش او عتروحي
هديل: ايوه عميد زهراء والجهال قالو امي هم.عيجلسو
دعاء: سابر وغطوه عتجي
هديل: ايوه
البيت ملان نسوان ولابسات اسود والمسجله مفتوحه بالقرآن
حنان هي و تقوى واحلام بينظفين البيت والمطبخ كان قدهن شمات.معا العشاء والنسوان
والاخوه وعيالهم واحمد في الديوان الخرجي بيقرو قرآن
عند البنات
ملاك بتحاول تأكل ايناس قد هي مدوخه ومارضيت تاكل: ياايناس مايفعلوش هاكذا كلي لش حتى النص الروتي بس
ايناس بتبكي: قد احنا وانتي سوى ماعد بش معانا اب قد احنا يتيمات
ملاك بكيت: هذا قضاء الله وقدره لاما اكلتي ياسعم عيرجعو عمي ياسر ماعيرجعوش ولا
حاولت تأكلها.مارضيت اكلت لجعتين بالصميل
كمل اليوم ومحد رقد اذن فجر الرجال قام.صلو وبيجهزو الحجره الخارجيه عميد يغسلو ياسر فيها
عند هديل مارقدت جلست تقرأ قرآن اذن فجر قامت صلت وفعلت صبوح لها هي والجهال وايمن
اصتبحو الجهال وايمن. هي ماكن نفسه.صبوح
رفعت البيت وبدلت للجهال وزهراء وغسولت المطبخ وجهزت لده لخواتها وامها وسارت قبل مايخرجو عمها يقبروه
غسلو.ياسر وكفنوه
وقد الشارع ملان رجال عميد يشيعوه ويصلو عليه ويسيرو يقبروه
البنات بيصيحين يشتين يبسرين ابوهن قبل مايخرجوه
دخلوه لعندهن البنات يبسرنه كلهن بيبكين
شويه وخرجوه بنعش حقه والاصوات كلها لاآله الا الله لاآله الا الله
اسماء بتبكي: لاتفلتوناا ياابهه
وصيحتتت لا تفلتونااااا لاتفلتونااا
ايناس جالسه في القع و بتلطم وجهه ودعاء بتمسكها: ابييي رااحووو لهممم وماتتتو.ابييي ماتووو مااتووو
ام احمد قد هي.مدوخه واحلام بتازفها بالماء
روان وهلا وشهد بيبكين
ملاك وايه جالسات يهدين ايمان
ايمان بتتبج.صدرهاا: قووى لاتفلتونااا يااابه مااعد نشتيشش ولا حااجه ارجعوووو قووى ارجعوووو وبتصيحح وتتبج صدرها واحنااا لممن فلتوناااا لمننن
ايه بتبكي معاها وملاك بتمسك يدها وبتحجفهاا
عند الرجال صلو عليه وسار يقبرو
احمد ابسر ابوه بينزلو لادخال القبر
بكي: الله يرحمكم.ياابه
محمد مسك يده: الله يرحمه ويعصم قلوبنا خليك قوي ابوك مات و قد هو راكن عليك
احمد: الحمدالله الحمدالله
بيت الموت النسوان ملان البيت وصوت القرآن ملان البيت
حنان وتقوى واحلام وعفاف اخت ساميه في المطبخ بيفعلين الغداء وكل من جاء من الجيران يدي لهم الخبز والذي يدي لهم الصبوح
ايه بتشرب اسماء الماء
وحده من النسوان : صلين على النبي يابناتي هذا قضاء الله وقدره ادعين له بالرحمه كلناا عنموت
واحده من الذي جالسات: لو تبسري اخو زوجي والله ان هو مات واحنا بنتغداء في لحظه محد مصدق ان هو عيموت
المره الثانيه: قد الموت يجي في لحظه الله يحسن ختامنا بس
البنات كل واحده في زوه وبيبكين
📚[رواية حنين العائلة]🎶♥️
_______
البارت 46
محمد بيتصل لعند حنان
حنان كانت في المطبخ بتسبر العشاء مع البنات والتلفون عند شهد
شهد كانت جالسه هي والبنات كلهن في المكان ومطننه وبتفكر لو مات ابوها كيف كان.عيوقع حالهن بتبكيي وبتتشنهق وبتدعي في نفسها ان الله يحفظ لهن ابوهن نكزها صوت التلفون ابسرت الاسم ابو بناتي بكيتت اكثرر وجاوبت
محمد: الووه حنان
شهد بتتشنهق: اناا شهدد ياابه
محمد: كيف ابي وروحي
شهد بكيت : الله يحفظكم لناا ياابه ولايفجع لنا قلب عليكم
محمد دمعين عيونه: ماينفعش هاكذا هذا قضاء الله المفروض تهدي بنات عمش وتصبريهن مش تبكي هاكذا كلناا عنمووت
شهد بتبكيي
محمد: وين حنان هاتيها اشتي احاكيها
شهد قامت: حااضر
مكنت امها التلفون
حنان: من
شهد: ابي
حنان: هاا محمد مالك
محمد: شويه وعنوصل البيت وقد ياسر معانا اشتي تفضي مكان وتفتحي الطيقان عميد التهويه
حنان بكيت: الله يرححمه ويعصمم قلوبناا
محمد: ماينفعش هاكذا اشتيش تهدي البنات عميد اخليهم يطلعو ماشي عنغسله في بيت علي ونقبره من هاناك
حنان: مااشي يامحمد خلي البنات يقتنعين ويجلسين عند ابوهن لاتحرمهن
محمد: تمام بس اشتيش تهدي الامور
حنان: ناهي ان شاءالله قد انتو قريبين
محمد: ايوه
حنان غلقت التلفون وبكيتت : الله يرحمك ياياسرر ويسامحك
خرجت من المطبخ وسارت للغرفه الذي فيها البنات
حنان دعت اخت ساميه : عفاف نشتي نفضي المكان قد هم في الطريق
عفاف بتبكي: يووه على اختيي وبنات اختيي الله يعصم قلوبهن ياارب
حنان: كيف نفعل ماهو نقول
عفاف سارت لعند ساميه: سااميه انتيي مؤمنه مصليه لاتخلي الشيطان يزيد عليششش هذا قضاء الله وقدره
ساميه بتبكي وجالسه تردد : خلووه يرجععع خلووه يرججع
حنان دخلت بعدها والمكان ملان نسوان: ساميه قال محمد قدهم في الطريق اذا انتو هادأين ومابش صيحح عيطلعه هانا ويغسلوه هانا ماشي عيشلوه بيت علي
اسماء كانت جنب فاطمه قامت وصيحتت: ابييي يجييي هانااا نشببع مننه نبسررره قبلل مايقبررروه لاتخلللوهم يشلو بيت عميي عليي قوووى يااعمه قوووى
حنان حملت لعنده وحجفتها: كيفه نديه لاهانا وانتين هاكذا ماينفعششش ابوكن يشتي تقرين له قرأن تدعين له مش تصيحين
البنات في المكان الثاني سمعين صياح قامين يبسرين مابه
ساميه بتبكي: ققوووى ياحنانن قووى خلونااا نودعههه ونبسرره قبل مايقبرووه
ايناس سمعت ودريت ان ابوها عيجي بكييت وحملت لعند امها: يييمه يمممه لممه يفلتنااا ابييي لمممه يمموت لممه
ايمان حملت لعند حنان كانت مسنبه حنان ايمان جلست على ركبها وبتحجف ارجل حنان: قوووى يااعممه قووى خلووو ابييي يجييي لاتشلوه بيت عمييي عليي قوووى
حنان جلست وحجفت ايمان وبتبكي: اهدأين عميد نخليهم يدوه هانا هذا بتبكيين وتصيحينن
ايمان بكييت
هديل بتجابر ايه: يدوو عمي هانا عميد البنات يقتنعين يبسرنه ويجلسين عنده العشي
ايه: ايوه ايوه قدهم في الطريق قد امي عفاف والبنات بيفضين الغرفه
ملاك بتبكي: يالله من المووت محد مصدق
روان بتبكيي: عاد كان ابي بيحاكيهم الصبحح مانسمع الا قالو لنا عمي ياسر ماتوو
هلا: شكلهم جو
شهد والبنات قامين من المكان
دعاء بتسمع ابوها بيطلع ويقول: اللله اللله طريقق طرييق
البنات لبسين الطرحات سوى ودعاء غلقت الشقه الذي فيها النسوان
ايه ابسرت ابوها حملت حجفته وبكيت
محمد حجفها: مالشش بتبكيي ادعين له بالرحمه وقرين له قران
شهد حملت حجفته هي والكل: الله يرحمهم ويحفظكم لناا ياابه
محمد حاجف للبنات وبيهدأهن وابسر ملاك بتبكي : جيي ياابي وروحي انتيي جيي
ملاك حملت لحضن عمها سندها بعد ابوها وقد بتعتبره ابوها الثاني حضنته وبتبكيي
محمد وصورته غاثيه ومكبود على اخوه: صلين على النبييي وماعد اشتيش بكاء
اشتيكن تهدأين البنات
ايه بعدت من حضنه وبتتشنهق: تمام
علي طلع بعد محمد: هياا نطلعه ذلحين مالكك
محمد : خليني أهدي البنات شويه عميد لايصيحين
علي : تمام
سلا ابسرت ابوها وحملت لحضنه وبتبكي: مدريي مالهم يابابا بيبكو كلهمم
حتى مامه بتبكي قويي
علي حضنها وحبها : سيري عند مامه اجلسي لاتفلتيهم
سلا بكيت اكثر: اشتيي اجي معاكم يابابه بين افتجعع
هديل : لا تشغلي بابه ياسلا جي وانا ادي لش التلفون حقي
علي اشر بيده.بمعني سهل خليها
هلا.ابسرت ابوها حملت حجفته وهديل بعدها شويه وبعدين من فوقه
دعاء سارت تدعي البنات يجاوبين ابوها
البنات قامين وسارين.لعند محمد
ايناس ابسرت.عمها محمد وقرحت.تبكي: قووى يااعم قووى خلوو ابيي يجيي هاناا قوىى
محمد حجفها وحجف اسماء وايمان : حااضر بس اهدأين وصلين على النبييي
ومايقع الا الذي تشتنه ادعين له بالرحمه والمغفره
البنات بيبكين سكته
احمد دخل وصورته مكبوده وعيونه حمرر ابسر البنات ونزل راسه
البنات ابسرين اخوهن وحملين لعنده
ايمان: فلتونااا ابيي يااحمدد فلتوناا
ايه جالسه جنب البنات ابسرت تلفونها بيرن قامت طلعت المكان الطالعي
ايه : هااا.
هديل: كييف حالككم مالكن مابتجاوبين بين اتصل لعند دعاء مابتجاوبش
ايه: احنا في بيت عمي يااسر
هديل: ماشاءالله كيف لكم سرتوو
ايه: ليشش ماقد دريتي
هديل : ماهوو
ايه بكيت: عميي ياسرر ماتوو
هديل افتجعت : ييوهه ايحيين ومالكن ماتحاكنيي
وبكيتت
ايه وهي بتبكي: ماتو الظهر قتله عامر جاء يسعم يرد اسماء ووقعت مشاكل وطعنه
هديل بتبكي: وكيف البنات وعمتيي
ايه: والله ان هن يهزرين القلبب هذا وكان عميي مشدد عليهن لو تبسرري على بكاء
هديل: ياارب اجبرر قلوبناا ولاتفجع لنااا قلبب على ابييي الله يحفظهم لناا
ايه : ياارب والله مااحنا لنموت
هديل: يالله من المووت في لححظه
ايه: عتجيي ذلحين ولا غطوه
هديل: عد اجي انا وايمن ذلحين
عميد ايمن يجلس جنب ابي لاحتاجو شي ولا شي وزهراء ششلها عند عمتيي
ايه: يالله هاا اسير ابسر البنات
هديل: ريعي ريعي
وعمتيي والبنات قد جينن وايحين سرتوو
ايه: سرنا عصرر وقد كلناا هاناا
هديل بتبكي: يياربب صدق من المووت كيف يجي بسرعه
ايه: اقطبي جي قبل مايدو عمي ياسر لاهانا عيجي والشارع ملان رجال
هديل: يالله يالله
وغلقت وبتبكيي وبتتصل لأيمن
ايمن كان هو في العمل: حياا حياا بروحي
هديل بتبكي: ياايمن عميي يااسر ماتوو
ايمن افتجع وقام : كييف وايحينن
هديل: ماتوو اليوم عصرر ققووى جيي شلنيي قوووى
ايمن وقد هو راحم لهديل: اهدأي وصلي على النبي ذلحينن اجيي اشلش حاضرر
انتي اهدأي البنت عتفتجع حين تبسرش تبكيي
هديل: تمام تمام اقطبب قبل مايدوه للبيت
ايمن: حاضرر
وغلق التلفون
احمد: طعنه عامر بالجنبيه ثلاث طعنات اسعفووه فقد دم خيراتت ماعد وصلو المستشفى الا وقد قطع
محمد حسسس ظهره انكسررر كيف اخوه الكبير يموت وفي لحظه محد متوقعها حسس بخذلان كبيررر حسس بفرااق دمعين عيون: اناالله واناإليه راجعون الله يعصم قلوبناا
احمد قام بأنكسار : الله كريم
نخرجهم للبيت ونغسلهم غطوه الفجر ونقبرهم الصبح
محمد دموعه في طرف عينه هز راسه: وين هو ذلحين
احمد: في الثلاجه
محمد: علي ويحيى حاكيتهم
احمد: ماقد حاكيت احد
محمد: اتصل لعمك علي وقوله عميد نخرجه ونشله البيت
احمد: حاضر
محمد مسكه من كتفه: الله يصبرنا ويعصم قلوبنااا خليك قووي وايمانك بالله قوي هذا قضاء وقدر من رب العالمين عميد البنات قدك سندهن بدل ابوهن لاتخليهن يحسين بالفراغ
احمد وهو منزل راسه ودموعه بينزلين من غير شعور: ان شاءالله
بيت علي
علي في العمل والبنات في البيت
سعاد: مابشش جعاله قد جعلنا بعد الغداء خلاص تكفي
سلا بتبكي: هيااا ادولييي هيااا ماااعه
هلا: بسسس خباله ازعجتينااا
سلا بتبكيي
هديل: خلاص خلاص جيي جي عنديي يروحييي انتييي جي وانا ادي لش جعاله انااا
سلا حملت لحضنها وبكيت: اشتيي بطاطيس بسس ومامه مارضيوش
هديل: حااضر انا ادي لشش قيمت بطاطيس وسيري بسرعه ورجعتييي
سلا بتمسح نخرتها بكم الفنيليه: يالله قومي اديها وانا والله لاجي بسرعهه
هديل حبتها وقامت تدي لها زلط وسارت تجعل
سعاد: الطبيعه هذه ماتعجبنيش ولا واحد مابش معه من اين يدي لها حق الجعاله مرتين
هديل: سهل عاد هي جاهله عتكبر وتعقلل
تلفون سعاد رن قامت تديه وجاوبت: حياا حياا بحنان
حنان بتبكي وقد هي فوق الباص هي والبنات : ياااسر مااات ياااسر ماتتت ياسعااد
سعاد ماسمعتها سوى: ماااهوو مابتقولييي صوتشش بعيد
حنان: ييياسرر ياااسر ماااات
ابسررري نفسشش لعد تلحقيي لعند البنات وساميه وامييي يعلمم الله كيفهممم انتيي اقرب منييي
سعاد بتسمع وساعا الخبلا كيف وايحين: مالشش ياحناننن ماابتقولييي
حنان: سعاااد ياااسر مااات مااتتت قتله عااامررر
سعاد ركززت وانصدمتتت : يييوه يااساتررر ياللله
وبكيتتتت: ايحينن وقع وايحينن ماتتت ماهووو هذااالكلاام ماهووو
وغلقت وبتبكييي
هلا وهديل مستغربات مابه
هديل: مابهه مالكمم يمه ومن مات
سعاد : عممكن ياسررر ماتتت قتله عامرر
قومين.اتجهزين نسيرر لعند البنات يعلم الله كيف هن
هلا بكيتتت: يييوه ياللله
هديل بكيتتت: واحناا عنسيررر معاكم يمههه
سعاد بتبكي: نتصلل لعلييي نقوللل له.ان احنا عنسيررر
عند علي هو في عمله ومش هو داريه مابههه من مره
📚[رواية حنين العائلة]🎶♥️
_______
البارت43
بيت محمد
البنات عادهن قامين
ملاك بتتنطط: صبااح.الخير
دعاء: صباح النور
ايه قامت وبتلف شعرها: ابسري هذه كيف راقده تقولي جاهله
البنات ابسرين شهد وضحكين عليها
شهد راقده على بطنها وشعرها مشعفل
دعاء بتتقعم: استغفر الله العظيم ضحوكه من راس الصبح
ملاك قامت وبترفع بقعتها: قد هو ظهر ياحجه
ايه قامت بعد ملاك وبترفع معاها البطانيات والأفرش
ايه: شهدد يااشهدد قووومي قد هو شرق
شهد اقتلبت على الجهه الثانيه
دعاء: نومها ثقيل ماعد تسمعش من مره
ملاك ابسرت جاك الماء وفعلت شويه ماء في قلص: افعلها نزفه
ايه ودعاء ضحكين
ايه: افعلي لها عد تخزاء منش وماتصيحش
ملاك قربت لعند وجهها ونزحتها
شهد قاامت بفجيعه وصيححت : يححح.الله اكبرر عليش الله يلعنشسش
ملاك والبنات بيضحكين على شكلها
شهد قامت وضربت ملاك
ملاك.بتضحك: الله يقلعش ياايه قلتي ماعد تصيحش وتخزاء مني وان هيذا ضربتني
البنات.بيضحكين
شهد بتمسح وجهه.و بتلف شعرها: كان قصدش عد اخزاء
دعاء بتضحك: الله يسمعنا خير من الضحوكه هذه.من امس واحنا بنتكركر
بيت.ياسر
البنات دخلين البيت وهن بيبكين
احمد وصل البيت ونزل هو وهاجر من السياره
احمد ابسر دم باب بيتهم والباب مردود
حمل بسرعه للبيت هاجر لحقت بعده
احمد بيطلع الدرج الدرجه.بدرجتين
دخل المكان.وابسر ايناس مدوخه وايمان بتنازفها.بالماء وبتبكي وامه وجدته بيبكين واسماء في المكان الثاني
احمد افتجع: مااابه مالكن ماحصل
امه بتبكي: ابووك مات قتله عامرر
احمد صييح: ماهههو مابتقولووو
ايمان بتصيح وبتبكي: عمللل اسماء والله ان هووو عملهااا فعلتت لنا مشاااكل عميددد جهالهاا ماووقع لناااا ماهووو مااتو ابييي ماذلحين تفتهننن وتبسرر جهالهااا
احمد صيح: عد شيي خبررر ماهووو هذااا الكلااام
اسماء بتسمع وحاجفه لعيالهاا وبتبكي بقهررر: ياارب مافعلت مافعلت ليششش بتعااقبني هاكذاا
احمد بيتصل لعند تلفون ابوه وقد هو ساعا المجنون: ماااالهمم مااايرددووو مالهههم.
عاد الأتصال
شويه وجاوبه واحد من الذي سعفوه
احمد: الللووو ماالهمم ابيي في اي مستشفىى سعفتوه
الرجال: اهدا وصصليي على النبييي قد دخلوه.العمليات مايقع شي
صيح وقد هو بينزل : فييي.اييي مستتشفىىى
الرجال: مستشفى ال...
احمد غلق التلفون وركب السياره وفحط بسرعهه
بعد الظهر بيت محمد
محمد.جاء من العمل
: قربوو لي غداء الحاصلل قد اناا جاووع
حنان: حااضر بعينن ذلحين اقرب لك
البنات بيقربين الغداء
في المستشفى احمد وصل في ثواني
دخل وسأل قسم الطوارى
قالو له في اي غرفه
طلع لغرفت العمليات وابسر جارهم
احمد حمل لعنده: ماههوو ماقالوو ماحصل احد يفهمنييي سوووى
جارهم عبدالرحمن: ااهدأ وصلي على النبيي.ياابني مايقع شيي
احمد مسح وجهه: اللهم صلي عليه وعلى آله
مااهو ماحصلل
عبد الرحمن: قولل كنت خاطي…. وشرح.له كل شي
احمد بقهر والدمعه في عيونه على ابوه: حراام مافلت.من يدي هذا الديوووث المجرررم
وبسر عبدالرحمن :
وماقد احد خرج وقالو لكم كيف هو
عبدالرحمن: والله ماقد احد خرج.
بعد نص ساعه في غرفه العمليات
الدكتور بيفعل لياسر الانعاشش
ماعد نفع شي كما نزلت ورقه الانسان نزلت طريقت الموت هو سبب بس والا كان عيموت في نفس الساعه
الدكتور غطاء عليه بالقماش الابيض ونزل راسه بقهر ووجع وخرج من غرفه العمليات
احمد اول ماابسر الباب افتتح.قاام.: هااا دكتوررر بشرر مابشش شي خطير على ابيي
الدكتور ابسره : والله مااقول لك الا عظم الله اجركم وحسبنا الله ونعم الوكيل فقد دم خيرات والطعنه الذي في صدره كانت سبب في وفاته فعلناا.كل مانقدر بس قضاء وقدر الله يعصم.قلوبكم
ورح له
احمد سمع الكلام. ساعا الذي احد سكب فوقهزماء بارد ومش هو مصدق ماهوو ابووه سندهه وقدوته يموت وفي لححظه عادهو وصله للبيت مسرعهه.بكييي بقههرر ووجع وصيححح.: يااارب يالللله الحمداالله الحمدالله الله يصبرر قلوبنااا ويعصممها يياللله
"لم أرَ في حياتي شيء مفزع أكثر من فكرة غياب الميّت، اختفاؤه لمرّة واحدة، هروبه السريع، واستحالة عودته.. إنّ العقل البشري وقدرته على الاستيعاب، تقف عاجزة أمام هذا الغياب، لولا رحمة الله علينا، لولا إيماننا بأنه قدر الله وعلينا الرضا به، لولا هذه الرحمة وهذا الإيمان، لَجُن عقلنا."
احمد قاام وهو.جثه بلا روح دخل يبسر ابوه فتح عليه الغطاء وابسره: ااابببه لممه تفلتونييي وتفلتووو خواتيي وامييي لممه تحملونيي حملل ثقيللل ليششش ليشش تحملوني امانه انا ماقدنيش قدها عاد انا اشتي كنت افرحكم عتوقعو جد لمه.فلتوني في اسعد لحظه لي
غطاء عليه وخرج ودموعه ملان وجهه مسحهن خرج تلفون وبيتصل لعمه محمد
بيت محمد كملو يتغدو والبنات وحنان بيتجابرين عند محمد ومحمد بشرب الشاهي وبيحلي بالتمريه.
خاتمة الموسم الثاني من رواية "أسطورة السالطين"
مع اقتراب نهاية هذا الفصل من ملحمة السالطين، نتأمل في األحداث التي شكلت
مسار تاريخنا. شهدنا تضحية األبطال وتحديهم للصعوبات، ورغم كافة األهوال،
عدت الجيوش وارتفعت األصوات ب
ُ
تظل الروح المعنوية عالية. لقد أ الدعاء للوصول
إلى الهدف المنشود: تحرير القدس وعسقالن وعزة.
في الموسم الثالث، سنكتشف كيف سيتحرك السلطان محمد وقادته بشجاعة نحو
الفتح الكبير، مستعّدين لمواجهة الجيوش الصليبية والتصدي لها بكل قوة وعزيمة.
كيف ستتكاتف الجهود لبدء هذه المعركة الحاسمة؟ وأي استراتيجيات ستتبع لتحقيق
النصر؟
ا مشّوقة ومليئة بالتحديات في "أسطورة السالطين"، حيث ستستمر
ترقبوا أحداثً
صراعات القوة بين السالطين واالمبراطوريات العظمى. ستظل اليمن مركًزا
رئيسيًا لطموحات الدولة اإلسالمية، وشاه ًدا على مجدها المرتقب.
المستشار األول:
"إن دعم الوزير حتى اللحظات األخيرة يظهر حبه ووالءه للعرش، سيدي."
#### السلطان محمد: )يومئ برأسه(
"صحيح. واآلن لنرى ماذا كتب األمير أحمد."
)يقرأ السلطان رسالة األمير أحمد ووجهه يعكس الفخر.(
"إلى سيدي ووالدي السلطان محمد... إن انتصاراتكم تضيء سبيل األمة..."
#### المستشار الثاني:
"األمير أحمد يعبر عن وفائه أي ًضا. إنهما كالشمس التي تضيء سماء وطننا."
### ختام المشهد
#### السلطان محمد:
"أشعر بالفخر بأنني أملك وزراء وأمراء مثلهم. دعوني أكتب ردو ًدا تتضمن تقديري
لهذا الغناء من الوالء. يجب أن يشعر الجميع بأنهم جزء من هذا النصر."
)يمسك السلطان بالقلم وبدأ بكتابة الردود، بينما تضيء القاعة بحماس األمة
ونصرها.(
نهاية الجزء الواحد والعشرون
"أريد أن تُرسل رسالة إلى جميع الدول اإلسالمية، تُبلغهم بأننا انتصرنا، وأن سلطنة
محمد ما زالت قائمة. نحتاج لدعواتهم وتضامنهم!"
)ينظر أحد الضباط إلى السلطان، ويبدأ في كتابة الرسالة.(
#### السلطان محمد:
"وأرسلوا رسالتين خاصتين. األولى إلى الوزير الحجاج، وأريد أن يعرف الوضع
في العاصمة. والثانية إلى أخي األمير أحمد، حبيبي. عليه أن يعلم أننا انتصرنا وأننا
ننتظر دعمه في المعركة ضد المغول والفرس."
#### أحد الضباط:
"نعم، سيدي. سأقوم بإرسال الرسائل على الفور، وسيكون من المهم أن نرد بسرعة
على األحوال."
### بعد كتابة الرسائل
)يستعد الضباط للرحيل، في حين يجلس السلطان محمد مع العباس بن فرناس وبا
أرسالن.(
#### السلطان محمد: )بصوت هادئ(
"لقد خضنا معركة كبيرة، ولكن الطريق ال يزال طويال.ً يجب أن نكون مستعدين
لمواجهة كل التحديات القادمة. قوتنا تكمن في وحدتنا."
#### العباس بن فرناس:
"نعم، وقد أثبتنا اليوم أنه عندما نتحد، لن تكون هناك قوة تستطيع الوقوف في
وجهنا."
با أرسالن: )مبتس ًما(
"دعونا نحتفل بنصرنا، ولكن أي ًضا نجهز أنفسنا لما هو قادم. فالحق ال يتشرف إال
بالمحافظة عليه."
### ختام المشهد
)تسود األجواء البهجة داخل القلعة، حيث يتعانق الجنود والضباط"أريد أن تُرسل رسالة إلى جميع الدول اإلسالمية، تُبلغهم بأننا انتصرنا، وأن سلطنة
محمد ما زالت قائمة. نحتاج لدعواتهم وتضامنهم!"
)ينظر أحد الضباط إلى السلطان، ويبدأ في كتابة الرسالة.(
#### السلطان محمد:
"وأرسلوا رسالتين خاصتين. األولى إلى الوزير الحجاج، وأريد أن يعرف الوضع
في العاصمة. والثانية إلى أخي األمير أحمد، حبيبي. عليه أن يعلم أننا انتصرنا وأننا
ننتظر دعمه في المعركة ضد المغول والفرس."
#### أحد الضباط:
"نعم، سيدي. سأقوم بإرسال الرسائل على الفور، وسيكون من المهم أن نرد بسرعة
على األحوال."
### بعد كتابة الرسائل
)يستعد الضباط للرحيل، في حين يجلس السلطان محمد مع العباس بن فرناس وبا
أرسالن.(
#### السلطان محمد: )بصوت هادئ(
"لقد خضنا معركة كبيرة، ولكن الطريق ال يزال طويال.ً يجب أن نكون مستعدين
لمواجهة كل التحديات القادمة. قوتنا تكمن في وحدتنا."
#### العباس بن فرناس:
"نعم، وقد أثبتنا اليوم أنه عندما نتحد، لن تكون هناك قوة تستطيع الوقوف في
وجهنا."، وتُعزف األغاني
الحماسية في أرجاء القاعة تكري ًما للنصر والتحضير للخطوات التالية.(
### مشهد: قاعة السلطة في العاصمة
)تصل الرسائل الموجهة إلى الوزير الحجاج واألمير أحمد، ويجلس كل منهما في
قاعته من أجل إعداد الردود.(
#### حوار الوزير الحجاج
)يستقبل الوزير الحجاج الرسالة بوجه مليء بالهيبة والخشوع.(
#### الوزير الحجاج:
"لقد جاءتنا أنباء النصر المظفر، التي احتلت صورها قلبي ببهجة ال توصف.
السلطان محمد، المبجل، يثبت في كل يوم أنه ال شيء يقف أمام عزم هذا الشعب
العظيم وقوة قيادته. أرسلوا له التحيات الحارة من قلب العاصمة."
)يبدأ الوزير في كتابة الرد.(
)صراع القوتين يستمر، والجميع ينظر بإعجاب وخوف من هذه المواجهة
الحاسمة.(
### ختام المشهد
)بينما تشتعل المعركة حولهم، يُظهر السلطان محمد شجاعة وعزيمة ال تصدق، مما
يؤثر في جميع من حوله ويغير مجرى المعركة، فيسجل التاريخ لحظات من
البطولة تحت ضغوط الموت.(
### المشهد: المواجهة الحاسمة
)تستعر المعركة بين السلطان محمد وجالد روما، بينما يسود التوتر والترقب في
أجواء القتال.(
#### السلطان محمد: )مبتسم بثقة(
"أيها الجالد، اعتقدت أنك تستطيع القضاء على روح األمة، لكنك لم تكن تعرف أن
قلوب المخلصين ال تموت!"
#### جالد روما: )ُمتج ّهم(
"كل ما تفعله هو إبطاء النهاية. يوما ما ستجد نفسك مدفونا تحت رماد الذل."
)يتبادالن الضربات، اللذان يتحركان بخفة ورشاقة. يبدو أن كل منهما يحاول تصيد
نقطة الضعف لدى اآلخر.(
#### السلطان محمد:
"بل سأعيدك إلى حيث جئت، محتق ًرا كما كنت!"
)يستغل السلطان لحظة ضعف لدى جالد روما، فيوجه له ضربة قوية تسقطه على
األرض.(
### المشهد اآلخر: معركة العباس بن فرناس وبا أرسالن
)بينما يستمر القتال، يظهر العباس بن فرناس وبا أرسالن مع جيوشهم في قتال
عنيف ضد األعداء الصليبيين.(
#### العباس بن فرناس: )يصرخ بحماسة(
"ال تدعوا عدًوا واح ًدا يقف أمام مجهودنا! لنُظهر لهم ماذا يعني أن يواجهوا
المجتمعات اإلسالمية!"
#### با أرسالن: )يحارب بجواره(
"هذا هو وقتنا! هم ضعفاء أمام عزيمتنا. لن نسمح لهذا الغزاة بالوصول إلى بالدنا!"
#### أحد القادة الصليبيين: )منزعج(
"تراجعوا! لقد فقدنا العديد من الرجال!"
#### العباس بن فرناس:
"قارنوا الخسائر، وسترون أن قوتنا أكبر. اجعلوا هذه أرضهم قبوراً!"
)يستمر القتال بشكل عنيف، الجيوش اإلسالمية تسحق األعداء تحت أقدامهم، بينما
تتعالى صرخات النصر.(
### العودة إلى المواجهة بين السلطان محمد وجالد روما
المشهد: في صفوف جيش العباس بن فرناس
#### العباس بن فرناس:
"أيها الرجال! نقترب من لحظة الحقيقة. تماسكوا، وحافظوا على خطوطكم. عندما
يدفع العدو، سنحافظ على صمودنا ونضربهم من جميع الجهات."
#### الجنود:
"هلل وللوطن، نحن مستعدون! سنصمد وندافع عن أرضنا!"
#### العباس بن فرناس:
"عندما يبدأ القتال، تذكروا خطتنا. نحن هنا لنفوز، ولن نترك العدو يعتقد أن النصر
سهل. هل أنتم جاهزون؟"
#### الجنود:
"نعم، قائدنا!"
### المشهد: أثناء القتال
)يعلو صوت المعركة، واألسلحة تتصادم. جروح تتسبب في األلم، ولكن العزيمة
قوية.(
#### جالد روما: )بينما يقاتل بجانبه(
"نحاول الضغط على الجناح األيسر! اجعلوا العدو يشعر بوطأة قوتنا! ال تتركوا أي
مجال للتراجع!"
جنود مجاورة:
"إلى األمام! يجب أن نثبت لهم من نحن!"
)في الجهة األخرى، العباس بن فرناس يشاهد من بعيد ويخطط لتحريك عناصر من
قواته.(
#### العباس بن فرناس:
"احفظوا هدوءكم، ركزوا على األهداف. انتبهوا للعرض الجانبي! استعدوا للهجوم
المضاد، سنقلب الموازين إذا استطعنا."
#### با أرسالن:
"تقدموا نحو وسط المعركة، سنشتت تركيزهم ونضرب من الخلف!"
)القتال يستمر بحماس، األصوات تتعالى، واألرض تهتز تحت أقدام الجنود، وكال
الطرفين يبذل قصارى جهده لتحقيق النصر.(
### ختام المشهد
)كما ترتفع األعالم وتُسمع صيحات الفخر، تتواجد شجاعة الجنود وتحديهم في
ساحة المعركة، حيث يُكتب التاريخ بدماء المحاربين.(
### المشهد: قلب المعركة
)ساحة المعركة تعج بالقتال، حينها، يُفاجأ الجميع برؤية السلطان محمد، الذي كان
يُعتقد أنه في فراش الموت، ينهض من إصابته، ويتقدم نحو صفوف المعركة.(
"سنكون حذرين. يجب أن يُتاح له أن يفهم أننا على استعداد لالعتماد على أنفسنا
أوال.ً سنستقبل دعمهم، ولكن هذا الهجوم سيكون إنجا ًزا لنا."
#### الجنرال الثاني:
"حسنا،ً إذن، متى سنبدأ؟"
#### جالد روما: )بتصميم(
"غ ًدا عند الفجر. علينا استغالل المفاجأة. انشروا األخبار للمقاتلين، وتجهيزوا كل
شيء."
### مشهد: التحضير للهجوم
)المعسكر يمتلئ بالحماس، الجنود يتحركون لتجهيز أسلحتهم ودعمهم.(
#### جالد روما: )ينظر إلى جنوده(
"لقد حانت اللحظة! دعونا نثبت أننا األسياد في هذا المعركة. سنظهر لهم قوتنا."
)الجنود يصرخون في أجواء المعسكر، مستعدين للقتال، بينما جالد روما يخطط
لخطوته القادمة.(
### المشهد: معسكر جالد روما
)جالد روما يقف مع جنراالته، يستعدون للتحرك نحو قلعة مونتلاير. الجنود
مشغولون بتحميل المعدات.(
#### جالد روما:
"نحن على بعد ساعات من تنفيذ خطتنا. القوات في الخارج جاهزة لمهاجمة القلعة.
أسئلتي: كيف تسير األمور في خندق الهجوم؟"
#### الجنرال األول:
"نحن نعمل على حفر الخندق، ولكن يحتاج المزيد من الوقت. هل نتمكن من ذلك
قبل الفجر؟"
#### جالد روما: )بتصميم(
"نعم! يجب أن نكون مستعدين في كل لحظة. إذا كانت القلعة محصنة، علينا أن ننفذ
خطة الهجوم بسرعة، ونستخدم كل ما لدينا من مكر."
#### الجنرال الثاني:
"سمعت أن المدافعين عن القلعة بدأوا في االستعداد. قد يأخذهم المفاجأة على حين
غرة، ولكن يجب أن نكون حذرين."
#### جالد روما:
"نعم، الفخ الذي نصبناه سيكون حاس ًما، لكن يجب أن نكون يقظين. أح ِضروا المزيد
من التشكيالت في مكانها؛ لن نسمح ألي خرق في صفوفنا."
)الجنود يجهزون األسلحة، وجالد روما ينظر نحو األفق، عازم على تحقيق
النصر.(
---
### المشهد: معسكر القائد العباس بن فرناس
## جالد روما:
"اآلن، دعونا ننتظر رد اإلمبراطور. سنحقق كل ما خططنا له، وسنكون العظماء
في التاريخ!"
)تطلق ضحكاتهم مرة أخرى، بينما يستعدون للبدء في الهجوم الكبير على قلعة
مونتلاير.(
### المشهد: قصر اإلمبراطور فريدريك
ًط )اإلمبراطور ف ا بوزرائه ومستشاريه.
ريدريك يجلس على عرشه في قصره، محا
الرسالة التي أرسلها جالد روما في يده، تعبيرات من المشاعر تتبدل على وجهه
بينما يقرأ.(
#### اإلمبراطور فريدريك: )بصوت قوي(
"لقد حقق جالد روما نجا ًحا باه ًرا باغتيال السلطان محمد. أستطيع أن أرى كيف
ستتغير الموازين في المنطقة."
#### المستشار األول:
"بالتأكيد، سيدي. هذا النجاح يعزز من موقعنا ويجعلنا أقوياء في العالم."
#### اإلمبراطور فريدريك:
"ليس فقط ذلك، بل يجب أن نكون أذكياء في تحركنا. إرسال الدعم إلى جالد روما
هو أمر ضروري، ولكن يجب أن نحذر من العواقب. الفوضى التي تعم العالم
اإلسالمي قد تفتح أبوابًا للغضب."
#### المستشار الثاني: )بقلق(
"لكن سيدي، هل نريد أن نكون في قلب هذه الفوضى؟ األمر قد ينقلب علينا."
اإلمبراطور فريدريك: )بتصميم(
"نعم، لكن علينا استغالل الفرصة. علينا تعزيز ذراعنا في المنطقة. يجب أن نرسل
رسالة رد توضح دعمنا. ولكن دعنا نكون حذرين في تعبيرنا."
### مشهد: كتابة رسالة الرد
)اإلمبراطور يطلب من كاتبه أن يحضر القرطاس واألدوات الالزمة للكتابة.(
#### اإلمبراطور فريدريك:
"اكتبوا:
إلى جالد روما،
لقد تلقيت رسالتك بشأن انتصارك الكبير. أعبر عن فخري بقدرتكم على تحقيق هذا
الهدف. إن نجاحكم يعد إعالنًا عن إمكانية التغير في المنطقة، وأنا أؤيدكم بشكل
كامل.
لكن احذر، الفوضى يمكن أن تكون سال ًحا ذا حدين. دعونا نبقي اتصاالتنا مفتوحة
ونكون على استعداد لتحركاتكم التالية. أرسل لي تقاري ًرا مستمرة عن الوضع.
مع تمنياتي بالنصر الدائم،
فريدريك، إمبراطور."
### مشهد: إرسال الرسالة
"لقد أرسلت تعليماتي إلى المخازن، لكن يجب أن نتأكد من توفير مخزون إضافي
لأليام القادمة. في حالة الحصار، يمكن أن نواجه مشكلة كبيرة. سنركز أي ًضا على
جمع اإلمدادات المحلية."
الب أرسالن:
"الجنود يحتاجون إلى دعم معنوي كذلك. ماذا عن تنظيم مسابقات رياضية أو
أحداث مختلفة؟ سأقوم بتجهيز ذلك."
القائد العباس بن فرناس: )يبتسم(
"فكرة ممتازة! رفع الروح المعنوية أمر ضروري خاصة مع الضغوط الحالية. كل
ما نحتاجه هو أن نكون متضامنين ونظهر استعدادنا لالحتفاظ بقلعتنا."
الب أرسالن:
"سأبدأ بالتنسيق لهذه الفعاليات، باإلضافة إلى تنظيم تداريب إضافية لضمان جاهزية
الجنود."
القائد العباس بن فرناس:
"شكًرا لك، الب أرسالن. إنها ليست مجرد كلمات، بل أفعال أي ًضا. أعدك، أن هذه
القلعة ستبقى صامدة في وجه أي عدو."
الب أرسالن: )بتصميم(
"نعم، سنفعل كل ما في وسعنا لندافع عنها. نحن هنا لنحقق النصر، مهما كان
الثمن."
)ينهض الب أرسالن ويتجه نحو الباب، بينما يبقى القائد العباس بن فرناس ينظر .(
إلى الخرائط، متفكرا في التحديات المقبلة.(
المشهد: قصر القدس بعد انتصار جالد روما
ًطا بمستشاريه. الضحك يعم
)جالد روما يجلس على عرشه في قصر القدس، محا
المكان بعد النجاح الذي حققه.(
#### جالد روما: )يضحك بصوت عا ٍل(
"يا لها من لحظة مجيدة! لقد أسقطنا السلطان محمد كما كنا نخطط. لم أكن أتصور
أن تحقيق النصر سيكون بهذه السهولة."
#### المستشار األول: )يبتسم(
"كل ذلك بفضل استراتيجيتك، سيدي. لقد كبدتنا معه األسرار التي كانت سر
قوتهم."
#### جالد روما:
"اآلن، يجب أن نتحرك بسرعة. لقد حان الوقت لمحاصرة قلعة مونتلاير. من هناك،
سنقضي على ما تبقى من سلطانه. لن نترك حج ًرا على حجر."
#### المستشار الثاني: )يوافق بحماس(
"نعم، سيدي! الهجوم على مونتلاير سيغير المعادلة تما ًما. سنرسل القوات إلى هناك
فو ًرا."
### مشهد: رسالة إلى اإلمبراطور فريدريك
#### جالد روما:
"لكن قبل كل شيء، نحتاج إلى إبالغ اإلمبراطور فريدريك عن انتصارنا. يجب أن
نرسل له رسالة تتحدث عن نجاحنا في اغتيال السلطان محمد في غابة مونتلاير."
القائد العباس بن فرناس: )يجلس على الطاولة، يدرس الخرائط(
"الب أرسالن، لقد باتت المواقف في غاية الخطورة. نحن بحاجة إلى تخطيط دقيق
لضمان سالمة القلعة."
الب أرسالن: )ينظر إلى الخرائط(
"أوافقك، يا سيدي. القوات المعادية تزداد قوة، ويجب أن نكون على استعداد لكل
االحتماالت. كيف ترى التحركات المحتملة لهم؟"
القائد العباس بن فرناس:
"من المحتمل أن يحاولوا الهجوم من الجهة الشمالية حيث التالل توفر لهم تغطية.
يجب أن نركز دفاعاتنا هناك."
الب أرسالن: )يومئ برأسه(
"ولكننا أي ًضا بحاجة إلى قوات كافية لتأمين الجهة الجنوبية. هل نفكر في تعزيز
حامية القلعة من تلك النقطة؟"
القائد العباس بن فرناس:
"نعم، فكرة جيدة. أريد إرسال فرقة صغيرة للقيام بدورية شاملة على طول السور
الجنوبي. دعنا أي ًضا نرفع من مستوى الوعي في صفوف الجنود حول تفاصيل
الحذر."
الب أرسالن:
"ماذا عن اإلمدادات؟ يجب أن نضمن توفر الطعام والعتاد سواء كان الهجوم قريبًا
أم بعي ًدا."
القائد العباس بن فرناس:
رسالة القائد العباس بن فرناس إلى الوزير الحجاج
إلى الوزير الحجاج،
السالم عليكم ورحمة هللا وبركاته،
أشكركم على رسالتكم ودعمكم في هذه األوقات الحرجة. أنا مطمئن إلى أنكم تبذلون
قصارى جهدكم للحفاظ على استقرار المملكة.
أود أن أبلغكم بأننا نواجه حالة من القلق والرعب هنا في قلعة مونتلاير. األطباء
يعملون جاهداً على معالجة السلطان محمد، لكن حالته ما زالت غير مستقرة. الوقت
يمر، ونحن بحاجة ماسة إلى دعم عاجل.
نحن نواجه خط ًرا محتمالً من القوات الصليبية التي تقترب من تحصيناتنا. لذا، فإننا
في حاجة إلى تعزيزات كبيرة. أطلب بكل إلحاح إرسال جيش مكون من 200,000
جندي لتأمين دفاعاتنا ودعمنا في الحفاظ على هذه القلعة االستراتيجية.
أرجو منكم أن تسارعوا في اتخاذ اإلجراءات الالزمة لنقل الدعم في أسرع وقت
ممكن. األمنية اآلن تتطلب تضافر الجهود أكثر من أي وقت مضى.
بارك هللا في جهودكم وحفظكم.
تحياتي،
القائد العباس بن فرناس
رد الوزير الحجاج إلى القائد العباس بن فرناس
إلى القائد العباس بن فرناس،
السالم عليكم ورحمة هللا وبركاته،
أستلمت رسالتكم وأقدر الوضع الصعب الذي تمرون به في قلعة مونتلاير. أشعر
بقلق بالغ تجاه الصحة الحرجة للسلطان محمد وحقيقة التهديد الذي تواجهونه من
القوات الصليبية.
أؤكد لكم أنني سأعمل على تلبية طلبكم فوريًا. سأصدر األوامر إلرسال جيش مكون
من 200,000 جندي في أقرب وقت ممكن، وسنقوم بتنسيق الخطوات الالزمة
لتأمين إمداداتكم ودعمكم في مواجهة أي هجوم محتمل.
أوصيكم بأن تبقوا على استعداد تام، وأن تعملوا على تعزيز تحصيناتكم في القلعة،
بينما ننسق مع القادة اآلخرين لضمان وصول الدعم في الوقت المناسب.
دعواتنا معكم ومع تصرفات األطباء من أجل شفاء السلطان محمد. نثق باهلل في
تجاوز هذه األوقات العصيبة.
بارك هللا فيكم وحفظكم.
وزير الدولة،
الوزير الحجاج
اسماء: لييت والله شل روحييي بدل ابييي لييت والله وانا الذيي مووت
اينااس بتبكيي: قولهم ماعد نشتيش ندرس ولا نشتي تلفونااتت قولهمم يرجعوو بسس يرجعوو نبسرهمم
محمد وعلي ويحيى خرجو من المكان وخلوهن براحتهن معا اخوهن وسارو يبسرو امهم
احمد حاجف لهن الثلاث : هذا حكم الله احنا ماعلينا الا ندعي له بالمغفره وان الله يصبرناا ويعصم قلوبناا ماينفعش نفعل هاكذا
ساميه فتحت الباب ودخلت وابسرت ابنها وبكيت وصيحتت: لللمه يااحمددد تخليي ابووك يفلتنااا لمممه لممه يممموت
احمد قام وحجف امه: صلوو على النبييي يممه مايفعلووش هاكذاا قولوو الحمدالله
البيت لا يوصف النسوان بيبكين والبيت ملان وصوت القرآن ملان البيت والرجال نازل في الشارع بيطلعوو يااسر وهو ملفوف بالبطانيه وراسه مربوط دخلوه المكان سمحوه على القبله وخرجو الرجال
البنات دخلين وبيبسرين عمهن
هديل بنت حنان: يييوه ياللله علىى عمييي يييوه ياارب مااتوو والله ان همم ماتووو
دعاء بتبكي: يووه على عميي ياسرر ماتوو
البنات بيبكين والنسوان كلهن في المكان بيبسرين ياسر ويبكين
شهد حبت عمها في راسه وبتبكي: الله يرحمكم يااعم الله يرحمككم
هلا وروان وملاك ودعاء عند ارجله بيبكيين
ايه بتحبب يده وبتبكيي: الله يرحمككم يااعم ويجعل مثواكم الجننه
كلل واحده بتبكي اكثثر من الثاانيه
عفاف: صليين.على النبيي وادعين له برحممه هاكذا هوو بيتعذااب حررام.عليككن.
واحده من البنات: خاله عفاف قال احمد يشتي يدخلو هو واخواتها وامه وامه فاطمه لوحدهم خرجي النسوان
عفاف : تمام.تمام
حنان وسعاد بيبسرين ياسر ويبكين.
عفاف جت لعندهن: احمد وخواته يشتو يدخلو وحدهم
حنان قامت: عد اخلي البنات يقومين تمام
حنان قومت البنات وفضت المكان.
وسعاد سارت تدعي احمد والبنات
📚[رواية حنين العائلة]🎶♥️
_______
البارت.45
سعاد بتتجهز وتلبس وهي بتبكي: اسسكه عيدي الاتصال كره ثانيه
هديل بتعيد الاتصال ومابيجاوبش
علي كان هو مشغول ابسر الاتصال ورده مشغول ورجع لعمله
عند احمد بيتصل لعند علي وهو مشغول اتصل لعند يحيى
عند يحيى كان هو مخزن هو واصحابه ابسر الاتصال جاوب : الوووه
احمد: كيف حالكم.ياعم
يحيى: الحمدالله وانتو كيف حالكم
احمد بصوت غاثي: صلي على النبي واذكر الله ياعم
يحيى: اللهم صلي عليه وعلى آله مابه
احمد: ابي توفو اليوم هم في مستشفى ال... عنخرجهم بعد شويه للبيت
يحيى قامم وبفجيعه: ماهههو ايحيننن ماتت عاادنيي حاكيته الصبححح مالكك بتجننن
احمد:وقعت مشاكل وطعنه عامر وتوفى
يحيى اقتهررر على اخوه وافتجع مسرع الموت بيجي في لحظه: الان جيي لعندكم
غلق التلفون وخرج من المكان وروح البيت عميد يشل احلام والجهال لابيت ياسر
عند احمد عاد الاتصال لعند علي
علي ابسر الاتصال حسس مدري مابه جاوب: حيااا الله باحمد
احمد : الله يحييكم ياعم.
علي: كيف حالك وكيف ابوك ماله شي
احمد اقتهر ومايشتيش يتقبل ان خلاص ابوه مات بسس هذا قضاء وقدر من الله لاحكم على قضاء الله: ابي تاعبين شويه واسعفناهم للمستشفى
علي افتجع: ماله ماوقع به او ارتفع الضغط عليه
احمد: جو للمستشفى ال.. وعد تبسروه
وغلق التلفون
عند علي افتجع على اخوه اتصل لعند سعاد على طول
سعاد قد هي فوق الباص وبتبكي هي والبنات سمعت تلفونهاا وجاوبت: هااا علييي عظظم الله اجررك اهدأ وصليي على النبييي كلنااا عنمووت وهذا حق الله
علي ماقد حتى اتحاكى سمعها بتبكي انصدم: ماهووو مابتقولييي من مااات
سعاد بتبكي: يااسر مااات قتله عامر اليوم ظهر اسعفوه ووصلو المسشفى وماتتت
علي انصدم.غلق التلفون واتصل لعند احمد
احمد سمع الاتصال وجاوب : هااا.عمم.مالكم
علي صيححح: مالله ياااسررر وماااوقععع بههه.
احمد تعب يشتي من يواسيه هو : ابي توفو ياعم.جي للمستشفى اذا تشتو تبسروه قبل مانخرجه
وغلق التلفون
عند سعاد والبنات وصلين لبيت ياسر كان الباب مفتوح وخبر موت ياسر انتشر في الحاره وقد به شويه نسوان من الحاره
البنات طلعين ودخلين المكان وابسرين ايمان بتبكي وجالسه جنب امها المدوخه وفاطمه اسماء عندها وايناس ماسكه لشال حق ابوها وبتبكي بحرقه
هديل حملت لعند ايناس وحجفتها وبتبكي معاها
ايناس بتبكي: ابييي ماتووو ماتووو ياهديللل ماتووو وفلتونااا
هديل بتبكي معاها: الله يرحمهم الله يرحمهم هذا قضاء الله وقدرههه
سعاد سارت لعند ايمان وساميه: مااايفعلووش هاكذاا يااسااميه هذاا قضاء اللله مالششش صليي على النبييي وآله
ساميه بتبكيي: وانااا وبناتيي لمننن لمننن قولووو لهه يرجججع قولوو له يرجججع قووى قوووى وبتصيح
سعاد بتبكي معاها: الله يعصمم قلبششش ويعصمم قلوبنااا كلنااا
انتيي اهدأي من البكاء اهدأي شويه
وحده من الجيران جالسه عند فاطمه: خلنهن يبكيننن يخرجيين مافيي قلوبهنن يبكيين لوما يهدأين
سعاد بتبكيي جنب ساميه وايمان حاجفه لأمها وبتبكييي
حنان والبنات وصلين دخلينن
حنان دخلت المكان وبتبكي: يييوه يالله من المووت من مصدق ان ياسررر ماتتت يالله يااارب
دعاء بتهدي امها: خلاص يمه اهدأو مالكمم.
ايه دخلت والمكان كئيب وكلهن بيبكين
سارت لعند ايناس وهديل : اينااس أهدأي وصلي على النبيي هذا حكم الله
ايناس بتبكيي وحاجفه لشال حق ابوها
ايه حجفتها وبيبكين
ملاك بتتبسرهن وبتبكي وتتذكر ابوهااا
هلا قامت لعند البنات
شهد ابسرت هلا وحجفتها وبيبكين
حنان بتبكي عند فاطمه: الله يعصمم قلوبكم يمهه ويصبركمم ويجبركم بالباقيين
فاطمه بتبكي: ماقد نسيت الأول وقد لحقه الثانييي مااات يااسر وفلتنااا
شويه ووصلو بيت يحيى وامتلا البيت بنسوان من الجيران والاهل وكلهن بيبكين
بعد المغرب في المستشفى
علي والحزن باين في وجهه: نشله في بيتي عميد البنات لايبسرنه ويقتهرين.
احمد: حراام مايتغسل ابي الا في بيته وخواتي يشبعين منه يجلسين العشي عنده ويقرين لهم.قران
علي: ياابنيي افهم النسوان ملان البيتت ومابش تهويه
محمد: عنشله للبيت عميد البنات
علي: كان.ماشتيتو انا عميد البنات.بس
يحيى وعمار كان قد هم موجودين وبه من بيت اهل ساميه والكل
شلو جثت ياسر لفوق الطقم وعيشلوه البيت
بيت الموت
هاجر هي وبعض بنات من الاهل بيفعلين عشاء
هاجر. من الظهر ماقد اكلت شي حست بدوخه ماعد اقدرت تتحمل دوخت في المطبخ
واحده من البناتت: ييوه ادين مااء البنت دوختت
وبينزفنهاا
اخت ساميه: وانتين مالكن خليتنها تفعل عشاء المره حزيننه غااثيه مالكنن
واحده من البنات بتقوم هاجر: سيري اجلسيي لشش مالشش قد احناا موجودات
هاجر بتبكيي: الله يرحمكم يااابه الله يرحمكمم
البنت دخلتها المكان
دعاء قامت مسكتها وبتبكيي: ياارب اعصمم قلوبنااا
📚[رواية حنين العائلة]🎶♥️
____
البارت 44
محمد ابسر تلفونه: ارحبب ارحبب ياولدي كيف حالكك
احمد وصوته غاثي : الحمدالله
محمد: مال صوتك هاكذا مريض او شي
احمد مش هو داري كيف يقول له : ماشيي غر ابي تاعبين شويه واسعفناهم
محمد.حط.الشاهي من يده.وافتجع على اخوه: ماااله ماوقع به وفي اي مستشفى انتو
البنات سكتين وبيسمعين من هو المريض
احمد: في مستشفى ال..
محمد قام : يالله يالله الان جيي
غلق التلفون وبيلبس الكوت والشال
حنان :من.مريض
محد: ياسر اسعفوه.للمستشفى مدري ماله
حنان: يوووه ياساتر لطفك.يارب
الله يشافيه ويعافيه ويجبر. الله قلب بناته
دعاء: مالهم ماوقع بهم
محمد شل الدواير حق السياره وقد هو خارجي : مدريي
البنات افتجعين علي عمهن
محمد خرج وسار للمستشفى
حنان: اسكه نتصل لساميه نبسر ماوقع به ياسر
ملاك: ايوه صدق نبسر مالهم اسعفوه
حنان ماسكه التلفون بيرن ومحد بيجاوب
قلقت : مالهم مابي جاوبو
ايه: شكله في المكان الثاني
ملاك: الله يسمعنا خير
شهد: مايقع شي مالكم
بيت ياسر البنات كل واحده بتبكي بقعتها
ام.احمد: اسكه وين تلفوني اتصل لأحمد نبسر كيف هو ابوش
ايمان قامت بتعب تدور التلفون لقيته واتصلت لعند احمد
عند احمد كان هو جالس في حوش المستشفى وماسك لراسه ومطنن كيف حالهم اقتلب ومش هو مصدق ان خلاص ابوه مات نكزه الاتصال حق تلفونه ابسر الاسم ومش هو داري مايقول ولا كيف يتحاكا
احمد: هاا امهه مالكم
ام احمد بتبكي: كيف مالي وابوك مانا داريه كيف هوو
احمد قوى نفسه وهو اصلاً ضروري يقوي نفسه لان هو الرجال حق البيت بعد ابوه الله يرحمه ومابلا هو ومعه مكالف من لهن : اهدوأ يمه وصلو على النبي
ام احمد ودموعه بيسرين: كيف اهدأ كيف قوليي كيف ابووك طمن قلبيي ياولدي قوىى
احمد: كلنا عنموت ومحد مخلد في الدنيا هذه
ام احمد صااحت وبتبكييي : مااابتقولل يااحمدد ماهووو مابتقوللل
احمد: الله يعصم قلوبنا ويصبرنا وعظم الله اجرنااا يمه ابي توفى
ام احمد صييحت: ماااشييي مااااشييي واحنااا لمننن لمنن عيفلتنااااا لمممه يموووووت لمممه ياااياااسررر يااايااااسررر
البنات كلهن قامين يهدأين امهن
ايناس بتبكي: ممالهم ابييي يمه.
ايمان بتبكييي ودموووعها ملان وجهه: اهدأووو يمه قوووى اهدأو
اسماء بتبكيي وماسكه لجدتها الذي قد هي مدوخه: ممماقالوو يمه مالهم ابيي
ام احمدد بتبكييي بحررقه: ابوووكن ماااتتت وفلتناااا مااات ورحححله من عندناااا من لناااا منن من لناا بعدهه
قوووى قولووو لههه يرجججع قولووو لهه يررجججعععع وبتصيح
ايناااس بتبكي وتلطم نفسهاا: ماااعد نشتيييي تلللفوناتتت ولاعد نشتييي شييي نشتييي ابييي نشتييي ابييييي يرررجع لناااا لمممه يموووت ويفلتنااااا
هاااجر بتبكييي: يييوه على ابييي ماتووو عادنيي كنت اشتيي افرحهمم عيقعوو جدد كان نفسههم يبسرو احفادهمم يااارب صبرنااا وعصمم قلوبنااا
اسماء بتبكييي: يااارب ليششش ليششش مااافعلنااا لما بتبتلينااا هاااكذااا يااارب يااارب
ايمان بتبكييي بحرقه على ابوهااا
بيت محمد
حنان قلقه وقلبها ناغزها: اسكه اتصلي لعند هاجر نبسر مابه بين اقلق
دعاء: حااضر يالله
وبتتصل لعند هاجر
ملاك: مايقع شي ذلحين تعبو شويه مع.الضغط.بس
ايه: ايوه يفجعو واحد ومابش شي
دعاء ماسكه لتلفون في يدها: اسسكه اسكتين نسمععع
عند هاجر جالسه في طرف المكان وماسكه لراسه وبتبكييي سمعت تلفونها قامت شلته.وخرجت المكان الثاني وجاوبت: الوووه
دعاء: هاا هاجرر كيف حالشش وكيف.هم عمي ياسر قالو اسعفوه
هاجر بكيتتت: ابييي مماتووو يادعاء ماتتو فيي لحظهه
دعاء انصدمت : يوووه ماوقع بهممم
البنات افتجعينن
حنان هزرت التلفون من يد دعاء: مااله يااسر ماوقع به
هاجر بتبكيي: قتتتله ععااامر وماتتتو فييي لحظظه
حنان بكيتتت: اييحينن وقع هذاا وايححين ماتتت يوووه ياااساتررر
وكيف البنات وساميه واميي
هاجر: الله يعصمم قلوبناااا بسس ياعمهه لوتبسرووو على قد فجيييعه وقع لناااا يااارب صبرناااا يااارب
حناان بتبكييي: الان عتجييي لعندكم
وغلقت التلفون
البنات بيبكيننن
ايه بتبكيي: مااوقع بهمم كيف ماتووو
حنان قامت : قتلله عامرر
قومين البسين عنسيررر اكيدد قد محمد داري يااارب صبرههه يااارب ولاتفجع لنااا قلببب عليه
ملاك بتبكيي: عد اجيي معاكم ياعمه
دعاء بتتشنهق: والجهالل يمه مانطلعهم نخليهم عند امي بدريه (مرت الجيران)
حنان بتبكي: ايوه عميد لايفتجعوو
شهد قامت تلبس وهي بتبكيي: يااارب احفففظ لناا ابييي ياارب يعلمم اللله كيف البناتتت
ملاك بتبكيي وتذكر ابوها وتتشنهق قوييي
ايه ابسرت ملاك وحجفته وبيبكين الثنتين
عند محمد وصل المستشفى وابسر احمد قبال وجهه حمل لعنده
محمد: ماابه يااحمد ماله ياسر ماوقع به
احمد رفع راسه وابسر عمه: عظظم الله اجرنا واجركم ياعم
محمد انصدم وصييح: مااهو مابتقول ماااحصللل ماااهوووو
فاطمه كانت في الحمام ( وانتو بكرامه)بتسمع صياح البنات قصدها ان هن بيتقالعين على العمل
نزلت تبسرهن وياسعم تفرع بينهن
ام محمد بتفك ايمان من فوق اسماء: خخافيي الله ماالكن النااس مايفعلوو هااكذاا صلييينن على النبييي هذذا قضاء وقدرر من الله
فاطمه نزلت وابسرت البنات بيبكين وساميه قد هد مدوخه : مااابه ماللكن
ام محمد ماعد دريت ماتفعل: هاا اا ولا شي ماغيررر شكل ابو احمد تعب شويه واسعفوه بسس
ايمانن بتبكييي وبتصيح : ليششش الكككاااذببب ليششش هووو عملل هذدا الكلبببه هوو عملهااا خلتت زوجهااا يقتللل ابييي ابييي ماااتو ماااتووو طعنننهمم عاامرر طعنهممم وماتووو
فاطمه : يييييوه علىىى ابنيييي يوووه ييياغااارت الللله
وبتبكييي وبتلطم نفسهااا
ام محمد بتتصل لاحمد لان هي ماعد دريت ماتفعل
عند احمد قد شل هاجر من بيتهم وسايري يشتري له قات
هاجر بتضحك: سهل ماجاء جاء القصد يقع بخير
احمد وهو فارح ان قد مرته واحمه: عيفرحوو كلهمم زيااده ابييي
هاجر: نفسهم من حين اتزوجت وهم يقولو يزوجوك عميد يشتو احفاد
احمد ضحك: الله يحفظهم صدق
وسمع رنه التلفون وابسر الاسم
احمد استغرب: غريبه مايشتو ام.محمد مني
هاجر: لقيو لك.مره
احمد ضحك وجاوب: السلام.عليكمم.يمه.
ام.محمد.اتلعثمت ومادريت ماتقول: ااا الا يااحمدد روح البيت امي فاطمه تاعبين شويه
احمد بيسمع بكاء وصيح: ماللهم ماوقعوبهم
ام.محمد: رووح ذلحينن وبسس
وغلقت
احمد استغرب ماعد اشترى قات
هاجر: مابه من هم.المريضين.
احمد وقلبه ناغزه: قالو جده فاطمه.مريضين
هاجر: يووه ياساتر عليهم.صدق اسرع.اسرع
الجزء الثاني والعشرون: االستعداد لفتح القدس وعسقالن وعزة
في هذا الجزء المهم، يتم التركيز على االستعدادات الجارية لتحرير القدس وعسقالن
وعزة من حكم اإلمبراطورية الرومانية والجيش الصليبي. سنسلط الضوء على
العناصر األساسية للتخطيط والتنظيم العسكري، باإلضافة إلى الروح المعنوية
والدعوة لتحقيق الهدف النبيل.
#### .1 التخطيط العسكري
يتم تشكيل لجان عسكرية لتقييم الوضع الراهن وتجميع المعلومات االستخباراتية
حول مواقع العدو وتحركاته. يُركز القادة على تطوير استراتيجيات فعّالة تشمل:
- تحديد األهداف: تقسيم العملية إلى مراحل تشمل فتح كل مدينة على حدة، مع خلق
خطوط إمداد مناسبة.
- التكتيكات: استخدام تكتيكات حرب العصابات، وتوجيه الضربات المفاجئة لتحييد
تفوق العدو العددي.
- تنسيق القوات: التعاون بين المشاة والمدفعية والفرسان لتعزيز فعالية الهجمات
ومنع أي تعثر في العمليات.
#### .2 تحفيز الجنود
تعتبر الروح المعنوية للجنود عنص ًرا حيويًا في أي معركة. يُنسق القادة فعاليات
تهدف إلى:
- توحيد الصفوف: تنظيم تجمعات للجنود لتأكيد هدفهم المشترك وتعزيز شعورهم
بالمسؤولية.
تحفيزية تحث الجنود على الشجاعة واإلقدام،
- الكلمات الملهمة: يلقي القادة خطباً
مع تذكيرهم بعظمة قضية تحرير المسلمين.
#### .3 الدعم اللوجستي
تعتبر اإلمدادات األساسية خالل العمليات العسكرية:
تأمين المؤن: تنظيم حمالت لجمع الغذاء والذخيرة واألدوية لضمان استمرارية
الدعم للجنود في الميدان.
- توزيع المهام: تكليف فرق محددة لمراقبة خطوط اإلمداد وضمان أمانها.
#### .4 الدعوة إلى الوحدة
تُعزز الجهود للتواصل مع مختلف الفصائل والجماعات بهدف توحيد الجهود:
- التعاون مع الحلفاء: إقامة عالقات مع قبائل محلية أو دول تدعم القضية، مما يزيد
من العزيمة للوصول إلى األهداف المشتركة.
- إشراك الجميع: دعوة جميع المسلمين لالنضمام إلى العمل العسكري من خالل
تعزيز حس االنتماء والوالء.
### الختام
مع اقتراب ساعة الصفر، يكون القادة والجنود في حالة استنفار كامل، عازمين على
إنجاز المهمة وتحقيق المجد. إن األمل في استعادة األراضي المقدسة يدفع الجميع
نحو المعركة التي تُعتبر نقطة تحول في تاريخ األمة اإلسالمية.
تابعونا في الرحلة القادمة نحو النصر وتحرير المدن المقدسة من قيود االحتالل!
الوزير الحجاج: )يكتب(
"إلى صاحب السمو، السلطان محمد.
طوبى لك، سيدي، بهذا النصر الذي أشرقت فيه شمس العز على بالدنا. إن جيوشنا
تثبت، تحت قيادتكم الحكيمة، أن الحق أقوى من كل قوة مغتصبة.
إنني على استعداد تام لدعمكم وتقديم كل ما يلزم للدفاع عن هذا الصرح العظيم.
عاشت سلطنتكم الشامخة في القلوب والعقول!"
### حوار األمير أحمد
)في الجهة األخرى، األمير أحمد يستلم الرسالة ويشعر بالفخر.(
#### األمير أحمد:
"أخي العزيز، السلطان محمد، يحقق النصر تلو النصر، وهذا يجعلني أشعر بالفخر
واالنتماء. إنني أتابع كل ما يحدث بإيمان وثقة."
)يبدأ األمير في كتابة رده.(
#### األمير أحمد: )يكتب(
"إلى سيدي ووالدي السلطان محمد.
لقد تلقيت األخبار السارة"، فلقد كان لنداء الحق في قتال األعداء ثمراته. إن
انتصاراتكم تضيء سبيل األمة وتصنع الفارق في قلوب الرجال. أستعد لجعل نفسي
تحت تصرفك، لدعمك في كل ما هو قادم.
دو ًما لك هيبة، أيها السلطان العظيم، وعساك تبقى دائم الشموخ والفخر. عاشت
سلطنتك، ودام عزك."
### ختام المشهد
)تكتمل رسائلهما، ويسرع كل منهما بإرسالها إلى السلطان محمد، بينما تمتزج
مشاعر الفخر والهيبة في نفوسهم، مدركين أن قوة األمة تتجلى في قيادتها الحكيمة.(
### مشهد: قصر السلطان محمد
)يصل رسول رسمي يحمل الرسائل إلى قاعة العرش حيث يجلس السلطان محمد
مع مستشاريه. يقترب الرسول، وينحني احترما.ً(
#### الرسول:
"يا صاحب الجاللة، لقد وصلتنا ردود من وزيركم الحجاج وأميركم أحمد. إنهم
يبعثون بتحياتهم ومباركاتهم بمناسبة النصر الجديد."
#### السلطان محمد: )يبتسم بفخر(
"أبلغهم شكري وتقديري. النصر هو ثمرة جهود الجميع، وكل واحد منهم جزء من
هذا النجاح."
تلو اآلخر.(
)يأخذ السلطان الرسالتين من الرسول ويفتحهما واحداً
### حوار السلطان محمد أثناء قراءة الرسائل
#### السلطان محمد:
"لمسة من الفخر والحماسة في كلمات الوزير الحجاج. إن دعمه المستمر يعطي
القوة لكل فرد في الجيش."
)يقرأ رسالة الوزير الحجاج بصوت عا ٍل لينقل المشاعر إلى الحاضرين.(
"إلى صاحب السمو، السلطان محمد... طوبى لك، سيدي، بهذا النصر الذي أشرقت
فيه شمس العز على بالدنا..."
)يعود التركيز إلى السلطان محمد، الذي يقف فوق جالد روما الممدد على األرض.(
#### السلطان محمد: )يظهر العزيمة في عينيه(
"لقد حان وقت الحساب. لم تكن تعرف عن قوتنا الحقيقية. اآلن ستدفع الثمن."
)يرفع السلطان محمد سيفه، وينظر إلى عيني جالد روما، الذي يبدو مكسو ًرا
ومهزو ًما.(
#### جالد روما: )بصوت ضعيف(
"انتهى األمر... لك النصر، لكن الذل سيظل يالحقك."
#### السلطان محمد: )بتصميم(
"ال أريدك أن تُذ َكر في التاريخ. اذهب إلى الجحيم حيث تستحق."
)يخفض السلطان سيفه نحو جالد روما، ويقول بحزم.(
#### السلطان محمد:
"هذا هو مصير كل من يحاول أن ينال من شرف الوطن!"
)يُسدد السلطان محمد ضربة قاضية، تنتهي المعركة بينهما.(
### ختام المشهد
)يسود الصمت بينما يُسمع أنين الرياح فوق ساحة المعركة، والجيوش اإلسالمية
تحتفل بالنصر، بينما السلطان محمد يُظهر مجد األمة وقوتها.(
### المشهد: قاعة القلعة بعد االنتصار
)تتردد أصداء النصر في أرجاء القلعة، إذ يعود السلطان محمد وقائد الجيش العباس
بن فرناس والقائد با أرسالن إلى القاعة الكبيرة، واالبتسامة على وجوههم.(
#### السلطان محمد: )بفخر(
"الحمد هلل رب العالمين! لقد أظهرنا للعالم قوة المسلمين، وكسرنا شوكة عدّونا. هذا
النصر هو ثمرة صبر وتضحيات جيوشنا."
#### العباس بن فرناس: )متحم ًسا(
"لوال عزيمة الجنود وإيمانهم لما تحققت هذه النتيجة. علينا أن نُخبر الجميع بأننا لن
نتراجع عن حمايتهم أب ًدا."
#### با أرسالن: )يوافق(
"بالطبع، إنه من المهم أن نتواصل مع إخواننا في جميع أنحاء العالم اإلسالمي.
يجب أن تكون رسالتنا واضحة: لم يمت السلطان محمد!"
### أمر السلطان محمد بإرسال الرسائل
)يقف السلطان محمد أمام حرسه الخاص ويأمر بإعداد الرسائل.(
#### السلطان محمد:
العباس بن فرناس: )يحدق بدهشة(
"هل ما أراه حقيقي؟ السلطان محمد، على قدميه! كيف يمكن أن يكون؟"
#### با أرسالن: )مصدوم(
"مستحيل! لقد سمعنا أنه يحتضر. إنه كفاح جديد! يجب أن نكون مستعدين لما
سيحصل!"
)يسمعون صوت السلطان محمد يتردد في ساحة المعركة.(
#### السلطان محمد:
"هللا أكبر! هللا أكبر! أقاتل من أجل بالدي! لن نسمح للعدو بأن ينتصر!"
### المشهد: جبهة جالد روما
)على الجانب اآلخر، يقف جالد روما وقادته في حالة من الذهول عند رؤية
السلطان محمد.(
#### جالد روما: )وهو يرتعد(
"ما هذا؟! كيف نجى من الموت؟ هذا ليس مجرد رجل، إنه جالب الموت!"
#### أحد قادته:
"يجب أن نكون حذرين. طاقة هذا الرجل ستغير مجرى المعركة. استعدوا
لمواجهته!"
### المشهد: مواجهة السلطان محمد وجالد روما
)يتقابل السلطان محمد وجلد روما في وسط المعركة. تنطلق شرارة القتال بينهما.(
#### السلطان محمد: )بحماس(
"أعرف أنك كنت تتمنى أن تُبقي على بالدي تحت قدميك، لكن اليوم لن يتحقق لك
ذلك!"
#### جالد روما: )يبتسم بسخرية(
"أنت مجرد ظالل، سلطان ُمحتضر. لكني سأنهي هذا الوهم اآلن!"
)تبدأ المبارزة بين السلطان محمد وجالد روما، يسدد كل منهما الضربات. األمواج
من حولهم تتشتت.(
#### السلطان محمد:
"لقد رأى الكثير أنني شبه ميت، لكنني هنا ألثبت أن إرادة القتال أقوى من أي
جرح!"
#### جالد روما:
"أنت في قلب العاصفة. لكن ال تحلم بأنك ستخرج من هنا حيًا."
)يواصل القتال بمهارة، تتالقى أسلحتهم، وتتداخل أصوات الحرب مع صرخات
االنتصار.(
#### السلطان محمد:
"ألجل الوطن، سأقاتل حتى آخر رمق من حياتي! لن أتراجع!"
)العباس بن فرناس وبا أرسالن يجلسان معًا في خيمتهما، يناقشان تحركات
األعداء.(
#### العباس بن فرناس:
"لقد استلمت تقارير تفيد بأن جالد روما يخطط لشن هجوم على القلعة. يجب أن
نكون مستعدين إليقاع العدو في الفخ."
#### با أرسالن:
"نعم، إنهم يعتقدون أنهم يتمتعون بتفوق العددي، لكننا نعلم تضاريس هذا المكان.
الفخ الذي أعددناه سيعني لهم الهزيمة."
#### العباس بن فرناس:
"علينا استغالل ليلة الغد. هل تم االنتهاء من وضع الحواجز في الخطوط الخلفية؟"
#### با أرسالن:
"نعم، لقد أكملنا كل شيء. الجنود ينتظرون بفارغ الصبر لالنقضاض على األعداء.
إذا دخلوا في فخنا، لن يخرجوا بسهولة."
#### العباس بن فرناس:
"إذا ما يتحرك األعداء، سيكون لدينا ،ً دعونا نتأكد من أن كل رجل مستعٌد للقتال. عند
فرصة إلحباط خططهم."
#### با أرسالن:
"ومع الدعم من الحلفاء، أستطيع أن أرى النصر قريبًا. سيتذكر التاريخ هذه
المعركة."
)كال القائدين ينظران إلى الخريطة، مستعدان إلنجاز المهمة التي خططوا لها بدقة.(
### ختام المشهد
)في كال الجانبين، التحضيرات جارية، والجيوش تستعد يو ًما مصيريًا. كل قائد على
حدة يحتفظ بسر خطته، لكنه متعاون مع جنودهم، على أمل النصر في المعركة
القادمة.(
### المشهد: أرض المعركة العظيمة
)األصوات تتعالى، والجنود يصرخون في ساحة المعركة، واألسلحة تتقاطع. جالد
روما يجمع جنوده قبل بدء المعركة.(
#### جالد روما:
"أيها الجنود! اليوم هو يوم الحسم! نحن هنا لنثبت شجاعتنا ووالءنا. لن ندع أي عدو
يوقف تقدمنا. هل أنتم مستعدون للقتال؟"
#### الجنود: )يجاوبون بصوت عا ٍل(
"نعم! سنحارب حتى النهاية!"
#### جالد روما:
"تذكروا، ضعوا قلوبكم في قتالكم. وحدتنا هي قوتنا. هيا، لنطلق الهجوم!"
)تبدأ المعركة مع صرخات الجنود ورنين األسلحة. في الجهة األخرى، العباس بن
فرناس يتحدث مع جنوده.(
اإلمبراطور فريدريك:
"اآلن، يجب أن نرسل هذه الرسالة فو ًرا. وعلينا أن نبدأ بتجهيز الدعم للقوات، حتى
نكون مستعدين عندما يحين الوقت."
)يبدأ الموظفون في التحضير إلرسال الرسالة، واالمبراطور يتطلع إلى مستقبل
مشوق ومعقد في نفس الوقت.(
### المشهد: معسكر جالد روما
)جالد روما يقف وسط معسكره. يصل رسول اإلمبراطور فريدريك حامالً رسالة.(
#### الجندي:
"أيها القائد، لقد وصل رسول من اإلمبراطور فريدريك."
#### جالد روما: )بفضول(
"أحضر الرسالة إلى هنا."
)يقدم الجندي الرسالة إلى جالد روما، الذي يفتحها ويقرأ بصوت عا ٍل.(
#### جالد روما:
"إلى جالد روما، أعبر عن فخري بقدرتكم على تحقيق هذا الهدف. إن نجاحكم يعد
إعالنًا عن إمكانية التغير في المنطقة..."
)يتوقف قليال،ً يتأمل ما قرأه، ثم يكمل.(
جالد روما:
"لكنه يحذرني من الفوضى! هذا المدح مصحوب بتحذير. يبدو أن اإلمبراطور يرى
فينا فرصة، ولكنه حذر."
#### الجنرال األول:
"ماذا سنفعل اآلن، أيها القائد؟ هل سنقبل دعمه؟"
#### جالد روما:
"نعم، الدعم من فريدريك سيكون مفي ًدا، ولكن علينا أن نكون مستعدين لتحمل
العواقب. الوقت مناسب للقيام بتحرك هجومي."
#### الجنرال الثاني: )بحماس(
"إذا،ً يجب علينا توجيه ضربتنا قبل أن يتجمع األعداء. لقد حان الوقت لالنتقام."
### مشهد: التخطيط للهجوم
)جالد روما يقف أمام خريطة معسكره، وجنراالته يجتمعون حوله.(
#### جالد روما:
"هذا هو المخطط: سننقسم إلى قسمين. واحد يهاجم من الجهة الشمالية واآلخر من
الجهة الجنوبية. يجب أن نفاجئ األعداء قبل أن يتمكنوا من تنظيم صفوفهم."
#### الجنرال األول:
"وما عن الدعم من اإلمبراطور فريدريك؟"
المستشار األول:
"وماذا عن الفوضى التي تعم الدول اإلسالمية اآلن؟ يمكن أن يكون هذا خب ًرا رائعًا
لجعلهم أكثر دع ًما."
ًما ويكتب(
#### جالد روما: )يأخذ قل
"بالتأكيد. سأخبره أن الفوضى في كل مكان، وأن هذا هو الوقت المناسب لتوسيع
نفوذنا وزيادة السيطرة. يجب أن يعرف مدى ضعفهم اآلن."
#### المستشار الثاني:
"واحذرهم من أن يتحركوا كونهم يعرفون أننا في المقدمة. علينا أن نكون حذرين."
### مشهد: االستعداد للهجوم
#### جالد روما:
"حالما نرسل الرسالة، سنبدأ بالتخطيط للهجوم على قلعة مونتلاير. دعونا نجعل
تحضيراتنا سرية. سنقتحمهم بسرعة ونقضي على أي معارضة."
#### المستشار األول: )متحمس(
"نعم، فنحن في ذروة القوة، وعندما نضرب، سندمرهم وال نترك لهم أي فرصة
ليعيدوا بناء قوتهم."
### ختام المشهد
)جالد روما يضع الرسالة في مظروف، ويعطي األمر بإرسالها، في حين ينظر
الجميع بشغف إلى المستقبل المشرق أمامهم.(
♥️
وذڪر الرسول تضاءُ بهہ الحياة صلّوا عليهہ وسلمّوا تسليما...!! ❃ ﷺ ❃
#وجمعتڪم_مبارڪهہ ♥️
مشهد: وصول الدعم إلى قلعة مونتلاير
المكان: أمام بوابات قلعة مونتلاير.
الزمان: الصباح الباكر، حيث الشمس تشرق بلطف على المدينة المحصنة.
القائد العباس بن فرناس: )واقفًا عند بوابة القلعة، يترقب بقلق وصول التعزيزات(
"أين ذلك الجيش؟ يجب أال نتأخر. الوقت ليس في صالحنا."
حارس: )يهرع نحو القائد(
"يا سيدي، هناك جنود قادمون من بعيد! يبدو أنهم ينتمون إلى قوات الوزير
الحجاج."
القائد العباس بن فرناس: )يبتسم بتفاؤل(
"أخي ًرا! يجب أن نستعد الستقبالهم. أرسل شخ ًصا الستقبالهم والتأكد من
احتياجاتهم."
)تصل القوات، ويقودهم ضابط برتبة عالية يُعرف بأنه من المقربين للوزير
الحجاج.(
ًم الضابط: )يصل ويح ا(
ني رأسه احترا
"السالم عليكم، سيدي القائد. جئناكم بأمر من الوزير الحجاج، وقد أرسلنا
200,000 جندي لتعزيز دفاعاتكم."
القائد العباس بن فرناس: )يضع يده على قلبه بارتياح(
"وعليكم السالم. شكًرا لكم على سرعة قدومكم. الوضع هنا يدعو للقلق، ونحن
بحاجة إلى كل الدعم المتاح."
الضابط:
"لقد أحضرنا أي ًضا إمدادات من الطعام والعتاد. سنقيم معسكًرا بالقرب من القلعة
لتنظيم صفوفنا واستعدادنا ألي هجوم."
القائد العباس بن فرناس:
"تأكدوا من أن كل جندي مستعد. نحن في مواجهة خطر حقيقي، ويجب أن نكون
على أهبة االستعداد. سنحمي هذه القلعة بأي ثمن."
الضابط:
"لفعل ذلك، سيدي، سأقوم بتوزيع المهام بين الجنود فو ًرا. نحن هنا لنضمن بقاءك
وبقاء السلطان محمد."
القائد العباس بن فرناس: )ينظر إلى األفق(
"بارك هللا فيكم جميعًا. موقفنا سيكون قويًا بدعمكم. دعونا نتأكد من أن هذه األرض
لن تسقط في أيدي األعداء، وستظل سليمة لنا ولشعبنا."
)تبدأ القوات في التحرك بشكل منظم وتوزيع األدوار، بينما يستعد الجميع لمواجهة
التهديد المحتمل.(
### مشهد: حوار بين القائد العباس بن فرناس والب أرسالن
المكان: غرفة االستراتيجية داخل قلعة مونتلاير.
الزمان: المساء، حيث تضاء الشموع في الغرفة.
)يبدأ الحوار بعد انتهاء اجتماع حول خطط الدفاع.(
### رسالة الوزير الحجاج إلى األمير أحمد
إلى سمو األمير أحمد،
السالم عليكم ورحمة هللا وبركاته،
أكتب إليك في وقت عصيب تمر به مملكتنا، حيث وصلنا خبر إصابة السلطان محمد
بإصابة بالغة. لكن، في ظل الفوضى التي تعم العاصمة وحالة القلق المتزايدة، أرى
أنه من األهمية بمكان أن تبقى هنا في الجبهة الشرقية.
أطلب منك أن تتجنب العودة إلى العاصمة في هذه المرحلة الحرجة، حيث إن
وجودك بين جنودك هو األهم لضمان صمودنا أمام المغول والفرس. يجب أن تتوحد
جهودنا جميعًا لصد األعداء وحماية أرضنا.
كن على علم أني سأقوم بتهدئة األوضاع في الواليات وأشدد على ضرورة جاهزية
قواتنا، للتصدي ألي هجوم مباغت من األعداء. األمل في الشفاء للسلطان يتطلب
منك الصمود والقوة في المعركة.
بارك هللا فيك وحفظك،
الوزير الحجاج
---
### رسالة الوزير الحجاج إلى القائد العباس بن فرناس
إلى القائد العباس بن فرناس،
السالم عليكم ورحمة هللا وبركاته،
كما تعلم، األوضاع أصبحت حرجة بعد إصابة السلطان محمد. أحتاج إلى تحديث
عاجل حول حالته الصحية وما الذي تحتاجونه من دعم.
أرجو منك أن تتأكد من سالمة السلطان وأن تطمئن قلوبنا على وضعه. كما أطلب
منك أن تخبرني إن كنتم بحاجة إلى تعزيزات أو أي نوع من الدعم.
دعواتنا للشفاء العاجل للسلطان ولتكون يد هللا معكم في هذه األوقات الصعبة.
بارك هللا في جهدكم،
الوزير الحجاج
---
### انتظار الرد
سيبقى الوزير الحجاج بانتظار ردود األفعال من األمير أحمد والقائد العباس بن
فرناس، مما سيؤثر بشكل كبير على الخطوات التالية التي سيقوم بها لضمان سالمة
الدولة اإلسالمية واستقرارها.